طبيعة العلاقة الزوجية ! (حسين ليشوري)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ريمه الخاني
    مستشار أدبي
    • 16-05-2007
    • 4807

    #61
    المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
    مرحبا أهلا وسهلا بأستاذنا الجليل الهويمل وعساك بخير وعافية.
    صارت اليوم الحروب "إلكترونية" مدمرة للعلاقات الأسرية وانظر إلى انشغال الأزواج، والأولاد، عن بعضهم بهذه "الكادجاتس" (gadgets) الخطيرة فكل واحد منزو في ركنه الخاص يلهو وقد غزت هذه اللعب حتى الأسرَّة فكيف بالأُسر؟
    تحيتي ومحبتي.

    كان لي في مؤتمر تونس من قريب بحث لم أنشره لأنه طويل جدا، أكثر من خمسة عشرة صفحة ، وكانت القضية المطروحة: باختصار شديد:
    كيف نخرج الطفل من الشاشة؟، بل كيف نضع نظاما تعليميا وسط مابين التقليدي والحديث؟.
    الأسرة والمدرسة عنصران أساسيان في حياة الطفل..
    إن لم ننقذ الجيل من الطوفان ، سوف نضيعه تماما، وهذا الهدف العالمي، ليكون الجيل عبدا للآلة.
    ابدؤوا بالحوار اليومي، ولو ساعة من نهار تلبون فيها غاية الطفل الحوارية والنفسية، قبل الشرخ الدامي، الحوار العائلي الإيجابي غير المتشنج، إنقاذ وترياق.
    مرور سريع. دمتم بخير.

    تعليق

    • حسين ليشوري
      طويلب علم، مستشار أدبي.
      • 06-12-2008
      • 8016

      #62
      المشاركة الأصلية بواسطة ريمه الخاني مشاهدة المشاركة
      كان لي في مؤتمر تونس من قريب بحث لم أنشره لأنه طويل جدا، أكثر من خمسة عشرة صفحة، وكانت القضية المطروحة و باختصار شديد:
      كيف نخرج الطفل من الشاشة؟ بل كيف نضع نظاما تعليميا وسطا ما بين التقليدي والحديث؟
      الأسرة والمدرسة عنصران أساسيان في حياة الطفل..
      إن لم ننقذ الجيل من الطوفان، سوف نضيعه تماما، وهذا الهدف العالمي، ليكون الجيل عبدا للآلة.
      ابدؤوا بالحوار اليومي، ولو ساعة من نهار تلبون فيها غاية الطفل الحوارية والنفسية، قبل الشرخ الدامي، الحوار العائلي الإيجابي غير المتشنج، إنقاذ وترياق.
      مرور سريع. دمتم بخير.
      أم فراس هنا؟ يا ألف مليون مرحبا.
      سرني جدا حضورك الكريم وهذه المداخلة الجميلة.
      ثم أما بعد، المسئولية، كل المسئولية، تقع على عاتق الأبوين كليهما وليس على غيرهما ألبتة حتى المدرسة ليست مسئولة في الأساس إن تخلى الأبوان عن مسئوليتهما أولا؛ من يشتري هذه الأجهزة الأب أم المعلم؟ وما أحسب أن الولد، أو البنت، يملك من مصروف الجيب ما يمكنه من اقتناء "لعبة" من تلك اللعب الثمينة؛ ولو رحنا نوسع دائرة "كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه" لوجدنا أن الأبوين هما اللذيْن "يحرنفانه" (يجعلانه منحرفا) أو يجهزانه أو "يُلَبْتِبانِه"(يشتريان له "لاب توب"
      وأخواتها)؛ ولو أخذا بنصيحة عمر بن الخطاب، رضي الله تعالى عنه، فيما ينسب إليه ولم نتحقق منه:"لاعب ابنك سبعا، وأدبه سبعا، وصاحبه سبعا ثم دع الحبل على الغارب" لارتاحا مع أن هذا الأثر لا يصح عن النبي، صلى الله عليه وسلم، وإنما هو حكمة كثر ورودها في كتب التربية؛ وخير من هذا كله لو أخذا بالحديث الصحيح:"مُرُوا أَوْلادكُمْ بِالصَّلاةِ وهُمْ أَبْنَاءُ سَبْعِ سِنِينَ، واضْرِبُوهمْ علَيْهَا وَهُمْ أَبْنَاءُ عَشْرِ، وفرَّقُوا بيْنَهُمْ في المضَاجعِ"(سنن أبي داود)، فالتربية على الصلاة، وهي خير ما يأمر به الأبوان أولادهم، وغيرها يأتي تبعا، لقضينا على كثير من المشاكل المتولدة عن ابتعاد "المسلمين" عن دينهم الحق، والله المستعان.
      لماذا نبحث عن الحلول في غير ديننا الحنيف وهو الحق وغيره الباطل؟ هذه هي المسألة كلها، والإسلام هو الحل شاء من شاء وأبى من أبى.
      تحياتي إليك سيدتي وشكري المتكرر.

      sigpic
      (رسم نور الدين محساس)
      (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

      "القلم المعاند"
      (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
      "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
      و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

      تعليق

      يعمل...
      X