جدار فولاذي مصري لحماية اهل قطاع غزة من انفسهم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بهائي راغب شراب
    رد
    القناة المصرية الفلسطينية
    ويعتبر هذا المشروع واحدا من أخبث المشاريع الصهيونية التمديرية للبنية التحتية ولفرض العزل الاجباري بين فلسطين ومحيطها العربي المتمثل هنا في مصر ..

    بدأت تباشير هذا المشروع ايضا خلال زمن قريب ربما يصل إلى خمس سنوات ، وقبل انسحاب وهروب قوات الاحتلال الصهيوني من قطاع غزة ، حيث من المعروف أن الانسحاب في النظرة الصهيونية من غزة لم يكن بغرض انهاء احتلاله وانما بتشديد السيطرة عليه عن بعد بدون تحمل خسائر مادية او بشرية ،
    في بداية الأمر رفض الجانب المصري هذا المشروع بقوة .. حيث ان مضاعفاته في تغيير البيئة الأرضية وتأثيرها على مستوى ملوحة المياه الجوفيه ، وأيضا آثارها المدمرة على الوضع السكاني القائم والمستقر ..
    لأجل ذلك لم يمكن تنفيذ هذا المشروع مبكرا ..

    أما إعادة طرح موضوع القناة من جديد وبقوة فهي حالة النظام الحاكم في مصر ومدى الترهل الكبير في درجة صمودة أمام الضغوط الأمريكية والصهيونية ، حيث ان الفرصة اليوم متاحة لتنفيذ هذه القناة فعلا ..
    اما الهدف الأساسي لذلك فهو ان الأنفاق قد جعلت من الحصار الصهيوني والعالمي الظالم على قطاع غزة شيئا يمكن تحمله بالنسبة للشعب ، فرغم فساد البضاعة وعدم جودة بعضها ، وغلائها البين .. إلا انها جعلت الحياة سهلة بالنسبة للناس في غزة .. وهو الأمر الذي لم يكن من ضمن اهداف الحصار الصهيوني الذي يستهدف اثارة الناس على الحكومة في غزة وعلى حركة المقاومة الفلسطينية هناك .. .. أي القيام بثورة عامة عارمة ضد حماس والحكومة الشرعية في غزة .. وهو ما لم يحدث .. لأن التفاف الناس حول الحكومة وحركة حماس ازدادا يوما بعد يوم .. ولعل من شاهد احتفالات غزة بذكرى الانطلاقة 22 لحركة المقاومة الفلسطينية في غزة اليوم يدرك ذلك ..
    إذن الأنفاق كسرت الحصار وجعلته شيئا يمكن التعامل معه بعيدا عن تقديم التنازلات او التفريط بالحقوق الفلسطينية لصالح المشروع الصهيوني فيها ..

    وعندما تلتقي ارادات الشر .. فإنها تخرج علينا حتما بأفكار شيطانية كمشروع قناة مصر فلسطين .. التي هي مصلحة صهيونية بحته .. حيث لا مصلحة لمصر ولا لفلسطين فيها إطلاقا .. فالجانبين لا يحتاجان لمصائد سمكية جديدة وهي أيضا غير صالحة للملاحة المفتوحة . ، إلى جانب انها تعتبر امتداد للجدار العازل الذي يبنيه الصهاينة على الحدود بين فلسطين المحتلة وبين مصر لمنع أي عمليات فدائية وعسكرية من خلالها ..

    أما أن الأنفاق ضمن مخطط صهيوني أمريكي لفتح القناة فهنا ... نضع علامات استفهام كثيرة .. لأن السؤال الذي سيطلق ذاته ... هلمعنى ذلك ان يتم ردم الأنفاق .. والاستسلام لأوامر الكيان الصهيوني ولحصاره الظالم .. ، وكما قلت الأنفاق تمثل حالة الانفراج الوحيدة للفلسطينيين في غزة .. فهل نقول بخطأ حفر الأنفاق اصلا ... انا مع هذا التوجه لكن بشرط ان يكون مصحوبا وبنفس الوقت .. برفع الحصار العربي عن غزة .. أي ليفتح معبر رفح بحرية .. للتنقل بين البلدين .. وضمن الضوابط المعمول بها بين جميع الدول .. حينئذ فقط ... لا يعود للأنفاق جدوى ولا مبرر لوجودها...
    وحينها لتردم الأنفاق ولتفجر جميعها ..

