الشعور الحسي والإلهام الروحي والتخيّل الابتكاري

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
    أهلا بأستاذنا الدكتور مظهر، أظهر الله على لسانك الحق.


    أنا أوافقك تمام الموافقة أن مثل هذه الألفاظ التي تقترحها ألفاظ متداخلة الدلالات أو هي مما يدخل ضمن المشترك اللفظي كما هو معروف عند اللغويين، و لذا يستوجب علينا الاحتياط كثيرا عند مناقشتها و لاسيما أننا مختلفو المشارب الثقافية و لا يمكن، بل لا يجوزدينا و عقلا، أن يدعي مدع أنه يملك الحقيقة و غيره يخبط خبط العشواء في الليلة الظلماء !
    الموضوع المقترح من أخينا مصطفى قد أخذ بعدا لم يكن يتوقعه هو نفسه، و الحقيقة أنني تعمدت الخروج إلى ما قرأتَه للوصول إلى غاية بسيطة جدا و هي أننا نزعم معرف أنفسنا، أو أننا نعرف هذا الإنسان، لكننا في الواقع نجهل أنفسنا و نجهل حتى أننا نجهل، أو كما قيل "لا ندري و لا ندري أننا لا ندري"، و هو الجهل المركب في مقابل الجهل البسيط و هو أن أحدنا لا يدري و يدري أنه لا يدري !

    أستاذنا الدكتور مظهر: أهلا بك في بيتك و لا تبخل علينا بما تراه مما سيفيدنا حتما إن شاء الله تعالى.
    و أهلاً بك أستاذنا حسين ليشوري

    شكراً على ما تفضلت به ، و سوف اكمل أولاً قراءة ما كتب هنا لأفهم ما تم مناقشته ، ثم بعد ذلك سأحاول و ضع أرضية مشتركة يتفق عليها الجميع ، ومنها يمكن اكتشاف الأسباب وراء تعدد المفاهيم والمعانى لكلمات مثل

    الشعور..الإحساس ..الوجدان..العلم اللدنى..الإلهام..إلخ

    و بهذا يمكن لكل صاحب رأى أن يراجع رأيه و يسأل نفسه لماذا اختار هذا الرأى و ترك سواه!؟

    وتحياتى
    التعديل الأخير تم بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر; الساعة 01-01-2010, 18:19.

    اترك تعليق:


  • مصطفى شرقاوي
    رد
    الدكتور / مظهر .. المحترم ."

    ننتظر منك المشاركه وممن لهم باع وفضل , ولأن الموضوع متعدد الزوايا فالإدراكات تختلف بحسب تفهمها لكل لفظة وتحميلها نفس المعنى اى لا نحملها ما لا طاقة لها به , إذ لا مانع من أن نستفيد من علوم النفس ومن صدق التوسلات الروحيه عند أصحاب الهمم العاليه ولا مانع أيضا من أن نخلط هذا بمدارك العقل ليصب الجميع في فكرة أن الإنسان كلٌ لا يتجزأ ... فبالدليل العملي وما يدور في رحى الشرع من صدق الأقوال بالأفعال سيتحقق حتما السبق بعد التوفيق من الله والمنة والفضل ... ولسنا نزعم أن لنا على خط العلم وجود ولكننا نحب أن نتعلم .. ولو صدق القول لوجدنا من يمد يد العون بكل ما يملك حتى تكون نافذة مفيده ولو لم يشترك فيها البعض يكفيها شرفا انها ستكون مرجعا نفسيا هادئا له إن هو أراد الرجوع إلى متصفح يجد فيه ما يسد ظما الحاجة إلى الراحة ومعرفة بعض أسرار النفس ... نحن في انتظار الجميع

    اترك تعليق:


  • حسين ليشوري
    رد
    اللهم أظهر الحق على لسان الدكتور مظهر.

