هل"نزع الولاية".. آلية سعودية لمواجهة زنا المحارم يعتبر حلاً ؟؟

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • غاده بنت تركي
    أديب وكاتب
    • 16-08-2009
    • 5251

    #46
    أهلا أستاذي القدير أسماعيل الناطور
    شكراً لحضوركَ ومداخلاتكَ الطيبة
    يا سيدي الكريم كفى بالكفر ذنب ،
    ولكننا نتحدث عن زنا المحارم في الدول والبيوت الأسلامية
    وهو موجود يا سيدي ويتكاثر ينمو كما الفيروسات
    فهل الحل أن نخفي الحقائق ؟
    أم أن نحاول التنبيه على هذه الآفة لكي يكون الوعي
    أكبر وأقوى وأعم،
    كذلكَ قد نجد الحلول الجيدة معاً ،



    لا أنكر .. وقد جلست ذات يوم مع البروفيسور " أحمد المجدوب " (*) – عليه رحمات الله - وحكى لى باستفاضة عن ظاهرة زنا المحارم ، وكيف أن المجلس القومى للبحوث الجنائية والاجتماعية فى مصر ، رصد هذه الظاهرة وكتب تقارير عن هذه الحالات ، وأن معظم حالات زنا المحارم ، تتم تحت تأثير الكحوليات والمخدرات .. وأهدانى كتابه " زنا المحارم " والذى يرصد فيه بدقة هذه الظاهرة النكراء وتاريخها ...
    لكن ... لكن ... المسئول عن بعض حالات زنا المحارم عند بعض المحسوبين على الإسلام ، سببه البعد عن الإسلام ومخالفة تعاليمه


    وهو ما نناقشه ونبينه هنا !
    أسباب هذا الفعل المشين المحرم المرفوض ،
    مسألة أنه ينتشر ممن يتعاطون المخدرات نعم
    ولكنه عند المراهقين وصغار السن أصبح ينتشر
    من الأنفلات والقنوات الفضائية والمغريات التي
    نراها وتتواجد حولنا ،

    كل الشكر لكَ ،
    نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
    الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
    غادة وعن ستين غادة وغادة
    ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
    فيها العقل زينه وفيها ركاده
    ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
    مثل السَنا والهنا والسعادة
    ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

    تعليق

    • حكيم عباس
      أديب وكاتب
      • 23-07-2009
      • 1040

      #47
      [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=right]

      الأخت غادة بنت تركي
      تحياتي

      منذ فترة و أنا أرى موضوعَك المهمّ هذا ، و لم يُسعفني وقتي للمشاركة ، و لا حتى الآن !!
      لكن على عجل ، أريد أن أشكرك شكرا جزيلا على ما أبديتيه من شجاعة و قوّة و نفاذ ، كما أودّ أن أشير إلى بعض النّقاط الهامة دون تفصيل علّى أعود ثانية:
      1. من العوامل المهمّة التي تُسمّى عند دراسة انحسار و تقهقر الحضارة العربية الإسلامية ، ضعف و هامشيّة الإبداع في النقد الإجتماعي المبني على الموضوعية و التّحليل السليم ، هذا المجال الذي تطرقينه هنا ، واحد من المجالات الرئيسية التي تمّ القفز عنها ، أنكرت و أهملت و ما زالت ، لأنّها تُخيف و تُصيب البعض بالذعر ، لكنّها حقيقية .

      2. لن تنجح أمّة إذا لم تتشجّع على دراسة سلبياتها و أمراضها و تشخيصها بتجرّد و موضوعية ، و وضع خطط العلاج لها ، و لا أحد يصارع أحد هنا ، هذه معارك وهمية لا تلتفتي لها ، كلٌّ يخشى على "الأنا" خاصته فيها و لا مجال للأنا هنا ، بل هي من أجل إنقاذ السفينة التي تُقل الجميع "النحن".

      3. الشذوذ بكل أنواعه و أصنافه و منه الشذوذ الجنسي (عند الجنسين) بكل أنواعه و أصنافه أيضاً ، واقع إنساني منذ أن عُرفت التّجمعات البشرية منذ فجر التاريخ حتى الآن ، لا يوجد تجمّع بشري على وجه الخليقة خالي من هذه الإنحرافات أو الأمراض ، شرقا و غربا ، شمالا و جنوبا ، قديما و حديثا ، مسلمة و غير مسلمة ، كافرة و مؤمنة ، في هذا الصدد ، لا مجال للتّرفع عن وهم يُعشعش في رؤوس البعض لأنهم ما زالوا يتصرفون و يفكرون و يقرّرون على مبدأ "العار" !!! المرض لا يُلحق العار إلا بالمتخلّفين و هذا الشذوذ بأنواعه يترواح ما بين الإنحرافات النفسية و السلوكية الناتجة عن عوامل كثيرة منها التربوية و المبيئية و ما بين الأمراض الثابتة و الدائمة ... هذا لا يعني الموافقة عليها و لا يعني إجازتها و تشريعها ، و لا يعني المطالبة بتشكيل نقابة لهم و مقاعد في مجالس الشورى و البرلمانات ، بل من أجل الإعتراف بوجودها كأمراض أو / و كخلل تربوي و غيره ، و وضع الخطط و البرامج لرعايتهم و تطبيبهم و معالجتهم و توعيتهم و إرشادهم و إرشاد اسرهم و الإشراف على تربية الأولاد حيث يمكن ، بعيدا عن العيب و العار و الخجل و القفز و المكابرة و الذعر و التّباهي الكاذب بإنكارها لتستفحل و تفتك بالأسرة و المجتمع ...المنكرون المكابرون المتبجّحون هم قتلة .. قتلة و هم لا يعلمون.

      4. فيما يَخصّ المملكة العربية السعودية ، بمجتمعها المحافظ ، و شديد الحساسية من جميع ما يمتّ لسلوكيّات الفرد بصلة و علاقة هذه السلوكيات بمفاهيم المجتمع و العادات و التقاليد السائدة و القوانين المعمول بها ، كان ينظر للشذوذ ليس الجنسي فحسب ، بل حتى للشّذوذ في السلوكيّات الإجتماعية ، و حتى الأمراض النفسية ، نظرة وجل و خوف ، لا أحد يفضّل الخوض بها أو الكشف عنها أو التطرّق لها ، لكن في السنوات الأخيرة ، بدأ التّخلي عن هذا النّهج ، لما فيه من مخاطر إجتماعية تفوق تلك الناتجة عن الشذوذ نفسه ، فبدأت تبذل الجهود من قبل الجامعات و المعاهد و من قبل وزارتي الصحة و الداخلية و التربية و التّعليم (كون الشذوذ شديد التّفشّي في المدارس على وجه الخصوص) و من قبل جميع المكاتب العاملة في البحث الاجتماعي و الشئون الإجتماعية ، و بدأت تظهر دراسات علمية و ميدانية موثّقة كشفت عن نتائج رقمية مذهلة ، بل مرعبة ، فاقت التوقعات و حتى الخيال ، لذلك كلّ هذه الجهود كانت لا تكفي و دون الحد الأدنى من المطلوب ، مما دفع الدولة إلى تبنّي برنامجا واسعا ، أعتقد أن معظم الدّول العربية (و العريقة منها) لا تملك حتى الآن ربع ربع هذا البرنامج و ربما تعلن و تظهر نتائجه خلال السنتين القادمتين ، فلا يفتينّ أحد بما لا يعلم!!!

