إلتفـــاتات ..

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سليم محمد غضبان
    كاتب مترجم
    • 02-12-2008
    • 2382

    إنحناء

    المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة




    غـــــــــرور


    هــبّ كصقر متأجج بفتـّوته يُحَـلق ليرنو إلى منبع الضوء والدفء فيتحداها ..
    ولكنها تحدّته حِين صَهرَت جناحيه وأغرقته في البحر.





    **
    يا سيِّدتي،
    تنحني كُلُّ الطيور الجارحةُ و الكاسرةُ إجلالاً لما تكتُبينَ، و تُقلُّمُ مخالبها طوعاً كي لا تُسبِّب لكِ الأذى.
    [gdwl] [/gdwl][gdwl]
    وجّهتُ جوادي صوب الأبديةِ، ثمَّ نهزته.
    [/gdwl]
    [/gdwl]

    [/gdwl]
    https://www.youtube.com/watch?v=VllptJ9Ig3I

    تعليق

    • مها راجح
      حرف عميق من فم الصمت
      • 22-10-2008
      • 10970

      الأستاذ سليم محمد غضبان
      أهلا بك بعد طول غياب ..سعدت بحضورك الطيب
      كل عام وأنتم بخير
      تحيتي واحترامي
      رحمك الله يا أمي الغالية

      تعليق

      • مها راجح
        حرف عميق من فم الصمت
        • 22-10-2008
        • 10970


        الحياة



        في الفجــر .. يُقابلني الزمَن عند العتبة .. ويأخذني بين ذراعيه ..
        يدورُ بي في حقول ٍشاسِعة تعلوها زهرات عبّاد الشمس ومَفاح رائحةِ النعناع ..
        طفلة تحلمُ بفارس يحملُ درعاً فضياً على فرس ٍ بيضاء ..
        بلا تعب أسرع بطفولتي فتختفي فـي شمسِ الظهيرة ..
        يَسحَبني الزمن أكثر .. ويَحجُزني في بيجامتي الوَردية .. حيثُ المُراهقة الصعبة .. أشعرُ معها بأيام خانِقة ..وليال معسولةِ الكلام والرغبات والغرائز.ٍ
        أجيالٌ تسقُط في الخط ِالخلفي لظلال ٍطويلة من الشمس ِالمسائية.
        خـُطواتي تتباطأ .. والزمَن يضغَطني بيديه .. تتـَصلب أطرافي ويَغزوالرماد شعري ..
        سنواتٌ مُنزلِقة الآن مِن الذاكرة حتى الزمن يَضَعني بلطفٍ بين سُحب خفيفة لأنام طويلا ً.. وأحلمُ أن الوقتَ يَرقص بدوني.. فتشُرق الشمسُ من جديد.


        **
        رحمك الله يا أمي الغالية

        تعليق

        • مها راجح
          حرف عميق من فم الصمت
          • 22-10-2008
          • 10970



          جنــين



          عَبــَر وجه الأرض ..فأشرقت خدودها الياقوتية ..همسَاتُ الريح تُدفن بُذور الإشاعة ..
          ولكن سرّها مازال ينمو.



          **
          رحمك الله يا أمي الغالية

          تعليق

          • مها راجح
            حرف عميق من فم الصمت
            • 22-10-2008
            • 10970



            دارٌ فانية


            تزاحــــم حشدٌ من الناس على الشرفات لرؤيتها وهي تمُر..ثم عادوا إلى أماكنهم قبل أن تختفي..
            فيما انتظر حشدٌ آخراً جاء مُتأخراً.



            **
            رحمك الله يا أمي الغالية

            تعليق

            • مها راجح
              حرف عميق من فم الصمت
              • 22-10-2008
              • 10970



              الطيور ترحــــل بعيداً
              أغربُ نحو الحـــزن.
              اليوم .. لم يَعُد هُنا ولا هناك
              أمسي أصبَح غــــدي.


