جدار فولاذي مصري لحماية اهل قطاع غزة من انفسهم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بهائي راغب شراب
    رد
    فهمي هويدي يفضح "كواليس" فتوى الأزهر بشأن "الجدار الفولاذي"
    ___________________________________________
    "طنطاوي جاء بفتوى جاهزة وتلاها إعلاميًّا دون مناقشة"
    [ 03/01/2010 - 11:22 ص ]
    القاهرة - المركز الفلسطيني للإعلام
    أثار الكاتب المصري البارز فهمي هويدي ما وصفها بفضيحة جديدة، تمثلت في قيام شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي بتلاوة نص "فتوى" تبيح تشييد "الجدار الفولاذي" على طول الحدود بين مصر وقطاع غزة، قائلاً: "إن الذي لا يقل سوءًا عن إقامة الجدار الذي يُحكم الحصار حول غزة أنْ يتبنَّاه بيان صادر باسم "مجمع البحوث الإسلامية"، فيبرِّره ويَعتبرُ معارضته مخالفةً لأحكام الشريعة الإسلامية".

    واعتبر هويدي في مقال له حول الفتوى نُشر اليوم الأحد (3-1-2010م) في صحيفة "الشرق" القطرية أن هذا الموقف من الأزهر "وضَعَنا إزاء فضيحتيْن وليس فضيحةً واحدةً؛ الأولى تتعلَّق بقرار سياسي له حساباته المستجيبة للضغوط الخارجية الأمريكية و"الإسرائيلية"، والثانية تتعلق بتسويغ شرعي مورست لأجله ضغوط داخلية أخرى، وصدر في ملابسات غريبة".

    وأضاف: "إن معلوماتي تشير إلى أن موضوع الجدار لم يكن مدرَجًا على جدول أعمال جلسة المجمع التي عُقدت يوم الخميس (31-12-2009م)، ناهيك أنه ما خطر ببال أحدٍ من أعضائه أن يُعرَض عليهم أمرٌ من هذا القبيل، يتعلق ببناء سور أو حاجز على الحدود، وعلى الرغم من أن الأعضاء لاحظوا وجود كاميرات التليفزيون في القاعة -وهو أمر غير مألوف- فإنهم لم يلقوا لذلك بالاً، ومنهم من ظنَّ أنها جاءت لتلاحق وزير الأوقاف الذي كان حاضرًا الجلسة".

    وتابع هويدي: "بعد مناقشة الأمور المدرَجة في جدول الأعمال؛ فوجئ أعضاء المجمع بشيخ الأزهر يستخرج من أمامه ورقةً قرأ منها البيان الخاص بتأييد إقامة الجدار وتأثيم معارضيه، أمام عدسات التليفزيون، التي أدرك الجميع أنها جاءت خصِّيصًا لتسجيل هذه اللقطة؛ الأمر الذي يعني أن الأمر كان مرتبًا بكامله خارج المجمع مع وزيرَي الأوقاف والإعلام، وما إن انتهى الشيخ من قراءة البيان، حتى قام من مقعده وانصرف مُنهيًا الجلسة، وسط الدهشة التي عقدت ألسنة جميع الجالسين، الذين لم يُتَحْ لأيٍّ منهم أن يناقش البيان أو يعلِّق عليه"، على حدِّ تعبيره.
    ورأى الكاتب المصري المعروف أن بثَّ البيان الأزهري استهدف أمريْن: "تغطية موقف الحكومة بعدما تعرَّض لحملة استياء وغضب عمَّت الشارع العربي والإسلامي، ثم الرد على إعلان الدكتور يوسف القرضاوي (رئيس "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين") حرمة إقامة الجدار الذي يُحكم الحصار حول الفلسطينيين في غزة".

    وبحسب تحليله فإن المشهد جاء كاشفًا لأمور عدة؛ "أولها ضعف موقف الحكومة في مصر، التي وجدت نفسها في موقف الدفاع لتبرير ما أقدمت عليه؛ الأمر الذي اضطرها إلى الاستعانة بغطاء شرعي يستر عورتها بعدما أتمَّت إقامة نصف الجدار، في حين أنها لو كانت واثقةً حقًّا من أن المسألة لها صلةٌ بالأمن القومي لاكتفت بذلك، ولم تبالِ بالضجَّة التي حدثت في الخارج من جرَّاء فعلتها".

    الأمر الثاني الذي انكشف -بحسب هويدي في مقاله- هو أنه "ليس صحيحًا أننا نعاني من مشكلة تدخل الدين في السياسية؛ لأننا بصدد نموذج صريح للمدى الذي بلغه تدخُّل السياسة في الدين".

    أما الأمر الثالث فهو أن "الذين يرتِّبون مثل هذه الممارسات يبدو أنهم لا يعرفون شيئًا عن الرأي العام، ويفترضون البلاهة في الناس، ذلك أن البيان الذي أصدروه باسم "مجمع البحوث الإسلامية" لم يقنع أحدًا، فضلاً عن أنه أهان المجمع وحوَّله إلى مادة للسخرية والازدراء، يشهد بذلك سيلُ التعليقات الذي تدفَّق عبر شبكة الإنترنت خلال اليومين الماضيين"

    اترك تعليق:


  • بهائي راغب شراب
    رد
    [align=center]جبهة علماء الأزهر بناء الجدار هو الكفر بعينة
    بل هو الكفر بعينه[/align]


    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ *فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ) (المائدة 51 :52(
    أجرت صحيفة الدستور المصرية الغراء هذا اليوم- يوم الثلاثاء الخامس من يناير- حديثا مع الأستاذ الدكتور عبد الصبور شاهين جاء فيه سؤالها له عن رأيه في بناء الجدار العازل بين رفح المصرية وغزة الفلسطينية؛ فأجاب فضيلته بجواب جاء فيه: إن هذا الجدار فيه شبهة الاقتراب من الكفر، فيجب أن لا نوافق عليه؛ وأن نجاهر برأينا صراحة ؛ لأنه لا يحمي إلا أمن العدو الصهيوني " أ0هـ
    ومع عظيم تقديرنا للأستاذ الدكتور ولعلمه فإنا نقول :
    بل إن هذا الصنيع هو الكفر بعينه ، وذلك لما يلي:
    أولا: هذا الجدار هو في حقيقته إعلاء لمقتضيات السياسة الاستعمارية الكافرة التي وضعت تلك الخطوط الوهمية لتمزيق الأمة حتى يسهل عليهم فيما بعد عصور الاستقلال الزائف ابتلاع الدول مرة ثانية على ما عرف تاريخيا بخطوط سايكس بيكو، فجاء هذا الجدار محققا للاستعمار غايته في الأمة على حساب دين الله الذي قال فيه منزله (وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ) (المائدة:48) وإن من مقتضيات حكم الله في تلك القضية هو قوله جل جلاله(وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ) (المؤمنون:52) وقوله (إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ) (الانبياء:92) فإذا بالجدار وصانعيه ومنفذيه والمدافعين عنه يحكمون في الأمة بما يوجب الكفر لمستحليه حيث قال تعالى(إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدىً وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ فَلا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَناً قَلِيلاً وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ) (المائدة:44)
    وقد كان من هؤلاء المدافعين من قام على رؤوس الأشهاد بسب الدين للمنكرين لهذا الصنيع في مجلس الشأن أن أنه من أرفع المجالس، فإذا بهم يسلكونه سبيل أحط المجالس بالصمت على تلك الجريرة، فإن سب الدين معلم فاضح من معالم الردة، والمدافع عن هذا المجرم والحامي له شريك له في الإثم والحكم كما لا يخفى.


