وشكرا كبيرة للدكتور وسام
بين الخاطرة والرسالة الادبية : ضاع النص ،
تقليص
X
-
الأستاذ أبو صالح مرحبا بك في الحوار الحر النسائي وشكرا لتشريفك
الأخت غادة أرجو الإطلاع على هذا النمودج البسيطة لرسائل الأدبية،لكنه كتب في قسم الخاطرة على الرابط التالي:
بسم الله الرحمن الرحيم يسر قسم الدراسات النقدية أن يقدم لكم تلك المسابقة البسيطة ,, سنختار نصاً من نصوص الملتقى ,, شعري قصصي خاطري إلخ .... المطلوب : أ ـ بالنسبة للشعر: أن تذكر الفقرة التي أعجبتك في النص و سبب إعجابك بها , أو ذكر مناطق الضعف في النص مبدياً رؤيتك النقدية
تحياتي
تعليق
-
-
الأستاذ الكريم
محمد عبد اللـه
هو ما قلت بارك الله فيك
وأنا من أخطأ الفهم
وما دمنا نتفق فلا ضير
.:.:.:.
والحقيقة أن رابط الأخت نعيمة ورسالتها
جعلت هذا السؤال يخطر ببالي
هل يكفي أن يكون النص موجها لمستقبل ما
ليكون رسالة أدبية؟
أرجو أن نتخذ رسالة الأخت نعيمة نموذحا للنقاش
إذا كانت وكنتم تسمحون
لكم تقديري
[CENTER][FONT=Traditional Arabic][COLOR=darkgreen][B]أم المثنى[/B][/COLOR][/FONT][/CENTER]
[CENTER][bimg]http://up8.up-images.com/up//uploads/images/images-085e7ac6c0.jpg[/bimg][/CENTER]
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة محمد عبدالله محمد مشاهدة المشاركةوشكرا كبيرة للدكتور وساماستقبالك الجميل هذا ، أكبر وأجمل أخي الأستاذ محمد عبد الله محمد ..
وتأكّد أني سوف لا أنساك.
أخوك
وسام البكريد. وسام البكري
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة محمد عبدالله محمد مشاهدة المشاركةقال .........
قبل أن أكسر وأهدم باب خلوتك وأدخل عليك وأقدم لك كأس من خمر الحيارى ماذا كنت تريد أن تفعل ؟
له قلت ....
هاجمتني فكرة ما ومن ثم داعبت عقلي لذا فتحت لها باب الورق وناديت على القلم ليساعدني
في رسم ثوب من الكلم ألفح به جسد تلك الفكرة المشاكسة !
قال ... وهل فعلت ؟؟
قلت .. لا لم أفعل وكيف وقد هربت الفكرة بمجرد أن وقع ناظرها عليك !
قال .. إذا كنت تريد أن تخط رسالة أدبية لصديق أو ربما حبيب أو ربما كنت تريد وأن تنظم شيئا من الشعر أو ربما تحاكى الورق بأقصوصة تداعب بها فكرتك .
قلت له ضاحكاً وما الجديد في ذلك فما أشرت أنت إليه مجرد أسماء متعددة لوجه واحد هو الأدب وطالما هناك ورق وقلم وحبر إذا هناك شيء مما ذكرت سيسكن الورق .
ضحك ساخراً منى ثم قال ...
ولكن كل ما ذكرت من مسميات الأدب كالرسالة والشعر والنثر والقصة لا تستطيع أنت أو غيرك أن تأخذهم لسكن السطور إلا في حال ترتيب الفكرة التي تراودك وتداعبك أولاً وتنظيمها وتحديد أهدافها ثم تلفحها بثوب من جمال البيان ورشاقة وبساطة المعنى وبالطبع لم يكن لديك الوقت للتنظيم والترتيب لذلك هرب القلم ومات الورق ولم يتبقى أمامي غيرك . وهنا وبعد إعادة الكرة والنظر داخل حلبة المقارعة رأيت أن مسمياته للأدب خلت من صنف الخاطرة لذا
قلت له وأين الخاطرة من حديثك ..
قال .... لم أذكرها لك فعند دخولي واقتحامي خلوتك رأيتها بعيدة عنك ولو كانت قريبة منك لتأنس القلم برفقتك وسكن الدفء ورقتك .
قلت كيف وضح ..
