صحيفة قصيدة النثر بقلم الأستاذ نورس يكن - العدد الخامس

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نورس يكن
    أديب وكاتب
    • 01-09-2009
    • 684

    صحيفة قصيدة النثر بقلم الأستاذ نورس يكن - العدد الخامس

    تجربة صحفية تعنى بقصيدة النثر واخبارها وتاريخها وأحوالها
    هي مساهمة جادة من السيد نورس يكن .... محبة منه للملتقى ونحن نشكره على جهده هذا متمنين له التوفيق

    رئيس التحرير : الدكتور حسام الدين خلاصي
    مدير التحرير : أ . نورس يكن

    الرقم بجانب العوان يدل على رقم العدد
    ساهموا معنا في التحرير عبر إرسال المقالات لرئيس التحرير أو مدير التحرير عبر البريد الخاص في الملتقى .
    _______________________________

    العدد الاول




    (( هنا الملتقى ))


    [align=justify]بايجاز وتوهج ومجانية اهلا بكم الى عالم غير محدود لقصيدة النثر , تلك التي ولدت في اقبية باريس , لتنشر عطرها الى العالم
    كل ماكتب فيها
    كل ماقيل عنها
    اخر التطورات والاصدارت
    واهم الاحداث التي مرت في تاريخ قصيدة النثر


    بطاقة تعريف : قصيدة النثر هي قصيدة تتميز بواحدة أو أكثر من خصائص الشعر الغنائي،غير أنها تعرض في المطبوعات على هيئة النثر وهي تختلف عن الشعر النثري بقصرها وبما فيها من تركيز, وتختلف عن الشعر الحر بأنها لا تهتم بنظام المتواليات البيتية. وعن فقرة النثر بأنها ذات إيقاع ومؤثرات صوتية أوضح مما يظهر في النثر مصادفة واتفاقاً من غير غرض. وهي أغنى بالصور وأكثر عناية بجمالية العبارة، وقد تكون القصيدة من حيث الطول مساوية للقصيدة الغنائية لكنها على الأرجح لا تتجاوز ذلك وإلا احتسبت في النثر الشعري.

    وقالت سوزان برنار صاحبة كتاب (( قصيدة النثر من بودلير الى ايامنا هذه ))
    هي : «قطعة نثر موجزة بما فيه الكفاية، موحّدة، مضغوطة، كقطعة من بلّور...خلق حرّ، ليس له من ضرورة غير رغبة المؤلف في البناء خارجاً عن كلّ تحديد، وشيء مضطرب، إيحاءاته لا نهائية».

    والى ماقيل في قصيدة النثر :
    فقد قال انسي الحاج : لها ثلاثة شروط لتصبح قصيدة نثر حقا وهي (( الايجاز , التوهج , المجانية ))
    وقد كتب ضياء خضير (( اديب عراقي ))
    في دخول قصيدة النثر الى الوطن العربي قائلا َ"لقد شب الجيل الذي خرج من المراهقة ما بين 1880 و1885 في المرارة والهزيمة وصخب الثورة وانهارت من حوله القيم كلها ولم يعد يؤمن بالجمهورية المهانة المستضعفة، ولا بالفعل التافه الخالي من المثل، ولا بالأساتذة الذين يجلهم الجيل السابع، ولكنهم ما عادوا يلبون حاجاته".
    ومعروف إن جيل الشعراء العرب اللبنانيين والسوريين والفلسطينيين الذين تبنوا مشروع قصيدة النثر وكتبوا فيها وحاولوا تثبيت أقدامها في البيئة الشعرية العربية، كانوا يحسون بالمشاعر نفسها التي أحس بها أقرانهم الفرنسيون في عهود سابقة أو بما هو قريب منها. فقد عاش هؤلاء مرارة الخيبة والهزيمة وفكروا بالثورة على كل شيء بعد هزيمة عام 1948 وكانت في حياة بعضهم جوانب أخرى غير واضحة تماماً وأسباب مركبة يرجع بعضها إلى انفصامهم عن الواقع الاجتماعي والأخلاقي والسياسي الموجود في مجتمعهم العربي،ويرجع إلى تأثر سريع أو عميق بالشعراء الغربيين ولا سيما الفرنسيين من أصحاب قصيدة النثر. وكان كتاب (سوزان برنار) المعروف "قصيدة النثر من بودلير إلى أيامنا الصادر في الخمسينات من هذا القرن قد قدم لهم إطاراً نظريا وأسساً لقصيدة النثر الفرنسية تاريخاً وأشخاصاً وأسباباً فنية وفكرية واجتماعية ونماذج وتحليلاً نقدياً، وكانت لبعض هؤلاء ارتباطات معينة وعلاقة بالتوجهات الفنية والأيديولوجية التي حكمت خطابهم النقدي والإبداعي بكل ما انطوى عليه من "رفض" و"ثورة" و"موقف من التراث". وهو أمر معروف جرت دراسته والجدل حوله في كثير من المقالات والكتب، من بينها كتاب الشاعر (سامي مهدي) الموسوم بـ "أفق الحداثة وحداثة النمط /دراسة في حداثة مجلة الشعر/ بيئة ومشروعاً ونموذجاً، الصادر في بغداد عام 1988.

    وذلك لا يعني إن "أدونيس" و"يوسف الخال" و"انسي الحاج" وتوفيق صايغ وجبرا إبراهيم جبرا وغيرهم من شعراء حركة مجلة (الشعر) اللبنانية قد مارسوا تأثيراً سلبياً مطلقاً على بقية الشعراء العرب الذين قرأوا لهم وتأثروا بهم. فقد كان لدى الكثيرين منهم وعي مضاد بحقيقة الدوافع الأيديولوجية التي رافقت ظهور مشروع قصيدة النثر لدى روادها اللبنانيين، على الرغم مما ينتج عن ذلك من صعوبة يتداخل غيها الأدبي بالسياسي. والفني بالأيديولوجي.

    وعلى الرغم من أن الساحة الشعرية العربية لم تشهد ظهور شعراء كبار يكتبون على وفق هذه الطريقة ويعنون بتكريس مبدأ النظم المتحرر حسب الشعرية المتبعة في قصيدة النثر، فإن بعضهم كان يزاوج في كتاباتها بين الطرائق الحرة (أي قصيدة التفعيلة) وقصيدة النثر نفسها، والغالبية العظمى من شعراء قصيدة النثر العربية الذين ظهروا في ستينات هذا القرن والعقدين التاليين، ينتظمون في هذه السلسلة الطويلة التي يتخذ أصحابها مواقف رافضة تعتمد على تقنيات لفظية يميل أصحابها إلى اتخاذ مواقف وجودية يشيع فيها الغموض والحيرة والدعوة إلى مناهج وأفكار أخرى يجري التعبير عنها والإشارة إليها تحت ستار شكل مجدد ومتحرر من سلطة التراث والعمود الشعري.