    المشاركة الأصلية بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم [align=right]
    الأستاذ الفاضل مصطفى شرقاوي
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الموضوع شيق و مثير و خصوصاً عندما نناقش كلمات لا نتفق على معانيها ، ومفاهيم متداخلة و مشتركة فى مجالات الفلسفة والدين والعلم و الفن.
    الشعور
    الحس
    الوجدان
    الإلهام
    الروح
    النفس
    ...
    ...
    الحقائق
    التصورات
    التخيلات
    الأوهام
    ....
    الحدس
    الذوق
    ...
    ...
    ولا ننسى الجسم و اعضاءه و حواسه كعنصر اساسى فى الاستقبال والأرسال بين العالم الداخلى و العالم الخارجى لكل انسان ، و ايضا ما يدعيه البعض من علم لدنى مثل بعض الصوفية ، ولا نهمل دور العقل لأنه هو الذى يحلل و يفهم كل ما سبق.
    و أود ان اشارك ببعض الملاحظات ولكن اريد أولاً مراجعة ما كتب على هذه الصفحة من اضافات و ردود و تعليقات.
    وتحياتى
    [/align]
    أهلا بأستاذنا الدكتور مظهر، أظهر الله على لسانك الحق.
    أنا أوافقك تمام الموافقة أن مثل هذه الألفاظ التي تقترحها ألفاظ متداخلة الدلالات أو هي مما يدخل ضمن المشترك اللفظي كما هو معروف عند اللغويين، و لذا يستوجب علينا الاحتياط كثيرا عند مناقشتها و لاسيما أننا مختلفو المشارب الثقافية و لا يمكن، بل لا يجوزدينا و عقلا، أن يدعي مدع أنه يملك الحقيقة و غيره يخبط خبط العشواء في الليلة الظلماء !
    الموضوع المقترح من أخينا مصطفى قد أخذ بعدا لم يكن يتوقعه هو نفسه، و الحقيقة أنني تعمدت الخروج إلى ما قرأتَه للوصول إلى غاية بسيطة جدا و هي أننا نزعم معرف أنفسنا، أو أننا نعرف هذا الإنسان، لكننا في الواقع نجهل أنفسنا و نجهل حتى أننا نجهل، أو كما قيل "لا ندري و لا ندري أننا لا ندري"، و هو الجهل المركب في مقابل الجهل البسيط و هو أن أحدنا لا يدري و يدري أنه لا يدري !
    أستاذنا الدكتور مظهر: أهلا بك في بيتك و لا تبخل علينا بما تراه مما سيفيدنا حتما إن شاء الله تعالى.
    التعديل الأخير تم بواسطة حسين ليشوري; الساعة 01-01-2010, 18:44.

    اترك تعليق:


  • بسم الله الرحمن الرحيم

    [align=right]
    الأستاذ الفاضل مصطفى شرقاوي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الموضوع شيق و مثير و خصوصاً عندما نناقش كلمات لا نتفق على معانيها ، ومفاهيم متداخلة و مشتركة فى مجالات الفلسفة والدين والعلم و الفن.

    الشعور
    الحس
    الوجدان
    الإلهام
    الروح
    النفس
    ...
    ...
    الحقائق
    التصورات
    التخيلات
    الأوهام
    ....
    الحدس
    الذوق
    ...
    ...
    ولا ننسى الجسم و اعضاءه و حواسه كعنصر اساسى فى الاستقبال والأرسال بين العالم الداخلى و العالم الخارجى لكل انسان ، و ايضا ما يدعيه البعض من علم لدنى مثل بعض الصوفية ، ولا نهمل دور العقل لأنه هو الذى يحلل و يفهم كل ما سبق.

    و أود ان اشارك ببعض الملاحظات ولكن اريد أولاً مراجعة ما كتب على هذه الصفحة من اضافات و ردود و تعليقات.

    وتحياتى
    [/align]
    التعديل الأخير تم بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر; الساعة 31-12-2009, 23:34.

    اترك تعليق:


  • محمد جابري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
    1ـ لماذا الإصرار على مخالفة تعاليم الكتاب؟
    2ـ أرجوكم أحبتي إن التزمتم الحوار العلمي، فلا تدخلوا علينا الدجل بغير علم.
    3ـ وهكذا تكون المخالفة من أجل المخالفة لا من أجل العلم؟
    4ـ أما الرد جملة وتفصيلا من غير مناقشة علمية فهذا ليس شأن من يؤمن بالكتاب؟
    5ـ بيننا كتاب الله ولا أقبل من أحد تأويلا خارج كتاب الله أو سنة رسوله الكريم.

    [align=center]الله المستعان و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم، إنا لله و إنا إليه راجعون و حسبنا الله و نعم الوكيل.[/align]
    الأستاذ حسين ليشوري:
    فالحوار العلمي هو ما استند لدليل،
    ورد الدليل له طرقه العلمية في تعليل الرد إن أردت أن نرتقي لسبل الحوار العلمي، لا غير.
    أرجو أن نكون من أهل النقاش العلمي، ولا نبتغي عنه بديلا.

