بين الخاطرة والرسالة الادبية : ضاع النص ،

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • غاده بنت تركي
    أديب وكاتب
    • 16-08-2009
    • 5251

    #31
    المشاركة الأصلية بواسطة نعيمة القضيوي الإدريسي مشاهدة المشاركة
    الأستاذة غادة لم أعطي أي تعريف عن الرسائل الأدبية كل ما أورته يخص الخاطرة وكلامي كان على النحو التالي:


    وجدت هذا التعريف للخاطرة وهو نص منقول،في إنتظار أن نتوصل لتعريف لرسائل الأدبية
    هي مقال قصير يخلو من كثرة التفصيلات يعرض فيها الكاتب فكرة حول موضوع ما ، ذاتياً أو موضوعياً

    شكرا للأستاذ طارق الإيهمي على الرابط وشكرا لدكتور وسام البكري على المعلومات القيمة
    تحياتي

    "
    يا هلا بالاخت القديرة نعيمة
    وشكراً لهذه العودة التي سرتنا

    نعم غاليتي تفهمت إضافتكِ
    ونتمنى أن نرى رؤيتكِ الشخصية تجاه هذين النوعين من الأدب
    الخاطرة والرسالة الادبية من منظوركِ ودراستك ،


    كل الشكر غاليتي ،
    نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
    الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
    غادة وعن ستين غادة وغادة
    ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
    فيها العقل زينه وفيها ركاده
    ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
    مثل السَنا والهنا والسعادة
    ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

    تعليق

    • روان محمد يوسف
      عضو الملتقى
      • 10-06-2009
      • 427

      #32



      الأستاذ الكريم

      محمد عبد اللـه


      أشكرك على هذا الحوار المثري إن شاء الله

      أما عن البحث في التراث

      فحتى لا يقال إن الخاطرة حديثة العهد في الأدب العربي

      وحتى لا يختلط على أحد أن الخاطرة إنما هي تطور عن الرسالة الأدبية

      أما قولك أستاذنا الكريم

      من أين جاء السابقون بعلومهم التي علت من خلالها لغة العرب

      فهذا نتاج إعمال فكر واستقراء كذلك

      إذ لا يصح أن تعمل فكرك دون استقراء وإفادة ممن سبقوك

      علما أن حديثنا عن الإبداع الأدبي الفني بشكل خاص




      وعودة إلى موضوع النقاش

      أجدنا في هذا الحوار ومن خلال

      مداخلات الأساتذة الأفاضل خلصنا إلى ما يلي:


      1- الخاطرة فن نثري مرسل، قصير- غالبا- بلغة موحية تلقائية

      2- الرسالة الأدبية فن نثري تغلبه الصنعة والطول

      3- الخاطرة غير موجه لمستقبل،

      بينما الرسالة موجهة لمستقبل حقيقي أو وهمي

      4- في الرسالة الأدبية يمكن أن تدخل

      الذاتية والمزاجية غير أنها في الخاطرة سمة لازمة

      5- الخاطرة ذاتية والرسالة الأدبية تتنوع بين

      الاجتماعية والفلسفية والذاتية والساخرة والوجدانية وغيرها


      وما زلنا متابعين إن شاء الله

      [CENTER][FONT=Traditional Arabic][COLOR=darkgreen][B]أم المثنى[/B][/COLOR][/FONT][/CENTER]
      [CENTER][bimg]http://up8.up-images.com/up//uploads/images/images-085e7ac6c0.jpg[/bimg][/CENTER]

      تعليق

      • بنت الشهباء
        أديب وكاتب
        • 16-05-2007
        • 6341

        #33
        [align=center]اسمحي لي يا أختي الغالية
        غادة بنت تركي
        أن أجيب عن سؤالك للغالية نعيمة – حسب وجهة نظري -
        لنبدأ أولا بتعريف الخاطرة والرسالة كما جاء في المعجم الوسيط :
        1- الخاطرة :
        ( الخاطر ) ما يخطر بالقلب من أمر أو رأي أو معنى في القلب أو النفس ( على المجاز ) ( ج ) خواطر
        ( الخاطرة ) الخاطر ( ج ) خواطر
        2- الرسالة :
        ( الرسالة ) ما يرسل والخطاب وكتاب يشتمل على قليل من المسائل تكون في موضوع واحد وبحث مبتكر يقدمه الطالب الجامعي لنيل شهادة عالية ( محدثة ) ورسالة الرسول ما أمر بتبليغه عن الله ودعوته الناس إلى ما أوحي إليه ورسالة المصلح ما يتوخاه من وجوه الإصلاح ( محدثة ) ( ج ) رسائل

