لاعلماني ولا إسلامي:أيّ اجتهاد من أجل مُسلم مُندمِج قادر على صناعة التاريخ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد الحمّار
    أديب وكاتب
    • 28-09-2009
    • 286

    #46
    [[frame="1 98"]quote=د. م. عبد الحميد مظهر;321741][align=right]
    الأستاذ محمد الحمّار

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    قلت
    [/align]




    أولاً: ماذا تقصد عندما تشترط ان يكون الاجتهاد...

    فى اتجاه التاريخ

    00- إذا كان التاريخ هو الماضى و نحن الآن فى الحاضر و نبتغى المستقبل ، فهل اتجاه التاريخ هو الاتجاه للماضى؟

    وتحياتى[/quote]
    [/frame]
    الأستاذ مظهر

    طبعا أقصد بـ"اتجاه التاريخ" الاتجاه الذي سوف يثبت المستقبل صحته. ومن هذا المنطلق فإني مع نظريات إليا بريغوجين وغيره بخصوص "الزمن" حيث أعتقد أنّ ما فات لا يمكن العود إليه وأنّ غيماني بمستقبل زاهر هو الذي سيؤثّر على سلوكي الحاضر.

    وللأسف الشديد ألاحظ أن المسلمين اليوم ليس لهم من التفاؤل ما يجعلهم حريصين على تجاوز صعاب الحاضر وألام الماضي.

    وزرع هذا التفاؤل المفقود هو ليس فقط من أهدافي بل هي خطتي التي أعمل بها.
    تحياتي
    اللهمّ اشرَحْ لِي صَدرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي واحْللْ عُقدَةً مِن لِسانِي يَفْقَهُوا قَولِي

    تعليق

    • محمد الحمّار
      أديب وكاتب
      • 28-09-2009
      • 286

      #47
      المشاركة الأصلية بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر مشاهدة المشاركة
      [align=right]
      الأستاذ محمد الحمّار

      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته




      وفى هذه الحالة سنكون تابعين للتاريخ ، ولكن من يحرك التاريخ إذا كنا نتبعه ونتحرك باتجاهه؟

      00- أم تقصد ما يدور فى الدراسات التى تسمى " المستقبليات " وهذه تحدد توقعات و ليس تنبؤات عن حركة التاريخ مستقبلاً.


      وتحياتى
      الأستاذ مظهر

      الذي يحرك التاريخ هو الله سبحانه وتعالى. أمّا دورنا كمستخلَفين في الأرض فهو الفعل حسب ما يمليه علينا واجبنا كمسلمين مخيَّرين.

      بخصوص علم الاستشراف فإنّي لا أعتمده ابدا.بل أميل إلى تفنيد تنبّؤاته لأنها تؤثر في الحاضر وتقلّص من حرية الفعل. فالذي أرضى أن يسيرني هو الله والعقل الذي منحني إياه لكي آخذ من العلم ما يحررني وليس ما يكبّلني.
      تحياتي
      اللهمّ اشرَحْ لِي صَدرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي واحْللْ عُقدَةً مِن لِسانِي يَفْقَهُوا قَولِي

      تعليق

      • محمد الحمّار
        أديب وكاتب
        • 28-09-2009
        • 286

        #48
        [frame="8 98"]
        المشاركة الأصلية بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر مشاهدة المشاركة
        [align=right]
        الأستاذ محمد الحمّار

        وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


        "الاجتهاد هو الدليل على صحة ذلك الاجتهاد "...؟

        وتحياتى
        [/frame]

        الأستاذ مظهر

        قلت إنّ الاجتهاد، أي اجتهاد يكون مقبولا وباتجاه التاريخ لمّا يتبنّاه حزب سياسي أو حاكم أو أية هيئة سياسية يكمن دورها في أخذ القرار.

