إلتفـــاتات ..

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مختار عوض
    شاعر وقاص
    • 12-05-2010
    • 2175

    المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة





    ترَكــــــــت ُ مَلامِحي فِـي دُروبــــِــه
    وَحيــــنَ عُـدت ، لـَم أجدهــَـــــــــــا .



    **
    دون مبالغة؛ أعترف أن الصورة التي رسمتها هنا والكلمات التي صغتِ بها هذه الصورة تنافستا فبلغا سماء الإبداع باقتدار..
    تحيتي وتقديري لحرفك الراقي أختي المبدعة
    مها راجح.

    تعليق

    • مها راجح
      حرف عميق من فم الصمت
      • 22-10-2008
      • 10970

      المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى شرقاوي مشاهدة المشاركة
      شعورٌ فريد .. أن ترى العين من نوافذ عدة , حتى تجدها في الساحات تبدو مع البادي وتستتر حين يختفي المجهول ثم لا تُغمض جفنيها عند النوم لأن ما في الأحشاء يقِظ , أتراها عينٌ متعددة أم عيونٌ وطنتها الأحزاب حتى ترى لشخصٍ واحد , أو تراها عينٌ متعددة الإبصار ترى بالليل والنهار سواء , الأهم أن ترى بذاك العين الحسن فتستحسنه والقبيح فتنفض عنه .... حقاً عينٌ لها شروط
      عين أخرى في كاميرا الحياة..لا تشبه الأماكن..بل تشبه عيني طفل رأى النهاية

      استاذي المفضل مصطفى
      بكلماتك تصيـــر الصور شبابيك والأبواب مواربة
      تحية احترام واجلال سيدي الكريم


      **
      رحمك الله يا أمي الغالية

      تعليق

      • مها راجح
        حرف عميق من فم الصمت
        • 22-10-2008
        • 10970

        المشاركة الأصلية بواسطة مختار عوض مشاهدة المشاركة
        دون مبالغة؛ أعترف أن الصورة التي رسمتها هنا والكلمات التي صغتِ بها هذه الصورة تنافستا فبلغا سماء الإبداع باقتدار..

        تحيتي وتقديري لحرفك الراقي أختي المبدعة

        مها راجح.
        مرارا وتكرارا أعيدها ..بكم نكبر أيها المبدعون
        حضوركم استاذي الرائع مختار مفعم دوما بالعبير تؤرجحة السعادة والإمتنان
        دمت بخير أبدا

        مودتي
        رحمك الله يا أمي الغالية

        تعليق

        • فايزشناني
          عضو الملتقى
          • 29-09-2010
          • 4795

          المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة




          مَنافذ وطني مُقفـَلة


          أجلِس على مقعدٍُ خشبي ..يطل على بركةٍ في مُنتزه ..ومَعي كيس فـُتات خبز ..أراقِب السمك مُتعدد ِالألوان وهو يَسبح بقربي..يَلتمِس الشفقة والغذاء ..
          وميض أفكاري تَعود إلى الذكريات ..حَيث كنتُ في الرابعة من عُمري ،ذات مرة جلستُ أبكي أنظرُإلى أمي وأنا أشيرُ إلى شاحِنة المُثلجات ،أدّرّ شفقتها فأحصلُ على ما أريد..
          أحزمُ مقعدي ونحنُ نعلو في السماء ..حينها كنتُ في العاشرة من عُمري ،ولأول مرة أصعد طائرة ..أنظر إلى أرض طفولتي ..أرى ساحات اللعب والحبال المتسلقة والأنبوب الحلزوني والجسور الخشبية الحقيقية..
          حملتُ في جيوبي هَوية الوطن ..ورحتُ أبني مُستقبلي خارجه.





