رد: الكتابة الأدبية تحت المجهر .. أنموذج "العاشقة" لمحمد رندي
[line]-[/line]
ـ الفاضلة غادة .
ـ ماكنت لأعقب على مداخلتك لولا أني أعلم صدق نواياك وخلوها من أية خلفية ،، ولذلك أريد أن أقول
أولا : أين ترين الكلمات التي تهوي بنا سبعين خريفا إلى النار ، وهذه القصة تناجي ربها وتتضرع وتبتهل ؟؟
[gdwl]ـ قبلك إستنكر علي السيد طارق الأيهمي توظيف مفردة ( القحاب ) لأنه يعتقد أنها عيب ،، ولا أدري ماذا كان سيكون رده على أئمة المساجد وهم يحدثون المؤمنين عن العهر والدعارة وغيرها من الآفات ،، أنا إستخدمت مفرة القحاب بدل العاهرات لأنها أدق وأرقى دلاليا [/gdwl]
بالنسبة لما اقتبسته انت سيدتي لا أجد فيه ما يسيئ للدين ولا للأخلاق ولا للقيم
01) تنكرين علي :فعلى غير الأرض العطشى لا يرم النبيون أشرعتهم ولا تأتي الخيبة كحل النساء ، فللبعض منك
فهل لك أن تبيني لنا الكفر هنا الذي يهوي بنا 70 خريفا إلى النار ؟؟هل لك أن تثبي لنا أن الله أرسل يوما بأنبيائه لأرض فيها الصلاح وفيها الفلاح وفيها التقوى وفيها الإيمان ، ماذا سيفعله الأنبياء في أرض مرتوية بطهر الإنسانية ؟
02) تنكرين علي : ثم زرعنا حقدنا وحصدنا هذا النسل الذي لا ينتمي لأي نبي .
هل لك أن تسمي لنا النبي الذي ينتمي إليه قتلة الرضع في الجزائر مثلا ، هل لك من تفسيري لنا أسباب قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق غير التفسير الذي قدمته هنا وهو تفسير ثقافي يقوم على عجزنا في الجزائر على صيانة مشرع الإستقلال الذي لم يضع القطيعة التامة مع الفترة الإستعمارية فسمح لأحقاد هذه الفترة بالتنامي بل أن النظام ذاته ساعد وشجع على تناميها والنتيجة كانت ما حدث بالأمس وما يمكن أن يحدث اليوم وغدا .
03) تنكرين علي : لو كنتها قبل الموعد المسمى أشعلت حرائقها البذر وعلمتها كيف يبدأ التخطيط لاغتيال جميع الأنبياء
ألا ترين معي هنا أن زمن النبوة ولى منذ أكثر من 15 قرنا ،، فكيف يمكن إغتيالهم ؟؟ أليس المعنى هنا مجازي إنما المقصود به إرثهم الذي تعرض للتحريف والتزييف فتحول إلى سببا لإقتتال البشر رغم أن الإسلام ذاته اغتال هذا الإرث ( من يرتضي غير الإسلام دينا لن يقبل منه ) ،، فأين ما يهوي بنا 70 خريفا إلى النار .
تنكرين علي : أتألم لبعض الوقت أندب الشرائع والديانات لطقوس ماجنة أغري كل واحدة بالتنازل قليلا عن عصمتها كي لايقتتل الأنبياء ويفسد هواء حارتنا ، أقصد حكاية جارتنا ..
ـ ولا أدري لما لا تنكرين هذا على علماء الدين الأجلاء ،الذين يشركون في حوار الديانات بغية الحد من تعصبها وتصادمها ،
أما أنا فهذه الحوارات هي التي أضك منها لأن ندواتها لقاءاتها وإجتمعاتها ليست أكثر من طقوس ماجنة غير جادة فيها من الإستهزاء بعقولنا الضحك علينا الكثير ،،فأين ما يهوي بنا 70 خريفا في النار
ـ معذرة سيدتي الفاضلة فأنا أحترم رأيك حتى النخاع ،، لكنني سأقول لك أن منطق الأدب لا يساق بعبارة : أرجوكم أبتعدوا عن أيذائنا في معتقدنا إن كان للأخوة لديكم أهمية ووزن .!
فقد يطلع عليك بعد حين أي جاهل ليتهمك بهذا الكلام أو أكثر وحجته أن لا الكتابة خارج التهديد الوعيد وخارج التحذير من عذاب القبر ،، إنه سيطالبك بالكف عن الكتابة عن الحب وعن المشاعر والعواطف وعن كل الأشياء الجميلة لأن ذلك يلوي أعناق الحقائق بتفسيرات فلسفية للتغطية
مع التحية والتقدير
المشاركة الأصلية بواسطة غاده بنت تركي
مشاهدة المشاركة
ـ الفاضلة غادة .