        فالرسالة جنس أديب له جذور راسخة في الأدب العربي ، واستطاع أمير القلم واللسان مصطفى صادق الرافعي أن يتصدر إحياء هذا الجنس الأدبي في فن الرسالة الأدبية من خلال كتبه الثلاثة " رسائل الأحزان ، والسحاب الأحمر ، وأوراق الورد "
        كما أنه أبدع في فن المكاتبات والمراسلات مع رسائله الرائعة الهادفة في الأدب والسياسة لأبي ريّة فكانت مجموعة رسائل خاصة له احتوت على نصائح ودرر ثمينة لها قيمتها الفكرية والأدبية ..بالإضافة إلى رسائل جبران خليل جبران والمنفولوطي والعقاد وغيرهم من الأدباء ...

        فالرسالة الأدبية قد تكون رسالة اجتماعية أو عاطفية أو سياسية من خلال خطاب موجّه من صاحبها إلى محاكاة نفسه والآخرين ....

        أما الخاطرة فهي ومضة تعتمد على أسلوب الطابع الذاتي من خلال رؤية الكاتب لبعض الأحداث وما يخطر في قلبه التي يأبى أن يترجمها بأسلوب يتناسب مع الحدث الذي تتعلق به الخاطرة .....

        ولكن هناك سؤال أحب أن أوجهه إلى أساتذتنا الأفاضل :
        من أين استمدت الرسالة الأدبية جذورها في التراث العربي ، وهل الخاطرة سبقتها إلى ذلك !!!؟؟؟....

        وكل الشكر والتقدير للغالية روان والأخت نعيمة والحبيبة غادة لإثراء هذه الصفحة بما يتناسب مع الموضوع وحواراته الهادفة الرائعة .....[/align]

        أمينة أحمد خشفة

        تعليق

        • نعيمة القضيوي الإدريسي
          أديب وكاتب
          • 04-02-2009
          • 1596

          #34
          الأستاذة غادة
          شكرا لك على تفهمك وشكرا لك على دعوتي لإستكمال المناقشة،حقيقة لم تترك لي الأخت القديرة بنت الشهباءما اضيفه فقد إستوفت وكتبت ما كنت فعلا أود إضافته،شكرا لها على هاته الإضافة,
          تحياتي لكم جميعا.





          تعليق

          • طه محمد عاصم
            أديب وكاتب
            • 08-07-2007
            • 1450

            #35
            المشاركة الأصلية بواسطة روان محمد يوسف مشاهدة المشاركة
            [align=center]











            وهذا النص المقتبس من الأستاذ د.وسام هو الذي يهمنا هنا

            [frame="2 75"]
            الفرق بين الرسالة والخاطرة:

            ـ الرسالة عندما تُكتَب تُوجّه إلى مُحدّد (حتى وإن كانت خيالية) كما أنها تتميز بالتماسك في جميع أجزائها من المقدمة مروراً بالموضوع، وصولاً إلى الخاتمة، وهذا أهم ما يميّز الرسالة عن الخاطرة.

            ـ الخاطرة أفكار مبعثرة لملمتها الذاكرة في صور وجدانية جميلة ثم سردتها كشريط فيديو رائع يستمتع به الجميع، دونما النظر إلى وجهته ومدلوله؛ فالخاطرة حمّالة أوجه، ترجع إلى حالة الكاتب المزاجية والعوامل النفسية، يُظهِر فيها الكاتب فكره وفلسفته ومعتقداته.

            ـ بما أنّ الرسالة موجَّهة، فليس لها سبيل غير وضوح الهدف، والوصول إلى الغاية المرجوة منها، بتوصيل فكرة معينة أو شرح موقف أو تقديم برهان أو .. أو .. أو ..

