جدار فولاذي مصري لحماية اهل قطاع غزة من انفسهم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بهائي راغب شراب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
    يا أخي بهائي
    أنا لا أتكلم للخطاب والخطابة
    يعلم الله أن ما أحمله من غضب
    أكبر من أعود لأقول كلاما مفروغا منه
    المقاومة ليس لها إلا معنى واحد المقاومة بالسلاح
    دورك أن تحمي اولادك وتقاتل عدوك
    لا دورك أن تقتل أولادك ويقتلك عدوك
    لا تتعصب لفئة حتى ولو كنت منهم
    تعصب للعقل والرأي والمشورة والتعقل وكيف تنال من عدوك ولا ينال منك
    أخي الأستاذ اسماعيل الناطور
    حياك الله وبياك


    سيدي الحديث بيننا طيب ..
    وعليك ان تتاكد انني أخاطبك من نفس موقع الإيمان ،، لكن يا سيدي المقاومة تخلف ضحايا .. هل تحرر بلاد بدون موت ، وهل طرد غاصب مستعمر بدو دمار وبدون حزن وبدون آلام ...
    العبرة بالنتنائج يا سيدي ..
    الأمر ليس تعصبا لفئة ..
    التعصب للمقاومة ليس تعصبا لحماس ،كما هو في نفس الوقت ليس تحاملا على فتح..
    وأقولها بكل صراحة .. في الوقت الذي تعلن فيه حماس بانها ستلقي بالسلاح قبل تحقيق هدف التحرير ، ساكون أول واحد يقف ضدها ويحاربها ..
    فلسطيننا محتل مغتصب من قبل عدو شرس لا يرحم ..
    وهذه هي التجربة الأولى الواقعية والحقيقية التي نقاتل فيها العدو وجها لوجه وفوق الأرض .. ارض المعركة الحقيقية .. أرض فلسطين . فلسطيننا كلنا ..
    المقاومة قدر على الشعب الفلسطيني ان يحملها وان يمارسها ..
    واسمح لي بسؤال ..
    هل يجوز ان نعلن عن استفتاء .. ماذا تريدون ؟ المقاومة ام الاستسلام .. نعم الاستسلام .. لأن السلام غائب هنا .. فالسلام الذي لا يقوم على دعائم العدل واسترجاع الحقوق كاملة ليس سلاما أبدا ..
    فلسطين كلها وطني من البحر إلى النهر ..
    تل أبيب هي تل الربيع ..
    القدس هي القدس وليس "اورشاليم"

    ليست خطابة ان نعلي من شان المقاومة وان ندعو لسيادتها حتى يتم تحرير فلسطين كل فلسطين ..

    ودمت عزيزي

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    نعود للجدار أفضل
    فهناك مصيبة لا يفهمها إلا من يقدرها
    التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 22-12-2009, 14:28.

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة بهائي راغب شراب مشاهدة المشاركة
    والشعب في غزة لا يقل اندفاعا نحو المقاومة المسلحة
    يا أخي بهائي
    أنا لا أتكلم للخطاب والخطابة
    يعلم الله أن ما أحمله من غضب
    أكبر من أعود لأقول كلاما مفروغا منه
    المقاومة ليس لها إلا معنى واحد المقاومة بالسلاح
    دورك أن تحمي اولادك وتقاتل عدوك
    لا دورك أن تقتل أولادك ويقتلك عدوك
    لا تتعصب لفئة حتى ولو كنت منهم
    تعصب للعقل والرأي والمشورة والتعقل وكيف تنال من عدوك ولا ينال منك
    أخي من يكلمك من غزة وقد يكون جارك وأنت لا تدري
    لا تتكلم عن شعب غزة
    لا أنت ولا أنا ولا حماس ولا فتح
    التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 22-12-2009, 14:27.

    اترك تعليق:


  • بهائي راغب شراب
    رد
    مقاومة حقنا لنعود إلى فلسطين
    وليست المقاومة وسيلة للحكم
    المقاومة هي المقاومة السرية
    المقاومة الشعبية
    المقاومة تحت الإحتلال
    هي مقاومة تعلن للعالم أن من حقها أن تطرد الإحتلال وليس هذا فحسب بل على الإحتلال أن يتحمل نفقات وأمن وحماية الإنسان المدني تحت الإحتلال


    أخي الأستاذ اسماعيل الناطور

    المقاومة الشعبية
    ماذا تعني المقاومة الشعبية ؟
    هل هي مسيرة نعلين اليومية ؟
    هل هي الجهاد المدني ؟
    أي مقاومة شعبية هذه التي لا انياب ولا مخالب لها ؟

    لا سيدي ..
    المقاومة .. تعني المقاومة..
    المظاهرات ليست مقاومة ولم تكن أبدا مقاومة ..

    المظاهرات تصلح فقط لإسقاط انظمة الحكم الفاسدة

    اما طرد الإحتلال .. فمن اجله وجدت المقاومة المسلحة ..
    مقاومة الرصاص والقصف والطعن والعمليات الاستشهادية

    فلسطين لا يرجعها الراقصون في بيت المسرح في رام الله ولا ضيوفهم العرب الذين يقدمون إلى هناك بدعوى كسر الحصار الصهيوني!! .. وهم يعبرون تحت راية الاحتلال وبتأشيرته..

    المقاومة واحدة لا تتغير .. هي واحدة في التاريخ .. لم يقل لنا التاريخ ان مقاومة لم تطلق الرصاص ، ولم تطعن العدو في صدره ،ولم تكمن له في كل مكان ,, قد طردت الاحتلال ..
    ربما تستدعي حالة غاندي الهند .. فهل هي المؤشر الصادق
    لا يا سيدي المقاومة في غزة تقف فوق أرض صلبة واثقة مؤمنة ..
    تعرف هدفها ..
    وتتدرب على ادواتها
    وتقدم التضحيات ..
    والشعب في غزة لا يقل اندفاعا نحو المقاومة المسلحة
    التضحيات قيمة نقدر قيمتها وهي ثمن طبيعي تقدمه الشعوب ..
    هل هناك حرية بدون نضال ؟
    هل هناك استقلال بدون حروب ؟
    هل هناك معارك بدون شهداء ؟

    للحروب دماؤها وأموالها وثمنها الغالي ..
    عدونا .. ليس اي عدو ..
    ونوع احتلاله ليس كاي احتلال..
    هو احتلال استبدالي ..
    ان يحل مكاننا ..
    ان يطردنا من أرضنا ليسكنها هو..
    المظاهرات السلمية لا تؤثر في هذا العدو ..

    بل هذا هو مسعاه الدائم ... أن ترمي المقاومة سلاحها وتستبدله بالمسيرات وبالاحتجاج السلمي.