قال تحتاج الخاطرة عند دخولها محراب العقل لجزء من الثانية لتثبيت فكرتها بقلب الخيال الجامح وبعدها يلقى القلب عليها شباك صيده فتسكن شبكة القلب ويرسلها كما هي لتسكن الورق .
قلت له وضح .. قال
إنها أي الخاطرة هي ( الطماعة ) وربما ( الأنانية ) وكذلك ( السارقة ) لقد مكنها الأدب من الجمال ومنحها زمامه وجعل الجمال بين قبضتها وأمرها بتقسيمه بالعدل وتوزيعه على اخوتها لكنها عصت أوامره واستخلصت لنفسها الجمال بعد أن طمعت به رافضة للتقسيم والتوزيع !
فهي شعر بلا قافية ولا بحر وإن وجد فلا بأس والخاطر شجرة يغرسها الخيال الخادم لها بأرض الفكر يحسها القلب ويعمل على رعايتها حتى تكبر ويأكل من طيب ثمارها .
الخاطرة .. تعشق الإحساس و............ يتبع
صغت لنا من الفائدة ثماراً من الجمال
وألبست الفكرة ثوباً من ألقـ
ونحن هنا تفهمنا أن الخاطرة هي التي تفردت بالجمال
وأختلفت عن سابقاتها
وما يهمنا هنا ( الرسالة الادبية ) كمقارنة وتوضيح للفكرة
يبدو أن الخاطرة قالت لهم بطريقة عملية فعالة :
( أحسنو دفن موتاكمـ إن لم تتقنوا رعايتهمـ ،
تغذيتهمـ والحفاظ عليهمـ ) ،
ثم تقول سيدي الكريمـ :
فهي شعر بلا قافية ولا بحر وإن وجد فلا بأس والخاطر شجرة يغرسها الخيال الخادم لها بأرض الفكر يحسها القلب ويعمل على رعايتها حتى تكبر ويأكل من طيب ثمارها .
الخاطرة .. تعشق الإحساس ،
وهنا أقدم سؤالي بإنتظار رأيكمـ الأكمل عنه :
بما أنكَ أوضحت أن الخاطرة كلام جميل منمق ذو إحساس عالٍ
تُرى مالذي يجعل نصاً أفضل من آخر ؟؟؟
بالمقاييس النحوية والبلاغية ؟
أم بالخيال والفكرة والتجسيد ؟
كل الشكر لكَ ،نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــىالحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَعغادة وعن ستين غادة وغادةــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيدفيها العقل زينه وفيها ركادهــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيدمثل السَنا والهنا والسعادةــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة د. وسام البكري مشاهدة المشاركة[align=justify]
كل الشكر والتقدير والاحترام لكل من:
الأديبة الكريمة غادة بنت تركي صاحبة الموضوع الجميل.
والأديبة الكريمة روان محمد يوسف المُشارِكة مُشارَكة فعّالة في الموضوع.
لدعوتكما الجميلة التي لا يمكن ردّها أبداً، فبارك الله فيكما.
وكل الشكر والتقدير والاحترام للأستاذ والأديب طارق الأيهمي
والأستاذ الفاضل (أبو صالح)
والأديبة الفاضلة الأستاذة بنت الشهباء
والأديب الفاضل الأستاذ طه عاصم
لإشارتهم الجميلة إلى موضوع (الرسالة الفنية والخاطرة)، ووضعوا الرابط والاقتباسات.
الأديبة الكريمة غادة بنت تركي
كنت قد اطلعت على الموضوع سابقاً، فأردت أن أدعوكما إلى موضوع الرسالة الفنية، لنستزيد من آرائكم جميعاً (أي من آراء كل الذين أسهموا في موضوعك)، وربما نجمع الآراء بطريقة ما، فتراجعت عن الأمر، لئلا يُحمَل الأمر على غير المحمل الذي أظنّه خيراً في موضوعك الجميل، ثم قرأت الدعوة الكريمة، فلابد لي من المشاركة وها أنذا أدخل لأشكركم جميعاً، ولكن امنحيني فرصة يومين فقط حالما أنتهي من موضوع بين يديّ، وسأقترح عليك اقتراحاً يُفيد الجميع، ولا يُذهِب بحقوقكم في آرائكم الخاصة في الموضوع إن شاء الله، سواء أكانت المشاركات هنا أو هناك. وفيما بعد أزيدكم إيضاحاً.
