بين الخاطرة والرسالة الادبية : ضاع النص ،

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • غاده بنت تركي
    أديب وكاتب
    • 16-08-2009
    • 5251

    بين الخاطرة والرسالة الادبية : ضاع النص ،

    [align=CENTER][table1="width:95%;border:7px double deeppink;"][cell="filter:;"][align=center]





    إن مسالة الحديث عن الأعمال الإبداعية الأدبية الإنسانية وما تنتجه من أجناس كالشعر والنثر والخاطرة والرسائل الادبية
    يجعلنا نفكر ونتساءل ما الذي يميز أحدها عن الآخر ؟
    ولنأخذ الخاطرة و الرسالة الأدبية كمثال حي على هذه النقطة أو المسألة
    فهل هناك خلط بين هذين الأدبين ؟ أم أن الأمر لا يعدو أن يكون مجرد مشابهة وتأثرًا محدودًا لا يلغي خاصية كل منهما ؟ بمعنى مالذي يميز الرسالة الأدبية عن الخاطرة وهل هي خاضعة لقوانين معينة أم أنها مجرد محاكاة ؟؟
    وهل هي ذات علاقة خاصة بالمؤلف ام انها مجرد تنسيق كلمات وتوضيح افكار الخ .. من مقومات الرسائل التي تُرسل ؟؟
    ام ان لها دوراً اعمق من حيث كونها تعليمية او توجيهية هادفة
    وبالتالي نعود للخاطرة ونضيف التساؤل الذي يقول : هل الخاطرة تعود لاسمها وتخرج من الفكر كحالة عفوية
    مطلقة أم أنها - أيضاً - لها حدود ومعايير وشكل معين ؟؟؟
    فما هي عناصر الخاطرة وخصائصها وشروطها وانواعها واتجاهاتها والفرق بينها وبين الرسائل الادبية ؟
    هل يحمل أحد الفنين هدفاً ما أو رؤية أو غاية أم انها تعود لكليهما في هذا السياق ؟؟


    بمعنى هل يحملان مضموناً او هدفاً فكرياً معيناً ام انها مجرد افكار واحاسيس
    تولد على الورق في حالة معينة ؟؟

    وبالنظر الى ان كلاً من هذين الادبين يحملان خصائص خاصة فهل لهما رموز معينة تغلب على الكتابة؟
    أم الأمر يعود لقدرة الكاتب ونبوغه وإلمامه بالبلاغة وتصدر الموهبة ؟؟

    لذا وبناءً عليه ستكون محاورنا الاساسية للنقاش محددة بـ :

    - هل نحتاج فيهما للالتزام بسمو المعنى وصحته وجزالة اللفظ وجماله مع مراعاة الاصابة بالوصف والالتزام بالتشبية ؟
    - هل نعتبر المعاني هي الاساس في كلا الفنين وهل نَفضل ما بين معاني العقل او القلب بمعنى ايهما يتسيد العمل الادبي الجيد ؟؟
    - كيف نستطيع ان نفرق وبدون دراسة اكاديمية او تخصص ما بين الخاطرة والرسالة الادبية ؟


    أنتظركمـ ،


    [/align][/cell][/table1][/align]
    نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
    الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
    غادة وعن ستين غادة وغادة
    ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
    فيها العقل زينه وفيها ركاده
    ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
    مثل السَنا والهنا والسعادة
    ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد
  • محمد برجيس
    كاتب ساخر
    • 13-03-2009
    • 4813

    #2
    [gdwl]الأخت الكريمة / غاده[/gdwl]
    كل عام و انتم بخير
    موضوع شيق و طرح جميل و أتمنى أن نتوصل فيه لهدفك من خلاله و هو إيجاد الفرق بوضوح بين الخاطرة و الرسالة الأدبية
    و إن كنت أعتقد من وجهة نظري أن [gdwl]كلاهما شبيه بالأخر الى حد كبير [/gdwl]و لكن فلنفسح المجال لأهل الخبره
    القربُ من ذاتِ الجمالِ حياتي
    بالعقل لا بالعين ذًقْ كلماتـي

    تعليق

    • روان محمد يوسف
      عضو الملتقى
      • 10-06-2009
      • 427

      #3
      [align=center]



      الكريمة الغالية

      غادة تركي

      موضوع هام جدا للنقاش

      حيث أن أكثر الناس لا يفرقون بين هذين الفنين

      إجمالا أو تفصيلا

      وأشد العجب أن يتم إفراد قسم خاص للرسائل الأدبية

      وقسم آخر للخاطرة

      بينما نجد أغلب المشاركات في الرسائل الأدبية

      أولى أن تنقل إلى الخاطرة

      وهذا إجحاف كبير لهذا الفن الأدبي المهجور

      يسعدني أن يتم فتح هذا الباب للنقاش الأدبي المتوازن

      والذي نأمل أن نصل فيه إلى تفريق واضح بين الفنين الأدبيين

      ولنا بإذن الله عودات.....


