من ثقب الباب >>نقتل الوقت!؟..

**غاده بنت تركي** · 07-04-2011, 21:03

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لمن يقول ان مظاهرات البحرين كانت سلمية
أليكم السلم الذي حملوه :

(معذرة اليوتويب ممنوع هنا ...وصلتنى على إميلي فتوى تحرمه ها ها ها )

أما بخصوص المقالة فأراها قد وازنت كثيراً بعرض ما يحصل في سوريا
بطريقة هادئة وموضوعية ،

شكراً أستاذ محمد سليم ،

**سلوى فريمان** · 07-04-2011, 21:45

و هناك الكثير من الأفلام المضادة على
اليوتيوب التي تقول العكس و تُظهر همجية
السلاح فلا داعي للإحتكام لهكذا إعلام ..
أنا أرى المعارضة سلمية و مشروعة و ليست جديدة في البحرين
و إذا كان للبعض رأي آخر فليفتحوا متصفح البحرين إلا إذا كان
هذا الموضوع ممنوع من التداول (كما نرى موقف الإعلام منه)
وإذا كان التعتيم مفروض على ما يجري هناك من انتهاكات .
و لكن الموضوع هنا هو سوريا و الحريات و الديمقراطية و ما تعريجنا على
ذكر البحرين سوى تحصيل حاصل لأن قضايا الدول العربية مرتبطة
و متشابكة و من يقول غير ذلك فهو إما يعيش في المريخ
أو يدفن رأسه في الرمال لأن الأقفية تتحمل الضرب أكثر..

دعونا نعود إلى مناقشة الديمقراطية المنشودة و كيفية الوصول إليها ...

**فايزشناني** · 07-04-2011, 22:13

ماشاء الله الكل حريص على أن يحظى الشعب السوري بالحرية والديمقراطية

ونحن ( أقصد أنا ) بدأت أشك في نفسي

وكأني لست مهتماً بالحرية والديمقراطية

فسألت أسرتي عن الأمر فأجابوا يبدو أن البعض أدرى بوجعنا وألمنا وسوف يأتون لتحريرنا

وبما أننا ننام في السجون والمعتقلات ننتظرهم بفارغ الصبر

هذا الملتقى منبر للتحريض على سوريا

يبدأ الموضوع بـ الشعب السوري أعز.....

ويتهافت بعض المأجورين على تحويل الموضوع إلى تهجم على سوريا وشعبها

لماذا لانسمع صوتهم فيما يحدث في البحرين

لماذا لا يتكلمون عن القتل اليومي الإسرائيلي لأبناء غزة

ولا سمعنا صوتهم أيضاً عندما ضربت طيارة اسرائيلية العمق السوداني

وصمتوا ... وصمتوا عندما أحرق ذلك المعتوه القرآن الكريم

عيب والله عيب

**محمد سليم** · 07-04-2011, 23:33

المشاركة الأصلية بواسطة سلوى فريمان مشاهدة المشاركة

الديمقرطية هذا المفهوم المطاطي في عالمنا
يحتاج إلى عودة للجذور لأن ما نعتقده ديمقراطية اليوم هو
آخر ما نحتاجه الآن .. الديمقراطية سلوك و منهج و تربية و نحن أبعد ما نكون
عن هذه الثلاثية ... لنتكلم في الديمقراطية بإسهاب سأعود لاحقاً إن شاء الله ..

أستاذتي الفاضلة سلوى ...
:(الديمقراطية سلوك و منهج و تربية و نحن أبعد ما نكون عن هذه الثلاثية ..)...
لما نحن أبعد ما نكون عن تلك الثلاثية !؟...
هل بحكم العرق والعنصرية أم بحكم البيئة والثقافة والتربية ؟..أم بحكم السلطة الأبوية التى هيمنت على عقولنا منذ عبادة الفرعون الإله وتسخير الشعب في بناء مقبرة الفرعون ليكون أول داخل للجنة وأول من تُبعث فيه الروح بالآخرة !؟.......
ثم ..هل حاول حكامنا ( الأشاوش ، الآلهة ) بذر روح الديمقراطية فينا منذ استقلال أوطاننا من نير المستعمر في القرن المنصرم ؟...لم يحاول أي حاكم ولن يحاول أي دكتاتور عربي تربية مواطنيه وعبيده على ممارسة الديمقراطية لسبب بسيط لأنهم ورثوا العباد والبلاد والوارث لا يهب من ورثه شيئا !!!!.....إلا بالقوة وبالقوة فقط ستنتزع الشعوب العربية الحقوق من حكامها .................................وتحيتي

