جدار فولاذي مصري لحماية اهل قطاع غزة من انفسهم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مصطفى الصالح
    رد
    انا اعتبر التسريبات الاخبارية مقصودة في هذا الموضوع وغيره من المواضع المهمة

    بهذا يتم امتصاص نقمة الشعب وغليانه بخفة ورشاقة وبطء شديد على دفعات

    دفعة اشاعة
    دفعة نوايا
    دفعة تسريب خبر
    دفعة خبر غير مؤكد

    وفي النهاية خبر اكيد لكن بعد ايش

    بعد ما تتلف الناس فتكون ردة فعلها اقل من الصفر

    لا حول ولا قوة الا بالله

    والله المستعان

    اترك تعليق:


  • عزام يونس الحملاوي
    رد
    لاشئ جديد فالكل يسارع من الانظمة لحصار غزة ولكن شعبنا صامد ولن يعجزعن ايجاد الحلول رغم كل الصعوبات والمعيقات ولكن كلمة حق يجب ان تقال يجب علينا كفلسطينيين ان ننهى مشاكلنا حتى لا نقع فى مثل هذه المشاكل ولا نعطى الفرصة لغيرنا بان يتحكم بنا ويفرض مايريد علينا ونستغنى عن مثل هذه الانفاق والتى لها سلبيات اكثر من الايجبيات بكثير
    تحيانى واحترامى

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    الأخ بهائي
    أرجو وبكل صبر وحكمة قراءة موضوعي
    الهدف من أنفاق رفح
    الهدف من أنفاق رفح لعل الكثير منا لم يسمع عن مشروع قناة البحرين ذلك المشروع الضخم الذي بحثه هرتزل وقبل قيام دولة بني صهيون الحكاية طويلة جدا.............................. وآخر الفصول مشروع أنفاق رفح ولنبدأ من النهاية لنفهم ما نقوم به ولمصلحة من ............................... تزداد يوماً بعد يوم المشكلات والكوارث البشرية

    اترك تعليق:


  • بهائي راغب شراب
    رد
    جدار العار

    فهمي هويدي

    Blogger is a blog publishing tool from Google for easily sharing your thoughts with the world. Blogger makes it simple to post text, photos and video onto your personal or team blog.




    لا أريد أن أصدق أن مصر في آخر الزمان قررت أن تقيم جدارا فولاذيا بينها وبين الفلسطينيين في غزة.

    لكن الكابوس الذي تساءلت عنه قبل يومين تبين أنه حقيقة، وأن الخبر الذي نشرته صحيفة «هاآرتس» عن الموضوع، وتصورنا أو تمنينا أنه من قبيل الدس والوقيعة وتشويه صورة مصر، أكدته التفاصيل التي نشرتها صحيفة «الشروق» في عدد أمس (الأحد 12/13).



    إذ تحدثت كلمات العنوان الرئيسي (المانشيت) عن

    «جدار رفح العظيم تحت الأرض».

    وتضمن التقرير المنشور تحت العنوان بعض المعلومات المذهلة والمخجلة في الوقت ذاته.

    إذ أكدت أن ثمة حائطا حديديا بدأ العمل في بنائه بين سيناء وقطاع غزة. وقد تم الانتهاء من إقامة جزء منه يمتد بطول 5 كيلومترات و400 متر. وهو غير ظاهر للعيان لأنه يصل إلى عمق 18 مترا تحت الأرض. وهو يتكون من ألواح من الصلب بعرض 50 سنتيمترا وطول 18 مترا، صنعت خصيصا في الولايات المتحدة. وهي من الصلب المعالج الذي تم اختبار تفجيره بالديناميت.



    هذه الألواح يتم زرعها في بطن الأرض بواسطة آلات ضخمة تحدد مقاييسها بالليزر. ثم يجري لصقها بواسطة تداخل الأطراف التي تسمى «العاشق والمعشوق».

    أضاف التقرير أن العملية تتم تحت إشراف مجموعة الخبراء الأميركيين الذين اقتربوا من إكمال ملحقات المنظومة التقنية الخاصة برصد الأنفاق، التي تتضمن إنشاء بوابتين فريدتين من نوعهما في الشرق الأوسط، تسمحان بمرور الشاحنات دون تدخل يدوي، في الوقت الذي تستطيعان فيه كشف وجود أي أسلحة أو متفجرات.