      [/align]
      [CENTER][FONT=Traditional Arabic][COLOR=darkgreen][B]أم المثنى[/B][/COLOR][/FONT][/CENTER]
      [CENTER][bimg]http://up8.up-images.com/up//uploads/images/images-085e7ac6c0.jpg[/bimg][/CENTER]

      تعليق

      • دكتور مشاوير
        Prince of love and suffering
        • 22-02-2008
        • 5323

        #4
        [frame="13 98"]
        الفرق بين الخاطرة والقصيدة النثرية الخاطرة هي كم أدبي . حيث في
        القصيدة النثرية تتشابه أوزان الأسطر وتختلف أوزان المقاطع . الجميع عن عدم تلبيتها عبر الرسائل الأدبية.

        النثر والشعر جنسين من اجناس الأدب وكل منهما له قواعده وانواعه ومسمياته
        وخواصه . فالنثر مثلا من انواعه الخطابة والرواية والقصه والرساله والخاطرة
        .

        طرح مميز استاذة غادة
        شكرا على هذا الفكر الراقي والأسلوب المميز في طرحة.
        تقبلي مروري الذي لا يليق بطرحكِ المثمر الذي نستفيد منه .
        [/frame]

        تعليق

        • غاده بنت تركي
          أديب وكاتب
          • 16-08-2009
          • 5251

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة محمد برجيس مشاهدة المشاركة
          [gdwl]الأخت الكريمة / غاده[/gdwl]
          كل عام و انتم بخير
          موضوع شيق و طرح جميل و أتمنى أن نتوصل فيه لهدفك من خلاله و هو إيجاد الفرق بوضوح بين الخاطرة و الرسالة الأدبية
          و إن كنت أعتقد من وجهة نظري أن [gdwl]كلاهما شبيه بالأخر الى حد كبير [/gdwl]و لكن فلنفسح المجال لأهل الخبره



          هلا بالاخ محمد حياك

          اولاً كل الشكر على تثبيت الموضوع
          وشكراً لحضوركَ وردكَ



          ミ☆ミ تقول : كلاهما شبيه بالآخر الى حد كبير ، ミ☆ミ
          جيد هذا الرأي الاول هنا في الموضوع
          وبإنتظار بقية الآراء وليتنا نرى المتخصصين هنا
          ليفيدونا بهذا الامر ليتضح الفرق إن كان هناك فرق
          او عكسه

          كل الشكر لكَ اخ محمد ،
          نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
          الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
          غادة وعن ستين غادة وغادة
          ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
          فيها العقل زينه وفيها ركاده
          ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
          مثل السَنا والهنا والسعادة
          ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

          تعليق

          • روان محمد يوسف
            عضو الملتقى
            • 10-06-2009
            • 427

            #6
            [align=center]




            الكريمة الغالية

            غادة تركي


            اسمحي لي أن أجعل سؤالك

            "كيف نستطيع أن نفرق وبدون دراسة

            أكاديمية أو تخصص بين الخاطرة والرسالة الأدبية؟"

            متصدرا للتأمل فيه

            لأن هذا الخلط بين الفنون الأدبية قد تفشى كثيرا

            في المنتديات على الشبكة بشكل خاص

            فقد تعجبت حين قرأت في بعض المنتديات إرشادات المشرفين

            القائمين على الأقسام الأدبية في خلطهم بين

            الخاطرة وشعر التفعيلة وقصيدة النثر

            وهو شيء محزن بالفعل ويغلي له الدم في الرأس

            لتفشي الجهل الأدبي بفنون العربية وآدابها

            ولنبدأ أولا بـ : الخاطرة

            متى نقول عن نص ما إنه خاطرة أدبية؟

            لابد أن يكون نصا نثريا أولا بطبيعة الحال، لمن يخلط بين

            الخاطرة وقصيدة التفعيلة

            كما أنه- ثانيا- لا يعتمد على الرموز ولا تكثيف الصورة

            أو محاولة خلق مشهد تمثيلي بارع مركب كما في قصائد النثر

            كما أنه- ثالثا- لا يستخدم لغة إيحائية مجنحة كما يحدث في الشعر

            فالخاطرة فن مختلف في:

            (اللغة- والتراكيب- ولا وزن خارجي له- ولا غموض أو رمزية فيه)




            وبهذا نخلص إلى أن الخاطرة: فن 1- أدبي 2- نثري مرسل 3- بغير وزن خارجي

            4- بلغة غير مصنوعة أو غامضة 5- وبغير صور مكثفة

            وبعد..