    وحين نقول ذلك لا نريد الإساءة إلى أحد، فما يهمنا بالدرجة الأولى هو تقرير واقع الحال والكشف عن حقيقة موضوعية قائمة وإعلان واقع لا يتوانى أصحابه عن التعبير عن طموحات فكرية وقناعات فنية قد لا تكون ثابتة ونهائية، ولكنها قادرة مع ذلك على ممارسة حريتها في الكتابة الشعرية بصورة مختلفة.[/align]



    وعن اخر الاصدارت في وحول قصيدة النثر
    اصدر الناقد المغربي رشيد اليحياوي
    كتابا بعنوان قصيدة النثر العربية او خطاب الارض المحروقة
    والكتاب من اخر الاصدارت لناقد المغربي
    توقف فيه عند اسماء عديدة
    اسهمت في اغناء وتوسيع الخطاب النقدي لقصيدة النثر العربية
    مثل ادونيس نازك الملائكة و انسي الحاج
    التعديل الأخير تم بواسطة الدكتور حسام الدين خلاصي; الساعة 03-10-2009, 08:09.
    (( انا اكبر من العروض ))
  • الدكتور حسام الدين خلاصي
    أديب وكاتب
    • 07-09-2008
    • 4423

    #2
    أراء في الصحيفة

    [align=justify]شكري الجزيل دكتور حسام الدين خلاصي
    على تثبيتكم للموضوع واتمنى ان اكون قدمت المتعة والفائدة لادباء ملتقنا الحبيب في عددي الاول الى مزيد من اخبار قصيدة النثر اقدمها لكم دائما
    تحياتي النثرية
    نورس يكن
    ________________________________

    أولاً : أنَا مِن أنصارِ تلكَ الوَليدةِ وأرغبُ بشدةٍ أن أكونَ ممن يَكتبونَها !
    ثَانياً :الرّائع نورس أشكرُ لكَ هذَا الجُهدَ الجبّارِالذّي تبذلهُ للرّقيّ بالمُلتقَى
    رَائعٌ وأكثرْ !

    مجد أبو شاويش
    ____________________________________
    ندعو الجميع للاشتراك في تحرير المجلة عبر إرسال المقالات لي عبر البريد الخاص بالملتقى أو للسيد نورس يكن على بريده الخاص أيضا .... وهو يرسلها بعد التعامل معها لي للتنسيق والنشر باسم الكاتب

    د.حسام الدين خلاصي
    ____________________________________
    والله عمرك اطول من عمري يا دكتور كنت على وشك ان اقترح عليك هذا الاقتراح اجل شاركوا في تحرير صحيفة قصيدة النثر راسلونا ونحن بالانتظار
    تحياتي الصباحية للجميع
    دمتم مبدعين حميعا
    نورس يكن
    ______________________________________[/align]


    مجد
    ايها الصديق
    اهلا بك
    في العدد الاول لصحيفة قصيدة النثر


    نورس يكن
    التعديل الأخير تم بواسطة الدكتور حسام الدين خلاصي; الساعة 03-10-2009, 08:03.
    [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

    تعليق

    • الدكتور حسام الدين خلاصي
      أديب وكاتب
      • 07-09-2008
      • 4423

      #3
      العدد الثاني

      (1) الافتتاحية بقلم نورس يكن


      [align=justify]تلك الوليدة في باريس مازالت متهمة بالخيانة للموروث الشعري العربي
      ومازالت تشغل الاوساط الثقافية فهي حديث الشارع الثقافي العربي بدون منازع
      خارقة القوانين ومهملة التفاصيل في سبيل ابداع شعري بحت لا يقيده بحر ولا يقطعه نهر تتوهج بأقلامكم وتحيا بأبداعكم وبين انها خاطرة مقطع نثري نثر شعري شعر نثري فكلما اتسعت الكلمة ضافت العبارة لكن هي قصيدة النثر
      بكل منطقية هي قصيدة مصنوعة من النثر وبما انها ناتجة تماما عن ابداع الكاتب افكاره تأملاته مشاعره اجل مشاعره وبما انها الصادرة عن المشاعر فهي بدون ادنى شك شعر اي هي قصيدة المشاعر النثرية اذا هي مدرسة شعرية متكاملة تحمل كل مقومات القصيدة الحديثة المناسبة لطموحات امتنا ومشاكل مجتمعنا اقرب الى مدركات شبابنا اللغوية التي باتت ضعيفة واقرب الى عقولهم التي باتت سريعة الضجر فهم الان لم يعودا قادرين او ( راغبين ) بفك طلاسم الكلمات والتراكيب الجزلى في القصيدة القديمة ولم يعد لديهم القدرة لتفهم واستيعاب الحشو والتكلف ارضاء لجلالة البحر وقداسة التفعيلة اذا وبدون ادنى شك نحن بمجتمع في امس حاجته الى قصيدة النثر البسيطة والمبتعدة عن التكليف بغية ارضاء المشاعر و الرقي بأمة بحاجة الى الرقي لا بغية ارضاء البحر والتفعيلة وقضاء الوقت بالحشو منصرفين عن لب الموضوع وهو الامة والقضايا الاجتماعية البحتة التي بنتظار من يحلها وبرأيي الشخصي وكما قال احد الادباء الامة العربية تمر بمراحل قاسية وعصيبة ولاجل هذا وجدت العناية الالهية .. ووجد الادب و اخلص معك في النهاية ان قصيدة النثر هي حاليا
      اقدر انواع الشعر على التعبير والاكثر سرعة بالوصول الى عقلية القارئ
      والاكثر تأثيرا بمن هم الاكثر ضرورة لمجتمعنا (( الشباب )) اتمنى انا لا اكون اطلت عليكم .[/align]


      ( 2 ) ((كتب في و حول قصيدة النثر ))


      [align=justify]في قصيدة النثر لهذا العدد
      ((الى كل من يتهمنا بأن قصيدة النثر صناعة غربية ))