    ذكر التقرير أيضا أنه إلى جانب الخبراء الأميركيين الذين يشرفون على العمل في منظومة رصد الأنفاق، فإن وفودا تابعة للسفارة الأميركية والسفارات الغربية تقوم بزيارات تفقدية بشكل روتيني للشريط الحدودى للاطلاع على سير العمل في المشروع.



    في تبرير تلك الأنشطة قال المسؤولون المصريون الذين تحدثوا في الموضوع إلى صحيفة «الشروق» إن الهدف منها هو ضمان عدم تكرار اقتحام مواطني غزة للأراضي المصرية كما حدث من قبل في شهر يناير عام 2008، وأضاف أولئك المسؤولون أن ما يجري على الحدود المصرية على قطاع غزة هو «شأن مصري بحت يرتبط بممارسة حقوق السيادة الوطنية».



    لا يحتاج المرء لكي يبذل جهدا ليدرك أن ذلك كله موجه ضد الفلسطينيين في غزة. وأن الترتيبات تضع في الاعتبار أن الوضع المقلق بين سيناء والقطاع مستمر لأجل طويل غير منظور، وأن الولايات المتحدة الأميركية هي الطرف الأساسي الذي يباشر العملية، فيوفر لها الإمكانات وجميع المستلزمات، ويشرف على التنفيذ ويراقب أداء الوظيفة المنوطة بالجدار الخفي ومنظومة مراقبة الأنفاق طوال الوقت.



    هذه الترتيبات الضخمة تتذرع بأمرين:

    عبور فلسطينيين القطاع لبوابة رفح في مستهل العام الماضي،

    ثم لجوؤهم إلى شق الأنفاق لتوفير احتياجاتهم المعيشية والتخفيف من أثر الحصار.



    وبدلا من المواجهة الشجاعة لأصل المشكلة المتمثل في الاحتلال والحصار الذي ألجأ الفلسطيني إلى اقتحام البوابة وشق الأنفاق، فإن مصر بقبولها تنفيذ هذين المشروعين، تكون قد استجابت للضغوط الإسرائيلية والأميركية، وآثرت أن تشدد من الحصار وتحكم سد منافذه.



    علما بأن هذا الذي يجري لا يخدم أمن مصر في شيء، الذي ليس مهددا في حقيقة الأمر من جانب فلسطينيي القطاع، ولكنه لا يخدم إلا أمن إسرائيل ويعزز من خطتها في قمع سكان القطاع وإذلالهم.

    وهو ما يضعنا أمام حقيقة صادمة ومفجعة خلاصتها أن القبول بإقامة السور الفولاذي بات يعني أن الرؤية الاستراتيجية قد تغيرت، بحيث أصبح الخطر الذي باتت تتحسب له مصر هو الفلسطينيين وليس الإسرائيليين.



    وإذا صح ذلك الاستنتاج المخزي، فإنني لا أجد مناصا من وصف السور الفولاذي المزمع إقامته بأنه جدار العار

    اترك تعليق:


  • بهائي راغب شراب
    رد
    حصار يمتد لباطن الأرض
    بالفولاذ !! هل يُخنق الفلسطينيون بأيدي مصرية؟

    علي عبدالعال – صحفي مصري

    حالة من التخبط باتت تسود المشهد الإعلامي (العربي والإسلامي) بشأن المعلومات المتضاربة حول الجدار الفولاذي الذي قالت صحف ووكالات أنباء أجنبية أن مصر تقيمه على الشريط الحدودي بينها وبين غزة في إطار جهودها لمنع دخول البضائع عبر الأنفاق إلى القطاع المحاصر منذ أكثر من أربع سنوات.

    فبينما تؤكد المصادر الأجنبية، ويعضد كلامها سكان المناطق الحدودية، فضلا عن النشاط والحركة غير المعتادة وما يتعلق بعمليات نقل وحفر وتقليع للأشجار باستخدام عدد من المجسات والحفارات والرافعات الضخمة، تنفي الجهات الرسمية، في حين تتحفظ المصادر ذات المصداقية والموثوقة لأنها لا تملك الدليل القاطع على أن ما يجري على الحدود تجهيزًا للجدار الفولاذي الذي سيغوص في باطن الأرض لعمق قرابة 30 مترًا حتى لا يستطيع الغزيون حفر أنفاقهم.