لو عدتم إلى موضوع (الرسالة الفنية والخاطرة) سترون أننا قطعاً شوطاً لا بأس به، وبقيت مرحلتان فقط منه، لكنني توقفت بسبب المشاغل التي اعترضتني، وسبّبت لي الانقطاع مؤقتاً، ولسبب فنّي آخر، ولذلك أعتذر من الأستاذة القديرة بنت الشهباء لعدم التواصل هناك، وسأمضي في الموضوع إن شاء الله خلال الأيام القادمة نزولاً عند الرغبة الصادقة لديها ولدى جميع المشاركين، وإيفاءً بوعدي لهم.
ودمتم جميعاً موفّقين.
[/align]
والله أني سررت حين رأيت مشاركتكَ معنا
فكل إمتناني وتقديري
لم أقرأ الموضوع الذي ذكرت أخي الكريم
وسوف أتابعه إن شاء الله
هناك من يقول يا دكتورنا القدير أن الخاطرة تعبير
عن حالة شعورية معينة فأحياناً تخرج قصصية وأخرى نثرية ؟
من هذا المنطلق هل ترى أننا نستطيع تقسيم الخاطرة إلى :
خواطر قصصية وأخرى شعرية أو نثرية ؟؟
كل الشكر والتقدير سيدي الكريم ،نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــىالحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَعغادة وعن ستين غادة وغادةــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيدفيها العقل زينه وفيها ركادهــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيدمثل السَنا والهنا والسعادةــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد
تعليق
-
-
المبدعة غادة بنت تركي
مساء الورد
حول سؤالك التالي...
لنا هنا سؤال سيدي الفاضل ؟
من وجهة نظركَ : مالذي أدى إلى الخلط أو لنحدد أكثر :هذه الرؤية
المختلفة لهذان النوعان من الأدب ؟
أقول هنا ...
لو أنك طرحت العنوان في البداية ( مالفرق بين المقال والخاطرة )
أو مالفرق بين ( الخاطرة والقصة القصيرة جدا )
لرأيت وقرأت آراء متنوعة ...واختلاط بالرؤية كما هو الآن
ولكن يبقى السؤال لماذا ...!؟
إن أهم دوافع هذا الإختلاط في الرؤى بالنسبة للمثقف العربي
هو انفصاله التام أو شبه التام عن تراثه الخلاق
وعدم العناية به ..والنهل منه وتطويره
فالمثقف العربي أو المبدع العربي ينساق على الأغلب وراء الموجات المتلاحقة من ( الموضات ) الأدبية التي يحفل بها الغرب
وبالطبع دون أن يقارن أو يلحظ الفرق بين أصول حضارتنا العربية الإسلامية وأصول حضارة الغرب
وكذلك دون أن يلاحظ ...البنى الإجتماعية المختلفة للطرفين
وأيضا الفارق الحضاري المادي بيننا وبين الغرب
وهذا ما حدث بالنسبة لقصيدة النثر التي نُقلتْ عن الغرب دون الرجوع للتراث العربي
وتطوير النصوص النثرية على أساسه
لذلك خلت القصيدة النثرية من الموسيقى الخارجية فصار الإيقاع مضطربا
علما بأن تراثنا المجيد ..لا يخلو نص فيه من موسيقى خارجية سواء كانت سجعا أو إيقاعا مختلفا ..
