لماذا إنتصرت إسرائيل ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ثائرأبو لبدة
    عضو الملتقى
    • 23-10-2009
    • 155

    أساتذتي الكرام الأفاضل ،،

    كم كنت أكره تملق و تكبر الأدباء ، المفكرين ، و حاملي الشهادات ،

    وما زلت ْ !

    بالأمس ، كنت ُ أكن ُّ لكم كلّ الإحترام و التقدير ، وما زلت ُ حتى اللحظة

    أحترمكم وأقدركم ، أدباء و مفكرين و حاملي شهادات ،

    ولكم عندي زيادة ،

    أسعد الله أوقاتكم بكل ِ خير ٍ و بركة ، وزيادة ،،

    لا يهم أين أقف ، ومع من أقف ، المهم أنّي ما زلت ُ واقفا ً ،

    ما زلت ُ في لبّ الموضوع ، ولم ولن أبتعد ، لأن في البعد جفا ،

    أساتذتنا الكرام ،، فلتكن ْ مساحة ً للفضفضة ، المهم أن تكون القلوب نظيفة

    وأراكم كذلك ، والحمد لله ،،

    ابتعدت الأمور عن مجراها الصحيح ، وقد غنّى كلٌ بليلاه عن قصد ٍ أو

    غير قصد ، ولا أدري !

    هكذا أنا يا دنيا ، عبارة ٌ قالها خليل السكاكيني ، لها مدلولاتها ومعانيها !

    الفتنة نائمة ، لعن الله من أيقظها ! العلم نور ، ونور الله لا يهدى لعاصي !

    لا خير َ فينا إن لم نقلها ولا خير فيكم إن لم تسمعوها ،،

    أساتذتي الكرام ،

    ردودكم دبلوماسية إلى حد بعيد ولكنها ليست نارية ،،، كخط رجعة !

    و طالما هي ديمقراطية وليست ملوخية ، فاسمحوا لي أن أقول :

    وجدتكم وفيكم الخير و البركة جميعكم ، تقسمون إلى :

    من هو صاحب مبدأ : واثق ، متيقن ، لا يقبل إملاءات من أحد .

    من يجاري الأمور : صاحب حسابات و مصالح ، يقول " فخار ، فليكسر

    بعضه " ولكن ْ يعنيه ما يعنيه ولا يخفى عليكم ْ .

    من يخالف ليعرف : فهو على مبدأ " عنزة ولو طارت ْ " ، لا يؤيد

    مجريات الأمور .

    من وجوده لا يزيد و لا ينقص : يشاهد من بعيد ، وتهمه السطحيات

    والدعاية و الإعلان .

    ما زلت أقول أن الرجال مواقف ْ ، فلنبتعد عن سياسة الكيل بمكيالين ْ !

    ولنبتعد عن السياسة كلها لأن السياسة أصلها تعاسة ،،

    أذكركم بأنها فضفضة وإبداء رأي ومشاركة للأحباب ،،

    لأنها ديمقراطية و ليست ملوخية !

    طالما كلنّا في الهم شرق ، والوجع وجع الجميع ،

    ودمنا واحد وقضيتنا واحدة !

    لن نقول لبعضنا وداعا ً ولا لن نراكم ثانية ، فكلنّا يحب الترابط و التواصل ،

    فلا داعي للرقص على الجراح ، فلم ولن نكون يهود العرب !

    إختلاف العقائد والمذاهب والأيدولوجيات ، أمر يجعل من الحوار هنا

    عقيما ً نوعا ً ما ، ولكن لا أعتقد ذلك ، عندما تكون القلوب نظيفة

    والنوايا سليمة !

    فيّا شاطر يا فهيم أي سورة ما فيها ميم ؟!!!

    المفاهيم جميعها إختلطت و لكني ما زلت أحفظ مقطعا ً من أغنية قديمة جديدة

    يقول ( المقطع ) : ما ضل لنا في الزمان سوى تنظيف بيوت الــ

    !!!!!!!!!!! ..

    ما زلنا على تواصل ،،

    عسى أن لا نصبح كمن أخذوا يمشون في حقبة الثمنينيات في شوارع القدس

    العتيقة وهم يغنون ما ضل لنا في الزمان سوى تنظيف بيوت الــ

    !!!!!!!!!! ،

    بأصوات عذبة و لحن لا أروع منه ..

    لأنهم من أشرف شعب و من أعظم أمة ، ولكن ما زال هناك من يركبون

    على ظهورهم و ظهور كل المساكين الذين يشكلون غالبية ساحقة من أمتنا

    العظيمة !!! اللهم أحشرنا مع زمرة المساكين ،،

    هكذا أنا يا دنيا !! الدنيا غرورة جيفة ٌ وطلابها كلاب و شر كلاب !!