            ـ يُمكن أن تُطعَّم الرسالة بجماليات الخاطرة فتكتسب ألقاً جديداً وشكلاً مختلفاً؛ ولكنّ هذا التطعيم لا يفقدها كونها رسالة، فالرسالة يستطيع القارئ الانتباه لها من أول وهلة كما يستطيع التفرقة بينها وبين الخاطرة .

            ـ إنّ هناك أنواعاً من الخاطرة لا يمكن أن تدخل الرسائل، لتباعد الأنساب بينهما وهي الخواطر التأملية والقصصية والخربشات اليومية والومضات الفكرية ...الخ .
            [/frame]










            [/align]
            الأخت الفاضلة / روان
            همسة /النص المقتبس لي وليس للدكتور وسام
            مودتي
            sigpic

            تعليق

            • روان محمد يوسف
              عضو الملتقى
              • 10-06-2009
              • 427

              #36
              [align=center]




              الأستاذ الكريم


              طه عاصم

              لقد اقتبست النص من مداخلة الدكتور وسام

              ولم أنتبه أنه قد لخص كلامك حول الفرق بين الخاطرة والرسالة

              لذا أرجو المعذرة، وقد تم التعديل

              وأشكرك على التنبيه بارك الله فيك





              [/align]
              [CENTER][FONT=Traditional Arabic][COLOR=darkgreen][B]أم المثنى[/B][/COLOR][/FONT][/CENTER]
              [CENTER][bimg]http://up8.up-images.com/up//uploads/images/images-085e7ac6c0.jpg[/bimg][/CENTER]

              تعليق

              • محمد عبدالله محمد
                أديب وكاتب
                • 02-04-2009
                • 756

                #37
                تناديت قلمى .. لبى النداء
                حبواً أتاني على استحياء
                أوراقي الفارغات ترتعش برداً
                تنتظر مداد الخواطر ....
                هممت افترش ما يبعث الدفء لها
                لكن ...؟
                اخترق بوابات فكري دقات عنيفة
                من ياترى ؟؟
                اخشى أن يكون هو زائر الليل اللعين ....
                لذا سَكت رافضاً أن أجيب
                لحظات .. وكسر بابي ثم دخل .. نعم كان هو ؟؟
                رسول الحيارى !
                سكن العقل فأذواه وقلبي وأضناه
                ليرحل هارباً قلمي لمرقده !
                وتموت وريقاتي من صقيع الفراغ !
                آه ثم آه من هذا الرسول
                وكيف منه السبيل ؟ هل له أستسلم وأرفع راية الهزيمة ؟؟
                كيف وأنا بيني وبين الهزيمة عداء أبدي إلى أن يرث الحق الأرض وما عليها .
                إذا لابد وأن أقارعه ! نعم ...
                فكما ساهرني ساهرته !
                وتصديت بدرع مصنع من استفهاماتي لسهام حيرته الخارجة من قلبه الأسود
                فكانت حرباً ضروس !
                لمن ستكون الغلبة ؟ معكم سأنتظر
                ثم ......
                من رحم حيرتي تولد سؤال سميته ( الحائر )
                خرج قائلاً له ؟
                كيف ترى الخاطرة وما هى الرسالة الأدبية ؟
                ومن سبق الآخر وسكن كتاب العرب
                ثم ..
                ألقيت به في احضانه وتركته وانتظرت
                لحظات قصار أتى .. وقال ........... يتبع
                [gdwl]زوجت قلمي لبنت من بنات أفكاري
                أنجبا كلمات تشــابهني وتحــــاكينـي[/gdwl]

                تعليق

                • طه محمد عاصم
                  أديب وكاتب
                  • 08-07-2007
                  • 1450

                  #38
                  الأستاذة /روان
                  شكرا على التعديل
                  وأشاطركِ دعوة الدكتور وسام إلى صفحات النقاش
                  sigpic

                  تعليق

                  • محمد عبدالله محمد
                    أديب وكاتب
                    • 02-04-2009
                    • 756