**محمد سليم** · 07-04-2011, 23:38

المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحيم محمود مشاهدة المشاركة

[align=center]أخي الغالي الكبير محمد سليم المحترم
التغيير في العالم العربي حالة فرضتها كمية القهر والظلم وتجاهل الحكام وبطانتهم الفاسدة المفسدة للشعوب وحقها في أبسط متطلبات الحياة ، كالخبز والتعليم والصحة والعمل والقدرة على قول ما يعتقده الفرد دون التعرض لانتقام أجهزة القمع العربية التي أنشأها الحكام لبسط سيطرته على مقدرا أمته ، وغالبية الحكام أنشأوا الجيوش والأجهزة المتعددة تحت شعار الأمن لحفظ الكرسي تحتهم ما بقي في صدرهم نفس واحد ، وفكروا من استعباطهم لشعوبهم وسخريتهم بها ، وظنهم أنها أصبحت مدجنة كالقطيع في حضيرة الأغنام تسير للمرعى برغبتهم أو تسير للمسلخ !
والديمقراطية أخي الكريم لا تهبط مرة واحدة كالغيث فتبلل الناس بنعمتها ، وإنما هي فكر وتربية وتعليم ، وجهد مبذول لجعل المباديء المجردة سلوكا داخليا يضبط الحركة بين مكونات المجتمعات ، وهذا لا يتأتى بضربة واحدة من عصا سحرية تنقل الناس من الظلمات إلى النور ، وإنما تحتاج لثلاث مكونات هي :
1 - رغبة للقيادات السياسية في صنع مجتمع متحضر واع لحقوقه وواجباته .
2 - نظام تعليمي تربوي مدروس يهدف لتنمية القيم الاجتماعية المختلفة ، كالنظام ، ونظافة اليد ، واحترام الآخر ، وحرية الفكر والتفكير ، وعدم سيطرة أحد على وسائل الإعلام ، واعتماد المهنية والكفاءة في شغل المناصب ، وعدم الكذب والنفاق للحكام ، والقدرة على التعبير عن المعتقد دون الخوف من النتائج .
3 - الوقت والموازنات ، وهذا يفرض أن تكون وزارات التربية والتعليم العربية أهم بكثير من وزارات الدفاع والداخلية والخارجية .
لذا علينا أن نقوم بإيجاد البديل عن الحالة التربوية الرثة التي نعيس ونغير المناهج التربوية والتعليمية لتتناسب مع ما نصبو ونطمح له ، وصنع الأجيال التي لم تتلوث بعد بعفن الموجود .
تحيتي ، ومحبتي .[/align]

أستاذنا العزيز عبد الرحيم محمود ..
أولا شكرا لتلكم الإضافة الثرية ..
وثانيا عندما يأتي الحاكم ( قضاءً وقدرا ) ويتم تنصيبه حاكما (إله) علينا ..فلابد أنه الراعي ونحن الغنم ( كما قلت بقصيدتك )ولا بد أن حركاته وسكناته هي حديث الساعة وليل السهر ولا بد أن صورته معلقة على جدران الشوارع والساحات ليحرس الشعب من ويلات القدر ....ولا بد أن يذيقنا سموم العذاب ويتصرف فينا كأننا البقر ..........وعندما يرى الحاكم منا ما يرى فأنه سيصفنا لو خرجنا عليه لنطالب بحقوقنا سيوصموننا أننا ثلة خارجة أو فئة ضالة أو مجموعة عملاء .....................والطريف أننا لا نفهم( لم يقول عنا زعماؤنا ) أننا عملاء ولمن ؟وكيف لهم أن يقولوا عنا ذلك وهم بعملاتهم يستقوون.............وتحيتي

**محمد سليم** · 07-04-2011, 23:43

المشاركة الأصلية بواسطة سالم الجابري مشاهدة المشاركة

النقاط التي حسبتها المقالة للنظام السوري

لست أختلف معها ولكن..

