السلام عليكم،

أحب أن أذكّر الزملاء المستغربين لهذا المقال بترتيبات "تسيبي ليفني" في الولايات المتحدة قبيل توقف العدوان على غزة البطلة. وكيف التزمت الولايات المتحدة وفرنسا وغيرهما، وبموافقة ومشاركة الحكومة المصرية وجزء من النظام الرسمي العربي، بالعمل على الغلق التام للقطاع من جانبه البحري والغربي مع مصر الشقيقة.
هذا الاتفاق المعلن "جدا" قبل عام شمل أن يشغّل الناتو والولايات المتحدة أجهزة استشعار الكترونية وجوية ووسائط انشائية تقطع الانفاق بالتنسيق مع (والتزام) الحكومة المصرية، وكذلك حراسة ودوريات بحرية أمريكية وفرنسية لمراقبة وإغلاق ساحل قطاع غزة البطل. وما قصة "خلية حزب الله" المتهمة بمحاولة "تهريب السلاح للمقاومة" ببعيدة!!.

فما هو الغريب في أن تنفيذ الاتفاق المعلن يأخذ مجراه؟! ما الذي تستطيع الحكومة المصرية أن تنفيه؟؟ هل هي الآن تتنصل من اتفاقها المذكور أعلاه مع إسرائيل والغرب؟؟

وأرجو ملاحظة أن لا أحد يزاود على الشعب المصري، فهو جزء أصيل لا يتجزأ من الأمة العربية الإسلامية، وقد بذل الغالي والنفيس والدم لفلسطين فهي بلاده، والقدس هي لكل المسلمين وكل المصريين (بأقليتها المسيحية الشقيقة أيضا). الكلام عن حكومات فاسدة عاجزة تعاني منها شعوبها المحكومة قبل غيرها.

شكرا للأستاذ بهائي ولكافة المشاركين.

تحية طيبة.

[quote=مخلوفي ابوبكر;366720]و أنا اكثر استغرابا منك ماذا أضفت لهذا الموضوع سوى ملاحقة بعض الكتاب .. و لا أعرف لماذا..

أما بالنسبة للانبطاح الحكومة المصرية.. فهو لا يختلف عن انبطاح قادة السلطة الفلسطينين و انبطاح الأنظمة العربية الاخرى.. لكن اعتبر انبطاح قادة السلطة الفلسطينين أكثر انبطاحا من كل الأنظمة كونهم متعايشون مع إسرائيل

لذلك لا تكونوا يدا في تصعيد نيران الحروب الإعلامية ضد مصر أو ضد اي بلد عربي و ستظل مصر شامخة رغم كل محاولات جرفها . و أنتم بهذه الإعلانات تشاركون في ذلك حتى لو كان الخبر صحيحا .إثارة هذه المواضيع ضد مصر يجرح مشاعر شعبها و يوغل الصدور و يحرك المعارضات ضدها فهل هذه الإعلانات هي الحل في إيقاف مشروع الجدار؟

سيكون طبعا لا ..فلماذا لا تفكرون في حل المشكلة بدلا من عرضها فقط.. و خصوصا أنكم أقرب إلى هذا الواقع من الباقي؟


السلطة في فلسطين مختلفة و متفرقة و منقسمة و الشعب يعاني و أمواله تذهب إلى قادة سلطة فتح و حماس و الشعب يصرخ من شدة الحرمان..

اين تذهب أموالكم يا شعب فلسطين التي تعد بملايين الدولارات يجمعونها من أنحاء العالم كتبرعات لترميم أوجاع القضية الفلسطينية ؟؟

لكن العين لا تستطيع أن تغفل عن الحقيقة و هي ترى التناقض الكبير بين قادات السلطة و قادات حماس في ثرائها الفاحش و بين الشعب المحروم من حقه في العيش الكريم..

لذلك لماذا تحاسبون مصر فقط و تعتبرونها أداة تنفيذ و لا تحاسبون من أغفل الطرف عن هذا العمل و إن لم يشارك في بناء هذا الجدار ..إن كان فعلا بني... فصمت او أعطى إشارة مرور للتنفيذ..

هذه صفاتنا نحن العرب نبحث دائما على شماعة نعلق عليها فشلنا و ياسنا و عجزنا عن العمل و المواجهة.. و لا أستثني عربي يعمل في هذا الاتجاه و لا نظام عربي..