            هل الخاطرة فن مستحدث؟ أليس في التراث شواهد على هذا الفن؟

            ولنتتبع النقاش خطوة خطوة

            لكم مودتي





            [/align]
            [CENTER][FONT=Traditional Arabic][COLOR=darkgreen][B]أم المثنى[/B][/COLOR][/FONT][/CENTER]
            [CENTER][bimg]http://up8.up-images.com/up//uploads/images/images-085e7ac6c0.jpg[/bimg][/CENTER]

            تعليق

            • غاده بنت تركي
              أديب وكاتب
              • 16-08-2009
              • 5251

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة روان محمد يوسف مشاهدة المشاركة
              [align=center]



              الكريمة الغالية

              غادة تركي

              موضوع هام جدا للنقاش

              حيث أن أكثر الناس لا يفرقون بين هذين الفنين

              إجمالا أو تفصيلا

              وأشد العجب أن يتم إفراد قسم خاص للرسائل الأدبية

              وقسم آخر للخاطرة

              بينما نجد أغلب المشاركات في الرسائل الأدبية

              أولى أن تنقل إلى الخاطرة

              وهذا إجحاف كبير لهذا الفن الأدبي المهجور

              يسعدني أن يتم فتح هذا الباب للنقاش الأدبي المتوازن

              والذي نأمل أن نصل فيه إلى تفريق واضح بين الفنين الأدبيين

              ولنا بإذن الله عودات.....


              [/align]

              يا هلا بإبنة الضاد الرائعة
              صدقتِ ولنا أن نضيف الكثير عن هذا الامر
              لكي يتم التفريق بينهما

              فالرسائل الأدبية فن من فنون الأدب إزدهر وعُرف في أوائل القرن
              المُنصرم وكانت الرسالة قطعة أدبية فنية رائعة تَخرج من الفكر والنفس
              لتعطينا أجمل الكلمات في أعلى حالات الاتقان

              وبالتاكيد فإن هذا الفن بدأ يفقد بريقة أو وجوده بسبب التكنولوجيا
              والتقدم الحضاري فأصبح البريد والايميل الخ ..

              نستطيع أن نختصر تعريف الرسائل الأدبية :

              نص نثري سهل ، يوجه إلى إنسان مخصوص ويمكن أن يكون الخطاب فيها عاما ، فهي صياغة وجدانية حانية مؤنسة ، وفي عتاب رقيق يظهر النجوى أو الشكوى ، ويبوح بما في الوجدان من أحاسيس وأشجان ،
              لتغدو الرسالة إن قصرت أو طالت قطعة فنية مؤثرة دافعة إلى استجابة المشاعر لها ، وقبولها ما باحت به



              ولنا ان نقول أن من أشهر الرسائل الادبية في عصرنا الحديث
              هي تلك التي كانت بين مصطفى صادق الرافعي وتلميذه محمود أبو رية
              وقد كانت تلك الرسائل بينهما الممتدة لأكثر من عشرين عاماً كانت قمة في
              الجمال والبلاغة والأدب


              وقد عمد ابو رية بعد رحيل الرافعي رحمه الله الى طبع تلك الرسائل
              في كتاب بعنوان " من رسائل الرافعي " صدرت طبعته الأولى عام 1950م، ثم أعاد طبعه عام 1969م بعد أن أعاد ما حذفه في الطبعة الأولى من عبارات جارحة كان قد كتبها الأستاذ الرافعي في بعض حالات ضيقه وتبرمه من الناس والحياة.

              وسوف نحاول إلقاء الضوء على هذين النوعين من خلال النقاش
              الذي نتناوله معا وارجو ان يحضر معنا اساتذة الاختصاص
              لكي يمنحونا البذرة الاساسية التي يجب ان نرعاها ونتفهمها
              ونوليها الاهتمام المطلوب لكي نقدم الافضل دوماً ،

              شكرا لكِ ،
              نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
              الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
              غادة وعن ستين غادة وغادة
              ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
              فيها العقل زينه وفيها ركاده
              ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
              مثل السَنا والهنا والسعادة
              ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

              تعليق

              • محمد عبدالله محمد
                أديب وكاتب
                • 02-04-2009
                • 756

                #8
                إذا علينا وأن نتعرف أولا على الفرق بين الكاتب والأديب والشاعر
                ومن فروق أقلامهم
                من المؤكد ستتولد إجابة استفهامك القيم والجدير بالتقدير
                العزيزة والكريمة الأخت .. غادة
                موضوع قيم
                وأسلوبك بالطرح جاء مميز
                ستشرفنى المتابعة
                كل الود
                [gdwl]زوجت قلمي لبنت من بنات أفكاري
                أنجبا كلمات تشــابهني وتحــــاكينـي[/gdwl]