ماذا كانت دوافع النظام السوري لها.....أعني، على سبيل المثال، هل كانت سوريا ستدعم المقاومة اللبنانية في ظروف أخرى لا تشارك في صنعها استراتيجيات القيادة الايرانية في المنطقة

مع أني لم أفهم مغزى السؤال ولا ماهيته ؛
-:(هل كانت سوريا ستدعم المقاومة اللبنانية في ظروف أخرى لا تشارك في صنعها استراتيجيات القيادة الايرانية في المنطقة)..........
أظن أن الدوافع هي وعلى سبيل المثال أيضا لا الحصر( هذا لو أخذت سؤالك على جهة منهما ) ؛ أن الجولان السورى محتل من نفس العدو ..ولو عاد الجولان ( على غرار معاهدة كامب ديفيد ) لكانت سوريا كما مصر بعد السلام ................................

**محمد سليم** · 07-04-2011, 23:50

المشاركة الأصلية بواسطة أحمد ربيع مشاهدة المشاركة

لست أفهم هذا الإصرار العجيب على ربط الصمود والتصدي السوري بشخص حافظ وبشار أو حتى البعث أو حتى التوجه التقدمي

سورية بطبعها ممانعة
فأكثر القادة السوريين ممالئة للغرب أي الشيشكلي لا يمكن مقارنته بأي من قادة محور الإعتدال اليوم أو توجهاتهم
والشيشكلي الذي يرفضه كثيرون خاض حربا لإسقاط المحاصصة الطائفية السياسية والاقتصادية والتبعية الاقتصادية للبنان أو بالأحرى لجزء معين من لبنان أراد له الغرب أن يكون مهيمنا قبل سقوط الدولة العثمانية
ولهذا لم يكن بإمكانه أن يكون كالزعيم الذي سقط خلال أشهر

لكن هذا الربط لا أستطيع فهمه أبدا
والسوريون على فيسبوك وتويتر حتى في ظرف معارضتهم وحاجتهم لوحدة المطالب قالوا كلمة واحدة في وجه أولئك الذين رفعوا شعار إسقاط حماس ورفضوا هذا الشعار

معذرة ..لم أفهم معنى الشيشكلي وما ترتب عليها من مقبلات ؟...
ولكني تناولت مرات عدة الشايش طاووق السوري ..و
أصدقك القول ؟..كان أروع وألذ سنتدوتش تاك واي تناولته بشوارع سوريا ... ..............

**محمد سليم** · 07-04-2011, 23:55

المشاركة الأصلية بواسطة تاج الدين الموسى مشاهدة المشاركة

وجهة نظر تستحق الاحترام..

ولأنها كذلك.. نقلتها بحذافيرها .. أشكرك...

**محمد سليم** · 08-04-2011, 00:12

المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرؤوف النويهى مشاهدة المشاركة

[align=justify]
وهل مطالبة الشعوب بالحرية والكرامة والعزة تُعد جريمة؟؟؟

لا خلاف على صمود النظام السورى أمام جحافل الأمركة والتصهين،لكن أين حقوق الشعوب ..أين؟؟

كون المواطن يسعى نحو حياة كريمة والحصول على حقوقه الإنسانية المشروعة التى أُهدرت لسنوات طويلة طويلة، فلايُرمى بالنقائص والخيانات والتآمر على نظام الحكم وتنفيذ أجندات أ جنبيةوالقتل بالرصاص الحى عقاباً له لأنه طالب بحقوقه.

عندما تظهر المعارضة من الشعوب لأنظمة الحكم التى تحكمها بيد من حديد وطغيان وتكميم أفواه ،فعلى الحكام أن ينتصوا لمطالب شعوبهم .فهؤلاء الحكام خدم لشعوبهم وليسوا متسلطين عليهم ومستبدين بحقوقهم .

لم نسمع أن المطالب الشعبية طالبت أنظمة الحكم بالإرتماء فى أحضان الصهيونية والتنازل عن الأرض المحتلة .

لم نسمع أن المطالب الشعبية طالبت ببيع الوطن بأبخس الأثمان .

المطالب الشعبية هى النور الذى يهتدى به الحكام فترة حكمهم.
ماقيمة حاكم يحكم شعباً من عبيد؟؟!

لايمكن الإطاحة بمطالب الشعوب فى الحياة الحرة الكريمة لكونها لاتملك خططاً للتعامل السياسى والإقتصادى .............إلخ.