    لكن .. ارفعوا الحصار عن غزة وافتحوا معبر رفح البري الوحيد الذي يربط غزة باخواتها العربيات وبالعالم كله


    ومن جانب آخر فالنفاق هي حرب مفتوحة قائمة بيننا وبين الصهاينة .. ولا يقاس نجاحها من فشلها بعدد الضحايا الذين يسقطون والذين ربما تجاوزوا فعلا الثمانين ضحية .. ، فكل معركة لها ضحاياها وشهداؤها .. ولا يعني ذلك ان نقلل من فداحة الخسائر لكن ايضا يجب أن نرى الفوائد السياسية وغير السياسية .. حيث يعمل في الأنفاق مباشرة وبصورة غير مباشرة حوالي عشرة آلف شخص .. أي هناك عشرة آلاف أسرة تعتاش من العمل بالأنفاق ( في ظل الحصار يعني ذلك الكثير جدا) .. اما ان هناك من استفاد وأصبح مليونيرا فهذه طبيعه وسنة معروفة ،فايام كان عمالنا يعملون في الكيان الصهيوني في بناء مغتصباته .. أيضا كان هناك تجار ومقاولين يشار اليهم بالباع والذراع ... ولكن "لكل زمان دولة ورجال " ..
    ويجب ان نضع الأنفاق في الموقع الصحيح ضمن معركتنا ضد العدو الصهيوني اولا ..

    ولله الحمد من قبل ومن بعد

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    الأخ بهائي
    فقط
    أخاف أن يكون هدف الجدار الحديدي
    هو منع غرق الأراضي المصرية "رفح المصرية "
    في حالة إندفاع الماء من البحر وغرق غزة
    لقد قال رابين يوما
    "حلمي أن أرى غزة وقد أغرقها البحر"

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    الأخت رشا
    أحمد الله إني وجدت من ينتابه الفزع مثلي
    نحن شعب "إقرأ"
    للأسف لا نقرأ
    يشغلونا بإيران وتقدمها النووي
    ولجان تذهب ولجان تموت
    والصراخ الخطر الإيراني قادم
    رغم أن هناك مفاعلا ذريا جديدا على حدود مصر تعترف فيه إسرائيل
    خطر في وجوده
    وخطرا في معناه
    وخطرا لو لا سمح الله وكان هناك خطأ
    والأغرب من ذلك الكل يعلم
    أن مفاعلا ذريا في الصحراء يحتاج للتبريد
    ولم يسأل أحد منا
    ما هي وسيلة التبريد المقترحة
    إرجعوا وإقرأوا مشاريع قناة البحرين فهي دراسات موثقة من الجانب البريطاني والأمريكي والصهيوني والأردني
    إشرحوا لنا
    فنحن فقط نحب القراءة

    اترك تعليق:


  • بهائي راغب شراب
    رد
    أخي الأستاذ اسماعيل الناطور

    الأنفاق والقناة ...
    أيهما أسبق .. وما هي الأهداف منها ..
    أولا لنتوقف عند قناة البحرين فمعظمنا إن لم يكن كلنا علم شيئا عن قناة البحرين .. وهي ذلك المشروع الصهيوني الذي يقوم على حفر قناة مائية بين البحر الميت إلى البحر الأبيض المتوسط .. أي بين الأردن والكيان الصهيوني .. وذلك كبديل عن قناة السويس .
    وقناة البحرين ايضا هي مشروع صهيوني ( في مخططه الثاني يقوم على فتح قناة مائية من مدينة ام الرشرش ( ايلات ) على خليج العقبة إلى البحر الأبيض المتوسط .. لنفس الهدف الأول وهو كسر احتكار المرور بقناة السويس ،
    ومن الواضح أن المشروعين قائمين على أساسين :
    السياسي : ويهدف الفكاك من اللجوء إلى دولة عربية لوصول الإمدادت البترولية والاقتصادية المختلفة القادمة للكيان الصهيوني ، وأيضا توجيه السفن الدولية لاستخدام هذه القناة كبديل عن الممر المصري ( قناة السويس ) بما يعنيه من فقدان مصر لمدخولات تدر على خزينتها عدة مليارات من الدولارات كل عام ..
    وبذلك تفقد قناة السويس أهميتها كقناة وحيدة للمرور لوجود منافس صهيوني يفضله الغربيون ، وهذا بالطبع سيترجم إلى التقليل من اهمية مصر كموقع جغرافي ومائي مهم للملاحة الدولية وللنقل الحر بين الدول .