                تعليق

                • نعيمة القضيوي الإدريسي
                  أديب وكاتب
                  • 04-02-2009
                  • 1596

                  #9
                  موضوع جميل بحاجة لإغناء هذا الملتقى،ولكي نفرق بين الرسائل الأدبية والخاطرة لابد من وضع تعريف لكليهما لكي نصل إلى أوجه الإختلاف والتشابه،وإغناء مني لهذا النقاش وجدت هذا التعريف للخاطرة وهو نص منقول،في إنتظار أن نتوصل لتعريف لرسائل الأدبية

                  "

                  هي مقال قصير يخلو من كثرة التفصيلات يعرض فيها الكاتب فكرة حول موضوع ما ، ذاتياً أو موضوعياً . وبعضهم عرفها : مقالة قصيرة جداً تحتل بعض الزوايا في الصحف والمجلات، وتعتمد على أسلوب الخطف في معالجة الموضوعات، وتتميز بالطابع الذاتي وتشيع فيها السخرية، ولها مذاق عذب في نفس القارئ، وهي أشبه شيء بالرسم الكاريكاتوري



                  صفات الخاطرة :
                  قصر حجمها .
                  لا تحتاج إلى إعداد مسبق

                  - لا تحتاج إلى أدله وبراهين عقلية أو نقلية
                  - تعتمد على الانفعال الوجداني والتدفق العاطفي

                  - تحتاج إلى إيجاز بسبب قصرها بشرط ألاّ يكون مخلاً

                  - تكتب عادة تحت عنوان ثابت .

                  سّد (الخاطرة) ـ في حقل الأدب ـ (إحساساً) مفرداً حيال أحد الموضوعات. ونقصد بـ(الإحساس المفرد) ما يقابل (الفكر المركّب) فيما يتناول موضوعات ذات طابع تفصيلي يعتمد أدوات الفكر الاستدلالي في صياغة الشكل الفني. وهذا بعكس (الخاطرة) التي تعني مجرّد (إحساس) يتّسم بالتأمل السريع لإحدى الظواهر: مع تسليط ضوءٍ فكري (مركّز عليها وحصْرِها في نطاق محدد من التناول.
                  أمّا (هيكل) الخاطرة، فيصاغ وفق عبارة (قصيرة) (مصوّرة) جميلة، أي: ذات انتقاءٍ صوتي (إيقاعي) من حيث تجانس وتآلف: الحرف والمفردة والفقرة، وذات عنصر (تخيّلي) يعتمد الصورة أو المأثور اليومي، تعبيراً عن الإحساس الذي تقوم عليه (الخاطرة). إنها ـ في هذا الصدد ـ لا تختلف عن سائر إشكال التعبير الفنّي من حيث اعتمادها عنصر (الصوت) و(الصورة) و(البناء) أساساً لهيكلها الفنّي، بيد انّها تتميّز بكونها (إحساساً سريعاً) حول أحد الموضوعات، حيث تستتلى سرعة هذا الإحساس شكلاً فنيّاً يقوم على حجم صغير من التناول، وعبارة قصيرة أو متلاحقة، مفعمة بالتساؤل والاستطلاع أو السرد والعرض المجرّدين لهذا الإحساس أو ذاك.
                  وأهمية هذا الشكل الفني تتمثّل في كونها تتساوق مع حركة الإنسان التي تواجه يومياً أكثر من ظاهرة أمامها عبر ممارستها أحد الأعمال: فقد يستوقفها حادث اصطدام، أو مرور جنازة، أو مصافحة بين صديقين أو أذان المسجد أو رائحة شواء أو صراخ الباعة، أو مجرد سماعها لنبأ أو مشاهدتها لظاهرة كونية الخ… أمثلة هذه (المواجهة) العابرة التي تخطف كّلاً منّا يومياً تقترن كما هو واضح، بإحساسٍ عابر، وتتطلب ـ كما هو واضح أيضاً ـ حجماً قصيراً لا يتجاوز الأسطر، وشكلاً فنياً متطابقاً مع تموّجات الإحساس الذي تستثيره مثل هذه المواجهة ولا يخفى أيضاً ان لظهور الصحافة في العصور الحديثة أثره في حمل الكتّاب
                  على ممارسة هذا اللون من الكتابة التي تحتل جانباً صغيراً من (أعمدة) الصحيفة أو المجلة بيد انّ هذا يشكّل مجرد باعث لانتشارها وليس لكاتبها بعامة. ولذلك، فلا يكاد يخلو عصر، من عصور الأدب من أمثلة هذه (الخواطر) التي يمارسها الكتاب قديماً وحديثاً.
                  المهم، يعنينا ان نعرض بعض (النماذج) التي ألفها الأدب التشريعي في هذا الصدد.
                  ولنقرأ هذا الخاطرة السريعة للإمام الحسن ـ عليه السلام ـ ( في وصف أخٍ صالح ٍله:
                  ((كان من أعظم الناس في عيني. وكان رأس ما عظمَ به في عيني صغر الدنيا في عينه. كان لا يشتكي ولا يتبرم. كان أكثر دهره صامتاً، فإذا قال: بذّ القائلين. كان إذا جالس العلماء على ان يسمع أحرص منه على ان يقول، وإذا غُلب على الكلام لم يغلب على السكوت. لا يقول ما لا يفعل ويفعل ما لا يقول. وإذا عرض له أمران لا يدري أيّهما أقرب إلى ربّه نظر أقربهما إلى هواه فخالفه. لا يلوم أحداً على ما قد يقع العذر فيه)).
                  انَّ هذه الخاطرة تشمل في واقعها مجموعة (أحاديث) نجدها منتثرة هنا وهناك، غير ان ما يميزها هو: تطبيق مضمونها الذي يشكل توصيات لسمات أخلاقية معيّنة، خلعها الإمام الحسن ـ عليه السلام ـ على أحد إخوانه. وقد اكتسبت طابعاً فنياً يميّزها عن مجرد الحديث: نظراً لتمركزها حول شخص محدد أملاه موقف عابر يتصل بالشخص المذكور، فجاءت (خاطرة) تحوم على (سمات) لحظها الإمام ـ عليه السلام ـ متوفرة لدى الشخص"





