حتى لا أُتهم بأني لا أستعمل اللغة العربية
كلمة ( شلة ) من قاموس العرب تعني .
يقال أصبح القوم شِلاَلاً، أي متفرِّقين. قال الشاعر:
أما والذي حَجَّت قريشٌ قَطينةً شِلالاً ومولَى كلِّ باقٍ وهالكِ




معذرة تلك مقدمة بسيطة للبعض الذي لا يفهم جيدا أو يعني تماما أن كل كلمة دارجة ولدت من رحم مفردة فصحى و شاء قدرها أن يستعملها الشارع أو لغة البسطاء . فنبذناها جانبا بحجة أنها لا ترقى لمستوى الفصحى . و كأننا تلاميذ كتابة أو أطفال يخربشون بالقلم ( الخربشة في لسان العرب والخَرْبَشةُ والخَرْمَشةُ: الإِفساد والتشويش )




وجه إعتراضي هنا و لعله يدور بخلد الجميع و لكن لا أحد يصرح به .
و جه الإعتراض
هو إنشاء الأستاذ الموجي لملتقى آخر موازي تماما لملتقى وجهات نظر الذي أقوم بإدارته بما يتضمنه صراحة لملتقى فرعي بإسم ( صالون الحوار ) و يتفرع منه عدة صالونات للحوار بأنواعه
*****************************
و كأنها دعوة لترك الملتقى القديم بوجهات نظر و اللجوء للملتقى الجديد بحجة أنه يهتم بالفصحى ؟ في دليل واضح و حجة لا تقبل الشك ف التشكيك بكل من كتبوا موضوعات بالحوار الحر بوجهات نظر.
إنها محاولة لتفريغ وجهات نظر القديم بملتقى آخر تحت إسم مختلف ؟




و هنا أسأل أى ملتقى هذا الذي يأكل بعضه بعضا ؟. و يقوم بعضه على أطلال البعض الآخر . هل هذا تطوير أم أنه نوع جديد من التحديث للملتقى قد لا يرقى فكري لفهمه و إستيعابه . و رغم طرح الموضوع مسبقا كفكرة لمناقشتها إلا أن الاستاذ الموجي لم يهتم بمناقشة الإعتراضات و التوضيح لنا بماهية هذا الملتقى الوليد بل وضعنا أمام الأمر الواقع و علينا أن نسلم و نقبل بذلك . و هنا أعيد سؤالا آخر تم طرحه مسبقا . أيهما أحق بالإتباع
( ملكية الملتقى أم إدارة الملتقى ) .




و هنا أشدد على أن إعتراضي يكمن في إلغاء الحوار الحر بملتقى وجهات نظر لأن من سيقومون بالكتابة هنا ليسوا على مستوى كبار الكــُتاب . و بالتالي لن يلتزموا بالفصحى . هذا بالرغم من إحتواء الحوار الحر بوجهات نظر على العديد من الموضوعات كالعلمانية و الحداثة و غيرهما مما تمت مناقشتها في إطار ثنائي و بالفصحى أيضا .




الأستاذ الفاضل / الموجي
وجود صالون الحوار هذا بالملتقى الوليد سيكون بمثابة بوابة الهجرة لكافة الأقلام التى تكتب بالحوار الحر بوجهات نظر . لذلك أسجل إعتراضي عليه علانية
و بانتظار توضيح منكم علانية أيضا حتى لا يحدث لبس أو خلط بينهما و يكون دعوة لهجرة الأقلام من هنا بوجهات نظر . و ذلك لحرص و غيرتي على ملتقاي الذي أشرف عليه من الضياع و النفور منه .
تعليق