    لماذا تنتصر إسرائيل ؟

    الحوت ابتلع الشاطئ وما عليه ، المواطن و المسؤول و الحاكم

    و المحكوم و الرئيس و المرؤوس كل ٌ يرى أنه هو الكون و

    الكون هو ، هكذا أنتي يا دنيا !!

    وسوف تبقى تنتصر ،، حتى يشاء الله وينفذنا وعده !!!

    تحياتي لكم والله يوفق الجميع .
    التعديل الأخير تم بواسطة ثائرأبو لبدة; الساعة 13-12-2009, 21:22.

    تعليق

    • اسماعيل الناطور
      مفكر اجتماعي
      • 23-12-2008
      • 7689

      المشاركة الأصلية بواسطة مكي النزال مشاهدة المشاركة
      لن تنتصر إسرائيل ياعزيزي إسماعيل

      إن للباطل جولة
      كم يؤلمني صمتي!!!

      .
      لا تصمت أخي مكي
      فأنا وطفلي يعلم من أين تأتي الهزيمة
      ولكننا هنا نحاول أن نقول لهؤلاء
      الذين ليس لهم ناقة ولاجمل
      وإن سكتم أفضل لكم
      كلمة "يهود العرب " قاسية من عربي ومسلم وطبعا هذا إذا كان عربيا ومسلم
      ولكن أن تكون من ضمن مفاسد الماسنجرات والكذب على الناس لدرجة أن تنسب الكلام لشهم وأديب فلسطيني الأصل والقلب
      فهذة فظيعة
      وكيف لي أن أصدق هذا الذي يدعي أنه أديب والأدب منه صعب المنال
      التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 14-12-2009, 08:08.

      تعليق

      • اسماعيل الناطور
        مفكر اجتماعي
        • 23-12-2008
        • 7689

        المشاركة الأصلية بواسطة رشا عبادة مشاهدة المشاركة
        [align=center] امممممم!
        جميل أنت يا أستاذنا وانت تطعمنا "الأمل"، على مائدة كبيرة لا تحوي سوى أطباق "الفشل "المتكررة

        لتقول
        "لماذا انتصرت اسرائيل؟؟"
        .. ليس إنتصارا وانما هو تباله وإستغلال لعجز الآخرين.
        __ تسليط النسوة على قائدي الجيوش لإرخاء عزيمتهم، ثم إقتحام الخيام والمدن، وضع المخدر بشرابهم .
        . ليس إنتصاراً وإنما خسه ونذالة لا تليق بالقادة بقضية الحق.
        على من إنتصرت تلك العفنة يا ترى؟؟
        على اى طرف يمكنها ان تعلن إنتصارها
        على المقاوميين،بالرجال والأموال والروح
        ام على المتباكيين تحت فراشهم ، ينشدون فرصة للهروب الى مدينة يظنونها اكثر أمناً؟!
        ام على المتجاهليين للأمر والذين لايهمهم خسارة او انتصار ولا يرغبون سوى بالحياة
        بعد ان اطبق اليأس من الإصلاح على إنسانيتهم فباتوا أشباح؟!

        إذن لنغير العنوان سيدي
        "لنجعله هكذا..
        لماذا سننتصر نحن على إسرائيل؟؟

        محقين هم من قالوا
        ان النصر بلا طعم إذا لم ندرك ماهية الهزيمة
        وان الحق بلا طعم اذا لم ندرك ماهية الظلم
        وان الصدق بلا طعم إذا لم ندرك ماهية الكذب
        وان الجمال بلا طعم اذا لم ندرك ماهية القبح
        [/align]
        الأخت الفاضلة رشا
        تمتعت بسحر ورشاقة الأسلوب
        وأكملت بذكاء الفكر والجرأة
        نعم كنت أقصد "تنتصر " بمعنى المضارع والإستمرار
        فكيف لا تنتصر
        وقد إبتعدنا عن الأخلاق
        فهل وصلت الخسة بالبعض أن يسجل آحاديث الماسنجر
        فهذة خسة ونذالة
        تخون فيها من قد أحبك
        أو قال لك شيئا وأعتقد فيك الأمانة
        وأما وأن تنشرها على الملأ
        هنا سنبحث عن ما هو أكبر ويجب أن نضيف لها معني الوقاحة
        هنا ستنتصر إسرائيل
        لأن البعض يريد إفشاء الخبث وإنعدام الأمانة
        فكيف سيحارب قوما
        فقدوا فيما بينهم مشاعر الثقة
        والنظافة

