طبيعة العلاقة الزوجية ! (حسين ليشوري)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سمية الألفي
    كتابة لا تُعيدني للحياة
    • 29-10-2009
    • 1948

    #16
    الأخ الكريم حسين ليشوري


    نعم أخي أنا تحدثت عن مطلب المرأة وماذاك إلا لعلمي أنه أحسن الأختيار

    لأن قرار أختيار الزوجة الصالحة طبقا لثقافاتنا العربية بيد الزوج

    فهو لا بد وأن يحسن الأختيار

    أمَ وإن كان الأمر عضال فبالله التوفيق والسداد فاللرجل على المرأة حسن

    التبعل وحفظ العرض والمال والطاعة وعدم الضجر وحسن اللسان وصدقه

    وجميل المظهرونقاء الجوهر فأن نظر إليها سرته وإن غاب عنها حفظته

    أخي الجليل

    المرأة وعاء لمَ يضع فيها الرجل إن ملأها حبا أغدقته عشقا

    وإن ملأها إيمانا حفظته دوما وإن ملأها صدقا هدهد عقلها

    وإن ملأها هجاء نال منها طولة اللسان

    حفظنا الله وإياك من سوء المنظروسماع ما لايطاق


    عذرا مرة ثانية لمداخلتي

    تقديري واحترامي
    التعديل الأخير تم بواسطة سمية الألفي; الساعة 06-11-2009, 22:14.

    تعليق

    • محمد برجيس
      كاتب ساخر
      • 13-03-2009
      • 4813

      #17
      القدير / حسين ليشوري

      موضوع جد كبير و لكن أراك أهلا له
      إستوقفني عند القراءة
      1-الإسلام كدين بنصوصه الشرعية الصحيحة و ليس كتطبيق منحرف خاطئ لتلك النصوص ))
      و سؤالى لماذا لم تدلل أو تشير لتلك النصوص ؟
      2-قد تسربت مفاهيم خاطئة عن الزواج و عن العلاقة الزوجية إلى عقول الشباب بسبب التربية السقيمة .))
      هذا ليس تعميما و لا تنسى أن هؤلاء الشباب هم حصاد زواج أيضا و لقد إنعكست التربية عليهم
      3-لا ! ليست العلاقة بين الرجل و زوجته علاقة صعبة و معقدة و واهنة كما يتصورها الشباب، ))
      هنا أختلف معك بشدة فهي ليست بالسهولة التى أشرت لها لاحقا
      ذلك لإختلاف الثقافات و الإنفتاح التكنولوجي و الثقافي الذي نعيشه
      4- فإن صح هذا بين الناس جميعا سواء الأقارب منهم و الأباعد فإنه بين الأزواج أصح ))
      أين وصايا و تعاليم الدين من إستشهادك

      شكرا لسعة صدركم و أتمنى حوارا هادفا
      القربُ من ذاتِ الجمالِ حياتي
      بالعقل لا بالعين ذًقْ كلماتـي

      تعليق

      • حورية إبراهيم
        أديب وكاتب
        • 25-03-2009
        • 1413

        #18
        أعتذر على الاطلاع المتأخر لكني تمتعت برؤيا متزنة ريانة بفكر خلاق
        وتربية جليلة من أستاذنا مربي الأجيال حسين ليشوري .أشكرك على فتح هذا المتصفح للمزيد من النقاش في قضية الزواج و الطلاق وتوابعه بزوابعه ..في مجتمعنا العربي .
        جميل ما قرأت .
        أحسن إلى الناس تستعبدْ قلوبهمُ *** فلطالما استعبد الإنسانَ إحسانُ.
        أشكرك من سويداء قلبي ...
        التعديل الأخير تم بواسطة حسين ليشوري; الساعة 07-11-2009, 13:06.
        إذا رأيت نيوب الليـث بارزة <> فلا تظنـــن ان الليث يبتســم

        تعليق

        • حسين ليشوري
          طويلب علم، مستشار أدبي.
          • 06-12-2008
          • 8016