ربما كلماتي قاسية و هي التي تجعل الأخر يتطاول علي لكنها كلمة حق حتى لو لم ترق لكم.



مع التحيات

[align=center] طيب "بسم الله"
اسمحوا لي يا طيبين فقط أود تلخيص ما فهمته من هذا النقاش، على صورة أسئلة
وأعذروني على صياغتها ببساطة فأنا لاأعرف عن دهاليز السياسة سوى ما تعرفه أمى وجدتي وأختي وجيراني وكل من يشاهدون ويتابعون المهازل مباشرة على الهواء، وهم يبكون تارة ويتعاطفون تارة ، ويلعنون الحكومات تارة أخرى و يرددون عبارات أسفهم الخ،،،،
أنا أتفاعل مع ما يمسني كمواطن عادى، يحيى بهذا الوطن ويدرك أن له أخ ،وأخت وخالة ،وعمة بالبلد المجاور طالما أنه بلد عربي
حتى لو كانت السيئة تعم والحسنة تخص، فهناك مثلا من تعامل مع فرد او خمسة أفراد فلسطنيين ولم يكن التعامل معهم على الوجه الأمثل لصورة الأخوة والإنسانية
"فعاد بلده ليقول بالبلدي" يا ساتر دول الفلسطنيين دول صعبيين بشكل" الم أقل لكم ان السيئة تعم"نظرة ضيقة للبعض"
والعكس صحيح، فهناك ايضا من يتعامل مع مجموعة عدد محدد من المصريين، ولم يكن التعامل معهم على الوجه الأمثل للأخوة والمواطنة والإنسانية الخ
فيعود لبلاده يردد"يا ساتر دول المصريين دول أعوذ بالله" .... السيئة تعم!!
عادة بشرية سخيفة، لو عاتبتهم عليها يقولوا لك" اهو منهم فيهم"!!
اى من واى فيهم؟!
وهل لو أخطأ عشرة آلاف مصري... سنصف مصر بأكملها 80 مليون انهم على نفس الشاكلة!؟
ولو أخطأ ألف فلسطيني... هل سنصف فلسطين بأكملها أنهم على نفس الشاكلة!؟
الا تظنون معي أن هذة نظرة حمقاء، ساذجة، وضيقة لاتليق بعقول واعية، وحتى لاتليق بأمة تقرأ التى يجهل نصفها القراءة والكتابة وربما أكثر!؟


دعونا من هذا
ما أستنتجته" رأسي الصغيرة من الحوار هو كالآتي"

_ قلنا أن هناك خبر يؤكد ان مصر" المتمثلة بحكومتهاا فقط وربما ببعضهم وليس كلهم" تنوى وتخطط بل وربما بدأت بالفعل فى بناء جدار يغلق أنفاق رفح نهائياً، وبصورة كاملة، ستزيد شئنا أم أبينا من معاناة الإخوان بغزة، وهذا بحد ذاته موقف، يستحق أن ننقد فيه حكومة مصر بل ولن أبالغ لو قلت أن نلعنها، لأنه حتى وان كان الهدف منه ، هو منع تجار الأنفاق من التمادى، والحد من أخطار هذة الأنفاق على غزة نفسها من عمليات التهريب المختلفة، والإتجار بأرواح الناس والشباب مقابل تحقيق ثروة الخ،،،، فلا يجوز بكل الأحوال على الحكومة المصرية أن تتبع مبدأ"إحراق الأرض والزرع بأكمله من أجل القضاء على الديدان التى تسكن فى بعض الأشجار"!!

هذا كله فى حالة ان يكون سبب بناء هذا الجدار كما أفهموا الحكومات المصرية معتمدين على غباء القيادة، التى لن تذهب بالأمر ابعد من ذلك، او تفكر فى التطرق لمسألة " غرق غزة بأكملها، والتمهيد لإنشاء القناة"، وأظن والله أعلم انهم وان نفذوه بالفعل فهو مجرد تخاذل معتاد وإستمرار لمسلسل"أنا ومن بعدي الطوفان" متصورين ان به ستشترى حكومة مصر رأسها من القضية وتظهر بما يتفق مع المعاهدات والسياسات الخارجية الهزيلة، أو حتى على سبيل معاقبة فكرة الأنفاق كونها بشكل أو بآخر تمثل إنتهاك لأرض خاضعة للسلطة المصرية، ويعتبر دخولها بهذا الشكل دخول غير رسمي.. انا هنا أتحدث بفكر الحكومة المصرية" لا بإسم الشعب.