    ثانيا: أن في هذا الصنيع حصار للمستضعفين والمجاهدين، مما يؤدي يقينا إلى قتلهم صبرا بسبب دينهم وجهادهم، وقد قال تعالى (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً) (النساء:93)
    وأي إيمان يرجى لمن قال فيه صلى الله عليه وسلم" فيما أخرجه الشيخان والترمذي وأحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه وأبي شُريح الخزاعي " والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن" قيل ومن يا رسول الله" قال:" الذي لا يأمن جاره بوائقه" وفي لفظ " لقد خاب وخسر من هو" وفي حديث كعب" من خاف جاره بوائقه"، والبوائق على ما جاء في الحديث الذي أخرجه أحمد والإسماعيلي هي شر الجار " فأي شر أشر مما يجره هذا الجدار اللعين على المجاهدين وذويهم، وذراريهم ممن لا يملكون حيلة ولا يهتدون سبيلا؟ مما يجعل الدفاع عنهم فريضة مفروضة منكرها كافر بيقين لا حصارهم والتضييق عليهم لصالح عدوهم وعدو الله وعدونا قال تعالى ( وَمَا لَكُمْ لا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيّاً وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرا *ًالَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً) (النساء 75:76 (

    وبهذه الآية يتحقق ثالثا
    ثالثا: أن في هذا تمكين للصهاينة واليهود، فإنه قتال في سبيل الطاغوت، وقد قال جل جلاله (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) (المائدة:51) كما سبق.

    رابعا: أن في هذا الصنيع قلب للحقائق بالكذب المدفوع بدافع الحرص على متاع الدنيا الزائف بكل صنوفه، فإن الذي يهدد أمن مصر القومي هي إسرائيل وليس إخواننا وعشيرتنا من أبناء غزة المجاهدين – وليس من معنى هذا أننا ندعوا لتدليل من يثبت عليه جرم في حق مصر أو في حق غيرها من الدول ذات الاحترام المشروع والأفراد المعصومة دماؤهم وأموالهم، فمثله ينبغي أن يعرض على قضائها النزيه ليقول فيه حكمه ، ولا نقبل أن يعامل المجرم من العرب وغيرهم مثل ما يعامل به أبناء القردة والخنازير الذين يقبض عليهم متلبسين بأشنع الجرائم ثم تعفوا عنهم الدولة مجاملة لإسرائيل-

    وفي استحلال الكذب ثبوت الردة والكفر ،فقد قال تعالى(إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِآياتِ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ) (النحل:105) .

    خامسا: أن في هذا الصنيع تقطيع للأرحام التي أمر الله أن توصل حيث قال (الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ) (البقرة:27). وقال أيضا جل جلاله من رب ( فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ* أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ) (محمد 22 :23)، وهذا الأمر هو الذي به محق الله الأمم قبلنا حيث قال تعالى لهؤلاء الذين وقع سادتنا فيما وقعوا فيه من قبل نحو أهليهم وذراريهم (وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ لا تَسْفِكُونَ دِمَاءَكُمْ وَلا تُخْرِجُونَ أَنْفُسَكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ ثُمَّ أَقْرَرْتُمْ وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ* ثُمَّ أَنْتُمْ هَؤُلاءِ تَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقاً مِنْكُمْ مِنْ دِيَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِمْ بِالْأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَإِنْ يَأْتُوكُمْ أُسَارَى تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ) (البقرة 84 :85)
    وكل هذا قد كان في تلك السياسات الجائرة، خذلناهم بعد أن خدعناهم، ثم طاردناهم خوفا منهم وحاصرناهم،ثم علَّقناهم في المعابر، ومنعناهم وهم من أنفسنا ، منعناهم من التواصل مع ذويهم على ما أمر الله، وانشغلنا بقتالهم وحصارهم ورميهم بالنقائص عن قتال عدونا وعدو الله وعدوهم، ثم سوّقنا ظلمنا لهم بكلام السياسة الفاجرة والسياسيين الذين انقلبوا على دينهم ودين الأمة بعلم أو بغير علم، وحملنا الذين كان ينبغي أن نصون ولو في الظاهر مكانتهم لصالح الدولة والأمة حملناهم على العبث بمقتضى وظائفهم، و العبث بدينهم ودين الأمة على وفق ما جاء في كلام الأستاذ فهمي هويدي الذي يشبه التقرير في مقاله الفذ " عبث السياسة بالدين" الأمر الذي سقطت به هيبة ذوي الشأن بما أتوا من مكر وخداع قال فيه صلى الله عليه وسلم وفي أصحابه" والمكر والخداع في النار" يعني أصحاب المكر والخداع.
    إننا لازلنا غير متجاوزين للفعل إلى كثير من الفاعلين -غير السابِّ لدينه والمستحل لدماء وحرمات المسلمين والمعاهدين- بهذا البيان آملين أن يسارع الذين سقطوا في حبائل الشياطين أن يراجعوا مع الله ومع الأمة دينهم، فإن الرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل قبل أن تعم الكوارث وتفشوا الفواجع وتستمكن منا المواجع التي لا رجاء معها ولا حيلة عندها.
    (إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْأِصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ)(هود: من الآية88) .

    صدر عن جبهة علماء الأزهر
    صبيحة الثلاثاء 19 من المحرم 1431هـ الموافق 5 يناير 2010م


    Siapa sangka satu taruhan bisa kasih cuan berkali-kali? Di KOKO288, peluang jackpot terus terbuka lebar. Dengan pilihan game terbaik dan RTP tinggi, pasang taruhan sekali aja bisa bikin saldo kamu nambah terus tanpa henti!

    اترك تعليق:


  • صادق حمزة منذر
    رد
    صحفي مصري بارز ينتقد بناء الجدار الفولاذي العازل حول غزة ويقول : علينا ان نتذكر اننا نحن - يقصد مصر - الذين ضيعنا غزة