      قصيدة النثر وتاريخها في القرن الرابع الهجري مع شيخ قصيدة النثر الشاعر (( النفري )) هكذا كتبت تقول جريدة الاخبار : في عدد يوم الجمعة 7 \ كانون الاول \ 2007
      المستشرق البريطاني آرثر آربري كان أول من نشر «المواقف والمخاطبات» في ثلاثينات القرن الماضي. واليوم يجمع قاسم محمد عباس تراث النفري في «الأعمال الكاملة»، من دون مبادرة نقدية تعيد فتح النقاش حول القيمة الشعرية والفكريّة لشيخ المتصوّفة قال النفري في واحد من مواقفه «كلما اتسعت الرؤيا ضاقت العبارة». لم يكن الرجل يعرف أنّ هذه الجملة ستحقّق صيتاً واسعاً، وأن استعمالها سيتكرر إلى حد أنّ النفري كله سيقيم في أحشائها. لهذا، فإن القارئ لن يستغرب أن يختار قاسم محمد عباس النصف الثاني من الجملة عنواناً لكتاب «الأعمال الكاملة للنفري» (دار المدى ــــ بغداد/ دمشق).
      كان المستشرق البريطاني آرثر آربري أول من اكتشف «مواقف» النفري و«مخاطبات»(ـه) ونشرهما عام 1935. وكان يمكن أن تظل نصوص النفري طيّ تلك الطبعة المنسية، لولا أنّ أدونيس أعاد اكتشافها في الستينيات، ودفعها إلى واجهة السجال الدائر حول الحداثة الشعرية. ثم تطور ذلك إلى حد طرح اسم النفري كأب مفترض لقصيدة النثر العربية التي كانت متهمة (ولا تزال من جانب بعضهم)، بأنّها صنيعة الغرب، ومن نتاج الترجمة على وجه الخصوص.
      لم يغب النفري منذ ذلك الحين عن المشهد الثقافي والشعري العام. صدرت «المواقف والمخاطبات» أكثر من مرة على يد محققين مختلفين. وكان آخرها ما جمعه الباحث العراقي سعيد الغانمي من نصوص معروفة ومجهولة للنفري صدرت في بداية العام الحالي بعنوان «الأعمال الصوفية». واحتوى الكتاب، لأول مرة، على ترجمة المقدمة الهامة التي كان آربري قد قدم بها النفري.
      ينطلق المحقق قاسم عباس من فكرة جمع كل الأعمال المتوافرة للنفري، وإعادة فحص نصوصه وضبطها لغوياً ونحوياً، مركّزاً على طبعة آربري وحدها في اعتبار أنّ الإصدارات اللاحقة كلّها تقيّدت بها حرفياً. ويخلص إلى أنّ آربري أسقط الكثير من الفقرات من النص الأصلي من دون مبرر، فضلاً عن عدد من القراءات التي وضعها في الهامش وتستحق أن تكون في المتن. ويرى المحقق أنّ ظهور «مواقف ومخاطبات» جديدة لاحقاً، لا يعني أنّها منفصلة عن المواقف والمخاطبات الأولى. وعلى رغم تأويله هذا، ارتأى أن يُبقي الجديدة منها على حدة، بسبب صعوبة تحديد مواضعها الحقيقية داخل القديمة.
      بجمعه أعمال النفري في كتاب واحد، يوفّر المحقق الفرصة للقراء والباحثين للاطلاع على عالم النفري برمته، إذ غالباً ما صدرت «المواقف والمخاطبات» مجتزأة عن مجمل نتاج النفري، واعتبرت حجر الأساس في تركته الصوفية. ورغم أنّ هذا الاعتبار لا يخلو من وجاهة، إلا أن تجاورهما مع نصوص النفري الأخرى، يعطي صورةً متكاملةً وضروريةً لتجربة هذا المتصوّف الغريب والمتفرد.
      لعل الاهتمام الذي يلقاه النفري منذ عقود، يوازي الإهمال الذي تعرض له طوال قرون. ويعزو العديد من الباحثين والمؤرخين ذلك إلى الطابع الغامض والمستغلق لنصوصه الصوفية نفسها. لم يكن النفري صوفياً عادياً إلى حد أنّ اسمه لا يحضر إلى جانب غيره من المتصوفة، في المصنفات الصوفية الكبرى. كما أنّ المعلومات التي ذكرتها بعض المصادر بشأن حياته شحيحة، ولا تكفي لرسم صورة واضحة المعالم له. ويرى كثيرون أنّه لولا إشارات لابن عربي في «الفتوحات المكية» و«رسالة عين الأعيان»، لما تأكد اللاحقون من نسب «المواقف والمخاطبات» إلى النفري.
      الأعمال الكاملة كما يوردها المحقق في الكتاب هي: «من خصائص كلامه الغريب في المحبة»، «الشذرات»، «المواقف» و«المواقف الجديدة»، «المخاطبات» و«المخاطبات الجديدة» وأخيراً «الديوان». وبحسب العنوان الفرعي لهذا الكتاب (الأعمال الكاملة للنفري)، يخيّل للقارئ أنّ النفري شاعر حديث أصدر عدداً من الدواوين والمجموعات الشعرية، وها هو يصدر أعماله الكاملة أسوة بغيره من الشعراء الذين يفعلون ذلك بعد رسوخ تجاربهم. القارئ الذي يعرف تراث النفري لن يأخذ هذا الإيحاء على محمل الطرافة فقط، إذ كثيراً ما اعتُبرت نصوص النفري، وخاصة مؤلَّفه الأشهر «المواقف» شعراً أو نوعاً مبكراً وفريداً من الشعر. حتى إن أدونيس تبنّى فكرة أن يكون النفري السلف الشرعي لقصيدة النثر العربية. ثم راج استخدامه رأس حربة في مواجهة المشككين في شعرية قصيدة النثر وأصلها «غير العربي». والمعروف أن أدونيس ذهب أبعد من ذلك، فبحث في دراسة مشوّقة ومبتكرة عن التشابه الممكن بين «الصوفية والسريالية» بحسب ما عنون كتاباً له.
      اللافت، والمثير للاستغراب في آن، أنّ الأشعار التي يتضمنها «الديوان» لا تصل إلى المستوى الإعجازي الذي كُتبت به المواقف والمخاطبات، ولا يمكن مقارنتها حتى بالأشعار التي نظمها متصوفة آخرون. ولعل هذا يثير سؤالاً تقليدياً عن إشكالية الكتابة بالوزن، والتضييق الذي تمارسه التفعيلات والقوافي على حرية المعنى وتماوجه داخل أي نص شعري. بهذا المعنى، سيُفضّل القارئ النفري الناثر على النفري الشاعر، فهو أكثر شعرية في نثره بما لا يُقاس. ولعل هذا ما دفع عدداً من الشعراء والنقاد الحديثين إلى اعتبار النفري شاعر قصيدة نثر بالمعنى الراهن للمصطلح.
      يكتفي محقّق الكتاب بجمع أعمال النفري والتدقيق في مصادرها، وتصويب الأخطاء اللغوية والنحوية، واستدراك مواضع الخلل والنقص فيها. وهو الجهد الذي يبذله المحققون عادةً إزاء أيّ مصنّف تراثي قديم. وهذا يعني أنّ القارئ لن يجد بحثاً مستجداً أو مبادرة نقدية جريئة من النوع الذي يعيد فتح النقاش حول القيمة الشعرية والصوفية للنفري.
      الكتاب، بهذا المعنى، جهد توثيقي يمكن أن يستفيد منه الدارسون أو الأكاديميون. أمّا القارئ المطلع على السياق الذي وُضع فيه النفري في واجهة الكلام المستمر على الحداثة والشعر، فلن يعثر في الكتاب على ما يضيفه إلى معرفته السابقة.[/align]