_ الآن وبعد أن أوضح أو إستبعد أستاذنا بهائي راغب" فكرة مشروع القناة ، عن طريق خطة"النار تأكل بعضها ان لم تجد ما تاكله" يعنى يغرقون انفسهم بأيديهم، وان يتسبب البحر فى إنهيار الأنفاق وتتكون البحيرة أو القناة اللازمة لتبريد المفاعل كما أوضح أستاذنا إسماعيل الناطور، حيث يقول أستاذ بهائي أنها تبدو خطة غير منطقية على إعتبار ان التربة رملية لن تمنع تسرب المياة حتى لو على مدى بعيد لأراضي المصرية"رفح المصرية"
وان الرمال المتخلفة عن الإنهيار تحتاج لمعدات وتحتاج البحيرة لجدران الخ، وتحتاج ايضا لعمل وجهد ظاهر بسطح الأرض تصاحبه سلطة تتفق وتوافق" وهذا غير متوفر كون حماس تفرض سيطرتها على قطاع غزة.
ورغم منطقية هذا الرأى الى حد كبير ، إلا انه لاينفي مخاوف إحتمال تواجده بالفعل بناء على ماذكر وروى وأثبت عن تخطيط مسبق لهذا المشروع العفن.
ولى هنا وجهة نظر ربما ستبدو بلهاء ترويها طفلة ، لكن إسمحوا لي بأن أرويها عليكم..
إن أفترضنا جدلاً ان منطق الأستاذ بهائي ،سليم ..فى كون تكون القناة عن طريق إنهيار الأنفاق بماء البحر وما يحتاجه من عدة، وعتاد واتفاق مع السلطة الحاكمة" غير مقبول او غير منطقي"
فلماذا لا تكون نية الصهاينة مبيته لنفس الهدف على مدى طويل وبصورة أكثر تشعباً، كعهدنا بخبثهم
فى أنهم يدفعون الحكومة المصرية لبناء هذا الجدار تحت زعم مفاسد او مساوىء الأنفاق، وتحت زعم ان حكومة مصر تعلم بتواجد هذة الأنفاق وتسمح بها وتساعد غزة وتنقل الأسلحة الخ، وبضغط أمريكي طبعا، فتخضع مصر لرغبتهم تحت بند "ان جالك الطوفان حط اخوك تحت رجليك" وتبني الجدار بالفعل.. رغم ما سيلاقيه من اعتراضات على مستوى الشعبين الفلسطيني والمصري
ثم يا سادة تخيلوا معى الوضع لو بني الجدار بالفعل

هنا ماذا سيحدث،؟!
سيكون موقف حماس محرج جدا أمام أهل غزة، كون الحصار سيصبح أعظم وأشد حد الموت، ويستخدم هذا كوسيلة ضغط على حماس لإنقاذ شعب غزة، بعد ما سدت جميع المنافذ الغير ظاهرة الا وهى الأنفاق، ولا احد سينكر دورها فى إعانة شعب غزة تحت الحصار حتى الآن.
وهنا تبدأ مرحلة أخرى لو تم الضغط على حكومة حماس" حتى وان استمرت المقاومة/ وان كانت المقاومة شئنا ام ابينا ستحتاج لعدة وعتاد ومؤنة، على ما أظن تتوفر عن طريق هذة الأنفاق او يتوفر معظمها ان لم يكن كلها، بهذة الحالة سيكون برأس العدو ثلاث خيارات
"إما إستسلام حماس وشعب غزة وخضوعهم للشروط، تحت ضغط الإحتياج"
او"موتهم جميعا"لاسمح الله" فى حرب شاهدناها نحن وكلنا تبث على الهواء مباشرة فى احداث الحرب الأخيرةعلى غزة"
اما عن الحالة الأخيرة، فهى فرضية إنهيار الأنفاق بالفعل وهجوم البحر على غزة وإغراقها،
وان غرقت غزة بالله عليكم، أسيعجز أبناء القردة والخنازير عن تخطيط وتنفيذ وتحويل هذة المياة لبحيرة وقناة ، بإستخدام كافة السبل فى ظل تلك الكارثة التى ستحل على غزة!؟ لاأظن ونحتاج هنا لخبير بهذا الأمر وبشأن حفر القنوات ونوعية التربة الخ..
الأهم "من وجهة نظري"
وفى كل الحالات ودون تفاصيل كثيرة، عن من سيحل محل حماس الخ
سيصبح العدو الصهيوني العفن هو المستفيد الأكبر وسيصبح كمن ضرب ألف عصفور"بطوبة واحدة"!
هل يبدو تفكيري ساذجاً ربما لاأعرف فقط احاول ان افكر بصوت مسموع معكم