      5. نقطة في غاية الأهمية : كثيرا ما تستخدم الصحف و المواقع الإلكترونية (خاصة الدينية منها) أليات دعائية مبنية على مغالطات و مغالطات كبرى و مكشوفة ، خاصة عند الحديث عن الشذوذ ، فتراهم يقولون لك الشذوذ أتى به الغرب لنا ، أو الأمراض النفسية غزتنا من الغرب ... و يردّد الكثيرون خلفهم من دون علم أو معرفة ، هذا غير صحيح بتاتا لسبيبين ، الأول أوردته فيما سبق ، إذ لا أحد معصوم من هذه الأمراض ، و لا هي حالات منفردة و معزولة و لا في ايّ مجتمع من المجتمعات على الإطلاق و دون استثناء لأحد . السبب الثاني أنّه لا يوجد في بلداننا إحصائيات ، و لا أجهزة رصد لهذه الحالات ، و لا برامج منظّمة تشرف عليها الدولة لتسجيل و تدوين ما يحصل ، بينما في الغرب يوجد ، و تظهر و تنشر الإحصائيات أمام العالم كلّه.. هذا لا يجب أن يدفعنا للإعتقاد أن مجتمعاتنا خالية منها ... لا .. لا ... لا... نحن مُتخلّفون ، لا ندرس أنفسنا ، و ليس لدينا آليات لدراسة أنفسنا ، نحن لا نعرف ما يحصل بيننا ، و دولنا نائمة و أجهزتها ساهرة على أمنها و هكذا ... نحن لا نسجل ، لا ندوّن ، لا نفهرس و لا ندرس و لا نبذل جهودا تذكر في هذا المجال..
      و ها نحن هنا نغرق في كتابة مواضيع الإنشاء المدرسي حسب العناصر التي وضعها المعلّم على الصبورة ، و التي تصوّر عالمنا زاهي الألوان ، مثاليا ....و لا أروع ، و نحن نغرق في أوهامنا و أوساخنا ، نخاف أن نشير لها ، كي لا نظهر اقلّ من الآخرين ، فيزداد بلاؤنا و نمعن في المكابرة ، و لكن نُمعنُ أيضا في التّدحرج إلى الهاوية...

      تحياتي و لي عودة أكيدة ، و لك كلّ التقدير و الاحترام على هذه القوّة و الشجاعة ... برافووووووو غادة

      حكيم
      [/align][/cell][/table1][/align]
      التعديل الأخير تم بواسطة حكيم عباس; الساعة 29-12-2009, 22:17.

      تعليق

      • علي بن محمد
        عضو أساسي
        • 21-03-2009
        • 583

        #48
        المكاشفة و الوقوف على الأسباب الحقيقيّة لأيّ سلوك شاذ فردي أو جماعي يقلّل
        من مخاطر تفشّي هذه الظواهر ، والحديث عنها باستمرار في وسائل الإعلام ولو
        كانت تتعلق بشخص واحد لأنّ قيمة حياته تعادل قيمة حياة البشريّة في المفهوم
        القرآني ؛من أحياها فكأنّما أحيا النّاس جميعا ؛ يعمّق وعي الأجيال صاعدة بحقيقة
        السهام السامة التي قد تصيب أيا كان في مأمنه وبين أهله ؛ فجدار الحماية الأول
        هو الوعي الشخصي الذي يكسب الفرد الثقة في التعامل مع الحدث الجلل فيتصرف
        عن وعي وحكمة ؛ ويجعل الطرف المقابل يفكر ألف مرّة قبل أن يقدم على جريمته
        كلّ من تعرّض للإعتداء الجنسي يكون هو نفسه ضحيّة للكثير من الأمراض النفسيّة
        وهذه الخسائر المتعلّقة بالجانب النفسي قد تكون أكثر بكثير من الآثار التي تلحق الجسد
        إذ قد تتحوّل الضحيّة بنفسها إلى آلة فتّاكة تفتك بالمحيطين بها كردّة فعل عكسيّة على
        شعور الضحيّة أنّ جميع أفراد العائلة مشاركون في الجريمة ولو كان المذنب شخص
        واحد والسبب تقصيرهم في حمايته ، وقد تستسيغ الأمر تحت ظلّ الشعور بالخوف
        والإكراه الى أن تموت بين جنباتها مافطرت عليه من طبائع لتصبح بدورها قنبلة
        موقوتة تهدد بنيان المجتمع؛
        [SIGPIC][SIGPIC]

        تعليق

        • حكيم عباس
          أديب وكاتب
          • 23-07-2009
          • 1040

          #49
          [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]
          يجب .... يجب عليّ أن أقول :
          بارك الله فيك يا أستاذ علي المجّادي ، فلقد ندر أمثالك .. ندر و عزّ ..بين مواضيع الإنشاء التي تقتلنا و أحلام "أبطال النينيجا"

          حكيم
          [/align]
          [/cell][/table1][/align]

          تعليق

          • غاده بنت تركي
            أديب وكاتب
            • 16-08-2009
            • 5251

            #50
            المشاركة الأصلية بواسطة حكيم عباس مشاهدة المشاركة
            [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=right]

            الأخت غادة بنت تركي
            تحياتي

            منذ فترة و أنا أرى موضوعَك المهمّ هذا ، و لم يُسعفني وقتي للمشاركة ، و لا حتى الآن !!
            لكن على عجل ، أريد أن أشكرك شكرا جزيلا على ما أبديتيه من شجاعة و قوّة و نفاذ ، كما أودّ أن أشير إلى بعض النّقاط الهامة دون تفصيل علّى أعود ثانية:
            1. من العوامل المهمّة التي تُسمّى عند دراسة انحسار و تقهقر الحضارة العربية الإسلامية ، ضعف و هامشيّة الإبداع في النقد الإجتماعي المبني على الموضوعية و التّحليل السليم ، هذا المجال الذي تطرقينه هنا ، واحد من المجالات الرئيسية التي تمّ القفز عنها ، أنكرت و أهملت و ما زالت ، لأنّها تُخيف و تُصيب البعض بالذعر ، لكنّها حقيقية .

            2. لن تنجح أمّة إذا لم تتشجّع على دراسة سلبياتها و أمراضها و تشخيصها بتجرّد و موضوعية ، و وضع خطط العلاج لها ، و لا أحد يصارع أحد هنا ، هذه معارك وهمية لا تلتفتي لها ، كلٌّ يخشى على "الأنا" خاصته فيها و لا مجال للأنا هنا ، بل هي من أجل إنقاذ السفينة التي تُقل الجميع "النحن".

            3. الشذوذ بكل أنواعه و أصنافه و منه الشذوذ الجنسي (عند الجنسين) بكل أنواعه و أصنافه أيضاً ، واقع إنساني منذ أن عُرفت التّجمعات البشرية منذ فجر التاريخ حتى الآن ، لا يوجد تجمّع بشري على وجه الخليقة خالي من هذه الإنحرافات أو الأمراض ، شرقا و غربا ، شمالا و جنوبا ، قديما و حديثا ، مسلمة و غير مسلمة ، كافرة و مؤمنة ، في هذا الصدد ، لا مجال للتّرفع عن وهم يُعشعش في رؤوس البعض لأنهم ما زالوا يتصرفون و يفكرون و يقرّرون على مبدأ "العار" !!! المرض لا يُلحق العار إلا بالمتخلّفين و هذا الشذوذ بأنواعه يترواح ما بين الإنحرافات النفسية و السلوكية الناتجة عن عوامل كثيرة منها التربوية و المبيئية و ما بين الأمراض الثابتة و الدائمة ... هذا لا يعني الموافقة عليها و لا يعني إجازتها و تشريعها ، و لا يعني المطالبة بتشكيل نقابة لهم و مقاعد في مجالس الشورى و البرلمانات ، بل من أجل الإعتراف بوجودها كأمراض أو / و كخلل تربوي و غيره ، و وضع الخطط و البرامج لرعايتهم و تطبيبهم و معالجتهم و توعيتهم و إرشادهم و إرشاد اسرهم و الإشراف على تربية الأولاد حيث يمكن ، بعيدا عن العيب و العار و الخجل و القفز و المكابرة و الذعر و التّباهي الكاذب بإنكارها لتستفحل و تفتك بالأسرة و المجتمع ...المنكرون المكابرون المتبجّحون هم قتلة .. قتلة و هم لا يعلمون.