        تعليق

        • اسماعيل الناطور
          مفكر اجتماعي
          • 23-12-2008
          • 7689

          المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة
          أستاذنا الجليل اسماعيل الناطور
          أظن أن الموضوع خاص بمحورين أساسيين
          الأول : مناقشة التطاول على الإخوة الفلسطينين كما ورد على لسان البطل .
          الثاني : مناقشة قضية تغيير المواقف الفجائي وانقلاب التحالفات رأسا على عقب لتحقيق مصلحة فردية .. ككقضية عامة .
          وقبل أن أختم مداخلتي هذه .. أود أن أشير إلا صدق كل حرف ورد في مداخلة الأستاذ الجليل دكتور حكيم عباس لاسيما فيما يخص مسالة المناصب الإدارية التي رفضها كلها رفضا قاطعا رغم أحقيته العلمية وخبرته الكبيرة فيها .
          .
          الأخ الفاضل محمد الموجي
          شكرا لصبرك علينا
          وأحييك لقدرتك على ضبط مشاعر الغضب
          فهكذا هم الواثقون من أنفسهم
          إن إدارة هكذا ملتقى والتعامل مع هذا الكم من مختلفي المقامات والأذواق والطبائع هو مفخرة لك
          لأنها وبكل صراحة هي قدرات نفسية صعبة المنال على كثير من البشر
          سنكون عند حسن ظنك
          فالقضية عامة ولو إنها في جزئيتها خاصة
          فلماذا تنتصر إسرائيل ؟
          سؤال عام
          وهم القليل ونحن الكثير وفي كل ماديات الحياة
          ولكن قد يكون رصيدنا من الروحانيات والمعنويات
          قد تتضاءل كثيرا

          تعليق

          • اسماعيل الناطور
            مفكر اجتماعي
            • 23-12-2008
            • 7689

            المشاركة الأصلية بواسطة يسري راغب مشاهدة المشاركة
            فكيف لمعتقل ان ينتصر
            الأخ يسري
            فعلا لا يمكن لمعتقل أن ينتصر
            فلو كان ذا قوة ما كان أصلا في معتقل
            ولكن
            من هم هؤلاء
            هناك من إعتقل نفسه وقدمها رهان في سوق النفاق والعمل وحتى بدون ثمن
            هناك من إعتقل نفسه وقدمها رخيصة في سوق المناصب وحتى لو كانت عدم
            هناك من إعتقل نفسه خوفا وجبنا ومنعها من الشهادة في سوق الهمم
            هناك من إعتقل نفسه خلف حاسوب من أجل إمرأة ضاع منها الزمن
            وهناك من إعتقل نفسه وقال لا فائدة فلقد مات الرجال وإنتهى عصر القمم
            التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 14-12-2009, 06:02.

            تعليق

            • يسري راغب
              أديب وكاتب
              • 22-07-2008
              • 6247

              اخي اسماعيل
              حياك الله
              واكمل معك
              هناك من اعتقل لانه قاوم في ارضه
              هناك من اعتقل لانه قال كلمة حق في وجه سلطان جائر
              هناك من اعتقل لانه لم يهتم للدرهم والدينار فعلا وليس قولا
              هناك من اعتقل لانه رفض اتفاقات الذل والعار فعلا وليس قولا
              هناك من اعتقل لانه مثالي وحكيم عاقل ورشيد فعلا وليس قولا
              هناك من اعتقل لانه في الامان لم يرفع سلاحه في وجه محتل غاصب
              ودمت سالما
              التعديل الأخير تم بواسطة يسري راغب; الساعة 14-12-2009, 06:24.

              تعليق

              • اسماعيل الناطور
                مفكر اجتماعي
                • 23-12-2008
                • 7689

                المشاركة الأصلية بواسطة د. وسام البكري مشاهدة المشاركة
                الأستاذ النبيل إسماعيل الناطور

                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                يُشرّفني أني تتلمذتُ على عدد من الأساتذة الفلسطينيين، ونهلتُ من ثقافاتهم، كما لديّ أصدقاء فلسطينيون وأعتزّ بهم، كما أعتزّ بوجودهم في ملتقانا هذا الكريم.
                نسأل الله العليّ القدير أن يُعيد إلينا أرض فلسطين كاملةً محرّرةً وليس على الله بعزيز.
                الأستاذ الفاضل إسماعيل الناطور .. لعل الله يقرّ عينيك وأعيننا بأرض فلسطين المتحررة.
                ولك كل تقدير واحترام.
                الأخ الدكتور وسام
                وكل منا له نصيب من إسمه
                وهنا وحديثك عن أستاذة وأصدقاء من فلسطين هو شهادة أعتبرها وسام على صدر كل شريف
                نحن الفلسطينيون قوما لا نحب العنصرية لا شكلا ولا مضمونا
                نحن أرض الرسالات والأنبياء
                اليهودي منا والمسيحي منا والمسلم منا
                فموسى وعيسى ومحمد منا وسلام على كل الأنبياء الذين قدسوا أرضنا المقدسة
                كانت فلسطين قبل الهجرة قبلة لكل الجيران من عرب وأعجام
                شمال فلسطين عائلات من سوريا ولبنان
                وجنوب فلسطين عائلات من مصر والمغرب والسودان
                وشرقها عائلات من العقبة وعمان
                وغربها كانت تل أبيب لكل مضطهد وهارب وجبان
                كانت أرض الكرم
                الضيف ومن دخلها لا يهان
                وكان من السهل أن ينصب النصاب
                ويحتال على كرم أهل الدار
                ويغتصبها كل أفاق وشيطان
                شكرا دكتور وسام لمشاركتك
                ونبل أخلاقك