_ نقطة أخرى أود التأكيد عليها وهى للعزيزة "رنا"
نونتي الطيبة، شوفي يا قمر بالنسبة لإثارة مشاعر الشعب المصري، فوالله هى مثارة بالفعل شئنا أم ابينا
واظن المصري الواعي كما الفلسطيني الواعى يعلم جيدا أن للأخوة الفلسطنيين عيون ترى وتسمع وتفرق ما بين الشعب وحكومته
ومصر بنظري هى الشعب وابناءها الطيبون "الجدعان" الشهداء اللذين ضحوا وقفوا جنبا الى جنب فى ميدان قتال واحد لم تفرق فيه طلقات الرصاص التى اخترقت اجسادهم ما بين مصري وفلسطيني.
صدقيني يا جميلة أكثر من روى لى عن حكايات الشهداء والعساكر والجنود المصريين بالحروب بفلسطين هم الفلسطنيون أنفسهم
وكم كنت حينها أشعر بالفخر، كوني أحمل نفس جنسية من يرون حكايات بطولاتهم واستبسالهم
لايهم كم ضحينا لبعضنا البعض، الأهم هو لماذا نكف عند التضحية والعطاء ونرفع يدنا ونقول كفاكم ما أخذتم
وهذا الكلام موجه للجانبين مصري وفلسطيني
لا يهم كم النجاحات يا عزيزتي، الأهم هو الحفاظ على إستمرارها
لأن النجاح هنا هو الكرامة العربية بأكملها وليس مجرد تحقيق مشروع أو اداء واجب مدرسي أو حصول على وظيفة.
صدقيني يا ثائرة الحروف" قلبي يدرك طيب نواياكِ وجهة نظركِ اراها منطقية" لكن استشعر ان الفكرة تخطت حد الإشاعة وتخطت حد انه كما تقولين وان كان الخبر حقيقة فلابد ان نسكت وتنصمت حتى لا نثير مشاعر الأخوة المصريين
يا ااالله يا رنا معقولة يا عزيزتي
الا تظنيين أنها حتى وان لم يناقش الخبر الإخوة الفلسطنيين هنا، اسيصمت ابناء مصر الشرفاء عنه!؟
اسنغير نحن محطة التلفاز ونحن نتابع غزة تحت حصار أقوى وابشع، لنقول" واحنا مالنا" "ربنا معاهم" دون ان تجدي شعب مصر بأكمله يطبق أضعف ايمانه بالدعاء على حكامه والبصق فى وجوههم
والله يا اختى العزيزة، يعلم الله انى هنا لأني أغار على مصر قبل فلسطين
هذا حقي قطعا اغار عليها قبل اى بلد أخرى"هى بلدي"
اغار على إسمها الجميل الذى حواه كتاب الله عز وجل
ان يلطخه أحد ابناءها، بسفه او تخاذل او تهاون
لست مع الصمت يا عزيزتي الصمت عن القضايا ومناقشتها بحجة"انها ستجرح مشاعر اخوتنا من اى بلد كانت ، لن يحل اى شىء
اتدرين شيئاً" كنت ضد قرار الريس الموجي بعدم مناقشة ماحدث بمباراة مصر والجزائرونتائجها الخ كانت نظرته أشمل للصالح العام وبمروءة حسدته عليها لإحتواء حساسية اخواننا الجزائريين من التطرق للأمر وان كنا نتطرق لبعض من الغوغائيين بعيدا عن شعب بأكمله، فهل كنا هنا نتعمد إيذاء الجزائر بأكملها والتشهير بها،!
والله ابدا كنا نرصد مشكلة، افتعلها البعض من هنا ومن هناك لنوضح ونستفيد من الدرس
ووالجراح لاتشفى الا بفتحها وتطهيرها اولا قبل الخياطة مرة ثانية يا جميلة ، اليس كذلك!؟