    كلام الرسميين لا ثقة فيه، ولا يمكن الركون إلى صحته، خاصة وأن تصريحاتهم باتت تدور حول محور أمني (فقط) يجري إقامته بعدما حصلت القاهرة على أجهزة مراقبة إلكترونية دقيقة من الأوروبيين والأمريكان، والصحف الأجنبية سواء غربية أو صهيونية كثيرًا ما أتتنا بالخبر اليقين، رغم أهدافها المبطنة من هذه المصداقية المجانية.

    الخبر بحجم كارثة، وهي جديرة بأن تنضم ـ إن صح ـ إلى أخواتها من الكوارث التي دأب النظام الحاكم على أن يتحفنا بها من آن لآخر.. ومن ثم فهي حيرة حقيقية وليست مفتعلة، غير أنه يصعب معها الانتظار حتى يُرى الفولاذي قائما بالفعل، وحقيقة ماثلة يستحيل اقتلاعها بعد أن يكون قد أخذ مكانه من باطن الأرض واستقر مقامه. خاصة وقد نقلت صحيفة قاهرية مستقلة عن مسؤول قالت انه رفيه المستوى قوله: "أيا كان ما نقوم به على الحدود المصرية فهو شأن مصري بحت يرتبط بممارسة حقوق السيادة الوطنية"، هذه السيادة التي لا يستدعيها المسؤولون إلا إذا تعلقت بطرف عربي، لكن هذه السيادة باستطاعتهم أيضا تغيبها في خبر كان إذا كان من يدوسونها بأقدامهم وينتهكون حرماتها من الأمريكان أو الصهاينة.

    يبدو أننا أمام نظام يمعن في الانبطاح، دون أن يخبرنا بحقيقة "الثمن" أو "المقابل"، اللهم إلا إجراءات يدلل من خلالها لأولياء النعمة من الصهاينة والأمريكان على أنه الأمين على مصالحهم ومشاريعهم، الضامن لأمنهم وأمانهم.. فالمعلومات المتوفرة تقول أن الجدار الفولاذي هو واحد فقط من سلسلة تدابير تتخذها القاهرة بالتعاون مع الولايات المتحدة ضد الأنفاق التي تنقل بعض حاجيات أكثر من 5و1 مليون محاصر، وسوف تُستخدم فيه ألواح عملاقة من الفولاذ الصلب، صُنعت خصيصا لهذه المهمة في الولايات المتحدة، وجرى أو ربما ما يزال يجري نقلها عبر أحد الموانئ المصرية، بعد أن تم اختبار مقاومتها للقنابل على عين الأمريكيين بحيث تأكد انه لا يمكن قطعها أو اختراقها أو حتى تذويبها، سيتم دق هذه الألواح عبر آلات ضخمة تحدد مقاييسها بالليزر، من خلال فنيين أمريكيين موجودين على الحدود، وأن الحاجز الجديد سيجري دفنه بالقرب من الجدار الأسمنتي الحالي، بمعنى إخفاؤه لأنه من المقرر ألا يبدو ظاهرا للعيان، لأن الهدف منه من هم في باطن الأرض بعد أن توكل بمن على ظهرها جدران وأسلحة وأجهزة مراقبة ومجسات وقوات مدججة.

    معلومات مفجعة وإن كانت غير مؤكدة، غير أن سوابق لها لا تجلعك تطمئن بحال، وهي تطرح تساؤلات لا حد لها، ليس أقلها "لماذا؟"، ولا "لحساب من؟"، و"ما الفائدة؟"، وهل نحن أمام مسلسل جديد لا تراعى فيه الدولة مشاعرنا ولا مشاعر مئات الملايين من العرب والمسلمين من حولنا، وهل صغرت مصر، وتقزم دورها الحضاري والثقافي والديني، واختُصر تاريخها، وتلاشى ثقلها الاستراتيجي، إلى الحد الذي تتحول فيه إلى حارس لأمن إسرائيل، بغض النظر عما تتضمنه هذه الحراسة، التي لا يعلم ثمنها، من معاناة للفلسطينيين، ونسيان لأخوتهم، وتجاهل لعدالة قضيتهم وحقوقهم، بل لأبسط حقوقهم.