                    #39
                    قال .........
                    قبل أن أكسر وأهدم باب خلوتك وأدخل عليك وأقدم لك كأس من خمر الحيارى ماذا كنت تريد أن تفعل ؟
                    له قلت ....
                    هاجمتني فكرة ما ومن ثم داعبت عقلي لذا فتحت لها باب الورق وناديت على القلم ليساعدني
                    في رسم ثوب من الكلم ألفح به جسد تلك الفكرة المشاكسة !
                    قال ... وهل فعلت ؟؟
                    قلت .. لا لم أفعل وكيف وقد هربت الفكرة بمجرد أن وقع ناظرها عليك !
                    قال .. إذا كنت تريد أن تخط رسالة أدبية لصديق أو ربما حبيب أو ربما كنت تريد وأن تنظم شيئا من الشعر أو ربما تحاكى الورق بأقصوصة تداعب بها فكرتك .
                    قلت له ضاحكاً وما الجديد في ذلك فما أشرت أنت إليه مجرد أسماء متعددة لوجه واحد هو الأدب وطالما هناك ورق وقلم وحبر إذا هناك شيء مما ذكرت سيسكن الورق .
                    ضحك ساخراً منى ثم قال ...
                    ولكن كل ما ذكرت من مسميات الأدب كالرسالة والشعر والنثر والقصة لا تستطيع أنت أو غيرك أن تأخذهم لسكن السطور إلا في حال ترتيب الفكرة التي تراودك وتداعبك أولاً وتنظيمها وتحديد أهدافها ثم تلفحها بثوب من جمال البيان ورشاقة وبساطة المعنى وبالطبع لم يكن لديك الوقت للتنظيم والترتيب لذلك هرب القلم ومات الورق ولم يتبقى أمامي غيرك . وهنا وبعد إعادة الكرة والنظر داخل حلبة المقارعة رأيت أن مسمياته للأدب خلت من صنف الخاطرة لذا
                    قلت له وأين الخاطرة من حديثك ..
                    قال .... لم أذكرها لك فعند دخولي واقتحامي خلوتك رأيتها بعيدة عنك ولو كانت قريبة منك لتأنس القلم برفقتك وسكن الدفء ورقتك .
                    قلت كيف وضح ..
                    قال تحتاج الخاطرة عند دخولها محراب العقل لجزء من الثانية لتثبيت فكرتها بقلب الخيال الجامح وبعدها يلقى القلب عليها شباك صيده فتسكن شبكة القلب ويرسلها كما هي لتسكن الورق .
                    قلت له وضح .. قال
                    إنها أي الخاطرة هي ( الطماعة ) وربما ( الأنانية ) وكذلك ( السارقة ) لقد مكنها الأدب من الجمال ومنحها زمامه وجعل الجمال بين قبضتها وأمرها بتقسيمه بالعدل وتوزيعه على اخوتها لكنها عصت أوامره واستخلصت لنفسها الجمال بعد أن طمعت به رافضة للتقسيم والتوزيع !
                    فهي شعر بلا قافية ولا بحر وإن وجد فلا بأس والخاطر شجرة يغرسها الخيال الخادم لها بأرض الفكر يحسها القلب ويعمل على رعايتها حتى تكبر ويأكل من طيب ثمارها .
                    الخاطرة .. تعشق الإحساس و............ يتبع
                    التعديل الأخير تم بواسطة محمد عبدالله محمد; الساعة 11-09-2009, 18:28.
                    [gdwl]زوجت قلمي لبنت من بنات أفكاري
                    أنجبا كلمات تشــابهني وتحــــاكينـي[/gdwl]

                    تعليق

                    • غاده بنت تركي
                      أديب وكاتب
                      • 16-08-2009
                      • 5251

                      #40
                      المشاركة الأصلية بواسطة محمد عبدالله محمد مشاهدة المشاركة
                      أرمي النخيل بالحجارة تتساقط لك أطيب الثمار
                      وها أنا وقد رميتك
                      وكذلك جنيت من طيب ثمارك
                      الأخت الكريمة الأديبة غادة
                      كما أشرت من قبل موضوعك قيم ومثمر ونريد أن نقطف ثمرته
                      وحتى نتمكن من ذلك لابد وأن نبتعد فى مداخلاتنا عن الروابط
                      فمن السهل جدا أن نكتب لمحرك البحث ( الخاطرة .. والرسالة الأدبية )
                      ومجرد تكة واحدة من الماوس سنذهب إلى المراد والمطلوب .
                      لذا
                      قلت فى مداخلتى لابد وأن نفرق أولا بين الكاتب والأديب والشاعر
                      ببساطة
                      من العيب جدا أن نبحث عن روابط ومن المفترض أن سكان هذا الصرح الشامخ أدباء ومفكرين وكتاب وشعراء ونحن نريد أن نرى فكرهم الخاص
                      ورؤيتهم فى المطروح حتى نقطف من ثمارهم ونتجرع من وعائهم كئوس خمرتنا .
                      هذا ماذهبت إليه بمداخلتى السابقة
                      الأخت الكريمة غادة
                      معك سأنتظر ثم
                      أعدك بالعودة
                      لأتشرف بترك كلماتي
                      كل الشكر