        أعني بالضبط إذا ما قررت حكومة بلدٍ عربي ما إدراج مادة مدرسية اسمها "التأصيل المفاهيمي" أو مادة اسمها "فكّر قبل أن تتعامل بالسياسة" أو "الفكر قبل الفقه" أو غيرها مما أقترح ، فسأكون سعيدا بذلك وسيكون كثير من كبار المفكرين الذين أثروا في و أعجبني فكرهم سعداء ايضا.
        ثم سيثبت ذلك الإجراء، لو تحقق، أنّ نوع الاجتهاد الذي أقترحه بإيعاز من آخرين قبلي كان في مستوى وتطلعات الإنسان العربي المسلم.
        مودتي
        التعديل الأخير تم بواسطة محمد الحمّار; الساعة 25-10-2009, 17:58.
        اللهمّ اشرَحْ لِي صَدرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي واحْللْ عُقدَةً مِن لِسانِي يَفْقَهُوا قَولِي

        تعليق

        • د. م. عبد الحميد مظهر
          ملّاح
          • 11-10-2008
          • 2318

          #49
          أخى الفاضل الأستاذ محمد

          جاء فى ردك..
          طبعا أقصد بـ"اتجاه التاريخ" الاتجاه الذي سوف يثبت المستقبل صحته. ومن هذا المنطلق فإني مع نظريات إليا بريغوجين وغيره بخصوص "الزمن" حيث أعتقد أنّ ما فات لا يمكن العود إليه وأنّ إيماني بمستقبل زاهر هو الذي سيؤثّر على سلوكي الحاضر.
          بعض النقاط للتوضيح فقط

          1) ذكرت

          الاتجاه الذي سوف يثبت المستقبل صحته

          فكيف نختار اتجاه التاريخ الآن لنسير معه ، وفى نفس الوقت نتأكد ان المستقبل سوف يثبت صحته ونحن لا نعرف المستقبل؟

          2) إليا بريجوجين Ilya Prigogine

          عالم طبيعى و حائز على جائزة نوبل فى الكيمياء ، وهو يتكلم عن الزمن بالمفهوم الفيزيائى ، أما الزمن الذى تكلمت عنه فهو الزمن الخاص بالمجتمعات ككل ، فأى كتاب من كتبه تشير إليه لشرح مفهوم الزمن الذى تقصده؟

          وهو له كتب عديدة منها

          Order out of Chaoes, Pantam, NY, 1984

          حيث يقول ان النظام الذى نلحظه فى الطبيعة هو ناتج من العمليات الفوضوية
          Chaos أو العشوائية

          3) ربما ما قلته

          إيماني بمستقبل زاهر هو الذي سيؤثّر على سلوكي الحاضر.

          هو ما يمكن ان يعيدنا إلى الموضوع الأصلى عن حلول للاحتباس التواصلى ، وهو يصب فى الفهم الإيجابى للدين الإسلامى و على المسلم ان يعمل على عمارة الأرض وحل مشاكل الناس بالتعاون مع أخيه المسلم ، ومن هنا طريق من طرق للتواصل الصحى و علاج الاحتباس

          وتحياتى
          التعديل الأخير تم بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر; الساعة 25-10-2009, 19:28.