      ( 3 ) ((الاصدارت في عالم قصيدة النثر ))


      [align=justify]وعن الاصدرات
      فكتاب ( ضاقت العبارة ) التوثيقي الجامع لاعمال الشاعر محمد بن عبد الجبار النفري والذي جمعه : قاسم محمد عباس من اهم ما صدر حول قصيدة النثر مما يبرهن حقيقتها التاريخية ويفيد كل من يحاول دراسة جوانبها

      صفحة الابراج لم تصدر في هذا العدد بسب دخول عطارد الى البرج النثري [/align]

      _______________________________________


      *ملاحظة : الى كل الادباء الراغبين بالمشاركة معنا في الصحيفة
      نحن نرحب وننتظر جميع الاقلام المبدعة
      ارسلوا الي عبر بريد الملتقى الخاص :: نورس يكن
      او ارسلوا الى استاذنا الدكتور حسام الدين خلاصي عبر بريده الخاص ايضا
      [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

      تعليق

      • نورس يكن
        أديب وكاتب
        • 01-09-2009
        • 684

        #4
        رد: صحيفة قصيدة النثر بقلم الأستاذ نورس يكن (تعنى بقصيدة النثر وأخبارها)-2

        الدكتور حسام الدين خلاصي

        سيدي شكرا لك واتمنى ان يكون العدد الثاني نال اعجابك

        واتمنى ان ينال اعجاب الجميع باذ الله تعالى

        شكرا جزيلا
        تحياتي النثرية
        نورس يكن

        (( انا اكبر من العروض ))

        تعليق

        • نجلاء الرسول
          أديب وكاتب
          • 27-02-2009
          • 7272

          #5
          رد: صحيفة قصيدة النثر بقلم الأستاذ نورس يكن (تعنى بقصيدة النثر وأخبارها)-2

          ولقصيدة النثر
          تنحني الأقلام
          ليصعد عليها مجد الفكر

          تحيتي وتقديري لكل من ساهم في رقي الفكر وإثراء القسم
          تحيتي لك سيد نورس
          ولك دكتور حسام
          نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


          مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
          أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

          على الجهات التي عضها الملح
          لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
          وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

          شكري بوترعة

          [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
          بصوت المبدعة سليمى السرايري

          تعليق

          • الدكتور حسام الدين خلاصي
            أديب وكاتب
            • 07-09-2008
            • 4423

            #6
            رد: صحيفة قصيدة النثر بقلم الأستاذ نورس يكن (تعنى بقصيدة النثر وأخبارها)-2

            شكرا سيدة نجلاء ملتقى قصيدة النثر في خدمتها
            [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

            تعليق

            • فاطمة الزهراء العلوي
              نورسة حرة
              • 13-06-2009
              • 4206

              #7
              رد: صحيفة قصيدة النثر بقلم الأستاذ نورس يكن (تعنى بقصيدة النثر وأخبارها)-2

              شكرا ابني نورس
              ولم افهم جيدا دكتور حسام ماذا يمكن ان نرسل
              انتظر الايضاح من فضلكم دكتور حسام

              وشكرا يا نورس كم يعجبني ان اكون في حضرة قلمك
              كما اقول لك روحك المرحة الطيبة اضفت جمالية على الملتقى
              هنا ليست اي مقاطع تنقل الى المختبر هههه بل ستتبث في الاعلى لانها عميقة وخطوة ايجابية
              نسيت انها في المختبر هههههه
              امزح فقط امزح

              محبتي

              فاطمة الزهراء
              لا خير في هاموشة تقتات على ما تبقى من فاكهة

              تعليق

              • نورس يكن
                أديب وكاتب
                • 01-09-2009
                • 684

                #8
                رد: صحيفة قصيدة النثر بقلم الأستاذ نورس يكن (تعنى بقصيدة النثر وأخبارها)-2

                شاعرتي الكريمة فاطمة
                شكرا لمرورك العظيم الذي يعانق قمم الاطلس
                شرفتني بحضورك البهي

                اما بالنسبة للمشاركة
                يستطيع الجميع المشاركة في تحرير الصحيفة
                عن طريقة مقالات يكتبها بقلمها او ينقلها من موقع او صحيفة
                شرط ان تكون المقالات تدور في افق قصيدة النثر
                عبر مراسلتي او مراسلة دكتور حسام الدين عن طريق البريد الخاص بالملتقى لنقوم بتنسيقها

                تحياتي لك
                واهلا بك
                بنتظار قلمك الصحفي المبدع
                (( انا اكبر من العروض ))

                تعليق

                • الدكتور حسام الدين خلاصي
                  أديب وكاتب
                  • 07-09-2008
                  • 4423

                  #9
                  العدد الثالث

                  (( هنا الملتقى ))

                  عددنا الثالث اهلا بكم


                  ( 1 ) : (( الافتتاحية ))

                  قصيدة النثر بين الثري والفقير بالمعنى (( ضاعت الطاسة ))