                      الاديب الرائع والفكر الجميل
                      الاخ محمد
                      هلا بكَ معنا وحياكَ

                      وعين الصواب قولكَ بل هو عينه ورأسه وعقله
                      ولكننا أخي الكريم لا نحظى بحضور الاساتذة الكرام
                      والمفكرين العظام
                      والسادة المتخصصين الكرام
                      لاننا ربما من المواطنين الصغار
                      لو رأيت ذوي الالوان النارية يكتب موضوعاً
                      لسارع الرعية للحضور والتوقيع وتقديم الولاء
                      والرأي والمشورة
                      يكفينا أننا حضينا بكم يا سيدي الكريم وبالحضور الطيب الكريم
                      وعلى رأسهم الرائع ابو صالح والاديب الشاعر يوسف ابو سالم
                      والاستاذ محمد عبدالله والشاعر الأطيب طارق الايهمي والقديرة
                      نعيمة الادريسي والكريمة بنت الشهباء والاخ الاستاذ طه عاصم
                      وليعذرني من نسيت اسمه سهواً لا عنوة فالاحترام والشكر للجميع
                      وتحية خاصة للقديرة الرائعة الجميلة روان

                      شكرا أخي محمد على حضوركَ الطيب وكلماتكَ الاجمل

                      تقديري ،
                      نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
                      الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
                      غادة وعن ستين غادة وغادة
                      ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
                      فيها العقل زينه وفيها ركاده
                      ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
                      مثل السَنا والهنا والسعادة
                      ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

                      تعليق

                      • غاده بنت تركي
                        أديب وكاتب
                        • 16-08-2009
                        • 5251

                        #41
                        المشاركة الأصلية بواسطة طه محمد عاصم مشاهدة المشاركة
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                        الأستاذة الفاضلة /غادة بنت تركي
                        أشكر لك طرحكِ الجميل لهذا الموضوع القيم
                        وإن شاء الله لي عودة للحوار

                        هلا بكَ أخي الكريم طه
                        حياكَ معنا وأشكركَ بدوري لحضوركَ الطيب يا طيب
                        وننتظر عودتكَ الكريمة

                        إمتناني ،
                        نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
                        الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
                        غادة وعن ستين غادة وغادة
                        ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
                        فيها العقل زينه وفيها ركاده
                        ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
                        مثل السَنا والهنا والسعادة
                        ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

                        تعليق

                        • غاده بنت تركي
                          أديب وكاتب
                          • 16-08-2009
                          • 5251

                          #42
                          المشاركة الأصلية بواسطة أبو صالح مشاهدة المشاركة
                          ما لفت انتباهي حقيقةً هو أن هذا أول موضوع لامرأة ويقدن النقاش به من عدة محاور نساء أيضا وبكل جدارة وموضوعية وهن غادة بنت تركي وروان محمد يوسف ونعيمة القضيوي الإدريسي



                          فهذا الشيء لم ألاحظه من قبل في الملتقى خصوصا وأنني متابع هذه المسألة على الأقل من أجل موضوعي تحت العنوان والرابط التالي

                          هل الرجل يفهم المرأة أفضل من المرأة، وهل المرأة تفهم الرجل أفضل من الرجل؟


                          أما بالنسبة لهذا الموضوع ومحاوره فأظن حوارنا تحت العنوان والرابط التالي يدخل من ضمن هذا الموضوع