    اما الجانب الثاني طبعا فهو اقتصادي بحت ... يقوم على أساسين : الأول زيادة المدخولات الصهوينية ، والثاني إفقاد مصر مدخولا إضافيا مما يساهم في تفاقم المشاكل الاقتصادية التي تعاني منها أصلا

    والثاني اقتصادي : ويتمثل في تعزيز الاقتصاد الصهيوني وجعله أقل اعتمادا على المعونات الأمريكية والغربية ، وفي نفس الوقت ... جعل مصر في الموقف الأضعف ما يزج بها في دائرة التبعية الاقتصادية خصوصا في غياب الخطط والبرامج التنموية والتطويرية الحقيقية في مصر .

    وبوركت

    اترك تعليق:


  • بهائي راغب شراب
    رد
    الأستاذة ربيعة الابراهيمي ..

    صدق الله العظيم إذا يقول :‏ ‏{‏وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُالْمَاكِرِينَ‏}‏ ‏[‏سورة الأنفال‏:‏ آية 30‏]

    نعم سيدتي .. من المؤلم جدا ان يتدهور الحال بالخ الرعربي أن يوجه نحو صدر أخيه العربي المسلم سلاحه .. ويطلقه بيده ...
    اللهم اهد اخواننا
    اللهم اجعلهم عونا لنا لا علينا

    وبوركت

    اترك تعليق:


  • بلعباس باسين
    رد
    هذه مقتطفات من المقال أعلاه ..للأخت رشا عبادة
    ....
    1/وكيف تستهين الحكومة المصرية بمشاعر الأمة الى هذا الحد
    2/وإن كانت الحجة او المبرر هو خطورة تلك الأنفاق بالفعل كما ورد بموضوع استاذنا اسماعيل الناطور.. فهل هذا الجدار سيمنع خطورة ما تم حفرة من انفاق بالفعل وان استطاع منع عمليات التهريب!!؟؟

    3/ان تلك الأنفاق التى نعتبرها نحن كمصرييين"وجهة نظري" الحسنة الوحيدة التى تسكت عنها حكومتنا برغم علمها بأماكنها
    4/" وكأننا لسنا غرقى الآن، نحن غرقى فى حفرة المهزلة أو لنسميها حفرة الصهيونية العالمية "احببت هذا التعبير على قدر سخافته وقسوته" لاتقتصر الصهيونية على إسرائيل وحدها، بل هو مخطط ، فكر عام، له أسس وقواعد ربما تكون محسوبة بالثانية والساعة والدقيقة، ونحن نقاد كالرعية ولأول مرة أدرك أن "الغنم يقود الحادي
    5/لكن ما أخشاه ان يكون يوم إنتهاء مدة هذا البحث"المعجزة، ان وجدنا من يستطيعون ترسيخه واعلانه وتطبيق ما جاء فيه" هو نفسه يوم "الغرق الأكبر، وإحتفالية إسرائيل بإفتتاح القناة"!؟
    6/يا لغباء الحكومات العربية كل يغني على ليلاه
    والغريب انها ليلى واحده، فلماذا تتشعب وتتعارض طرق الوصول اليها!؟
    لك الله يا ليلى
    لك الله يا كرامة العرب
    لك الله يا قومية يا عربية
    لك الله يا وحدة يا عربية
    ملعونة ايتها الشعارات الرنانة الخائبة
    ملعونة انتي ومن يطلقونك كرصاصة تخدير، للشعوب العربية

    .................
    هذه الزفرات الصادقات من صدر شخص عربي حر..يمسح مشاعر أمته العربية من أقصاها إلى أقصاها..ويستشعر الهم الكابس على الأنفاس،والويل المحدق بالناس..
    هذه الزفرات هي لإنسان مصر الحقيقي الذي تريد دوائر الغرب المتصهينة أن تدجنه في تسلط حكومته..وتهجين سلطته الفعلية..لكنه كالمارد يخرج من الرماد ..

    اترك تعليق:


  • أمل محمود
    رد
    الشعب المصري شعب جميل لكن.......