                  الافتتاحية بقلم : نورس يكن


                  من هنا ابدأ لكم حديثي يدور الف الف كوكب في فلك قصيدة النثر بين القلم الثري والقلم المبدع بين القلم الفقير والمتعجرف والمدعي والمباع هناك من يكسبنا احترامها وفرصة قرأتها وهناك من يكسبنا زعم الاخرين بالتالي :
                  1. تدمير اللغة العربية
                  2. ذبح الاصالة والاتيان بما هو باطل بالشعر العربي
                  3. استيراد فكر غربي لايمد لقيمنا بصلة بعد كتاب ضاقت العبارة والذي كان عملا جامعا لقصائد الشاعر النفري ظهر لنا اصل لم يدركه بعد دعاة القلم العروضي فنحن عراة يوميا على شواطئ البحر البسيط نجلد ونغرق في طغيان البحر المتقارب هنا ليس هجوما على العروضيين بل رد وليس هجوما على الضعفاء بل دفع و نقد هنا بين القلم و القلم وبعد ان فطمنا طلفلتنا عن نصلته
                  وقطعنا عنها الحبر الطبيعي اصبح لابد لنا ان نهتم بمستقبل تلك الطفلة
                  من اغناء وتعليم وتثقيف فتلكن قصيدة النثر لكم ولدا
                  احنوا عليها ثم اطلقوها كما قال : (( الدكتور حسام الدين خلاصي ))

                  شكرا



                  والى ما قيل في وحول قصيدة النثر هذا العدد


                  ( 2 ) : ( " في و حول قصيدة النثر " )


                  كتب في جريدة الشرق الاوسط المغربي هشام بن الشاوي وتحت عنوان شعراء يتصدون للهجمة فكان الشاعر احمد عبد المعطي حجازي اول واخر من تناوله الموضوع ::


                  قصيدة النثر... هذه الطفلة الممتلئة فرحًا وشغبًا، تشعل الحروب بين الشعراء، وتمضي غير عابئة بالجرحى والمعطوبين. إنها «كالدولة العبرية، ولدت في الحروب ولا تعيش إلا في مناخات الحروب»، بتعبير جهاد فاضل. وقد أثار كتاب أحمد عبد المعطي حجازي: «قصيدة النثر أو القصيدة الخرساء» ردود أفعال متباينة، جلها ينتقد صاحب «مدينة بلا قلب». وقد تواصلنا مع الكثير من الشعراء لمعرفة إن كان هجوم حجازي على قصيدة النثر هو صراع أجيال أم أن هذه القصيدة لم تستطع أن تثبت نفسها، وبقيت جنساً أدبياً متأرجحاً بين الشعر والنثر، وهل الأمر يستحق كل هذه الضجة؟

                  الشاعر العراقي «شوقي عبد الأمير» يرى بأن قصيدة النثر صارت واقعاً في حياتنا الشعرية، فقد اجتاحت الساحة والغالبيّة العظمى من الشعراء الشباب يكتبون قصيدة النثر لا غير، ويتنبأ عبد الأمير بانقراض القصيدة العمودية وقصيدة التفعيلة، قبل نهاية الربع الأول من القرن الحادي والعشرين. وهذا الأمر ـ بالنسبة إليه ـ صار من المسلّمات لدى محبّي قصيدة النثر ومعارضيها. ولهذا التطور أسباب يوجزها شوقي في تطور الخطاب الشعري العربي وعلاقته الوثيقة بالخطاب الشعري العالمي، كأحد الملامح الأساسية للشعر المعاصر، وتلاقح المعارف والفنون الإنسانية مع التطورات التكنولوجية: «التي أحدثت ثورتها وأنجزتها في العالم من حولنا، وما زلنا نحن نعوم في محيط فولكلوري مثل أسماك في أكواريوم معزول».

                  ويضيف بأن هذه الحقيقة تفرض نفسها حتى على: «من يتحسرون على الإيقاع والخطاب الغنائي الشعري. إنه عصر النثر شعراً ونثراً. أي إن خطاب هذا العصر هو النثر، وكل شيء يمرّ عبره. كما كان خطاب العصور القديمة هو الشعر، وكان كل شيء يمر عبره بما في ذلك الطب والفيزياء والنحو والتأريخ... كلّها كانت تكتب شعراً (الألفيّات). انعكست الآية اليوم وصار النثر هو الخطاب».

                  أما الشاعر المغربي «صلاح بوسريف» فيجزم بأن «ماضي الشعر يعلمنا أن الشعر يَصون مستقبله، في غفلة منا جميعاً، ولا يمكن أبداً، رهن مصير الشعر، بغياب شاعر ما». ويرى بأن: «الشعر اليوم، ليس هو ما كان بالأمس، بمعنى أن شعر المتنبي، وأبي تمَّام، أو غيرهما ممن خاضوا الشعر بشَغَف، لم يعد يُكتب بنفس الشروط، ولا بنفس الأشكال، أو المقترحات الإيقاعية، إذا حصرنا الأمر في الإيقاع تحديداً».

                  ويرى بوسريف ان الشعر استطاع تجاوز كل الأزمات، ويتخذَ لنفسه صيغاً أخرى للتعبير عن شِعْريته: و إذا عدنا لنصِّ حازم القرطاجني، في المنهاج، في رَده على من حكموا على الشِّعر بالفساد، أو بالانتهاء، سيتبين لنا، كيف أن الشعر أكبر من أزماته، أو هو يتجدَّد بأزماته، التي تكون نوعاً من المراجعة، أو القَومة، كما في تعبير بعض الفقهاء.

                  ويستدل بوسريف بمحمود درويش، وتجارب، ما بعد «أحد عشر كوكباً»، التي جاءت أكبر من الوزن: «كما أن درويش لم يكن وحده المعني بوزن الشعر، فثمة شُعَراء، غيره، ما زالوا يخوضون الوزن، في سياقه الإيقاعي الأوسع. حين نقرأ الأعمال الأخيرة لمحمود درويش، نجدُ نوعاً من النزوع نحو تخفيف الشعر من ثقل البلاغة، أو من شعرية القصيدة. وهذا لا يعني أن محمود تنازل عن الوزن، بل عمِل على استدْراجِهِ إلى جهات التركيب، والتعبير النثريين. يبقى فقط، على الشُّعراء الشبان اليوم، أن يستثمروا هذه المساحة التي خاض في أُفُقِها محمود تجربته الأخيرة، للخروج من فَقْرِ النثر، حين يذهبون إليه، بِيَد انها يَنقُصُها الشعر، أو لا تملك القدرةَ على وعي الإيقاع، بالصورة التي ذهب إليها درويش. إنَّ تجربة محمود، مثل تجربة أنسي الحاج والماغوط، وعفيفي مطر، وأدونيس، وسعدي يوسف، وغيرهم ممن يُزاولون الشعر اليوم بفَرح، أو يُزاوِلُونَ دَهشته، هي طريق، أو إحدى طُرق الشعر، التي تجعل الشعر يحيا، حتى في ما نفترض أنه أزمة».