                  تعليق

                  • غاده بنت تركي
                    أديب وكاتب
                    • 16-08-2009
                    • 5251

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة روان محمد يوسف مشاهدة المشاركة
                    [align=center]




                    الكريمة الغالية

                    غادة تركي


                    اسمحي لي أن أجعل سؤالك

                    "كيف نستطيع أن نفرق وبدون دراسة

                    أكاديمية أو تخصص بين الخاطرة والرسالة الأدبية؟"

                    متصدرا للتأمل فيه

                    لأن هذا الخلط بين الفنون الأدبية قد تفشى كثيرا

                    في المنتديات على الشبكة بشكل خاص

                    فقد تعجبت حين قرأت في بعض المنتديات إرشادات المشرفين

                    القائمين على الأقسام الأدبية في خلطهم بين

                    الخاطرة وشعر التفعيلة وقصيدة النثر

                    وهو شيء محزن بالفعل ويغلي له الدم في الرأس

                    لتفشي الجهل الأدبي بفنون العربية وآدابها

                    ولنبدأ أولا بـ : الخاطرة

                    متى نقول عن نص ما إنه خاطرة أدبية؟

                    لابد أن يكون نصا نثريا أولا بطبيعة الحال، لمن يخلط بين

                    الخاطرة وقصيدة التفعيلة

                    كما أنه- ثانيا- لا يعتمد على الرموز ولا تكثيف الصورة

                    أو محاولة خلق مشهد تمثيلي بارع مركب كما في قصائد النثر

                    كما أنه- ثالثا- لا يستخدم لغة إيحائية مجنحة كما يحدث في الشعر

                    فالخاطرة فن مختلف في:

                    (اللغة- والتراكيب- ولا وزن خارجي له- ولا غموض أو رمزية فيه)




                    وبهذا نخلص إلى أن الخاطرة: فن 1- أدبي 2- نثري مرسل 3- بغير وزن خارجي

                    4- بلغة غير مصنوعة أو غامضة 5- وبغير صور مكثفة

                    وبعد..

                    هل الخاطرة فن مستحدث؟ أليس في التراث شواهد على هذا الفن؟

                    ولنتتبع النقاش خطوة خطوة

                    لكم مودتي





                    [/align]
                    هلا بالحلوة روان وغلا
                    جميلة هذه الاضافة الثرية

                    وهنا نستطيع ان نتفهم ماهي الخاطرة بالمجمل العام
                    الخاطرة هي نثر أدبي ، وكلمات صيغت ببلاغة متناهية ، لاتحمل جرسا موسيقيا ، لتكون شعرا حرا ، ولا تحمل مقومات القصة ، وليست مقالا لكثرة استخدام الأساليب البلاغية بها