_ نقطة أخيرة وسامحوني على "الإطالة"
ماذا لو"كما تسالت من قبل" جمعنا تجار هذة الأنفاق"كسلطة حماس مثلا" واتفقنا معهم على تنظيبم الأمور بتوافر عدد محدد قدر الحاجة من الأنفاق والإستغناء عن البعض الآخر، والإستعانة بمهندسين للردم وإختيار الأنفاق التى من الممكن بقاؤها من زواية هندسية ومتخصصة، حتى نضمن عدم الإضرار بغزة وغزو البحر قبل العدو لها،
ثم بعدها يرتب المسؤلون ولو سرا من الجانب الفلسطيني والمصري إتفاق يشمل هذا العدد المحدود وطريقة تبادل البضائع من خلاله" بما يحقق ضمان عدم احراج الحكومة المصرية أمام الأمريكان وغيرهم كواجهة ظاهرية سياسياً وخدعة للعدو، ويحقق على الجانب الفلسطيني تداركاً وإدارة أفضل لهذة الأنفاق بما يحد ويلغي مساؤها التى ذكرت من قبل، وهنا لن تجد الحكومة المصرية مبرر ولو مفتعل" لو ضع الجدار إن كان وضعه هو لتنظيم ما سيسمونه بإنتهاك اراضيها والدفاع عن نفسها وحماية حقوقها الخ من هذة السخافات التى حفظناها عن ظهر"قهر"!؟ فمع التنظيم والتواصل سينتهي الغرض من وضع الجدار أصلاً.
هل تظنون ان هذا التصور خيالي!
ربما
لاأعرف
فقط حاولت ان افكر برأس كل الأطراف المشاركة بالمهزلة
ربما نجد نقاط تقاطع يمكن ان تمثل حلول مرضية


أخيرا لى عتاب"محبة" لأستاذنا بهائي راغب ويعلم الله قدره عندي وانى احترم قلمه وفكره ووطنيته
لكن الا تظن يا سيدي انك كنت قاسياً بمداخلتك الأخيرة التى أغضبت استاذنا سعيد موسى
وصراحة" له حق يزعل"
أرأيت كيف قالها من خلال تساؤله الحكيم استاذنا إسماعيل الناطور
وجه تساؤل جميل بلطف وحماس وترك الرسالة مفتوحة ، فقط ذكر اسماء المرسل اليهم
"لكم أحب ذكاءه فى إدارة الأمور دون تجريح او إنفعال، يضمن له الموقف السليم الراقي"
انا أدرك مدى حماسك وحزنك يا أستاذنا ولكنك دون ان تتعمد كنت قاسيا بحكمك
مهما كانت الإنتماءات مختلفة يا سيدي
ففلسطين واحدة
والأقصى واحد
والجرح واحد
ترفق بإخوانك يا أستاذي ، أدرك انك لست من يسيئون الظن
فأحسن الظن، تجد ما تحب
"لا تغضب مني رجاءً، ولكن والله ما عاتبتك فيها الا لطيبة لمستها بشخصك الكريم
ولحزن لامسته برد أستاذنا المحترم سعيد موسى" وله الحق فيه" لو كنت مكانه
"كأمرأة" لأبكتني كلماتك حتى إعلان الخصام والقطيعة.
ولكنه يدرك ايضا بذكاءه المعروف أنها كلمات حماسية خرجت منك تحت تأثير غضب وانفعال وحزن على ما يمكن ان تأول اليه الأمور.
وتحياتي لكم جميعا
وأعذروني ان أخطأت، وبدت وجهات نظري ساذجة
فأنتم أهل السياسة وادرى بدهاليزها
[/align]