ولا أنسى دور الصحافة ...عموما في تعميق السطحية في القراءات المختلفة للنصوص التي تنشرها أو تتناولها
فالصحافة ساهمت بدور كبير في اختلاط الرؤى بين أجناس العمل الأدبي
بعدم تركيزها ..وسطحية نقدها وكثرة المتطفلين فيها
على أنه لا بد من الإشارة إلى عامل مهم جدا
وهو غياب النظريات النقدية العربية وغياب النقاد العرب منذ غياب الناقد الكبير محمد مندور
فهذا الغياب أدى إلى اختلاط الحابل بالنابل ...وصار كل من يحمل قلما كاتبا أو شاعرا
وهذا الوضع الشاذ والإنفلات لابد أن يؤدي بالضرورة إلى اختلاط المفاهيم والرؤى وإلى تداخل الأعمال والأجناس الأدبية بعضها مع بعض
ماذا نقول هذه الأيام عن موضة القصص القصيرة جدا والتي تتكون من سطر أو سطرين
ومالذي يميزها عن الخاطرة مثلا هذا موضوع خر للنقاش
خلاصة القول وبالنظرة العامة
فإن التردي العام وانهيار القيم والبعد عن الأصالة والتقليد وإهمال التراث وفقدان الهوية الثقافية..وغياب النظرية النقدية العربية ..كلها عوامل ساهمت في هذا التعدد أو الإختلاط
شكرا للسؤال وإثارة هذا الحوار البناء
وتحياتي
تعليق
-
-
أنا اتفق مع مضمون ما قاله يوسف أبو سالم ولكني أوعز المسألة إلى أن مناهج تدريس النقد كلها مترجمة ترجمة حرفيّة من المناهج الغربيّة
ولذلك خرجت لنا هذه التسميات المترجمة الجديدة والتخصيصات المترجمة الجديدة بسببها ويحاول كل مجتهد إيجاد إجابات أو توضيحات لتبرير هذه الترجمة للمسمّيات أو للتخصيصات الجديدة
وإشكاليّة مناهج النقد الغربيّة المعتمدة حاليا تنطلق من ثلاثة ركائز من وجهة نظري
النص يمثل خلاصة العقل (العصمة)، الدفاع عنه بكل الوسائل حيث لا يجب أن يكون هناك موازين للصح والخطأ لأنه معصوم (الغاية تبرر الوسيلة، التقية)، وكل النصوص مفتوحة وقابلة لأي تفسير حسب رغبة القارئ (التأويل المفتوح وبدون أي حدود لغويّة معجميّة قاموسيّة)
ويجب إيجاد مناهج جديدة للنقد تتجاوز هذه المفاهيم الثلاثة حتى يكون هناك تصالح ما بين من ينادون بالحداثة بغير وعي لمشاكلها التي تتناقض مع شخصيتنا وبين من يعتزون بكل ما هو جميل في شخصيتنا،
وكنت قد طرحت بعض رؤوس نقاط تحت عنوان كلمات في مفهوم النقد في موقع آخر يمكنكم البحث عنها من خلال مواقع البحث، ولم أضع رابطه كالعادة بسبب أن عمنا الموجي طلب أن لا أذكر روابط من ذلك الموقع حاليا ريثما تهدأ النفوس واسأله تعالى أن تكون في هذا الشهر المبارك، وربما أعيد نشر ما كتبته هناك في القريب العاجل حالما تعود الأمور في الملتقى إلى سابق عهدها
ما رأيكم دام فضلكم؟التعديل الأخير تم بواسطة أبو صالح; الساعة 13-09-2009, 13:20.
تعليق
-
-
نعم هو الإحساس الذى يميز ساطر للكلم عن آخر وكذا فنان عن فنان إذا هو الفارق والمميز الأوحد في سباق الأفضل بين نص وآخر ويساند الإحساس في ذلك العشق الذي يثقله ذكاء ( وحرفنة ) الكاتب .
فعند تكاسل الحس المرهف وتباطؤه نحو بلوغ الحصن الذي تتوارى خلفه أسرار الكلمات تغضب الحروف وتتلاشى المعانى ويهرب البيان فيخرج النص لسوق الأدب وهو يرتدى ثياب رديئة فلا يجد له طالب وهذا بالطبع يعود بالخسارة أو الضرر على صانعه .
وساطر الكلمات ( الشاطر ) هو الوحيد القادر على ترويض الحروف والزج بها داخل معتقل فكره ليأمرها بالخروج بعد ذلك على النحو المراد فكره الذهاب إليه فإن شاء نثرها نثراً وإن شاء نظمها شعراً .
وحقيقة الحوار مع هذا الرسول كان ممتع وشيق لذا سألته .. من سبق الآخر وسكن كتاب العرب الرسالة الأدبية أم الخاطرة ؟؟
قال ....
آن أن أرحل فأذن لي ( وفك أسري ) فقد مللتك فبعد أن تمنيت أن أدخلك ظلمة معتقلي أدخلتني أنت بسجونك !! لكن وبما أن مكرك تفوق على مكري سأرمي
لك قبا أن أهرب طوق النجاة لا ستفهامك الأخير وعند بلوغك الشاطىء ستجد هناك ورقة إن استطعت فك طلاسمها ستجد مرادك وهدفك المنشود .
احتضنت طوق النجاة ووصلت حبالي بحباله حتى الشاطىء وهناك بالفعل وجدت ورقة بيضاء فتحتها فرأيت كلمتان هما (( تدبر القرآن ))....