    اما عن المقاومة والحكم ..
    فهل المقاومة تتضاد مع الحكم ..
    وإذا جمعت المقاومة في يديها الاثنين أترفضه .. لأنه لا يجوز عند البعض الجمع بينهما ..

    التضاد يحصل عندما يصبح الحكم وسيلة للابتزاز ولجمع الغنائم .. وعندما يكون الحكم سوطا على المقاومة ، وعندما يكون الحكم جلادا يلاحق المقاومين بالويل والثبور وعظائم الأمور ..؟

    بل العكس هو الصحيح ..
    الحكم القوي يقوي المقاومة ، والحكم الواضح يقوي المقاومة ، والحكم المختار بحرية يقوي المقاومة ..

    هل ألقت حماس بسلاح المقاومة عندما اصبحت حاكمة ..؟
    هل انحرفت بوصلة حماس عن المقاومة عندما تولت الحكم وفق اجماع وطني شعبي ..

    أليس الحكم سياسة
    وأليست المقاومة سياسة
    وإذا التقت سياسة الحكم واتفقت مع سياسة المقاومة المسلحة..
    هل يضعف أحدهما الآخر .. او يضعف الإثنين ..
    ولماذا يحاربون حماس ويحاصرون غزة .. هل لأن حماس تحكم ؟ ام لأن حماس تقاوم ؟
    لماذا تراجعت المقاومة بعد قيام اوسلوا برأيك ..؟
    أليس لأن سلطة أوسلوا اختارت السلام الاستراتيجي .. وادارت في نفس الوقت ظهرها للمقاومة المسلحة ..
    الم يعترف عراف المفاوضات صائب عريقات مؤخرا بان مفاوضات 18 عاما كانت فاشلة ولم تحقق خطوة واحدة نحو السلام ..

    سيدي علينا ان نكون واضحين مع أبجديات وجودنا ومصيرنا ..
    وعلينا قراءة الآية الربانية التالية بوجهها الصحيح " واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدوالله وعدوكم " صدق الله العظيم
    لم يدعنا الله لنعد قوة مماثلة ولا أعظم من قوة العدو ..
    امرنا ان نعد .. "ما استطعنا من قوة "
    فهل بعد قول الله قول

    ودمت استاذي العزيز
    التعديل الأخير تم بواسطة بهائي راغب شراب; الساعة 22-12-2009, 14:45.

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة بهائي راغب شراب مشاهدة المشاركة
    أخي الأستاذ إسماعيل الناطور
    أنت تعتقد أن المقاومة في غزة .. أمر طارئ لا يقدم ولا يؤخر بل أبحت ضارة ومتطفلة على الشعب الفلسطيني ،
    أخي بهائي لا تفسر كلامي كما تريد
    فأنا لا أعتقد ما قلت
    ولكن أقول
    المقاومة حقنا لنعود إلى فلسطين
    وليست المقاومة وسيلة للحكم
    المقاومة هي المقاومة السرية
    المقاومة الشعبية
    المقاومة تحت الإحتلال
    هي مقاومة تعلن للعالم أن من حقها أن تطرد الإحتلال وليس هذا فحسب بل على الإحتلال أن يتحمل نفقات وأمن وحماية الإنسان المدني تحت الإحتلال
    أما أن تسمي نفسها فتح مقاومة ودولة
    وأما أن تسمي حماس نفسها مقاومة ومجلس تشريعي وحكومة شرعية وحكومة مقالة فهذا هو العبث الذي يرتقي إلى مفهوم الغباء السياسي أو السير في خط العدو في نفس الإتجاه
    إن ما قامت به فتح من بداية أوسلو
    وأن ما قامت به حماس منذ خضوع غزة لها
    هو نفس الخط ولا يتعارض إلا بالإسم فهذا يحمل لافتة أوروبا وذاك يحمل لافتة الإسلام
    إن المقاومة في غزة بشكلها الحالي هو تدمير لما ما بقى من معنى المقاومة
    شعب محتل يقاوم على إنه شعب محتل
    لا شعب محتل يدعي إنه له رئيس وزراء وليس واحد فقط بل إثنان
    إما أن القيادة في غزة وفي رام الله أغبياء
    أم إعطيهم أي إسم
    إلا أن يكون مقاومة
    كفانا ضحكا على أنفسنا
    كفانا تعاسة
    كفانا خسارة
    كفانا من تقديم كل ما لدينا لنبرر للعدو أن يذبحنا واحدا واحدا
    على حماس أن تذهب للمقاومة وتترك التشريعي والوزارة
    ولتعلن غزة إنها تحت الإحتلال
    ولتخضع غزة إلى أي قانون في الدنيا
    إلا القوانين التي تبرر أن يتخلى المحتل عن مسئولياته
    وأن يتخلى العرب عن مسئولياتهم
    وأن تتخلى الأطياف الفلسطينية عن مسئولياتها
    المقاومة ليست إسما جميلا نتباهى به في الأعياد
    المقاومة نصر أو تحضير لنصر
    وليست المقاومة هدية للعدو ليقصفنا بالصواريخ والطائرات
    مطلوب تخصيب الوعي
    غزة لن تكون في يوم من الأيام في حساب القوة
    هي الخاصرة الضعيفة والضعيفة جدا من جسم فلسطين
    لا جغرافيا تساهم في المقاومة
    ولا إتحاد ولا مال ولا جيران
    التقوى التقوى فالله شاهد على الكل
    التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 22-12-2009, 13:35.

    اترك تعليق:


  • بهائي راغب شراب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
    الأخ بهائي
    سيبك مما قال هذا وذاك الهدف ليس المقاومة
    الهدف أكبر من ذلك
    مقاومة غزة لا تتناسب لا جغرافيا ولا قوة بحجم هذا المشروع
    أرجوك لا تساهم في التغطية على الهدف من هذا المشروع بحشر المقاومة وحماس
    ترفعوا قليلا وإنظروا إلى ما تحت أرجلكم
    ارجلكم لا تقف على قاعدة صلبة
    كفانا أحلاما
    المفروض ان الفلسطينيين قد تعدوا حاجز هذا الإعلام الكاذب
    أخي الأستاذ اسماعيل الناطور

    من الذي يقف حجر عثرة امام تنفيذ المشاريع اليهودية بسلاسة ويسر وبدون خسائر

    أليست هي المقاومة


    الم يصنع صعود المقاومة في غزة فارقا لدى الجميع ..
    ألم يمنع .. وحتى الان التوقيع على صك الاستسلام ..

    هذه المشاريع تحاتج لبيئة هادئة
    تحتاج لحماية
    تحتاج لظروف موائمة تماما لانجازها ..

    في وجود المقاومة تنتفي كل الظروف والأبجديات المساعدة لتنفيذ هذه المشاريع ...
    وبعد كل ذلك ...

    ألا تكون المقاومة هدفا ..