            4. فيما يَخصّ المملكة العربية السعودية ، بمجتمعها المحافظ ، و شديد الحساسية من جميع ما يمتّ لسلوكيّات الفرد بصلة و علاقة هذه السلوكيات بمفاهيم المجتمع و العادات و التقاليد السائدة و القوانين المعمول بها ، كان ينظر للشذوذ ليس الجنسي فحسب ، بل حتى للشّذوذ في السلوكيّات الإجتماعية ، و حتى الأمراض النفسية ، نظرة وجل و خوف ، لا أحد يفضّل الخوض بها أو الكشف عنها أو التطرّق لها ، لكن في السنوات الأخيرة ، بدأ التّخلي عن هذا النّهج ، لما فيه من مخاطر إجتماعية تفوق تلك الناتجة عن الشذوذ نفسه ، فبدأت تبذل الجهود من قبل الجامعات و المعاهد و من قبل وزارتي الصحة و الداخلية و التربية و التّعليم (كون الشذوذ شديد التّفشّي في المدارس على وجه الخصوص) و من قبل جميع المكاتب العاملة في البحث الاجتماعي و الشئون الإجتماعية ، و بدأت تظهر دراسات علمية و ميدانية موثّقة كشفت عن نتائج رقمية مذهلة ، بل مرعبة ، فاقت التوقعات و حتى الخيال ، لذلك كلّ هذه الجهود كانت لا تكفي و دون الحد الأدنى من المطلوب ، مما دفع الدولة إلى تبنّي برنامجا واسعا ، أعتقد أن معظم الدّول العربية (و العريقة منها) لا تملك حتى الآن ربع ربع هذا البرنامج و ربما تعلن و تظهر نتائجه خلال السنتين القادمتين ، فلا يفتينّ أحد بما لا يعلم!!!

            5. نقطة في غاية الأهمية : كثيرا ما تستخدم الصحف و المواقع الإلكترونية (خاصة الدينية منها) أليات دعائية مبنية على مغالطات و مغالطات كبرى و مكشوفة ، خاصة عند الحديث عن الشذوذ ، فتراهم يقولون لك الشذوذ أتى به الغرب لنا ، أو الأمراض النفسية غزتنا من الغرب ... و يردّد الكثيرون خلفهم من دون علم أو معرفة ، هذا غير صحيح بتاتا لسبيبين ، الأول أوردته فيما سبق ، إذ لا أحد معصوم من هذه الأمراض ، و لا هي حالات منفردة و معزولة و لا في ايّ مجتمع من المجتمعات على الإطلاق و دون استثناء لأحد . السبب الثاني أنّه لا يوجد في بلداننا إحصائيات ، و لا أجهزة رصد لهذه الحالات ، و لا برامج منظّمة تشرف عليها الدولة لتسجيل و تدوين ما يحصل ، بينما في الغرب يوجد ، و تظهر و تنشر الإحصائيات أمام العالم كلّه.. هذا لا يجب أن يدفعنا للإعتقاد أن مجتمعاتنا خالية منها ... لا .. لا ... لا... نحن مُتخلّفون ، لا ندرس أنفسنا ، و ليس لدينا آليات لدراسة أنفسنا ، نحن لا نعرف ما يحصل بيننا ، و دولنا نائمة و أجهزتها ساهرة على أمنها و هكذا ... نحن لا نسجل ، لا ندوّن ، لا نفهرس و لا ندرس و لا نبذل جهودا تذكر في هذا المجال..
            و ها نحن هنا نغرق في كتابة مواضيع الإنشاء المدرسي حسب العناصر التي وضعها المعلّم على الصبورة ، و التي تصوّر عالمنا زاهي الألوان ، مثاليا ....و لا أروع ، و نحن نغرق في أوهامنا و أوساخنا ، نخاف أن نشير لها ، كي لا نظهر اقلّ من الآخرين ، فيزداد بلاؤنا و نمعن في المكابرة ، و لكن نُمعنُ أيضا في التّدحرج إلى الهاوية...

            تحياتي و لي عودة أكيدة ، و لك كلّ التقدير و الاحترام على هذه القوّة و الشجاعة ... برافووووووو غادة

            حكيم
            [/align][/cell][/table1][/align]
            أهلاً بالأستاذ حكيم يا هلا
            حياكَ الله وكل الشكر لهذا الحضور الطيب
            برغم أنشغالك كل تقديري وأمتناني ،

            نعم يا سيدي الكريم مداخلة ثرية ورائعة
            ونحتاج للكثير من الوعي والشجاعة والثبات لكي نحارب
            هذه الاوبئة السلوكية المدمرة ،
            فلا مجتمع نظيف أو خالي من هذا المرض الفتاك ،
            نحتاج أن نعري الجرح لكي ينظف ويلئتم
            لاننا في زمن كثرت فيه المغريات وغاب التوجيه السليم
            وغرقنا بالأزدواجية القاتلة فلم نعد نستطيع أن نعرف ونحن
            نتخبط ما بين حضارة ودين وتقاليد وغابت الأسس الصحيحة
            للتوازن والوسطية فكثرت الأمراض النفسية والسلوكية ،

            نحتاج وبثبات وصدق أن نكشف ونبحث ونعالج كل الأسباب
            والحالات ونضع لها الحلول والعلاج يكفينا هروباً إلى سراديب
            الخجل والخوف والسرية ،

            كل التقدير لكَ أستاذي الكريم ،



            وتحت عنوان:
            " 36 حالة زنا محارم معظمهم أطفال بوهران وما جاورها" كتبت صحيفة الخبر الجزائرية: "سجّلت حالات زنا المحارم على أطفال لا تتعدى أعمارهم الـ 16 سنة بولاية وهران وولايات مجاورة منحى تصاعديا مخيفا، بلغت 36 حالة مُصرح بها لدى مصالح الدرك الوطني، خلال السداسي الأول من السنة الجارية."
            وتابعت الصحيفة: "كشفت مصادر مقربة من الملف أن مصالح الأمن قدمت قرابة العشرين شخصا للعدالة بتهمة زنا المحارم، وتم إيداع عشرة منهم الحبس الاحتياطي في انتظار استكمال التحقيق."
            وأضافت الصحيفة :"
            وترى الجهات التي أوردت الخبر أن عدد الحالات المصرح بها لا يترجم بالضرورة الوضعية الحقيقية لحالات زنا المحارم المسجلة وسط العائلات الجزائرية، بالنظر لحساسية الموضوع؛ ولأنه يدخل ضمن المسكوت عنه والتابوهات التي تمنع أفراد العائلة الواحدة عن إيداع شكاوى لدى مصالح الأمن بهذا الخصوص، حفاظا على تماسك الأسرة. " "
            وكانت بلدية سيدي شحمي محطة لآخر حالة اعتداء أب طاعن في السن على ابنته الصغيرة. في نفس السياق، اهتزت ولاية مستغانم مؤخرا بفضيحة تتعلق بحالة رجل أرمل كان يمارس زنا المحارم مع شقيقته الصغرى لفترة طويلة وانكشفت القضية بعد ظهور أعراض الحمل على المعنية.
            وقد أمر قاضي التحقيق لدى محكمة مستغانم بإيداعهما الحبس الاحتياطي بعد اعترافهما بالأفعال المنسوبة إليهما." .