              **
              رحمك الله يا أمي الغالية

              تعليق

              • مها راجح
                حرف عميق من فم الصمت
                • 22-10-2008
                • 10970




                يسكنه الوطن


                يَحن للكتابة .. يَبحثُ عن حرفٍ له نكهة الوطن .. فيُسرج مصابيح الشفق .




                **
                التعديل الأخير تم بواسطة مها راجح; الساعة 01-12-2010, 12:46.
                رحمك الله يا أمي الغالية

                تعليق

                • الخليل عيد
                  أديب وكاتب
                  • 27-07-2010
                  • 870

                  أكيد الدرر تكون مدفونة بقاع البحر
                  ومن أراد الوصول اليها
                  لابد ان يبذل جهد بقدر قيمتها
                  دمتى بخير
                  عيد

                  تعليق

                  • مها راجح
                    حرف عميق من فم الصمت
                    • 22-10-2008
                    • 10970

                    المشاركة الأصلية بواسطة الخليل عيد مشاهدة المشاركة
                    أكيد الدرر تكون مدفونة بقاع البحر
                    ومن أراد الوصول اليها
                    لابد ان يبذل جهد بقدر قيمتها
                    دمتى بخير
                    عيد
                    الأستاذ الخليل عيد..غمرني تعليقك ..
                    باقة من الورود بيضاء كحضورك الساحر


                    شكرا لك
                    رحمك الله يا أمي الغالية

                    تعليق

                    • ناريمان الشريف
                      مشرف قسم أدب الفنون
                      • 11-12-2008
                      • 3454

                      كلـّمــا نظرتُ إلى اليســار …… أتعــثر


                      كلـّمــا نظرتُ إلى اليمين …… أنهار


                      وكلـّــما نظرتُ إلى الخلف …… أفقد بصري


                      وكلـّــما ترددتُ …… أختفي


                      سأتــابع للأمـــام…. لأستمـــــــر

                      لغة كلها إصرار
                      استمري
                      رائعة هذه الالتفاتات
                      وسأتابع قراءتها معك

                      ... ناريمان
                      sigpic

                      الشـــهد في عنــب الخليــــل


                      الحجر المتدحرج لا تنمو عليه الطحالب !!

                      تعليق

                      • مها راجح
                        حرف عميق من فم الصمت
                        • 22-10-2008
                        • 10970




                        يجلس ُعلى ضِِفة نهر
                        يخدش بحبره على صفحاتهِ الفارغة ..
                        يُراقب الماء منساباً
                        يُساعده على نسيان ماضٍ قاسٍ.


                        **
                        رحمك الله يا أمي الغالية

                        تعليق

                        • ناريمان الشريف
                          مشرف قسم أدب الفنون
                          • 11-12-2008
                          • 3454

                          المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة





                          الإنتظار



                          أراد أن يكتب قصصاً ثلاث .. قصص ايجابية تعليمية هادفة..
                          كتب الأولى والثانية .. وانتظر الثالثة لتكون كاملة..
                          انتظر كثيرا ً..ولكن القبر لم ينتظر .



                          **
                          يبدو أنه فاتني الكثير من هذه الروائع
                          بالتأكيد سأعود بإذن الله
                          تحية ..
                          وهذه التفاتة في القمة يا مها


                          محبتي ... ناريمان
                          التعديل الأخير تم بواسطة ناريمان الشريف; الساعة 03-12-2010, 15:54.
                          sigpic

                          الشـــهد في عنــب الخليــــل


                          الحجر المتدحرج لا تنمو عليه الطحالب !!

