هل تستطيعون أن تتخيــــلوا ما إذا كان لديكُم خمســَـة مُدراء في عملكم؟؟ هذا ما أواجهُه الآن في عَملــــي.. وللأسف جَميعهن نســــــاء..عَمل تتحكمُ فيه النساء..مُصيبة بل كارثة.. أحيــانا ًيمرون بفترة ٍصعبة كما نَعلم كُل شهر..وعليّ أن أتحمّل مِزاجهُن الغير مُستقر وحالتهن العصبية ..لا يُمكن التعامُل مَعهُن في مكانٍ وَاحد..إنه الجُنون مَا أواجهه هو الجُنون بعينه..كم أرغبُ بقتلِ احداهن..لا بل أكثر من واحدة.. فقط احتاج لمساعدة......._______________ (شكوى على لسان أحدهم)
كنت ُانتظرُ رحلَة السَاعة الثانية عشرَة في الَمطار ..أجلس ُهناك ألعبُ الشطرَنج في هَاتفي النقّال عِندما اقتَربت شابة مِني تَطلُب بدء مُحادثة معاً .. كنت ُلا أحبذ ُالمُحادَثات في مقاعِد الانتِظار ..أفضِّل القراءة أو التجوال عَبر الإنترنت.. على أيةِ حَال..وَضحَت لي الشابة أنّ لديهَا حَالة رهَاب (فوبيا) شديدَة وَطلبَت مِني بدء الحُوار مَعها لِصَرف انتباهِها مِنه بالكلام.. أخذنا نتكَلم ونهذر بكُل شيء مثيرا ًأو تافهاً ..فقد كان لا بُد أن أخفِف مِن حَالتها ..وَحين أعلِن مَوعِد الرحلة وَقبل أنْ نفتَرق ..شَكرتني لِمُساعَدتي النبيلة لَها..فمَددتُ يَدي لأِسلِّم عليها مُمتَنة .. فاجأتني حين قالت..انها لا تستَطيع مُصافحَتي لأنها تُعاني مِن (فوبيا)مُلامَسة الأيدي ..ودَعتني مُلوِّحة وتركتني مُندَهِشة.
وجدتني في عالم يستحوذ على داخله فتتيه عنه الكلمات وتأخذه الرهبة ، ربما إن عدت ثانية استطاعت الكلمات أن تخرج رأسها من كم اللسان ، ربما أجد ما يستحق الكتابة !!
وجدتني في عالم يستحوذ على داخله فتتيه عنه الكلمات وتأخذه الرهبة ، ربما إن عدت ثانية استطاعت الكلمات أن تخرج رأسها من كم اللسان ، ربما أجد ما يستحق الكتابة !!
وحتما إن شاء الله سأعود إن بقي في العمر بقية.
كل التقدير لصاحبة المكان .
الأستاذة والأخت الغالية نجية يوسف
بداية صباحك ..وبداية شمسك..وبداية كلامك ..كنت ِالحكمة وكنت ِالفرحة التي مرت بالتفاتاتي
لك ِ جميع الألحان يا صديقة الملتقى
صاحبة المكان مها تقدم لك وردة مترعة بحس الجمال
أقِفُ على مُنحدر ٍيُطل على العَالم..يَلفني الضبَاب.. لا استطيع رُؤية خَطوتي التالية ..أعلَم أنه مُنحدر سَيقفِز بي نحَو شيء ما ..قفزة مِن نوع ٍما.. رُبما من العَقل أو الرُوح ..أو شيء ٌمن هذا القبيل. شيءُ ما يَدعوني للمُجازفة ..ويَدعوني نحوَ المَجهول.. ربما يَبدو رائعا ً..مُشجعا ً..واعِداً..احتاجُه وَأرغبه.. أترَددُ بين التوقف والإستِسلام ..وبين َتحمّل الخَطر والتقدُم في الحال.. ..أهيءُ نفسي للقفزة ِالحَتمية..لأخفِف مِن أفكَاري القلِقة ولتِطمَئن نَفسي.. أعرفُ أنني سَأختارُ ما أصبُو إليه..وفي نِهاية المَطاف هذا ما سَأفعله.. المُخاطرة نحو المَجهول أمرٌ مُخيف في حياتنِا ..وَلكن هذه الطريقة هيَ التي تُعلمنا كيفَ ننمو وتُساعِدنا على تجربة الأشياء الجَديدة التي توسِّعُ مَداركنا نَحو هذا العَالم.. فبمَعية الإله عَز وجَل ..تَعرف عُقولنا ما هُو الأفضَل لنا..وتتحكمُ في مَصيرنا وَقدرنا .. اعلم ُانني أخَاف مِن الوُقوف في حَافة المُنحدر ..وأعلمُ أن هُناك طريقٌ وَ وَسيلة أخرى لتِفادي الهَاوية ..كالرُجوع إلى الخَلف مَثلا فيَبدو الطريق أكثرَ أماناً.. إلا أن تلِك الخُطوة أتجَنبها في تَوجيه دَفة حَياتي ..
تعليق