                          الرسالة الفنية في الشابكة


                          الرسالة الأدبية من أهم فنون الإنشاء



                          ما رأيكم دام فضلكم؟

                          يا هلا بالرائع والفكر الأروع أبو صالح
                          حياكَ ومجرد حضوركَ يكسبنا الكثير يا طيب

                          أشكر كلماتكَ وسترى إن شاء الله نقاشات أخرى
                          ونرجو أن تساعدوننا بالحضور وأبداء الرأي ونكون من الشاكرين


                          اللنك جميل وهو تلخيص للقدير الدكتور وسام عن هذين النوعين
                          من الأدب ( الخاطرة ، الرسالة الأدبية )

                          يقول الدكتور وسام عن سبب العزوف عن الخاطرة :



                          1. عدم التزام كاتب الرسالة بالنمط الفني للرسالة، فلا يشعر القارئ أنها رسالة، وليست أفكاراً منثورة، بلا تحديد مُرسَل إليه.
                          2. الكتابة من طرف واحد فقط. وهذا يُضعف جانب الجذب للقرّاء، بمعنى آخر: إن الرسالة فيها من المواصفات اللازمة، ولكنّ القارئ يريد ردّاً أو جواباً لها من المُرسَل إليه، فإذا افتقد هذا الجانب فقَدَ عامِلَ الجذب والاستمرارية في القراءة والمتابعة.
                          3. في عدد منها يوجد فيها مرسِل ومُرسَل إليه، ولكن أيضاً ينقطع فيه عامل الجذب، لأن المُرسِل في وادٍ، والمُرسَل إليه في وادٍ آخر !!
                          ونزيد على ذلكَ تطور البريد وأستعمال التكنولوجيا
                          كالفاكس والهاتف والايميل وغرف الدردشة ولا ننسى أيضاً عامل الوقت
                          فأضحى المرء لا يملك الوقت ولا الرغبة لكتابة الرسائل الخاصة
                          الطويلة المنمقة الخ ...
                          وبرأيي الخاص أن أكبر سبب هو فقداننا للرومانسية القيمة
                          في أغلب نواحي حياتنا الواقعية فطال هذا الأمر كتابة الرسائل
                          إنه عالم العولمة الذي طال حتى مشاعرنا فأختزلها في الاسرع
                          و الأقصر و الأبرد ،

                          كل الشكر لكَ يا كاتبنا القدير أبو صالح ،



                          نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
                          الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
                          غادة وعن ستين غادة وغادة
                          ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
                          فيها العقل زينه وفيها ركاده
                          ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
                          مثل السَنا والهنا والسعادة
                          ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

                          تعليق

                          • غاده بنت تركي
                            أديب وكاتب
                            • 16-08-2009
                            • 5251

                            #43
                            المشاركة الأصلية بواسطة محمد عبدالله محمد مشاهدة المشاركة
                            الأخت الكريمة .. غادة
                            الأخت الكريمة .. روان
                            تحياتي لكم ..
                            إلى متى ستظل أفكارنا عندما نتحاور ونتناقش وربما نتنازع (( ساكنة ))داخل كتب السابقين لتأتي من داخله بالحجة والبرهان ؟؟ ولماذا ؟؟
                            نعم فالسابقين هم عظماء الفكر ولا جدال في ذلك ولكن ربما علينا بألقاء علامة استفهام داخل جعبة أفكارنا .. من أين جاء السابقين بعلومهم التى ومن خلالها علت كلمة العرب وبها قويت شوكتهم وفي أى بيت من بيوت العلم كان سكنهم ؟
                            المحير بل والمقلق أحيانا هو أنهم من نفس كتابنا استخلصوا علومهم والغريب والعجيب أن بيوت علمنا ارقى من بيوت علمهم حيث الحداثة وتطور أساليب العلم بمخترعات العصر .
                            ومتى عندما نتحاور نبدأ بأخراج الحجة والبرهان من داخل كتابنا ؟؟
                            وهنا مازلنا ننبش ونبحث عن هدف طرحنا القيم داخل كتاب السابقين !
                            أين أفكارنا ؟؟؟
                            الأعزاء الأفاضل ..
                            مازلت أنتظر تحت سماء فكركم أمطاركم بدون مظلة
                            ربما أخرج من هنا مبلل بأمطار الفكر والأدب الرفيع
                            وأعد أيضا بالعودة كى أتشرف [اخراج الحجة والبرهان من داخل كتابى
                            أشكركم

                            مرة أخرى شكراً
                            وكلام وحجة وحروف وفكر نحتاجه بقوة
                            ونعلم أن لكل حوار ونقاش وعلم من دعائم وأسس تستند لها
                            وقد قال حكيم : إطلق جوهرة العقل لكي تصبح مبدعاً
                            ولكننا نحتاج إلى الإستزادة بالنقاش والبحث والتوضيح إلخ ..