    وأتساءل هل من يطلب الدليل العلمي كلفك ما لا تطيق؟ حتى تحوقل وترد بردك أعلاه؟
    فالحوار العلمي لا يستحي من أحد وليست له مجاملة، فإما كلام بدليل، وإما انسحاب بلطف.

    ومع هذا وذاك لسنا هنا لننتصر لأنفسنا، والخلاف الفكري لا ينبغي أن يفسد للمحبة في الله سبيلا.
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد جابري; الساعة 31-12-2009, 23:31.

    اترك تعليق:


  • محمد جابري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة منجية بن صالح مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ما جاء في كلامك عن دبح النفس اختلط فيه الصواب بالباطل، ولن أغوص أكثر في هذا الموضوع نظرا لحساسية الموضوع عند بعض الإخوة، والكلام فيه لا يكون إلا بالتجربة للتربية الربانية، والفتنة نائمة لعن الله من أيقظها.

    وما جاء في كلامك هو من قبيل كلام الصوفية في معرض التفريق بين حديث النفس والشيطان، لدى محاسبتها، وهي طريق منحرفة تربويا؛ ذلك بأنه ليس في الوجود إلا ربا وفضلا .

    الأستاذ الفاضل محمد جابري

    ما هو بالخط الأحمر في مداخلتك يستوجب النقاش و لكن التزاما مني بالموضوع فلن أثير أي نقطة جانبية يمكن أن تكون موضع درس في مرة قادمة و حتى لا نثير كما قلت حساسيات نحن في غنى عنها و شكرا على تفهمك
    أما عن السادة الصوفية الكرام فأنا أحترمهم جدا و ليست لي بهم أي علاقة و لم أسلك طريقهم فالمنطق الذي أتوخاه هو نابع من قناعاتي و التي سندها الوحيد هو القرآن و السنة و ليس من أي منهج أو طرح ديني خارج عن الشريعة أو لا ديني أصلا
    أما عن تزكية النفس فأنا أتفق معك فالله وحده من يزكي النفس و يقوم ما بها من شذوذ و هذا لا يمكن أن يختلف فيه مسلم مع أخيه المسلم و ما قصدته بكلامي هو الآتي :
    يقول تعالى للرسول الكريم عليه الصلاة و السلام -انك لا تهدي من أحببت لكن الله يهدي من يشاء -فالله الرحمن الرحيم يشملنا دائما برحمته لكننا عندما نفقد حواس القلب و نور البصيرة لا نرى الحق و نتبع الباطل فالتوبة وحدها هي التي تردع النفس و تظعها على بداية طريق الحق و هناك تكون الهداية و التزكية من الله وحده و ليس من غيره أي ان كان فالأمر بيد العبد الذي يجب أن يقلع عن المعصية بعد أن يعرف أن هناك رب رحمن رحيم
    فهذا ما عبرت عنه بذبح النفس أي استفراغها من الهوى كما تستفرغ الذبيحة من دمها بعد ذكر اسم الله تعالى لأنها فدية و ذبحت طاعة و سوف تكون صدقة يستفيد منها الفقراء و المساكين
    أستاذي الكريم هذا توضيح لما قلت حتى لا يحمل الكلام على غير محمله و يستمر النقاش ان شاء الله تعالى حتى يكون مثمرا و مفيدا بعونه تعالى و بتوفيق منه
    دمتم بخير
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الأستاذة منجية بن صالح؛
    شكر الله لك متابعتك للحوار العلمي، بأسلوبك اللطيف والمهذب:
    أما السادة الصوفية الكرام، فلا يسعنا إلاالتأذب معهم، نعم لديهم أسلوبهم وفهمهم للتربية المعتمد على المجاهدة ( أي بدل الجهد في الطاعات لبلوغ الفتح الرباني، والمجاهدة أرشدنا الله جل شأنه بأنها تصل بصاحبها إلى باب الله لقوله تعالى {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ} [العنكبوت : 69] أي يرشدهم الحق جل علاه إلى بابه وابتغاء فضله ومرضاته ولذة النظر إلى وجهه الكريم.)
    وقد يبدو للمرء بأن هذا شيء جميل وهو كذلك إن أخذنا بعين الاعتبار التربية الربانية التي تستند أساسا على الله جل جلاله والإنابة إليه في ذلة وانكسار قلب، عساه أن يمن علينا بفتح من لدنه ينير قلوبنا وتتفتح له العقول وتصقل به البصيرة؛ لكون الله واسع عليم يختص برحمته من يشاء والله ذو الفضل العظيم.{كُلاًّ نُّمِدُّ هَـؤُلاء وَهَـؤُلاء مِنْ عَطَاء رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاء رَبِّكَ مَحْظُوراً} [الإسراء : 20] وهنا نقف لتحديد المسار :
    إنه ليس باعتماد الجهد ينال العبد الدرجات العلى، فالجهود ترشدك إلى باب المولى للإنابة والذلل إليه.
    وإنما باعتماد الدعاء وهو الحبل الرابط بين العبد والرب، وهو الوسيلة لفضل الله الذي لولاه لكنا من الخاسرين وما زكا منا من أحد أبدا، ولأتبعنا الشيطين.
    {وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً} [النساء : 83]
    {وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [النور : 14]
    {وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ أَبَداً وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} [النور : 21]
    { فَلَوْلاَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَكُنتُم مِّنَ الْخَاسِرِينَ} [البقرة : 64]