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة سمية الألفي مشاهدة المشاركة
          الأخ الكريم حسين ليشوري
          نعم أخي أنا تحدثت عن مطلب المرأة وماذاك إلا لعلمي أنه أحسن الأختيار
          لأن قرار أختيار الزوجة الصالحة طبقا لثقافاتنا العربية بيد الزوج
          فهو لا بد وأن يحسن الأختيار
          أمَ وإن كان الأمر عضال فبالله التوفيق والسداد فاللرجل على المرأة حسن
          التبعل وحفظ العرض والمال والطاعة وعدم الضجر وحسن اللسان وصدقه
          وجميل المظهرونقاء الجوهر فأن نظر إليها سرته وإن غاب عنها حفظته
          أخي الجليل
          المرأة وعاء لمَ يضع فيها الرجل إن ملأها حبا أغدقته عشقا
          وإن ملأها إيمانا حفظته دوما وإن ملأها صدقا هدهد عقلها
          وإن ملأها هجاء نال منها طولة اللسان
          حفظنا الله وإياك من سوء المنظروسماع ما لايطاق
          عذرا مرة ثانية لمداخلتي

          تقديري واحترامي


          أهلا بسمية و سهلا.
          لا تعتذري يا سيدتي الكريمة من المشاركة و التعليق بما ترينه يخدم الموضوع، بل أنا الذي يجب علي شكرك.
          الخطأ يا سمية في تفكيرنا، أننا نتصور أن الناس يفكرون كما نفكر و نظن أن ما هو بديهي عندنا بديهي عند غيرنا، و من هنا تتفرع الخلافات و المشاكل كلها ابتداء من الخلافات الزوجية البسيطة إلى الكبرى الأخطر و الأعقد.
          ثم لنفرض أن الرجل، أو المراة و هذا من حقها مثل الرجل تماما في ديننا، أساء الاختيار ثم بدأ يكتشف بعد قليل أو كثير من الوقت عيوب زوجته، أو هي فيه، فيجب عليه التفكير في الحلول الصحيحة الجذرية و ليس في الترقيع، ثم لا تنسي الصبر و احتساب الأجر عند الله و هكذا ... فإن تبين له ألا حل إلا الطلاق، مثلا، فليطلق كما أمره الشرع و ليس حسب هواه، لأن الهوى، إن لم يكن مقيدا بالشرع فهو الضلال و الضياع و الظلم !
          تحيتي و تقديري و امتناني.
          sigpic
          (رسم نور الدين محساس)
          (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

          "القلم المعاند"
          (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
          "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
          و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

          تعليق

          • حسين ليشوري
            طويلب علم، مستشار أدبي.
            • 06-12-2008
            • 8016

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة محمد برجيس مشاهدة المشاركة
            القدير / حسين ليشوري

            موضوع جد كبير و لكن أراك أهلا له
            إتوقفنب عند القراءة
            1-الإسلام كدين بنصوصه الشرعية الصحيحة و ليس كتطبيق منحرف خاطئ لتلك النصوص ))
            و سؤالى لماذا لم تدلل أو تشير لتلك النصوص ؟
            2-قد تسربت مفاهيم خاطئة عن الزواج و عن العلاقة الزوجية إلى عقول الشباب بسبب التربية السقيمة .))
            هذا ليس تعميما و لا تنسى أن هؤلاء الشباب هم حصاد زواج أيضا و لقد إنعكست التربية عليهم
            3-لا ! ليست العلاقة بين الرجل و زوجته علاقة صعبة و معقدة و واهنة كما يتصورها الشباب، ))
            هنا أختلف معك بشدة فهي ليست بالسهولة التى أشرت لها لاحقا
            ذلك لإختلاف الثقافات و الإنفتاح التكنولوجي و الثقافي الذي نعيشه
            4- فإن صح هذا بين الناس جميعا سواء الأقارب منهم و الأباعد فإنه بين الأزواج أصح ))
            أين وصايا و تعاليم الدين من إستشهادك