[align=center]
لافض فوك اختي الكريمة/ رشا عبادة
ولا عليكِ من ذلك الحديث والافتراء والذي هو سبب المأساة الفلسطينية الكارثية الداخلية التي نعيشها ويثلج لها صدر العدو الصهيوني،إذا كانت السويد في الاتحاد الاوروبي خاطبت الكيان الاسرائيلي المسخ بان لايلعب معها بايدلوجيته النتنة"فرق تسُد" فما بالنا ونحن اهل الرباط والمواجهة مشاريع الشهادة وقد ابتلعنا الطعم الصهيوني، لكي يزايد كل حزب من احزاب السلطة على الآخر وهذا شأن طلاب الكراسي، ولكن ان نأتي هنا كأخوة وزملاء لنفتري ونضلل اخواننا ونُشخصن الامور لنصب الزيت على النار، بشكل يجعل المواطن العربي والمسلم ان يزيد حسرة على حالة انقسام الشعب على خلفية انقسام احزاب السلطة وهذه مصيبة اخرى، وما لم احتمله من هذا الاخ/ بهائي الذي لايعرفني ويكيل لي الاتهام بهذا الشكل العشوائي، فهذا شيء يدعوا للاسف حقا، ولولا انني اردت لموضوعه الذي طرحه بأن لايتفرع ويتم التركيز فيه، وهو من بدأ حرف مسار المأساة التي يتحدث عنها، الى مأساة اكثر دمارا وهي الانقسام الفلسطيني ومحاولة خداع انساننا العربي بان هذا الفريق شريف وذاك الفريق وضيع، هذا كافر وهذا مسلم، هذا خائن وذاك مؤتمن ، فهنا فعلا نطبق الشريعة الصهيونية"فرق تسُد" ولان الذي طرحه من فرية وتهجم على شخصي دون ان يعلم ان نفسي ونبضي ودمي مقاومة بالعمل لا بالثرثرة، ولولا حفاظي على سير موضوعه حتى لاينحرف عن مساره في تدارك المصيبة، لكنت فعلا وضعت له اول صفحة من خارطة تاريخ مُحدثه من المقاومة، حيث وثيقة الاتهام الصهيونية للمتهم رقم"1" سعيد موسى من عشق فلسطين وترابها واحتضن الموت حبا وطوعا وفاء لدماء الشهداء ونداء الواجب والشهادة، والذي تم ترجمته في نقابة المحامين"المُخرب رقم1" التابع لمنظمة فتح الارهابية والعمليات التفجيرية التخريبية التي قام بها بهدف قتل جنود من جيش الدفاع الاسرائيلي حسب ترجمة اول سطور من لائحة اتهام الصهاينة، وسرد عملياتنا التخريبية الموثقة مكانًا وزماناً.... ثم ياتي الأخ/ بهائي ليزج بعباراته الشنيعة باننا لسنا اهل المقاومة وما ذكره من عبارات في غير الموضوع الذي يطرحه.. ولا اعلم ما قصده من حرف الموضوع... من مصيبة على حدود مصر الى المصيبة الاكبر للانقسام الفلسطيني الكارثي.

اما قضية اغراق غزة بمياه البحر.. فهذه كانت امنية المجرم الصهيوني المجحوم"رابين" والذي قال اثناء الانتفاضة المباركة 1987 "اتمنى ان اصحوا وقد غرقت غزة في البحر" ولا اعتقد مهما بلغ الامر بالنظام المصري والتزامه باتفاقيات كامب ديفيد، ان ينفذ ماعجز عنه المجحوم رابين من اغراق غزة في البحر/ وغزة وشعبها يعشقون الشهادة كما يعشق الصهاينة الحياة، لايخيفهم بحر ولانهر فالبحر باذن الله سيكون لنا كما النار بردا وسلاما على ابراهيم عليه السلام، والبحر سيكون لنا ممرا للنجاة كما نجى الله سيدنا موسى من بطش فرعون ، فمصر باذن الله التي روت ارض فلسطين بما يزيد عن 30 الف شهيد، لن يصل حتى بنظامها التفكير بخزعبلات اغراق غزة في البحر، وما يدور فعلا هو اغلاق الانفاق ولنا رب اسمه الكريم,, هو حسبنا وهو نعم الوكيل.
احتراماتي
[/align]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع محزن وقد تكالب علينا الحزن
حتى لم نعد ندرك ما يجري ،
ظلمات بعضها فوق بعض !
إلى متى يا عرب ؟ إلى متى ؟
برأيي البسيط بعد ما قرأت وما شاء الله
لم يقصر الجميع وفقهم الله لما يحب
أرى ان السكوت لم يعد يجدي والشجب كذلك
والأستنكار وووووووووووووو
المفروض كل جزء أو منظمة او تجمع أو حزب يرسل
مجموعة ويهدموا كل ما تحاول مصر بناءه من
جُدر حديد وقهر وغضب وإذلال
والله لم أعد أرى أي حاكم يخاف الله في حق أمته
ورعاياه وأخوته
حسبي الله ونعم الوكيل ،