    إذا، ما على العبد إلا الابتهال إلى الله والتوسل بالطاعات في ذل وانكسار قلب أن يمنّ علينا بفضله ومنه وكرمه بما يرفعنا لديه الدرجات العلا وكفى به سبحانه وتعالى من رب حكيم عليم.
    ونخلص من هذا
    1- بأن اعتماد الطاعات يُرشد إلى باب المولى. ولا نستهين بالطاعات مهما صغرت ومهما لم نبلغ فيها الجهد {وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْناً إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ} [الشورى : 23].

    2- بأن أقصر السبل الاستفادة من الطاعات في التذلل للجليل بأن يمن علينا بعظيم فضله وهو لذة النظر إلى وجهه الكريم. وذلك للكينونة من الأوابين الذين يحفظون عهد ربهم مما يشوبه من الشرك المبطل للأعمال.
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد جابري; الساعة 31-12-2009, 23:36.

    اترك تعليق:


  • حسين ليشوري
    رد
    1ـ لماذا الإصرار على مخالفة تعاليم الكتاب؟
    2ـ أرجوكم أحبتي إن التزمتم الحوار العلمي، فلا تدخلوا علينا الدجل بغير علم.
    3ـ وهكذا تكون المخالفة من أجل المخالفة لا من أجل العلم؟
    4ـ أما الرد جملة وتفصيلا من غير مناقشة علمية فهذا ليس شأن من يؤمن بالكتاب؟
    5ـ بيننا كتاب الله ولا أقبل من أحد تأويلا خارج كتاب الله أو سنة رسوله الكريم.

    [align=center]الله المستعان و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم، إنا لله و إنا إليه راجعون و حسبنا الله و نعم الوكيل.[/align]

    اترك تعليق:


  • محمد جابري
    رد
    [QUOTE=حسين ليشوري;379022]
    النفس و الروح.
    (مزيد بيان بما منّ به العليم المنّان عزّ و جلّ)
    [align=justify]النّفسُ و الرّوحُ حقيقتان مختلفتان و متغايرتان و متباينتان تمام الاختلاف أو التغاير أو التباين و أتمه لاختلاف الوجود و تغير الحال و تباين الوظيفة، إذن هما مختلفتا الطبيعة، أو الماهية، حتما.
    فالنّفس البشرية موجودة في الإنسان قبل الرّوح بأشواط أو بمراحل أو بأطوار كثيرة أو بزمن معتبر، فالحيوان المنوي حي يتحرك و يخصب البويضة و يتطور معها من العلقة إلى المضغة المخلقة و غير المخلقة ثم في الجنين و هكذا إلى الموت المحتوم فالفناء، و أبعد من هذا الخلية الحية ما وصفت بـ "الحية" إلا بوجود الحياة فيها و لا حياة بدون نفس، أما الروح فهي بالنّفخة الربّانية في الجنين بعد إتمامه المِئة و العشرين يوما في الرّحم، فتباين الوجود يقتضي تباين الطّبيعة و الأصل و من ثمّة الوظيفة و الغاية و النهاية، النّفس البشريّة إذن موجودة بوجود الإنسان أصلا منذ البداية حيث كان في النطفة الأمشاج و لن تغادره إلى الموت حيث تلاشي الجسد و تحوُّله إلى تراب فتفنى النفس بفنائه و تتلاشى بتلاشيه، و وجدود الإنسان مرهون بوجود النفس فيه، و النفس في كل إنسان من موروث الآباء صعودا إلى آدم، عليه السلام، و كل نفس ترث آدميتها منه، فكلنا، بهذا الاعتبار، "آدمون" بالوراثة و التوريث نزولا إلى آخر آدمي فوق الأرض، فجرثومتنا واحدة و إن اختلفنا من حيث الشكل الخارجي أو الصورة المادية الظاهرة و من حيث الأفعال طبعا، و هذا ما يدرسه علم الوراثة إن في الماديات أو في المعنويات (الغرائز)، و لن يجرؤ أحد أن يزعم أن الحيوان المنوي، و هو مادي، حيٌّ من تلقاء ذاته، أو آليا، من غير نفس حية يحي بها و يموت بدونها، و هنا أذكِّر بما قلته في تعريفي للنفس البشرية أنها "جوهر غير مادي مغروز في الجسد المادي فيحي به مادام ملازما له" و قد حاولت حصر تعريف النفس من حيث الطبيعة و الوظيفة و الغاية، و أما الروح فهي أمر آخر تماما و هي مستحدثة في الإنسان بالأمر الرباني و النفخة، كما سبقت الإشارة إليه أعلاه، و هي باقية بعد موته إلى أن يبعث مرة أخرى فتعود إليه، و قلت في تعريفها بأنها "جوهر غير مادي موضوع في الجسد المادي و مغاير للنفس و يمكن، أي الجسد، بدونه مؤقتا" و الفرق بيِّنٌ بيْنَ "المغروز" و "الموضوع"، و أرى ضرورة زعمي بأن الجسد المادي يمكن أن يعيش بدون الروح مؤقتا، و دليلي من القرآن الكريم إذ يقول الله عزّ و جلّ { الله تتوفى الأنفس حين موتها و التي لم تمت في منامها، فيمسك التي قضى عليها الموت و يرسل الأخرى إلى أجل مسمى} الآية 42 من سورة الزُّمُر على ما في تفسيرها من أقوال كثيرة و متنوعة، فالأنفس هنا، و المقصودة، و الله أعلم، هي الأنفس الروحانية خلافا للأنفس الحيوانية، فالأولى تغادر الأجساد في النوم فتجوب ملكوت الله حيث تشاء، و أما الأنفس الحيوانية فتبقى في الأجساد، و لذا فإننا نرى النائم يتحرك و يتنفس أو يصرخ و يبكي و غيرها من الحركات و قد يكون غارقا في الأحلام السارة أو المزعجة، فكيف نفسر هاتين الظاهرتين لولا اختلاف كل من النفس و الروح ؟