            نصفهم ضحايا زنا المحارم:
            68 بالمائة من ضحايا الاعتداءات الجنسية قصر






            كشفت المختصة التربوية والنفسية الدكتورة أمينة طواهرية في حوار خصت به "الشروق اليومي"، عن آخر الدراسات والإحصائيات حول واقع الطفولة في الجزائر والتي قامت بها العديد من الجهات على غرارمصالح الدرك الوطني والمرصد الوطني لحقوق الطفل والمؤسسة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث.
            حيث أكدت جميع الدراسات والإحصائيات الوضع الكارثي للطفولة في الجزائر نظرا للانتهاكات الخطيرة التي تتعرض لها يوميا هذه الشريحة مما يدعو إلى دق ناقوس الخطر ووضع سياسة وطنية مستعجلة لتفعيل حقوق الطفل في الجزائر.
            كما أكدت قيادة الدرك الوطني أن ظاهرة العنف ضد الطفولة في تزايد مستمر حيث كشفت أن 68 بالمائة من ضحايا الاعتداءات الجنسية في الجزائر في 2006 هم أطفال لا يتجاوز سنهم 18 سنة وأن 43 بالمائة من ضحايا زنا المحارم هم من نفس الشريحة العمرية. كما سجلت المصالح ذاتها في الفترة الممتدة ما بين 1998 و2003 أكثر من 15160 حالت عنف ضدالأطفال، وأكدت أن الأرقام في تزايد مستمر مما أدى بها إلى الإعلان عن مشروع قيد الدراسة يتمثل في انجاز دراسة ميدانية على أساس الإحصاء وذلك بأخذ عينة من 600 تلميذ يتراوح سنهم ما بين 14 و16 سنة، وتعتبر هذه الدراسة في بدايتها تجريبية تحتوي على استبيان يضم 54 سؤالا حول مظاهر العنف ضد الأطفال، سيوزع على مختلف المؤسسات التعليمية للجزائر العاصمة. وتهدف هذه الدراسة إلى وضع تصور جديد لتشخيص وتقييم حالة العنف والإجرام في الجزائر.
            وكشف تحقيق أنجزه المرصد الوطني لحقوق الطفل أن 61 بالمائة من أطفال الشوارع يعيشون من التسول و15 بالمائة من السرقة و2 بالمائة من الدعارة و50 بالمائة من هؤلاء الأطفال يعانون من أمراض جلدية وتنفسية ومعظمهم يتناولون حبوبا مهلوسة . وشمل هذا التحقيق ثلاث مدن شمالية كبرى وهي الجزائر العاصمة ووهران وعنابة، ومنطقة أقصى الجنوب "تمنراست" حيث تم استجواب 189 طفل من بينهم 132 ذكور و57 إناث. وبينت نتائج التحقيق أن 33 بالمائة من الأطفال لم يذهبوا بتاتا إلى المدرسة وأن 54 بالمائة منهم لديهم مستوى أبتدائي

            انتهى ،

            عقوبة زنا المحارم في بعض القوانين الوضعية العربية
            " الجزائر- المغرب - سوريا "


            المشروع الجزائري ترسانة قانونية للحد من جريمة زنا المحارم

            المادة 337 من قانون العقوبات مكرر الأمر رقم 75 ـ 47 المؤرخ في 17 يونيو 1975، تعتبر زنا المحارم من الفواحش بين ذوي المحارم والعلاقات الجنسية التي ترتكب بين الأقارب من الفروع أو الأصول، الإخوة والأخوات، الأشقاء من الأب أو الأم، بين شخص وابن أحد إخوته أو أخواته من الأب أو الأم أو مع أحد فروعه:
            الأم أو الأب، الزوج أو الزوجة والأرمل أو أرملة ابنه أو مع أحد آخر من فروعه، والد الزوج أو الزوجة، أو زوج الأم أو زوجة الأب وفرع الزوج الآخر، أو من أشخاص يكون أحدهم زوجا لأخ أو لأخت، تكون العقوبة فيها بالسجن من 10 إلى 20 سنة في الحالتين الأولى والثانية، وبالحبس من 5 إلى 10 سنوات في الحالات رقم 03 و04 و05، وبالسجن من سنتين إلى 5 سنوات في الحالة رقم 06. هذا فيما يخص تشريع العقوبات بالنسبة لزنا المحارم

            القانون المغربي

            من النقائص التي ما زال يعاني منها القانون الجنائي المغربي غياب تخصيص عقوبة زنا المحارم،
            ما يوجد حاليًّا هو نص من القانون الجنائي في الباب الثامن، في الجنايات والجنح ضد الأسرة والأخلاق العامة، حيث ورد في الفصل 487 "إذا كان الفاعل من أصول الضحية أو ممن لهم سلطة عليها أو وصيًّا عليها أو خادمًا بالأجرة عندها، أو عند أحد الأشخاص السالف ذكرهم أو كان موظفًا دينيًّا أو رئيسًا دينيًّا.. فإن العقوبة هي:
            - السجن من 5 إلى 10 سنوات، في الحالة المشار إليها في الفصل 484 (يعاقب بالحبس من سنتين إلى خمس سنوات من هتك دون عنف أو حاول هتك عرض قاصر تقل سنه عن ثماني عشرة سنة أو عاجز أو معاق أو شخص معروف بضعف قواه العقلية، سواء كان ذكرًا أو أنثى).
            - السجن من 10 إلى 20 سنة، في الحالة المشار إليها في الفقرة الأولى من الفصل 485 (يعاقب بالسجن من 5 إلى 10 سنوات من هتك أو حاول هتك عرض أي شخص ذكرًا كان أو أنثى، مع استعمال العنف).
            - السجن من 20 إلى 30 سنة، في الحالة المشار إليها في الفقرة الثانية من الفصل 485. (غير أنه إذا كان المجني عليه طفلاً تقل سنه عن ثماني عشرة سنة أو كان عاجزًا أو معاقًا أو معروفًا بضعف قواه العقلية، فإن الجاني يعاقب بالسجن من 10 إلى 20 سنة).
            - السجن من 10 إلى 20 سنة، في الحالة المشار إليها في الفقرة الأولى من الفصل 486. (الاغتصاب هو مواقعة رجل لامرأة بدون رضاها، ويعاقب عليه بالسجن من 5 إلى 10 سنوات).
            - السجن من 20 إلى 30 سنة، في الحالة المشار إليها في الفقرة الثانية من الفصل 486. (غير أنه إذا كانت سن المجني عليها تقل عن ثماني عشرة سنة أو كانت عاجزة أو معاقة أو معروفة بضعف قواها العقلية أو حاملاً، فإن الجاني يعاقب بالسجن من 10 إلى 20 سنة).