    December 25 2009 20:46













    هاجم الكاتب والصحفي المصري البارز ابراهيم عيسى رئيس تحرير جريدة الدستور المستقلة قرار بناء جدار فولاذي عازل بين مصر وغزة داعيا المسئولين المصريين التمتع بالمسئولية الاخلاقية ( لان مصر هي التي ضيعت غزة ) كما يقول في اشارة الى وقوع غزة في قبضة الجيش الاسرائيلي بعد حرب حزيران يونيو خاصة وان غزة كانت تحت اشراف الادارة المصرية
    وقال عيسى في واحدة من اقوى المقالات التي خطها كاتب مصري ضد قرار بناء السور الفولاذي : مصر حتي الخامس من يونيه 1967كانت تعين حاكما مصريا علي غزة بمثابة المحافظ يتولي شئونها ويدير أحوالها وتحمي مصر حكومة وشعبا وجيشا، غزة التي كانت تقع تحت سلطتها ومسئوليتها منذ نكبة 1948، مع صبيحة يوم خمسة يونيه تسببت مصر -وهو موضوع يطول شرحه ويتسع جرحه - في ضياع غزة من أيدي العرب! إذن يستدعي الأمر بعضا من اللياقة والاهتمام والشعور بالمسئولية والحس الأخلاقي حين نتعامل مع غزة سواء علي المستوي السياسي أوالإعلامي والشعبي وحتي الأمني، فلابد أن تكون غزة وشعب غزة زيادة علي فلسطين كلها محل رعاية وعناية مصرية عميقة وواجبة واضاف :الثابت فعلا الآن أن مصر تتجه بروح التخلي عن غزة إلي سيناريو التخلص من غزة
    وقال ابراهيم عيسى : مصر تبني جدارا حاجزا بين رفح وغزة يبدأ بعمق ثلاثين مترا تحت الأرض ومكون من حديد فولاذي، عندي سؤال هامشي لعله لا يزعج البعض: هل يا تري يتم الاستعانة في بناء جدار الحديد الفولاذي بين مصر وغزة بحديد عز؟، والواضح أن هذا الجدار جزء من الاتفاق الأمني المصري الأمريكي الإسرائيلي الذي عقدته عقب حرب إسرائيل الأخيرة علي غزة السيدة كوندوليزا رايس - طيب الله ثري ولايتها - حين كانت وزيرة خارجية أمريكا وقد بارك الاتفاق باراك أوباما بعد توليه الرئاسة
    وقال عيسى : النظام المصري عايز يخلص من ضجيج تهريب السلاح والغذاء والبضائع عبر أنفاق يحفرها الفلسطينيون من غزة إلي رفح، ويريد أن يثبت للأمريكان والإسرائيليين أنه ملتزم بالاتفاق ضد الأنفاق ويرفع يده عن أي مسئولية عن أي طلقة رصاص واحدة علي إسرائيل تنطلق من غزة!إذن غزة بين جدارين، جدار بنته إسرائيل وجدار تبنيه مصر لتصبح غزة فعلا سجنا كبيرا محاصرا من العدو والشقيق، ومطلوب من شعب غزة الاستسلام الفوري وتسليم الحكم إلي فتح وأبومازن حتي تهنأ مصر وترتاح إسرائيل وتطمئن أمريكا
    وفي نقد غير مباشر لحماس قال عيسى : بالمناسبة حماس في غزة لا تطلق رصاصة ولا تلقي قنبلة ولا ترمي صاروخا علي إسرائيل ولا تقذف جنود الصهاينة ولا تغير علي مستوطنة ولا تدمر دبابة إسرائيلية، فتعطلت المقاومة واكتفت بخطب جوامع وخطابات مؤتمرات احتفالية تؤكد فيها أن البندقية لم تسقط لكن البندقية للأسف أيضا لم تضرب! طبعا مبررات المدافعين عن بناء حكومتنا لجدار بيننا وبين غزة تكمن في أن هذه هي مصلحة الأمن القومي المصري!وكأنهم بهذه الحجة ينهون أي مناقشة ويصعقون أي معارضة، لكننا في الحقيقة لا نعرف ما الأمن القومي لمصر؟ ثم من يحدده؟ زمان كان الأمن القومي لمصر هو محاربة ومواجهة وملاحقة إسرائيل علي الأرض المصرية وفي فلسطين وفي كل شبر في العالم، ثم ارتد الأمن القومي وصارت إسرائيل صديقا حليفا
    وقال عيسى : المتأمل لآلية وطريقة بناء الجدار الإسرائيلي الحاجز مع غزة والقطاع والجدار المصري الحاجز مع غزة يكتشف أن الدولة العبرية ديمقراطية مع شعبها تماما، فقد أعلنت عن المشروع وطرحته علي الكنيست وتداولته وسائل الإعلام، بل سمحت للمئات بل للآلاف من الإسرائيليين أنفسهم بالاعتراض علي بنائه بالمظاهرات والوقفات الاحتجاجية وبمحاولة إعاقته وبمقاطعة الشركات التي تبنيه، بينما في مصر هو سر من الأسرار وهو عمل كاتم الصوت وهوأمن قومي بمفهومه الذي يعني أن نخرس ونسكت ونترك هذه الموضوعات للكبار الأوصياء! لكن دعني أتخيل أن مصر بدلا من أن تبني جدارا قررت أن تدفع حركة الاستثمار وتكسب فلوسا من غزة وشعبها
    وقال : ها هل أسالت سيرة الفلوس لعاب وشهية السادة رجال الأعمال الذين يحكموننا والذين يصدعون دماغنا عن ضرورة فتح باب الاستثمار وأن ننسي شعارات الأمة العربية الواحدة والنضال من أجل تحرير فلسطين ونتفرغ لتحرير التجارة؟!طيب بالعقلية الربحية النفعية المادية الانتهازية نفسها التي يحبها مسئولونا (بينما حتي مبيفهموش فيها كويس )، لماذا لم تحول مصر منطقة غزة وسوقها المفتوحة والخصبة مرتعا ومسرحا للمنتجات المصرية، لماذا لم نجعل من غزة سوقا مصرية رائجة ومفتوحة تدر علينا ملايين الدولارات يوميا بتصدير كل ما تحتاجه غزة من دواء وغذاء وأجهزة كهربائية ومواد خام ومنسوجات وكتب وأدوات مكتبية ومنتجات جلدية وأسمنت وأسمدة وألف صنف وصنف؟!، فهي سوق تعج بالراغبين في الشراء ولا يستطيع أي كائن منافستك في هذه السوق وهي سوق تحبك وتريدك وتطمئن إليك وهي سوق تضم تجارا في منتهي الشطارة والمهارة وهي سوق قريبة ومصاريف شحن بضائعها منخفضة جدا وهي سوق مفهوم زبونها ومعروف احتياجاته،(كم مرة كررت كلمة سوق لأسوق المغرمين بالبيع إلي الاقتناع !!) فهمنا إن النظام في مصر لا يريد أن يدبس نفسه مع غزة! وأدركنا أنه لا يريد فتح معبر رفح طيب افتحه واستخدم كذلك المعابر الأخري لتجارتك وفلوسك وبضائعك وتصديرك، لماذا يصمم النظام بحصاره لغزة أن يلجأ الغاوون للأنفاق والتهريب، هل لأن التهريب مثلا يفيد المسئولين و(التجار) أكثر
    وختم عيسى مقاله بالقول : وقبل ما أمشي أحب أكرر سؤالي: هل يا تري الجدار الحديدي الفولاذي الذي تبنيه مصر حاجزا بين رفح وغزة يستخدم حديد عز الدخيلة ولاَّ حديداً مستورداً
    التعديل الأخير تم بواسطة صادق حمزة منذر; الساعة 28-12-2009, 01:58.