    من اجل تحقيق مشاريع العدو ؟؟

    اترك تعليق:


  • بهائي راغب شراب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
    الأخ بهائي
    سيبك مما قال هذا وذاك الهدف ليس المقاومة
    الهدف أكبر من ذلك
    مقاومة غزة لا تتناسب لا جغرافيا ولا قوة بحجم هذا المشروع
    أرجوك لا تساهم في التغطية على الهدف من هذا المشروع بحشر المقاومة وحماس
    ترفعوا قليلا وإنظروا إلى ما تحت أرجلكم
    ارجلكم لا تقف على قاعدة صلبة
    كفانا أحلاما
    المفروض ان الفلسطينيين قد تعدوا حاجز هذا الإعلام الكاذب

    أخي الأستاذ إسماعيل الناطور

    لا استطيع سيدي أن اترك ما يصرح به وموثق .. وألا ألتفت إليه ..
    سيدي ..
    إذا لم تكن المقاومة هي الهدف ، وإذا كان رأس المقاومة لا يستحق أن يناضل من اجل حمايته .. وإذا كانت المقاومة تناسبا مع المشاريع الخطيرة التي يخططون لتنفيذها .. شيئا صغيرا ولا يستحق الحديث عنه ولا عن تنميته وتقويته .. عن ماذا نتحدث .. عن المشاريع .. حسنا أؤيدك وليس تأييد المار على الطريق .. بل أؤيد كل ما تقدمت به من أسانيد ومن توقعات ونتائج يمكن أن تحدث لو نجح الكيان الصهيوني في تنفيذ ما يريد ..

    هنا أسال سؤالا صغيرا .. لماذا توجد المقاومة في وقت وزمان ومكان ما ..
    ولماذا يتجه بلد للمقاومة بينما الآخر يتجه للتسليم والهزيمة ...
    لماذا تعتبر المقاومة وفي أي عالم كان ، تعتبر أمرا مقدسا يتبع وتُهَيأ له جميع الإمكانيات والظروف لكي يكون النصر حليفا لها ؟؟
    أنت تعتقد أن المقاومة في غزة .. أمر طارئ لا يقدم ولا يؤخر بل أبحت ضارة ومتطفلة على الشعب الفلسطيني ،
    وبالتالي فيجب علينا وطبقا لواقع قوة العدو الرهيبة التي يستخدمها ضد الشعب الأعزل في غزة أن نتخلى عن المقاومة .. وان نتبع ما قام به أخوة لنا ينظرون للعدو بإعجاب وبقداسة لدرجة أنهم مستعدون لقتل إخوانهم ، على لا يصاب العدو بشوكة في قدمه ..

    لا يا سيدي الأمر حتى الآن ليس عاطفيا .. ويجب أن ندرك ذلك جميعنا . .
    أن يكون العدو قويا .. لا يعني ذلك انه قادر على تمرير مشاريعه
    للمقاومة هدف أساسي في أي مكان وجدت فيه .. ألا تمكن العدو من تنفيذ مآربه
    وأن تمنعه من تحقيق أهدافه العدوانية ..
    والمقاومة الفلسطينية .. لا تختلف أي مقاومة أخرى ، وعدونا لا يختلف عن أي عدو غاز آخر ، عندما نواجه العدو .. نصده ونكبح جماح تقدمه .. وإذا كان مقدرا له أن ينجح في تنفيذ مشاريعه .. فليكن ذلك بثمن يدفعه .. سندفع ثمنا نحن أيضا .. لكنه الثمن الذي تدفعه الشعوب المقاومة كلها .. لقد دفع الجزائر مليوني شهيد .. ولن أعدد لك دولا أخرى كم دفعت .. وفي النهاية وصلت لما تريد وانتصرت .. المشاريع الصهيونية ليست قدرا مقدورا أن تنفذ لصالح الكيان الصهيوني ..
    ثم أريد أن أسال سؤلا أكثر وضوحا .. هل تعتقد حقا أن استسلام المقاومة في غزة ، وتسليم الأوراق للجامعة العربية مثلا سيحمي غزة من مشاريع يهود ..؟

    وأرجع وأقول أن الحال في غزة لا يخضع لحسابات القوة والضعف ..
    بل يخضع لإرادة أعلى منا جميعا .. إرادة الله الواحد الأحد القادر على نصرنا وإغاثتنا ..وعلى دحر يهود ومن يوالي يهود ..
    المقاومة في غزة ليست بصدد إلقاء السلاح ولا التسليم للعدو .. ليس ذلك عنجهية ولا عنادا ولا ركوبا للرأس .. بل بحثا ودراسة وإيمانا وصمودا وصبرا ومصابرة ..
    ولو كان الأمر ليس مقصودا به المقاومة .. فلماذا تستهدف .. ولماذا تجفف منابعها التمويلية والتموينية .. ولماذا يغتال رجالها وأبطالها ..
    يجب أن نراهن على المقاومة..
    إن لم تقدر على منع مشاريع يهود فهي ستجعله يدفع ثمنا غاليا

    ودمت مباركا أستاذي الجليل

    اترك تعليق:


  • أبو صالح
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
    رصد 60 مليون دولار لتشجيع اليهود على الانتقال إلى النقب والجليل..

    النقب / فلسطين نيوز
    في ظل التضييق على القرى والمدن العربية في الجليل والنقب، وسياسات الخنق في الأرض والمسكن، رصدت جمعية إسرائيلية بالتعاون مع مكتب رئيس الوزراء، 60 مليون دولار كمبلغ أولي لتقديم تسهيلات وتشجيع اليهود على الانتقال للسكن في النقب والجليل. وستمول الجمعية في المرحلة الأولى تكاليف استئجار بيوت لألف عائلة، وتشمل الخطة تشجيع انتقال 20 ألف عائلة إلى النقب والجليل.
    المشروع "60 نورا" بمناسبة 60 عاما لقيام الكيان الصهيوني، الذي أطلق يوم أمس في اجتماع تدشيني في نيويورك، يهدف إلى تعزيز الاستيطان اليهودي في النقب والجليل بعشرات آلاف العائلات. بمبادرة جمعية "نور" وبالتعاون مع مكتب رئيس الحكومة.
    وأعلن في الاجتماع أن المبادرين سيجمعون تبرعات من الولايات المتحدة بقيمة 30 مليون دولار. وأكد مدير عام الجمعية، روني بالمار، أن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية سيرصد مبلغا مماثلا للخطة. وقال إنه سيتم توجيه 60 مجموعة من المستوطنين لتجمعات سكانية في النقب والجليل. وأوضح أن المبلغ الذي رصد يهدف إلى تمويل تكاليف الاستئجار لأكثر من ألف عائلة لدى انتقالها إلى الجليل والنقب.
    وأفادت تقديرات بالمار الذي تحدث لصحيفة هآرتس، أنه يتوقع زيادة 20 ألفا في عدد المستوطنين اليهود في إطار المشروع. وأن لدى الجمعية طلبات من ألفي عائلة للانتقال إلى النقب والجليل في إطار الخطة.