            يصنف قانون العقوبات السوري

            هذه الجريمة تحت عنوان الجرائم المخلة بآداب الأسرة في المواد 476 و477، يشتـــرط لملاحقـــة المجرم والادعاء عليه تقديم شكوى من الضحية أو أحد الأقرباء باستثناء حالة حدوث فضيحة حيث تباشر الملاحقة دون حاجة الى تقديم شكوى

            فهل تكفي هذه العقوبات لمثل هذه الجرائم السلوكية
            المنكرة القاتلة المخزية ؟


            ملاحظة :
            طبعا لا اسثتني باقي الدول العربية والتي تنتشر فيها الظاهرة والاحصائيات تدل على ذلك انما استدللت بهذه النماذج فقط للتوضيح

            نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
            الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
            غادة وعن ستين غادة وغادة
            ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
            فيها العقل زينه وفيها ركاده
            ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
            مثل السَنا والهنا والسعادة
            ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

            تعليق

            • أبو صالح
              أديب وكاتب
              • 22-02-2008
              • 3090

              #51
              المشاركة الأصلية بواسطة حكيم عباس مشاهدة المشاركة
              [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=right]
              5. نقطة في غاية الأهمية : كثيرا ما تستخدم الصحف و المواقع الإلكترونية (خاصة الدينية منها) أليات دعائية مبنية على مغالطات و مغالطات كبرى و مكشوفة ، خاصة عند الحديث عن الشذوذ ، فتراهم يقولون لك الشذوذ أتى به الغرب لنا ، أو الأمراض النفسية غزتنا من الغرب ... و يردّد الكثيرون خلفهم من دون علم أو معرفة ، هذا غير صحيح بتاتا لسبيبين ، الأول أوردته فيما سبق ، إذ لا أحد معصوم من هذه الأمراض ، و لا هي حالات منفردة و معزولة و لا في ايّ مجتمع من المجتمعات على الإطلاق و دون استثناء لأحد . السبب الثاني أنّه لا يوجد في بلداننا إحصائيات ، و لا أجهزة رصد لهذه الحالات ، و لا برامج منظّمة تشرف عليها الدولة لتسجيل و تدوين ما يحصل ، بينما في الغرب يوجد ، و تظهر و تنشر الإحصائيات أمام العالم كلّه.. هذا لا يجب أن يدفعنا للإعتقاد أن مجتمعاتنا خالية منها ... لا .. لا ... لا... نحن مُتخلّفون ، لا ندرس أنفسنا ، و ليس لدينا آليات لدراسة أنفسنا ، نحن لا نعرف ما يحصل بيننا ، و دولنا نائمة و أجهزتها ساهرة على أمنها و هكذا ... نحن لا نسجل ، لا ندوّن ، لا نفهرس و لا ندرس و لا نبذل جهودا تذكر في هذا المجال..
              و ها نحن هنا نغرق في كتابة مواضيع الإنشاء المدرسي حسب العناصر التي وضعها المعلّم على الصبورة ، و التي تصوّر عالمنا زاهي الألوان ، مثاليا ....و لا أروع ، و نحن نغرق في أوهامنا و أوساخنا ، نخاف أن نشير لها ، كي لا نظهر اقلّ من الآخرين ، فيزداد بلاؤنا و نمعن في المكابرة ، و لكن نُمعنُ أيضا في التّدحرج إلى الهاوية...
              تحياتي و لي عودة أكيدة ، و لك كلّ التقدير و الاحترام على هذه القوّة و الشجاعة ... برافووووووو غادة
              حكيم
              [/align][/cell][/table1][/align]
              تعقيبا على ما لونته باللون الأحمر وفي الجانب الآخر المواقع العلمانية والديمقراطية تعمل على نشر بأن كل ما هو شاذ هو شيء طبيعي لا بل تجدهم يركزون جل نتاجهم الأدبي والفكري مركّز على كل ما يطعن بكل ما هو جميل بنا حتى لو كان ذلك من خلال الدفاع عما ينشره الشاذين جنسيا؟!!!

              المشكلة الأساسية في انتشار هذه الأمراض في مجتمعاتنا من وجهة نظري هي بسبب ما أصبنا به من لوثات العلمانية والديمقراطية التي لها أكثر من قرن تبث سمومها علينا، وذلك لأن من أول المفاهيم العلمانية والديمقراطية هي عدم قبول نشر أي شيء عن الأخلاق أو الدفاع عنها عندما يتم التعدّي عليها في أي نص من النصوص كما يحصل حتى هنا في الملتقى على سبيل المثال، والدين كله أخلاق لأعتبار أن هذه مسألة شخصية ويجب ابعادها عن أي شأن عام؟!!!

              هذه بالنتيجة تجعل المقدمة لكل ما يتعارض مع الدين أو الأخلاق الحميدة بطريقة مباشرة أو غير مباشرة،

              وكما نجد في كل ما ورد من احصائيات ارتباط هذه الأوبئة بالخمر والحشيش وغيرها من الأشياء التي لا يقبل التقرّب منها الدين بأي طريقة كانت

              ولذلك لمعالجة وتحصين مجتمعاتنا من هذه الأوبئة وهو خط دفاعها الأول من وجهة نظري، بالسماح للدين (الأخلاق) ليكن له مكان الصدارة في كل شيء، وهذا لن يحصل في الدولة القطرية الحديثة بركيزتيها العلمانية والديمقراطية ما لم يتم تغيير ركائز هذه الدولة التي تدعي بضرورة فصل كل شيء عن كل شيء وأولها الدين (الأخلاق)

              ما رأيكم دام فضلكم؟
              التعديل الأخير تم بواسطة أبو صالح; الساعة 30-12-2009, 17:22.

              تعليق

              • حكيم عباس
                أديب وكاتب
                • 23-07-2009
                • 1040

                #52
                [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=right]
                1. اللّواط = نسبة إلى قوم لوط ، و قد أتى ذكرهم في القرآن الكريم و هم قبل الإسلام !! يثبت القرآن بشكل قطعي و بوسيلة إلهية أن الشذوذ كان موجودا ... و لا أعتقد أن قوم لوط كانوا دولة قطرية ملوثّة بالعلمانية و الديمقراطية و لم تأتي وفق مخطّطات سايكس بيكو.

                2. الأحاديث الشريفة التي تروى عن الرّسول فيما يتعلّق بالشذوذ ، لم تكن تتحدّث عن شيء غير موجود ، بل موجود ، و الرسول و صحبه لم يعيشا في دولة الإسلام الأولى ، اليمقراطية الملوّثة بالعلمانية و خليطي الأديان!!

                3. الأدبيات و الأشعار التي توارثناها من أيام السّلف الصالح و أمجاد الحضارة العربية الإسلامية ، تعج بلإشارة لمثل أخلاقيات الشذوذ (أبو نواس و ألف ليلة وليلة و الأغاني ...الخ) و هو لدليل قاطع على وجود مثل هذا الشذوذ أيام السلف الصالح و تأجّج الحضارة العربية الإسلامية و أمجادها ، و لم تكن الدولة الإسلامية ناتج من نتائج الحرب العالمية الثانية و لا الأولى و لا اتفاقيات سايكس بيكو..و لا أدري إذا كان أبو فرج الأصفهاني مثلا أو أبو نوّاس من "الأشياء الجميلة التي بنا" أم كانوا "خليطي أديان" دسّهم "الغرب الملعون" بيننا بهدف تقويض أخلاقنا لأنّه كان "يغار و يحسدنا" على ما نحن فيه .. لا أدري!!!

                ما رأيكم دام فضلكم !!!

                حكيم
                [/align]
                [/cell][/table1][/align]

                تعليق

                • أبو صالح
                  أديب وكاتب
                  • 22-02-2008
                  • 3090

                  #53
                  المشاركة الأصلية بواسطة حكيم عباس مشاهدة المشاركة
                  [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=right]
                  1. اللّواط = نسبة إلى قوم لوط ، و قد أتى ذكرهم في القرآن الكريم و هم قبل الإسلام !! يثبت القرآن بشكل قطعي و بوسيلة إلهية أن الشذوذ كان موجودا ... و لا أعتقد أن قوم لوط كانوا دولة قطرية ملوثّة بالعلمانية و الديمقراطية و لم تأتي وفق مخطّطات سايكس بيكو.

                  2. الأحاديث الشريفة التي تروى عن الرّسول فيما يتعلّق بالشذوذ ، لم تكن تتحدّث عن شيء غير موجود ، بل موجود ، و الرسول و صحبه لم يعيشا في دولة الإسلام الأولى ، اليمقراطية الملوّثة بالعلمانية و خليطي الأديان!!