            شكرا لسعة صدركم و أتمنى حوارا هادفا
            أهلا بالأخ الجميل الجليل محمد.
            تحيتي و موديتي كما تحب و ترضى.
            سعد بمرورك الزكي و تعليقك الذكي، شكرا لك
            تتساءل عن قولي :"الإسلام كدين بنصوصه الشرعية الصحيحة و ليس كتطبيق منحرف خاطئ لتلك النصوص" أنا، كغيري من المهتمين بالدراسات الإسلامية، أفرق بين نصوص الدين، قرآنا و سنة و آثارا، كنصوص صامتة و بين فهوم، جمع فهم، الناس لتلك النصوص ذاتها، و لم أر نفسي مضطرا لسوق الأدلة أو لضرب الأمثلة، و أظنني مخطئا في منهجي هذا إذ كان علي سوق الأمثلة، لكن بسوقها يطول الحديث و تطول به المقالة، لكن هذا لا يعفيني الآن من التوضيح و لو بسرعة، ألا ترى يا أخي محمد أن الناس، في أغلبيتهم، يتصورون أنهم يفهمون نصوص الشرع و هم لا يكادون يفرقون بين دلالات كثير من الكلمات؟ فقد تحمل الكلمة الواحدة دلالات عدة لا يمكن إدراكها إلا من قبل المتخصصين و منها جاءت الخلافات المذهبية و الآراء الفقهية.
            ثم هل تظن أن الأزواج، رجالا أو نساء، يملكون من فقه العشرة الزوجية ما يكفيهم لبناء حياة زوجية سعيدة ؟ الإجابة السريعة و الفورية هي : لا، طبعا.
            هذا ما يسعني الآن قوله في هذه المسألة الأساسية أما باقي إعتراضاتك فهي إعتراضات مقبولة نسبيا إذا ما راعينا اختلاف الثقافة و الوسط أو البيئة عموما.
            إن البيت الذي استشهدت به هو من صميم وصايا الدين بلغة الشعر فقط.
            تحيتي و مودتي، أخي محمد، و أنا سعيد بمداخلتك الكريمة، شكرا لك.
            sigpic
            (رسم نور الدين محساس)
            (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

            "القلم المعاند"
            (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
            "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
            و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

            تعليق

            • محمد برجيس
              كاتب ساخر
              • 13-03-2009
              • 4813

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
              أهلا بالأخ الجميل الجليل محمد.

              تحيتي و موديتي كما تحب و ترضى.
              سعد بمرورك الزكي و تعليقك الذكي، شكرا لك
              لة، لكن بسوقها يطول الحديث و تطول به المقالة، .
              هذا ما يسعني الآن قوله في هذه المسألة الأساسية أما باقي إعتراضاتك فهي إعتراضات مقبولة نسبيا إذا ما راعينا اختلاف الثقافة و الوسط أو البيئة عموما.
              إن البيت الذي استشهدت به هو من صميم وصايا الدين بلغة الشعر فقط.

              تحيتي و مودتي، أخي محمد، و أنا سعيد بمداخلتك الكريمة، شكرا لك.

              الأخ الكريم / حسين ليشوري
              معذرة لتكرار مجيئي و شغل متصفحكم . و لكن لأهمية هذا الموضوع أرى انه يجب توضيحه من عدة جوانب
              إن سيكلوجية العلاقات الزوجية لايكفيها مقال أو إثنين أو عشرة . و ذلك لكثافة مضمونها ناهيك عن حالة التشرزم التي تعيشها معظم الأسر العربية الأن و أراها من وجهة نظري بداية طيبة ان تبدأها هنا كمحلل لتلك العلاقة من كافة الجوانب لنشعر اننا قدمنا شيئا جدير بأن يكون رصيدا لنا . في هذه القضية تحديدا و لكم مطلق الحرية في ذلك .
              القربُ من ذاتِ الجمالِ حياتي
              بالعقل لا بالعين ذًقْ كلماتـي

              تعليق

              • حسين ليشوري
                طويلب علم، مستشار أدبي.
                • 06-12-2008
                • 8016

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة حورية إبراهيم مشاهدة المشاركة
                أعتذر على الاطلاع المتأخر لكني تمتعت برؤيا متزنة ريانة بفكر خلاق
                وتربية جليلة من أستاذنا مربي الأجيال حسين ليشوري .أشكرك على فتح هذا المتصفح للمزيد من النقاش في قضية الزواج و الطلاق وتوابعه بزوابعه ..في مجتمعنا العربي .
                جميل ما قرأت .
                أحسن إلى الناس تستعبدْ قلوبهمُ *** فلطالما استعبد الإنسانَ إحسانُ.

                أشكرك من سويداء قلبي ...
                أهلا بالحورية حورية !
                تحية ود و ورد من البُليدة، مدينة الورود.
                أشكرك أختي الكريمة على كلامك الطيب.
                لو تدرين أن مقالتي هذه كتبتها و نشرتها في إحدى الجرائد الجزائرية عام 1988 فماذا أنت قائلة ؟
                إن أزمات الأزواج هي هي منذ الأزل، فلو سألنا آدم، عليه السلام، كيف كان مع زوجته، حواء أنت تعرفينها طبعا، لقال :"نغّصت علي حياتي و سوّدت لي عيشتي ! و الحمد لله أنها كانت وحدها ليست معها أمها و لا أختها و لا خالتها، و الحمد لله إذ لم تكن معي أمي ..." ألا تتصورين أن أزمات الأزواج في معظمها من هؤلاء ؟ فإذا أضفنا سوء التربية عند الزوجين، و أقصد بها، فقه المعاشرة الزوجية كما نص عليها ديننا الحنيف، أتركك تتصورين ذلك "العش" كيف يسيطر عليه الغش و كيف يكون العيش.
                أشكرك سيدتي الفاضلة مرة أخرى و ألف مرة و في كل مرة تشرفين فيها صفحاتي المتواضعة.
                تحيتي و مودتي دائما.
                sigpic
                (رسم نور الدين محساس)
                (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                "القلم المعاند"
                (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                تعليق