          تعليق

          • سالم علي الجرو
            • 07-08-2009
            • 7

            #50
            فالعائق الأساسي الذي يحُول دون الفكر العربي ودون التدرج نحو الحل لِما سمّيتُه الاحتباس التواصلي هو، برأيي،الاختلاف المنهجي في تناول الاجتهاد وفي بلورة اي عمل اجتهادي.
            كنت قد أشرت إلى: مؤتمر بيروت بين الإسلاميين والقوميين العرب في موضع أخر هنا في الملتقى ، وأجد نفسي مضطرا إلى إعادة الإشارة إلى ما يحمله ذلك اللقاء من دلالات هامّة ، منها أن لا إختلاف منهجي في تناول: الثّوابت ، ومن الثّوابت: بقاء الأمّة حيّة ، فاعلة في التاريخ . ومنها: أن لا اختلاف حول حرية الإنسان وبقاؤه مكرما ، ذلك أن الله جل وعلا ، كرّم بني آدم في البر والبحر ، وبني آدم أينما كان على وجه البسيطة.
            إذن هناك مشتركات للفكر تقوم على ثوابت ، وإن كان هناك اختلاف فهو بسبب الوصاية من شقّين:
            الشّق الأول: الخطاب الديني ( المتخشّب ) ، الذي لا يزال رهن الماضي والذي فرض نفسه كمنهج ، بينما المنهج أرقى من ذلك في استيعابه للزمان والمكان إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ، أي أنه مشروع الزمان.
            الشق الآخر: خطاب الأقوى عدّة وعتادا وهيمنة ، الذي استطاع غرس منهجه في الأذهان بحيث أصبح المشروع الآخر والمنهج النّدّي.
            إذا ـ في اعتقادي ـ على الفكر التحرر من الوصايتين لاسيّما فيما يتعلّق بالإنسانيّة والعدالة ونشر الحب والفضيلة والسلام.

            تعليق

            • محمد جابري
              أديب وكاتب
              • 30-10-2008
              • 1915

              #51
              الأستاذ سالم علي الجرو

              ليس من العلم في شيء نسف العلم بجرة قلم، ولا بوصفه بأوصاف عنت لك، فهل تدري ما تريده وأنت تصف الفقه وهو عصارة أجيال متتابعة بقولك: " الخطاب الديني ( المتخشّب )" ؟
              http://www.mhammed-jabri.net/

              تعليق

              • سالم علي الجرو
                • 07-08-2009
                • 7

                #52
                المشاركة الأصلية بواسطة محمد جابري مشاهدة المشاركة
                الأستاذ سالم علي الجرو

                ليس من العلم في شيء نسف العلم بجرة قلم، ولا بوصفه بأوصاف عنت لك، فهل تدري ما تريده وأنت تصف الفقه وهو عصارة أجيال متتابعة بقولك: " الخطاب الديني ( المتخشّب )" ؟
                عفوا سيّدي
                لم أذهب إلى ما عنيته وفسّرته ، لقد عنيت خطابا محددا ، وهو الخطاب المتشدد ، الذي خلط الأوراق في الساحة الإسلاميّة ، والذي جاء ضمنا في طرحكم:
                فأين المسلم الوسط وأمّة الوسط في هذا التقسيم الشبيه بمرض الفُصام السريري، لا سيما أنّ حالة الاستقطاب تلك لم تعُد تُؤخذ على أنها من أعراض المرض، بل للأسف الشديد صارت تفرِضُ نفسها على العقل العربي كأداة للنضال السياسي والتعبير الفكري ؟!


                ما دامنا نسأل عن أمّة الوسط فإننا ضمنيا نرفض ما قبله وما بعده ( لا إفراط ولا تفريط )، ولعل في سقوط الأندلس خير دروس لمن يتشدد في الجزيء تاركا الجزء أو يتشدد في الجزء تاركا الكل ، ولعل في تاريخ الفكر الإسلامي المعاصر النّموذج الواضح للتشدد والوسطية والتفريط.
                الكل في إقامة العدل وفي الكل الخطاب الموحد تجاه قضايا الأمة المصيرية ، أولم توجد مشتركات تجمع الفكر؟.
                أستاذي الكريم: هناك من يسعى في أرض الله ، داعية ومفكّر ، خطابه وقياساته العقيدة . يهتمّ بكلمة: " لــو " باعتبارها شركيّة ولا يتطرّق إلى مآسي الأمة الكبيرة و وحوادثها الجسام.
                وحتى ـ لا نبعد سيّدي ـ أود الإضافة إلى أن توقّف الإجتهاد الفقهي والعودة إلى أحكام القرون الأولى ـ في غير الثوابت طبعا ـ هو ضرب من ضروب الفرض والوصاية ما أنزل الله بها من سلطان ، ناهيك عن شتات الفكر وتمزيقه . كلّ زمان وله مشاكله ، ومن المحجة البيضاء تستنبط الأحكام وتعالج مشاكل الساعة . هذا ما قصدته وعنيته يا أستاذي ، وألتمس توجيهكم فيما لو شطح قلمي ، فأنا تلميذ هنا أقبّل جبهة من يرشدني.
                دمت أستاذي الفاضل.


