تجربة صحفية تعنى بقصيدة النثر واخبارها وتاريخها وأحوالها
هي مساهمة جادة من السيد نورس يكن .... محبة منه للملتقى ونحن نشكره على جهده هذا متمنين له التوفيق
هي مساهمة جادة من السيد نورس يكن .... محبة منه للملتقى ونحن نشكره على جهده هذا متمنين له التوفيق
رئيس التحرير : الدكتور حسام الدين خلاصي
مدير التحرير : أ . نورس يكن
مدير التحرير : أ . نورس يكن
الرقم بجانب العوان يدل على رقم العدد
ساهموا معنا في التحرير عبر إرسال المقالات لرئيس التحرير أو مدير التحرير عبر البريد الخاص في الملتقى .
_______________________________
العدد الاول
(( هنا الملتقى ))
[align=justify]بايجاز وتوهج ومجانية اهلا بكم الى عالم غير محدود لقصيدة النثر , تلك التي ولدت في اقبية باريس , لتنشر عطرها الى العالم
كل ماكتب فيها
كل ماقيل عنها
اخر التطورات والاصدارت
واهم الاحداث التي مرت في تاريخ قصيدة النثر
بطاقة تعريف : قصيدة النثر هي قصيدة تتميز بواحدة أو أكثر من خصائص الشعر الغنائي،غير أنها تعرض في المطبوعات على هيئة النثر وهي تختلف عن الشعر النثري بقصرها وبما فيها من تركيز, وتختلف عن الشعر الحر بأنها لا تهتم بنظام المتواليات البيتية. وعن فقرة النثر بأنها ذات إيقاع ومؤثرات صوتية أوضح مما يظهر في النثر مصادفة واتفاقاً من غير غرض. وهي أغنى بالصور وأكثر عناية بجمالية العبارة، وقد تكون القصيدة من حيث الطول مساوية للقصيدة الغنائية لكنها على الأرجح لا تتجاوز ذلك وإلا احتسبت في النثر الشعري.
وقالت سوزان برنار صاحبة كتاب (( قصيدة النثر من بودلير الى ايامنا هذه ))
هي : «قطعة نثر موجزة بما فيه الكفاية، موحّدة، مضغوطة، كقطعة من بلّور...خلق حرّ، ليس له من ضرورة غير رغبة المؤلف في البناء خارجاً عن كلّ تحديد، وشيء مضطرب، إيحاءاته لا نهائية».
والى ماقيل في قصيدة النثر :
فقد قال انسي الحاج : لها ثلاثة شروط لتصبح قصيدة نثر حقا وهي (( الايجاز , التوهج , المجانية ))
وقد كتب ضياء خضير (( اديب عراقي ))
في دخول قصيدة النثر الى الوطن العربي قائلا َ"لقد شب الجيل الذي خرج من المراهقة ما بين 1880 و1885 في المرارة والهزيمة وصخب الثورة وانهارت من حوله القيم كلها ولم يعد يؤمن بالجمهورية المهانة المستضعفة، ولا بالفعل التافه الخالي من المثل، ولا بالأساتذة الذين يجلهم الجيل السابع، ولكنهم ما عادوا يلبون حاجاته".