                            وقد قرأت لاستاذ لا يحضرني أسمه أو ربما مرت علي حقيقة لا أذكر
                            المهم الخلاصة : إن الاعتماد على الإطار التاريخي منفرداً في تدريس وإستعراض والأخذ في الأدب وفنونه هو خطر كبير يشل كل أنواع الفنون
                            والأبداع والتقدم بل يمتد ليمسخ الناحية الجمالية والتذوق الفني والجمالي كليةً

                            لذا أحببت أن أتشاركَ معكم في تبيين الفرق بين هذين النوعين
                            لكي نستفيد ونُفيد بإذن الله

                            كل الشكر والتقدير ،
                            نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
                            الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
                            غادة وعن ستين غادة وغادة
                            ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
                            فيها العقل زينه وفيها ركاده
                            ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
                            مثل السَنا والهنا والسعادة
                            ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

                            تعليق

                            • د. وسام البكري
                              أديب وكاتب
                              • 21-03-2008
                              • 2866

                              #44
                              [align=justify]
                              كل الشكر والتقدير والاحترام لكل من:
                              الأديبة الكريمة غادة بنت تركي صاحبة الموضوع الجميل.
                              والأديبة الكريمة روان محمد يوسف المُشارِكة مُشارَكة فعّالة في الموضوع.
                              لدعوتكما الجميلة التي لا يمكن ردّها أبداً، فبارك الله فيكما.


                              وكل الشكر والتقدير والاحترام للأستاذ والأديب طارق الأيهمي
                              والأستاذ الفاضل (أبو صالح)
                              والأديبة الفاضلة الأستاذة بنت الشهباء
                              والأديب الفاضل الأستاذ طه عاصم
                              لإشارتهم الجميلة إلى موضوع (الرسالة الفنية والخاطرة)، ووضعوا الرابط والاقتباسات.

                              الأديبة الكريمة غادة بنت تركي
                              كنت قد اطلعت على الموضوع سابقاً، فأردت أن أدعوكما إلى موضوع الرسالة الفنية، لنستزيد من آرائكم جميعاً (أي من آراء كل الذين أسهموا في موضوعك)، وربما نجمع الآراء بطريقة ما، فتراجعت عن الأمر، لئلا يُحمَل الأمر على غير المحمل الذي أظنّه خيراً في موضوعك الجميل، ثم قرأت الدعوة الكريمة، فلابد لي من المشاركة وها أنذا أدخل لأشكركم جميعاً، ولكن امنحيني فرصة يومين فقط حالما أنتهي من موضوع بين يديّ، وسأقترح عليك اقتراحاً يُفيد الجميع، ولا يُذهِب بحقوقكم في آرائكم الخاصة في الموضوع إن شاء الله، سواء أكانت المشاركات هنا أو هناك. وفيما بعد أزيدكم إيضاحاً.

                              لو عدتم إلى موضوع (الرسالة الفنية والخاطرة) سترون أننا قطعاً شوطاً لا بأس به، وبقيت مرحلتان فقط منه، لكنني توقفت بسبب المشاغل التي اعترضتني، وسبّبت لي الانقطاع مؤقتاً، ولسبب فنّي آخر، ولذلك أعتذر من الأستاذة القديرة بنت الشهباء لعدم التواصل هناك، وسأمضي في الموضوع إن شاء الله خلال الأيام القادمة نزولاً عند الرغبة الصادقة لديها ولدى جميع المشاركين، وإيفاءً بوعدي لهم.