سنوات طويلة من القمع والطغيان والقهر والفساد والتسلط والاستبداد ،ثم نطالب الشعوب أن تصمت وتستكين لكونها لاتعرف معنى الديموقراطية .

هل عشر سنوات للرئيس بشار ليست كافية حتى يعرف مطالب الشعب؟؟

ولكن هذا التبرير من كون الحاكم أخيراً عرف مواطن الخلل وعلينا تركه للإصلاح هو استهزاء بعقول الشعب .

الخطب العاطفية والرومانسية الحالمة لا تصنع وطناً حراً كريماً .

فماأشبه الليلة بالبارحة ..قالها زين العابدين بن على ورددها محمد حسنى مبارك وسيقولها آخرون "أخيراً عرفت مطالب الشعب " وكأنهم لم يكونوا حكاماً لسنوات طويلة مديدة بيدهم مقاليد الأمور لإدارة البلاد وشؤون العباد.

هل يعيشون فى غيبوبة أم أخذتهم سكرة السلطة ؟؟
[/align]

أظن يا أستاذنا ..والله أعلم ..أن النظام السوري أخذ على حين غرة ..ولم يكن بنيته ولا بباله أن يستجيب لشراذم خرجت بالشوارع تطالب بالحرية وبالحقوق الإنسانية في القرن الثانى والعشرين ....ألا تري معي أستاذنا أن الشعب السورى تعجل ثورته وكان عليه الصبر والصبر.....وأن خطة البعث الخمسية و الخماسينية( من الرياح ) القادمة هى تربية وتنشئة ( المواطن في بطن أمه ) ليخرج مواطنا ديمقراطيا على سنجة عشرة .....ها ها ها ..( كما كان يفعل مبارك من شعبه)....
أشكرك أستاذنا عبد الرؤوف النويهى ....

**محمد سليم** · 08-04-2011, 00:26

المشاركة الأصلية بواسطة هتاف الخطيب مشاهدة المشاركة

هل ممن يطرح حلولا بدل تبادل اتهامات؟
هل من يطالب برأس الرئيس الشاب بشار؟
هل من لديه بديل للنظام الحالي وللرئيس الحالي ؟

انتظروا يا أخواتي وإخوتي فللإصلاح وقت لابد من أخذه دون تباطؤ , ها هو الرئيس بشار يتخذ بعض القرارات اليوم :

1- مسؤول سوري يصرح أن إقرار إلغاء قانون الطوارئ سيبدأ الشهر المقبل‏ , وسيدعو الرئيس عدد من وجوه المجتمع المدني لإبداء ملاحظاتهم حول قانون مكافحة الإرهاب

2- الحكومة السورية الجديدة ستشهد النور قبل منتصف الأسبوع القادم , عسى تقوم بإصلاحات
3- محافظ درعا يتوجه للحوار مع الشباب في درعا ومحافظ حمص أعفي من مهمته , بادرة خير

4- الرئيس الأسد يصدر المرسومين رقم 49 - 136 يمنح المسجلين في سجلات أجانب الحسكة الجنسية العربية السورية وهذا يخص خاصة إخوتنا الأكراد , بادرة خير

علينا منح الرئيس الشاب الوقت الكافي ليحقق مطالب الجماهير المحتجة , كحرية الإعلام وحرية التعبير والانتخاب والترشح وووو , ولوضع حد لتجاوزات بعض قوى الأمن ولوضع قانون الأحزاب بعد حذف المادة 8 من الدستور , القضاء على الفساد ومحاكمة الفاسدين... الخ .

الوقت يا ناس , الوقت يا جماعة , فقط للقضاء على الفساد يلزمنا زمن طويل نقوم فيه بتربية أنفسنا وتربية أولادنا على الخلق السليم ، فكيف بأيام نريد القضاء النهائي على فساد موجود وقامع في بواطننا وضمائرنا منذ الخليقة

إني متأكدة من نبل نوايا الرئيس ولكن اتركوا له الفرصة ليحاور وليقنع مخالفيه من الحزب ومن السلطة ومن المعارضة الداخلية , وبعدها يكون لكل حادث حديث

الله يعين أختنا هتاف .....و
كأننا يجب أن نقول : ورانا أيه فلننتظر عشرات بل مئات السنين ..,لكن ألا تظنين أننا هرمنا من أجل تلك اللحظة التاريخية وأن تلك الحالة الثورية هى فرصة للشعوب العربية لن تُعوّض ..ويجب الإطاحة بالنظم الدكتاتورية السلطوية أو تتنازل لشعوبها !!؟؟...وأننا لو أخذنا بنصائحك قد نهرم ولا يجدي معنا إصلاح ولا يحزنون ......................... تحياتي لأخى مخلص الخطيب ....