          **
          أختي مهما تحية طيبة

          ما سألت مغتربا عاد رغم أنه كان يحمل الوطن في قلبه

          إلا وقال : الآن .... الآن كل ما أراه ..... حقيقي

          شرف لي المرور في متصفك الجميل
          هيهات منا الهزيمة
          قررنا ألا نخاف
          تعيش وتسلم يا وطني​

          تعليق

          • مها راجح
            حرف عميق من فم الصمت
            • 22-10-2008
            • 10970

            المشاركة الأصلية بواسطة فايزشناني مشاهدة المشاركة
            أختي مهما تحية طيبة

            ما سألت مغتربا عاد رغم أنه كان يحمل الوطن في قلبه

            إلا وقال : الآن .... الآن كل ما أراه ..... حقيقي

            شرف لي المرور في متصفحك الجميل
            الأستاذ الكريم فايز شناني
            ما أسمعه يؤلم الروح ..يترك أثرأ كجرح دفين
            وكل ما أتمناه أن تعود الأوطان لشعوبها ساحات عيش رغيد وكريم..

            مشاعرك أستاذي الجميل تنساب على صفحتي انسياب إنسان عميق في إنسانيته وإحساسه شفيف
            من غابات العطر والعصافير أشكرك من الأعماق
            رحمك الله يا أمي الغالية

            تعليق

            • مها راجح
              حرف عميق من فم الصمت
              • 22-10-2008
              • 10970







              الربيع يعبر المدينة ..تجلس تحت شجرة وارفة في حديقة تبدو كجزيرة..
              النسيم يحف بالأوراق الذهبية فتطغى على الأصوات الآدمية من حولك ..
              هدير طائرة نفاثة تمر من فوقك تاركة أثارها البيضاء في السماء ..دراجة بخارية تجأر فيرحل صوتها مسرعا نحو الشمس..
              تبدأ الطيور بالغناء ..يغرد شحرور فوق الشجرة التي تتكيء عليها بينما تمسك أوراق بيضاء .. وقلم رصاص يخط منسجما كشلال هاديء.

              **
              التعديل الأخير تم بواسطة مها راجح; الساعة 20-09-2011, 17:59.
              رحمك الله يا أمي الغالية

              تعليق

              • مها راجح
                حرف عميق من فم الصمت
                • 22-10-2008
                • 10970




                من شـُرفة نافذتي ..رُحت أتطلع إلى الطيور..وهيَ تسبَحُ في الفضاء..
                تـَمنيت أن أنشـر أجنِحتي وأطيرُ مُحلِــِّقة مِن الأرض..
                أتنَاسى مَا يَشدُني إليها..
                ولكن ..مَا يُقلِقني ..مِن أين ألتقِط طعَامي !!




                **
                رحمك الله يا أمي الغالية

                تعليق

                • مصطفى شرقاوي
                  أديب وكاتب
                  • 09-05-2009
                  • 2499

                  المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة




                  من شـُرفة نافذتي ..رُحت أتطلع إلى الطيور..وهيَ تسبَحُ في الفضاء..
                  تـَمنيت أن أنشـر أجنِحتي وأطيرُ مُحلِــِّقة مِن الأرض..
                  أتنَاسى مَا يَشدُني إليها..
                  ولكن ..مَا يُقلِقني ..مِن أين ألتقِط طعَامي !!





                  **
                  خلق الله الطير وصيرها حيث رزقها ... ولما كان للطير من هواء طلق ومسافات ولغات فاقت الآدميات ربما نجده يحِن للأرض تارة فيلتقط منها رزقه ويصعد به إلى السماء , ولكن المدهش والمفاجأة هنا أنه ( وفي السماء رزقكم وما توعدون ) لا تقلقي وحلقي في عالم المثاليات واعلمي أن رزق السماء أقرب وأضمن من رزق الأرض .... ألا تدرين كم هي سعادة سكان الحواصل الخضراء في الطير المعلقةِ في عرش السماء .. حقاً إنهم أسعد الخلق على الأطلاق

                  تعليق

                  • مها راجح
                    حرف عميق من فم الصمت
                    • 22-10-2008
                    • 10970

