الهدف من أنفاق رفح لعل الكثير منا لم يسمع عن مشروع قناة البحرين ذلك المشروع الضخم الذي بحثه هرتزل وقبل قيام دولة بني صهيون الحكاية طويلة جدا.............................. وآخر الفصول مشروع أنفاق رفح ولنبدأ من النهاية لنفهم ما نقوم به ولمصلحة من ............................... تزداد يوماً بعد يوم المشكلات والكوارث البشرية

القدس المحتلة  / نقلت صحيفة يديعوت أحرانوت الإسرائيلية على موقعها الإلكترونى عن وكالة أسوشيتد برس الأمريكية، تقريراً لها يفيد أن السلطات المصرية أقدمت بالفعل على بناء الجدار الفولاذى على حدودها مع غزة عن طريق تركيب سلسلة من الصفائح المعدنية على عمق 60 قدماً على طول الحدود مع غزة، فى محاولة لعرقلة الأنفاق التى تتخذ كقناة رئيسية لنقل الأسلحة إلى الأراضى الفلسطينية. وأضافت الوكالة فى تقريرها، أن بناء الجدار هو بمثابة عمل يشكل خطراً على علاقات مصر مع حركة حماس التى تسيطر على قطاع غزة منذ عام 2007، بل يمكن أن يقوض دورها كوسيط فى المنطقة، على حسب قول الوكالة، وأضافت أن مصر تتعرض بالفعل لانتقادات من العديد من الدوائر السياسية العربية والإسلامية لتعاونها مع إسرائيل أثناء عامى الحصار المفروض على الأراضى الفلسطينية الفقيرة، والذى يبلغ تعداد سكانه إلى 1.4 مليون نسمة. وقالت الوكالة الأمريكية، إن المشروع الأمنى الحدودى يبدو كواحد من سلسلة من التدابير التى اتخذتها مصر بالتعاون مع الولايات المتحدة لاتخاذ إجراءات صارمة ضد التهريب منذ نهاية الحرب التى شنتها إسرائيل على حركة حماس فى الشتاء الماضى، حيث كانت الأنفاق الهدف الرئيسى للهجوم الذى شنته إسرائيل. وصرح يحيى موسى عضو المجلس التشريعى لحركة حماس لوكالة أسوشيتد برس "نحن فى حماس لا يمكننا أن نعتقد أن مصر من شأنها أن تضع حواجز بيننا، ونحن نعلم أن مصر تتعرض لضغوط أمريكية ودولية، ولكننا نأمل أن يكون هذا الأمر غير صحيح، مطالبين أن تفتح مصر حدودها معنا لإنهاء الحصار". وفى المقابل قالت الوكالة إن الإنفاق خلقت لمصر قضية مهمة، وهى السماح للإرهابيين بالتسلل إليها من قطاع غزة، والقيام بشن هجمات ضد أهداف أجنبية بداخلها. ونقلت الوكالة الأمريكية عن شهود عيان مقيمين على طول الحدود قولها إنهم شاهدوا فى الأسابيع الأخيرة عمال بناء مصريين يقومون بعمليات تطهير على طول الحدود، ثم قاموا بحفر ثقوب عميقة، وملأوا الخنادق بالرمل. ونقلت عن أن أحد سكان مدينة رفح المصرية أنه تم تطهير ممر ترابى حوالى 90 ياردة من الحدود خلال الأيام الـ 20 الماضية. وأضافت أن الرجل الذى اكتفى بذكر أول اسم من اسمه "أشرف" خوفا من التنكيل به، أكد أن هناك أعمال حفر تجرى على قدم وساق لإنهاء بناء الجدار. وأضافت أن مسئولين أمنيين من قطاع غزة صرحوا بأنهم شاهدوا آلات الحفر التى تعمل على الجانب الآخر من الحدود مجهزة بملحق لرفع الشرائح المعدنية تقوم بتركيبها داخل الخنادق ليلا. وأضاف مصدر حمساوى آخر، ولكنه لم يذكر اسمه، أن السلطات المصرية حفرت فى الأيام الـ 17 الماضية فى المنطقة التى تتلاقى فيها الحدود مع قطاع غزة حفراً خلال النهار، ووضع المعادن فى باطن الأرض فى الليل. ونقلت الوكالة عن مسئول بالسفارة الأمريكية فى القاهرة نفيه بأن يكون هناك مشاركة أمريكية فى أى مشروع أمنى على الحدود.