                • مها راجح
                  حرف عميق من فم الصمت
                  • 22-10-2008
                  • 10970

                  #23
                  اعذروني لدخولي الموضوع بهذا الاضافة لجملة قرأتها أعجبتني كثيرا من الاستاذ أمير الغندور يقول فيها
                  (لو أحس المتزوج بأنه ليس مستريحاً في زواجه ..فيجب ألا يكون أول ما يفكر فيه هوتغيير الشريك..
                  فلماذا لا يبادر مثلا إلى التفكير في تغيير نفسه وتغيير توقعاته وتغيير ظروف الحياة المؤثرة في الطرفين..
                  ثم ينظر هل بقي الشريك على ما هو عليه أم لا
                  تغيير الذات أسهل بكثير من تغيير الشريك)

                  شكرا لهذا الموضوع المهم في حياتنا أستاذ حسين ليشوري
                  دمت بود
                  رحمك الله يا أمي الغالية

                  تعليق

                  • حسين ليشوري
                    طويلب علم، مستشار أدبي.
                    • 06-12-2008
                    • 8016

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة محمد برجيس مشاهدة المشاركة
                    الأخ الكريم / حسين ليشوري
                    معذرة لتكرار مجيئي و شغل متصفحكم . و لكن لأهمية هذا الموضوع أرى انه يجب توضيحه من عدة جوانب
                    إن سيكلوجية العلاقات الزوجية لايكفيها مقال أو إثنين أو عشرة . و ذلك لكثافة مضمونها ناهيك عن حالة التشرذم التي تعيشها معظم الأسر العربية الأن و أراها من وجهة نظري بداية طيبة ان تبدأها هنا كمحلل لتلك العلاقة من كافة الجوانب لنشعر اننا قدمنا شيئا جديرا بأن يكون رصيدا لنا . في هذه القضية تحديدا و لكم مطلق الحرية في ذلك .
                    و أهلا بك أخي الحبيب محمد في كل مرة و شكرا لك على إلحاحك الكريم العليم.
                    سأنظر من جديد في الموضوع و أدعمه بالأدلة أكثر و أكثرإن شاء الله تعالى و ليت إخواننا هنا يثرونه بما يرونه صالحا و سأكون لهم شاكرا في كل مرة.
                    صدقت، أخي الكريم، إن قضية الحياة الزوجية قضية محورية يدور حولها المجتمع كله فإن اختلت أو فقد توازنها اختل المجتمع و فقد توازنه بالتبعية و الحتمية.
                    شكرا لك مرة أخرى على العناية و الرعاية.
                    sigpic
                    (رسم نور الدين محساس)
                    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                    "القلم المعاند"
                    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                    تعليق

                    • حسين ليشوري
                      طويلب علم، مستشار أدبي.
                      • 06-12-2008
                      • 8016

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة
                      اعذروني لدخولي الموضوع بهذا الاضافة لجملة قرأتها أعجبتني كثيرا من الاستاذ أمير الغندور يقول فيها
                      (لو أحس المتزوج بأنه ليس مستريحاً في زواجه ..فيجب ألا يكون أول ما يفكر فيه هوتغيير الشريك..
                      فلماذا لا يبادر مثلا إلى التفكير في تغيير نفسه وتغيير توقعاته وتغيير ظروف الحياة المؤثرة في الطرفين..
                      ثم ينظر هل بقي الشريك على ما هو عليه أم لا
                      تغيير الذات أسهل بكثير من تغيير الشريك)