    هذا وسيلتقي عضوا الكنيست أوريت نوكيد(العمل)، وشاي حرميش(كاديما)، المؤيدان للمشروع، يوم غد، برئيس الوزراء إيهود أولمرت وسيعرضان عليه تفاصيله.


    ما فاتك عزيزي اسماعيل الناطور أن النقب يسع كل من لمّوهم من حثالات الكرة الأرضية طوال المئة عام الماضية

    أنا أرى كما يرَ بهائي راغب شراب أن الموضوع كله من أجل سيادة نهج الإستسلام والقضاء على نهج المقاومة بتنشيف منابيعه، كما حاولنا إيضاحها تحت العنوان والرابط التالي

    نهج المقاومة أم نهج الاستسلام؟





    ما رأيكم دام فضلكم؟

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة أبو صالح مشاهدة المشاركة
    [/center]

    أنا لا أرَ ما تراه يا اسماعيل الناطور مثلا
    فلا يوجد تعداد سكاني يستطيع استيعاب ما تطلق عليه تعمير النقب ولو أنني أعترض على كلمة تعمير من وجهة نظري[/center]
    رصد 60 مليون دولار لتشجيع اليهود على الانتقال إلى النقب والجليل..
    النقب / فلسطين نيوز
    في ظل التضييق على القرى والمدن العربية في الجليل والنقب، وسياسات الخنق في الأرض والمسكن، رصدت جمعية إسرائيلية بالتعاون مع مكتب رئيس الوزراء، 60 مليون دولار كمبلغ أولي لتقديم تسهيلات وتشجيع اليهود على الانتقال للسكن في النقب والجليل. وستمول الجمعية في المرحلة الأولى تكاليف استئجار بيوت لألف عائلة، وتشمل الخطة تشجيع انتقال 20 ألف عائلة إلى النقب والجليل.
    المشروع "60 نورا" بمناسبة 60 عاما لقيام الكيان الصهيوني، الذي أطلق يوم أمس في اجتماع تدشيني في نيويورك، يهدف إلى تعزيز الاستيطان اليهودي في النقب والجليل بعشرات آلاف العائلات. بمبادرة جمعية "نور" وبالتعاون مع مكتب رئيس الحكومة.
    وأعلن في الاجتماع أن المبادرين سيجمعون تبرعات من الولايات المتحدة بقيمة 30 مليون دولار. وأكد مدير عام الجمعية، روني بالمار، أن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية سيرصد مبلغا مماثلا للخطة. وقال إنه سيتم توجيه 60 مجموعة من المستوطنين لتجمعات سكانية في النقب والجليل. وأوضح أن المبلغ الذي رصد يهدف إلى تمويل تكاليف الاستئجار لأكثر من ألف عائلة لدى انتقالها إلى الجليل والنقب.
    وأفادت تقديرات بالمار الذي تحدث لصحيفة هآرتس، أنه يتوقع زيادة 20 ألفا في عدد المستوطنين اليهود في إطار المشروع. وأن لدى الجمعية طلبات من ألفي عائلة للانتقال إلى النقب والجليل في إطار الخطة.
    هذا وسيلتقي عضوا الكنيست أوريت نوكيد(العمل)، وشاي حرميش(كاديما)، المؤيدان للمشروع، يوم غد، برئيس الوزراء إيهود أولمرت وسيعرضان عليه تفاصيله.
    التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 22-12-2009, 09:43.

    اترك تعليق:


  • أبو صالح
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
    الحقيقة أصبحت واضحة

    مصر الرسمية وأمريكا وإسرائيل إتفقوا على إقامة مشروع إقتصادي ضخم يهدف إلى تعمير النقب وتوليد الكهرباء وتحلية مياة البحر

    ولن يتغير الموقف إلا
    إذا كان موقف واضح لحماس حيث هي الطرف الرابع بالمعادلة
    وقدرتها على التعامل مع مصر والعرب لوقف هذا المشروع
    ما عاد البكاء يجدي
    الموضوع واضح وضوح الشمس
    ومن لا يرى من الغربال أعمى



    أنا لا أرَ ما تراه يا اسماعيل الناطور مثلا

    فلا يوجد تعداد سكاني يستطيع استيعاب ما تطلق عليه تعمير النقب ولو أنني أعترض على كلمة تعمير من وجهة نظري

    وأصلا كل الأمور حسب ما يحاول التنبيه عليه بهائي راغب شراب حتى ما أطلق عليه مؤتمرات الأمن الفكري الذي نبهنا عليها فتحي حسان محمد مشكورا، وتابعت ما كتب عنه في الشابكة (الإنترنت) والذي تلخصه العبارة التالية من أحدى أوراق العمل التي قُدمت لها

    وقال: «إن الحرب على الإرهاب أصبح مطلبا دولياً لكن يبقى أن الإشكال يتمحور في موقف الثقافات المتعددة من تصنيف الأمور الفكرية التي تحتاج إلى حماية من المجتمع.. ومن هنا لا بد أن نعلم أن مفاهيم الأمن الفكري في عدد من الأحيان مختلفة في الأولويات والمضامين بين المجتمعات العالمية بحسب توجهاتها السياسية والاجتماعية والدينية».
    واستنبط في ورقته أن هناك خللاً عند البعض في مقابلته بين مصطلح «الأمن الفكري» ومصطلح «الإرهاب»، بجعلهما مصطلحين متقابلين، والحقيقة أن مصطلح الأمن الفكري مفهوم شامل لكل ما يهدد كيان وفكر وثقافة المجتمع، ومقاومة الإرهاب والعنف جزء من المراد بالأمن الفكري كما أن هناك إشكالاً في الربط بين مبادئ حقوق الإنسان في القانون الدولي وجعلها مماثلة لما في الشريعة الإسلامية، نظرا لوجود عدد من النقاط الخلافية بين المنهجين.

    ما رأيكم دام فضلكم؟
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو صالح; الساعة 22-12-2009, 09:21.