                  3. الأدبيات و الأشعار التي توارثناها من أيام السّلف الصالح و أمجاد الحضارة العربية الإسلامية ، تعج بلإشارة لمثل أخلاقيات الشذوذ (أبو نواس و ألف ليلة وليلة و الأغاني ...الخ) و هو لدليل قاطع على وجود مثل هذا الشذوذ أيام السلف الصالح و تأجّج الحضارة العربية الإسلامية و أمجادها ، و لم تكن الدولة الإسلامية ناتج من نتائج الحرب العالمية الثانية و لا الأولى و لا اتفاقيات سايكس بيكو..و لا أدري إذا كان أبو فرج الأصفهاني مثلا أو أبو نوّاس من "الأشياء الجميلة التي بنا" أم كانوا "خليطي أديان" دسّهم "الغرب الملعون" بيننا بهدف تقويض أخلاقنا لأنّه كان "يغار و يحسدنا" على ما نحن فيه .. لا أدري!!!

                  ما رأيكم دام فضلكم !!!

                  حكيم
                  [/align][/cell][/table1][/align]

                  أولا ما أفهمه أنا أن الإسلام نزل لكل البشرية في كل زمان ومكان، ولذلك من الطبيعي أن يتم التطرق إلى كل ما تحتاجه البشرية ولكل الأمراض الإجتماعية التي ظهرت والتي ستظهر إن لم تكن موجودة في مجتمع الصحابة حينها، وإلا لا يكون من عند خالق البشرية.

                  ثانيا الصحابة وما تلاهم من التابعين وتابع التابعين وتابع تابع التابعين وتابع تابع تابع التابعين لم يكن أيّا منهم من الملائكة بل هم بشر وهذا شيء، وأن تعتبر المنحطين أخلاقيا من ضمنهم هذا شيء يعود لك ولكن المصيبة أن تقوم باختيارهم كأمثلة عنهم شيء آخر تماما؟!!!

                  حيث أنت هنا كمن يختار عزام العزام الجاسوس للكيان الصهيوني أو الدروز ممن قبل بالإلتحاق بجيش وقوات أمن الأحتلال كممثل لنا ولأهلنا ممن صمد وبقي في فلسطين بعد عام 1948 وهنا هي إشكالية أهل العلمانية والديمقراطية هذا الخلط غير المنطقي وغير الموضوعي وغير العلمي تماما، ويؤدي إلى تشويه متعمد إلى كل ما هو جميل بنا بل وتشويه حتى صورة صمود أهلنا في فلسطين والذين رفضوا الهروب بسبب المجازر التي حصلت لكي تجعل الناس تهرب لتخلي أرض فلسطين من أهلها، هذا ما يقوم به أهل العلمانية والديمقراطية باستخدام طريقة ولا تقربوا الصلاة ويقف عن تكملة الآية في طريقة عرضهم أفكارهم أو دفاعهم عنها كما حصل في الموضوع التالي على سبيل المثال لا الحصر

                  أ؟قضي الأمر؟


                  ما هو الحل لحماية حقوق الكاتب في الملتقى من عبث الظنون؟


                  فهل في هذا أي شيء صحّي أو موضوعي أو منطقي ممكن أن يفيد في تقدمنا؟!!! أو يساعد في إيجاد حلول منطقية وموضوعية للمشاكل الاجتماعية كما نحن بصدده في هذا الموضوع؟!!! أم يعمل على استفحالها بطريقة مباشرة أو غير مباشرة

                  ما رأيكم دام فضلكم؟
                  التعديل الأخير تم بواسطة أبو صالح; الساعة 31-12-2009, 09:24.

                  تعليق

                  • غاده بنت تركي
                    أديب وكاتب
                    • 16-08-2009
                    • 5251

                    #54
                    المشاركة الأصلية بواسطة علي المَجَّادِي مشاهدة المشاركة
                    المكاشفة و الوقوف على الأسباب الحقيقيّة لأيّ سلوك شاذ فردي أو جماعي يقلّل
                    من مخاطر تفشّي هذه الظواهر ، والحديث عنها باستمرار في وسائل الإعلام ولو
                    كانت تتعلق بشخص واحد لأنّ قيمة حياته تعادل قيمة حياة البشريّة في المفهوم
                    القرآني ؛من أحياها فكأنّما أحيا النّاس جميعا ؛ يعمّق وعي الأجيال صاعدة بحقيقة
                    السهام السامة التي قد تصيب أيا كان في مأمنه وبين أهله ؛ فجدار الحماية الأول
                    هو الوعي الشخصي الذي يكسب الفرد الثقة في التعامل مع الحدث الجلل فيتصرف
                    عن وعي وحكمة ؛ ويجعل الطرف المقابل يفكر ألف مرّة قبل أن يقدم على جريمته
                    كلّ من تعرّض للإعتداء الجنسي يكون هو نفسه ضحيّة للكثير من الأمراض النفسيّة
                    وهذه الخسائر المتعلّقة بالجانب النفسي قد تكون أكثر بكثير من الآثار التي تلحق الجسد
                    إذ قد تتحوّل الضحيّة بنفسها إلى آلة فتّاكة تفتك بالمحيطين بها كردّة فعل عكسيّة على
                    شعور الضحيّة أنّ جميع أفراد العائلة مشاركون في الجريمة ولو كان المذنب شخص
                    واحد والسبب تقصيرهم في حمايته ، وقد تستسيغ الأمر تحت ظلّ الشعور بالخوف
                    والإكراه الى أن تموت بين جنباتها مافطرت عليه من طبائع لتصبح بدورها قنبلة
                    موقوتة تهدد بنيان المجتمع؛

                    أهلااً بالأستاذ علي حياك
                    مداخلة قيمة ورائعة
                    أشكركَ عليها سيدي الكريم

                    في موريتانيا قام أب بحبس ابنته التى تدعي "لالة" البالغة من العمر 20 عاماً في منزله بعد تمردها عليه ورفضها تلبية رغباته الجسدية التي دأب على نيلها منها بالقوة دون اعتبار للعلاقة التي تربطهما.
                    واستنجدت الشابة بالجهات المختصة كالنيابة العامة والوزارة المكلفة بشؤون المرأة لتخليصها من مصيبتها وتحريرها.
                    وذكرت لالة في رسالتها إلى وزيرة شؤون المرأة " عندما تزوجت ظننت أنني تخلصت من الكابوس الذي أعيشه، إلا أن والدي خيرني بين الاستمرار في الزواج مع الإبقاء على علاقة سرية به، أو الطلاق والعودة إلى البيت، وقد اخترت الطلاق بدلا من خيانة زوجي.. أنا الآن سجينته حتى أطاوعه.. أكاد أصاب بالجنون".
                    وأضافت إحدى زميلاتها أن لالة كانت تعيش حالة من القلق والمعاناة الشديدة الممزوجة بالدهشة من تصرفات والدها التي هي من صلبه كما كانت تشكو من ضربه لها وإحراقه لجسدها بأعقاب السجاير، ثم إجبارها على ممارسة الجنس معه.
                    وأشارت إحدى شقيقات لالة إلى أن شقيقتها محتجزة داخل غرفة خاصة في المنزل لا تغادرها مطلقا لأي سبب، حيث ترك لها والدها إناءين تقضي حاجتها في أحدهما، بينما تتناول طعاما في الآخر.


