[quote=رنا خطيب;366761]ليت ان الجميع يفهم ما بين السطور .

و الله لو ان مصر ضحت بكل شبابها و إقتصادها من اجل القضية التي تخلى البعض عنها و من الفلسطينيين انفسهم سنجد أيضا من سيهاجم مصر بحجة ان ضحت بالشباب فقط دون النســاء ؟

أحسنت يا أستاذة رنـــا

مرحبا بحضورك استاذ سعيد

لقد قلت كلاما كثيرا .. لكن ألم تلاحظ انه مكرر وانه نفس الأسطوانة التي تقدمونها للجميع عندما يسالونكم لماذا تقفون ضد المقاومة ولماذا ولماذا .. اسئلة كثيرة ..
وجوابكم هو هذه الأسطوانة المشروخة من كثرة استعمالها ..

إنها قاعدة : " الهروب إلى الأمام بالرجوع إلى الخلف " ، هل ترى استاذ سعيد .. انا واحد ممن عاصر الثورة وتابع اعمالها الفدائية العظيمة .. وكل ما قلته عن العمليات والتضحيات كله حدث وبجدارة نضالية تامة ..

وماذا بعد يا استاذ سعيد ..
من الذي يزاود الان على الاخر ..

هل انتهت الحرب بيننا وبين العدو .. هل عاد اليهود الغرباء إلى اوطانهم الأصلية ، هل حررتم فلسطين .. لن أقول من النهر إلى البحر .. فقط هل حررتم المقاطعة في رام الله ؟؟!!

وأخبرني من الذي يرافق الدوريات العسكرية الصهيونية اثناء تجوالها في مدننا بالضفة الغربية .. اليس وحدات الأمن التابعة لسلطة رام الله ، وأخبرني من الذي يلاحق المجاهدين ويعاملهم كمجرمين جنائيين .. حتى وصل الأمر إلى قتلهم وتصفيتهم عيانا لحساب العدو كما حدث في قلقيلية ..
وقل .. من الذي اصدر فرمانات حل "المليشيات" المقاومة لأجل ان يهنأ الكيان الصهيوني بما اغتصبه من أرضنا الفلسطينية .. ام ستخبرني ان جنود دايتون هم اصحاب مشروع التحرير القادم ؟!

لقد ناضلتم وكافحتم و .. و .. واخير ماذا فعلتم .. لقد رميتم بكل تاريخكم .. وعبثتم بوصايا شهدائكم أيها المناضلون و تخليتم عن النهج كله ..
هل تقاومون الآن .. هل عندما تدخل دوريات العدو إلى مدننا تلاحقونهم وتصدونهم .. من الذي يستقلهم ويبادلهم القبلات .. من الذي أراد تطهيرهم من جرائم الحرب التي اقترفوها بحق الفلسطينيين في غزة .. ومن الذي يحرض العالم كله على استمرار الحصار على غزة ..
ومن الذي يستقوي بامريكا على مصر لتبقي على معبر رفح مغلقا امام اهل غزة ..
ليست حماس ولا المقاومة الاسلامية التي تفعل ذلك يا أستاذ سعيد .. إنه انتم في فتح التي كانت علما في المقاومة ذات يوما ما ..

العودة إلى الوراء ليست دائما مفيدة .. لأنها تزيد من انكشاف العورات التي تحاولون إخفائها ..

السؤال الواضح والمباشر . . اين انتم الان من الجهاد والمقاومة ..
ومن الذي يعتقل المجاهدين كل يوم ويزج بهم في سجونه ..

كما قلت لك أستاذ سعيد .. استعادة التاريخ والفخر به .. يفيد في حالة واحدة فقط .. هو ان نأخذ العبر وأن نعيد ترتيب الصفوف .. اما استعادته للمباهلة والملاعنة فليس له مكان ..

الذين سقطوا منكم ليسوا شهداؤكم انتم ، إنهم شهداء فلسطين كلها .., بعد تخليكم عن النهج الأصيل في المقاومة والصمود والتحدي .. صار من العيب ان تدَعوا انتماء الشهداء إليكم لأنكم بذلك تسيئون إليهم هناك ..

لماذا لا تبحثوا في انفسكم بدل بحثكم عن عيوب الآخرين .. ومحاولات الصيد المتفرقة هنا وهناك ..

لن ينفعكم تاريخكم .. لقد رميتموه فعلا .. وأصبح الان تاريخا لفلسطين المقاومة ..

لا احد يزايد عليكم يا استاذ سعيد ..

انتم وبكل بساطة من أسئتم لتاريخنا النضالي طوال العقود الماضية ،عندما تحولت بوصلتكم عن المقاومة إلى ضرب المقاومة ، ومن كراهية العدو إلى الارتماء في احضانه ..