                      شكرا لهذا الموضوع المهم في حياتنا أستاذ حسين ليشوري
                      دمت بود
                      أهلا بأستاذتنا جميعا مها راجح.
                      أنا سعيد بمرورك الزكي و تعليقك الذكي.
                      صدقت و الله باختيارك، فاختيار المرء جزء من عقله، و أنت عقل كلك.
                      لو يعلم الزوج، الرجل أو المرأة، أنه عليه أن يتغيرهو
                      قبل أن يحاول تغيير شريكه، طبعا وفق ما يأمر به الدين الحنيف،
                      لسهلت العلاقة و لسعدت الأسرة، المصغرة أو المكبرة.
                      شكرا لك سيدتي الفاضلة.
                      تحيتي و مودتي و تقديري.
                      التعديل الأخير تم بواسطة حسين ليشوري; الساعة 07-11-2009, 14:04.
                      sigpic
                      (رسم نور الدين محساس)
                      (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                      "القلم المعاند"
                      (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                      "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                      و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                      تعليق

                      • ركاد حسن خليل
                        أديب وكاتب
                        • 18-05-2008
                        • 5145

                        #26
                        قال تعالى: {هل جزاء الإحسان إلا الإحسان} [الرحمن: 60]


                        الأستاذ الكبير والأخ الكريم حسين
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                        جازاك الله خيرًا.. مقالتك هذه نحتاجها اليوم
                        في وقت قلبت فيه الموازين.. واختلـّت المقاييس
                        وغُمَّ على الناس الصواب وتاهوا تبعـًا لغرائزهم وشهواتهم
                        حتى غدت المفاهيم المتداولة غيرُ تلك التي نعرف..
                        وأصبح ما أصبح عليه الناس سهلاً ممارسته.. ولا وازع لأخلاق أو دين.
                        عُمي الشباب.. في غياب أي بصيص لنور.. وأي أملٍ بغد
                        أصبحت هذه ثقافتنا.. ود َيدَنُ حياتنا.. وغدا همـُّنا همـَّنا
                        وهذا ما جعل من خلقِ الشباب ضيــّقـًا.. لا يحمل الهفوة.. ولا يغفل عن الزّلـّة
                        ولا يسامح.. ونظرته للطرف الآخر وشريك حياته.. نظرة تملؤها الريبة الدائمة.. والخوف من الغد.
                        لم الزواج؟ وسوء الظن والخوف من الآخر أصبح ثقافة ينشأ عليها النشء
                        سوء الظن هذا هو ما يولـّد التـّضاد بدل التكامل والإتحاد
                        ويجعل النفور هو السيد.. وكلا الطرفين اليوم..
                        الرجل والمرأة سواء.. يحاول فرض سيطرته على الآخر
                        إلا من رحم ربي.. طبعًا.. فأنا لا أعمم..
                        غير أن المنظر الآخر السيء هو الطاغي والظاهر لكل ذي عين.
                        إذن هي ثقافة.. فرضت بحكم الظروف..
                        سواء ظروف الأهل أو المجتمع
                        وهي أيضًا نتيجة ثقافة اللامبالاة التي يمارسها الحاكم نحو شعبه.
                        وهذه الأخيرة ضع تحتها ألف خط وخط..
                        فلم نصل إلى ما وصلنا إليه وعلى أي مسار كان إلا نتيجة قهر..
                        وقليلون هم.. من يستطيعون النفاذ إلى الأمام والعيش في فضاء الصـّواب..
                        أخي وأستاذي حسين
                        اعذرني إن أطلت.
                        دمت بخير
                        كل الود
                        ركاد

                        [read]بصمة
                        لو ندري المسافة بين آخر لحظة حياة..وأول لحظة موت
                        لما استكبر أو تجبـّر أحد
                        ركاد[/read]

                        تعليق

                        • سمية الألفي
                          كتابة لا تُعيدني للحياة
                          • 29-10-2009
                          • 1948

                          #27
                          أخي الفاضل حسين ليشوري

                          كلما أبتعدت ناوشني حرفك فنسج شرنقة حولي لا أتنفس منها إلا بمتصفحك

                          وعودة ثانية لآبراز ما للطرفان بالأدلة ربما أستقينا منها منهاجا

                          يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَ لُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبا
                          حقوق الزوج على زوجته :
                          وحقوق الزوج على الزوجة من أعظم الحقوق ، بل إن حقه عليها أعظم من حقها عليه لقول الله تعالى : ( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة ) البقرة/228.

                          ومن هذه الحقوق


                          وجوب الطاعة : جعل الله الرجل قوَّاماً على المرأة بالأمر والتوجيه والرعاية ، قال تعالى : ( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم ) النساء/34 .