    فإذا لم نستطع تحديد ماهية كلا منهما من حيث الجوهر أو الماهية تحديدا دقيقا مقنعا لكننا نستطيع معرفتهما من حيث الوظيفة أو الدّور أو البداية و النهاية، و نستطيع فهمهما بالتصور ثم الحكم ثم الدليل أو البرهان، و كمثال علمي و عملي، أو واقعي، هذه الكهرباء المعروفة جدا نستطيع فهما من حيث الوظيفة و الدّور أو البداية و النهاية لكننا لا نستطيع معرفة كنهها أو ماهيتها أو جوهرها البتة، فإذا كان هذا شأن "شيء" نرى آثاره و نستعمله يوميا في حيواتنا فكيف بما لا نراه كالنّفس أو الرّوح و هما خفيتان مخفيتان؟ الأمر يدعو إلى التأمل و التّمعُّن و التّفكر و التّدبر.
    و إمْعانا في التوضيح و البيان فإن العلماء الذين تناولوا مثل هذه المواضيع يفرقون بين ثلاثة أنواع من النفوس، و هي النفس النباتية، أي الجسد في حد ذاته لأنه ينبت، و النفس الحيوانية، و هي عندنا النفس اختصارا، و النفس الرّوحانية و هي الروح في تناولنا اختصار كذلك، و لا مشاحة في تنويع التسمية للمسمى الواحد ما دمنا قد نتفق في تحديده أو تعريفه، و قد ارتضيت اسم الجسد للذات المادية و النفس للجوهر المغروز فيه و الروح للجوهر الموضوع (المنفوخ) تسهيلا لإدراك تنوعها و اختلافها و تميزها عن بعضها، فالتميز يقتضي التعدد حتما إذ يستحيل عقلا أن يكون الشيء الواحد هو و مغايره في الوقت نفسه من حيث الجوهر أو الماهية أو المادة لكنه قد يكونه من حيث الأعراض مهما تعددت أو كثرت، هذا معلوم بالبداهة، كما أننا نجد هذا التميز من حيث التسمية في الفرنسية مثلا فالنفس فيها هي "لام" l’âme بينما الروح هي "الإسبري" l’esprit و لست أدري ما هي التّسميات في اللغات الأخرى.
    و أتوقّف الآن عند هذا الحد من البيان بما منّ به العليم المنّان عزّ و جلّ من القدرة على التعبير، هذه قناعتي الشخصية التي أدين لله بها، فإن أصبت فمن الله وحده فله الحمد و الشكرعلى توفيقه لي و إن أخطات فمن نفسي و من الشيطان و أستغفر الله تعالى و أستعيذه من الزيغ و القول بالهوى.[/align]
    اللهم ألهمنا الرشاد و وفقنا للسّداد فأنت الرحيم الرحمن.
    [/QUOTE]
    الأستاذ حسين ليشوري،
    في مجال البحث العلمي، لا مجال للأقوال من غير دليل،فحياة الحيوان المنوي ونشوءه حتى تنفخ فيه الروح كيف تأتى لك بتسميته نفسا؟
    ولماذا الإصرار على مخالفة تعاليم الكتاب؟
    نحن في موضوع علمي حيث لا كلام إلا بدليل...
    فكل ما هنالك نفس واحدة، وهي النفخة الربانية، لا غير.
    أرجوكم أحبتي إن التزمتم الحوار العلمي، فلا تدخلوا علينا الدجل بغير علم.
    فحين يقول الحق جل وعلا ٍٍ{وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ لاَ تَسْفِكُونَ دِمَاءكُمْ وَلاَ تُخْرِجُونَ أَنفُسَكُم مِّن دِيَارِكُمْ ثُمَّ أَقْرَرْتُمْ وَأَنتُمْ تَشْهَدُونَ} [البقرة : 84]ثُمَّ أَنتُمْ هَـؤُلاء تَقْتُلُونَ أَنفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقاً مِّنكُم مِّن دِيَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِم بِالإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَإِن يَأتُوكُمْ أُسَارَى تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاء مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ [البقرة : 85] }

    فلم تعمدون إلى القول بغيردليل فهل كانوا يقتلون النفس على الطريقة الصوفية التي تحدثت عنها أختنا منجية ويتركون الروح؟
    ومن يؤدكم في هذا؟

    وهكذا تكون المخالفة من أجل المخالفة لا من أجل العلم؟

    احبتي الأكاريم للعلماء طرق في مناقشة الدليل القرآني ليس هذا محل بسطه. أما الرد جملة وتفصيلا من غير مناقشة علمية فهذا ليس شأن من يؤمن بالكتاب؟
    بيننا كتاب الله ولا أقبل من أحد تأويلا خارج كتاب الله أو سنة رسوله الكريم.

    اترك تعليق:


  • مصطفى شرقاوي
    رد
    نعم يالفاضل ...... فالروح كٌنيَ بها جبريل عليه السلام وربما كان المقصود في الآية بالسؤال عن الروح هو جبريل وهذا ما قاله أبو ذر القلموني في الروح , ولكن هل نجد عندك وقفه عند معنى الروح ؟ كمعنى لفظي أولا في اللغه هل هو من الروحه الموقته أم من الراحه أم من الروح والمجئ .... أم هو معنى مختلف تماما أم هو اللفظ مطلق على حده ليشمل ما في الإدراك وما فوق الإدراك وما لو علم الإدراك أنه ليس مدركاً له ولم يدرك ؟

    هذا في المبتدأ حتى نتواصل ..... السؤال لاستاذ ليشوري ولا يمنع أن نستفيد من أهل اللغة والبيان والعلم أساتذه وطلاب

    اترك تعليق:


  • حسين ليشوري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى شرقاوي مشاهدة المشاركة
    الشكر موصول لذواق الاصول أستاذنا ليشوري , صاحب المشاركة رقم 34 والتي فيها ما يشفي غليل الباحثين في مثل هذه التصورات الفكريه المبنيه على الأسس النقليه مع قبول العقل بهذا النقل وهذا إن تم فسيسد النوافذ المفتوحه على مصراعيها لمن يتوسمون في أرواحهم الفلاح والنفوذ ... وخصوصا البدايه والتفرقه بين الروح والنفس ... جزيتم خيرا أستاذنا ...
    أهلا بالأخ الحبيب مصطفى و جزاك الله عني خيرا.
    القصد من مشاركاتي المتواضعة في هذا الموضوع الشيق هو تعميم بعض المفاهيم التي أراها منسجمة مع "روح" اللغة العربية و "روح" العلم و ما توصل إليه من إدراك لبعض الظواهر التي كانت غامضة بعض الشيء.
    في اللغة العربية، كما تعلم حتما، ما يسمى بالمشترك اللفظي و هو اشتراك عدد من المسميات في تسمية واحدة كالعين مثلا فقد يقصد بها العين الباصرة و العين الثرارة، عين الماء، و العين بمعنى الذهب و الفضة، و العين بمعنى الجاسوس و هكذا... و كلمة "النفس"، أو "الروح"، تندرج ضمن هذا المشترك اللفظي و الذي قد يلتبس على كثير من الناس ممن يدّعون المعرفة و ما أكثرهم في حيواتنا البائسة هذه، و كل ما أتمناه هو أن يوفقني الله تعالى إلى معرفة اللغة العربية و التعمق في دراستها حتى أفهم بعض مقاصده في كتابه العزيز و مقاصد نبيه المصطفى، صلى الله عليه و سلم، في أحاديثه الشريفة ثم منحي الشجاعة و القدرة على بث ما أفهمه من النصين الكريمين، فإن بلغت في هذا فقد بلغت مناي إن شاء الله تعالى، و الله من وراء القصد و هو يهدي السبيل.
    تحيتي و مودتي و دمنا على التواصل البناء الذي يغني و لا يلغي فما أكبرها من مصيبة عندما نلغي بعضنا أو ندعي أننا نملك الحقيقة وحدنا، و الله المستعان.

    اترك تعليق:


  • مصطفى شرقاوي
    رد
    الشكر موصول لذواق الاصول أستاذنا ليشوري , صاحب المشاركة رقم 34 والتي فيها ما يشفي غليل الباحثين في مثل هذه التصورات الفكريه المبنيه على الأسس النقليه مع قبول العقل بهذا النقل وهذا إن تم فسيسد النوافذ المفتوحه على مصراعيها لمن يتوسمون في أرواحهم الفلاح والنفوذ ... وخصوصا البدايه والتفرقه بين الروح والنفس ... جزيتم خيرا أستاذنا ...

    اترك تعليق:


  • حسين ليشوري
    رد
    [align=center]الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
    قبل أي كلام في الموضوع مواصلة للنقاش أود شكر أخي الحبيب مصطفى على ما أتاحه لنا جميعا من فرصة الحديث في موضوع شيّق كهذا، كما أشكر الأستاذة الأديبة و الشاعرة منجية بن صالح على تفاعلها المتميز مع الموضوع و بما أضافته من قراءة خاصة قد نوافقها على بعضها و نختلف معها حتما على البعض الآخر، و هذا لا يفسد في الود قضيتنا هذه و أختنا أعقل من أن تنفعل لمخالفة أو نقض لكلامها، كما أشكر أستاذنا جميعا محمد جابري على ما يتجشمه من جهد في القراءة و التعليق و تفهُّم المشاركين مع أنني أخالفه تماما في طرحه عن النفس و الروح، و أظن أن مردّ اختلافنا لاختلاف مشاربنا الفكرية و اختلاف غاياتنا المنشودة و اختلاف أساليبنا في العرض و التناول لمثل هذه المواضيع الضبابية المفاهيم فضلا عن التصورات.
    إن بعض النصوص التي نعتمد عليها في مناقشة مثل هذه المواضيع تفتقر إلى القطع في الدَّلالة و إن كان بعضها قطعي الثبوت كنصوص القرآن الكريم، و لذا فكل فهم يعتمد على نصوص تفتقر إلى القطعية إن في الثبوت أو في الدَّلالة فهو فهم قد يحتمل الصواب و قد يحتمل الخطأ و حظوظ الدارسين متساوية في الفهم ما داموا يرجعون في فهمهم ذاك إلى الدلالة اللغوية أوّلا ثم الدلالة الإصطلاحية ثانيا ثم محاولة الإتيان بالأدلة المرجحة أو القرائن المساعدة على توجيه الفهم.
    هذا ما أراه الآن تعليقا على كلام أستاذنا محمد جابري و كلام أختنا منجية بن صالح و قبلهما كلام أخينا مصطفى الشرقاوي.
    اللهم ألهما الرشاد في الفكر و السداد في القول و العمل، اللهم آمين.[/align]
    التعديل الأخير تم بواسطة حسين ليشوري; الساعة 31-12-2009, 17:02.