                تعليق

                • اسماعيل الناطور
                  مفكر اجتماعي
                  • 23-12-2008
                  • 7689

                  المشاركة الأصلية بواسطة محمد رندي مشاهدة المشاركة
                  [line]-[/line]
                  ـ ومن قال لك أنني مع السكوت ،، أنا فقط ضد الكلام العام العائم الذي يمكن أن يتوارى خلف عباراته الفضفاضة أي متهم ، أنا ضد التلميح في مثل هذه القضايا الحساسة ، أنا ضد الكلام القابل للتأويل ،، أنا مع التصريح المباشر وفقط
                  وهذا عشمي فيك أخي محمد
                  فالحرية لا تتجزأ
                  والحق يجب أن يقال
                  وكان بودي أن أجد تعليقا لك
                  إن كان على لفظ "يهود العرب"
                  أو على سؤال
                  لماذا تنتصر إسرائيل ؟
                  فرأيك يهمنا
                  فالقهر واحد وإن إختلفت أسبابه

                  تعليق

                  • اسماعيل الناطور
                    مفكر اجتماعي
                    • 23-12-2008
                    • 7689

                    المشاركة الأصلية بواسطة سعاد سعيود مشاهدة المشاركة
                    أعود للطفل العربي كلبنة بناء مجتمع.. هذا الطفل الذي يعاني من الملصقات..ومن أهمّها أنت طفل متخلّف تنتمي لدولة متخلّفة." العالم الثالث"
                    كيف ينمو هذا الطفل؟ وكيف يكون مستقبله وهو عاش يجتر هذه العبارة منذ صرخ الصرخة الأولى؟ و كيف يهزم اسرائيل أو غير اسرائيل..
                    لكي نهزم اسرائيل ..يجل أن ننزع هذه الملصقات من ظهر الطفل العربي..

                    الأخت سعاد
                    وهذا أكثر ما إهتممت به
                    مواجهة طوفان غسيل الدماغ
                    بالكذب والتلفيق والتضليل
                    كل مواضعي في المنتدي وبدون إستثناء
                    تعبر عن مقاومة غسيل الدماغ
                    يراد لنا أن نقول عن
                    التافه ....بطل
                    والعميل ....زعيم
                    والزعيم ....عميل أو دكتاتور
                    والمسلم .....متحجر
                    والمحجبة .....مريضة
                    والسافرة ......متحررة
                    والغرب .........هو القدوة
                    والشرق .......و التخلف
                    وهناك الكثير الكثير
                    وليس آخرها
                    من قال
                    أن الفلسطينين "يهود العرب"
                    هؤلاء
                    من أطلقت عليهم موضوعي
                    الدعارة الفكرية في الوطن العربي

                    تعليق

                    • بهائي راغب شراب
                      أديب وكاتب
                      • 19-10-2008
                      • 1368

                      لماذا تنتصر إسرائيل وينهزم العرب

                      سؤال موجع .. يهز أصحاب الضمائر الحية .. ويزلزل أصحاب المعالي من أصحاب الفكر وأصحاب الحكم واصحاب الوهن ..

                      سيدي
                      لماذا تنتصر إسرائيل .. وينهزم العرب ...
                      اما ان العرب قد انهزموا فنعم ... هم منهزمون من الوريد إلى الوريد وبلا جدال .. احوالهم تغني عن سؤالهم .. والشواهد قائمة ... فقد صار العرب ( النظام العربي الحاكم على وجه الخصصوص ) مجرد اتباع وفضلات لدى الأغيار من الفرس والصليبيين الجدد ومن اليهود ...

                      أما أن الكيان اليهودي قد انتصر .. فهذه أعترض عليها وبقوة ..
                      كم عمر الصراع الاسلامي اليهودي فوق أرض فلسطين .. سنقول قرنا من الزمان وهذا يكفينا الان للدلالة :
                      كم تعرضت فلسطين خلال هذا القرن من الحروب القاتلة المدمرة ؟

                      كم تعرض الشعب الفلسطيني من المآسي والمجازر المهلكة ؟

                      كم تشرد الفلسطينييون واهينوا وحبسوا ومنعوا من الحركة ومن حرية التعبير والاختيار ومن تقرير المصير ؟

                      وكم يا سيدي عدد المتآمرين على القضية الفلسطينية اليوم من العرب ومن الفلسطينيين انفسهم ؟

                      وكم من حصار فرض على الفلسطينيين في جميع اماكن تواجدهم ... وكامثلة في العراق اليوم ، وفي الأردن وفي لبنان وفي فلسطين وفي وفي ...