                  وشبّه «شوقي عبدالأمير» إصرار حجازي على موقفه السلبي من قصيدة النثر بـ «إصرار» المستر باسبارتو بطل رواية «حول العالم في ثمانين يوماً»، الانجليزي التقليدي الوفي الصارم الذي يحترم قواعد وقوانين الحياة الانجليزيّة، ولن يقبل التنازل عنها. وعندما يسافر شرقاً تتغيّر الساعة بالطبع، ولكنه يرفض القبول بهذا التغيير، فيحتج وبقوة مؤكداً أن ساعته الانجليزية هي الصحيحة، وأن الشمس هي التي قد تخطِئ. ويضيف عبد الأمير: «لكن مهما كان من أمر الشاعر حجازي فإن له الحق في إصراره هذا، وبالتالي أجد موقفه هذا ضرورياً لتكامل صورة الحداثة الشعرية بكل أقطابها، ولكن بالمحصلة فإن مثل هذه المواجهات لا تقدم شيئاً ذا بال للشعر، ولو أنه أصدر ديواناً جديداً مثل «مدينة بلا قلب» لكان رائعاً حتى ولو كان شعر تفعيلة». بينما الشاعر الأردني «أمجد ناصر» يعلق بأن أحمد عبد المعطي حجازي اعتاد على هذا النوع من تناول الأشكال الشعرية العربية والصراعات الحتمية في داخل النص الشعري العربي، ويتساءل: «لا أعلم لِمَ كل هذا العداء تجاه قصيدة النثر من شاعر اعتبره رائداً في ما نسميه الآن القصيدة ذات النزعة اليومية والتفصيلية والمشهدية؟». ولأن حجازي لم يكتب الشعر منذ وقت طويل، ولم يقرأ له أمجد ناصر جديداً منذ عقدين، فهو: «يعوض حضوره في المشهد الشعري بهذا النوع من الجدل الذي يعرف، مسبقاً، أنه سيثير لغطاً». ويجزم ناصر بأن قصيدة النثر موجودة ولا مجال لنفيها مطلقاً من الكتابة العربية، «ولا ضير في وجود أكثر من شكل شعري واحد. فالشعر لا ينحصر بشكل، كما لا تنحصر القصيدة بقالب بعينه».

                  ولا يعترض الشاعر الفلسطيني «موسى حوامدة» على رفض حجازي لقصيدة النثر، ووصفها بما يشاء: «فمن حق من يكتبون هذه القصيدة ـ وأنا منهم ـ أن يواصلوا الكتابة»، ويضيف بأنه لم يتضايق من حجازي، منذ أن بدأ بطرحه قبل سنوات، لأنه: «شاعر كبير وله تجربة، ومن حقه أن يقول ما يشاء». ويلاحظ حوامدة: «أن عددا كبيراً ممن يكتبون قصيدة النثر لا علاقة لهم بالوزن ولا بالموسيقى ولا بالعروض. وبعضهم لا يعرف معنى التفاعيل والأوزان ولا عدد بحور الشعر، ولم يسمعوا بالفراهيدي. وهذه مصيبة كبرى. فكثير ممن يكتبون قصيدة النثر، كأنهم يكتبون خواطر أو قصصا قصيرة. لذا لست متضايقاً من رأي حجازي في قصيدة النثر».

                  ويرى حوامدة أن المؤمنين بالموسيقى والوزن في الشعر، ومنهم حجازي أقرب لروح الشعر الذي لا بد أن يحمل موسيقى وإيقاعاً بالضرورة، وليس كلاماً نثرياً خالصاً، لا تتوفر فيه شروط قصيدة النثر. فالكتابة صارت مشاعاً لمن يعرف ولا يعرف، والأسماء تفرض دون النظر لمستوى المكتوب».

                  ويواصل: «حتى لو غضب مني من يؤمنون بقصيدة النثر، أرى حجازي محقاً، على الأقل في احترامه لوجهة نظره وقناعته ودفاعه عنها دفاعاً مميتا».

                  الشاعرة المصرية «فاطمة ناعوت» تؤكد بأنها قرأت معظم مقالات حجازي في الصحف قبل أن يجمعها في كتاب وتعلق: «مللتُ السجالَ والدخول في معاركَ «خرساء» للدفاع عن كيان أقوى من الدفاع عنه، هو القصيدة الجديدة كما أسميها. حجازي عندي هو أوجست رينوار، الفنان الانطباعي الشهير، الذي هاجم المدرسة «الوحشية» التي ابتدعها هنري ماتيس ورفاقه في أوائل القرن الماضي، بعدما ضجروا من كلاسيكية التأثريين والانطباعيين في تعاملهم مع اللون على نحو سطحي. نحن الشعراء الجدد ماتيس. وحجازي، ومن على شاكلته، هو رينوار. لم يقدر رينوار على قتل ماتيس ومدرسته، بل قويت شوكتها وأفرزت السوريالية والتكعيبية وما بعدهما. فلينعتها بالقصيدة الخرساء أو العرجاء أو ليقل بشأنها ما يشاء. نحترم رأيه، ولا نأخذ به». أما الشاعر اللبناني «وديع سعادة» فاكتفى بالقول: «حين أقرأ كلام حجازي الهجومي على «قصيدة النثر» أضحك كثيراً. في الواقع، إن حجازي يسلّينا».


                  ( 3 ) : ( " اخر الاصدارات " )


                  في اخر الاصدارات لهذا العدد كان لابد لنا ان نطرح لكم مباركة ومن باب التعلم والتثقف فهو من الاغنى والاكثر توهجا بين يدينا حاليا وهو نتاج فكري وثقافي حر لقلم مفكر وعقل مدبر وحر من الاضافة فيه الكثير و من اليلاغة والتعبير ونصوص القصيدة النثرية من الطراز الاول ليس غريبا عنا ولكنه يقدم ما يعلمنا منذ ايام وايام ليست بالبعيدة طرح بين يدينا

                  خلف زجاج قطار
                  نثر القصيدة : بقلم الشاعر السوري رعد يكن
                  فكان من اخر الاصدارات في عالم قصيدة النثر



                  برج اليوم : المباشرة
                  بعد دخول بلوتو الى مدار قصائد النثر سوف تكتسح المباشرة في الطرح والضعف في الصور بعض الاقلام حذاري

                  ---------------------------------------------------
                  مع خالص تحياتي مديرا لتحرير : نورس يكن
                  ولكم ايضا تحيات الدكتور حسام الدين خلاصي رئيسا لتحرير
                  [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

                  تعليق

                  • نورس يكن
                    أديب وكاتب
                    • 01-09-2009
                    • 684