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    شكوى إلى الله

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    الأخ بهائي
    قبل الجزيرة
    كان هناك مواطن فلسطيني عادي إسمه اسماعيل ومن أكثر من ثلاث سنوات وقبل خروج اليهود من غزة ومن اليوم الأول الذي بدأ فيه تجريف المساكن من أحياء يبنا والسلام والبرازيل برفح يقول أن هناك مشروع على الحدود مع مصر وأن تدمير هذة المباني ليس له في الواقع إلا معنى واحد هو كل ما كتب تاريخيا عن قناة البحرين بين الأحمر والمتوسط
    وكان من المفروض أن تكون هناك قيادة وأن يكون هناك رجال فكر وثقافة
    والحق يقال أن هناك دراسة تطرقت لهذا الإحتمال قام فيها على ما أذكر دكتور يوسف أبو مايلة من غزة
    والآن يا أخي
    كفاية مقالات لإثبات أن المشروع يتم تنفيذه ومن هم الشركاء
    كفاية
    ولا داعي من كل هذا الآن
    الكل يعلم فالخفاء صار علن
    كان المفروض التوقع منذ فترة طويلة
    ويكفي أن تعود إلى موضوعي الهدف من أنفاق رفح وتقرأ تاريخ أول مشاركة
    لتعرف أن هناك من كان يصرخ ويقول إنتبهوا
    لذلك لا تبرأه لأحد
    الكل مذنب
    فتح مذنبة
    والسلطة مذنبة
    وحماس مذنبة
    كان عليهم أن يفكروا كقيادة
    وأن لا يفكروا كروابط قرى رئيسهم مختار
    قيادة شعب تريد مفكرين وعلماء والشعب يمتلأ بهكذا قيادة
    لا نريد قيادات يملأ قلبها الخوف من بعضها البعض
    الآن نريد حلا لهذة المصيبة
    ومن لا يقدم حلا
    هو في ميزان الغباء والعمالة

    اترك تعليق:


  • بهائي راغب شراب
    رد
    أخي الأستاذ ركاد
    حياك الله وبياك



    أشكرك على إضافاتك القيمة التي أضفتها التي تكشف حقيقة الجدار..
    كنت على وشك إنزالها .. وحمدت الله أنك قد فعلت .

    سيدي ..
    بين الحق والباطل جولات كثيرة من الصراع
    ومن يعتقدون بأن الشعوب يمكن تهزم ، وفرض الاستسلام عليها .. لهم في الواقع اجهل الناس فوق الأرض ..
    المقاومة في أي تاريخ .. لا تنبع من فراغ .. الشعب هو الذي يولدها وينتجها .. ويرفدها ويحميها ..
    والشعب الفلسطيني لا يختلف عن أي شعب آخر

    والجدار المصري الأمريكي الصهيوني لا يخرج عن حلقة الغباء التي تنتجه ،
    على الطغاة أن يعيدوا دراسة التاريخ .. وأن يستعيدوا العبر منه .. وكيف انتصرت الشعوب على قوى فاقتها كثيرا عددا وعدة وتعدادا وتقنية وتطورا ووحشية وهمجية وبربرية ودموية ..
    اندحر الغزاة دائما رضوخا لإرادة الشعوب ..
    وسيرضخ الغزاة في فلسطين لإرادة الشعب الفلسطيني المقاوم..
    لن يغنيهم جدار مانع في الضفة الغربية ، ولن ينفعهم جدار خارق للأرض يحاصر غزة ..

    والعار سيجلل المتواطئين مع الغزاة .. ولن يكتب التاريخ عنهم إلا انهم سقطوا من حساب تاريخ مصر المشرف .. وتاريخ العرب الكريم ..

    ووالله صدقا وإيمانا بالله أقولها .. لن ينجحوا .. وليجعلن الله لأهل غزة فرجا ومخرجا مما يرادبهم من حصار يستهدف اذلالهم وإخضاعهم لمشيئة الإحتلال الصهيوني ..

    دمت بود صاحبي
    التعديل الأخير تم بواسطة بهائي راغب شراب; الساعة 26-12-2009, 06:25.

    اترك تعليق:


  • بهائي راغب شراب
    رد
    الثلاثاء 9/1/1430 هـ - الموافق6/1/2009 م
    المصدر : الجزيرة
    انظروا إلى تاريخ النشر في الأعلى ...
    لم تكن الحرب على غزة قد توقفت ..
    بينما الموت والدمار يجري بوتيرة الموت والتدمير السريع لغزة ..
    كانت المؤامرة تدبر وتغزل خيوطها بعناية .. لتصل اليوم إلى التنفيذ الصريح ..
    ضباط أميركيون بمصر لمنع تهريب السلاح لغزة
    خاص من وكالة أنباء أميركا إن أرابيك :
    كشفت محطة تلفزيونية أميركية أن ضباطا عسكريين أميركيين يشاركون حاليا في مراقبة الحدود المصرية مع قطاع غزة من أجل منع تهريب الأسلحة إلى المقاومة الفلسطينية.
    وقالت كبيرة مراسلي شبكة "أن بي سي" الأميركية في البيت الأبيض أندريا ميتشل في برنامج أسبوعي للمحطة إن ضباطا من سلاح المهندسين بالجيش الأميركي موجودون حاليا على الجانب المصري من الحدود مع قطاع غزة بغرض المساهمة في منع تهريب السلاح عبر الأنفاق إلى القطاع.
    وجاءت التصريحات صباح الأحد الرابع من يناير/كانون الثاني الجاري في البرنامج الأسبوعي "ميت ذا بريس" (واجه الصحافة)، وهو البرنامج الإخباري الأشهر في الولايات المتحدة.
    وقد حضر حلقة البرنامج أيضا زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ السيناتور هاري ريد، وكبير مراسلي واشنطن في صحيفة نيويورك تايمز ديفد سنغر، ومراسلة شبكة بي بي سي كاتي كاي.
    وقالت ميتشل خلال البرنامج "يوجد الآن أفراد من سلاح المهندسين بالجيش الأميركي على الجانب المصري يبحثون عن الأنفاق لرؤية كيف يمكن إعادة التأكد من مصر أنه لن يكون هناك تهريب مستمر..".
    وأضافت "ما تأمل به الولايات المتحدة هو أنه يمكنهم استعادة اتفاقيات 2005 التي ستوافق فيها حماس على عدم إطلاق الصواريخ على إسرائيل، وستوافق إسرائيل على فتح الحدود".

    جدار مصري
    يذكر أن مجلة أميركية محسوبة على منظمات اللوبي الإسرائيلي قد أشارت منذ شهور إلى أن فرقاء من سلاح المهندسين العسكريين الأميركي سيتوجهون إلى القاهرة للإشراف على عملية بناء جدار على الحدود بين مصر وقطاع غزة، على غرار الجدار العازل بين إسرائيل والضفة الغربية المحتلة.
    وقال الباحث ديفد شينكر من معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، وهو مركز بحثي فكري متفرع عن اللجنة الأميركية الإسرائيلية للشؤون العامة (إيباك)، إن القاهرة ستسرّع المشروع تحت ضغوط أميركية خشية حدوث "تواصل" محتمل بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على غزة منذ 14 يونيو/حزيران 2007، وبين جماعة الإخوان المسلمين بمصر.
    واعتبر شينكر في مقال له بأسبوعية "ويكلي ستاندرد" التي صدرت الثلاثاء 22 أبريل/نيسان 2008، أن الجدار المزمع "سيجعل مصر أكثر أمانا"، مشيرا إلى أن "إسرائيل تعلمت منذ وقت طويل أن جدارا جيدا يعطي جيرانا جيدين، خصوصا إذا كان هؤلاء الجيران أعداء".
    وأضاف شينكر، الذي اشتغل مستشارا لوزير الدفاع الأميركي السابق دونالد رمسفيلد في شؤون الدول العربية، أنه "مع تزايد هذه التوترات خففت مصر من موقفها تجاه جدار إسرائيل في الضفة الغربية، وستسافر أفرقة من سلاح المهندسين الأميركي قريبا إلى مصر لتقديم النصح لمشروع الجدار المصري".
    وقال الكاتب إن "تفهم مصر حاليا لموضوع جدار الفصل الإسرائيلي ضد الفلسطينيين جاء تحت ضغوط من واشنطن"، مضيفا أن "القاهرة وافقت على بناء جدار مماثل يفصلها عن غزة بتمويل أميركي يبلغ 23 مليون دولار، تحت وطأة ضغوط مماثلة من الكونغرس والإدارة الأميركية".