**محمد سليم** · 08-04-2011, 00:36

المشاركة الأصلية بواسطة سامي العسلي مشاهدة المشاركة

قامت المخابرات السورية باعتقال الأستاذ مصعب جاويش والدكتور وائل الأسود - من مدينة حماه - اللذين قدما من موسكو إلى مطار دمشق الدولي يوم الأحد الماضي 03-04- 2011 وقد تم اعتقالهما من باب الطائرة

إصلاح وتغيير !!

طيب .

أخي ....يا ليتك قرأت العنوان ..العنوان فقط (الشعب السوري أعزّ) لكنت دخلت منه مدخلا صعبا..عوضا عن تلك الأمثلة المحددة بأسماء .......أرجوك أخي

نريد أن نتعلم ونفهم ونتحاور ونتشارك ........وأظن أن كاتب المقال أ. فهمى هويدي عنون مقاله بطريقة لبقه إذ عرض وجهتي النظر بصلب المقال ثم عنون المقال فيما أختار منهما ..........وتحيتي .

**محمد سليم** · 08-04-2011, 00:44

المشاركة الأصلية بواسطة غاده بنت تركي مشاهدة المشاركة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لمن يقول ان مظاهرات البحرين كانت سلمية
أليكم السلم الذي حملوه :

(معذرة اليوتويب ممنوع هنا ...وصلتنى على إميلي فتوى تحرمه ها ها ها )

أما بخصوص المقالة فأراها قد وازنت كثيراً بعرض ما يحصل في سوريا
بطريقة هادئة وموضوعية ،

شكراً أستاذ محمد سليم ،

معذرة سيدة غادة ..محوت الرابط ووضعت بدلا عنه ما بين الهلالين أعلاه ..
وشكرا لميزانك الحساس ها ها ها .......مليون شكر

**محمد سليم** · 08-04-2011, 01:05

المشاركة الأصلية بواسطة فايزشناني مشاهدة المشاركة

ماشاء الله الكل حريص على أن يحظى الشعب السوري بالحرية والديمقراطية

ونحن ( أقصد أنا ) بدأت أشك في نفسي

وكأني لست مهتماً بالحرية والديمقراطية

فسألت أسرتي عن الأمر فأجابوا يبدو أن البعض أدرى بوجعنا وألمنا وسوف يأتون لتحريرنا

وبما أننا ننام في السجون والمعتقلات ننتظرهم بفارغ الصبر

هذا الملتقى منبر للتحريض على سوريا

يبدأ الموضوع بـ الشعب السوري أعز.....

ويتهافت بعض المأجورين على تحويل الموضوع إلى تهجم على سوريا وشعبها

لماذا لانسمع صوتهم فيما يحدث في البحرين

لماذا لا يتكلمون عن القتل اليومي الإسرائيلي لأبناء غزة

ولا سمعنا صوتهم أيضاً عندما ضربت طيارة اسرائيلية العمق السوداني

وصمتوا ... وصمتوا عندما أحرق ذلك المعتوه القرآن الكريم

(((((لا تليق أخي أن تكتبها ...هنا ...وهنا أساتذة كرام نستفيد منهم ))))))

أنا من بدأ الموضوع ..واخترت مقالة أعجبتني..ولك
أن ترد على فحوى المقال كما تشاء ..بشرط أن لا تقول تحريض ولا بطيخ ولا يحزنون ..
...فقد أنتهي زمن ترديد ؛ لا نسمع صوتهم ولا نرى أفعالهم إلى آخر تلك ( الهمهمات = هم هم هم )وبدء زمن الحرية والتعبير عن الرأي ..والمطالبة بالحقوق من الحكام الدكتاتوريين المتسلطين ...فقل ما عندك أنت .....................
وإن كنت تشك في نفسك أو بدأت تشك ..فالشك أولى درجات الفهم وأسألنى أنا ..لم أكن أتخيل أن ثورة مصر ستطيح بطاغية ...وأن المصري سيتمتع بحرية الرأى وبحرية التعبير والكتابة إلى هذة الدرجة ..................

