الأخت غادة
هذة الظواهر الشاذة
لا تكاد تذكر في أي مجتمع عربي
وليس معنى أن نسمع قصة هنا أو هناك
أن نفتح لها موضوعا
ونعتبره خطأ قادم
المجتمع الإنساني محصن ضد أي شذوذ
فكيف في مجتمعاتنا الإسلامية
الحقيقة أنا ضد التحدث في مثل هذة الأمور
وذلك لعدم جدوى الحديث فيها
فهي ليست عملا إجتماعيا أو عملا وبائيا أو عملا وراثيا
إنها حالات مرضية لا تستقيم مع أي فطرة سليمة
الأخ العزيز و فارس الفرات د/ طارق أسعدكم الله شكرا لما هو بيني و بينك ، و شكرا جزيلا لهذه القصيدة الجميلة فلقد أحسنت الإختيار فلكل مقام مقال
حقيقة ياصديقي العزيز شيئا مضحك بجد قامت بتعديل المداخلة صاحبة الشأن حيث أراها حاقدة علي حقدا لا مثيل له وهذا ليس من سمات الإسلام ولم أراه إلا في اليهود تحية وتقدير
الأخت غادة
هذة الظواهر الشاذة
لا تكاد تذكر في أي مجتمع عربي
وليس معنى أن نسمع قصة هنا أو هناك
أن نفتح لها موضوعا
ونعتبره خطأ قادم
المجتمع الإنساني محصن ضد أي شذوذ
فكيف في مجتمعاتنا الإسلامية
الحقيقة أنا ضد التحدث في مثل هذة الأمور
وذلك لعدم جدوى الحديث فيها
فهي ليست عملا إجتماعيا أو عملا وبائيا أو عملا وراثيا
إنها حالات مرضية لا تستقيم مع أي فطرة سليمة
أهلاً سيدي الكريم وأستاذي القدير نعم هي حالات شاذة ولكنها ليست قليلة ولا حالات فردية ! لقد بدأت تتفشى في كل الدول العربية وتتزايد ! مثلاً يا سيدي الكريم مرض الأيدز ألا يعتبر شاذاً هل يمنعنا هذا من أن نناقشه لكي نتفهم طبيعته ونحتاط ونتدارك ؟ زنا المحارم شذوذ قبيح جداً يجب أن نتداركه وننبه بتواجده لكي ينتبه من ينام فوق وسادة الأمان أن لا أمان في ظل المتغيرات التي بدأت تتزايد وتنقل لنا أمراض الغرب وبلائه ،
ومع أنها عمل غير سليم فهل نسكت ونتكتم الأمراض يا سيدي الكريم ؟ وهل كل الأمراض النفسية الغير سوية أو طبيعية يجب أن نسكت عنها لأنها وحسب ما تفضلت به لا تتقبلها الفطرة السليمة ؟
شكراً لكَ ،
التعديل الأخير تم بواسطة غاده بنت تركي; الساعة 25-12-2009, 19:57.
ويختلف تحديد مفهوم المحْرَم في ثقافات الشعوب، فالشريعة اليهودية تحددها في اربعة عشر هي الأم وزوجة الأب والأخت وبنت الابن وبنت البنت والأخت من الأب والعمة والخالة وزوجة العم وزوجة الابن وزوجة الأخ وبنت الزوجة، وأخت الزوجة وأم الزوجة. بينما تحصرها الشريعة الإسلامية في سبعة عشر 17 تشمل الأمهات والبنات والأخوات والعمات والخالات وبنات الأخ وبنات الأخت والأم التي أرضعته والأخوات من الرضاعة وأم الزوجة وبنات الزوجة من زوج سابق وزوجات الأبناء وبنات البنات وأخت الزوجة وعمة وخالة الزوجة وزوجة الأب والجد.
ويرى حاتم عبد الله وهو باحث اسلامي ويحضر لشهادة الماجستير في الزواج الاسلامي في برلين ان انتشار زنا المحارم في المجتمع العربي سببه الإنفتاح على الثقافة الأوربية دونما رقابة.
السبت 22 اغسطس 2009 10:44:27 ص /
سجّلت حالات زنا المحارم على أطفال لا تتعدى أعمارهم الـ16 سنة بولاية وهران وولايات مجاورة منحى تصاعديا مخيفا، بلغت 36 حالة مُصرح بها لدى مصالح الدرك الوطني، خلال السداسي الأول من السنة الجارية."
ونقلت صحيفة الخبر الجزائرية عن مصادر مقربة من الملف أن مصالح الأمن قدمت قرابة العشرين شخصا للعدالة بتهمة زنا المحارم، وتم إيداع عشرة منهم الحبس الاحتياطي في انتظار استكمال التحقيق."
وترى الجهات التي أوردت الخبر أن عدد الحالات المصرح بها لا يترجم بالضرورة الوضعية الحقيقية لحالات زنا المحارم المسجلة وسط العائلات الجزائرية، بالنظر لحساسية الموضوع؛ ولأنه يدخل ضمن المسكوت عنه والتابوهات التي تمنع أفراد العائلة الواحدة عن إيداع شكاوى لدى مصالح الأمن بهذا الخصوص، حفاظا على تماسك الأسرة."