                    **************


                    وقام الدكتور أحمد المجدوب الخبير بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية بدراسة للحصول على عينة عشوائية من الجرائم التي جرى الإبلاغ عنها على مدى خمس سنوات في مصر فوصلت عدد الحالات الى 200 حالة شملت كل أشكال العلاقة من زنا بين الأب و ابنته ، و بين الأخ و أخته ، والأم و ابنها الى زنا بين العم و بنت الأخ ، والخال و بنت الأخت، و العمة و ابن الأخ و الخالة و ابن الأخت وغيرها من العلاقات المحرمة.
                    ويقول الدكتور المجدوب: "أن من بين هذه الحالات اعتراف شاب في السنة الثالثة من المرحلة الثانوية بأنه ينتمي الى أسرة كبيره العدد مات عائلها ، و قال أن له خالته ورثت عن زوجها أموالا كثيرة ، فسألتها أمه أن تخفف عنها العبء و تاخده ليقيم معها ، ووافقت الخالة وعاش معها بضعه اشهر دون أن يلاحظ شيئا عليها في سلوكها أو مظهرها، ولكنها أخذت تتغير فأصبحت ترتدي ثيابا مفتوحة شفافة ثم اخدت تتود إليه و تستثيره الى أن دعته لمعاشرتها فاستجاب ، و كان المقابل إغداقها عليه و على أسرته من مالها، و الغريب انه عندما فاتح أمه توسلت إليه أن يبقى مع خالته حتى لا توقف المساعدة ".
                    ويقول المجدوب " فيزنا المحارم كثيرا ما يكون الجاني هو السبب في إدمان الضحية للمخدرات متخذا من ذلك وسيله لجعلها مهيأة للدخول في العلاقة بأقل قدر من الرفض و المقاومة و هذا ما تؤكده حكاية أوردها المجدوب عن أم سافر زوجها الى الخارج، فدفعت ابنها الى إدمان الهيروين، ثم ساومته على النوم معها".
                    الزحام أحد الأسباب

                    و يشير المجدوب إلى أن الزحام في السكن من العوامل المشجعة على زنا المحارم فوفقاً للإحصائيات والبيانات المصرية فكثير من الأسر لا تزال إلى الآن تستخدم دورات مياه مشتركه بين غرف متعددة ، مما يضعف الشعور بالحياء بين ساكنيها ، نتيجة اعتيادهم مشاهدة بعضهم البعض في أوضاع مثيرة ، و يودى الازدحام في المسكن ، الى تلاصق الإخوة و الأخوات أثناء النوم، مما يحرك شهوتهم، و يدفعهم الى إقامة اتصالات بينهم.
                    يضيف المجدوب " انه لا يوجد نص قانوني في القانون المصري ، يعاقب على ما يقع من زنا بين الحارم وأورد حكاية امرأة بلغ بها الفجور أنها تزوجت ابن أختها عرفيا و لما لاحظت قريبتها ما بينها و بين ابن أختها، أطلعتها بجرأة شديدة على العقد العرفي، ولما أبلغت إحداهن الشرطة و تم إلقاء القبض عليها و على ابن أختها، قامت النيابة بالإفراج عنهما لعدم وجود نص قانوني بخصوص زنا المحارم ".
                    جريمة تستحق العقوبة

                    ************

                    وذكرت جريدة الحياة إلى أن للإسلام رأي محدد يقوم بتوصيف القضية على أنها جريمة تستحق العقوبة ، ويؤكد باحثون شرعيون أهمية الرقابة الذاتية في مواجهة الزنا ، والتحرش الجنسي بين المحارم ، لأن استشعار مراقبة الله عز وجل أكبر رادع عن هذه الأعمال، التي تعد انحرافاً عن طريق الفطرة السوية، إضافة إلى ما تسببه من أضرار نفسية بالغة على المُتحرّش به جنسياً، سواء أكان راضياً أم مكرهاً.
                    ويشير القاضي السعودي الدكتور نايف الحمد إلى أن " زنا المحارم " ، جريمة قد يقترن بها ما يستوجب زيادة العقوبة في الدنيا والآخرة ، ويوضح أن عقوبة الزاني البكر جلد مئة وتغريب عام ، أما الزاني الثيب فحده الرجم حتى الموت ، كما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه رجم ماعزاً والغامدية رضي الله عنهما، كما ورد في الحديث الذي رواه البخاري ومسلم، وهنا يشدد الحمد على أن تطبيق العقوبة يقتصر تنفيذه على ولي الأمر، وليس لأي فرد أن يقيمها، معللاً ذلك بـ " أهمية التحقق من ثبوت الزنا وانتفاء الموانع والشبهات التي تدرأ بها الحدود".


                    نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
                    الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
                    غادة وعن ستين غادة وغادة
                    ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
                    فيها العقل زينه وفيها ركاده
                    ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
                    مثل السَنا والهنا والسعادة
                    ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

                    تعليق

                    • أحمد الودعاني
                      • 23-06-2008
                      • 3

                      #55
                      قال الله تعالى (لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس )

                      شكرا غادة بنت تركي على الموضوع
                      وبخصوص الموضوع فأرى أن الحديث قد طال فيه كثيرا وأخرج منه بما يلي :

                      أولا : زنا المحارم أمر مرفوض ومحرم شرعا وعقلا .
                      ثانيا : زنا المحارم ولله الحمد والمنة قليل في المجتمعات العربية .
                      ثالثا : استياء الأخت كاتبة الموضوع أو حقوق الإنسان أو استغراب الجميع من الحالات البسيطة التي ذكرت فيها هذا الموضوع أو تذكر في مواضيع أخرى يدل على أن المجتمع السعودي مجتمع محافظ فهو مثل الثوب الأبيض عندما تقع عليه نقطة سوداء فإنها تظهر فيه أما الثوب المتسخ فإنه لا يظهر فيه شيء .
                      رابعا : ذكر البعض من المداخلين أسبابا لإنتشار مثل هذا الأمر وهي أسباب صحيحة مثل ضعف الوازع الديني ووجود وسائل الإعلام التي تحرك مثل هذه المشاعر وخاصة الإنترنت والمخدرات وهي وللأسف الشديد موجودة في كل بلدان العالم وليس فقط في السعودية بل إنها في السعودية أقل من غيرها لذلك يكون هذا سبب مشترك .
                      خامسا : ذكر البعض أو ألمح إلى أن من الأسباب الكبت وكل واحد منهم له تفسير للكبت وصحيح أن الكبت يولد الإنفجار وصحيح أنه موجود لكن لا بد أن نفرق بين الكبت وبين الإنضباط
                      فالكبت هو المنع بدون إيجاد البدائل وبدون تبيين سبب مقنع لذلك المنع
                      فمثلا الأب الذي يمنع أولاده من مشاهدة التلفاز الذي يبث الأغاني والأفلام السخيفة دون تبيين للسبب لا شك أن الأنباء سوف يبحثون عن ذلك عند الجيران وربما شاهدوا أسوأ من ذلك
                      لكن لو أن الأب منع الأبناء من مشاهدة هذه القنوات وقال لهم لأن هذا مخالف للدين والأخلاق ثم جاء لهم بالقنوات المحافظة التي تدعوا إلى مكارم الأخلاق وتنشر الفكر النظيف فهذا لا يسمى كبتا بينما الأول يسمى كبتا
                      وأظن أيضا أن الكبت هو مصادرة الرأي والميول والرغبات دون تبيين للسبب ودون إيجاد للبدائل

                      سادسا : أشير في الموضوع إلى التربية وأثرها وخاصة من جهة الأم وهذا شيء لا يخفى ولكن للأسف قد أهمل كثيرا فالأم في هذه الأيام قد زج بها في كل المجالات لتربي أولاد الناس وتنسى أولادها ولتشارك في شتى الجهات وتنشغل عن أولادها وتتركهم للخادمة وتعود بعد الظهر لتتغدى ثم تستريح إلى المغرب ثم يبدأ إعداد دروس الغد أو التسيير على صديقتها أو الذهاب إلى السوق أو مشاهدة التلفاز

                      سابعا : العولمة وهو أن كل متغيرات تحصل في بلدان العالم لا يستطيع بلد أن يكون بمنأى عنها بل أنها تصل في نفس اليوم الذي حصلت فيه