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    الأخ بهائي
    سيبك مما قال هذا وذاك الهدف ليس المقاومة
    الهدف أكبر من ذلك
    مقاومة غزة لا تتناسب لا جغرافيا ولا قوة بحجم هذا المشروع
    أرجوك لا تساهم في التغطية على الهدف من هذا المشروع بحشر المقاومة وحماس
    ترفعوا قليلا وإنظروا إلى ما تحت أرجلكم
    ارجلكم لا تقف على قاعدة صلبة
    كفانا أحلاما
    المفروض ان الفلسطينيين قد تعدوا حاجز هذا الإعلام الكاذب

    اترك تعليق:


  • بهائي راغب شراب
    رد
    [align=center]كولونيل أمريكي : جدار الفولاذ لن يقهر صلابة مقاتلي غزة!![/align]
    وكالات –

    أكد الكولونيل الأمريكية المتقاعدة آن رايتلا أن الجدار الذي يقام على الحدود بين مصر وقطاع غزة لن يقهر صلابة المقاتلين في غزة في إشارة إلى المقاومة الفلسطينية وقالت :' كما أن القنابل الذكية الأميركية في أفغانستان والعراق لم تستطع قهر روح الأفغان والعراقيين، فإن جدران فولاذ الصلب الأميركي في قطاع غزة لن تقهر أبداً شجاعة هؤلاء المقاتلين في سبيل بقاء أهلهم'

    وشددت الكولونيل وهي دبلوماسية أميركية سابقة، استقالت في مارس/آذار 2003 احتجاجاً على الحرب في العراق, على أن بناء الجدار جاء بعد تحريض من الحكومة الصهيونية دفع إدارة أوباما لتوجيه تكليف لسلاح المهندسين بجيش الولايات المتحدة بالقيام بتصميم جدار عمودي تحت الأرض، أسفل الحدود بين مصر وغزة مارس/آذار 2009

    وأضاف :' قدمت الولايات المتحدة لحكومة مصر 32 مليون دولاراً لإنشاء منظومة للمراقبة الإلكترونية وغيرها من العتاد والمعدات الأمنية، لمنع حركة الغذاء والبضائع والأسلحة'

    في ذات السياق بينت الكولونيل بعض التفاصيل حول إقامة جدار تحت الأرض من فولاذ الحديد الصلب, وقالت:' سوف يمتد لمسافة 6-7 أميال (حوالي 11 كيلومتراً)، وبعمق 55 قدماً (17 متراً)، في رمال الصحراء تحت سطح الأرض الجدار من ألواح فولاذ فائقة القوة معشقة ببعضها البعض على طريقة لغز جمع مكونات الصورة وسوف يكون الجدار محصناً ضد تأثير القنابل وغير قابل للقطع أو الانصهار، وغير قابل للاختراق أيضاً'

    وأكدت الكولونيل أن الهدف من إقامة جدار الصلب الفولاذي تحت الأرض هو تعزيز الجهود الدولية الرامية لسجن وتجويع شعب غزة لحملهم على الخضوع و حتى يقوموا بالتخلص من حكومة حماس

    وقالت :' كما جدران الفولاذ الصلب التي أقامها سلاح الهندسة بالجيش الأميركي في قاعدة السدود بمدينة نيوأولينز المنخفضة لوقايتها من مياه البحر لم تستطع احتواء إعصار كاترينا، فإن جدران سلاح الهندسة بالجيش الأميركي ذاته من الفولاذ الصلب التي يحاولون إقامتها تحت الأرض كقفص لغزة، لن تتمكن من احتواء روح البقاء لشعب غزة '

    وأضافت :' سوف تصبح التكنولوجيا الأميركية الفائقة مرة أخرى أضحوكة العالم؛ فالشباب المكرسين لبقاء شعبهم حياً، سوف يتغلبون مرة أخرى على التكنولوجيا عن طريق الحفر لأعماق أكبر، وعلى الأرجح سينجحون في اختراق الجدار 'غير القابل للاختراق'، بطريقة جديدة وبسيطة ومنخفضة التقنية '
    وأين إرادة الله .. ألا يعلمون انها فوق كل إرادة بشرية .. كما انهزم الطغاة السابقون سينهزم الللاحقون .. إعلان الحرب على الله .. يقابله نصر من الله وحرب على المعتدين ..
    التعديل الأخير تم بواسطة بهائي راغب شراب; الساعة 22-12-2009, 08:35.

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    الحقيقة أصبحت واضحة
    مصر الرسمية وأمريكا وإسرائيل إتفقوا على إقامة مشروع إقتصادي ضخم يهدف إلى تعمير النقب وتوليد الكهرباء وتحلية مياة البحر
    ولن يتغير الموقف إلا
    إذا كان موقف واضح لحماس حيث هي الطرف الرابع بالمعادلة
    وقدرتها على التعامل مع مصر والعرب لوقف هذا المشروع
    ما عاد البكاء يجدي
    الموضوع واضح وضوح الشمس
    ومن لا يرى من الغربال أعمى

    اترك تعليق:


  • بهائي راغب شراب
    رد
    العار والجدار

    حمدى قنديل
    المصرى اليوم : 21/ 12/ 2009



    أمس الأول طلعت علينا الصحف بتصريح لوزير الخارجية عن سيادة مصر وأمن حدودها لم يرد فيه ذكر للجدار العازل الذى بدأت مصر بناءه على حدودنا مع غزة، وحتى لحظة كتابة هذه السطور لم تنطق حكومة مصر بكلمة واحدة عن الجدار.. ولا كلمة فى الوقت الذى يتغنى فيه النظام بأن إعلامنا حر وسماواتنا مفتوحة والمعلومات عن أى شىء وكل شىء متاحة، وبأننا لم نعد نتسقط الأخبار من الإذاعات الأجنبية كما كان عليه الحال فى عهد عبدالناصر البائد..

    وفى الوقت الذى لدينا فيه متحدث رسمى باسم الرئاسة، ومتحدث رسمى باسم مجلس الوزراء، ومتحدث رسمى باسم الخارجية، فإننا لم نسمع خبر إقامة الجدار العازل من أحد من هؤلاء، ولا من أى من عشرات القنوات الإذاعية والتليفزيونية الرسمية أو من الصحف الحكومية.. جاءنا الخبر أول ما جاء من صحيفة إسرائيلية هى «هاآرتس» منذ أسبوع، ثم تتابع من وكالات الأنباء الدولية، حتى أكده فى النهاية نائب وزيرة الخارجية الأمريكية وهو يتنصل من مسؤولية أمريكا عن الجدار، ملقياً تبعة اتخاذ القرار فى شأنه على مصر وحدها.. أما مصر الرسمية صاحبة الشأن أولاً وأخيراً فقد ظلت بكماء خرساء.

    لا تفسير لذلك إلا واحد من اثنين، إما أن الحكومة تعلم جيداً أن قرار إقامة الجدار العازل مع غزة لن يلقى قبولاً شعبياً عريضاً أو أنه سيثير سخطاً عربياً عارماً، ولذلك فهى لا تريد أن تنشره على الناس إن لم تكن تود أن تتبرأ منه، وبهذا فهى حكومة جبانة، أو أنها لا تأبه بمشاعر شعبها ولا يهمها مَنْ عارض ومَنْ أيد، مصريين كانوا أم فلسطينيين أم عرباً، وبذلك فهى حكومة متغطرسة..