ومعروف إن جيل الشعراء العرب اللبنانيين والسوريين والفلسطينيين الذين تبنوا مشروع قصيدة النثر وكتبوا فيها وحاولوا تثبيت أقدامها في البيئة الشعرية العربية، كانوا يحسون بالمشاعر نفسها التي أحس بها أقرانهم الفرنسيون في عهود سابقة أو بما هو قريب منها. فقد عاش هؤلاء مرارة الخيبة والهزيمة وفكروا بالثورة على كل شيء بعد هزيمة عام 1948 وكانت في حياة بعضهم جوانب أخرى غير واضحة تماماً وأسباب مركبة يرجع بعضها إلى انفصامهم عن الواقع الاجتماعي والأخلاقي والسياسي الموجود في مجتمعهم العربي،ويرجع إلى تأثر سريع أو عميق بالشعراء الغربيين ولا سيما الفرنسيين من أصحاب قصيدة النثر. وكان كتاب (سوزان برنار) المعروف "قصيدة النثر من بودلير إلى أيامنا الصادر في الخمسينات من هذا القرن قد قدم لهم إطاراً نظريا وأسساً لقصيدة النثر الفرنسية تاريخاً وأشخاصاً وأسباباً فنية وفكرية واجتماعية ونماذج وتحليلاً نقدياً، وكانت لبعض هؤلاء ارتباطات معينة وعلاقة بالتوجهات الفنية والأيديولوجية التي حكمت خطابهم النقدي والإبداعي بكل ما انطوى عليه من "رفض" و"ثورة" و"موقف من التراث". وهو أمر معروف جرت دراسته والجدل حوله في كثير من المقالات والكتب، من بينها كتاب الشاعر (سامي مهدي) الموسوم بـ "أفق الحداثة وحداثة النمط /دراسة في حداثة مجلة الشعر/ بيئة ومشروعاً ونموذجاً، الصادر في بغداد عام 1988.
وذلك لا يعني إن "أدونيس" و"يوسف الخال" و"انسي الحاج" وتوفيق صايغ وجبرا إبراهيم جبرا وغيرهم من شعراء حركة مجلة (الشعر) اللبنانية قد مارسوا تأثيراً سلبياً مطلقاً على بقية الشعراء العرب الذين قرأوا لهم وتأثروا بهم. فقد كان لدى الكثيرين منهم وعي مضاد بحقيقة الدوافع الأيديولوجية التي رافقت ظهور مشروع قصيدة النثر لدى روادها اللبنانيين، على الرغم مما ينتج عن ذلك من صعوبة يتداخل غيها الأدبي بالسياسي. والفني بالأيديولوجي.
وعلى الرغم من أن الساحة الشعرية العربية لم تشهد ظهور شعراء كبار يكتبون على وفق هذه الطريقة ويعنون بتكريس مبدأ النظم المتحرر حسب الشعرية المتبعة في قصيدة النثر، فإن بعضهم كان يزاوج في كتاباتها بين الطرائق الحرة (أي قصيدة التفعيلة) وقصيدة النثر نفسها، والغالبية العظمى من شعراء قصيدة النثر العربية الذين ظهروا في ستينات هذا القرن والعقدين التاليين، ينتظمون في هذه السلسلة الطويلة التي يتخذ أصحابها مواقف رافضة تعتمد على تقنيات لفظية يميل أصحابها إلى اتخاذ مواقف وجودية يشيع فيها الغموض والحيرة والدعوة إلى مناهج وأفكار أخرى يجري التعبير عنها والإشارة إليها تحت ستار شكل مجدد ومتحرر من سلطة التراث والعمود الشعري.
وحين نقول ذلك لا نريد الإساءة إلى أحد، فما يهمنا بالدرجة الأولى هو تقرير واقع الحال والكشف عن حقيقة موضوعية قائمة وإعلان واقع لا يتوانى أصحابه عن التعبير عن طموحات فكرية وقناعات فنية قد لا تكون ثابتة ونهائية، ولكنها قادرة مع ذلك على ممارسة حريتها في الكتابة الشعرية بصورة مختلفة.[/align]
وعن اخر الاصدارت في وحول قصيدة النثر
اصدر الناقد المغربي رشيد اليحياوي
كتابا بعنوان قصيدة النثر العربية او خطاب الارض المحروقة
والكتاب من اخر الاصدارت لناقد المغربي
توقف فيه عند اسماء عديدة
اسهمت في اغناء وتوسيع الخطاب النقدي لقصيدة النثر العربية
مثل ادونيس نازك الملائكة و انسي الحاج
اصدر الناقد المغربي رشيد اليحياوي
كتابا بعنوان قصيدة النثر العربية او خطاب الارض المحروقة
والكتاب من اخر الاصدارت لناقد المغربي
توقف فيه عند اسماء عديدة
اسهمت في اغناء وتوسيع الخطاب النقدي لقصيدة النثر العربية
مثل ادونيس نازك الملائكة و انسي الحاج
تعليق