وللحديث بقية

أبو الغيط يتحدث عن الجدار الفولاذي ..:



رابط اللقاء في الشرق الوسط :

قال في حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية في باريس ونشرته أمس الثلاثاء

عن الجدار الذي تردد مؤخرا أن مصر تبنيه بين رفح وقطاع غزة للتصدي لأنفاق التهريب ، قال أبو الغيط :"مصر لديها مطلق الحرية في أن تفعل داخل أراضيها ما يؤمن سلامتها. من هنا إذا ما طرحت مصر أي أفكار خاصة بوضع مجسات أو قواعد للسيطرة على التهديدات الأمنية ضد أراضيها ، فهذا حقها".

وأضاف :"لا أرغب تناول ما نفعله في هذه المنطقة في الوقت الحالي. والمؤكد أننا لا نعتدي على أي طرف عربي. هناك شيء اسمه الأمن القومي المصري ولا يجب أن تنتهك أراضي مصر ، ولا يمكن أن يزعم ولا يحق لعربي مهما كان وباسم أي قضية مهما كانت أن يقول لمصر افعلي هذا أو لا تفعلي ذاك على أراضيك خصوصا أن مصر مستعدة للمساعدة وبذل الجهد للدفاع عن الحقوق الفلسطينية".

مصدر الخبر:

الأخت رنا
والأخ محمد برجيس
نحتاج في كل ما نكتب
قراءة الحدث بعقل
وقراءة التاريخ المرتبط بالحدث
الإستعداد لعدم التحيز
مناقشة الأفكار
التحدث بمصداقية
هذة سوف تكون آخر مشاركة لي في هذا الموضوع
فلقد أصبح الكل عنده المعلومة والفكرة
والكل له ضمير
مسئول عنه عند الناس وعند الله أولا
والمسلم المؤمن لن يبيع آخرته دفاعا عن جنة غيره

حديث ابو الغيط كامل يا أستاذ بهائي لترى الصورة كاملة
أما إقتباسكم عن طريق الرابط ما ترون فيه مساندة لرأيكم عن مصر و الجدار أراه غير مبرر
أعرب أحمد أبو الغيط وزير الخارجية المصري عن اعتقاده بأن الأسابيع والأيام القادمة ستفرض على الإدارة الأمريكية أن تتجه إلى طرح أفكار جديدة تكون بمثابة إدخال تعديلات على مواقفها السابقة على صعيد إطلاق المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وقال في حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية في باريس ونشرته اليوم الثلاثاء إن جهود المصالحة بين الفلسطينيين متوقفة بعض الشيء ، و"ربما هناك حاجة لانتظار بعض الوقت ليصل الفلسطينيون إلى خلاصة مفادها أن استمرار الوضع كما هو يلحق بهم خسائر لا تقدر ، وبالتالي أن يستعيدوا بعض العقل والتوازن في المواقف".
وبسؤاله عما إذا كان يعتقد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد "كسر شوكة" الرئيس الأمريكي باراك أوباما بتصلبه ورفضه التعاون في موضوع الاستيطان ، أجاب :"لا أتفق مع هذه الرؤية. أقول إنه عطل النهج الأمريكي بالتأكيد بشكل مؤقت ، ولكن إذا ما وضح أن هناك تصميما أمريكيا وقدرة أمريكية على التحرك مع أطراف أخرى يكون لها تأثيرها .. فبالتالي يضغط على إسرائيل باتجاه تحقيق الهدف. والهدف هو أن تبدأ مفاوضات على أسس ومرجعيات واضحة".
وعن الجدار الذي تردد مؤخرا أن مصر تبنيه بين رفح وقطاع غزة للتصدي لأنفاق التهريب ، قال أبو الغيط :"مصر لديها مطلق الحرية في أن تفعل داخل أراضيها ما يؤمن سلامتها. من هنا إذا ما طرحت مصر أي أفكار خاصة بوضع مجسات أو قواعد للسيطرة على التهديدات الأمنية ضد أراضيها ، فهذا حقها

يا أستاذ لنعرض الصورة كاملة و لنترك للجميع حرية التأمل لنعرف هل مصر مع الفلسطينيين ام ضدهم كما يحاول البعض الترويج لهذا
و لعل ما ظللته بالأحمر يظهر موقف مصر الواضح و لا يجب إختزال حديث الوزير الى عدة جمل عن الجدار فقط منقوله من موقع لفتح

اخي العزيز / اسماعيل
تعلم تماما مدى إيماني بالقضية و مدى إستعدادنا للدفاع عن مقدساتنا و كذلك تعلمون حرصنا على ثوابتنا و لكن إسلوب الطرح من زاوية واحدة هو ما يضطرنا لنفهم الحوار منقوصا ما لم يتم تعزيزة بقرائن صريحة
و كذلك حيادية في طرحه