                    يقول الأديب والناقد عبدالله البقالي :
                    هي تعبير حر لكل ما يجول في النفس، بالأسلوب الذي يراه الكاتب مناسباً. تحرير مطلق للمشاعر ، و حقل واسع للخيال. قد تكون سيلا من الجمل .. تفقد شيئا من إنسيابيتها و تسلسلها في المعنى ، بسبب الحالة الذهنية للكاتب لحظة الكتابة
                    كثيراً ما نقرأ كتابات تأخذ من التصنيفات الكتابية الأخرى بعض ميزاتها أو صفاتها، فيكون النص المكتوب شعرياً بعض الشيء، و تكون الجمل ذات رنين؛ لكن لا يمكن أن يكون النص شعراً لأنه لا يحوي متطلبات النص الشعري! قد تأخذ الخاطرة شكلاً آخر، كرسالة مثلاً! أو تعبير مرسوم في شخصيات مبتدعة، تحل محل الكاتب في تلقي أو إطلاق المشاعر. و هذا ما يجعل تسميتها محيرا للبعض، فهل هي قصة قصيرة أم خاطرة ؟

                    هذا هو استعراض مقومات الفن الادبي التي تتقاطع معه الخاطرة في بعض التفاصيل ، فإن استجابت المقومات لشروط ذلك الفن فهي ليست بالخاطرة . و العكس صحيح.

                    وقد نجد خاطرة ما ، تحمل في طياتها شبه قصة ، وخاطرة أخرى تحمل في بعض أجزائها قليلا من الجرس الموسيقي لتكون شعرا حرا في اجزاء منها ، بمعنى أنها تتمايل بين القصة القصيرة ( فهي تتشابه في بعض حالاتها مع القصة غير ان للقصة مقومات لا تتوافر للخاطرة فللقصة تصور موقف جزئي أو معين تعيشه شخصية النص والذي قد نجده متشابهاً أحياناً مع الخاطرة كالأحساس، الموقف وهكذا ) والشعر الحر ، ويكثر استخدام المحسنات البديعية بها


                    فهل لدى أحد من الاخوة والاخوات الاعتراض هنا ؟؟


                    ونعود لسؤالكِ الجميل المهم :

                    هل الخاطرة فن مستحدث؟ أليس في التراث شواهد
                    على هذا الفن؟


                    يقول الشيخ الذي أحبه وأُجله رحمه الله وأسكنه فسيح جناته الأديب الرائع الأستاذ علي الطنطاوي في مقدمة - كتاب صيد الخاطر - للكاتب ( ابن الجوزي) :

                    { إنَّ الخواطر لا تفتأ تمرُّ على الذهن كأنها الطيور التي تجوز سماء الحقل ، تراها لحظةً ثمَّ تفتقدها ، فكأنك ما رأيتها ، فإذا أنت اصطدتها و قيّدتها ملكتها أبداً ..

                    و لو أنَّ كلَّ عالم بل لو أنَّ كلَّ متعلّم قيّد ما يمر بذهنه من الخواطر لكان من ذلك ثروة له و للناس: يعود هو بعد سنين إلى ما كتب فيرى فيها تاريخ تفكيره و يجد فيه ما افتقد من نفسه

                    و الإنسان أبداً في تبدل ، يذهب منه شخص و يُولد شخص، و حينما تقرأ و أنت ( شيخ) خواطرك التي سجّلتها و أنت ( شاب) تجد شيئاً غريباً عنك ، كأنَّك ما كنت أنت صاحبه و كأنَّه خطر على بال غيرك، ثمَّ إنه إن كان عالماً أو مفكِّراً كان من هذه الخواطر كتاب علمٍ و فنٍ و أدب }

                    ورد في معجم مقاييسُ اللّغة لأبي الحسين أحمد بن فارِس بن زكَرِيّا

                    الجزء الثاني :
                    (خطر) الخاء والطاء والراء أصلان: أحدهما القَدْر والمكانة، والثاني اضطرابٌ وحركة.
                    فالأوّل قولهم لنظير الشيء خَطِيرُهُ { يقال هو خطير له وخطر أيضاً.}.
                    ولِفلانٍ خَطَرٌ، أي منزلةٌ ومكانة تناظرُه وتصلُح لمِثْله.

                    والأصل الآخر قولهم : خَطر البعير بذنبه خَطَراناً.
                    وخَطَرَ ببالي كذا خَطْراً، وذلك أن يمرَّ بقلبه بسرعةٍ لا لُبْثَ فيها ولا بُطْء.