                تعليق

                • محمد أبو علاء الأشعري
                  عضو الملتقى
                  • 15-10-2009
                  • 10

                  #53
                  الأخوة الكرام تحيه :
                  أود ان أستفسر أولا إذاكان الأخ المذكور في المداخلات بأسم محمد الجابري هو الأستاذ محمد عابد الجابري ؟
                  ثانيا بالنسبة لتحديد الجواب ضمن نطاق الإجتهاد , فالجواب الطبيعي أن المستجدات في كل العصور تحتاج إلى مجتهدين يتوافقون مع متطلبات العصر , وهذا ليس مطلبا أو ضرورة حديثه , فهذا ماحدث فعلا في كل العصور , ويسمى بالفقه بالنوازل , وهي المستجدات اتي تتطلب حلولا شرعيه , وعليه فإن باب الإجتهاد الذي تم إغلاقه - ولا أعرف سبب هذا الإغلاق ومن أجمع عليه - أقول إن هذا الإغلاق أغلق الفكر الإسلامي منذ ذالك الحين ’ وهذا من اهم المشاكل التي تواجه المسلمون اليوم , وعليه فلا بد من الإجتهاد اليوم إذا توفرت شروط المجتهد لدى الفقهاء واهل العلم اليوم , وهذه الشروط كما يقول محمد رمضان البوطي من الصعب توفرها كون المجتهد يتوجب أن تتوفر لديه شروطا أكثر من العلوم الدينية فقط ويتوجب ان يكون ملما بالقانون والسياسة والإقتصاد والفنون وغيرها حتى يستوفي شروط المجتهد المناسب للعصر , وأما بالنسبة لضرورة الإجتهاد اليوم , فمن المؤكد اننا بحاجه للإجابة عن كثير من التساؤلات التي تهم العصر , مثل التعددية السياسيه التي يرفضها الإسلام , والتعاملات البنكيه وأبحاث الخلايا الجذعية والإستنساخ العضوي الحيواني والنباتي , وأيضا رأي الدين بالموسيقى والتمثيل والفنون الأخرى , كل هذه تساؤلات تنتظر امثله ويتحرج معظم الفقهاء من الإجابة عليها, وبدون أجتهاد يوفق بين الشريعة والعصر _ وهذا متاح _ فسيبقى المسلمون بخيمة بالصحراء , بينما الغير يبني مدنا على الكواكب .
                  محمد أبو الأشعري أبو علاااااااء إربد , الأردن .

                  تعليق

                  • محمد الحمّار
                    أديب وكاتب
                    • 28-09-2009
                    • 286

                    #54
                    [frame="1 98"]
                    المشاركة الأصلية بواسطة محمد أبو علاء الأشعري مشاهدة المشاركة
                    الأخوة الكرام تحيه :
                    أود ان أستفسر أولا إذاكان الأخ المذكور في المداخلات بأسم محمد الجابري هو الأستاذ محمد عابد الجابري ؟


                    [/frame]
                    [frame="9 98"] وعليه فإن باب الإجتهاد الذي تم إغلاقه - ولا أعرف سبب هذا الإغلاق ومن أجمع عليه - أقول إن هذا الإغلاق أغلق الفكر الإسلامي منذ ذالك الحين ’ وهذا من اهم المشاكل التي تواجه المسلمون اليوم , وعليه فلا بد من الإجتهاد اليوم إذا توفرت شروط المجتهد لدى الفقهاء واهل العلم اليوم , وهذه الشروط كما يقول محمد رمضان البوطي من الصعب توفرها كون المجتهد يتوجب أن تتوفر لديه شروطا أكثر من العلوم الدينية فقط ويتوجب ان يكون ملما بالقانون والسياسة والإقتصاد والفنون وغيرها حتى يستوفي شروط المجتهد المناسب للعصر , وأما بالنسبة لضرورة الإجتهاد اليوم , فمن المؤكد اننا بحاجه للإجابة عن كثير من التساؤلات التي تهم العصر[/frame]