**هتاف الخطيب** · 08-04-2011, 10:02

[quote=[b]محمد سليم[/b];644502]الله يعين أختنا هتاف .....و
كأننا يجب أن نقول : ورانا أيه فلننتظر عشرات بل مئات السنين ..,لكن ألا تظنين أننا هرمنا من أجل تلك اللحظة التاريخية وأن تلك الحالة الثورية هى فرصة للشعوب العربية لن تُعوّض ..ويجب الإطاحة بالنظم الدكتاتورية السلطوية أو تتنازل لشعوبها !!؟؟...وأننا لو أخذنا بنصائحك قد نهرم ولا يجدي معنا إصلاح ولا يحزنون ......................... تحياتي لأخى مخلص الخطيب ....[/quote]

الأستاذ المبدع محمد سليم المحترم
شكرا على دعوتك لي وأتمنى أن يستجيب الله هذه الدعوة وأن يعينني لأني ناقصة عقل ودين. ههههه.

أستاذي الفاضل
* أسلوبي الرديء جعلك تفهم أنه يجب أن ننتظر عشرات بل مئات السنين , بينما ما عنيته هو أنه لا يمكن تحقيق إصلاح دون دراسة وبحث وحوار ونقاش , قد يطول شهورا (وخبرة الوقت الذي اتخذته القوات المسلحة في مصر دليل على ذلك)
* صحيح أن هناك ثورات رائعة قامت في تونس ثم في مصر , وكانت قبلهما اليمن قائمة قيامتها وما تزال , وليبيا لحقت بها ونشاهد ما يبكي من عقيد مجنون , ومعارضة ممزقة بين وهابيين سلفيين وإخوان مسلمين وقلة من العروبيين , وقوات أجنبية تضرب مواقع القذافي وتصيب عشرات الثوار وتضرب تربة وبنية ليبيا (بطلب من دول الجامعة العربية) , وهناك حركة في البحرين وأخرى في عُمان وفي العراق وفي الأردن , ولكل دولة خصوصياتها
الثورة أو الاحتجاج أو التمرد أو التظاهر ليس موضة يجب أن يتم تقليدها أو يلبس الجميع نفس الثوب الجميل في نفس الفترة , لا.. أبدا يا أستاذي الكريم