    ربما يكون هناك تفسير ثالث أيضاً، هو أن الحكومة.. مثلها مثل حكومات الدول المتخلفة المنغلقة.. تعتقد أن عدم نشرها للخبر يعنى أنه لن ينتشر، وأن أفضل وسيلة لوأده فى مهده هى تجاهله، وعندئذ فهى حكومة غبية.. المؤكد فى كل حال، وإن كنا عرفنا ذلك ألف مرة من قبل، أن إعلام الحكومة الرسمى لم يعد يغطى الأخبار، وإنما يغطى عليها.. جريدة حكومية واحدة مهدودة الانتشار هى التى نشرت الخبر موجزاً بعد أن لوت عُنقه.

    مع ذلك فإن مواصفات الجدار المصرى العازل، طوله وعرضه وعمقه والمواد التى يُبنى بها، أصبحت من كثرة ترديدها فى إذاعات العالم وصحفه نبأ مشاعاً، لكن الأخطر من هذا كله أنه يقام بخبرات أمريكية، وتحت إشراف سلاح المهندسين بالجيش الأمريكى، وأنه يزود بمعدات أمريكية، وأنه يتكلف مئات الملايين من الدولارات من ميزانية الولايات المتحدة الأمريكية..

    هو جدار أمريكى إذن أقيم على أرض مصر طوعاً بموافقتها أو كرهاً بإرغامها، وأمريكا هى صاحبة مصلحة أولى فى بنائه، إذ هى تحمى به ربيبتها إسرائيل كما فعلت ذلك منذ قيامها وحتى سارعت مؤخراً بعد العدوان الإسرائيلى البربرى على غزة فى يناير.. وقتها عقدت أمريكا، قبيل انتهاء ولاية بوش، اتفاقاً أمنياً مع إسرائيل، قيل إن مصر رفضت الانضمام إليه وإن كانت وثيقة الصلة بكل ترتيباته، ونتائج اجتماعاته فى كوبنهاجن ولندن، والخطوات التنفيذية التى أُقر اتخاذها على الأراضى المصرية لمكافحة أى اختراق يهدف إلى تهريب السلاح والبضائع إلى غزة، وذلك بالتعاون مع قوة الرقابة الأمريكية الرابضة فى سيناء.

    الهدف من إقامة الجدار واضح إذن، فهو يحكم الحصار المصرى على غزة من الجنوب بعد أن أحكمت إسرائيل قبضتها عليها شمالاً وشرقاً وغرباً، بل إن الهدف - كما ورد فى تصريح خطير للمفوضة العامة لغوث اللاجئين كارين أبوزيد - هو «التمهيد لشن هجمة إسرائيلية مرتقبة على قطاع غزة»..
    سواء حدث هذا الهجوم أم لم يحدث، فالجدار سيئ السمعة طبقاً للمفوضة السامية الأمريكية الجنسية «سوف يزيد من صعوبة الحياة بالنسبة للفلسطينيين فى القطاع» الذين لم يعد لهم منفذ على العالم سوى بوابة رفح، بعد أن سيطرت إسرائيل سيطرة تامة على معابر القطاع الستة الأخرى.



    وقد أثار تصريح أبوزيد صدىً فى أمريكا، بدأت معه حملة مضادة شارك فيها عقيد احتياط فى الجيش الأمريكى طالب «بمحاسبة الإدارة الأمريكية وحكومتى مصر وإسرائيل باعتبارهم مشاركين فاعلين فى المعاملة اللاإنسانية المستمرة لأهالى قطاع غزة وانتهاكاتهم لحقوق الإنسان الفلسطينى».



    فى مصر الآن أيضاً بيانات عاجلة قدمها نواب معارضون فى برلمان الحزب الوطنى يحتجون فيها على إقامة الجدار الذى اعتبروه جريمة ترتكب فى حق سكان غزة، إن لم يكن جريمة مصر الأولى هذا العام.. ففى عدوان يناير الإسرائيلى الذى استمر 22 يوماً قتل خلالها 1440 فلسطينياً وأصيب 5 آلاف آخرين، وشرد 50 ألفاً بلا مأوى، صمتت مصر صمتاً مخزياً على العدوان، ثم واصلت الصمت على غارات إسرائيل على حدودنا بهدف تدمير الأنفاق فإذا بقنابلها تسقط على أراضينا مرات وتهدم بيوت المصريين الحدودية مرات أخرى،



    وأحكمت مصر إغلاق الحدود طوال هذا العام ومنعت قوافل المساعدات الدولية والمصرية من دخول القطاع إلا بطلوع الروح، وحالت بين الفلسطينيين والخروج منه إلا بالقطارة.. بعد كل هذا تشترك مصر مرة أخرى مع إسرائيل وأمريكا فى إقامة جدار يخنق اقتصاد غزة ويجوّع مليوناً ونصف مليون فلسطينى بهدف تركيعهم لسطوة إسرائيل، أو استنفارهم ضد حكم حماس، وإسقاط حماس ذاتها لصالح حكم أبومازن الفاسد المتواطئ مع الغرب.. تلك هى الجريمة سواء كنا راضين عن أداء حماس أو ساخطين عليه.

    وضاعف من وطأة هذه الجريمة الزفة الإعلامية الرسمية المصرية التى خرجت بطبل الردح البلدى منذ عدوان يناير وحتى الآن تروج لنزع عباءة مصر العربية، وتكرر بإلحاح سمج أكذوبة أن مصر استنزفت دم أبنائها وموارد خزينتها وحدها، وأن الفلسطينيين ناكرون لجميلها، وزادت الحملة هوساً عندما اشتد العدوان على غزة وخرج بعض من أبنائها هاربين من الجحيم إلى مصر فوجدوا أبوابها موصدة فى وجوههم فاقتحموها.. وقتها أطلقت السلطة المصرية كلابها المسعورة تنبح بأن السيادة المصرية انتهكت، وأن أمن مصر القومى فى خطر، وأن الفلسطينيين قادمون ليستوطنوا سيناء.

    اليوم نجد السعار على وشك أن يتجدد فى انتظاره للضوء الأخضر، مما ينبئ أن مصر تتخبط من جديد، وهى تقع فى مأزقها الثالث فى شهر واحد.. فى أربعة أسابيع فقط ينطلق باشكتبة النظام فى ثلاث حملات إعلامية، سميناها فى مقال سابق طاحونة الشرشحة والغلوشة.. أولى الحملات الخائبة كانت ضد الجزائر، وخسرها النظام المصرى، والثانية كانت ضد البرادعى، وخسرها أيضاً النظام المصرى، وها هى الحملة الثالثة تبدأ وسوف يخسرها النظام المصرى قطعاً..