وكانت بلدية سيدي شحمي محطة لآخر حالة اعتداء أب طاعن في السن على ابنته الصغيرة. في نفس السياق، اهتزت ولاية مستغانم مؤخرا بفضيحة تتعلق بحالة رجل أرمل كان يمارس زنا المحارم مع شقيقته الصغرى لفترة طويلة وانكشفت القضية بعد ظهور أعراض الحمل على المعنية. وقد أمر قاضي التحقيق لدى محكمة مستغانم بإيداعهما الحبس الاحتياطي بعد اعترافهما بالأفعال المنسوبة إليهما."
[align=right] الأستاذه الفاضلة / غادة بنت تركي أراك ذهبت بعيداً عن أصل الموضوع فلم يكن مطروحاً في المعنى العام لزنا المحارم وإحصائيات ذلك في العالم ، ولكن كان مناقشة الأسباب التي دعت لذلك في مجتمع بعينة. فزواج المحارم بدأ في الأسر الفرعونية حيث كان الفرعون يتزوج أخته ليجلس على كرسيه وهو أيضاً منتشر في جميع دول العالم بنسب متفاوتة. ولا أرى أن مناقشة القضية يتطرق إلى الإساءة لشعب بعينة أو اتهامه بهذا وذاك ، فكل شعب له نقائصه ومثالبه وما يعيبه. لذلك تطرقت في مداخلتي لتأصيل الأسباب التي رأيتها أدت لذلك في المجتمع السعودي الذي بدأ ينتبه لهذه الظاهرة وهو المجتمع الذي يعاني من نسبة تعتبر من أعلى النسب في العالم في الطلاق حيث وصلت طبق ما هو منشور إلى أكثر من 25 % من الزيجات بما يمثل خللاً واضحاً في علاقة الرجل بالمرأة في حالاتها المختلفة. من الأحرى أن نحدد الأسباب بدقة ، ربما يكون هناك اقتراحات بحلول بدلاً من درء العيوب بالخوض في عيوب الشعوب الأخرى فيخرج النقاش عن نهجه الأمثل. لم أقرأ هنا جهلاً كما قرأت في مداخلة أخي الفاضل / طارق الأيهمي ، وإنما رؤى ووجهات نظر كيفما كانت ، وربما هي الصحيحة ونحن الذين على خطأ. تحية وتقدير لكل من ساهم بمداخلة في موضوعك الهام والذي أرجو أن تتمخض المناقشات فيه عن اقتراحات لحلول ، وليس مقارنات وترسيخ للمشكلة وينفض الأمر عن اختلاف يسوق تشابك وضغينة. تقدير واحترام لقلمك الذي أتابعه دائماً ولجميع الحضور الأفاضل [/align]
وليسمح لي الدكتور توفيق وصاحبة الموضوع أن أضيف أن أصل الموضوع هو نزع الولاية وليس (الأمير فلان) وقصيدته ولا الشعب الفلاني وخصائصه.
نعم..، الدراسة تخص المملكة لكنها تهدف إلى دراسة قانون جديد هو نزع الولاية عن هؤلاء، وأرى أنا -جميعًا- قد توسعنا في الموضوع، ولا بأس، لكن على ألا نذهب بعيدًا.
تقبلوا احترامي
[align=right] الأستاذه الفاضلة / غادة بنت تركي أراك ذهبت بعيداً عن أصل الموضوع فلم يكن مطروحاً في المعنى العام لزنا المحارم وإحصائيات ذلك في العالم ، ولكن كان مناقشة الأسباب التي دعت لذلك في مجتمع بعينة. فزواج المحارم بدأ في الأسر الفرعونية حيث كان الفرعون يتزوج أخته ليجلس على كرسيه وهو أيضاً منتشر في جميع دول العالم بنسب متفاوتة. ولا أرى أن مناقشة القضية يتطرق إلى الإساءة لشعب بعينة أو اتهامه بهذا وذاك ، فكل شعب له نقائصه ومثالبه وما يعيبه. لذلك تطرقت في مداخلتي لتأصيل الأسباب التي رأيتها أدت لذلك في المجتمع السعودي الذي بدأ ينتبه لهذه الظاهرة وهو المجتمع الذي يعاني من نسبة تعتبر من أعلى النسب في العالم في الطلاق حيث وصلت طبق ما هو منشور إلى أكثر من 25 % من الزيجات بما يمثل خللاً واضحاً في علاقة الرجل بالمرأة في حالاتها المختلفة. من الأحرى أن نحدد الأسباب بدقة ، ربما يكون هناك اقتراحات بحلول بدلاً من درء العيوب بالخوض في عيوب الشعوب الأخرى فيخرج النقاش عن نهجه الأمثل. لم أقرأ هنا جهلاً كما قرأت في مداخلة أخي الفاضل / طارق الأيهمي ، وإنما رؤى ووجهات نظر كيفما كانت ، وربما هي الصحيحة ونحن الذين على خطأ. تحية وتقدير لكل من ساهم بمداخلة في موضوعك الهام والذي أرجو أن تتمخض المناقشات فيه عن اقتراحات لحلول ، وليس مقارنات وترسيخ للمشكلة وينفض الأمر عن اختلاف يسوق تشابك وضغينة. تقدير واحترام لقلمك الذي أتابعه دائماً ولجميع الحضور الأفاضل [/align]
