السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع محزن وقد تكالب علينا الحزن
حتى لم نعد ندرك ما يجري ،
ظلمات بعضها فوق بعض !
إلى متى يا عرب ؟ إلى متى ؟
برأيي البسيط بعد ما قرأت وما شاء الله
لم يقصر الجميع وفقهم الله لما يحب
أرى ان السكوت لم يعد يجدي والشجب كذلك
والأستنكار وووووووووووووو
المفروض كل جزء أو منظمة او تجمع أو حزب يرسل
مجموعة ويهدموا كل ما تحاول مصر بناءه من
جُدر حديد وقهر وغضب وإذلال
والله لم أعد أرى أي حاكم يخاف الله في حق أمته
ورعاياه وأخوته
حسبي الله ونعم الوكيل ،

هذا ملخص الشرخ الذي يعاني منه الأخوة الفلسطينيون ..

أنتم مختلفون ليس فقط كقادة و سلطات التي تختلف لأجل من سيترأس و من سيتولى ذمام السلطة و من سيتولى إدارة التبرعات لغزة.. بل أنتم كشعوب مختلفون حتى العمق.. و ليس هنا في الملتقى بل في أكثر المنتديات و على أرض الواقع.. و هذا مثال صغير أمامي لم أجلبه من بيت الجيران طبعا

و ردودكم ليست إلا تصفية حسابات بين بعضكم..لذلك تدخلت من البداية ليس لتكذيبكم ما عاذ الله لكن لأقول لكم يا أخوتي رويدا رويدا و انتبهوا فهل أكون اجرمت ؟

و قلتوا لكم شبعنا عرضا لمشاكلنا فهل من حلول بدل من هذه الردود الشخصية ؟

لكن تريدون أن نكتب فقط مع ما يتناسب مع أهوائكم و ليس مع الحقيقة المرة.

ما دام هذا الخلاف موجود لن تتوحد كلمتكم و تتوحد ظمائركم و تتكاتف ايديكم لمواجهة عدو الله و عدونا كلنا..

و كيف ما تكون يولى عليكم.

عرضتم الموضوع و ما زال العرض بين الحقيقة و الخيال و الله أعلم ... منهم من أكد و منه من كذب الخبر.. حسنا هناك أدلة كما اسلفتم..حسنا و رد كل واحد وفقا لرؤيته للحدث..حسنا..و تصاعدت حدة الحوار بين الأخوة..حسنا .. و ماذا بعد..

ما هو الحل العملي لهذه المشكلة؟

هل يكون بالصراخ عبر صفحات الملتقيات؟

أين تحرك المسؤولين من الطرفين ؟

و لماذا لا يتحرك الثائرون في هذه الصفحة إلى تحرك فعلي على أرض الواقع... تفاوض.. تخطيط.. تحالف.. تعاون..تنازل عن الأنا ... إرادة .. تنازل لقاء مصلحة الوطن..

إسرائيل أجبن عدو وضعه الله أمامنا و مع ذلك بدهائه و ذكائه استطاع أن يوهم العالم بأنه عملاقا..فمارس على العالم الحرب النفسية فأحتل عقولنا و افكارنا ثم بدأ يسحب الأرض مننا.. لماذا لا تستعملون دهائكم ايضا و تتحركوا ليس لإحتلال العالم بل لمقاومة المحتل ؟؟؟

طوبى لمن قال بان العرب ظاهرة صوتية

اخي الفاضل الكريم / بهائي راغب شراب
الأخوة والأخوات
قرأت هنا رؤى وقناعة وفكر ، ولكلٍّ ما له وما عليه ، ولا أخوض في ذلك.
غير أنه - لأهمية الموضوع - وجدت من اللازم بل من الواجب ، أن أدلي برؤيتي في الأمر ، وهو ما ورد في هذا الرابط:



وربما يكون الموضوع مختصراً ، غير أنه يشير إلى جل النقاط التي يمكن أن أطرحها خلال أي أداة نشر ، وأرفع تقديري وإجلالي لكل الأقلام الكريمة هنا.

أخي وأستاذي أبو صالح

لقلمك سطوة احبها ابوصالح ... ليس لأنها تسب او تشتم وهو ما ليس فيها بل لأنها تصارحك بالحقيقة وتكشف للفرد نفسه ..

هنا الأستاذة رنا خطيب .. تحاول دائما ان تخلط الأمور ببعضها .. ولا اعرف هل هذا مقصود منها ام الأمور لديها مختلطة ومشوشة . حتى صار من الصعب عليها امتلاك ناصية الإلتزام بجوهر الموضوع ..
هي منذ الابداية تحاول التشكيك بالاخرين ، وتدخلهم في النقاش بدون أي داع ..
فأولا حماس تصول وتجول في القاهرة
وثانيا هي تعرف ماذا يفعل رجال حماس في سوريا حيث تاتيهم اموال كثيرة
ومرة ثالثة تساوي بيت الوطني والعميل لعدو شعبه
ومرة نتهجم على الدولونثير الحروب وكانه مطلوب من الصمت اما جرائم الطغاة التي يقترفونها ضد امتهم

ترهات تدل على حالة الغياب والمشاكسة التي يبدو انها مرتبطة بها إلى درجة انها لا تستطيع الفكاك منه ..

ما رايكم دام فضلكم

و لا يهمك سيدي

أنا لا أدافع عن حكومة مصر كنظام عميل لإسرائيل و لا عن سلطة فلسطين المتمثلة بعباس و جماعته و الضاربة في خيانتها حتى العضم .

لكن كل ما بدأت به هو أخذ الحذر فهل يحتاج الأمر إلى كل هذا الرد..

كم نسمع عن تفجيرات ضمن البلد العربي الواحد و يذهب بها عشرات و أحيانا مئات الأبرياء ثم نكتشف بأنه من صنع البلد ذاته للفت النظر أليها او لخطة أو مؤامرة ما..

لذلك السياسة لعبة قذرة و لا يذهب ضحيتها إلا العقول التي تقرا الحدث من الشاشة و لا تعرف من وراء هذه الشاشة ماذا يحدث و ما هو مغزى اللعبة الحقيقي .

أخي لا نريد أن نجمل الحقائق فالكثير من الأخوة الفلسطينين الذين باعو الضمير يعثون فسادا داخل و خارج الوطن فلسطين و قليل منهم الشرفاء أمثالكم الذي رهن حياته لخدمة الوطن..

و كي لا أحرف الحديث كما قلت أنا أعرف قادة حماس ماذا تفعل في دمشق و أعرف الدعم الذي تحظى به و لا أعرف إن كان هناك ما يصلكم من هذا الدعم؟

و آسفة للإزعاج