[quote=أبو صالح;367103]
يا أخ أبو صالح

انت تعلم انه لا يعنيني سايكس بي و لا سايكس إف أنا تعنيني بلدي التي يطرح الموضوع عنها فقط .
و لو ان احدا غير الأستاذه رنا قال هذا الكلام الذي إقتبسته لكنت إستحسنته أيضا و اعدت إقتباسه أنا تعنيني كلمة الحق سواء قالتها رنا او ام سيد ما يعنينى هو الكلمة و الحق فيها ؟ و لا علاقة لي بمواقع مشبوهة أو سوابق أو حتى مواقع رد سجون؟

أستاذي اسماعيل الناطور
اولا احب التاكيد على اهمية ونوع القيادة التي يجب ان توجد في غزة ..
وأذكرك بقولك بان الأزمة عند العرب ليست غياب القوة والمكانيات .. بل " عدم وجود القيادة "

وهنا يجب ان نتفق على اهمية هذا العنصر الأساسي ..
فالقيادة تمثل المفتاح الأهم بالنسبة لأي دولة و لأي تاريخ و لأي جماعة بشرية ..
القيادة أيضا هي الملاذ الذي يتطلع له الناس لقضاء امورهم بسلاسة وسلام
والقيادة هي التي تبث القوة في نفوس الناس عند مجابهة الكوارث والأزمات .,, ..
ما رأيك بصلاح الدين ... الذي أقسم ألا يعيش حياته الطبيعية إلا بعد تحرير بيت المقدس .. ما أثر مثل هذا السلوك على الناس وعلى الجنود ..
نوع القيادة الموجود في غزة يعتبر مهما ..
كيف كان الوضع في غزة قبل حماس ، وأين وصلت المفاوضات السرية بين سلطة اوسلوا مع الكيان الصهيوني .. هل نسيت اتفاق جنيف " عبدربه - بيلين " الذي تنازل فيه عن حقوق اللاجئين فب العودة ن وعن حق الفلسطينيين بالقدس ، لقد كان كل شيء جاهزا تقريبا للتوقيع وإنهاء القضية الفلسطينية حسب وجهة النظر الصهيونية الأمريكية بالطبع
وقبل حماس اين وصل الحال بالقضية الفلسطينية ..:
ألم تخسر جميع أصدقائها الدوليين .. ومثال أيطاليا معقل الصداقة للثورة الفلسطيني واضح
ألم تخسر البعدين العربي والآسلامي ، وضاقت إلى مساحة الأرض الجغرافية التي يقف عليها أقطاب أوسلوا ..
ألم نخسر كل الدعم السياسي والأدبي
ألم تصبح " فلسطين اولا " على غرار مصر أولا والأردن أولا ..

ألم ننكفئ نحن الفلسطينيون على وجوهنا نجتر آلامنا بعد ان عزلنا أنفسنا عن العالم كله واولهم عن أصدقائنا وأشقائنا الذي يدعموننا ..
ألم يستشر الفساد والإفساد فوق ربوع مساحتنا الأرضية الضيقة ..

وهنا أسألك .. بل أريدك أن تتخيل الوضع الفلسطيني كيف سيكون .. لو انسحبت حماس كحكومة وفكر مقاومة من ساحة المواجهة .. ستقول لا فقط تنسحب من الواجهة السياسية .. وتعود للعمل العسكري .. " حماس لم تفارق العمل العسكري "

تخيل معي من فضلك الصورة كيف ستكون .. ما الهدف من كل ما يجري الآن .. هل هو من اجل إقامة قناة لتبريد المفاعل النووي الصهيوني .. هنا تتحجم الأمور كثيرا .. لأن الهدف تدركه كما أدركه .. اخضاع الإنسان الفلسطيني بالكامل ليتحول إلى مجرد ألعوبة بيد اليهودي يشكله كيف يشاء ولما يشاء ..

إذا كانت حماس الان تواجه بكل تلك القوة وهي صاحبة الشرعية المقاومة والشرعية الانتخابية .. فما بالك لو انكفئت .. هل ستترك المقاومة لحال سبيلها .. وهل ستترك غزة لتعيش حياتها .. انظر معي إلى الصورة مرة اخرى ..

وهذه المرة في الضفة .. اليس من المفروض انها تتبع سلطة رام الله المتعاونة بالكامل معهم .. هل أخذوا شيئا من الكيان الصهيوني .. وكيف حالهم .. كم عدد الحواجز العسكرية .. كيف هو اقتصادهم .. " تم افتتاح مصنع كبير في رام الله ... لصناعة البيرة والخمور ."
لو تركت حماس غزة هل تعتقد انها ستترك لتطبق نهجها الجهادي ..
لا يا سيدي
لن تترك حماس ولن تترك غزة وستستدعى القوات من كل صوب لقتالهم بهدف استئصالهم ..