    أوهل عدمت مصر الوسائل التي تمكنها من حماية حدودها مع كل هذه الحواجز العسكرية والأمكانات المادية والبشرية؟، وهي التي لا تكف من وقت لآخر عن الكشف عن عدد من الأنفاق تقوم بتدميرها، أو تقوم بملئها بالغاز، فضلا عن الدوريات الأمنية المشتركة لها مع الأمريكيين والأوروبيين في المنطقة للغرض ذاته، بغض النظر عن كون هذه الأنفاق هي المتنفس الوحيد لشعب بأكمله في ظل الحصار البري والبحري والجوي المطبق عليه من قبل عصابات الاحتلال الصهيوني، المسكوت عنه عربيا وإسلاميا ودوليا، حتى لم يبق لها سوى حصاره في باطن الأرض.

    ولأنني ـ ككثيرين غيري ـ لا أجد ما يدفعني لتصديق تصريحات الرسميين، أتساءل: كيف يمكن لأي صاحب قرار أن يعتقد أن الكذب على الشعوب يمكنه أن ينطلي أو يدوم؟، خاصة في ظل هذه الثورة المعلوماتية؟، ربما كان ذلك ممكننا في السابق، وقت لم يكن فيه أمام المواطن غير قناتي التلفزيون الرسمي (الأولى والثانية) إلى جانب (الأخبار والأهرام والجمهورية) أما وقد جرى ما جرى مع وجود (الفضائيات والإنترنت والمحمول) فهيهات هيهات، فالأمور لم تعد على حالها، والناس لم يعودوا على استسلامهم لكل ما يلقى عليهم.

    اترك تعليق:


  • ربيعة الابراهيمي
    رد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    بسم الله الرحمان الرحيم
    (أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكُكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ)

    لا حصونكم ولا جدارنكم الاسمنتية ولا الالكترونية ستتقتل الارادة الانسانية في الحياة
    وفي الحرية واعظم من ذلك ارادة الله تعالى الذي نسي وجودها من ينتسبون للاسلام

    وهذه الحصون ستدّك باذن الله وبامر من الله بزلزلة الارض تحت اقدامهم .
    يقول الله عز وجل‏:‏ {‏وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُالْمَاكِرِينَ‏}‏ ‏[‏سورة الأنفال‏:‏ آية 30‏]‏
    الله موجود وما دام لنا ربا عادلا فلن نخشى شيئا ويا اهل غزة اصيروا فان موعدكم جنة عرضها السموات والارض .
    ويامن تتامرون على اخوانكم وبعتم ذمتكم لليهودوالكفار ان الله يمهل ولا يهمل وموعدكم نار جهنم وباس القرار الى جانب فرعون وآله الاشرار.

    اترك تعليق:


  • جدار فولاذي مصري لحماية اهل قطاع غزة من انفسهم

    في الأيام الأخيرة ارتفعت وتيرة انباء إنشاء مصر لجدار فولاذي على الحدود مع قطاع غزة المحاصر ، في محاولة لمنع وصول البضائع والمواد المختلفة التي يحتاجها السكان عبر الأنفاق ، حيث الحصار الخانق والمشدد يمنع وصول إبرة صغيرة ولو مع الهواء العابر ..

    (((
    وقد اعتبرت مصادر سياسية واهلية فى رفح ان الجدار الفولاذى بين مصر وغزة ينضم الى قائمة الجدران الحصينة العالمية ومنها جدار الفصل العنصرى داخل الاراضى المحتلة وخط ماجينيو وخط بارليف وجدار برلين والسياج الاليكترونى بين الكوريتين والجدار الاليكترونى بين المكسيك والولايات المتحدة

    تنفرد " بر مصر " بنشر التفاصيل الكاملة التى تتكتمها الحكومة المصرية حول مشروع الجدار الفولاذى المقرر انشاؤه فى منطقة الشريط الحدودى بين مصر و قطاع غزة بعد التسريبات التى نشرتها صحيفة هأرتس اليهودية حول بداية العمل فيه من جانب السلطات المصرية

    وكشفت مصادر مطلعة فى تصريحات خاصة ل" بر مصر" انه تم بالفعل انشاء 5 كيلو مترات و 400 متر من الجدار تحت سطح الارض بعمق يصل الى 18 متر كما تم انشاء 5 كيلو مترات من الجدار شمال معبر رفح و 400 متر اخرى جنوب المعبر