    المصدر: وكالة أنباء أميركا إن أرابي

    الرابط :
    ابقَ على اطلاعٍ مع أحدث التحديثات حول أخبار من قبل الجزيرة. استكشف المقالات العميقة والتحليلات وأخبار اللحظة، برعاية فريقنا المكرس من الصحفيين.

    التعديل الأخير تم بواسطة بهائي راغب شراب; الساعة 26-12-2009, 06:11.

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة صادق حمزة منذر مشاهدة المشاركة
    ولكي يتم هذا التلاحم يجب البدء فورا بانتخابات حرة جديدة غير تقسيمية تظهر رأي الجماهير فلا يتحدث أحد عنها وبهذا يكون نهاية الانقسام فلندع الجماهير تقول كلمتها وبلا أية شروط مسبقة
    أجهدت نفسك كثيرا في الرد
    ولكن إذا كان هذا حللك المنتظر
    فأقول لك وبكل صراحة
    نحن فعلا أطفال في السياسة

    أنتخابات حرة والجدار تقريبا على باب التشطيب
    عوضنا على الله فيك "يل فلسطين "

    اترك تعليق:


  • صادق حمزة منذر
    رد
    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسماعيل الناطور
    أخي للأسف أنت توجه رسالة لنفسك
    صدقنى لا أنا ولا من يقرأ فهم رسالتك
    وأتحدى أن يشرح أحد لنا رسالتك
    عندما تطالب بالمنطق فهذا جيد وهو المطلوب بمرحلة تخصيب الوعي
    لذلك أطلب منك الشرح
    وتعقيبا على ذكر متهم وشريك
    فعندي تعقيب
    أخي الوحدة العربية ماتت
    الإخوة والنخوة العربية ماتت
    الجامعة العربية تحتضر
    نحن هنا في زمن غوار
    زمن "كل إيد منه إله"
    فلا يحك جلدك إلا ظفرك
    أمريكا و إسرائيل و مصر
    ثلاث دول إتفقت على مصالح في بينهما
    وعلى المتضرر اللجوء إلى القضاء
    فمن هو المتضرر
    إنسان غزة
    عليه أن يلجأ للقضاء إن كان أخلاقيا أو دينيا أو عربيا أو دوليا
    على من يتولى المسئولية أن يلجأ للقضاء
    فمن هو الوالي ومن هو القائد
    هناك قائدان"فتح وحماس" لا بارك الله فيهما إن لم يفعلا شيئا
    المشاركة الأصلية بواسطة أبو صالح مشاهدة المشاركة
    اختلافي معك يا اسماعيل الناطور ينطلق من طريقة فهمك لنظرية المؤامرة، وذكرت لك ذلك سابقا في حوارنا الذي
    نقلته وأكملت عليه تحت العنوان والرابط التالي

    كلمات عن مفهوم نظرية المؤامرة وتطبيقات عملية لكي نفهمها بالشكل الصحيح

    http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=44860

    ولا أدرِ عن أي قضاء ووفق أي قانون وتحت أي سلطة تظن يجب تقديم الشكوى؟ هذا الكلام غير منطقي وغير موضوعي
    من وجهة نظري

    وضعك لحماس السلطة بنفس السلّة مع فتح السلطة غير منطقي وغير موضوعي من وجهة نظري

    إن لم تستطع حتى الآن التمييز بين موقف حماس في السلطة عن موقف فتح في السلطة لا يمكن في تلك الحالة أن
    يكون هناك أي وعي صحّي من وجهة نظري

    وأصلا متى كان هناك نخوة وأخوة عربيّة منذ تاريخ نشأة جامعة الدول العربيّة؟ هذا الشيء لم يحصل في أي وقت من
    وجهة نظري، وجمال عبدالناصر وبقية الأحزاب القومية أصلا هي كانت أحد اسباب ترسيخ مفهوم الدولة القطرية الحديثة
    وفق مخططات سايكس بيكو بحذافيرها وأشد منها كذلك ولا استثن حتى الأحزاب الإسلاميّة من ذلك


    ما رأيكم دام فضلكم؟
    الأستاذ اسماعيل الناطور ..

    يبدو أن هناك من فهم رسالتي .. ورد عليك وأشكر هنا الأستاذ أبو صالح والأستاذ بهائي .. ولكن أيضا لا أقبلها منك بأنك
    لم تفهم رسالتي لأنك انت أستاذنا (وأبو المفهومية ) ولا يفوتك شيئا مما طرحت في مداخلتي وقولك بعدم فهم رسالتي إنما جاء على سبيل إنكار ما لم تحب مما جاء فيها ..

    وعلى كل حال سأقول لك باختصاااار


    أنت قلت أن الجدار أقيم وانتهى وفق اتفاق ضمني بين أمريكا وأسرائيل ومصر .. حسنا هنا يظهر موقفك من موضوع
    الجدار .. ( وهذا هو المطلوب هنا ) .. شكرا



    ثم الآن أنت تفتح موضوعا آخر هو ماذا على حماس وفتح أن تفعل بشأن قضية الجدار ..؟؟
    ( أي أنت تقول ما هو الموقف الرسمي الفلسطيني -ممثلا بفتح وحماس - من قضية الجدار )

    هذا طرح معقول في حدوده هذه .. ولكن



    1- انت هنا تخرج عن الموضوع الذي هو ( مصر تقيم جدارا عازلا ) ولهذا يمكنك أنت تفتح موضوعا مستقلا حول هذه
    القضية وهي ( الموقف الرسمي الفلسطيني ) وربما يقتضي هذا أيضا التداعي لشرح الموقف الرسمي العربي و الإسلامي والعالمي ربما ..

    2- قبل أن نسأل ما هو الموقف الرسمي الفلسطيني علينا أن نسأل لماذا تقيم مصر هذا الجدار وضد من ؟؟
    ولمصلحة من ؟؟
    وهنا سوف يظهر الموقف الفلسطيني الرسمي بوضوح منقسما إلى ( مؤيد للنظام المصري _ والصهاينة وأمريكا ضمنا _ و معارض للنظام المصري - والصهاينة وأمريكا ضمنا وهم الشركاء الثلاثة في هذا المشروع كما ذكرت أنت ..!!



    3- وبعدها أنت تطرح أيضا طرحك الثالث : ماذا يجب أن يفعل الفلسطينيون ( قادة الفلسطينيين ) في هذا الأمر لأنهم هم
    وحدهم بالميدان فالرابطة العربية ماتت والجامعة العربية ماتت .. والإسلامية ماتت وحل زمن غوار .. وعلى الفلسطينيين ان يحكوا جلدهم ..


    أولا يا سيدي هذا الكلام ينم عن نظرة طفولية جدا في السياسة .. وسأبين لك هذا:


    انت تعلم وترى أن الولايات المتحدة الأمريكية وهي الدولة الأعظم في عالمنا الحالي والتي إذا قارنا قدراتها بالفلسطينيين الغلابة والمحاصرين منذ سنين ليس في غزة وحدها بل في كامل التراب الفلسطيني لكانت المقارنة مضحكة ..!!