وهنا سيطيب طبعا للقيادة الجديدة ان توقع على ما يقدم لها من اوراق مهينة

اما قولك بان غزة لن تعجز عنها أمريكا كما لم تعجز عنها العراق ..
إذا كانت الأمور تتعلق بالحسابات فهذا حق كامل .. ويعتبر انتحار جماعي فلسطيني ، التصميم على مواجهة امريكيا ومحاربة العدو الصهيوني ..
لكن سيدي الأمر في غزة لا يخضع لحسابات القوة والضعف .. ولا الكسب والخسارة .. وإلا لما وجدت قضية فلسطين أصلا في التاريخ الحديث .. طوال قرن كامل ظل الشعب الفلسطيني واقفا على اقدامه كلها ، ثابتا عند حقوقه ولم يتراجع قيد انملة ..رغم
التشرد والضياع ، ورغم الحدود المقفلة ، ورغم الحروب ورغم المجازر الدموية ورغم حرق الأخضر واليابس ..
لقد بقي الفلسطيني ولم ينهزم ، ظل ثابتا كما لو ان الأمر بدأ الان فقط ..
ليست حسابات القوة الضعف التي تحكم صراعنا الاسلامي ضد اليهود ..
إنها إرادة الله التي نستشعر بها ترعانا .. أليست فلسطين "أرض رباط إلى يوم الدين " كيف تكون فلسطين كما قال رسولنا الكريم بأنها أرض رباط .. لو استسلم اهلوها وغادروا طلبا لسلامة الروح .. وانتهت المواجهة .. فقط كل ما تسطيع أمريكا ومن يجري في فلكها فعله هو ان يؤذوننا فقط .. يؤذوننا فقط .. يؤذوننا فقط ..

ولله الحمد من قبل ومن بعد

هذا ملخص الشرخ الذي يعاني منه الأخوة الفلسطينيون ..

أنتم مختلفون ليس فقط كقادة و سلطات التي تختلف لأجل من سيترأس و من سيتولى ذمام السلطة و من سيتولى إدارة التبرعات لغزة.. بل أنتم كشعوب مختلفون حتى العمق.. و ليس هنا في الملتقى بل في أكثر المنتديات و على أرض الواقع.. و هذا مثال صغير أمامي لم أجلبه من بيت الجيران طبعا

و ردودكم ليست إلا تصفية حسابات بين بعضكم..لذلك تدخلت من البداية ليس لتكذيبكم ما عاذ الله لكن لأقول لكم يا أخوتي رويدا رويدا و انتبهوا فهل أكون اجرمت ؟

و قلتوا لكم شبعنا عرضا لمشاكلنا فهل من حلول بدل من هذه الردود الشخصية ؟

لكن تريدون أن نكتب فقط مع ما يتناسب مع أهوائكم و ليس مع الحقيقة المرة.

ما دام هذا الخلاف موجود لن تتوحد كلمتكم و تتوحد ظمائركم و تتكاتف ايديكم لمواجهة عدو الله و عدونا كلنا..

و كيف ما تكون يولى عليكم.

عرضتم الموضوع و ما زال العرض بين الحقيقة و الخيال و الله أعلم ... منهم من أكد و منه من كذب الخبر.. حسنا هناك أدلة كما اسلفتم..حسنا و رد كل واحد وفقا لرؤيته للحدث..حسنا..و تصاعدت حدة الحوار بين الأخوة..حسنا .. و ماذا بعد..

ما هو الحل العملي لهذه المشكلة؟

هل يكون بالصراخ عبر صفحات الملتقيات؟

أين تحرك المسؤولين من الطرفين ؟

و لماذا لا يتحرك الثائرون في هذه الصفحة إلى تحرك فعلي على أرض الواقع... تفاوض.. تخطيط.. تحالف.. تعاون..تنازل عن الأنا ... إرادة .. تنازل لقاء مصلحة الوطن..

إسرائيل أجبن عدو وضعه الله أمامنا و مع ذلك بدهائه و ذكائه استطاع أن يوهم العالم بأنه عملاقا..فمارس على العالم الحرب النفسية فأحتل عقولنا و افكارنا ثم بدأ يسحب الأرض مننا.. لماذا لا تستعملون دهائكم ايضا و تتحركوا ليس لإحتلال العالم بل لمقاومة المحتل ؟؟؟

طوبى لمن قال بان العرب ظاهرة صوتية

وتحية طيبة مرة أخرى!