                          تعليق

                          • مها راجح
                            حرف عميق من فم الصمت
                            • 22-10-2008
                            • 10970

                            المشاركة الأصلية بواسطة ناريمان الشريف مشاهدة المشاركة
                            يبدو أنه فاتني الكثير من هذه الروائع


                            بالتأكيد سأعود بإذن الله
                            تحية ..
                            وهذه التفاتة في القمة يا مها




                            محبتي ... ناريمان
                            الأستاذة الرقيقة ناريمان
                            ما أجمل هذا الحضور كلما نقشت التفاتاتي بإسمك
                            لك الود كله
                            رحمك الله يا أمي الغالية

                            تعليق

                            • مها راجح
                              حرف عميق من فم الصمت
                              • 22-10-2008
                              • 10970


                              لون برتقالي



                              كنت قد تخلـّصت من ذلك التوتر الذي رافقني حين قررت أن أستعير كتاباً من المكتبة العامة لأقضي معه إجازة نهاية الأسبوع ..لا أملك نقوداً كافية وعلي الانتظار حتى الأسبوع القادم لاستلام راتبي .. نعم ستكون فكرة جميلة..أضطر إلى البقاء في المنزل بصُحبة رواية مُستعارة من المكتبة بمبلغٍ زهيد يُناسب وضعي الحالي ..
                              هناك امرأتان فقط في صالةِ المكتبة ..كان أمين المكتبة منشغلا ًباستخراج مجموعة كتبٍ من صناديقها المُتراصّة خلف المكتب والسيدة الثانية تتحرّى شيئاً في الحاسوب الخاص بالمكتبة ..ربما تـُحاول البحث والاختيار عن إسم كتاب لاستعارته..ولكن الحاسوب معطل ..تحاول مع أجهزة أخرى ..يبدو أن معظمها يحتاج إلى صيانة ..
                              كنتُ أقفُ خلف السيدة في انتظار دوري ..بعد بضع دقائق ..فقدت السيدة صبرها ..فلملمت أوراقها ..وتركت المكتبة على عجل ..أخذت ُمكانها وشرعت في تدوين اسمي في قائمة دفتر الاستعارة ..استوقفتني محفظة جلدية برتقالية اللون ..كانت بجوار جهاز الحاسوب ..يبدو أن السيدة التي فقدت صبرها قد نسيتها ..التفت حولي ..يبدو أنها اختفت..قلت في نفسي ..(لا بد أنها ستأتي للبحث عنها) ..ترددت في فتح المحفظة .. لربما يكون هناك اسمها أو رقم هاتفها ..أو أي دليل للعثور على معلومات عن مالكها ..
                              مازال أمين المكتبة يرقـّم الكـُتب التي في الصناديق .. جيوب المِحفظة مليئة بالنقود فقط..كانت أكبر بكثير من راتبي الذي كنت أنتظره ..قلت في سري ..(مادام هناك نقود فحتما ًستعود لتسأل عنها)..لم يكن هناك أي تعريف لها ..تساءلت مع نفسي..(لمَ لا تحتفظ صاحبة هذه المحفظة بالأشياء المهمة كبطاقة شخصية أو رقم هاتف ..لا توجد أي معلومات للعثور على ما يثبت أن هذه المحفظة لإمرأة على الإطلاق..).
                              نظرتُ إليها مرة أخرى ..(أكره اللون البرتقالي ..لون شاذ ..لا يُمكن أن أختار يوماً ما محفظة بلونٍ برتقالي ..)كنت أفكــِّر..