    ولكن مع ذلك أنظر كيف تعقد التحالفات السياسية والعسكرية والأمنية لتؤمن لمخططاتها ضدهم سبل النجاح
    ولهذا لم تتوقف مؤتمرات شرم الشيخ الأمنية سرا وعلانية والتي ضمت كما تذكر إضافة إلى مصر و الممثل الأمني لرئاسة السلطة الفلسطينية والسعودية والأردن وأمريكا ( ممثلة بوزراء خارجيتها ) ( وإسرائيل من تحت الطاولة ) .. هذا المجلس الأمني الذي ظل في حالة شبه انعقاد بقيادة رايس حتى فترة قريبة قبل أن يخرج منه بعض اللاعبين .. وهذا ناهيك عن كل الضغوط والصفقات التي تعقدها أمريكا وحليفتها الصهيونية في كواليس الأمم المتحدة والمحافل الدولية وهنا وهناك كل هذا كان وما زال الدليل العملي على الحاجة إلى السياسة في جبهة العدو ونجاحها في خلق التحالفات في أرض غير صالحة أصلا لهكذا تحالفات .. !!


    ولتنجح أنت في المقابل عليك أن تعقد التحالفات المضادة ( والأرض تميل وصالحة لتحالفاتك بلا منازع ) بما يكفل لك شبه توازن من خلال حضور إقليمي أولا تخلقه لنفسك وعالمي ثانيا يؤمن لك تغطية فلا تؤكل .. كما تؤكل مصر الآن قبل الفلسطينيين , منذ مدة ليست بالقليلة ..

    ولهذا فإن الوحدة والتلاحم الفلسطيني أولا ثم العربي و ثم الإسلامي هو السبيل الوحيد لخلق مثل هذا الحضور السياسي وليس الانكماش على النفس وحك الجلد ..!!

    ولكي يتم هذا التلاحم يجب البدء فورا بانتخابات حرة جديدة غير تقسيمية تظهر رأي الجماهير فلا يتحدث أحد عنها وبهذا يكون نهاية الانقسام فلندع الجماهير تقول كلمتها وبلا أية شروط مسبقة
    ومن ثم الإنطلاق وممارسة كل المناورات اللازمة لتحقيق خرق في جبهة تحالفات العدو والالتفاف لخوض معركة تحرير إرادة مع بعض الإخوة الذين صودرت إرادتهم من قبل العدو وباتو رهن الاعتقال والحصار السيادي المقنع أحيانا والعلني إحيانا أخرى .


    هذا مقدمة بسيطة في موضوع مختلف عن الموضوع الرئيسي المطروح هنا ولذلك فأنا أعتذر من الأستاذ بهائي لهذا التجاوز لموضوع البحث ..


    وتقبل تحيتي أستاذ اسماعيل وجميع الأخوة المشاركين وبالطبع لصاحب البحث الأستاذ بهائي ولكل شهدائنا الأبرار ولكل الأحرار في هذه الأمة ألف تحية
    التعديل الأخير تم بواسطة صادق حمزة منذر; الساعة 26-12-2009, 04:46.

    اترك تعليق:


  • رشا عبادة
    رد
    !!!
    ؟؟؟
    لا تسألوني عن معنى التعليق
    لأنه لاتعليق لدى
    آسفة
    رغم ان الأسف هنا كإلقاء نكتة سخيفة، على رأس جثة قاتلها يتلقى العزاء فيها!
    ولكن لا أملك سواها
    آسفة!
    لاحول ولاقوة الا بالله
    ربنا يستر

    اترك تعليق:


  • ركاد حسن خليل
    رد
    جدار مصر الفولاذي فى نظر القانون الدولي


    د. عبد الله الأشعل

    أكد الأمريكيون والإسرائيليون على الأقل أن مصر تقيم بمساعدة شاملة من الجانب الأمريكي جداراً طوله عدة كيلو مترات وبعمق 18 متراً ومن الفولاذ.
    من الجانب المصري لم يتأكد صراحة وإنما تأكد ضمناً، وأما أسباب بناء الجدار كما أوضحها المصريون فهي منع التهريب بين مصر وغزة. أما حق مصر في بناء الجدار داخل أراضيها فقد أوضحه السيد وزير الخارجية وأكد أنه قرار سيادي يعود إلى مصر وأمنها القومي. وأود في هذه المقالة أن أناقش بهدوء هذه الأقوال من وجهة نظر قانونية خالصة.
    فمن حق أي دولة أن تفعل ما تشاء داخل حدودها لتأمين نفسها من جيرانها، ولكن القاعدة المستقرة في القانون الدولي هي أن حق هذه الدولة مقيد بالتزام عدم الإضرار بشكل غير مشروع بالدولة المجاورة أو الإقليم المجاور. وفي تحليل عن الجدار سوف أنحي تماماً المقولات والأوصاف التي تطلق من مصر أو صوب مصر حول التضامن العربي، أو أن فلسطين في كبد كل مصري أو أن الفلسطينيين مسلمون ويجب إنقاذهم، لأنها أوصاف لم تعد تلامس الواقع بل تستفز القارئ ولكي أركز فقط على حق مصر الذي أكدته في خطابها الذي باحت به حتى الآن بشأن الجدار.
    عندما يتعلق الأمر بغزة التي يحدها شمالاً البحر المحاصر، وعلى طول حدودها الشرقية والجنوبية إسرائيل التي تحمل مشروعاً صهيونياً هدفه القضاء على الشعب الفلسطيني والتربص الدائم بغزة وإعلانه إقليماً معادياً تجيز فيه كل ما يحظره القانون الدولي، فإن الحد الغربي لغزة وهو مصر يصبح هو محط الأمل من الناحية النفسية ليس فقط لإنقاذ غزة من الوحش الصهيوني ولكن لإمداد غزة بكل مايلزم من ضرورات البقاء، وهي في الظروف العادية مسألة اقتصادية إذا حسنت النوايا وهي مصدر للربح بالنسبة للجانب المصري.
    ولكن لأسباب كثيرة لا داعي لإقحامها في هذا السياق رأت مصر أن تقيم عازلاً صلباً بينها وبين هؤلاء 'الأعداء' الذين يتربصون بها الدوائر ويغيرون عليها من حين لآخر ويسببون لها الإحراج مع إسرائيل، ومصر تظن أن هذا القرار مصدره الشعور المصري الخالص دون إملاء من أحد بهذه المخاطر.
    لكن على الجانب الآخر، فإنه لما كان القانون الدولي يعتبر غزة أرضاً محتلة وأن حصارها، من الجرائم ضد الإنسانية، وإبادة جماعية لسكانها، فضلاً عن كونه جرائم حرب بموجب اتفاقية جنيف الرابعة، فقد أوجب القانون الدولي على الدول أطراف المعاهدات التي تجرم هذا العمل أن تسعى إلى فك هذا الحصار وإنقاذ السكان وكفالة الحد الأدنى من الظروف الإنسانية لبقائهم. أما بالنسبة لمصر، وبسبب وضعها كمنفذ وحيد على الجانب الآخر لغزة فقد رتب القانون الدولي عليها التزامات أقسى وهي ضرورة فتح معبر رفح وكافة منافذ الحدود الأخرى لإنقاذ غزة من مخطط الإبادة الإسرائيلي.