    الحقيقة أنَّ هدف إسرائيل بعد أن ضيَّقت الخناق على المصريين ,وأطبقت بقبضتها القوية بالرعاية الأميركية على الحكومة والشعب, وبعض الحكومات العربية , بدأت تحيي أفراح النصر والنجاح بامتياز, (وجدار العزل إنجازٌ إسرائيلي بمباركة مصعربية إسرائيليّة ),في إتمام ما بدأت به من تمزيق الأمّة العربية مستعينةً بأوهى وأتفه الأسباب.
    وما نراه ونسمعهُ عن انتهاكاتها السافرة نحوَ أهلنا في فلسطين وغزّة ,ما هوَ إلاّ نتيجة لا تفاقات سابقة بين الأطراف المعنيّة تنفذ الآن, والثمن مدفوع سلفاً ,لإبقاء الشقيق بعيداً عن شقيقه كارهاً له ,كلٌّ منهما في وادٍ ,وكلٌّ يغني على ليلاه ,لا تجمعهم سوى الهموم والآلام والدّم النازف الذي بيعَ بأبخس الأثمان

    اترك تعليق:


  • رشا عبادة
    رد
    [align=center] بسم الله
    إسمحوا لي يا كرام
    بعد قرائتي للخبر هنا ، صراحة لم أستطع إخفاء مدى شعوري بالخجل والعجز والأسف وكأنني أشاهد حكومة مصر جاسمة على أنفاس أخواننا الفلسطنيين ، متعمدة عبر شاشة كبيرة شفافة ، ولا أستطيع فعل شىء سوى إطلاق صرخة بفم مفتوح على آخره، من الصدمة والحسرة!!
    ولكن بعد قرائتي، لموضوع"الهدف من أنفاق رفح" لأستاذنا الهادىء"إسماعيل الناطور" وقراءة التعليقات
    تحولت الصدمة والحسرة الى فزع كبير

    ولكم تلك الرؤية التى أحببت ان اجمعها من خلال الموضوعيين والردود"بعد إذنكم"

    أولاً الرأى الأول هنا:_


    "لماذا؟"، ولا "لحساب من؟"، و"ما الفائدة؟"، وهل نحن أمام مسلسل جديد لا تراعى فيه الدولة مشاعرنا ولا مشاعر مئات الملايين من العرب والمسلمين من حولنا، وهل صغرت مصر، وتقزم دورها الحضاري والثقافي والديني، واختُصر تاريخها، وتلاشى ثقلها الاستراتيجي، إلى الحد الذي تتحول فيه إلى حارس لأمن إسرائيل، بغض النظر عما تتضمنه هذه الحراسة، التي لا يعلم ثمنها، من معاناة للفلسطينيين، ونسيان لأخوتهم، وتجاهل لعدالة قضيتهم وحقوقهم، بل لأبسط حقوقهم.
    !!! وهنا تساؤل، أظن ان كل مصري وفلسطيني وربما عربي سيسأله لنفسه ، لماذا وما المقابل، وكيف تستهين الحكومة المصرية بمشاعر الأمة الى هذا الحد
    وإن كانت الحجة او المبرر هو خطورة تلك الأنفاق بالفعل كما ورد بموضوع استاذنا اسماعيل الناطور.. فهل هذا الجدار سيمنع خطورة ما تم حفرة من انفاق بالفعل وان استطاع منع عمليات التهريب!!؟؟

    ثم نأتي لتفصيل خطورة تلك الأنفاق وهى الحقيقة الغائبة التى لايعرفها المواطن العادى، لأول مرة أسمع ان تلك الأنفاق التى نعتبرها نحن كمصرييين"وجهة نظري" الحسنة الوحيدة التى تسكت عنها حكومتنا برغم علمها بأماكنها الخ
    هى ذاتها خطر يدق ناقوسه ويقترب من تحقيق نهايتنا كما يتضح من الآتي:_

    يقول أستاذ إسماعيل بإحدى تعليقاته:_
    _وها هي الأنفاق تمتد وتنتشر بالآف برفح
    وتقترب من البحر وفي حالة إندفاع مياة البحر ستغرق غزة
    وتفوز إسرائيل ببحيرة صناعية صنعها الجاهلون
    ومن السهل إكمال المشروع
    والفوز بقناة النقب
    وحينها إلى رحمة الله ياقناة السويس.
    _لكن للأسف الكل يبحث عن مصلحة فردية ولو كان فيها خراب أمة
    فإن غرقت رفح فلسطين
    ستغرق أيضا رفح المصرية
    وستكسب إسرائيل بحيرة وقناة وتعمر النقب الذي لا زال خاليا من السكان!!