    وأكدت المصادر ان هذا الجدار الحديدى يطلق عليه الخبراء الامريكيون الذين يشرفون على انشائه - ****l blinds" " -اى" الستارة الحديدية " لافتة الى ان نفس مجموعة الخبراء تشرف على وضع اجهزة رصد الانفاق وزرع مجسات اليكترونية تحت سطح الارض لحمايتها من اى عمليات تخريب

    واشارت المعلومات التى حصلت عليها " بر مصر" الى ان الستائر الحديدية تم تصنيعها فى الولايات المتحدة ووصلت الى مصر عبر احد الموانئ وهى من الصلب المعالج الذى تم اختبار تفجيرة بالديناميت والمتفجرات ولم تتأثر صلابته

    واوضحت المصادر ان الالواح الخاصة بالجدار التى تم زرعها فى باطن الارض مكونة من الصلب بعرض 50 سم وطول 18 متر تدق عبر الات ضخمة تحدد مقاييسها بالليزر ويتم لصقها ببعض على غرار الجدار الحديدى الذى انشأته اسرائيل على الحدود بين قطاع غزة ومصر وتمكنت الفصائل الفلسطينية من هدمه فى يناير 2008 عن طريق انابيب الاوكسجين حيث لم تتمكن حينها من تدميره بالمتفجرات

    الى ذلك اقترب الخبراء والفنيين الامريكية المتواجدين على الحدود المصرية مع قطاع غزة من انهاء العمل فى ملحقات المنظومة التقنية الخاصة برصد الانفاق ، ولم يتبقى سوى استكمال الجدار تحت الارض و انشاء بوابتين لرصد المتفجرات فى مداخل مدينة رفح الحدودية

    وكشفت مصادر مطلعة انه تم تخصيص مساحات من الارض للبوابتين الفريدتين من نوعهما فى الشرق الاوسط حيث انهما تسمحان بمرور الشاحنات من خلالها دون تدخل يدوى

    وذكرت مصادر متطابقة ان الاراضى التى تم اقتطاعها من السكان بجوار الحدود لانشاء الطريق الحدودى لعمل المعدات تم تعويض اصحابها مبالغ تتراوح من 150 الى 250 جنيها لكل شجرة يتم اقتلاعها لافتة الى انه تم العمل بقاعدة التعويض مقابل الاشجار نظرا لان الحكومة المصرية لا تقر بحق ابناء سيناء فى ملكية اراضيهم بل تعاملهم بنظام حق الانتفاع

    الجدير بالذكر ان وفود تابعة للسفارة الامريكية والسفارات الغربية تجرى زيارات تفقدية دورية للشريط الحدودى للاطلاع على منظومة ضبط الحدود بين مصر وقطاع غزة واخرها امس الاول حيث حضر وفد من ثلاثة افراد تابعين للملحق العسكري بالسفارة الامريكية وتوقعت مصادر ان يجرى وفد من البحرية الامريكية زيارة الى مستشفى رفح العام للاطلاع على امكانات المستشفى قريبا
    كانت السلطات المصرية انشأت جدارا اسمنتيا وصخريا فوق سطح الارض بارتفاع 3 امتار منذ فبراير 2008 على طول الحدود مع قطاع غزة لحماية لمنع تكرار اقتحام الحدود من قبل الفلسطينيين على غرار ما حدث فى يناير 2008 عندما تدفق الاف الفلسطينين عبر الحدود الى الاراضى المصرية واستمرت عمليات نقلهم مرة اخرى الى قطاع غزة قرابة شهر

    واعتبرت مصادر سياسية واهلية فى رفح ان الجدار الفولاذى بين مصر وغزة ينضم الى قائمة الجدران الحصينة العالمية ومنها جدار الفصل العنصرى داخل الاراضى المحتلة وخط ماجينيو وخط بارليف وجدار برلين والسياج الاليكترونى بين الكوريتين والجدار الاليكترونى بين المكسيك والولايات المتحدة
    وقال عدد من اهالى رفح الذين رفضوا ذكر اسمائهم ان الجدار المصرى تميز عن تلك الجدران بانه تحت الارض !!! وكأن مصر تابى ان تتنازل على احتفاظها بعجائب الدنيا حتى في حصار قطاع غزة )))
    ....
    !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
    التعديل الأخير تم بواسطة بهائي راغب شراب; الساعة 14-12-2009, 03:30.
يعمل...
X