    أقول قطعاً لأن هذه الحملة تعيد تغليف المبررات العطنة التى تزعم أن مصر تحمى بالجدار الفلسطينيين أنفسهم، فى حين أن الفلسطينيين لم يطلبوا حمايتها.. أن الفلسطينيين يجب ألا يتسللوا إلى مصر أو يدخلوها إلا بتصريح رسمى، وهو أمر طبيعى وإن يُفسد منطِقَه برطعة الإسرائيليين فى سيناء دون حاجة إلى تأشيرة.. أن هناك مخططاً إسرائيلياً لطرد الفلسطينيين من غزة ليستقروا فى سيناء، فى حين أنه كان من الممكن لمصر أن تتفادى توطين الفلسطينيين تماماً إذا ما كانت عمرت سيناء ووطنت فيها المصريين أنفسهم.. أن مصر تخشى توقيع عقوبات عليها إن لم تحاصر غزة وتمنع تهريب السلاح فى الأنفاق السرية إليها،

    فإذا بمصر تتورط فى جريمة ضد الإنسانية وضد الدين وضد القيم الأخلاقية وهى تمنع- على حد قول صحيفة الإندبندنت البريطانية- وصول الغذاء وضرورات الحياة اليومية للفلسطينيين.. أن الجدار يهدف إلى منع المتسللين الأفارقة إلى إسرائيل، فى حين أن هذه مسؤولية إسرائيلية بداية، وأنه إذا كانت مصر تريد التطوع بمنعهم لكان عليها أن تبنى أيضاً جداراً فولاذياً مع إسرائيل..

    كل هذا اللغط كان يمكن لمصر أن تتفاداه لو أنها وضعت يدها على أصل المشكلة وهو الاحتلال والحصار، وعملت مع غيرها من الدول العربية والصديقة عملاً جاداً مخلصاً لإنهائهما، وسمحت بمرور الأشخاص والبضائع مروراً حراً وقانونياً ومحكماً كما يحدث فى منافذ مصر الحدودية الأخرى، وبدلاً من أن تقيم الجدار استرضاء لإسرائيل وأمريكا كان يمكنها أن تطالب بتعديل بنود معاهدة السلام للسماح بوجود أكبر للجيش المصرى فى سيناء، هو وحده القادر على إيقاف التهريب.

    لكن مصر لا تريد عكننة إسرائيل، بل إنها فى إطار مخطط واسع يشمل دول الاعتدال العربية مع أمريكا دخلت فى صفقات مشينة مع الإسرائيليين، واتفاقات بعضها معلن وبعضها مبطن، آخرها الاتفاق على الجدار العازل مع غزة الذى يحاولون تسويقه الآن بحجة فضفاضة مراوغة وهى الحفاظ على أمن مصر القومى، دون أن يسألوا أنفسهم أولاً :

    أى أمن لمصر بالاستناد إلى الإسرائيليين؟

    أى أمن لمصر عندما تسحب مصر نفسها- كما تقول وكالة أسوشيتدبرس- من أى دور قيادى لها فى مشكلات فلسطين؟
    وتفقد وزنها كوسيط فى المصالحة الفلسطينية بمعاداتها فريقاً وانحيازها للآخر؟
    أى أمن لمصر ونحن نسلم حدودنا للأمريكيين؟
    أى أمن لمصر بالانسلاخ عن العرب الذين ندّعى دوماً زعامتهم، وهل يمكن فعلاً أن ننزع جلدنا ونستقيل من تاريخنا وننسف ثقافتنا وهويتنا ونغير ديننا ونبدل موقعنا على الخريطة؟

    هل أمن مصر فى حصار غزة أم أن أمنها فى فك هذا الحصار؟..
    وهل تدرك مصر حقيقة تبعات هذا الجدار؟..
    هل تذكر كم شوَّه موقفها أثناء عدوان غزة سمعتها وكم نال من الريادة التى تزعمها لأمتها، هل تذكر المظاهرات التى خرجت محتجة على أبواب سفاراتها فى العالم كله وفى عواصم عربية عدة منها بيروت التى حوصرت فيها سفارتنا أياماً ورجمت بالحجارة؟..
    ها هى بيروت تتململ اليوم مرة أخرى ويعلن رجل دولتها الرزين الرئيس «سليم الحص» غضبه.. وغدا- أجزم لكم- ستخرج فى لبنان وغيره مظاهرات حانقة.. وعندها سيطل الناعقون لدينا من جحورهم فى هبة هستيرية تتسبب فى أعاصير غضب أخرى لا قبل لمصر بها.. وقتها سنتباكى كما تباكينا أيام حرب الكرة مع الجزائر: لماذا يكرهنا العرب؟

    لكننا نتناسى أن العرب، والنخبة بينهم بالذات، يعرفون عن مصر ما لا يعرفه بعض المصريين.. يعرفون أنها عندما حاربت إسرائيل لم تحاربها من أجل عيون الفلسطينيين وحدهم.. حاربتها أساساً لأنها خطر على أمن مصر القومى ذاته، ولأنها تدافع عن بوابتها الشرقية التى كانت المعبر الأول لكل غزاة مصر عبر تاريخها الممتد.. يعرفون أن مصر كانت هى المسؤولة عن غزة وفقاً لاتفاق الهدنة العربية الإسرائيلية فى 1949، وأن جنرالا مصرياً كان حاكمها الإدارى حتى ضيعت مصر- أكرر ضيعت مصر- القطاع فى حرب 67 مع ما ضاع حينئذ من أراضيها..

    يذكر العرب أيضاً أن معظم دولهم قطعت علاقاتها مع مصر عندما انفردت بالصلح مع إسرائيل، مديرة ظهرها لعمقها العربى.. يزعجهم كل يوم أن مصر تفتح أحضانها لقادة إسرائيل الذين يزورونها تباعاً، حتى إن رئيس وزرائها المتعجرف دُعى لإفطار فى رمضان الماضى على المائدة الرئاسية فى شرم الشيخ، يعرفون أن مصر التى قتلت إسرائيل أسراها لم تحرك ضدها أى دعوى قانونية ثأراً لهم، فى حين أن محامين بريطانيين استصدروا فى الأسبوع الماضى من محاكم لندن أمراً بالقبض على وزيرة الخارجية السابقة «ليفنى» بسبب عدوان حكومتها على غزة..

    يعرفون أن بضائع المستوطنات الإسرائيلية تقاطع فى بلدان أجنبية عدة فى حين أنها تدخل مصر على الرحب والسعة.. يعرفون أن الأكاديميين فى بلدان أخرى قطعوا علاقاتهم مع جامعات إسرائيل، أما نحن فنفتح لهم أبواب مكتبة الإسكندرية على مصاريعها.. ويعرفون أننا نمد إسرائيل بالغاز بسعر الأوكازيون بل نخطط لزيادته بمقدار النصف فى يوليو القادم، فى حين تحتاجه دول عربية بالسعر التجارى، بل إن مصر ذاتها التى تجتاحها الآن أزمة أنابيب الغاز هى التى فى حاجة إليه قبل غيرها.