بدأ الرئيس بشار العمل على إصلاح ما رآه فاسدا حين وصل في 2000 (بالوراثة , وهذا أمر فرض عليه عاطفيا من قبل أبيه , ويجب أن لا يعاقب على ما فعل ابوه) , لكنه تعقد من نقد وصله بالتوريث , أذكر، أنانتخابه قد تم من مجلس الشعب بالاجماع ، فمن أين أتى الخطأ أستاذي؟ منه أم من هذا المجلس , أو من نائب الرئيس خدام الذي دعم انتخابه ثم خدعه وصار معارضا؟ وعد الأسد حين وصل بإصلاح جذري
2001 تعرض بشار ككل الحكام العرب القدامى جدا لما شنه بوش ضدهم وضد شعوبهم وضد إسلامهم بعد 11 سبتمبر , وكانت أول محنة قاسية يتعرض لها . فتعثرت خطوات الاصلاح
2002 عارض الأسد الشاب بوش وبلير وقادة العالم "المتحرر" في مجلس الأمن حين قاموا بإعلاء كذبة وجود أسلحة دمار شامل في العراق , قام بوش سيد بقية حكام العرب وقتها بتصنيف سوريا كدولة من دول محور الشر وتم حصارها. ولم تتح له فرصة التفكير بالاصلاح
2003 وقف بشار وحده في وجه أمريكا وبوش ضد الحرب على العراق , بينما كل الدول الخليجية ساعدت بوش وحتى إيران كانت مع ضرب العراق (يعني أن بشار تخلي عن أشقائه ملوك وأمراء البترول وعن حليفته إيران ليعارض بوش). ولم يكن وقتها من المنطق القيام بالاصلاح الداخلي
2004 تحالف المرحوم الحريري وشيراك مع بوش لمعاداة بشار الأسد بسبب تدخله بالشأن اللبناني بتمديد ولاية رئيس جمهورية لبنان الذي وافق عليها بشار خشية استغلال الانتخابات في السياسة وتخوفا من ضربة بوشية من العراق. ولم يفكر بالاصلاح لأن أمن سوريا كان هو الأولوية
2005 قرر بوش وشيراك بتحريض من المرحوم الحريري اتخاذ قرار في مجلس الأمن بخروج سوريا من لبنان , وتم الخروج وبسرعة فائقة مرافقا بتظاهرات معيبة ضد سوريا التي جعلت من الحريري شخصية , وتوقف الاصلاح كون الأولوية كانت استيعاب الأمر وعودة الجيش السوري إلى سوريا , لكن هذا الخروج أتاح للرئيس الأسد أن يرتاح قليلا من مشاكل لبنان , وقام بدراسة مشروع الإصلاح جاء مقتل الحريري واتهام سوريا به وتعيين محقق مسيس اسمه ميليس أدان سوريا نهائيا بأنها وراء قتل الحريري , وانشغلت سوريا بالتحقيق واستقبال المحققين بقتل الحريري. وتوقف مشروع الإصلاح من جديد
2006 حرب إسرائيل على لبنان وقيام سوريا بدورها بتسهيل دخول السلاح من أراضيها للمقاومين وبدعم المقاومة اللبنانية بقدر دعم المقاومة الفلسطينية والعراقية , كان تهديد سوريا من بوش كبيرا حتى أن الطائرات العسكرية الأمريكية كانت تخترق الأجواء السورية باستمرار. ولم يكن للاصلاح مكان في ظل أمن مهدد
وقام صراع بين الأسد الذي وصف ملك السعودية ورئيس مصر السابق وكل الأمراء والملوك الآخرين ب أنصاف الرجال لأنهم نقدوا المقاومة اللبنانية التي بدأت بعملية خطف أسير متسلل لأراضي لبنان , وفي وقت كانت طائرات العدو تضرب كل بنى لبنان , أستقبلت سوريا لاجئي لبنان كما استقبلت قبلهم أكثر من مليون لاجئ عراقي , ناهيك عن وجود اللاجئين الفلسطينيين. في هكذا ظروف من يفكر بالاصلاح سوى المريض , وتعثرت عملية الاصلاح المرتقبة
جاءت حرب اسرائيل على غزة وكان لبشار الأسد أشرف المواقف العربية بدعم أشقائنا في غزة , وكان لدول الاعتدال أقذر المواقف حين أشاروا بأصابعهم للمقاومين الفلسطينيين كمسببين بالحرب , وقامت كل الدول "المعتدلة" التابعة لبوش والغرب بمعاداة سوريا ، فلم يقبلوا حضور مؤتمر دعم غزة في الدوحة وقاطعوا مؤتمر قمة دمشق. ولم يحصل الاصلاح الداخلي , ولم يطالب به الشعب السوري داعما موقف رئيسه
ثم جاءت مشكلة حل الأزمة اللبنانية واستمرت حتى عام 2009 حين تمت المصالحة بين الأطراف اللبنانية بفضل مساعي الأسد ودولة قطر.

بعد 2009/2010 كان على النظام السوري القيام بجدية بالعودة لمشروع الاصلاح , لكنه تأخر وتباطأ واكتفى بزيادة رواتب الموظفين والعمال . هنا يمكن نقد التأخر بالاصلاح الذي اعترف به بشار الأسد , ولكن لا نعرف من هم الذين ينصحون بشار , خلف الستار أو من تحت الطاولة

وحدث ما حدث في تونس ومصر بداية 2011 وانتقلت العدوى لبقية الدول العربية , لكن سوريا بمكوناتها العرقية والدينية والطائفية التي تبلغ ال 20 لم تقم بثورة بل بمظاهرات مطالبة بالإصلاح الذي تأخر كثيرا , وكانت المطالب محقة خاصة فيما يتعلق بإلغاء المادة 8 من الدستور , بتنظيم حرية الأحزاب , وإنهاء الفساد المستشري , وقيام إصلاح سياسي يقوم على الحرية والتعددية والديمقراطية , وعلى إلغاء قانون الطوارئ وتبديله بحالة طوارئ مجمدة , يمكن تفعيلها في حالات استثنائية ضد العدو والإرهاب لا ضد المواطن , وإعادة التفكير بمهمة رجال الأمن ليحرصوا فعلا على الأمن , لا ليراقبوا ما يفعل المواطن ويلاحقوه.