تبسمت ونالت نشوة السعادة من قلبي فقلت له ولكنه كان قد رحل ( سلام عليك أيها الرسول الجميل ))
وبالفعل قال تعالى في كتابه الكريم وهو أصدق القائلين وحدثنا عن بلوغ الشعر في أرض العرب نحو السماء إذا فالبداية كانت الشعر . وهنا حدثني قلبي بأن لكل جديد وبداية عيوب وسقطات وخربشات إذا ربما تكون محاولاتهم بدأت بنثر الخاطرة أولاً ثم نمت بنمو فكرهم عندما تعرفوا على أوزان الكلم وبحوره لتررتدي الخاطرة ثوب الشعر وفي هذا العهد كان أمراء العرب بحاجة ماسة لتناقل الرأى من أمير لأمير وملك لملك فنشأت الرسالة الأدبية النقالة أو المتنقلة من أرض لأرض ثم بعد ذلك ومن الطبيعى بقية صنوف الأدب .
وهنا اعتقد اعتقاد ربما يسكنه الصواب وربما الخطأ لكن هذا هو حديث العقل والقلب .
أن الخاطرة سبقت الكل ثم الشعر وبزواجهم تولدت الرسالة الأدبية .
واخير شكراً كبيرة جدا لسعة ورحابة صدوركم[gdwl]زوجت قلمي لبنت من بنات أفكاري
أنجبا كلمات تشــابهني وتحــــاكينـي[/gdwl]
تعليق
-
-
نعم هو الإحساس الذى يميز ساطر للكلم عن آخر وكذا فنان عن فنان إذا هو الفارق والمميز الأوحد في سباق الأفضل بين نص وآخر ويساند الإحساس في ذلك العشق الذي يثقله ذكاء ( وحرفنة ) الكاتب .
فعند تكاسل الحس المرهف وتباطؤه نحو بلوغ الحصن الذي تتوارى خلفه أسرار الكلمات تغضب الحروف وتتلاشى المعانى ويهرب البيان فيخرج النص لسوق الأدب وهو يرتدى ثياب رديئة فلا يجد له طالب وهذا بالطبع يعود بالخسارة أو الضرر على صانعه .
وساطر الكلمات ( الشاطر ) هو الوحيد القادر على ترويض الحروف والزج بها داخل معتقل فكره ليأمرها بالخروج بعد ذلك على النحو المراد فكره الذهاب إليه فإن شاء نثرها نثراً وإن شاء نظمها شعراً .
وحقيقة الحوار مع هذا الرسول كان ممتع وشيق لذا سألته .. من سبق الآخر وسكن كتاب العرب الرسالة الأدبية أم الخاطرة ؟؟
قال ....
آن أن أرحل فأذن لي ( وفك أسري ) فقد مللتك فبعد أن تمنيت أن أدخلك ظلمة معتقلي أدخلتني أنت بسجونك !! لكن وبما أن مكرك تفوق على مكري سأرمي
لك قبل أن أهرب طوق النجاة لا ستفهامك الأخير وعند بلوغك الشاطىء ستجد هناك ورقة إن استطعت فك طلاسمها ستجد مرادك وهدفك المنشود .
احتضنت طوق النجاة ووصلت حبالي بحباله حتى الشاطىء وهناك بالفعل وجدت ورقة بيضاء فتحتها فرأيت كلمتان هما (( تدبر القرآن ))....
تبسمت ونالت نشوة السعادة من قلبي فقلت له ولكنه كان قد رحل ( سلام عليك أيها الرسول الجميل ))
وبالفعل قال تعالى في كتابه الكريم وهو أصدق القائلين وحدثنا عن بلوغ الشعر في أرض العرب نحو السماء إذا فالبداية كانت الشعر . وهنا حدثني قلبي بأن لكل جديد بداية عيوب وسقطات وخربشات إذا ربما تكون محاولاتهم بدأت بنثر الخاطرة أولاً ثم نمت بنمو فكرهم عندما تعرفوا على أوزان الكلم وبحوره لترتدي الخاطرة ثوب الشعر وفي هذا العهد كان أمراء العرب بحاجة ماسة لتناقل الرأى من أمير لأمير وملك لملك فنشأت الرسالة الأدبية النقالة أو المتنقلة من أرض لأرض ثم بعد ذلك ومن الطبيعى بقية صنوف الأدب .
وهنا اعتقد اعتقاد ربما يسكنه الصواب وربما الخطأ لكن هذا هو حديث العقل والقلب .
أن الخاطرة سبقت الكل ثم الشعر وبزواجهم تولدت الرسالة الأدبية .