                    , [frame="7 98"]مثل التعددية السياسيه التي يرفضها الإسلام ,[/frame]

                    [frame="12 98"]والتعاملات البنكيه وأبحاث الخلايا الجذعية والإستنساخ العضوي الحيواني والنباتي , وأيضا رأي الدين بالموسيقى والتمثيل والفنون الأخرى , كل هذه تساؤلات تنتظر امثله ويتحرج معظم الفقهاء من الإجابة عليها, وبدون أجتهاد يوفق بين الشريعة والعصر _ وهذا متاح _ فسيبقى المسلمون بخيمة بالصحراء , بينما الغير يبني مدنا على الكواكب .
                    محمد أبو الأشعري أبو علاااااااء إربد , الأردن .
                    [/frame]

                    الأستاذ أبو علاء الأشعري

                    أولا، الأستاذ محمد جابري أكد لي قبل مدة أنه ليس بمحمد عابد الجابري وقد يحمل لنا من حلول ما يضاهي عمل الجابري إن شاء الله.

                    ثانيا،أشاطرك الدهشة والتحسّر لكون غلق باب الاجتهاد غلق باب الفكر الإسلامي، بل أذهبُ إلى ما هو أخطر: لقد أُغلق باب التفكير من أساسه.

                    من هنا اسمح لي بأن أعود بك وبالإخوة المشاركين إلى الموضوع الأصلي وأقول: إنّ الاجتهاد الذي أقترحه، لا كبديل عن الاجتهاد الأصولي بل كمُكمّل له، لا يستدعي كل ذلك الخوف من لدن المفكرين إزاء عدم تلبية الشروط.
                    فالشرط الذي يجب على "المجتهد الآخر" تلبيته هو برأيي أن يكون المجتهد مؤمنا وعارفا بالتفسير للقرآن الكريم وكذلك مُلمّا بعلم من العلوم الحديثة.

                    فهل سينتظر الأستاذ الفلاني أو المهندس العلاّني أو الفيزيائي فُلان أن يحصل على ترخيص أو بطاقة من جهةٍ ما لكي يرضوا عليه كمُجتهد. لا أعتقد أنّ الكفاءات المسلمة بحاجة لكل ذلك التضييق عليها والوصاية على مهاراتها وعقلولها. فأنا مع كل صاحب فكر يهدف إلى الاتقاء بالفكر الديني وبالخطاب الديني إلى مستوى العصر.

                    ثالثا، كم بودّي أن تفسر لنا كيف أنّ الإسلام يرفض التعددية السياسية!
                    تحياتي
                    اللهمّ اشرَحْ لِي صَدرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي واحْللْ عُقدَةً مِن لِسانِي يَفْقَهُوا قَولِي

                    تعليق

                    • محمد الحمّار
                      أديب وكاتب
                      • 28-09-2009
                      • 286

                      #55
                      [[frame="1 98"]quote=د. م. عبد الحميد مظهر;321842]أخى الفاضل الأستاذ محمد

                      جاء فى ردك..


                      بعض النقاط للتوضيح فقط

                      1) ذكرت

                      الاتجاه الذي سوف يثبت المستقبل صحته

                      فكيف نختار اتجاه التاريخ الآن لنسير معه ، وفى نفس الوقت نتأكد ان المستقبل سوف يثبت صحته ونحن لا نعرف المستقبل؟
                      [/frame]

                      الأستاذ مظهر،

                      أنت تختار فعلك وأنا أختار فعلي وكل يختار فعله والمستقبل سيثبت من منّا وربما كلنا أو بعضنا سيصح فعله: وهذا ما يقوله المثل الشعبي "أنت عليك بالحركة والله منه البرَكة".
                      فأنا لا أقصد أني أختار ما لا أعلم فلا يعلم الغيب إلا الله.