ـ ماكنت لأعقب على مداخلتك لولا أني أعلم صدق نواياك وخلوها من أية خلفية ،، ولذلك أريد أن أقول
أولا : أين ترين الكلمات التي تهوي بنا سبعين خريفا إلى النار ، وهذه القصة تناجي ربها وتتضرع وتبتهل ؟؟
[gdwl]ـ قبلك إستنكر علي السيد طارق الأيهمي توظيف مفردة ( القحاب ) لأنه يعتقد أنها عيب ،، ولا أدري ماذا كان سيكون رده على أئمة المساجد وهم يحدثون المؤمنين عن العهر والدعارة وغيرها من الآفات ،، أنا إستخدمت مفرة القحاب بدل العاهرات لأنها أدق وأرقى دلاليا [/gdwl]
بالنسبة لما اقتبسته انت سيدتي لا أجد فيه ما يسيئ للدين ولا للأخلاق ولا للقيم
01) تنكرين علي :فعلى غير الأرض العطشى لا يرم النبيون أشرعتهم ولا تأتي الخيبة كحل النساء ، فللبعض منك
فهل لك أن تبيني لنا الكفر هنا الذي يهوي بنا 70 خريفا إلى النار ؟؟هل لك أن تثبي لنا أن الله أرسل يوما بأنبيائه لأرض فيها الصلاح وفيها الفلاح وفيها التقوى وفيها الإيمان ، ماذا سيفعله الأنبياء في أرض مرتوية بطهر الإنسانية ؟
02) تنكرين علي : ثم زرعنا حقدنا وحصدنا هذا النسل الذي لا ينتمي لأي نبي .
هل لك أن تسمي لنا النبي الذي ينتمي إليه قتلة الرضع في الجزائر مثلا ، هل لك من تفسيري لنا أسباب قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق غير التفسير الذي قدمته هنا وهو تفسير ثقافي يقوم على عجزنا في الجزائر على صيانة مشرع الإستقلال الذي لم يضع القطيعة التامة مع الفترة الإستعمارية فسمح لأحقاد هذه الفترة بالتنامي بل أن النظام ذاته ساعد وشجع على تناميها والنتيجة كانت ما حدث بالأمس وما يمكن أن يحدث اليوم وغدا .
03) تنكرين علي : لو كنتها قبل الموعد المسمى أشعلت حرائقها البذر وعلمتها كيف يبدأ التخطيط لاغتيال جميع الأنبياء
ألا ترين معي هنا أن زمن النبوة ولى منذ أكثر من 15 قرنا ،، فكيف يمكن إغتيالهم ؟؟ أليس المعنى هنا مجازي إنما المقصود به إرثهم الذي تعرض للتحريف والتزييف فتحول إلى سببا لإقتتال البشر رغم أن الإسلام ذاته اغتال هذا الإرث ( من يرتضي غير الإسلام دينا لن يقبل منه ) ،، فأين ما يهوي بنا 70 خريفا إلى النار .
تنكرين علي : أتألم لبعض الوقت أندب الشرائع والديانات لطقوس ماجنة أغري كل واحدة بالتنازل قليلا عن عصمتها كي لايقتتل الأنبياء ويفسد هواء حارتنا ، أقصد حكاية جارتنا ..
ـ ولا أدري لما لا تنكرين هذا على علماء الدين الأجلاء ،الذين يشركون في حوار الديانات بغية الحد من تعصبها وتصادمها ،
أما أنا فهذه الحوارات هي التي أضك منها لأن ندواتها لقاءاتها وإجتمعاتها ليست أكثر من طقوس ماجنة غير جادة فيها من الإستهزاء بعقولنا الضحك علينا الكثير ،،فأين ما يهوي بنا 70 خريفا في النار
ـ معذرة سيدتي الفاضلة فأنا أحترم رأيك حتى النخاع ،، لكنني سأقول لك أن منطق الأدب لا يساق بعبارة : أرجوكم أبتعدوا عن أيذائنا في معتقدنا إن كان للأخوة لديكم أهمية ووزن .!
فقد يطلع عليك بعد حين أي جاهل ليتهمك بهذا الكلام أو أكثر وحجته أن لا الكتابة خارج التهديد الوعيد وخارج التحذير من عذاب القبر ،، إنه سيطالبك بالكف عن الكتابة عن الحب وعن المشاعر والعواطف وعن كل الأشياء الجميلة لأن ذلك يلوي أعناق الحقائق بتفسيرات فلسفية للتغطية
مع التحية والتقدير
تعليق