                      لم تحصل مصيبة لشعب كما حصلت للشعب الفلسطيني ، ولم تشن حرب مستمرة على شعب مثلما هي قائمة على قدم وساق ضد الشعب الفلسطيني ، ولم يعزل شعب عن أحلامه وعن قضيته وعن أمته وعن ادوات حضوره ووجوده كما عزل الشعب الفلسطيني ..

                      هل نعد ونقدم الأمثلة .. إنها كثيرة وتحتاج لأقراص ذاكرة واسعة التخزين وقد لا تكفي ..

                      المهم يا سيدي .. هل انتهى الشعب الفسطيني من الوجود ، وهل استسلم الشعب الفلسطيني ونزل عند إرادة الأغيار بوجوب انهزامه وتنازله عن حقوقه ، وهل سقطت البندقية الفلسطينية عن سدة المواجهة والجهاد .. حتى عندما حدث وسقطت بندقية النضال والكفاح المسلح ملئت الساحة فورا بالبندقية المجاهدة الصابرة الصامدة التي تقوم الان بكبح جماح الاحتلال الصهيوني ورده خائبا ..

                      فاليوم في التاريخ 14 / 12 /2009 يصادف انطلاقة اول حركة مقاومة اسلامية فلسطينية .. إنها حركة المقاومة الاسلامية حماس .. تحتفل اليوم بذكرى انطلاقتها الثانية والعشرين .. وكلنا نعرف ونلمس ما تحدثه حماس من ألم ومن إحباط ومن زلزلة عظيمة في جذور الفكرة الصهيونية اليهودية التي تتاسس على يهودية فلسطين ..
                      وبعد ذلك نقول انتصرت "اسرائيل" .. لا يا سيدي الكيان الصهيوني لم ينتصر بعد ولن ينتصر أبدا .. وهذا إيمان بالله وثقة بوعده أن ينصر المؤمنين المجاهدين المرابطين إلى يوم القيامة فوق أرض فلسطين ..
                      لم ينتصر الكيان اليهودي الصهيوني أبدا .. ربما أغرى بعض الحكام وبعض الدول وبعض الضعاف من ذوي التشوهات الفكرية وممن يفتقدون لجدية الانتماء لعروبتهم ولاسلامهم العظيم ..

                      المصيبة يا سيدي في الاحساس الذي يعبئنا بان الكيان اليهودي منتصر هو ما يقوم به بعضنا من أبواق هذا الكيان المسخ واعوانه من المثقفين وأصحاب الفكر ومن الحكام بتمسيخ المقاومة الاسلامية والشعبية والعربية لوجود الكيان اليهودي ولك مشاريع الهيمنة الغربية بقيادة الشيطان الكبر .. أمريييييييكا ..

                      نحن ما زلنا منتصرين .. وسنظلك كذلك بعون الله .. واما ما يفعل البعض من تحفيز للوهن ونشر للأراجيف في صدورنا وقلوبنا .. فهذا كله منقلب عليهم .. ودليل إدانة ضدهم بانهم هم المنهزمون الناعقون بانتصار الكيان المسخ في فلسطين ..

                      وقضية أخرى ذات أهمية ..

                      ما يجري واتابعه هنا وفي بعض المنتديات الأخرى هو أيضا يصب في خانة نشر الهزيمة وترويع المؤمنين البسطاء من مواطيننا العرب والمسلمين في العالم كله ..
                      أليس عندما نركز على الحوار السلبي الذي يدور مثله الان بين مثقفينا فيه تحريف عن مقصد متابعة العدو وملاحقته ومهاجمته بكل كلمة او حرف او تصريح او بيت شعر أو نص أدبي .. أليس من الأجدى توجيه حروبنا الصغيرة الداخلية هذه لتنطلق إلى قلب العدو .. لماذا نفترق ولا نجتمع .. ايهما الأقرب لفعل الصواب .. الصلح خير ... ام لا تصالح ..

                      لا اتهم احدا بعينه ، بل أتهم نهجا أراه ينتشر بسرعة يتجاوز المكاشفة والمصارحة .. نعم لما يجري فقط لو انه يصب في خانة التجميع في مركز الفعل العربي المسلم الكبير لمقاومة الفكر الانهزامي والثقافي الغازي الذي يستهدف تدمير جذورنا الحضارية الفكرية والدينية من اساسها ..