    " وكأننا لسنا غرقى الآن، نحن غرقى فى حفرة المهزلة أو لنسميها حفرة الصهيونية العالمية "احببت هذا التعبير على قدر سخافته وقسوته" لاتقتصر الصهيونية على إسرائيل وحدها، بل هو مخطط ، فكر عام، له أسس وقواعد ربما تكون محسوبة بالثانية والساعة والدقيقة، ونحن نقاد كالرعية ولأول مرة أدرك أن "الغنم يقود الحادي".



    على لسان سطور أستاذ إسماعيل الناطور أيضا:_
    _أقول لك
    الأنفاق كانت قبل أوسلو
    والأنفاق كانت قبل حماس
    والأنفاق ليست كسرا للحصار
    _الأنفاق عمل متفق عليه من عدة مصادر وهى تنمو كزرع الشيطان على طول الحدود والمستفيد هو الطرف الذي سمح بها أولا
    والان هي طعم نصطاد به قوت وعرق الناس
    إنها تجارة لعينة
    إنها تدبر لأمر أكبر من الحصار.


    -أطفال يعملون داخل الانفاق فى رفح علما ان معظم الذين يموتون داخل الانفاق يترواح سنهم ما بين الثامنة عشر الى الثلاثون وقد بلغ عددهم حتى اللحظة 60 قتيلا ،،
    طلاب مدارس وجامعات لجأوا خلال هذه الفترة للعمل داخل الانفاق لتوفير لقمة العيش او الرسوم الجامعية ويبلغ حاليا عدد العاملين فى انفاق رفح حوالى 5000 عامل على مدار الساعة

    _ولم يتساءل أحد فينا
    هذا الحفر المتواصل لآلاف الأنفاق هل هو فعلا قام بفك الحصار
    وهذا الطيران الإسرائيلي الذي يقصف ويترك حفرا عميقة ولكن لا توقف نفقا
    وهذة الدول التي تشرف على مداخل ومخارج الأنفاق وتسمح ولا تسمح
    وهل سأل أحدنا سؤالا
    هل فعلا أمريكا وإسرائيل ومصر غير قادرة على شعب أنهكه الحصار ويشق أنفاقا وبالآلاف
    الأمر يحتاج لقراءة الواقع والبحث عن الصورة وراء كل ما يحدث.



    نعم أؤيدك سيدي الأمر يحتاج لبحث بالوقائع والحقائق، لكن ما أخشاه ان يكون يوم إنتهاء مدة هذا البحث"المعجزة، ان وجدنا من يستطيعون ترسيخه واعلانه وتطبيق ما جاء فيه" هو نفسه يوم "الغرق الأكبر، وإحتفالية إسرائيل بإفتتاح القناة"!؟

    الأهم هنا، ان كانت مصر تحمي حدودها أو حتى تحمي اهل غزة من انفسهم كما يشاع بتوقيف تجارة الإنفاق من خلال تدمير الهدف المربح منها بسد المنافذ، فهل هذا سيمنع المياة من التغلغل وهل سيمنع عنا الغرق!؟
    ملعونة تلك المصالح الفردية
    يا لغباء الحكومات العربية كل يغني على ليلاه
    والغريب انها ليلى واحده، فلماذا تتشعب وتتعارض طرق الوصول اليها!؟
    لك الله يا ليلى
    لك الله يا كرامة العرب
    لك الله يا قومية يا عربية
    لك الله يا وحدة يا عربية
    ملعونة ايتها الشعارات الرنانة الخائبة
    ملعونة انتي ومن يطلقونك كرصاصة تخدير، للشعوب العربية

    كونوا بخير، او حاولوا إيهام أنفسكم اننا سنكون بخير
    لأننا سنكون بخير"إ ن شاء الله"

    [/align]

    اترك تعليق:


  • بلعباس باسين
    رد
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الأخ بهائي..
    ألست ترى معي أن معاريف وهاآرتس االإسرائيليتين أصبحتا ناطقتين باسم الحكومة المصرية؟؟
    أين كانت [مايعتبره المصريون أقطاب الصحافة العربية :الأهرام.الجمهورية.الأخبار.]؟
    لماذا لم يتم الإعلان عن الجدار العار في حينه،إذا لم يكن في الأمر [إنّ] لأن السارق يتحرك في الظلام،ومن وراء الأعين..
    هل الشأن المصري الداخلي تنقله صحف تل أبيب وتبشر مواطنيها بالحماية من المتسللين الحمساويين إلى أراضي سيناء للبحث عن الماء[!!] والغذاء،والدواااااء..وعن قريب الهواااااء..؟؟وهي تقول عن السلاح..
    هل من البطولة أن يقول فرعون مصر اليوم:آتوني زبر الحديد أفرغ عليه قطرا..؟؟ويقصد عليهم ومن يسميهم :إمارة إسلامية على حدود مصر!!!
    وقد جاؤوه من الولايات المتحدة بجدار جاهز لا يمكن للمتفجرات أن تخترقه،وما على مصر آل مبارك إلا أن تغرسه في تاريخها الذي لن ترحمه الأجيال القادمة..
    ولن يعدم الفلسطينيون وسيلة لاختراقه ولو كان عمقه بطول الخزي والعار،وتجويع الكبار والصغار من المسلمين المؤمنين في قطاع غزة الذي كان يوما من الأيام تحت الحماية المصرية..
    ويا ليت شعب الكنانة ينتفض ليزيل ما علق بمصر التاريخ من آثام وعار..
    ويعيدها إلى سكتها في حماية المستضعفين..
    لأهلنا في غزة رب عظيم،وحق لن يضيع..وكل المستقبل أمامهم..
    أما حاكم مصر فلم يبق له من التاريخ إلا التحضير للتجهيز ..
    لأن كل شيء أصبح خلفه وخارج إرادته..
    ......................
    أما ما كتبته السيدة رنا الخطيب:
    فالأولى بها السكوت وعدم الإفصاح به..

    اترك تعليق:


  • صادق حمزة منذر
    رد
    إذا صح هذا الخبر ..
    فإن خزيا وعارا كبيرا سيلحق بكل من له علاقة من قريب أو بعيد بهذا المشروع
    الخسيس ويتحمل النظام المصري بكل مؤسساته الرسمية والعسكرية والأمنية المسؤولية عن
    الإقدام على هكذا عمل ليس فيه من الشهامة والرجولة اللإباء والشرف العربي شيء
    ..
    وإني لأستغرب هذا الصمت والانكفاء الشعبي في كل مكان من هذا الوطن الكبير تنديدا ورفضا لهذه المهزلة وأدعو كل الأحرار والشرفاء إلا العمل الفوري بكل الوسائل المتاحة على إفشال هذا المخطط الشيطاني ..

    كما أحذر من أصوات المتواطئين الذين ينحون باللائمة على الضحية ( أهل القطاع ) ويتهمونهم بكل صفاقة بأنهم هم المسؤولون عن ما يحدث .. بتوجيه الأصابع مرة إلى حماس ومرة إلى السلطة لتبرير قتل أهلنا وشعبنا في فلسطين العروبة بدأ من القطاع خدمة للصهاينة وإمعانا في الخيانة ..

    ولكني أقول لأمريكا ولأسرائيل ولكل حكومة عميلة .. إن الشعب الفلسطيني هو شعب الجبارين الباقون على صدوركم كجدار هو أعظم من أي جدار يمكن أن تقيموه لحصارهم

    ولقد أثبتوا هذا من قبل وسيظلون يثبتونه لكم ما بقي الإحتلال ..
    [align=center]

    عاشت فلسطين حرة أبية بشعبها الأبي البطل

    والعزة والفخار لشهداء هذه الأمة
    [/align]
    التعديل الأخير تم بواسطة صادق حمزة منذر; الساعة 14-12-2009, 13:16.

    اترك تعليق:


  • أبو صالح
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة رنا خطيب مشاهدة المشاركة
    لنتوخى الدقة في النقل ..و لنعلم أن أكثر مصائبنا هي من الإعلام و ما يروجه الإعلاميون .. و يجب أن نضع في الحسبان أيضا أنه هناك مؤامرة على مصر لتشويه وجهها أمام الأشقاء العرب..

    و هنا اود ان أسال الفلسطينيون المعنين بالقضية:

    ماذا تفعل حماس في مصر؟
    أو في سورية؟

    فأيضا سورية متهمة بالتأمر على القضية الفلسطينية..

    أخوتي الفلسطينين
    لا تحل الأمور هكذا ؟

    تحتاجون أولا إلى حل الخلافات التي بين السلطة و المقاومة و الشعب قبل أن نوجه أصابع الإتهام إلى البلدان الأخرى و لا أنكر أيضا صمت البلدان العربية على ما يحدث لفلسطين..