                      مودتي
                      اللهمّ اشرَحْ لِي صَدرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي واحْللْ عُقدَةً مِن لِسانِي يَفْقَهُوا قَولِي

                      تعليق

                      • محمد الحمّار
                        أديب وكاتب
                        • 28-09-2009
                        • 286

                        #56
                        [quote
                        [frame="1 98"]
                        2) إليا بريجوجين Ilya Prigogine

                        عالم طبيعى و حائز على جائزة نوبل فى الكيمياء ، وهو يتكلم عن الزمن بالمفهوم الفيزيائى ، أما الزمن الذى تكلمت عنه فهو الزمن الخاص بالمجتمعات ككل ، فأى كتاب من كتبه تشير إليه لشرح مفهوم الزمن الذى تقصده؟

                        وهو له كتب عديدة منها

                        Order out of Chaoes, Pantam, NY, 1984

                        حيث يقول ان النظام الذى نلحظه فى الطبيعة هو ناتج من العمليات الفوضوية
                        Chaos أو العشوائية[/frame]

                        هذه خلاصة بالانكليزية لنظريته في الزمن في البوتقة الاجتماعية. وهذه صالحة لإجابة حضرتك على النقطة رقم 3





                        3[frame="1 98"]) ربما ما قلته

                        إيماني بمستقبل زاهر هو الذي سيؤثّر على سلوكي الحاضر.

                        هو ما يمكن ان يعيدنا إلى الموضوع الأصلى عن حلول للاحتباس التواصلى ، وهو يصب فى الفهم الإيجابى للدين الإسلامى و على المسلم ان يعمل على عمارة الأرض وحل مشاكل الناس بالتعاون مع أخيه المسلم ، ومن هنا طريق من طرق للتواصل الصحى و علاج الاحتباس

                        وتحياتى[/quote]
                        [/frame]

                        فعلا يعيدنا ذلك إلى الموضوع الأصلي. والفهم الإجابي للدين الإسلامي مرتبط بإعمال العقل بواسطة العلم. لأنّ الجانب الديني الصرف مُفسّر من طرف السلف الصالح، ما يجعلني أختار طريق الاجتهاد الآخر الذي يقول بالعلم وليس بالنقل.فالنقل قد حُسم أمره عندي و لا فائدة من أن يلفّ المجتهدون ويدورون مُنادين بفتح باب الاجتهاد الأصولي.

                        تغيرت الأمور وهي في صالحنا ولكن الغالبية من مفكري المسلمين متراصون حول التقليد في الاجتهاد من دون أن يعلموا أنذ الحاجة صارت ملحّة لتوسيع ااجتهاد.

                        فأنا أستاذي العزيز أنادي لا بفتح باب الاجتهاد بل بتوسيع دائرة الاجتهاد لتضمّ الأخصائيين في العلوم الحديثة شريطة أن يكونوا مؤمنين.

                        تحياتي
                        اللهمّ اشرَحْ لِي صَدرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي واحْللْ عُقدَةً مِن لِسانِي يَفْقَهُوا قَولِي

                        تعليق

                        • محمد الحمّار
                          أديب وكاتب
                          • 28-09-2009
                          • 286