الأخ سعيد
الموضوع ليس خزعبلات
الموضوع جاد وتاريخي
وأقتبس لك شيئا من موضوع
الهدف من أنفاق رفح

الأخت رشا
مهما قلت ومهما عبرت عن إسلويك
تبقى رشا قمة الذكاء فهي تقرأ جيدا لتكتب
وهنا أريد أن أعلق على ما ذكره الأخ بهائي
1-أنا أتعلم من خلفية علمية جيولوجية وليس من خلفية القراءة فقط
2-التربة والتضاريس والمكونات الأرضية لخط رفح البحر الأحمر
هي نفس التضاريس والتربة والمكونات الأرضية لخط بورسعيد البحر الأحمر ولكنه أطول فقط
3-الحفر على عمق 20م و30 م هو المطلوب لخفض مستوى الأرض عن البحر
3-إسرائيل لن تحتاج لمضخات لدفع مياه البحر إلى اليابسة كما يحدث في قناة السويس فقط نحتاج لحفرة تربط بين البحر ومكان الأنفاق وهذا أسهل ما في الأمر
إذا كنت تذكر حرب غزة وإذا كنت تذكر حرب إفغانستان وحرب لبنان وحرب العراق وكيف القنابل فجرت الكهوف الجبلية أو وصلت إلى الملاجئ المحصنة في بغداد أو هدمت الجبال في جنوب لبنان
ليس مطلوبا من إسرائيل إلا أن تضرب منطقة الوصل بين البحر واليابسة بإحدى تلك القنابل لتترك حفرة عمقها مائة متر ومساحتها كما تشاء فالأرض ليس جبال بل هي رملية تطير في الهواء المهم أن يكون هناك ميرر لهذا العمل
والتبرير جاهز دائما
صاروخ من هنا أو هناك لا يقتل أحدا
أحدهم يفجر نفسه أو توضع عبوة وهمية تفجر عن بعد ويقتل اسرائيلي غير مرغوب فيه
أو .............وهناك ألف أو........فلن تعدمها وسيلة
أخ بهائي
أعود إلى إقتراح الأخت رشا وإقتراح الأخت عائدة فهما الممكن الوحيد
إذا كانت القيادة في غزة تفكر

الأخ سعيد
أنا شخصيا لا أتهم أحد
أنا شخصيا أحذر وأقول للكل إقرأ وإفهم ماذا يريد عدوك منك
أنا شخصيا أثق أن هذا الموضوع هو ما تريده إسرائيل وما تلك الألواح المعدنية إلا ومكر شديد من العدو خوفا من تسرب المياة إلى أرض مصر وإثارة كل مصر عليها مرة ثانية
وهنا أنفي أن مصر تقوم بهذا العمل
فالمنطقة أصلا وحسب إتفاقيات كامب ديفيد هي مسئولية الإشراف الدولي
وطبعا أنت تذكر أن إسرائيل ترفض أصلا زيادة أعداد الأمن المركزي الموجوده هناك
مصر أكبر من أن تدخل في مشاريع شيطانية كهذة
ولكن لعن الله المستشارين الذي أفقدوا مصر زراعتها وأصبح القطن مأزق
وهنا أيضا ضمير مستشارين من يقدموا تقريرا كهكذا حل أمني وهو في الحقيقة هدفا لشيئ آخر
المطلوب منك ومني ومن كل ما يقرأ
أن يقرأ جيدا علما وتاريخ ومعلومات
ثم يقوم بإستفتاء عقله للربط بينهما

عند ظهور إنفلونزا الخنازير
قلت عنها مؤامرة
لأنني تابعت جيدا أنفلونزا الطيور
وكانت مؤامرة
لذلك كتبت موضوعي بعنوان
حمى..إنفلونزا...طيور..خنازير...وغدا...أبقار ‏

وجاء غدا
الخبر من فضائية العربية
إنتشار وباء إنفلونزا الماعز
في هولند
أين عقولكم يا بشر

!!!!!!!!!!!!