                      الحديث يطول .. والمعاني كثيرة .. فليكن لقاؤنا محددا وموجها .. عند السؤال التالي : كيف نرفع من إحساس الثقة الذاتية ونعيد رونقها ومجدها التاريخي الكبير في جميع جوانب الفعل الايجابي المتوحد لمجابهة العدو اليهودي ..؟
                      وسؤال آخر .. كيف يعقل لنا ان نسمح لمن يضرب المقاومة في صميمها ، وفي نفس الوقت يقوم بتبرئة قوات المحتلين من جرائم الاحتلال كما في العراق وفلسطين .. وهذا موجود هنا ... وتحت ماذا .. "حرية التعبير عن الراي والحوار الحر "
                      أي حوار حر هذا الذي يسمح لأعداء المقاومة ولأتباع الاحتلال ان يبشروا بانتصارهم الزائف ...

                      والله أكبر كبيرا

                      أطلت سيدي
                      واستغفر الله لي ولك
                      أطمع يارب أن يشملني رضاك فألقاك شهيدا ألتحف الدماء

                      لن أغيرنفسي لأكون غيري ، سأظل نفسي أنا أنا

                      تويتـــــــر : https://twitter.com/halmosacat

                      تعليق

                      • ركاد حسن خليل
                        أديب وكاتب
                        • 18-05-2008
                        • 5145

                        أخي الغالي اسماعيل
                        المحزن في الأمر أننا ننتمي لواقع عربي إسلامي مترهل
                        وحكومات خياراتها كلها بأيدي غيرها
                        وشعوب تقاد كالنعاج.. لا يجرؤ على قول لا.. إلا شريفٍ
                        مـُحيَ أثره من الوجود وشُرِّد نسله
                        أو ضيـِّع في غياهب السجون.. لا يعرف طريقه بشر
                        أو هجر أهله وداره.. لضعفه من مواجهة الظالم
                        وتستطيع تقسيم هذه الشعوب.. مع الأسف إلى ما يلي..
                        منهم لا يعلم.. ولا يريد أن يعلم..ولا يهمه أن يعلم..
                        ماذا يدور خلف حيطان منزله..
                        وهؤلاء هم الجهلاء
                        ومنهم من يعلم..ولا يرضيه واقع الحال
                        ويعمل بصمت لتغيير الواقع المرير
                        وهؤلاء من نحبهم ونجلهم
                        وندعوا الله أن يثبتهم ويسدد خطاهم
                        ويعجـّل بتمكينهم
                        ومنهم من يعلم.. ورضي وخنع وينتظر فرج الله
                        دون أن يحرك هو ساكنًا متكلا على مقولة الله غالب
                        وليس باليد حيلة
                        وهؤلاء هم الجبناء
                        ومنهم من يعلمون.. وهم متواطؤون مستفيدون
                        من فتاة مادة أو منصب يرميه لهم الحاكم
                        وهؤلاء هم الأراذل.. الأنجاس..
                        سوط الحاكم وصوته وجبروته
                        نحن الفلسطينيون..
                        لا نقاتل فقط لتحرير فلسطين الأرض التي ضيـّعها العرب
                        رضي من رضي ورفض من رفض
                        [motr]فتلك هي الحقيقة[/motr]
                        لكننا نقاتل لأن لا يصل المد اليهودي الصهيوني لباقي ديار العرب
                        رضي من رضي ورفض من رفض
                        [motr]فتلك هي الحقيقة[/motr]
                        ولولا صمودنا وقوة إرادتنا
                        لكان حال الكعبة اليوم حال الأقصى
                        رضي من رضي ورفض من رفض
                        [motr]فتلك هي الحقيقة[/motr]
                        ولو حصل لأي شعبٍ غير شعبنا ما حصل لنا
                        لكان اليوم في خبر كان..
                        نحن حين نحزن لعدم وقوف أخواننا معنا
                        نحزن للأسباب التالية
                        [motr1]أولاً وأخيرًا لأننا نحبكم.. [/motr1]
                        ولا يرضينا أبدًا أن يحصل لكم ما حصل لنا
                        ونحزن لأنكم على منجرف.. دون أن تعلموا
                        كيف ستنجرفون.. وحال العرب والمسلمين اليوم
                        ليس بسر.. وذلك لا يسرُّ عدو ولا حبيب
                        وأنتم في منزلق.. دون أن تُدركوا إلى أيّة هاوية
                        لذلك كله نحن نحزن
                        ومع هذا يتجرأ البعض ليقول بأننا يهود العرب
                        هذه العبارة قيلت.. ولن نقتنع بأنها لم تـُقل
                        وقائلها.. لا أظن أن في دمه حِسًّا لمروءة أو أخلاق أو شرف
                        وا أسفا على أناسٍ
                        ادّعوا الثقافة والعلم والأدب
                        وا أسفا على مسلمين وعرب
                        هذا هو مستواهم.. المعرفي والأخلاقي.. والقيمي
                        ألا تبت يدا من ينظر إلينا بازدراء
                        [gdwl]إننا أشراف العرب [/gdwl]
                        شاء من شاء أو أبى من أبى
                        والنصر سيكون حليفنا بإذن الله
                        مصداقًا لقول رسوله الكريم.. محمد صلى الله عليه وسلم..
                        " لا تزال طائفة من امتى ظاهرين على عدوهم قاهرين لا يضرهم من خالفهم ـــ و فى رواية أخرى أو من خذلهم ـــ و لا ما أصابهم من لأواء حتى يأتي أمر الله و هم كذلك ، قالوا يا رسول الله و اين هم ، قال : فى بيت المقدس و أكناف بيت المقدس ".
                        أخي اسماعيل
                        دع عنك ما أنت فيه
                        فلا يزال لنا أخوة نحبهم ويحبوننا
                        ولنردد قول الشاعر..
                        أعرض عن الجاهل السفيه....فكل ما قاله فهو فيـه
                        فلا يضر البحر يوما....إذا خاض بعض الكلاب فيه
                        تقديري ومحبتي
                        ركاد أبو الحسن
                        التعديل الأخير تم بواسطة ركاد حسن خليل; الساعة 14-12-2009, 08:26.