                    المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى شرقاوي مشاهدة المشاركة
                    خلق الله الطير وصيرها حيث رزقها ... ولما كان للطير من هواء طلق ومسافات ولغات فاقت الآدميات ربما نجده يحِن للأرض تارة فيلتقط منها رزقه ويصعد به إلى السماء , ولكن المدهش والمفاجأة هنا أنه ( وفي السماء رزقكم وما توعدون ) لا تقلقي وحلقي في عالم المثاليات واعلمي أن رزق السماء أقرب وأضمن من رزق الأرض .... ألا تدرين كم هي سعادة سكان الحواصل الخضراء في الطير المعلقةِ في عرش السماء .. حقاً إنهم أسعد الخلق على الأطلاق
                    (وفي السماء رزقكم وما توعدون )
                    أحيان كثيرة..نتمنى ان نحلـِّق ونحلـِّق ..ولكن هناك ما يدفعنا إلى الهبوط اضطرارا..وهنا تبدو الحكمة والمغزى.
                    استاذي الكريم مصطفى
                    منحتني أجمل اللحظات بهذه السطور الهادفة
                    لحضوركم سيدي وهج يسعدني
                    تحية معطرة بعيق الياسمين


                    **
                    رحمك الله يا أمي الغالية

                    تعليق

                    • مها راجح
                      حرف عميق من فم الصمت
                      • 22-10-2008
                      • 10970

                      مشــــــــــاركة صديقتي (منار)







                      **
                      رحمك الله يا أمي الغالية

                      تعليق

                      • مها راجح
                        حرف عميق من فم الصمت
                        • 22-10-2008
                        • 10970


                        فســــــــــــــــــــــحة من غياب

                        تحيتي

                        رحمك الله يا أمي الغالية

                        تعليق

                        • مها راجح
                          حرف عميق من فم الصمت
                          • 22-10-2008
                          • 10970



                          حزن


                          جَرحتني وَرقة..نزفت الكلِمات مِن عـُروقي..فتنَاثرت القصيدَة .


                          **
                          رحمك الله يا أمي الغالية

                          تعليق

                          • مها راجح
                            حرف عميق من فم الصمت
                            • 22-10-2008
                            • 10970




                            الثورةُُ تمُـر...الحُرية تمُر..الطيُور تمر
                            وَهناك..كرسِي وَحيد مَع رَجلٍ وَحيد
                            يَصُمه الصَمتْ .


                            **
                            رحمك الله يا أمي الغالية

                            تعليق

                            • مها راجح
                              حرف عميق من فم الصمت
                              • 22-10-2008
                              • 10970






                              كابوس


                              كنتُ في حاجة ٍإلى دَفقة من مَاء على وَجهي..أدرَأ كوابيسَ النِسيان..
                              أدَرتُ مِقبض الباب ..فتَحته..شيءٌ يُحدق نحوي
                              تأهبْتُ للصراخ..ارتطمَت يدي بمِفتاح الضوء ..
                              لمْ تكن سِوى مِــــــــرآة..نسَيتُ لِماذا كنتُ خائفة !.


                              **
                              رحمك الله يا أمي الغالية

                              تعليق

                              • فاروق طه الموسى
                                أديب وكاتب
                                • 17-04-2009
                                • 2018

                                المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة





                                كابوس


                                كنتُ في حاجة ٍإلى دَفقة من مَاء على وَجهي..أدرَأ كوابيسَ النِسيان..
                                أدَرتُ مِقبض الباب ..فتَحته..شيءٌ يُحدق نحوي
                                تأهبْتُ للصراخ..ارتطمَت يدي بمِفتاح الضوء ..
                                لمْ تكن سِوى مِــــــــرآة..نسَيتُ لِماذا كنتُ خائفة !.


                                **
                                [align=center]
                                الله الله على هذا الجمال .. وهذا الخيال الخصب
                                هذا النص يغني في حالته عن نصوص سردية طويلة ..
                                وإن كان بالطبع لايمثل إشباعاً فنياً كالقصة الطويلة أو الرواية ..
                                إنما حسبه أن يمتعنا فنياً وجمالياً في لحظات ..
                                هذا انتاج عالي للرمز .. وهذا ابداع لايوازيه ابداع
                                مارأيك أخت مها أن تنقليه إلى قسم الق.ق.ج .. فهو نموذج متفوق وباقتدار
                                أدامك الله جميلة ومبدعة كما عرفتك[/align]
                                من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

                                تعليق

                                يعمل...
                                X