    لكن كيف لهم ان يتحركوا و على أرض فلسطين يقيم الخائن الذي يخون في الظهور و يمد إسرائيل بكل الدعم اللازم لتوسيع الاستيطان ؟

    انتبهوا للإعلام و لا تكونوا ضحية له.

    دمتم بود
    رنا خطيب
    من وجهة نظري لنتوخى الدقة من مثل هذه المداخلات، التي تخلط الحابل بالنابل، ولا تفهم معنى ما تطرحه ولا كيف تطرحه ولا أين تطرحه

    ما رأيكم دام فضلكم؟

    اترك تعليق:


  • رنا خطيب
    رد
    لنتوخى الدقة في النقل ..و لنعلم أن أكثر مصائبنا هي من الإعلام و ما يروجه الإعلاميون .. و يجب أن نضع في الحسبان أيضا أنه هناك مؤامرة على مصر لتشويه وجهها أمام الأشقاء العرب..

    و هنا اود ان أسال الفلسطينيون المعنين بالقضية:

    ماذا تفعل حماس في مصر؟
    أو في سورية؟

    فأيضا سورية متهمة بالتأمر على القضية الفلسطينية..

    أخوتي الفلسطينين
    لا تحل الأمور هكذا ؟

    تحتاجون أولا إلى حل الخلافات التي بين السلطة و المقاومة و الشعب قبل أن نوجه أصابع الإتهام إلى البلدان الأخرى و لا أنكر أيضا صمت البلدان العربية على ما يحدث لفلسطين..

    لكن كيف لهم ان يتحركوا و على أرض فلسطين يقيم الخائن الذي يخون في الظهور و يمد إسرائيل بكل الدعم اللازم لتوسيع الاستيطان ؟

    انتبهوا للإعلام و لا تكونوا ضحية له.

    دمتم بود
    رنا خطيب

    اترك تعليق:


  • فتحى حسان محمد
    رد
    والله إنه لأمر جد خطير مخجل بكل ما تعنى الكلمة ، هذا فعل خسيس ولكنه غير معلن لكل المصريين الذين لا يستطيعون التأثير فى مثل هذه الخطط الحقيرة التى تبادر بها امريكا ، وتتحمل تكاليفها المادية حتى لا تعطى القيادة المصرية فرصة للرفض والتبرم بحجة التكاليف العالية ، ونجد فى النهاية القيادة تنصاع وتوافق على مثل هذه الخطط التى تخصم من رصيد مصر ومن احترامها وإكبارها ومكانتها وتاريخها ، ولا نستطيع غير أن نقول حسبنا الله ونعم الوكيل ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم ، ونطلب من الفلسطينين أن يسامحونا على ما يفعل الغافلون منا 0

    اترك تعليق:


  • مكي النزال
    رد
    الآن عرفنا من هم قوم يأجوج ومأجوج!
    إنهم أهلنا في غزة!
    فلنجعل بينهم وبيننا ردما.......
    لا حول ولا قوة إلا بالله العليّ العظيم
    أللهمّ عليك بكلّ ظالم متجبّر
    أللهمّ عليك بالظالمين فإنهم لا يُعجزونك

    .

    اترك تعليق:


  • محمد جابري
    رد
    [align=right]الأستاذ بهائي راغب شراب

    لله الأمر من قبل ومن بعد، فالناظر الحصيف، بعين الغيب والشهادة، لا يستغرب ما يستبطنه الغيب؛ إذ هو جزاء من جنس العمل يقول بلسان حاله ومقاله: {وَمَا ظَلَمَهُمُ اللّهُ وَلَـكِنْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ } [آل عمران : 117][/align]
    [align=center
    ]ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا = وتأتيك بالأخبار ما لم تزود [/align]

    وصدق الله العظيم {وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ} [الأنفال : 30]
    وعندها ننظر كما يقول المثال الفرنسي من سيضحك أخيرا.
    وليس هذا وعيدا ولا تهديدا ولكنها قراءة سننية للأحداث.

    وقديما قيل ما من يد إلا ويد الله فوقها، وما من ظالم إلا وسيبلى بأظلم.
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد جابري; الساعة 14-12-2009, 10:51.

    اترك تعليق:

يعمل...
X