    أما إحكام الحصار عن طريق إغلاق المعبر ورفض تمرير المؤن اللازمة، فقد أدى إلى إنشاء الأنفاق وهي منافذ للنجاة من هذا المخطط، فيكون إغلاقها هي الأخرى، ومنع الهواء من المرور إلى غزة عن طريق جدار فولاذي تفننت إسرائيل والولايات المتحدة في صناعته لينقل حدود إسرائيل مع غزة شرقاً وتحل محل حدود مصر مع غزة غرباً بأيدي مصرية وبأمن مصري، فهو عمل - بعيداً عن الأوصاف العاطفية التي لم يعد لها معنى مع مصر الرسمية في هذه المرحلة الخطيرة من حياة مصر - يجعل بناء الجدار جريمة مركبة بامتياز. فالهدف المعلن هو الإمعان في خنق سكان غزة، ومعاقبتهم لذنب لم يرتكبوه وإرهابهم إلى حد الموت لقاء تمسكهم بنظام أحبوه أو كرهوه، اختاروه أو فرض عليهم ليس لأحد التدخل فيه مهما كان رأيه فيه من الناحية السياسية. فالهدف السياسي لا قيمة له لأن القانون يعول على النية الإجرامية وهي إبادة السكان بقطع النظر عن الدوافع. كما أن الجدار نفسه يعني أن مصر تخلت عن التزاماتها القانونية الدولية لصالح سكان غزة المحاصرين، وتعاونت مع إسرائيل على إحكام الجريمة. وقد سبق للأستاذ ريتشارد فولك مقرر مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان للأراضي المحتلة أن أشار في تقريره حول محرقة غزة إلى جريمة حرمان أهل غزة من حق الفرار من الهلاك، فما بالنا وأن الجدار يجعل الهلاك محققاً ويزيل كل احتمال لتحقيقه.

    إن مشاركة مصر مع إسرائيل والولايات المتحدة في إبادة سكان غزة مهما كانت مبرراته لدى كل هذه الأطراف يضع مصر تماماً في دائرة التجريم، ناهيك عن أن هذه المشاركة هي امتثال مصري لاتفاق أمريكي إسرائيلي سبق لمصر أن اعتبرته تدخلاً سافراً في شؤونها وغضبت لأنه ينفذ على أراضيها دون مشاركتها، ويبدو أن زوال بوش، ومشاركة مصر قد صحح هذا الموقف الذي لن يغفره التاريخ أبداً، كما أن له ما له يوم يقوم الحساب. لقد نظرت مصر إلى جانب واحد وغابت عنها أهم الجوانب، خاصة وأن هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم.
    تلك رؤية قانونية خالصة لا أثر فيها للجوانب الإنسانية أو القومية أو الدينية أو الأمن القومي الصحيح، ويكفي أنها أكبر خدمة تقدم للمشروع الصهيوني سيدفع ثمنها أجيال مصر في عصور لاحقة.

    اترك تعليق:


  • سلوى فريمان
    رد
    مصر النظام الحاكم اليوم ويا للأسف لا اظنها تستطيع التقرير بشان نفسها بحرية .. فهل يمكنها احتلال مكان دولة ما في هذا العالم ...



    مع ذلك يا سيدي الكريم لا يسعنا إلا أن
    نستذكر ذلك "القنفذ" الذي رأى في ظله
    ساعة الغروب جملاً ضخماً
    و بـ"حدبتين" أيضاً ، فانتفخ جبروتاً ..

    ستتكاثر القنافذ الحاكمة في بلادنا
    طالما أننا نلهي أنفسنا بالسجالات العقيمة التي
    تأخذنا بعيداً عن الخطر المحدق بنا .
    نحن لا نعيش وقتاً يسمح بالجدل البيزنطي.
    هناك سلطة تعمل لحساب إسرائيل و ما نراه
    من ملاحقة شرسة و أكثر حقداً من التنكيل الصهيوني
    للذين قاموا بعملية طولكرم من قبل الأمن
    السلطوي الفلسطيني يُحتم علينا أن نحدد موقفنا
    مما يجري و أن نبتعد عن تناول المأساة
    و كأننا مجرد "نُقَّاد" لمسرحية أبطالها مجموعة من الممثلين ..

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    يا ابو صالح
    خانتك الفراسة هذة المرة
    فالقضاء بمعناه اللغوي غير موجود وهذة سخرية هذا الزمان
    أقصد بكلمة القضاء==البحث عن فعل
    فلن يسمع أحد كلام أو شكوى

    اترك تعليق:


  • أبو صالح
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
    أخي للأسف أنت توجه رسالة لنفسك
    صدقنى لا أنا ولا من يقرأ فهم رسالتك
    وأتحدى أن يشرح أحد لنا رسالتك
    عندما تطالب بالمنطق فهذا جيد وهو المطلوب بمرحلة تخصيب الوعي
    لذلك أطلب منك الشرح
    وتعقيبا على ذكر متهم وشريك
    فعندي تعقيب
    أخي الوحدة العربية ماتت
    الإخوة والنخوة العربية ماتت
    الجامعة العربية تحتضر
    نحن هنا في زمن غوار
    زمن "كل إيد منه إله"
    فلا يحك جلدك إلا ظفرك
    أمريكا و إسرائيل و مصر
    ثلاث دول إتفقت على مصالح في بينهما
    وعلى المتضرر اللجوء إلى القضاء
    فمن هو المتضرر
    إنسان غزة
    عليه أن يلجأ للقضاء إن كان أخلاقيا أو دينيا أو عربيا أو دوليا
    على من يتولى المسئولية أن يلجأ للقضاء
    فمن هو الوالي ومن هو القائد
    هناك قائدان"فتح وحماس" لا بارك الله فيهما إن لم يفعلا شيئا
    اختلافي معك يا اسماعيل الناطور ينطلق من طريقة فهمك لنظرية المؤامرة، وذكرت لك ذلك سابقا في حوارنا الذي نقلته وأكملت عليه تحت العنوان والرابط التالي

    كلمات عن مفهوم نظرية المؤامرة وتطبيقات عملية لكي نفهمها بالشكل الصحيح

    http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=44860

    ولا أدرِ عن أي قضاء ووفق أي قانون وتحت أي سلطة تظن يجب تقديم الشكوى؟ هذا الكلام غير منطقي وغير موضوعي من وجهة نظري

    وضعك لحماس السلطة بنفس السلّة مع فتح السلطة غير منطقي وغير موضوعي من وجهة نظري

    إن لم تستطع حتى الآن التمييز بين موقف حماس في السلطة عن موقف فتح في السلطة لا يمكن في تلك الحالة أن يكون هناك أي وعي صحّي من وجهة نظري

    وأصلا متى كان هناك نخوة وأخوة عربيّة منذ تاريخ نشأة جامعة الدول العربيّة؟ هذا الشيء لم يحصل في أي وقت من وجهة نظري، وجمال عبدالناصر وبقية الأحزاب القومية أصلا هي كانت أحد اسباب ترسيخ مفهوم الدولة القطرية الحديثة وفق مخططات سايكس بيكو بحذافيرها وأشد منها كذلك ولا استثن حتى الأحزاب الإسلاميّة من ذلك

    ما رأيكم دام فضلكم؟

    اترك تعليق:


  • بهائي راغب شراب
    رد
    اقتباس: المشاركة الأصلية : اسماعيل الناطور
    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صادق حمزة منذر
    وتدعي أيضا أن هذا من البصيرة ومن العقل ومن القراءة ..!؟؟
    وتدعي أيضا أنك من أنصار المقاومة ومن محبيها .. !؟؟
    أرجوك أن تحترم العقول ..
    فربما استولى عليك مفهوم التخصيب و phobia الإشعاع الذري فظننت أنه بالإمكان (( تخصيب العقول )) - استعارة ليس فيها على الإطلاق أي إبداع ولا حتى أدبي ..