                        تعليق

                        • اسماعيل الناطور
                          مفكر اجتماعي
                          • 23-12-2008
                          • 7689

                          المشاركة الأصلية بواسطة بنت الشهباء مشاهدة المشاركة
                          أستاذنا الفاضل



                          اسماعيل ناطور


                          اسمح لي أن أقول وبصراحة إن الأمة لم ولن تنتصر على إسرائيل مادام البلاء قد عمّ وانتشر على أرضها ....


                          فالضمير الحي اليقظ لم يعد كما كان من قبل ...


                          والفجور والفحش والإباحية انتشرت دون خوف ولا حياء ولا خشية من الله المنتقم الجبار ....


                          ولم يعد لحرمة المسلم وعرضه وزنا ولا قيمة .....


                          والأمة اختلفت وتفرقت إلى شيع وأحزاب متفرقة .....


                          ودعوات التحرير بحجة العولمة والحداثة والرمزية باتت من متطلبات الحياة العصرية ....


                          لكن بقي علينا أن نعلم يا أستاذنا الفاضل اسماعيل أن الأمة تخاذلت عن الجهاد ، وركضت وراء الدرهم والدينار ، وتركت ما أمرها الله به ورسوله الكريم ورضيت بأن تعيش بالذلّ والهوان لأذناب البقر كما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:


                          "إذا ضن الناس بالدينار والدرهم وتبايعوا بالعينة، واتبعوا أذناب البقر، وتركوا الجهاد في سبيل الله أنزل الله بهم بلاءً فلم يرفعه عنهم حتى يراجعوا دينهم"


                          رواه أحمد.



                          وبصراحة أول ما قرأت عنوان موضوعك عدت إلى كتاب الله وسألت نفسي بعدما تلوت :


                          ((يا موسى إنا لن ندخلها أبداً ماداموا فيها فاذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون، قال: رب إني لا أملك إلا نفسي وأخي فافرق بيننا وبين القوم الفاسقين، قال: فإنها محرمة عليهم أربعين سنةيتيهون في الأرض فلا تأس على القوم الفاسقين)) [المائدة/20-26]




                          ترى لم عاقب الله بني إسرائيل هذا العقاب الأليم فتاهوا في الأرض أربعين سنة !!!!؟؟....


                          ما أحوجنا والله أن نجيب عن السؤال بصدق حينها سنعلم متى سننتصر على إسرائيل !!!...
                          الأخت الفاضلة أمينة
                          أتفق معك هي أزمة ضمير
                          نحتاج كثيرا للعودة لدراسة التاريخ
                          سؤالك فعلا يتيح لنا نوعا من الفكر
                          وقد تكون الإجابة عليه حلا لمأساتنا
                          فهل يعقل الآف الملايين من البشر
                          الله ربهم
                          ومحمدا رسولهم
                          وأرضهم كنوزا من ذهب أسود وأبيض وأصفر
                          وتاريخهم حضارة
                          ورجالهم بعلمهم وفروسيتهم عبروا القارات حاملين مشاعل النور في وقت حل الظلام على الغرب
                          فهل يعقل أن تتحول هذة الأمة
                          إلى متسول للإستسلام "السلام"
                          إلى خائف عاجز
                          يعتقل ويحاصر الأخ
                          ويلعق حذاء العدو
                          إنها أزمة أخلاق وغيبوبة التاريخ

                          تعليق

                          • اسماعيل الناطور
                            مفكر اجتماعي
                            • 23-12-2008
                            • 7689

                            المشاركة الأصلية بواسطة ثائرأبو لبدة مشاهدة المشاركة
                            أساتذتي الكرام الأفاضل ،،