                          #57
                          المشاركة الأصلية بواسطة سالم علي الجرو مشاهدة المشاركة
                          كنت قد أشرت إلى: مؤتمر بيروت بين الإسلاميين والقوميين العرب في موضع أخر هنا في الملتقى ، وأجد نفسي مضطرا إلى إعادة الإشارة إلى ما يحمله ذلك اللقاء من دلالات هامّة ، منها أن لا إختلاف منهجي في تناول: الثّوابت ، ومن الثّوابت: بقاء الأمّة حيّة ، فاعلة في التاريخ . ومنها: أن لا اختلاف حول حرية الإنسان وبقاؤه مكرما ، ذلك أن الله جل وعلا ، كرّم بني آدم في البر والبحر ، وبني آدم أينما كان على وجه البسيطة.
                          إذن هناك مشتركات للفكر تقوم على ثوابت ، وإن كان هناك اختلاف فهو بسبب الوصاية من شقّين:
                          الشّق الأول: الخطاب الديني ( المتخشّب ) ، الذي لا يزال رهن الماضي والذي فرض نفسه كمنهج ، بينما المنهج أرقى من ذلك في استيعابه للزمان والمكان إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ، أي أنه مشروع الزمان.
                          الشق الآخر: خطاب الأقوى عدّة وعتادا وهيمنة ، الذي استطاع غرس منهجه في الأذهان بحيث أصبح المشروع الآخر والمنهج النّدّي.
                          إذا ـ في اعتقادي ـ على الفكر التحرر من الوصايتين لاسيّما فيما يتعلّق بالإنسانيّة والعدالة ونشر الحب والفضيلة والسلام.
                          الأستاذ سالم علي الجرو

                          مرحبا بك.فعلا هنالك وصاية رهيبة مفروضة على الفكر.وأنا أشاطرك الرأي في لزوم رفع الوصايتين.
                          ولكي أذكرك بالذي أقترحه في الموضوع الأساسي أضيف على كلام سيادتك ما يلي:

                          أرى أنه من الضروري تحرير المناخ الفكري لكي يقع السماح لذوي الكفاءات في العلوم الطبيعية والصحيحة والاجتماعية والانسانية أن يركزوا بعض أعمالهم على ما قد فسره المفسرون من القرآن الكريم ولكن لم يجد طريقه إلى التنفيذ بسبب افتقار الآليات اللازمة لتوظيف العلم لفهم تلك التفاسير.
                          وهذا مسميته "الاجتهاد الآخر" وما حررت فيه عديد المقالات والدراسات التي جمّعتها تحت عنوان "الاجتهاد الثالث".

                          - كما أوافق حضرتك أن مسألة الزمان والمكان فعلا لا بد من إيلائها المنزلة التي تستحق بل ولا بد من إعادة تأصيل هاذين العاملين في ثقافتنا. وقد يهمك الأمر لو أحلتُ حضرتك إلى دراسة لي في هذا الصدد:


                          http://almultaka.net/ShowMaqal.php?m...1718cfa85b747b

                          تحياتي
                          اللهمّ اشرَحْ لِي صَدرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي واحْللْ عُقدَةً مِن لِسانِي يَفْقَهُوا قَولِي

                          تعليق

                          • سالم علي الجرو
                            • 07-08-2009
                            • 7

                            #58
                            [align=center][table1="width:70%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]
                            فأنا أستاذي العزيز أنادي لا بفتح باب الاجتهاد بل بتوسيع دائرة الاجتهاد لتضمّ الأخصائيين في العلوم الحديثة شريطة أن يكونوا مؤمنين.
                            [/align][/cell][/table1][/align]
                            هل سيتحقق؟
                            إن شاء الله تعالى

                            تعليق

                            • محمد جابري
                              أديب وكاتب
                              • 30-10-2008
                              • 1915

                              #59
                              أساتذتي الأفاضل؛

                              يعتمد الأدباءفي النقد الثقافي خطاب المعالم والذي يحدد ملامحه انطلاقا من عناصر افتراق واختلاف للتيارات الفكرية + الاتجاهات الفكرية+ المذاهب الفكرية.
                              ومعالم الخطاب تحدد التاريخ الثقافي وتاريخ الأفكار على وجه التحديد.
                              وهذا معناه ظهور أفكار تؤدي إلى تطورات تارخية تبدي انتظاما بنيويا أو قطيعة هيكلية، وتمفصلاتها العمودية (من حقبة إلى أخرى)والأفقية (من اتجاه إلى أخر) في نطاق ذات الحقبة.
                              ومقاصد التاريخ لهذه المرحلة : التبشير بالعصر العولمي وآليات الهيمنة نحوتدويل الاقتصاد، وتدويل راس المال، وقوة العمل، والإنتاج، وبطبيعة الحال تدويل الاستهلاك ومن ثم تدويل الثقافة.