    ..
    اقتباس من : اسماعيل الناطور

    هذا رأيك
    ولكن عليك قبل أن تناقش أن تفهم وتحلل
    عدت للتاريخ ولكنك لم تكملها
    عليك أولا
    أن تعود إلى مواضيع كثيرة كتبتها هنا لتستوعب الفكرة
    خاصة موضوعي
    تسمين العجول
    وموضوع تخصيب الغباء
    لأننا نحتاج للعقول
    وليس أنا من "يدعي"
    فهذا تعبيرك وإدعائك
    وهناك موضوع آخر أرجو العودة إليه "إنسان غزة"
    هناك مراحل تاريخية يجب العودة إليها حينما تريد مناقشة من هم مثلي
    القضية دخلت عقولهم وتاريخهم ومستقبلهم
    رغما عنهم لسبب واحد فقط
    إنهم عاشوها رغما عنهم يوما بيوم
    إنسان غزة ليس له علاقة
    بمن يعتقل من
    ولا بمن يحترم من
    فالفصائل اليوم في خصام وغدا في وئام
    ما يهم إنسان غزة
    هو ما يقدمه هذا الفصيل أو ذاك لمستقبله ولحاضره
    وفتح وحماس هنا متساويان
    من فوضى السلاح وفوضى أمنية وخوف من الجار أيام فتح
    إلى حصار ومجاعة وخوف من الجار أيام حماس
    وهنا لا أتكلم عن المقاومة
    المقاومة هي الشهادة أو النصر
    وليست المقاومة تشريعي ورئاسة وزراء وغباء سياسي
    وكذلك ليست المفاوضات بطريقة سلام عباس إلا غباء سياسي ولكن بطريقة أخرى
    فهل توصلت إلى ما أريد
    أرجوك العودة إلى موضوعي
    الرئيس القادم
    ومن هو المطلوب
    لشعب
    كل بيت فيه شهيد

    ******

    أخي الأستاذ إسماعيل الناطور

    التاريخ يا سيدي لم يقدم دليلا واحدا لنا . .يدعونا لتغليب العقل على العاطفة ..
    ألم يكن أبو بكر الصديق رضي الله عنه مصدقا بالعاطفة.. ( إن كنت قلته فقد صدقت )
    وألم يكن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه مصدقا بالعقل ..

    التاريخ يدعونا لأخذ العبر والدروس ، ويدعونا لاستخدام قوانا وظروفنا التي تحت أيادينا وما يتسنى لنا امتلاكه ..

    ومحاول الدمج بين حماس وفتح في غير محلها . ولا تجوز ..
    فوضى السلاح ليست من حماس ولم تشارك بها .. بل هي من انهتها ..وحال قطاع غزة اليوم يشهد بذلك ..
    وفوضى الأمن .. كانت حصرية لفتح وحدها ..وحماس قضت عليها ..
    غزة الان لا تعاني من فوضى السلاح ولا من فوضى الأمن .. لقد هرب قادة وجنود هذه المظاهر المدمرة من غزة .. وهم الآن هناك في الضفة الغربية يعيدون تكرار تجربة غزة ..

    تظلم حماس عندما تضعها في سلة واحدة مع فتح ..
    فتح انقلبت على نفسها وغيرت نهجها ..الكيان الصهيوني صار الصديق المقرب
    اما حماس فهي التي تقاوم صديق فتح المقرب..

    لا يجوز وضع حماس في سلة الاستهتار والتخاذل عن نصرة غزة ..وهي التي تدافع وتحمي غزة ومصالح أهل غزة بل تمثل المشروع الفلسطيني المقاوم بامتياز ..

    الحصار على غزة ليس صناعة حماس ولا تدبير للمقاومة ..
    هو تدبير ضد حماس وضد المقاومة ..
    الحصار صناعة صهيونية بدعم فتحاوي عباسي بامتياز .. وبدعم عربي حاكم بامتياز

    لو كانت حماس مثل فتح ..
    لما كان هناك مشكلة أبدا ..
    ولحلت جميع الأمور ونال العدو ما أراد من غزة ومن فلسطين ..

    ومرة أخرى سيدي ..
    الحكم رفد المقاومة في غزة ولم يحرفها عن مسار الجهاد والثبات ..

    غزة اليوم تمثل رأس الجسر الذي يقاوم ويقود حرب تحرير فلسطين كلها ..
    فلسطين ..
    لو كانت نية حماس الحكم ..
    فغزة كافية لذلك ..
    لكنه شرف العمل وصدق الإيمان
    واستعداد عالي للتضحية والوفاء ..
    واسأل كل بيت في غزة .. الذي قدم شهيدا أو جريحا أو منزلا مدمرا أو مصنعا أو ..
    أليس رجال حماس من أهل غزة ..
    أليسوا منهم الشهداء والجرحى وأصحاب البيوت المدمرة ..
    هم أول من يدفع الثمن ويعاني ..
    لا يقيمون في بروج عاجية ولا في قصور ولا حتى في فلل خاصة ..
    فهذا السيد إسماعيل هنية .. نفس بيته القديم قبل أن يصبح رئيسا للحكومة ..لم يغيره ولم يعد بناءه .. وظل في موقعه وسط مخيم الشاطئ ..
    وسط مخيم الشاطئ .. حيث التكدس السكاني الشديد للناس ..
    في مخيم الشاطيء يقيم وليس على الشاطيء ولا في منطقة الرمال الشمالي ولا الجنوبي ..

    غزة اليوم تتذكر العدوان الصهيوني المدمر عليها ، حيث مر عام كامل ..
    ألم يكن العدوان على غزة شاهدا على درجة الحقد عليها وعلى المقاومة فيها .. وأليس العدوان هذا دليل كاف على براءة حماس مما يعتقد البعض اختلافا أو عمدا أو كرها أو تجاوزا أو إهمالا .. أو بصدق نية ..

    ما هو المطلوب من حماس فعله لكي تثبت لهم أنها الأمينة على غزة وعلى الشعب الفلسطيني فيها وعلى فلسطين كلها .
    ما هو المطلوب .. أن تسلم أوراقها لمصر وللجامعة العربية .. كما فعل السادات قبلا وعباس الآن عندما سلموا أوراق القوة التي يملكونها لأمريكيا كي تدير الصراع بمعرفتها وحسب ما يصب من مصلحة عليها وعلى الكيان الصهيوني ..

    العلم والتجربة والبرهان والعقل .. لا يقولوا بذلك أبدا .. ولا يسمحون بتضييع المواقف ..

    ودمت بود
    العلم والعقل مسخران لتحقيق المصالح .. وليس التهاون فيها ولا لإضعاف عناصرها ...
    التعديل الأخير تم بواسطة بهائي راغب شراب; الساعة 25-12-2009, 18:51.

    اترك تعليق:

يعمل...
X