                              ودمتم جميعاً موفّقين.
                              [/align]
                              التعديل الأخير تم بواسطة د. وسام البكري; الساعة 11-09-2009, 22:58.
                              د. وسام البكري

                              تعليق

                              • محمد عبدالله محمد
                                أديب وكاتب
                                • 02-04-2009
                                • 756

                                #45
                                الأخت الكريمة غادة
                                والله كم أنا سعيد بوصول مضمون مداخلتي إلى تلك الصفحة العامرة بخير الحديث بسلام .
                                فنفس المداخلة قامت من قبل مشكورة بالرد عليها الأخت الكريمة روان ولكن وعلى ما يبدو أن أختنا الكريمة روران لم يصل إليها مضمون المداخلة لذا كان هذا ردها ((الأستاذ الكريم

                                محمد عبد اللـه


                                أشكرك على هذا الحوار المثري إن شاء الله

                                أما عن البحث في التراث

                                فحتى لا يقال إن الخاطرة حديثة العهد في الأدب العربي

                                وحتى لا يختلط على أحد أن الخاطرة إنما هي تطور عن الرسالة الأدبية

                                أما قولك أستاذنا الكريم

                                من أين جاء السابقون بعلومهم التي علت من خلالها لغة العرب

                                فهذا نتاج إعمال فكر واستقراء كذلك

                                إذ لا يصح أن تعمل فكرك دون استقراء وإفادة ممن سبقوك

                                علما أن حديثنا عن الإبداع الأدبي الفني بشكل خاص




                                وعودة إلى موضوع النقاش

                                أجدنا في هذا الحوار ومن خلال

                                مداخلات الأساتذة الأفاضل خلصنا إلى ما يلي:


                                1- الخاطرة فن نثري مرسل، قصير- غالبا- بلغة موحية تلقائية

                                2- الرسالة الأدبية فن نثري تغلبه الصنعة والطول

                                3- الخاطرة غير موجه لمستقبل،

                                بينما الرسالة موجهة لمستقبل حقيقي أو وهمي

                                4- في الرسالة الأدبية يمكن أن تدخل

                                الذاتية والمزاجية غير أنها في الخاطرة سمة لازمة

                                5- الخاطرة ذاتية والرسالة الأدبية تتنوع بين

                                الاجتماعية والفلسفية والذاتية والساخرة والوجدانية وغيرها


                                وما زلنا متابعين إن شاء الله )) !
                                وحقيقة اندهشت جدا من هذا الرد فأنا وبمداخلتي لم ولن انكر فضل أقلام وفكر كتاب وأدباء ومفكرين الزمن الجميل علينا وكيف ونحن من بحورهم ننهل ونتجرع حتى الثمالة كئوس خمرة الفكر وإنما تحدثت في مداخلتي عن كيف ولماذا وإلى متى عند الحوار والنقاش نذهب إليهم لنعود بإجابة محاور النقاش أو المطروح ؟
                                كما قمت بعمل مقارنة عملية ترجح كفتنا عن كفتهم ! نعم فقد عاش جهابذة الفكر فى زمننا الجميل والذى نتمنى أن يعود حياة خشنة بكل ماتحمله الكلمة من معنى على أضواء الشموع نجحوا فى كسر ظلام الجهل ! غاب الكمبيوتر عنهم وغابت الهواتف المحمولة وسبل الأتصال بالفكر الآخر كانت بعيدة وبرغم هذا استطاعوا أن بسطروا كلمة العرب بحروف من دهب لم ولن يجروء أحد على محو بصمة فكرهم من سجل التاريخ المشرق للعرب . ونحن وفي عصرالتطور والحداثة مازلنا ندق باب كتابهم عندما تقف أمامنا الصغائر والكبائر من الفكر!!
                                كما أشرت أن نفس الكتاب الذي استخلصوا منه علومهم هو نفس الكتاب الذى نقرأه .
                                الأخت الكريمة غادة
                                والله سعيد بك جدا وفخور كذلك وبخصوص لون صاحب القلم واننا من المواطنين الصغار فوالله لون القلم لا يهم بشىء والهم الخارج منه وعليك بعرض الفكر ومن شاء اشترك ومن لم بشأ فهذا شأنه .
                                من صميم القلب أشكرك
                                [gdwl]زوجت قلمي لبنت من بنات أفكاري
                                أنجبا كلمات تشــابهني وتحــــاكينـي[/gdwl]

                                تعليق

                                يعمل...
                                X