                          تمكين الزوج من الاستمتاع : مِن حق الزوج على زوجته تمكينه من الاستمتاع ، فإذا تزوج امرأة وكانت أهلا للجماع وجب تسليم نفسها إليه بالعقد إذا طلب ،
                          وإذا امتنعت الزوجة من إجابة زوجها في الجماع وقعت في المحذور وارتكبت كبيرة ، إلا أن تكون معذورة بعذر شرعي كالحيض وصوم الفرض والمرض وما شابه ذلك .
                          عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح " رواه البخاري

                          عدم الإذن لمن يكره الزوج دخوله : ومن حق الزوج على زوجته ألا تدخل بيته أحدا يكرهه .
                          عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا يحل للمرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه ، ولا تأذن في بيته إلا بإذنه ، ...." . رواه البخاري

                          هـ - التأديب : للزوج تأديب زوجته عند عصيانها أمره بالمعروف لا بالمعصية ؛ لأن الله تعالى أمر بتأديب النساء بالهجر والضرب عند عدم طاعتهن .
                          وقد ذكر الحنفية أربعة مواضع يجوز فيها للزوج تأديب زوجته بالضرب ، منها : ترك الزينة إذا أراد الزينة، ومنها : ترك الإجابة إذا دعاها إلى الفراش وهي طاهرة ، ومنها : ترك الصلاة ، ومنها : الخروج من البيت بغير إذنه .
                          ومن الأدلة على جواز التأديب :
                          قوله تعالى : ( واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن ) النساء/34 .
                          وقوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة ) التحريم/6 .
                          و- خدمة الزوجة لزوجها :
                          قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
                          وتجب خدمة زوجها بالمعروف من مثلها لمثله ويتنوع ذلك بتنوع الأحوال فخدمة البدوية ليست كخدمة القروية وخدمة القوية ليست كخدمة الضعيفة .
                          " الفتاوى الكبرى " ( 4 / 561 ) .

                          ومن هنا أهمس في أذن كل أمرأة بنصائح قد تكون مجربة

                          أستقبلي زوجك لحظة الدخول الأولى للمنزل بابتسامة

                          ناديه بأحب الأسماء إليه

                          إجعليه لا يرى منك إلا كل جميل

                          تطيبي بالطيب وأطيب الطيب الماء


                          وأترك لك سيدي أن تتحدث عن حق الزوجة لننهل من عظيم علمكم وإيضاح ما ورد من حق الزوج برؤيتكم الجليلة

                          شكرا حد السماء للسماح لي بالعودة مرة أخرى

                          تقديري واحترامي

                          تعليق

                          • حسين ليشوري
                            طويلب علم، مستشار أدبي.
                            • 06-12-2008
                            • 8016

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة ركاد حسن خليل مشاهدة المشاركة
                            قال تعالى: {هل جزاء الإحسان إلا الإحسان} [الرحمن: 60]


                            الأستاذ الكبير والأخ الكريم حسين
                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                            جازاك الله خيرًا.. مقالتك هذه نحتاجها اليوم
                            في وقت قلبت فيه الموازين.. واختلـّت المقاييس
                            وغُمَّ على الناس الصواب وتاهوا تبعـًا لغرائزهم وشهواتهم
                            حتى غدت المفاهيم المتداولة غيرُ تلك التي نعرف..
                            وأصبح ما أصبح عليه الناس سهلاً ممارسته.. ولا وازع لأخلاق أو دين.
                            عُمي الشباب.. في غياب أي بصيص لنور.. وأي أملٍ بغد
                            أصبحت هذه ثقافتنا.. ود َيدَنُ حياتنا.. وغدا همـُّنا همـَّنا
                            وهذا ما جعل من خلقِ الشباب ضيــّقـًا.. لا يحمل الهفوة.. ولا يغفل عن الزّلـّة
                            ولا يسامح.. ونظرته للطرف الآخر وشريك حياته.. نظرة تملؤها الريبة الدائمة.. والخوف من الغد.
                            لم الزواج؟ وسوء الظن والخوف من الآخر أصبح ثقافة ينشأ عليها النشء
                            سوء الظن هذا هو ما يولـّد التـّضاد بدل التكامل والإتحاد
                            ويجعل النفور هو السيد.. وكلا الطرفين اليوم..
                            الرجل والمرأة سواء.. يحاول فرض سيطرته على الآخر
                            إلا من رحم ربي.. طبعًا.. فأنا لا أعمم..
                            غير أن المنظر الآخر السيء هو الطاغي والظاهر لكل ذي عين.
                            إذن هي ثقافة.. فرضت بحكم الظروف..
                            سواء ظروف الأهل أو المجتمع
                            وهي أيضًا نتيجة ثقافة اللامبالاة التي يمارسها الحاكم نحو شعبه.
                            وهذه الأخيرة ضع تحتها ألف خط وخط..
                            فلم نصل إلى ما وصلنا إليه وعلى أي مسار كان إلا نتيجة قهر..
                            وقليلون هم.. من يستطيعون النفاذ إلى الأمام والعيش في فضاء الصـّواب..
                            أخي وأستاذي حسين
                            اعذرني إن أطلت.
                            دمت بخير
                            كل الود
                            ركاد