    وتسألون بعد كل ذلك: لماذا يكرهنا العرب ؟
    الحق أن العرب لا يكرهون مصر، وإنما يمقتون نظامها وإعلامها الرسمى..
    لقد عرفتهم منذ خمسين عاماً، وتجولت فى بلدانهم من طنجة إلى مسقط، فلم ألمس فى المجمل إلا كل حب للمصريين ولمصر ذاتها التى يقصدها العرب للسياحة والتجارة والتعليم من عشرات السنين.. كانت مصر هى الموئل أيام الحكم الملكى وإثر قيام الثورة..

    الآن تغيرت الدنيا.. لم يعد عرب الخمسينيات كعرب القرن الواحد والعشرين، فى تلك الأيام كان العرب محتلين الآن أصبحت لهم دول وممالك بعضها أحياناً ما يناطح مصر ليثبت أنه هنا.. الآن أصبح لديهم بترول وثروات مكدسة.. الآن أصبحت لديهم مؤسسات راسخة وجامعات أفضل من جامعات مصر.. ومراكز طبية تفوق مستشفياتنا المهترئة، وأصبح لديهم كوادر وطنية راقية من الأطباء والمهندسين والعلماء.. باختصار هم يتقدمون ونحن انحدرنا.

    وفى ظل العولمة التى نعيشها والتواصل بالأقمار الصناعية والإنترنت بدأ الجيل العربى الجديد، شأنه شأن الجيل المصرى الجديد، يتجه إلى مراكز الإشعاع فى الغرب، ومع تعدد وسائل النقل الحديثة ويسر انتقال الأموال والبضائع تعددت وجهات العرب، السياح منهم الذين كانوا يتدفقون على مصر أصبح الكثير منهم يتجه إلى بريق دبى، وإلى صخب لبنان، وإلى شواطئ المتعة فى تونس، وإلى المنتجعات المبهرة بعبق التاريخ فى المغرب، وإلى تركيا مهند وأمريكا أورلاندو، وإلى جنوب أفريقيا وتايلاند، جاذبية مصر الأولى التى تكمن فى آثارها لم تكن يوماً مغرية للزوار العرب الذين كانوا يجدون دائماً متعتهم فى طريقة الحياة المصرية..



    نعم هى تغريهم حتى الآن، ولكن مصر فقدت ميزة رخص الأسعار، وأصبحت تقلق السياح بسبب العنف والتلوث والتسول، وتزعج التجار والمستثمرين بالإجراءات الإدارية المعقدة والفساد والرشوة، وتنفر الطلاب والمرضى الذين لم يعودوا يجدون فيها تعليماً أو تطبيباً.



    لا عرب اليوم هم عرب الأمس، ولا مصر اليوم هى مصر التى كانوا يعرفونها، وكنا نحن نعرفها.. والمصريون هم الآخرون تغيروا.. والأخطر من تغير طبائعهم هو تغير سياسات نظامهم، ففى حين كانت مصر هى التى دعت العرب لإقامة جامعة عربية فى عهد الملك السابق فاروق، نجد أن مصر الجمهورية تُعرض عن العرب منذ السبعينيات وتتجه بوصلتها إلى واشنطن، وتؤمن بأن 99٪ من أوراق الحرب والسلام فى يد أمريكا، وكذلك 99٪ من فرص مستقبلها..



    ونجدها أيضاً تطأطئ رأسها لإسرائيل كلما حدثت أزمة، سواء فيما يتعلق بالأسرى، أو بقتل جنودنا على الحدود، أو بهدم بيوتها فى رفح. وكما أن سياسات النظام تغيرت فقد تغير إعلامه، وأصبح طاحونة للشرشحة والهلوسة، كلما تحركت آلاتها فإنها تنضح بأسوأ ما فى المصريين.. الاستعلاء والمنّ..



    واليوم، وهذه الطاحونة توشك أن تهدر مرة أخرى، يجب على العقلاء فينا أن يحذروا من أن نفكر بأقدامنا كما فعلنا عندما خطفت عقولنا مباريات الجزائر، التى يبدو أنها انتهت بسخرية الفيفا المرّة من الملف الذى قدمناه له، والأهم أنها انتهت بأزمة كان من الممكن تلافيها ليس مع الجزائر وحدها وإنما مع السودان أيضاً.
    أكاد اليوم أرى أزمة تطل، سوف تكون مع الشعوب العربية جميعاً، لابد لتفاديها من صدور أمر عال بإيقاف طاحونة الإعلام قبل أن تبدأ فى الطنين، وقبل ذلك وبعده استئصال الورم الخبيث من أساسه.. إيقاف بناء جدار العار!

    اترك تعليق:


  • أبو صالح
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة رنا خطيب مشاهدة المشاركة
    للأسف يا سيد بهائي

    أنت غير عادل في تعاملك..


    و لا يخفى أضا موضوع الشللية
    و تطويقكم لعضو لا يروق لكم..


    كلامك كرد على الأستاذ الموجي..كله تشويه بحقي بحجة الدفاع .. و لم أكن اعرف أن رجل ورع مثلك يتصرف هكذا.لكن انت حر

    لذلك ميزان مصداقيتك قد تزعزع عندي لأن ما تصرفت به هنا بحق لا يدل على العدل..

    لأنك تحاسب من رد على رد و لا تحاسب من بدأ الرد..فمن باب أولى أن ترد على الأثنين أو تغفل عن الردين.مع العلم اني أعتذرت لك أني خرجت عن الحوار بسبب مشاركة مخلوفي ..

    و لن يخفني صوتك و مهما حاولتم تجميل الحقائق حولكم فالعرب كلها تعرف الحقيقة..

    و تحيا حماس االشريف منها فقط
    و تحيا فتح الشريف منها فقط
    ويحيا حزب الله الشريف منها ايضا فقط
    و كل المقاومات الإسلامية التي تعرف حق الله و تقف في وجه الباطل بالفعل .

    و يسقط الخائنون و المنافقون و المتجملون للحق و الباطل يملأ قلوبهم..

    و بما أنك حاسبتني دون محاسية الأخر و حللت له أن يحرف الحديث رغم أنك رديت و تابعت الموضوع و عاد من جديد للتهاتر معي..فأنا لن اسكت على اي رد يمسني.. و هذا حقي


    شكرا لك

    أرادت تكحلها بتغيير محتوى ردها القصير والمخصوص بشخص واحد في البداية والذي لم يتم الرد عليه،

    قامت بعميها بتعديله إلى ردها الطويل ليشمل كل الأمة بعد التعديل الأخير لكي تستفز أي شخص للرد عليه

    ما رأيكم دام فضلكم؟

    اترك تعليق:

يعمل...
X