                      هذه النقاط مستشفه من الموضوع بعد أن قرأت الكثير من الردود مع تعليق بسيط لي عليها

                      ورأيي بصراحة من رأي أحد الإخوة الذين داخلو في هذا الموضوع حيث قال يرى أن هذا الموضوع لا يصح أن يطرح وليس كل شيء قال وخاصة أنه ليس ظاهره بل يعد أمرا شاذا غاية الشذوذ ويرى أن ذكره يعد نوعا من نشره
                      وأنا هنا أذكر على ذلك مثالا
                      يقال أن إمام أحد المساجد في بلاد الشام سمع بأنه فتح محل للفسوق والرقص والإختلاط فصلى العصر وحذر من هذا الأمر وقال أنه قد تم فتح محل للرقص والإختلاط في مكان كذا فلمى جاء صلاة المغرب لم يجد كثيرا ممن صلوا معه وسأل عنهم فقيل له ذهبوا إلى المحل الفلاني الذي ذكرته في صلاة العصر
                      بينما لو أنه حذر من هذا الفعل وبين حكمه الشرعي بالأدلة وما فيه من الوعيد الشديد فإنهم حتى لو جاءهم إلى أماكنهم فإنهم سوف يرفضونه جملة وتفصيلا
                      ولو نلاحظ أن القرآن عندما أراد أن يذكر هذه الأمر بينه بطريقة لا يذكر فيها كلمة زنا مع أنه قد ذكر الزنا في سور أخرى وبين حكمه فعندما أراد الإشارة إلى المحارم قال ( حرمت عليكم أمهاتكم ......) ففهم الجميع أنه حرم عليكم الزواج منهن وليس الزنا بهن ولذلك من يحرم الزواج منها فلا يخطر على البال أنه قد يقع الإنسان في علاقة محرمة معها
                      لكن العالم اليوم وبعد أن امتزج شرقه بغربه وتلاقحت الثقافات أنجبت لنا أمورا لا يقبلها العقل السوي والفطرة السليمة
                      والنبي صلى الله عليه وسلم عندما بلغه أن هناك من يروج لشائعة بين أفراد الجيش وهو عائد من إحدى الغزوات أمرهم جميعا بحث السير والجد والإسراع فيه حتى لا يجد أحد مجالا لتناقل ما قد يضر الجيش أو يحدث الفتنة

                      وأرى أن العلاج الناجع النافع والمفيد لمثل هذه الأمور ليس في ذكرها لأن ذكرها ينشرها عند من لم يكن منتبها لها ولم تخطر على باله أبدا بالفطرة
                      بل يكون العلاج في محاربة منابعها وبواعثها وأسبابها
                      ومن الأسباب التي ذكرها البعض :
                      أولا : المخدرات - فيدعى إلى محاربة الخمور والمخدرات وعدم استخدامها وتبيين ضررها ومعاقبة بائعها ومروجها وشاربها عقابا شديدا
                      ثانيا : الأفلام الإباحية سواءا عبر النت وعبر القنوات - فعلينا أن نحاربها ونحذر منها وعلى الحكومات أن تنظم أمورها بحيث لا يسهل الوصول إليها بل لايمكن الوصول إليها
                      ثالثا : الجهل - فعلينا محاربة الجهل ونشر العلم والفكر الذي يعود على الناس بالسمو والنفع والرفعة في الدنيا والآخرة .

                      وقس على ذلك

                      وأعتذر على الإطالة
                      وأسأل الله أن أكون قد وفقت في تبيين وجهة نظري
                      والسلام عليكم

                      تعليق

                      • غاده بنت تركي
                        أديب وكاتب
                        • 16-08-2009
                        • 5251

                        #56
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                        أهلا أستاذ أحمد الودعاني حياك الله
                        ومداخلة قوية ومهمة جزاك الله عنا خير الجزاء


                        وأرى أن العلاج الناجع النافع والمفيد لمثل هذه الأمور ليس في ذكرها لأن ذكرها ينشرها عند من لم يكن منتبها لها ولم تخطر على باله أبدا بالفطرة
                        بل يكون العلاج في محاربة منابعها وبواعثها وأسبابها

                        أسمح لي أن أختلف معكَ هنا أخي الكريم
                        فستر الجرح في محاولة لأخفائه ثم علاجه
                        قد يجعله يتقرح ويلتهب ثم يكبر ويتفشى المرض
                        ويستفحل ،
                        الحياء والخوف من الفضيحة هو ما جعل هذه السلوكيات
                        تنتشر في مجتمعاتنا ،
                        هي ظاهرة وليست حالات شاذة إطلاقاً!
                        لقد كنا قديما حين نسمع عن حالة فردية كهذه تقوم الدنيا
                        ولا تقعد أما الآن فأصبحنا نقرأ ونسمع ولا نحرك ساكناً !
                        لقد ألفنا السلوكيات الغريبة الشاذة الخاطئة فلم نعد نهتم

                        هذه السلوكيات أصبحت تتغذى على الصمت والسرية والخوف
                        من مطرقة الفضيحة والعار
                        لتكبر وتنتشر وتنمو ثم تخلف لنا جيللاً مشوهاً مليئاً بالعاهات
                        النفسية وربما مجرماً يساهم في تلويث المجتمع وقتله وإنحداره ،

                        لقد ساهمنا بخروج هذه السلوكيات والظواهر المقززة المريضة
                        ونحن نخضع لمجتمع كثر فيه العيب والعار والشنار وليته
                        كان عيباً صحيحاً بل هو عيب صامت قاتل ،
                        وعلينا هنا أن لا نلتزم الصمت تجاه هذه الجرائم
                        في حق الأنسانية والمجتمع والأخلاق وإلا وجدنا أنفسنا
                        أمام مجتمع أوديبي مختلط النسب بل ومجهوله أيضاً فلا
                        نستطيع وقتها أن نعرف مَن الأب من الأم من الجد الخ
                        والأدهى عدم الخوف من الخالق وأجتناب نواهيه والبعد
                        عن غضبه !

                        لقد حاول باحثان هما آدم ونيل (1967) أن يدرسا هذا الأمر من الناحية البيولوجية البحتة فقاما بتتبع حالة18 طفلا كانوا ثمرة زواج محارم (أو بالأصح زنا محارم) فوجدا أن خمسة منهم قد ماتوا، وخمسة آخرين يعانون من تخلف عقلي وواحد مصاب بانشقاق في الشفة وسقف الحلق، وهى نسبة مفزعة خاصة إذا عرفنا أن العيوب الخلقية في عامة الأسوياء حوالي2%وأغلبها تكون عيوب غير ملحوظة.
                        لذلك خلص هذان الباحثان إلى أن زنا المحارم لو انتشر فإنه يمكن أن يؤدى إلى انتهاء الوجود البشرى من أساسه، وربما يكون هذا جزء من الحكمة من التحريم الديني والتجريم القانوني والوصم الاجتماعي.

                        قال الرسول عليه الصلاة والسلام
                        "مروا أبناءكم بالصلاة لسبع سنين واضربوهم عليها
                        لعشر سنين وفرقوا بينهم في المضاجع "


                        هو فساد أخلاقي ودمار إجتماعي وليس الحل بالسكوت
                        فقد تكون هناك أم جاهلة وأب لاهي وأخ لا يفكر الخ
                        وبالتوعية والرقابة والفهم قد نساهم في قفل أبواب كثيرة
                        تؤدي إلى هذا الدمار والفساد والقتل ،

                        شكراً لكَ أستاذ أحمد وكل التقدير ،
                        نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
                        الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
                        غادة وعن ستين غادة وغادة
                        ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
                        فيها العقل زينه وفيها ركاده
                        ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
                        مثل السَنا والهنا والسعادة
                        ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

                        تعليق

                        يعمل...
                        X