                    #10
                    صباحك نثر دكتور
                    صباااااااااااح الخير للجميع
                    (( انا اكبر من العروض ))

                    تعليق

                    • كمال أبوسلمى
                      عضو الملتقى
                      • 09-07-2008
                      • 159

                      #11
                      يبدو أن محبي هذا النمط الشعري الجميل سيهللون لهاته السقيفة التي ستأويهم ,وسيكون لهم ندوات ولقاءات وسفريات ,,

                      كل التقدير لك أستاذ نورس يكن .
                      وكل الشكر للإدارة هذا المجال الرحب من الخلق والإبداع ,,

                      كل المحبة ,,

                      تعليق

                      • الدكتور حسام الدين خلاصي
                        أديب وكاتب
                        • 07-09-2008
                        • 4423

                        #12
                        الأستاذ أبو سلمى

                        اشكرك على لهفتك على الملتقى ونأمل مساندتك بما تجيد في الصحيفة
                        [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

                        تعليق

                        • الدكتور حسام الدين خلاصي
                          أديب وكاتب
                          • 07-09-2008
                          • 4423

                          #13
                          العدد الرابع 31/10/2009

                          (( هنا الملتقى ))

                          العدد ( 4 )

                          صحيفة قصيدة النثر

                          السبت 31 \ 10 \ 2009


                          صباحكم مبروك و زين





                          (( الافتتاحية بقلم : نورس يكن ))
                          الاباحية والتعدي على الذات الالهية



                          [align=justify]الاباحية وتعدي الذات الالهية ثقافة النحور والنهود والافخاذ هذا ما نتهم به نحن شعراء العصر الحديث من نزار قباني ومظفر النواب ومحمود درويش وتطول القائمة الى يومنا هذا بين كافة مجالات الشعر ولكن يبقى السؤال هل هذا موجود
                          عندما قال نزار قباني (( رايت الرب مذبوحا في عمان )) اليست كناية جميلة وتشبيه رائع لاحداث ايلول الاسود في الاردن ومحمود درويش (( والذي يعرف ريتا ينحني ويصلي لاله في العيون العسلية ))
                          هل من الضير هنا الاف الارباب في اليونان وفي الحضارات القديمة
                          والاف الارباب هنا في عصرنا هل الهيام والعشق والثورة والتعبير
                          بات تعدينا على الذات الالهية هل محاولة كسر الخط الاحمر خطيئة
                          اننا دائما نشبه مانحب ومن نحب بالاشياء الجميلة والله خلقنا كي نحبه ليس لكي نخافه ونرتعد منه الحب والخوف لايجتمعنا (( منقول لولد صغير اذا بتكذب الله بيحرقك بالنار )) اساسا مفهوم الاله الذي نكونه عند اطفالنا مفهوم خاطئ
                          هل الكشف عن النهد للمرة الاولى في الشعر الحديث بات عريا وفضائح
                          النسبة الكبرى من قراءة الشعر هم المراهيقين والعشاق الا يشاهد معظمهم افلاما اباحية وما الى غير ذلك والنسبة الباقية المثقوفون الجالسون في برج عاجي يطلقون احكاما على مايظنون انه لا يلائم المجتمع ذاك المجتمع الذي يعود الى قروون مضت مصيبتنا ان المثقفين العرب لم يخعلوا عنهم ثقافة القرن التاسع عشر فكيف يخلعها الفكر والشعب العربي وابقى اقول

                          يعانق الشرق اشعاري ويلعنها
                          فشكرا لمن اطرا ومن لعن
                          فكل مذبوحا دافعت عن دمها
                          وكل عاشقة اهديتها وطن
                          انا مع العشق حتى حين يقتلني
                          اذا تخليت عن عشقي فلست انا
                          (( نزار قباني ))

                          اذا الهيام والعشق حتى السماء اصبح تعديا على الذات الالهية والتعرف بخفايا الانثى وملائحها و تعريفها هي بهم اصبح عريا واباحية لا اله الا الله اطلت اليوم لعلي لم اتعدى شيئا
                          شكرا
                          [/align]

                          نورس يكن




                          (( كتب في قصيدة النثر ))