                              إنها مقاييس دراسة التاريخ الثقافي ومن ثم مقاييس لقراءة التاريخ، من المنظور الحداثي. أتيت بها هنا لتقريب المفاهيم التي يرومها كل من أستاذنا الحمار والأستاذعبد الحميد مظهر.
                              التعديل الأخير تم بواسطة محمد جابري; الساعة 26-10-2009, 17:24.
                              http://www.mhammed-jabri.net/

                              تعليق

                              • د. م. عبد الحميد مظهر
                                ملّاح
                                • 11-10-2008
                                • 2318

                                #60
                                وقفة للتأمل والمراجعة
                                [align=right]
                                و بعد كل ما دار حتى الآن ، فما هى النتائج التى توصلنا إليها حول موضوع المقال؟

                                يمكن معرفة ذلك بالعودة للمقالة الأولى ( لوحة 1) و تلخيصها (لوحة 3) ومن تعليق د. عبد الرحمن (لوحة 2) ومن اعتراض الأستاذ حكيم عباس ( لوحة 17) ومن تعقيبات الأستاذ محمد جابرى ، ومن اشكاليات الطرح ( لوحة 29 ).


                                ومن هنا علينا إجابة الآتى.....


                                - هل هناك استقطاب فعلاً؟ و بين من؟
                                - هل هناك وسط بين عالمانى وإسلامى ، وكيف نفهم مفهوم الوسط هنا ( بالأشارة لكلمة الوسط فى أول لوحة) ؟

                                وإذا كان هناك فرق بين مفهوم لغوى لكلمة "اجتهاد" ومفهوم اصطلاحى للإجتهاد (مرتبط بنصوص الكتاب والسنة)

                                - فهل يمكن ترتيب الاجتهاد إلى أول و ثان و ثالث مع اختلاف مفهوم الاجتهاد؟

                                و عندما نسمع من ينادى بفتح باب الإجتهاد ، اسأل..

                                - لمن يتوجه النداء ، ومن المسئول الذى يستجيب؟

                                - و كيف يمكن ضبط ابواب الاجتهاد فى عصر الفضائيات و الأنترنت حيث الاجتهادات سهلة و ميسورة؟

                                - و كيف نفك الاحتباس التواصلى لملايين من العرب مع وجود نظم تعليمية لا تتطور ، و أجور منخفضة للمدرسين ، وعدم تدرب المدرس على طرق التدريس الفعالة ، و سيادة طرق الحفظ (حفظ الاسئلة والاجابات ) وضعف وجود الفكر التربوى عملياً فى المدارس عند الكثير من المدرسين؟ و تحول الجامعات إلى مدارس و ضياع مفهوم الأستاذ الجامعى الحقيقى و البحث العلمى؟

                                هذه بعض الاسئلة من الكثير حول الاحتباس و لكن..........

                                --- من أين نبدأ؟

                                كيف نفك الاحتباس التواصلى فى

                                00- الاسرة
                                00- المدرسة
                                00- الانظمة السياسية
                                00- الجامعة
                                00- الشارع العربى
                                00- ........
                                00- ملتقيات الانترنت
                                00- .....................................الخ

                                و الأسئلة مازالت دون اجابات عملية

                                [/align]
                                التعديل الأخير تم بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر; الساعة 26-10-2009, 19:25.

                                تعليق

                                يعمل...
                                X