يا سيدي الدكتور الفاضل المسألة ليست من على حق أو من على باطل أنت دكتور ولك من الخبرة والسن والشهادة والثقافة ما يوازي عمري ربما وهذا كفيل بأن أحترم فيه كل كلمة تكتبها ، لكنك يا سيدي الكريم برأيك أن الوضع نشأ بالسعودية بسبب التصادم مما يعني أن الاصل كذلك وهو ما ناقشتك به ، فأجدادنا لم يكن لديهم إطلاقاً هذه السلبيات التي تبنيناها من الأنفتاح على الغرب ولو كان كما تفضلت أن السبب هو الوضع الخاص بدول الخليج عامة والسعودية خاصة فلم أنتشر بدول عربية عدة ؟ بل وسبقونا له وهم ممن يتمتعون بالتحرر نسبة الى المجتمع السعودي ؟ لا أحضرت لك ان الكثير من الدول المتقدمة بل أغلبها وكذلك الدول العربية يحدث فيها هذا الزنا بل وقبلنا وأكثر منا ! فهل كان السبب فقط كما تفضلت ؟ هو ليس نشر مقارنة فكلنا أشقاء وما يصيب أي مسلم فهو يؤذيني ،
أما مسألة الطلاق فمعك حق النسب تتزايد وسبب هذا الامر هو أصطدام المرأة ومطالبتها بالتحرر بالرجل ورفضه لأمور يرى أنها مسيئة ناهيك عن عمل المرأة وأزدياد الضغوط كلها تؤدي الى خلخلة في النظام الأسري تؤدي للطلاق أسباب كثيرة ممكن أن نفتح لها موضوعاً مستقلاً كسلبية بدأت تتزايد بالمجتمع وهي خطيرة جداً ،
يا سيدي الدكتور الفاضل أنا أعد دراسة أتبنى فيها آلية نزع الولاية فعلاً مع كثيرين من حقوق الأنسان والمثقفين تيقناً منا أن هذا الامر يجب أن يكون من أولويات إهتمامنا حتى لا يتزايد بطريقة مرضية تتصاعد لتقتل كل ما نسعى له من حماية لمجتمع نعيش به ،
شكراً لكَ،
التعديل الأخير تم بواسطة غاده بنت تركي; الساعة 25-12-2009, 21:39.
هلا أخ بركات نعم حسبنا الله ونعم الوكيل أخي الكريم
أسمح لي أن أستعير توقيعك الجميل :
نرفع دنيانا بتمزيق ديننا فلا دنيا تبقى ولا ما نرفع
ارى طالب الدنيا وان طال عمرة
ونال من الدنيا سرورا وانعما
كبانى بنى بنيانا فاقامه فلما استوى ما قد بنى تهدما
أولا أنا أشكر غادة بنت تركي على طرح هذا الموضوع على أن نخرج منه بشيء غير بلوغ المعلومة ؛ ذلك أن المعلومة بحد ذاتها معروفة وهي تزيد في العربية السعودية والدول الأقل انفتاحا عنها في غيرها ، ولم يكن هذا موجودا بهذه الصورة من قبل ؛ فقد زادت نسبة هذه الجرائم في المجتمعات المغلقة في عشر السنوات الأخيرة .
ولقد غفلت الأستاذة غادة عن سبب جوهري لهذه الظاهرة ، وهو وجود مواقع جنسية عربية وأجنبية تشجع هذا النوع من العلاقات الشاذة يروي فيها الشباب والبنات قصصهم مع محارمهم ويصفق لهم الآخرون ، بدون ذمة ولا حياء ولا خلق .
ولأن إقامة علاقة جنسية مع غير المحارم عملية سهلة في كثير من الدول العربية ؛ فإن وقوع جرائم زنا المحارم تكون أقل منها في العربية السعودية أو غيرها من المجتمعات . فما يحدث بالضبط أن ثمة عوامل تسعير للحاجة الجنسية في الفضائيات وشبكة الإنترنت والأفلام الإباحية ، مع وجود مجتمع صارم في ردة فعله تجاه العلاقات بين الجنسين ، مما يخلق كبتا جنسيا ، لا يجد له طريقا سوى المحارم .
أخشى هنا أن يفهم بعض من يقرؤون كلامي أنني أنادي بالانفتاح في العلاقات بين الجنسين للحد من هذه الظاهرة ؛ فأنا أعرض لحالة ولا أدعو لها ، وأجد الحل في الحد من وسائل الإثارة الجنسية ، فهي السبب الرئيس في هذه الظاهرة الكريهة .
تعليق