    اترك تعليق:


  • منجية بن صالح
    رد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ما جاء في كلامك عن دبح النفس اختلط فيه الصواب بالباطل، ولن أغوص أكثر في هذا الموضوع نظرا لحساسية الموضوع عند بعض الإخوة، والكلام فيه لا يكون إلا بالتجربة للتربية الربانية، والفتنة نائمة لعن الله من أيقظها.

    وما جاء في كلامك هو من قبيل كلام الصوفية في معرض التفريق بين حديث النفس والشيطان، لدى محاسبتها، وهي طريق منحرفة تربويا؛ ذلك بأنه ليس في الوجود إلا ربا وفضلا .

    الأستاذ الفاضل محمد جابري

    ما هو بالخط الأحمر في مداخلتك يستوجب النقاش و لكن التزاما مني بالموضوع فلن أثير أي نقطة جانبية يمكن أن تكون موضع درس في مرة قادمة و حتى لا نثير كما قلت حساسيات نحن في غنى عنها و شكرا على تفهمك
    أما عن السادة الصوفية الكرام فأنا أحترمهم جدا و ليست لي بهم أي علاقة و لم أسلك طريقهم فالمنطق الذي أتوخاه هو نابع من قناعاتي و التي سندها الوحيد هو القرآن و السنة و ليس من أي منهج أو طرح ديني خارج عن الشريعة أو لا ديني أصلا
    أما عن تزكية النفس فأنا أتفق معك فالله وحده من يزكي النفس و يقوم ما بها من شذوذ و هذا لا يمكن أن يختلف فيه مسلم مع أخيه المسلم و ما قصدته بكلامي هو الآتي :
    يقول تعالى للرسول الكريم عليه الصلاة و السلام -انك لا تهدي من أحببت لكن الله يهدي من يشاء -فالله الرحمن الرحيم يشملنا دائما برحمته لكننا عندما نفقد حواس القلب و نور البصيرة لا نرى الحق و نتبع الباطل فالتوبة وحدها هي التي تردع النفس و تظعها على بداية طريق الحق و هناك تكون الهداية و التزكية من الله وحده و ليس من غيره أي ان كان فالأمر بيد العبد الذي يجب أن يقلع عن المعصية بعد أن يعرف أن هناك رب رحمن رحيم
    فهذا ما عبرت عنه بذبح النفس أي استفراغها من الهوى كما تستفرغ الذبيحة من دمها بعد ذكر اسم الله تعالى لأنها فدية و ذبحت طاعة و سوف تكون صدقة يستفيد منها الفقراء و المساكين
    أستاذي الكريم هذا توضيح لما قلت حتى لا يحمل الكلام على غير محمله و يستمر النقاش ان شاء الله تعالى حتى يكون مثمرا و مفيدا بعونه تعالى و بتوفيق منه
    دمتم بخير
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    اترك تعليق:


  • محمد جابري
    رد
    [quote=مصطفى شرقاوي;379271]
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد جابري مشاهدة المشاركة
    الأستاذ الكريم / محمد جابري سلام الله عليكم ورحمته وبركاته // لعلك تقصد بها ما لا أفهمه فهل اوضحت لي مقصودك من هذا المقتبس بعاليه !
    الأستاذ الشرقاوي:
    كنت بصدد الرد على الأخت وآثرت عدم الخوض في مواضيع لا يجد المرء فيه من دليل إلا التجربة والذوق وكثير من الناس يسرع بالتكذيب في هذه المجالات، فقلت بأن أقف دون الوصول إلى مجال يثير الفتنة، فالفتنة كما جاء في معنى الحديث نائمة وملعون طبعا من أيقضها.
    هل اتضح الأمر؟
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد جابري; الساعة 31-12-2009, 10:34.

    اترك تعليق:


  • مصطفى شرقاوي
    رد
    [quote=محمد جابري;379068]
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد جابري


    والفتنة نائمة لعن الله من أيقظها.

    .
    الأستاذ الكريم / محمد جابري سلام الله عليكم ورحمته وبركاته // لعلك تقصد بها ما لا أفهمه فهل اوضحت لي مقصودك من هذا المقتبس بعاليه !
    التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى شرقاوي; الساعة 31-12-2009, 10:27.

    اترك تعليق:

يعمل...
X