                            وجدتكم وفيكم الخير و البركة جميعكم ، تقسمون إلى :
                            من هو صاحب مبدأ : واثق ، متيقن ، لا يقبل إملاءات من أحد .
                            من يجاري الأمور : صاحب حسابات و مصالح ، يقول " فخار ، فليكسر
                            بعضه " ولكن ْ يعنيه ما يعنيه ولا يخفى عليكم ْ .
                            من يخالف ليعرف : فهو على مبدأ " عنزة ولو طارت ْ " ، لا يؤيد
                            مجريات الأمور .
                            من وجوده لا يزيد و لا ينقص : يشاهد من بعيد ، وتهمه السطحيات
                            والدعاية و الإعلان .
                            ما زلت أقول أن الرجال مواقف ْ ، فلنبتعد عن سياسة الكيل بمكيالين ْ !
                            ولنبتعد عن السياسة كلها لأن السياسة أصلها تعاسة ،،
                            أذكركم بأنها فضفضة وإبداء رأي ومشاركة للأحباب ،،
                            لأنها ديمقراطية و ليست ملوخية !
                            طالما كلنّا في الهم شرق ، والوجع وجع الجميع ،
                            ودمنا واحد وقضيتنا واحدة !
                            لن نقول لبعضنا وداعا ً ولا لن نراكم ثانية ، فكلنّا يحب الترابط و التواصل ،
                            فلا داعي للرقص على الجراح ، فلم ولن نكون يهود العرب !
                            أخي ثائر
                            تحياتي لك يا إبن يبنا الصمود
                            لي كثير من الصحاب "ابو لبدة " عائلة من الفرسان
                            فعلا لا داعي للرقص على الجراح
                            ولكن أقدم بإسمك وبإسم كل فلسطيني عاش ويعيش المأساة
                            الشكر لكل من تواجد هنا
                            ولكل من كتب هنا حرفا
                            ومهما كانت تقسيماتك فهم أخوة ففلسطين أرض الجميع
                            كانت كذلك قبل الإغتصاب
                            وهى كذلك بعد الإغتصاب
                            ألم يفكروا ولو قليلا بمعنى الإسراء والمعراج
                            نعم لن نكون يوما يهودا لا عرب ولا أعاجم
                            نحن الفلسطينيون مسلمون ويهود ومسيحيون عربا أقحاح
                            ويوما سنزيل عنا دنس صهيون وأتباعهم وما جاءوا به من محتال وجبان وإسرائيل منه براء فكل الأنبياء أجدادنا وبأقدامهم تشرفت جبالنا وسهولنا
                            نحن أبناء فلسطين نفتخر بأبينا إبراهيم الخليل ونبينا عيسى وأمه مريم وبيت لحم ونبينا موسى ونبينا محمد وجده اسماعيل
                            نحن الفلسطينيون مفخرة على رأس من يبحث عن مفخرة
                            التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 14-12-2009, 19:28.

                            تعليق

                            • محمد بوحوش
                              كبار الأدباء والمفكرين
                              • 22-06-2008
                              • 378

                              المشاركة الأصلية بواسطة رائد حبش مشاهدة المشاركة
                              أقسم بالله، لن تنتصر إسرائيل
                              هذا ما قاله يوما العظيم جمال عبد النّاصر وما كرّره مرارا القائد
                              جورج حبش ستنهزم اسرائيل بالمعنى الاستراتيجي والتاريخي
                              وما زلنا ننتظر..

                              تعليق

                              • اسماعيل الناطور
                                مفكر اجتماعي
                                • 23-12-2008
                                • 7689

                                المشاركة الأصلية بواسطة أبو صالح
                                فمن وجهة نظري لا حريّة مع من يكذب وبكل صفاقة، لا حريّة مع من يفتري ويشهد الزور تحت الأيمان المغلضة وبكل وقاحة، لا حريّة مع من يقذف الغافلات والموقع الفضيحة ما زال كل شيء منشور به ويأت هنا يتم كيل المديح له وكأن شيئا لم يكن والمصيبة ما زال موجودا ولا حول ولا قوة إلا بالله واستغفر الله العظيم من هذا الخوار


                                لهذه الأسباب تنتصر اسرائيل يا اسماعيل الناطور

                                عزيزي ابو صالح
                                بدأت موضوعي بك
                                لإنك كنت حكيما ومتبصرا أكثر مني
                                أنا أطلقت عليهم تعبير الدعارة الفكرية وقلت ليس هناك مال بدون ثمن
                                ولكنك وبخبرتك قلت لي أنت تكرمهم بهذا التعبير وتساويهم بنساء الليل
                                وهم في الحقيقة أقل من ذلك
                                كنت حكيما ومتبصرا
                                لذلك عدت إليك

                                تعليق

                                يعمل...
                                X