                    ويقال خَطَر في مِشْيَته. ورجلٌ خَطَّارٌ بالرُّمح، أي مَشَّاءٌ بِهِ {كتب في الأصل"مشابه } طعّان. قال:

                    * مَصاليتُ خَطّارون بالرُّمح في الوغَى*
                    ورمح خَطّارٌ: ذُو اهتِزازٍ. وخَطَر الدّهر خَطرَانَهُ، كما يقال ضَرَب ضَرَبانَه. والخَطْرة: الذِّكرة. قال:

                    بينما نحنُ بالبَلاكِثِ فالقاعِ سِراعاً والعِيسُ تهوِي هُوِيَّا
                    خَطَرَتْ خَطْرَةٌ على القلب مِن ذِكــراكِ وَهْناً فما استطعتُ مُضِيّا

                    وأيضاً :

                    الخاطر من خطر بمعنى اضطر , وتحرك وتردد بين أن يوجد وبين أن لا يوجد , ويطلق على ما يخطر بالبال , تقول ورد لي خاطر , ووقع في خاطري

                    انتهى

                    وإن كانت تُعتبر لدى البعض فن مستحدث فهل كتاب صيد الخاطر للمؤلف أبو الفرج عبدالرحمن بن علي الجوزي لا يصنف على انه ( خواطر ) ؟؟
                    يقول في مقدمته ( كتاب صيد الخاطر ) :

                    (رأيت نفسي أنني كلما فتحت بصر التفكر سنح له من عجائب الغيب ما لم يكن في حساب فانثال عليه من كثيب التفهيم مالا يجوز التفريط فيه فجعلت هذا الكتاب قيدا لصيد الخاطر )

                    فهل نعتبر هذا الكلام ( وكل الخواطر التي جاءت في الكتاب تشابه هكذا سرد )
                    أقول هل نعتبر هذا شعراً أم مقالة أم خاطرة ؟؟

                    نرجو من هذا الحوار معكم أن نخرج بخلاصة لآرائكم وتصوركم
                    لهذين النوعين من الأدب كي نستطيع أن نصل للعلم الشامل
                    لكل نوع والتمييز بينهما ،

                    كل تقديري وشكري ،
                    نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
                    الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
                    غادة وعن ستين غادة وغادة
                    ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
                    فيها العقل زينه وفيها ركاده
                    ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
                    مثل السَنا والهنا والسعادة
                    ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

                    تعليق

                    • غاده بنت تركي
                      أديب وكاتب
                      • 16-08-2009
                      • 5251

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة دكتور مشاوير مشاهدة المشاركة
                      [frame="13 98"]
                      الفرق بين الخاطرة والقصيدة النثرية الخاطرة هي كم أدبي . حيث في
                      القصيدة النثرية تتشابه أوزان الأسطر وتختلف أوزان المقاطع . الجميع عن عدم تلبيتها عبر الرسائل الأدبية.

                      النثر والشعر جنسين من اجناس الأدب وكل منهما له قواعده وانواعه ومسمياته
                      وخواصه . فالنثر مثلا من انواعه الخطابة والرواية والقصه والرساله والخاطرة .

                      طرح مميز استاذة غادة
                      شكرا على هذا الفكر الراقي والأسلوب المميز في طرحة.
                      تقبلي مروري الذي لا يليق بطرحكِ المثمر الذي نستفيد منه .
                      [/frame]

                      هلا بالدكتور الطيب حياك

                      كل الشكر لحضوركَ الطيب سيدي الكريم
                      ولكننا هنا نتكلم عن الفرق بين الخاطرة والرسالة الادبية
                      وليس بين الخاطرة والشعر

                      حضوركَ هو ثراء لأي مكان تتواجد به

                      كل شكري ،
                      نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
                      الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
                      غادة وعن ستين غادة وغادة
                      ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
                      فيها العقل زينه وفيها ركاده
                      ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
                      مثل السَنا والهنا والسعادة
                      ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

                      تعليق

                      • غاده بنت تركي
                        أديب وكاتب
                        • 16-08-2009
                        • 5251

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة محمد عبدالله محمد مشاهدة المشاركة
                        إذا علينا وأن نتعرف أولا على الفرق بين الكاتب والأديب والشاعر
                        ومن فروق أقلامهم
                        من المؤكد ستتولد إجابة استفهامك القيم والجدير بالتقدير
                        العزيزة والكريمة الأخت .. غادة
                        موضوع قيم
                        وأسلوبك بالطرح جاء مميز
                        ستشرفنى المتابعة
                        كل الود
                        هلا بالاخ محمد حياك
                        حضوركَ بحد ذاته وسام على صدر هذا المتصفح

                        تقولي استاذي الكريم :

                        إذاً علينا وأن نتعرف أولاً على الفرق بين الكاتب والأديب والشاعر
                        ومن فروق أقلامهم وعندها نجد الأجابة ،

                        وهنا استاذي القدير ألا تعتقد صعوبة هذا الأمر
                        لاننا نريد أن نعرف الفرق والخصائص لكل من هذين النوعين من الأدب
                        ومنهما أو من هذه المعرفة نستطيع حينها أن نتعلم الفرق الذي تحدثت عنه
                        والتمييز بين الكاتب والشاعر والأديب ؟؟؟