                            [read]بصمة[/read]
                            [read]

                            لو ندري المسافة بين آخر لحظة حياة..وأول لحظة موت
                            لما استكبر أو تجبـّر أحد

                            ركاد
                            [/read]

                            أهلا بالعزيز الغالي أخي ركاد.
                            وفقنا الله جميعا إلى الرشد و السداد.
                            أشكر أخي الحبيب على مرورك الكريم و تعليقك العليم.
                            زادك الله علما و حلما.
                            يقول الحبيب المصطفى، صلى الله عليه و سلم :
                            "لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به"
                            فلو تعلم الناس، كل الناس، كيف يضبطون أهواءهم على مقياس الشرع لزالت كثير من المشاكل، و لو فرضنا جدلا أن أحد الشباب لما يريد أن يتزوج يتعلم
                            شروط الحياة الزوجية وفق ما ينص عليه الشرع كما يتعلم شروط الوضوء أو
                            الطهارة أو الصلاة و غيرها من الفرائض الإسلامية كيف تكون حاله الزوجية ؟
                            و قس على هذا جميع شؤوننا الحياتية.
                            إذن، المشكلة في كون كثير من الناس يتصورون أنهم يحسنون الحياة، أقصد الحياة الأسرية صغيرها و كبيرها، و هم في الحقيقة أجهل الخلق كلهم.
                            إنك ترى الواحد يبحث و يستقصي في أموره المادية كلها صغيرها و كبيرها من الهاتف النقال إلى السيارة، أو الطيارة، أما في العلاقات الزوجية فهو أجهل من البقلة الحمقاء في مجرى الماء.
                            سعدت و الله، أخي ركاد، بمرورك الزكي و تعليقك الذكي.
                            و دمت على المحية.
                            أخوك حُسين.
                            sigpic
                            (رسم نور الدين محساس)
                            (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                            "القلم المعاند"
                            (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                            "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                            و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                            تعليق

                            • حسين ليشوري
                              طويلب علم، مستشار أدبي.
                              • 06-12-2008
                              • 8016

                              #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة سمية الألفي مشاهدة المشاركة
                              أخي الفاضل حسين ليشوري

                              المشاركة الأصلية بواسطة سمية الألفي مشاهدة المشاركة
                              كلما أبتعدت ناوشني حرفك فنسج شرنقة حولي لا أتنفس منها إلا بمتصفحك

                              وعودة ثانية لآبراز ما للطرفان بالأدلة ربما أستقينا منها منهاجا
                              "يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَ لُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبا"
                              حقوق الزوج على زوجته :
                              وحقوق الزوج على الزوجة من أعظم الحقوق ، بل إن حقه عليها أعظم من حقها عليه لقول الله تعالى : ( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة ) البقرة/228.
                              ومن هذه الحقوق
                              وجوب الطاعة : جعل الله الرجل قوَّاماً على المرأة بالأمر والتوجيه والرعاية ، قال تعالى : ( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم ) النساء/34 .
                              تمكين الزوج من الاستمتاع : مِن حق الزوج على زوجته تمكينه من الاستمتاع ، فإذا تزوج امرأة وكانت أهلا للجماع وجب تسليم نفسها إليه بالعقد إذا طلب ،
                              وإذا امتنعت الزوجة من إجابة زوجها في الجماع وقعت في المحذور وارتكبت كبيرة ، إلا أن تكون معذورة بعذر شرعي كالحيض وصوم الفرض والمرض وما شابه ذلك .
                              عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح " رواه البخاري
                              عدم الإذن لمن يكره الزوج دخوله : ومن حق الزوج على زوجته ألا تدخل بيته أحدا يكرهه .
                              عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا يحل للمرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه ، ولا تأذن في بيته إلا بإذنه ، ...." . رواه البخاري
                              هـ - التأديب : للزوج تأديب زوجته عند عصيانها أمره بالمعروف لا بالمعصية ؛ لأن الله تعالى أمر بتأديب النساء بالهجر والضرب عند عدم طاعتهن .
                              وقد ذكر الحنفية أربعة مواضع يجوز فيها للزوج تأديب زوجته بالضرب ، منها : ترك الزينة إذا أراد الزينة، ومنها : ترك الإجابة إذا دعاها إلى الفراش وهي طاهرة ، ومنها : ترك الصلاة ، ومنها : الخروج من البيت بغير إذنه .
                              ومن الأدلة على جواز التأديب :
                              قوله تعالى : ( واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن ) النساء/34 .
                              وقوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة ) التحريم/6 .
                              و- خدمة الزوجة لزوجها :
                              قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
                              وتجب خدمة زوجها بالمعروف من مثلها لمثله ويتنوع ذلك بتنوع الأحوال فخدمة البدوية ليست كخدمة القروية وخدمة القوية ليست كخدمة الضعيفة .
                              " الفتاوى الكبرى " ( 4 / 561 ) .