الوقت ضروري أستاذي الكريم لتغيير كل شيء في سوريا , لأن كل شيء يحتاج لإصلاح , ولكن الإصلاح الأكبر هو إصلاح النفس والعادات والتقاليد الموروثة ، فالفاسد في بيته ومكتبه وفي المقهى وفي المدرسة وحتى في الجامع , هل يمكن إصلاحه من نظام؟ لا أعتقد أستاذي الفاضل , تصوّر أن الإصلاحات قد بدأت بمراسيم وقرارات منذ يوم الأمس , وأن إخوتنا الأكراد قد نالوا مطلبهم بالحصول على الجنسية , وها هم يطالبون أن لا تكون سوريا عربية لأنهم ليسوا عربا , ويطالبون بحذف كلمة (العربية) من اسم الجمهورية العربية السورية , ويرددون نحن كلنا سوريون فقط , فوضى غريبة !!!

في مصر الطنطاوي مازال يحكم وكان من أكثر المقربين لمبارك وعلى علم بمواقف مبارك , وتعهد الجيش بعدم بقائه لأكثر من شهرين , ثم مدد المدة لستة أشهر , والآن يتحدث عن بقائه حتى بداية السنة القادمة بعد الانتخابات التشريعية وبعدها بشهرين الانتخابات الرئاسية ووضع الدستور
-لماذا الوقت الذي يُتخذ في مصر ممنوع اتخاذه في سوريا؟
-ماذا يريد المسرع المتسرع من سوريا؟ القضاء على الرئيس (لم يطالب أحد بذلك)
-أحترم كثيرا وأقرأ كثيرا وأشاهد وأسمع كثيرا المفكر العربي الإسلامي فهمي هويدي , كنت أتمنى لو وضع حلا لوضع سوريا.
-مازلت منتظرة منك سيدي الأستاذ ومن الجميع الذين لا يريدون منح الوقت لسوريا ، ما هو الحل البديل؟
تحية لك أستاذي محمد سليم (ومن مخلص الذي نصحني بعدم معارضتك لإعجابه بك أطيب السلامات), لكني عبرت بكل احترام لشخصك وفكرك عن رأيي أنا , الذي لا يخالفني عليه هو كثيرا
والسلام عليكم , وعذرا للإطالة

**محمد سليم** · 08-04-2011, 18:08

هاهاها ..الله يروق بالك أخت هتاف ..جعلتنني أهتف من كثرة الضحك لخفة روحك على رسم البسمة ...المهم
أستاذة هتاف الخطيب ..
كي لا أكرر ما قلت سابقا ..المشكلة ببساطة هي أن تلك اللحظة التي تمر بها الأوطان العربية هى لحظات فارقة في تاريخها ..لحظات الفاعل فيها هو من له الغلبة ..والغلبة في هذا الظرف هى اقتناص واغتنام فرصة ...وعليه أظن أن الشعب السوري سيحاول قدر جهده اقتناصها والاستفادة منها لأقصى مدى ..وأيضا النظام السوري سيحاول التهرب / الموافقة على مضض على متطلبات الجماهير المحتشدة ...أذن ما نراه وسنراه بالمستقبل هو صراع بين السلطة الحاكمة والشعب المحكوم بها ..والزمن لن يرحم كل منهما ..وعلى النظام السوري أن يسارع ويفكك دولته البوليسية القهرية السلطوية ...وكما قالها أستاذنا فهمي هويدى : الشعب السوري أعز ..أي عندما سيتم مقارنة نزيهة بيم مواقف سوريا المقاومة وبين الشأن الداخلي والعلاقة مع مواطنيها سيكون الغالب هو صوت العقل ...والعقل يقول أن الشعب أبقى من تلك المواقف المقاومة !!.....ويا ليت النظام السوري يستغل حب جماهيره السورية والعربية ( لأنه نظام قاوم= كما سردت أنت ..والكاتب ) ويسارع بإصلاحات جديه حقيقية ولا يضيع الوقت في مناورات سياسية ... وعندها سيكون النظام السوري أثبت أن له القدرة على البقاء ( بحب الجماهير وبقبوله ديمقراطية حقيقية وحياة كريمة وحرة لكل شرائح المجتمع السوري في دولة المواطنة والحقوق المتساوية )................................وتحيتي .

من ثقب الباب >>نقتل الوقت!؟..

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث