بين الخاطرة والرسالة الادبية : ضاع النص ،

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • روان محمد يوسف
    عضو الملتقى
    • 10-06-2009
    • 427

    #16
    [align=center]




    الأستاذ الكريم


    طارق الأيهمي

    أشكرك على إضافة الرابط

    وهذا النص المقتبس من الأستاذ طه عاصم هو الذي يهمنا من الرابط الذي أشرت إليه

    [frame="2 75"]
    الفرق بين الرسالة والخاطرة:

    ـ الرسالة عندما تُكتَب تُوجّه إلى مُحدّد (حتى وإن كانت خيالية) كما أنها تتميز بالتماسك في جميع أجزائها من المقدمة مروراً بالموضوع، وصولاً إلى الخاتمة، وهذا أهم ما يميّز الرسالة عن الخاطرة.

    ـ الخاطرة أفكار مبعثرة لملمتها الذاكرة في صور وجدانية جميلة ثم سردتها كشريط فيديو رائع يستمتع به الجميع، دونما النظر إلى وجهته ومدلوله؛ فالخاطرة حمّالة أوجه، ترجع إلى حالة الكاتب المزاجية والعوامل النفسية، يُظهِر فيها الكاتب فكره وفلسفته ومعتقداته.

    ـ بما أنّ الرسالة موجَّهة، فليس لها سبيل غير وضوح الهدف، والوصول إلى الغاية المرجوة منها، بتوصيل فكرة معينة أو شرح موقف أو تقديم برهان أو .. أو .. أو ..

    ـ يُمكن أن تُطعَّم الرسالة بجماليات الخاطرة فتكتسب ألقاً جديداً وشكلاً مختلفاً؛ ولكنّ هذا التطعيم لا يفقدها كونها رسالة، فالرسالة يستطيع القارئ الانتباه لها من أول وهلة كما يستطيع التفرقة بينها وبين الخاطرة .

    ـ إنّ هناك أنواعاً من الخاطرة لا يمكن أن تدخل الرسائل، لتباعد الأنساب بينهما وهي الخواطر التأملية والقصصية والخربشات اليومية والومضات الفكرية ...الخ .
    [/frame]


    ونرجو أن ينضم إلينا د.وسام والأستاذ طه حفظهما الله في هذا الحوار إذا أمكن





    [/align]
    [CENTER][FONT=Traditional Arabic][COLOR=darkgreen][B]أم المثنى[/B][/COLOR][/FONT][/CENTER]
    [CENTER][bimg]http://up8.up-images.com/up//uploads/images/images-085e7ac6c0.jpg[/bimg][/CENTER]

    تعليق

    • بنت الشهباء
      أديب وكاتب
      • 16-05-2007
      • 6341

      #17
      الأخ الكريم
      طارق الأيهمي
      لك منا جزيل الشكر والتقدير لهذا التنويه الذي وضعته هنا أمام صفحة الأديبة المتأنقة غادة تركي
      التي فتحت باب الحوار لنتعرّف على كنز من كنوز الأدب العربي في فن النثر يسمى : الرسالة الأدبية
      بهدف أن نميّز ما بينها وبين الخاطرة ...... وكان سؤال الأديبة الراقية روان رائعا :
      كيف نستطيع أن نفرق وبدون دراسة
      أكاديمية أو تخصص بين الخاطرة والرسالة الأدبية؟"

      لذا فإنني أدعوكم لزيارة الرابط الذي وضعه الأخ طارق لنبحر مع كنوز هذا الفن الأصيل
      ولكم مني جزيل الشكر والتقدير والاحترام

      أمينة أحمد خشفة

      تعليق

      • يوسف أبوسالم
        أديب وكاتب
        • 08-06-2009
        • 2490

        #18
        الرائعة غادة بنت تركي
        مساء الأقحوان
        أشكرك على إثارة هذا الموضوع الهام
        وبالطبع سوف تتعدد الآراء وربما تتناقض
        ولكننا في النهاية سنقف على تعريف واضح يفرق بين الرسالة الأدبية والخاطرة
        وأقول هنا
        الخاطرة
        تتميز بأنها فكرة عاجلة أو طارئة ..تميل للذاتية ....ولا توجه لطرف محدد بل هي موجهة للجميع ...وتخاطب وجدانا أو جمهورا عاما ..وربما تتناول هما اجتماعيا أو اقتصاديا أو غيره
        وهي موجزة ...بلا تفاصيل تدور حول فكرة محددة ..وتقريرية مباشرة ..تقل فيها إن لم تنعدم الصور والأساليب البلاغية ..كالإستعارة والمجاز والتشبيه فضلا عن الصورة الفنية وبالطبع لا وزن لها ...
        أما الرسالة الأدبية
        فأمر آخر
        فهي موجههة إما إلى فرد محدد أو مجموعة أفراد ولا تخاطب وجدانا عاما ..وتحتوي على تفاصيل وهي أطول من حيث الشكل من الخاطرة ..وربما تحتوي على أساليب بلاغية ..
        والرسالة الأدبية قد تتضمن بعض الخواطر ...لكن الخاطرة لا تتضمن أية رسائل أدبية
        والرسائل عادة تتضمن نوعا من أنواع التوجيه أو النصح ..في حين لا تفعل الخاطرة ذلك
        وفي الوقت الذي قد تتوجه به الخاطرة لمواضيع اجتماعية أو مادية على الأرض أو ذاتية ...وتضيء فكرة ما فيها
        فإن الرسائل الأدبية أقل تنوعا ...لأنها محددة إما بطرف واحد أو مجموعة محددة
        هذا ما أراه من خلال إطلاعي وقراءاتي
        وآمل أن يساهم الزميلات والزملاء في إضاءة جوانب أخرى
        كل الشكر لك ياغادة
        وتحياتي


        تعليق

        • نعيمة القضيوي الإدريسي
          أديب وكاتب
          • 04-02-2009
          • 1596

          #19
          الأستاذة غادة لم أعطي أي تعريف عن الرسائل الأدبية كل ما أورته يخص الخاطرة وكلامي كان على النحو التالي:


          وجدت هذا التعريف للخاطرة وهو نص منقول،في إنتظار أن نتوصل لتعريف لرسائل الأدبية
          هي مقال قصير يخلو من كثرة التفصيلات يعرض فيها الكاتب فكرة حول موضوع ما ، ذاتياً أو موضوعياً

          شكرا للأستاذ طارق الإيهمي على الرابط وشكرا لدكتور وسام البكري على المعلومات القيمة
          تحياتي

          "





          تعليق

          • محمد عبدالله محمد
            أديب وكاتب
            • 02-04-2009
            • 756

            #20
            أرمي النخيل بالحجارة تتساقط لك أطيب الثمار
            وها أنا وقد رميتك
            وكذلك جنيت من طيب ثمارك
            الأخت الكريمة الأديبة غادة
            كما أشرت من قبل موضوعك قيم ومثمر ونريد أن نقطف ثمرته
            وحتى نتمكن من ذلك لابد وأن نبتعد فى مداخلاتنا عن الروابط
            فمن السهل جدا أن نكتب لمحرك البحث ( الخاطرة .. والرسالة الأدبية )
            ومجرد تكة واحدة من الماوس سنذهب إلى المراد والمطلوب .
            لذا
            قلت فى مداخلتى لابد وأن نفرق أولا بين الكاتب والأديب والشاعر
            ببساطة
            من العيب جدا أن نبحث عن روابط ومن المفترض أن سكان هذا الصرح الشامخ أدباء ومفكرين وكتاب وشعراء ونحن نريد أن نرى فكرهم الخاص
            ورؤيتهم فى المطروح حتى نقطف من ثمارهم ونتجرع من وعائهم كئوس خمرتنا .
            هذا ماذهبت إليه بمداخلتى السابقة
            الأخت الكريمة غادة
            معك سأنتظر ثم
            أعدك بالعودة
            لأتشرف بترك كلماتي
            كل الشكر
            [gdwl]زوجت قلمي لبنت من بنات أفكاري
            أنجبا كلمات تشــابهني وتحــــاكينـي[/gdwl]

            تعليق

            • روان محمد يوسف
              عضو الملتقى
              • 10-06-2009
              • 427

              #21
              [align=center]
              [frame="2 70"]فمن السهل جدا أن نكتب لمحرك البحث ( الخاطرة .. والرسالة الأدبية )
              ومجرد تكة واحدة من الماوس سنذهب إلى المراد والمطلوب .[/frame]
              [frame="2 70"]
              [/frame]





              الأستاذ الكريم


              محمد عبد الـله

              أصبت أستاذنا الكريم

              فنحن بحاجة إلى النقاش

              ومادام صاحب الرابط الأستاذ الدكتور وسام معنا في الملتقى

              أفلا نحظى بعلمه هاهنا؟..

              لذا اقتبست رأيه من الرابط الذي أشار إليه الأستاذ طارق

              حتى يقرأه الجميع على هذه الصفحة


              يقول الأستاذ طه عاصم حفظه الله

              [frame="2 70"]
              يُمكن أن تُطعَّم الرسالة بجماليات الخاطرة فتكتسب ألقاً جديداً وشكلاً مختلفاً؛ ولكنّ هذا التطعيم لا يفقدها كونها رسالة، فالرسالة يستطيع القارئ الانتباه لها من أول وهلة كما يستطيع التفرقة بينها وبين الخاطرة
              [/frame]


              لكن الحقيقة أن كثيرا من القراء لا يفرقون بين الرسالة

              الأدبية وبين الخاطرة لأسباب متعددة

              فالخاطرة قد تأخذ شكل الرسالة لو أنها وجهت لحبيب أو للذات مثلا

              نحن نريد أن يتعرف غير المختص على الرسالة الأدبية

              وفق معايير فنية .. نريد أن نرتقي بذوق المتلقي

              إلى النظرة النقدية التي تدرك جنس العمل الأدبي

              لا بمقدماته.. ولا بطوله وقصره..

              أليس لهذا من سبيل أيها الكرام؟!!...




              [/align]
              [CENTER][FONT=Traditional Arabic][COLOR=darkgreen][B]أم المثنى[/B][/COLOR][/FONT][/CENTER]
              [CENTER][bimg]http://up8.up-images.com/up//uploads/images/images-085e7ac6c0.jpg[/bimg][/CENTER]

              تعليق

              • غاده بنت تركي
                أديب وكاتب
                • 16-08-2009
                • 5251

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة نعيمة القضيوي الإدريسي مشاهدة المشاركة
                موضوع جميل بحاجة لإغناء هذا الملتقى،ولكي نفرق بين الرسائل الأدبية والخاطرة لابد من وضع تعريف لكليهما لكي نصل إلى أوجه الإختلاف والتشابه،وإغناء مني لهذا النقاش وجدت هذا التعريف للخاطرة وهو نص منقول،في إنتظار أن نتوصل لتعريف لرسائل الأدبية

                "

                هي مقال قصير يخلو من كثرة التفصيلات يعرض فيها الكاتب فكرة حول موضوع ما ، ذاتياً أو موضوعياً . وبعضهم عرفها : مقالة قصيرة جداً تحتل بعض الزوايا في الصحف والمجلات، وتعتمد على أسلوب الخطف في معالجة الموضوعات، وتتميز بالطابع الذاتي وتشيع فيها السخرية، ولها مذاق عذب في نفس القارئ، وهي أشبه شيء بالرسم الكاريكاتوري



                صفات الخاطرة :
                قصر حجمها .
                لا تحتاج إلى إعداد مسبق

                - لا تحتاج إلى أدله وبراهين عقلية أو نقلية
                - تعتمد على الانفعال الوجداني والتدفق العاطفي

                - تحتاج إلى إيجاز بسبب قصرها بشرط ألاّ يكون مخلاً

                - تكتب عادة تحت عنوان ثابت .

                سّد (الخاطرة) ـ في حقل الأدب ـ (إحساساً) مفرداً حيال أحد الموضوعات. ونقصد بـ(الإحساس المفرد) ما يقابل (الفكر المركّب) فيما يتناول موضوعات ذات طابع تفصيلي يعتمد أدوات الفكر الاستدلالي في صياغة الشكل الفني. وهذا بعكس (الخاطرة) التي تعني مجرّد (إحساس) يتّسم بالتأمل السريع لإحدى الظواهر: مع تسليط ضوءٍ فكري (مركّز عليها وحصْرِها في نطاق محدد من التناول.
                أمّا (هيكل) الخاطرة، فيصاغ وفق عبارة (قصيرة) (مصوّرة) جميلة، أي: ذات انتقاءٍ صوتي (إيقاعي) من حيث تجانس وتآلف: الحرف والمفردة والفقرة، وذات عنصر (تخيّلي) يعتمد الصورة أو المأثور اليومي، تعبيراً عن الإحساس الذي تقوم عليه (الخاطرة). إنها ـ في هذا الصدد ـ لا تختلف عن سائر إشكال التعبير الفنّي من حيث اعتمادها عنصر (الصوت) و(الصورة) و(البناء) أساساً لهيكلها الفنّي، بيد انّها تتميّز بكونها (إحساساً سريعاً) حول أحد الموضوعات، حيث تستتلى سرعة هذا الإحساس شكلاً فنيّاً يقوم على حجم صغير من التناول، وعبارة قصيرة أو متلاحقة، مفعمة بالتساؤل والاستطلاع أو السرد والعرض المجرّدين لهذا الإحساس أو ذاك.
                وأهمية هذا الشكل الفني تتمثّل في كونها تتساوق مع حركة الإنسان التي تواجه يومياً أكثر من ظاهرة أمامها عبر ممارستها أحد الأعمال: فقد يستوقفها حادث اصطدام، أو مرور جنازة، أو مصافحة بين صديقين أو أذان المسجد أو رائحة شواء أو صراخ الباعة، أو مجرد سماعها لنبأ أو مشاهدتها لظاهرة كونية الخ… أمثلة هذه (المواجهة) العابرة التي تخطف كّلاً منّا يومياً تقترن كما هو واضح، بإحساسٍ عابر، وتتطلب ـ كما هو واضح أيضاً ـ حجماً قصيراً لا يتجاوز الأسطر، وشكلاً فنياً متطابقاً مع تموّجات الإحساس الذي تستثيره مثل هذه المواجهة ولا يخفى أيضاً ان لظهور الصحافة في العصور الحديثة أثره في حمل الكتّاب
                على ممارسة هذا اللون من الكتابة التي تحتل جانباً صغيراً من (أعمدة) الصحيفة أو المجلة بيد انّ هذا يشكّل مجرد باعث لانتشارها وليس لكاتبها بعامة. ولذلك، فلا يكاد يخلو عصر، من عصور الأدب من أمثلة هذه (الخواطر) التي يمارسها الكتاب قديماً وحديثاً.
                المهم، يعنينا ان نعرض بعض (النماذج) التي ألفها الأدب التشريعي في هذا الصدد.
                ولنقرأ هذا الخاطرة السريعة للإمام الحسن ـ عليه السلام ـ ( في وصف أخٍ صالح ٍله:
                ((كان من أعظم الناس في عيني. وكان رأس ما عظمَ به في عيني صغر الدنيا في عينه. كان لا يشتكي ولا يتبرم. كان أكثر دهره صامتاً، فإذا قال: بذّ القائلين. كان إذا جالس العلماء على ان يسمع أحرص منه على ان يقول، وإذا غُلب على الكلام لم يغلب على السكوت. لا يقول ما لا يفعل ويفعل ما لا يقول. وإذا عرض له أمران لا يدري أيّهما أقرب إلى ربّه نظر أقربهما إلى هواه فخالفه. لا يلوم أحداً على ما قد يقع العذر فيه)).
                انَّ هذه الخاطرة تشمل في واقعها مجموعة (أحاديث) نجدها منتثرة هنا وهناك، غير ان ما يميزها هو: تطبيق مضمونها الذي يشكل توصيات لسمات أخلاقية معيّنة، خلعها الإمام الحسن ـ عليه السلام ـ على أحد إخوانه. وقد اكتسبت طابعاً فنياً يميّزها عن مجرد الحديث: نظراً لتمركزها حول شخص محدد أملاه موقف عابر يتصل بالشخص المذكور، فجاءت (خاطرة) تحوم على (سمات) لحظها الإمام ـ عليه السلام ـ متوفرة لدى الشخص"

                أهلا بالأخت نعيمة حياكِ معنا
                وشكراً لحضوركِ الطيب وإضافتكِ الكريمة

                إذاً أفهم من اضافتكِ أنكِ مع أن الخاطرة تختلف عن الرسالة الادبية


                تضيفين :

                هي مقال قصير يخلو من كثرة التفصيلات يعرض فيها الكاتب فكرة حول موضوع ما ، ذاتياً أو موضوعياً . وبعضهم عرفها : مقالة قصيرة جداً تحتل بعض الزوايا في الصحف والمجلات، وتعتمد على أسلوب الخطف في معالجة الموضوعات، وتتميز بالطابع الذاتي وتشيع فيها السخرية، ولها مذاق عذب في نفس القارئ، وهي أشبه شيء بالرسم الكاريكاتوري

                وهذا قول غريب لانني أعلم أن للمقال مقدمة وعرض وخاتمة
                وقد يكون فيه رؤية معينة لموضوع معين أو موقف معين
                وهو الأمر الذي لا يتواجد بالخاطرة فهي بوح تبدأ به وتنتهي به
                وبها متسع للمساحة على عكس المقالة التي تحدد بمساحة معينة .!

                فالخاطرة تعبير عن انفعالات توازي الحالة الشعرية في إحاسيسها وخيالاتها
                وصورها البلاغية ومحسناتها البديعية
                فنجدها تأخذ تصنيفات متعددة بحسب الكاتب وما يرى فقد تأخذ الشكل السردي أو النثر

                كل الشكر والتقدير ،
                نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
                الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
                غادة وعن ستين غادة وغادة
                ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
                فيها العقل زينه وفيها ركاده
                ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
                مثل السَنا والهنا والسعادة
                ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

                تعليق

                • غاده بنت تركي
                  أديب وكاتب
                  • 16-08-2009
                  • 5251

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة روان محمد يوسف مشاهدة المشاركة
                  [align=center]



                  الكريمة الغالية

                  غادة تركي

                  جميل جدا ما أوردته حول مادة "خطر"

                  فمن الواضح أن الخاطرة كفن أدبي نثري

                  هي فن يأتي عفو الخاطر لكاتب أريب أتقن فن النثر والترسل

                  لذلك نشدد على أن فن الخاطرة فن مطبوع لا تدخله الصنعة (عموما)

                  أما قولك أختي الغاليةغادة


                  [frame="2 70"]فهل نعتبر هذا الكلام ( وكل الخواطر التي جاءت في الكتاب تشابه هكذا سرد )
                  أقول هل نعتبر هذا شعراً أم مقالة أم خاطرة ؟؟[/frame]



                  فصيد الخاطر لابن الجوزي رحمه الله مجموعة من الخواطر

                  لتوفر جميع الصفات الفنية للخاطرة في هذا الكتاب

                  وشكرا لك غاليتي


                  [/align]
                  هلا روان وكل الشكر لكِ لما تضيفينه لنا ولحضوركِ الطيب
                  يا غالية
                  نعود لسؤالنا يا روان :

                  فهناك من يقول أن الخاطرة تَحول جِذري للمقالة تأَتى على مر الازمنة
                  فقديماً كانت المقالة مليئة بالأساليب البلاغية والمُحسنات كما هي في الجاحظية والهمذانية ثم مع مرور الوقت أخذت في التبسط إلى أن وصلت لما نراه الأن من أدب يطلق عليه : ~ ~ الخاطرة ~ ~
                  نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
                  الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
                  غادة وعن ستين غادة وغادة
                  ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
                  فيها العقل زينه وفيها ركاده
                  ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
                  مثل السَنا والهنا والسعادة
                  ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

                  تعليق

                  • طه محمد عاصم
                    أديب وكاتب
                    • 08-07-2007
                    • 1450

                    #24
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    الأستاذة الفاضلة /غادة بنت تركي
                    أشكر لك طرحكِ الجميل لهذا الموضوع القيم
                    وإن شاء الله لي عودة للحوار
                    sigpic

                    تعليق

                    • أبو صالح
                      أديب وكاتب
                      • 22-02-2008
                      • 3090

                      #25
                      ما لفت انتباهي حقيقةً هو أن هذا أول موضوع لامرأة ويقدن النقاش به من عدة محاور نساء أيضا وبكل جدارة وموضوعية وهن غادة بنت تركي وروان محمد يوسف ونعيمة القضيوي الإدريسي


                      فهذا الشيء لم ألاحظه من قبل في الملتقى خصوصا وأنني متابع هذه المسألة على الأقل من أجل موضوعي تحت العنوان والرابط التالي

                      هل الرجل يفهم المرأة أفضل من المرأة، وهل المرأة تفهم الرجل أفضل من الرجل؟



                      أما بالنسبة لهذا الموضوع ومحاوره فأظن حوارنا تحت العنوان والرابط التالي يدخل من ضمن هذا الموضوع

                      الرسالة الفنية في الشابكة

                      الرسالة الفنية في الشابكة إنّ فن الرسائل فن قديم، له أصوله وقواعدهُ، وله أيضاً استثناءاته من حيث اللغة والأسلوب، بل من حيث الوزن أيضاً، فمن الرسائل ما يكون مسجوعاً أو موزوناً بأوزان محددة وهو ما عرفته العصور المتأخرة، وهو عكس ما كان لدى المتقدمين من كتّاب الرسائل. ولذلك فلا علاقة لعدد القرّاء في تحديد نوع الفن، رسائل أو


                      الرسالة الأدبية من أهم فنون الإنشاء

                      الرسالة الأدبية من أهم فنون الإنشاء بداية نتعرف على الرسالة هى: مخاطبةُ الغائبِ(من إنسان وجماد وطير....الخ) بلسان القلم . فوائدها:أنها ترجمان الوجدان ونائب في قضاء الحاجات،ورباط الوداد بين البشر مع تباعد البلاد. طريقتها:المخاطبة البليغة مع مراعات أحوال الكاتب والمكتوب إليه مع مراعاة النسبة بينهما. قال إبراهيم بن محمد


                      ما رأيكم دام فضلكم؟
                      التعديل الأخير تم بواسطة أبو صالح; الساعة 09-09-2009, 12:50.

                      تعليق

                      • روان محمد يوسف
                        عضو الملتقى
                        • 10-06-2009
                        • 427

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة نعيمة القضيوي الإدريسي مشاهدة المشاركة
                        الأستاذة غادة لم أعطي أي تعريف عن الرسائل الأدبية كل ما أورته يخص الخاطرة وكلامي كان على النحو التالي:
                        وجدت هذا التعريف للخاطرة وهو نص منقول،في إنتظار أن نتوصل لتعريف لرسائل الأدبية

                        "



                        السيدة الكريمة

                        نعيمة الإدريسي

                        عفوا.. كنت أنا من وجه الحديث وليست الأخت غادة

                        غير أنني كنت أظنك تتحدثين عن الرسالة الأدبية وليس الخاطرة

                        حيث قلتِ:

                        [frame="2 70"]وتتميز بالطابع الذاتي وتشيع فيها السخرية، ولها مذاق عذب في نفس القارئ، وهي أشبه شيء بالرسم الكاريكاتوري[/frame]

                        وهذا لا يتصل بالخاطرة بحال

                        لذا ظننتك تتحدثين عن الرسالة الأدبية لأن لها في التراث العربي

                        هذا الطابع الساخر الذي أشرتِ إليه، أما الخاطرة فليست كذلك



                        السيد الكريم

                        أبو صالــح


                        أشكرك على الراوبط.. تم الإطلاع عليها

                        غير أنها لا تغني في موضوعنا هذا

                        فنحن بحاجة إلى نقاش المعايير الفنية

                        التي لم أجد أحدا تطرق إلى الحديث عنها حتى الآن

                        لكم جميعا خالص الاحترام

                        [CENTER][FONT=Traditional Arabic][COLOR=darkgreen][B]أم المثنى[/B][/COLOR][/FONT][/CENTER]
                        [CENTER][bimg]http://up8.up-images.com/up//uploads/images/images-085e7ac6c0.jpg[/bimg][/CENTER]

                        تعليق

                        • محمد عبدالله محمد
                          أديب وكاتب
                          • 02-04-2009
                          • 756

                          #27
                          الأخت الكريمة .. غادة
                          الأخت الكريمة .. روان
                          تحياتي لكم ..
                          إلى متى ستظل أفكارنا عندما نتحاور ونتناقش وربما نتنازع (( ساكنة ))داخل كتب السابقين لتأتي من داخله بالحجة والبرهان ؟؟ ولماذا ؟؟
                          نعم فالسابقين هم عظماء الفكر ولا جدال في ذلك ولكن ربما علينا بألقاء علامة استفهام داخل جعبة أفكارنا .. من أين جاء السابقين بعلومهم التى ومن خلالها علت كلمة العرب وبها قويت شوكتهم وفي أى بيت من بيوت العلم كان سكنهم ؟
                          المحير بل والمقلق أحيانا هو أنهم من نفس كتابنا استخلصوا علومهم والغريب والعجيب أن بيوت علمنا ارقى من بيوت علمهم حيث الحداثة وتطور أساليب العلم بمخترعات العصر .
                          ومتى عندما نتحاور نبدأ بأخراج الحجة والبرهان من داخل كتابنا ؟؟
                          وهنا مازلنا ننبش ونبحث عن هدف طرحنا القيم داخل كتاب السابقين !
                          أين أفكارنا ؟؟؟
                          الأعزاء الأفاضل ..
                          مازلت أنتظر تحت سماء فكركم أمطاركم بدون مظلة
                          ربما أخرج من هنا مبلل بأمطار الفكر والأدب الرفيع
                          وأعد أيضا بالعودة كى أتشرف [اخراج الحجة والبرهان من داخل كتابى
                          أشكركم
                          [gdwl]زوجت قلمي لبنت من بنات أفكاري
                          أنجبا كلمات تشــابهني وتحــــاكينـي[/gdwl]

                          تعليق

                          • غاده بنت تركي
                            أديب وكاتب
                            • 16-08-2009
                            • 5251

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة طارق الايهمي مشاهدة المشاركة
                            الأخوة والأخوات الأعزاء

                            أتحفكم بهذا الرابط المدرج أدناه الذي يحمل نقاش حول الموضوع لدكتور وسام البكري
                            مما يثري عليكم تفاصيل ربما ستغيب عن البعض منكم
                            http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=19141

                            تحياتي وتقديري

                            طارق الأيهمي

                            هلا بالاخ طارق
                            حياك معنا وكل الشكر لكَ

                            وشكرا للنك الذي طرحت وبه فوائد جمة
                            ولكننا نحتاج للدكتور البكري معنا ربما نجدد افكارنا
                            ونثري حصيلتنا العلمية أكثر
                            من نبع فكره وفيض علمه

                            كل الشكر لكَ
                            نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
                            الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
                            غادة وعن ستين غادة وغادة
                            ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
                            فيها العقل زينه وفيها ركاده
                            ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
                            مثل السَنا والهنا والسعادة
                            ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

                            تعليق

                            • غاده بنت تركي
                              أديب وكاتب
                              • 16-08-2009
                              • 5251

                              #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة بنت الشهباء مشاهدة المشاركة
                              الأخ الكريم
                              طارق الأيهمي
                              لك منا جزيل الشكر والتقدير لهذا التنويه الذي وضعته هنا أمام صفحة الأديبة المتأنقة غادة تركي
                              التي فتحت باب الحوار لنتعرّف على كنز من كنوز الأدب العربي في فن النثر يسمى : الرسالة الأدبية
                              بهدف أن نميّز ما بينها وبين الخاطرة ...... وكان سؤال الأديبة الراقية روان رائعا :
                              كيف نستطيع أن نفرق وبدون دراسة
                              أكاديمية أو تخصص بين الخاطرة والرسالة الأدبية؟"
                              لذا فإنني أدعوكم لزيارة الرابط الذي وضعه الأخ طارق لنبحر مع كنوز هذا الفن الأصيل
                              ولكم مني جزيل الشكر والتقدير والاحترام

                              اهلاً بالاخت الكريمة بنت الشهباء
                              وكل الشكر لحضورك الكريم

                              غايتنا أخيتي من فتح موضوع النقاش هو الإستزادة
                              والإجابة على بعض التساؤلات التي نود طرحها والنقاش حولها
                              ومنها وبها لكي نتفهم أكثر ونخرج برؤية أكثر وضوحاً لما نود نقاشه
                              والإستزادة منه لأننا نملك أسئلة كثيرة قد لا نجد أن أحداً قد بينها أو تناولها بالاجابة والشرح

                              ولو أننا أردنا أن نضع مرجعاً فقط لاكتفينا بنسخ ولصق شروحات الدكاترة
                              والأساتذة والمفكرين ممن سبق وتكلم بهذا الشأن

                              ومن هنا أكرر طلبي ورجائي من الدكاترة والأساتذة ممن يملك
                              أن يثرينا بخصوص هذين النوعين من الأدب أن يحضر مشكوراً
                              لكي يهدينا نتاج فكره وعلمه لتكون عوناً لنا

                              كل الشكر لكِ ولحضوركِ الطيب ،
                              نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
                              الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
                              غادة وعن ستين غادة وغادة
                              ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
                              فيها العقل زينه وفيها ركاده
                              ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
                              مثل السَنا والهنا والسعادة
                              ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

                              تعليق

                              • غاده بنت تركي
                                أديب وكاتب
                                • 16-08-2009
                                • 5251

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة يوسف أبوسالم مشاهدة المشاركة
                                الرائعة غادة بنت تركي


                                مساء الأقحوان
                                أشكرك على إثارة هذا الموضوع الهام
                                وبالطبع سوف تتعدد الآراء وربما تتناقض
                                ولكننا في النهاية سنقف على تعريف واضح يفرق بين الرسالة الأدبية والخاطرة
                                وأقول هنا
                                الخاطرة
                                تتميز بأنها فكرة عاجلة أو طارئة ..تميل للذاتية ....ولا توجه لطرف محدد بل هي موجهة للجميع ...وتخاطب وجدانا أو جمهورا عاما ..وربما تتناول هما اجتماعيا أو اقتصاديا أو غيره
                                وهي موجزة ...بلا تفاصيل تدور حول فكرة محددة ..وتقريرية مباشرة ..تقل فيها إن لم تنعدم الصور والأساليب البلاغية ..كالإستعارة والمجاز والتشبيه فضلا عن الصورة الفنية وبالطبع لا وزن لها ...
                                أما الرسالة الأدبية
                                فأمر آخر
                                فهي موجههة إما إلى فرد محدد أو مجموعة أفراد ولا تخاطب وجدانا عاما ..وتحتوي على تفاصيل وهي أطول من حيث الشكل من الخاطرة ..وربما تحتوي على أساليب بلاغية ..
                                والرسالة الأدبية قد تتضمن بعض الخواطر ...لكن الخاطرة لا تتضمن أية رسائل أدبية
                                والرسائل عادة تتضمن نوعا من أنواع التوجيه أو النصح ..في حين لا تفعل الخاطرة ذلك
                                وفي الوقت الذي قد تتوجه به الخاطرة لمواضيع اجتماعية أو مادية على الأرض أو ذاتية ...وتضيء فكرة ما فيها
                                فإن الرسائل الأدبية أقل تنوعا ...لأنها محددة إما بطرف واحد أو مجموعة محددة
                                هذا ما أراه من خلال إطلاعي وقراءاتي
                                وآمل أن يساهم الزميلات والزملاء في إضاءة جوانب أخرى
                                كل الشكر لك ياغادة
                                وتحياتي


                                مساء الخير والبركة بحضور الكبير والطيب والاستاذ
                                يوسف أبو سالم


                                نبذة مختصرة ثرية وجميلة توضح لنا الميزة التي يختص
                                به هذان النوعان من الأدب الجميل الذي نناقش

                                إذاً يوافقنا السيد والاستاذ يوسف أن الخاطرة تختلف عن الرسالة الادبية
                                ويشرح ذلك مبيناً الفرق بينهما


                                لنا هنا سؤال سيدي الفاضل ؟

                                من وجهة نظركَ : مالذي أدى إلى الخلط أو لنحدد أكثر :هذه الرؤية
                                المختلفة لهذان النوعان من الأدب ؟



                                كل الشكر لكَ سيدي الكريم
                                نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
                                الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
                                غادة وعن ستين غادة وغادة
                                ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
                                فيها العقل زينه وفيها ركاده
                                ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
                                مثل السَنا والهنا والسعادة
                                ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

                                تعليق

                                يعمل...
                                X