                        ليتكَ تشرح لنا رؤيتكَ بهذا الشأن ونكون لكَ من الشاكرين المقدرين ،

                        كل تقديري ،
                        نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
                        الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
                        غادة وعن ستين غادة وغادة
                        ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
                        فيها العقل زينه وفيها ركاده
                        ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
                        مثل السَنا والهنا والسعادة
                        ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

                        تعليق

                        • روان محمد يوسف
                          عضو الملتقى
                          • 10-06-2009
                          • 427

                          #13
                          [align=center]



                          العزيزة الكريمة

                          نعيمة الإدريسي

                          أتفق معك فيما ذهبت إليه بشأن الخاطرة

                          وهو كلام صحيح إلى حد كبير

                          غير أن موضوع الإيقاع الصوتي فيه بعض النظر

                          حيث ان هذا الإيقاع "مطبوع" غير "مصنوع" في الخاطرة

                          فهو تلقائي يعتمد على حس الكاتب وموضوع الخاطرة ذاتها

                          لكنه في الرسالة الأدبية- إن وجد- فهو مصنوع دون شك

                          وإن لم تغلب على شكله الصنعة حال التلقي

                          وذلك لأن الرسالة الأدبية تأخذ من الكاتب عناية أشد

                          بالمفردة والصياغة والتركيب اللغوي والتكثيف

                          وهذا في الخاطرة غير وارد





                          أما قولك عزيزتي


                          [frame="2 70"]
                          الرسالة الأدبية : هي مقال قصير يخلو من كثرة التفصيلات
                          [/frame]

                          فهذا- أيضا- كلام فيه نظر

                          لأننا وجدنا في التراث رسائل أدبية يسودها الطول

                          كرسائل المعري والجاحظ مثلا

                          فالأغلب على الرسائل الطول وعلى الخاطرة القصر

                          ولكِ احترامي


                          [/align]
                          [CENTER][FONT=Traditional Arabic][COLOR=darkgreen][B]أم المثنى[/B][/COLOR][/FONT][/CENTER]
                          [CENTER][bimg]http://up8.up-images.com/up//uploads/images/images-085e7ac6c0.jpg[/bimg][/CENTER]

                          تعليق

                          • روان محمد يوسف
                            عضو الملتقى
                            • 10-06-2009
                            • 427

                            #14
                            [align=center]



                            الكريمة الغالية

                            غادة تركي

                            جميل جدا ما أوردته حول مادة "خطر"

                            فمن الواضح أن الخاطرة كفن أدبي نثري

                            هي فن يأتي عفو الخاطر لكاتب أريب أتقن فن النثر والترسل

                            لذلك نشدد على أن فن الخاطرة فن مطبوع لا تدخله الصنعة (عموما)

                            أما قولك أختي الغاليةغادة


                            [frame="2 70"]فهل نعتبر هذا الكلام ( وكل الخواطر التي جاءت في الكتاب تشابه هكذا سرد )
                            أقول هل نعتبر هذا شعراً أم مقالة أم خاطرة ؟؟
                            [/frame]



                            فصيد الخاطر لابن الجوزي رحمه الله مجموعة من الخواطر

                            لتوفر جميع الصفات الفنية للخاطرة في هذا الكتاب

                            وشكرا لك غاليتي


                            [/align]
                            [CENTER][FONT=Traditional Arabic][COLOR=darkgreen][B]أم المثنى[/B][/COLOR][/FONT][/CENTER]
                            [CENTER][bimg]http://up8.up-images.com/up//uploads/images/images-085e7ac6c0.jpg[/bimg][/CENTER]

                            تعليق

                            • طارق الايهمي
                              أديب وكاتب
                              • 04-09-2008
                              • 3182

                              #15
                              الأخوة والأخوات الأعزاء
                              أتحفكم بهذا الرابط المدرج أدناه الذي يحمل نقاش حول الموضوع لدكتور وسام البكري
                              مما يثري عليكم تفاصيل ربما ستغيب عن البعض منكم
                              الرسالة الفنية في الشابكة إنّ فن الرسائل فن قديم، له أصوله وقواعدهُ، وله أيضاً استثناءاته من حيث اللغة والأسلوب، بل من حيث الوزن أيضاً، فمن الرسائل ما يكون مسجوعاً أو موزوناً بأوزان محددة وهو ما عرفته العصور المتأخرة، وهو عكس ما كان لدى المتقدمين من كتّاب الرسائل. ولذلك فلا علاقة لعدد القرّاء في تحديد نوع الفن، رسائل أو


                              تحياتي وتقديري
                              طارق الأيهمي



                              ربما تجمعنا أقدارنا

                              تعليق

                              يعمل...
                              X