                          [align=justify]نزار قباني وقصيدة النثر من اسباب تخلف الشعر العربي في احد المواقع الالكترونية كتب حول الشاعر السوري نزار قباني وان تلاميذه وقصيدة النثر معهم من اسباب التخلف في الشعر العربي قاريء الذي عوده الاكاديميون على قراءة النقد الادبي في صورة تخلو من خشونة سيجد في هجوم أحد أساتذة الادب في مصر على الحياة الادبية العربية شيئا من الصدمة حين يفاجأ بأن ما ينشر حاليا ليس شعرا وأن نزار قباني وتلاميذه ونقاده من أسباب "التخلف الشعري."
                          ففي مقدمة كتابه (حديث الشعر) يقول عبد اللطيف عبد الحليم أستاذ الدراسات الادبية بكلية دار العلوم جامعة القاهرة وكأنه يلقي بيانا "أيها السادة.. نحن في مفترق طرق في كل حياتنا الادبية والفنية فالذائع الان ليس شعرا ولا فنا في أغلبه."
                          وقال ان الشعر الحر "فيه شبهة الشعر ولكنه بين بين. ووصل الان الى طريق مسدود فيما نرى...بعد أن غدت قصيدة النثر تحاربهم (تحارب شعراء قصيدة التفعيلة) وتراهم جاهليين."
                          وبدأت حركة الشعر الحر في أربعينيات القرن العشرين على أيدي رواد منهم العراقيان نازك الملائكة وبدر شاكر السياب (1926 - 1964) ثم انتشرت في العالم العربي ومن روادها في مصر عبد الرحمن الشرقاوي (1920 - 1987) وصلاح عبد الصبور (1931 - 1981) وأحمد عبد المعطي حجازي وعلي أحمد باكثير (1910 - 1969) ذو الاصول اليمنية.
                          والكتاب الذي أصدرته الدار المصرية اللبنانية بالقاهرة يقع في 230 صفحة ويحتفي بجهود من يراهم المؤلف شعراء كبارا منهم السعودي عبد الله الفيصل والمصريون عبد العليم عيسى وعلي الجارم (1881 - 1949) وعباس محمود العقاد (1889 - 1964) الذي يعتبره المؤلف مظلوما في حياته وبعد وفاته.
                          ففي رأي عبد الحليم أن الحياة الادبية خسرت كثيرا بتجاهل شاعرية العقاد "ولعل هذا الغبن جار على الشعر العربي المعاصر أكثر مما جار على العقاد فمعرفة شعره معرفة جيدة كانت حقيقة أن تنهض بالذوق الادبي في هذه الامة وأن تغيره الى الافضل."
                          واستهان المؤلف بقصيدة النثر التي تتصدر المشهد الشعري الان في العالم العربي ووصفها بأنها مجرد كلام نثري يهدف الى أن "يفقد الناس أهم قواعد الشعر وهو الوزن لان الكلام الاخر (قصيدة النثر) كما يقول الهجاصون (المهرجون) من نقاد زماننا مسكون بالايقاعات غير التقليدية.
                          "تحقق تفريغ الامة من تراثها الشعري وهو عين تراثها."
                          وظهرت قصيدة النثر في لبنان منذ حوالي نصف قرن على أيدي رواد مجلة (شعر) ومنهم اللبنانيان يوسف الخال وأنسي الحاج والسوريان محمد الماغوط وأدونيس.
                          وحمل الفصل المخصص للشاعر السوري نزار قباني (1923 - 1998) عنوان (شاعر الجماهير) وأشار المؤلف الى أنه "ربما لم يحظ شاعر عربي في عصر الاعلان بالشهرة التي حظي بها نزار قباني وشارك فيها نجوم التمثيل والغناء لانه عرف صناعة الشعر وعرف سياسة الشعر وقليل من يحسن سياسته.
                          "ويمتلك نزار طاقات هائلة كما يمتلك انشادا موقعا لشعره حين ينشده في المهارج العامة مستوليا على اذان الجماهير ساعة الانشاد... أساءت هذه الشهرة الى شعر نزار حين خدمته أيضا حيث ان الشاعر لا يجمل به أن يكون صدى للناس يهدهدهم ويدغدغ مشاعرهم الساذجة بل عليه أن يطلب لهم وراء الافاق افاقا."
                          ومن قصيدته (رسالة من تحت الماء) توقف عبد الحليم أمام هذين البيتين..
                          "لو أني أعرف أن الحب خطير جدا ما أحببت / لو أني أعرف أن البحر عميق جدا ما أبحرت."
                          وقال ان "مثل هذا والنثر سواء ولا ميزة له غير الوزن ولا يمنحها هذا الوزن غير جواز المرور الى ساحة الغناء. والتخوم بين شعر نزار ونثره معدومة... وحين ولج نزار عالم السياسة دق أيضا على الاوتار المشدودة لدى الجماهير فكانت صيحاته التي تدهش الناس. وصارت قصائده المغضوب عليها بتعبيره هي وجبة يومية يهادن الاذواق بها ولم تسلم من اللغة النثرية وفوضى الفكر وقد قال عن هذه الفوضى انها انعكاس للفوضى السياسية وهو تعليل غير صحيح لان الفن تنظيم للفوضى."
                          وتوقع عبد الحليم أن ما سيبقى في ذاكرة الشعر من أعمال نزار قباني هو الجيد من شعره الموزون المقفى.
                          [/align]

                          عبد اللطيف عبد الحليم
                          (( من مقدمة كتابه حديث الشعر ))

                          (( اخر الاصدارت ))


                          صدر حديثا كتاب قصيدة النثر دراسة نظرية وتطبيقات للدكتور صلاح السروي أستاذ الأدب الحديث والمقارن المساعد بكلية الآداب جامعة حلوان عن دار نفرو،ويناقش فيه المؤلف مجموعة من القضايا:


                          أزمة المصطلح
                          مفهوم الشعر وطبيعة علاقته بالنثر
                          بعض من جماليات الشكل
                          البناء المشهدي الساعي نحو تحقيق المفارقة المدهشة
                          الاختزال اللغوي والكثافة البللورية
                          الميل إلى اختراق التابوهات
                          الايقاع المفاجئ الذي يقوم على التوسل بالمتوقع وصولا إلى اللا متوقع
                          التمحور حول الذات
                          وهو كتاب مهم لكل المتابعين لحركة الشعر وتطورها في العصر الحديث


                          ----------------------------------------------------
                          فريق العمل
                          رئيس التحرير : الدكتور حسام الدين خلاصي
                          مدير التحرير : نورس يكن


                          ------------------------------------------------------
                          ونطمح ليكبر الفريق
                          ارسلوا الينا مقالاتكم ملاحظاتكم واقتراحاتكم
                          عبر البريد الخاص بالملتقى

                          ----------------------------------------------------

                          ا
                          ليوم مطر وغيم بحلب ماحسنت اشوف الكواكب
                          مشان هيك مافي ابراج

                          -----------------------------------------------------
                          الى لقاء
                          [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

                          تعليق

                          • فاطمة الزهراء العلوي
                            نورسة حرة
                            • 13-06-2009
                            • 4206

                            #14
                            صباح الخير نورس وكل الاحبة
                            نحن نتابع باهتمام ما يكتب و نستفيد

                            فشكرا على كل هذا الجهد

                            محبتي

                            فاطمة الزهراء
                            لا خير في هاموشة تقتات على ما تبقى من فاكهة

                            تعليق

                            • غسان إخلاصي
                              أديب وكاتب
                              • 01-07-2009
                              • 3456

                              #15
                              أخي الكريم نورس يكن المحترم
                              مساء الخير
                              بوركت جهودك ، وسدّد الله خُطاك ، ونرجو أن نكون أوفياء للمنتدى عامة ولقصيدة النثر بشكل خاص .
                              فالحب الذي يلفّ فارسها أبا الفرح وجنوده الأشاوس من الإناث والرجال يجعل منهم قصيدة رقراقة في حنايا الأدب والعلاقات الإنسانية قلّ نظيرها .
                              وتصلح قدوة فذّة لحبّ سام ،ومشاعر نقية .
                              تحياتي وحبي وتقديري لكل أخت وأخ في قصيدة النثر التي تعلّمنا منها الكثير في أيام معدودة .
                              لاتؤاخذونا إذا قصّرنا ، فعملنا مرهق ،ولا نجد الوقت الكافي للمساندة ، ومع ذلك لن نقصّر -إن شاء الله - والبركة بالأخ نورس والأخت نجلاء الغالية والأخت فاطمة والمحبين لأسرتنا .
                              تحياتي وودي وحبي للجميع .
                              دمتم بخير .
                              (مِنْ أكبرِ مآسي الحياةِ أنْ يموتَ شيءٌ داخلَ الإنسانِِ وهو حَيّ )

                              تعليق

                              يعمل...
                              X