واخير شكراً كبيرة جدا لسعة ورحابة صدوركم[gdwl]زوجت قلمي لبنت من بنات أفكاري
أنجبا كلمات تشــابهني وتحــــاكينـي[/gdwl]
تعليق
-
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل الشكر لكمـ يا أعزاء
منحتموني الكثير بما جادت به قلوبكمـ
قبل أقلامكمـ وحضوركمـ
الليلة ليلة مُباركة لكمـ مني وكل شخص بإسمه
دعوة إلى الله تعالى أن يرضى عنكمـ
يحميكمـ ، يرزقكم الخير كله ،
يتقبل عملكمـ ، ويمنحكم خير الدنيا والآخرة
اللهم آمين
سأعود غداً لاستكمال ما بدأناه
إن شاء الله ،
تقديري وأمتناني ،نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــىالحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَعغادة وعن ستين غادة وغادةــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيدفيها العقل زينه وفيها ركادهــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيدمثل السَنا والهنا والسعادةــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة غاده بنت تركي مشاهدة المشاركةأهلاً بكَ دكتورنا القدير
والله أني سررت حين رأيت مشاركتكَ معنا
فكل إمتناني وتقديري
لم أقرأ الموضوع الذي ذكرت أخي الكريم
وسوف أتابعه إن شاء الله
هناك من يقول يا دكتورنا القدير أن الخاطرة تعبير
عن حالة شعورية معينة فأحياناً تخرج قصصية وأخرى نثرية ؟
من هذا المنطلق هل ترى أننا نستطيع تقسيم الخاطرة إلى :
خواطر قصصية وأخرى شعرية أو نثرية ؟؟
كل الشكر والتقدير سيدي الكريم ،
وأهلاً وسهلاً بك أيضاً ولك مني كل تقدير ..
وإذا اطّلعت على الموضوع المذكور في تعقيبي، وكان لك رأي فيه، فيُسعدني أن أطّلعَ عليه هناك.
أما الجواب عن سؤالَيْك، فهو الآتي:
جميع الأجناس الأدبية تُعبّر عن حالة شعورية لدى صاحب النص، وإنما صاحب النّص هو الذي يؤطّرها في إطار معيّن، ولا أتفق مع مَن يرى أن الحالة الشعورية هي التي تفرض عليه الجنس الأدبي أو النوع الأدبي، فالذي يجيد نظم الشعر سيستعمله للتعبير عن مشاعره، وإن كان لا يُجيده فسيستعمل جنساً آخر يُجيد التعبير به؛ وأما الذي يُجيد التعبير بأكثر من جنس أدبي أو نوع، فسيختار ما يُناسب مقاصده، وما يُناسب المضامين، وما يتطلّبه الأداء الفني من شكل يُناسبه.
وأما السؤال الثاني، فإني استعملت عبارة (الخاطرة الرسالة، والرسالة الخاطرة) لأنها تتضمن مواصفات كليهما، وبخاصة إذا كانت بأسلوب فنيٍّ عالٍ.
وأما وصفها بالقصة، فللقصة حدود معروفة كالحبكة والسرد والشخصيات وغيرها، ولكنك تقصدين كأنك تلمحين قصّاً أو سرداً أشبه بالقصّ، وهنا يمكنك الحُكم عليها من خلال غلبة فن الخاطرة عليها، وإذا ما تجاوزت الحدود، فذلك شأن آخر غير الخاطرة.
وأما الخاطرة الشعرية، فأعتقد أن الخاطرة العاطفية إذا لم تكن تحمل الشعرية في الوصف والمضمون، لا يمكنها أن تكون ذات أثر جميل لدى المتلقي.
ودمت بخير.د. وسام البكري
تعليق
-
-
لا أدي ما الذي ورطني بهذا السؤال الذي يذكّرني بالامتحانات والاختبارات المدرسية! لكني أظن (وبعض الظن إثم) أم الرسالة تكون موجهة لشخص ما أو اكثر، أو حتى إلى شيء ما نخاطبه كما يخاطب الشعراء القمر والنجوم، ويكون لها هدف معيّن كفكرة أو طلب من المخاطـَب، بينما الخاطرة لا تكون بالضرورة هكذا.
لكي لا أطيل أكتفي بهذا القدر.
شكرًا غادة بنت عمنا تركي
شغلتِ مخي الصدئ
.
تعليق
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 79596. الأعضاء 8 والزوار 79588.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 409,257, 10-12-2024 الساعة 06:12.
تعليق