                              ومن هنا أهمس في أذن كل أمرأة بنصائح قد تكون مجربة
                              أستقبلي زوجك لحظة الدخول الأولى للمنزل بابتسامة
                              ناديه بأحب الأسماء إليه
                              إجعليه لا يرى منك إلا كل جميل
                              تطيبي بالطيب وأطيب الطيب الماء
                              وأترك لك سيدي أن تتحدث عن حق الزوجة لننهل من عظيم علمكم وإيضاح ما ورد من حق الزوج برؤيتكم الجليلة
                              شكرا حد السماء للسماح لي بالعودة مرة أخرى
                              تقديري واحترامي
                              أهلا بالأستاذة الكريمة سمية.

                              زادك الله علما و حلما و فهما.
                              أشكرك جزيل الشكر على مساهمتك الفعالة في إثراء الموضوع و هذا يسعدني فعلا،
                              فبالحوار تتلاقح الأفكار.
                              المشكلة يا سيدتي الفاضلة ليست في النصوص في حد ذاتها فهي متوفرة و معروفة إن لم يكن عند العامة فعند العلماء و هم مامورون بتوصيلها إلى الناس، أو تبليغها إليهم كما يقال، لكن المشكلة، في رأيي المتواضع، هي عندما تُلبس الُّنصوصُ فهمومَ الناس، أي تمزج بفهوم الناس، و هي مختلفة حتما و متفاوتة بتفاوت ثقافات حامليها و مدى قناعاتهم بها و ممارستها عمليا في حيواتهم، و هنا الطامة الكبرى و المصيبة العظمى، و إذا رحنا نبيّن أن الدِّين شيء و التَّديُّن شيء آخر تماما، و ما أبعد الفجوة عند كثير من الأزواج بين الدين كدين و تدينهم بهذا الدين نفسه، و هنا مربط الفرس كما يقال، فشتان بين الأمرين.
                              إذن ليست القضية في معرفة النصوص و إنما القصية في فهم النصوص فهما صحيحا ثم في العمل بها صحيحة أيضا و حتما.
                              و هنا سنضطر لفتح ملف فهم النصوص و تنوعها من حيث ثبوتها و دلالاتها و قطعيتها و ظنيتها و هذا وحده ملف كبير و خطير في الوقت نفسه.
                              تحيتي و تقديري و احترامي لك سيدتي الفاضلة و لا تبخلي علينا بمعرفتك التي تبدو غنية، زادك الله علما و حلما و فهما، اللهم آمين.
                              التعديل الأخير تم بواسطة حسين ليشوري; الساعة 07-11-2009, 17:41.
                              sigpic
                              (رسم نور الدين محساس)
                              (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                              "القلم المعاند"
                              (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                              "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                              و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                              تعليق

                              • عزام يونس الحملاوي
                                أديب وكاتب
                                • 11-07-2009
                                • 64

                                #30
                                الاستاذ الفاضل
                                لقد وضحت طبيعة العلاقة الزوجية بشكل رائع
                                ولكن ماذا تقول للعادات والتقاليد والمفاهيم البالية
                                هذه مشكلة ثقافة مجتمع وكثير من الشباب
                                يحتاج الى جهد للتغيير
                                مودتى واحترامى
                                التعديل الأخير تم بواسطة حسين ليشوري; الساعة 07-11-2009, 17:43.
                                [bimg]http://up4.m5zn.com/9bjndthcm6y53q1w0kvpz47xgs82rf/2009/9/9/08/1r6n1m054.jpg[/bimg]

                                تعليق

                                يعمل...
                                X