                              رسالة وَرَدت إلى هاتفي الخليوي ..فتحتها وقرأتها.. كانت من صديقتي في العمل تـُخبرني إذا ما كان باستطاعتي أن أصاحِبها ومجموعة من زميلاتها إلى قضاء نهاية الأسبوع في منتجع ٍكنت أحلم دوما ًأن أذهب إليه ..ولكنني كثيراً ما أؤجلُ الذهاب معهن في ذلك المكان لأنني لا أملـك المبلغ المطلوب للاشتراك ..فهو يَؤثر في ميزانيتي المادية كثيراً..رحت أرد على رسالتها بأي عذر كالمُعتاد ..واستعددت أن أنقر (إرسال) ولكن..شيئا ما أوقفني وكأنني أقِف في صحراء ..تنهدت قواي ..ضعُفت مناعتي ..أعيد السيناريو مرة أخرى ..بدأ نبضي يجري كأمواج بحر ..انقبض صدري ..أدخلت كمية من الهواء علـّي أتغلب على الانقباض..تذكـّرت جلوسي لوحدي بينما صديقتي وزميلاتها يلهون ويتمتعن بجمال المنتجع ..يلعبن في الأمواج ويتناولن الطعام .. فتحتُ المحفظة للتحقق ما إذا قد غاب عني شيء ما..كانت النقود مغرية ..نظرت إلى أمين المكتبة ..مازال منشغلاً ..قلتُ في نفسي..ربما لا يعرفُ أنني كنتُ واقفة هنا مع صاحبة المحفظة..
                              أنظــر إلى المحفظة مرة أخرى .. بدأت أطرَحُ على نفسي أسئلة كثيرة ..مُحرجة ..واضحة ..غامضة ..سطحية ..عميقة.. وبدأت أتخيَل بعض الافتراضات..آخذ نفساً عميقاً وَ..ألغـــي رســـــالتي ..
                              مرّت أكثر من عشرين دقيقة والمرأة لم تـعُد لتسأل عن محفظتها..أسيرُ خارج الصالة الكبيرة على عجل .. ثمَة صوت داخلي لم يستطع أن يبقى صامتاً لمُدة أطول .. سأتصل وأسأل صديقتي عن ما يلزمني للتحضيــر لهذه الرحلة ..واخذت طريقي نحو باب الخروج في الجهة الأخرى..
                              سمعت صوت امرأة يشوبه القلق..(عفوا ً..نسيت هنا محفظة برتقالية اللون منذ أكثر من عشرين دقيقة.) ..صوت أمين المكتبة يقول : ( آسف لم أرى شيئا ً)..ردت السيدة ..( قد أكون نسيتها هنا أو في مكان آخر ..حسناً..سأترك رقم هاتفي ..فلربما يجدها أحدهم ..يرجى الإتصال بي ..شكراً لكم .) بقيت متسمرة مكاني ..
                              مرّت من جانبي ..سمعتها تتحدث في هاتفها بتوتر(فقدت محفظتي ..فيها راتبي كله..ربما نسيتها على الطاولة ..عملية أمي تحتاج إلى مبلغ كبير ..أرجو ذلك..أرجو أن يعيد لي محفظتي ..حسناً..سأنتظر)
                              .
                              .
                              .
                              في أحد المقاهي القريبة من المكتبة
                              -شكراً لك ..كنتُ على وشكِ البكاء ..بأي حالٍ من الأحوال ..ما زلتُ محظوظة بالتعرف على إنسانةٍ أمينة مثلك ..كنتِ كملاك ساعدني في الوقت المناسب ..فعملية أمي ستـُجرى بعد يومين والمبلغ لا بُد أن يُدفع صباح الغد..
                              -أتمنى أن تهتمي بما قلته لك ..عليك أن تضعي رقم هاتفك أو صورة من بطاقتك الشخصية في حقيبتك.
                              -سأفعل ..هيا معي علينا أن نتناول وجبة كبيرة من الطعام لاكتساح ِتوتر الأعصاب والقلق الذي أصابنا اليوم .
                              -حاضر..ولكن عليكِ أن تدفعي ثمن وجبتي ..فلم أستلم راتبي للآن ..
                              -هاها ..حسنا..هيا بنا .




                              **
                              التعديل الأخير تم بواسطة مها راجح; الساعة 02-01-2011, 12:26.
                              رحمك الله يا أمي الغالية

                              تعليق

                              • مها راجح
                                حرف عميق من فم الصمت
                                • 22-10-2008
                                • 10970



                                اقتباس


                                ألقى قصيدته أمام أديب كبير و مرموق ..وبعد أن أنتهى..
                                صفـّق الأديب قائلاً : ((تحية لكل الشـُعراء الذين سمِعتهم في قصيدتك .))



                                **
                                رحمك الله يا أمي الغالية

                                تعليق

                                يعمل...
                                X