وسام الوفاء لأجمل نافذة تطلّ على طفولتنا حدثنا يا سليمى السرايري عن ذكرى لك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    وسام الوفاء لأجمل نافذة تطلّ على طفولتنا حدثنا يا سليمى السرايري عن ذكرى لك

    [frame="11 98"]


    في داخل كل منّا طفل يضحك ويبكي ويعاند
    ويكـــــــابر..

    .في داخل كل مـنا أنشودة حفظناها ذات يوم...
    حين كنا نلهو ونحب أكل الحـلوى لوحدـنا ..
    في داخلنا حنـــين وشوق وحسرة إلى طفولتنا
    النقـية بما تحمل من جمال وأمل و ألم.



    .... ما زلنا نخلو بأنفسنا، ونبتسم

    لذلك الماضي الراسخ في قـلوبنا

    لذلك أحببت أن أفتح نـافذة لأعضاء الملتقى، يطلون بذكرياتهم، من خلالها، على طفولتهم

    بعد أن أخذتهم مشاغل الدنيا وضروريات الحياة.


    وسيتم، كل شهر، اختيار أجمل المشاركات،

    وأطرفها، وأصدقها (حتى الحزينة منها)


    لنتوجها :
    بوسام الوفــــاء






    وهذا بالاتّفاق مع السيّد محمد شعبان الموجي الذي رحّب بالفكرة مشكورا
    وهذا ليس بغريب عليه فطالما شجّع الفكرة الجديدة والقلم المميّز

    أتمنى أن تنال الفكرة استحسانكم
    و تقبلوا مني أصدقائي الكرام حبي الكبير وتقديري


    سليمى السرايري




    لجنة التحكيم :



    (وقع اختيارها / تكوّنت من 8 ادباء)


    المقدمة



    هدية من السماء






    كم هو رائع أن يعاودك الحنين الى الماضي الجميل
    خاصة عالم الطفولة على بساطته عندما
    عشته أو عندما ترى مشهدا كنت تراه وأنت طفل صغير... أو تلتقي بشخص يعيدك إلى الماضي الجميل ببراءته .

    حينها تسترجع ذكريات الطفولة و تستعيد حكاياتها الساحرة البريئة..بكل منا طفل داخله .. كل يوم تستيقظ عصافير الطفولة بدواخلنا وتراودها تلك الابتسامة العذبة التي كانت لدينا حين كنا نشكل عبقا جميلا.

    كانت طفولتنا تجسد جميع أنواع المحبة .. حب الإنسان للإنسان .. حب الإنسان للطيور والطبيعة والحيوان .. كنا نحلم بآمال كبيرة للمستقبل البعيد .. نكبر ...وتكبر معنا أحلامنا وآمالنا ...في هذه اللحظة وأنا أكتب أعيش طفولتي عبر ذكرياتي التي مازالت تدغدغ حواسي..وكثيرا ما أستعين بها في حياتي الآن ..قبل أيام وصلتني من أحد الأفراد هدية جميلة .. ذكرتني بأجمل هدية تلقيتها في حياتي .. هدية ليست ككل الهدايا .. إنها هدية من السماء .. هدية من الله .

    هدية من الله

    وأنا طفلة في السادسة من عمري كنت بالجنوبالتونسي حيث الطبيعة الساحرة رغم الجفاف... هناك..نملك ومازلنا أراضي الزيتون واللوز والكروم، نقصدها
    في مواسم الجني او لغرض التفقد.
    ذات فجر، والشمس ما زالت في خدرها، اصطحبنا عمي: أنا ووالدتي إلى تلك الحقول
    كانت اللهفة تسبقني إلى هناك.
    يا لجمال الطبيعة البكر...يا للون السماء..ورعشة أوراق أشجار الزيتون...
    كل شيء يوحي بالجمال..


    كنت ألعب وأجري في المساحات الشاسعة وأحيانا أتسلق الأشجار ثم أمرح بحرية في تلك المساحات الخضراء الشاسعة...أطارد الفراشات أو الطيور

    وحين يأخد مني التعب، أجلس على جذع شجرة على الأرض أتامل المكان وأمتع عيني بالجمال.. كنت أحلق بخيالي وأنظر إلى السماء البعيدة، فجأة، سمعت أصواتا تحت الجذع، أصواتا رقيقة كأنها آتية من جوف الأرض. وضعت أذني على الجذع لأتبين مصدرها كانت شبيهة بالنقرات .. جلست على ركبتي أستطلع مصدرها .. فتفاجأت بعدد كبير من بيض العصافير .. إنها نقرات فراخ العصافير داخل البيض ..يا للمفاجأة المذهلة التي هزت وجداني، حتى كادت أنفاسي أن تتوقف.




    عددها قرابة ستين بيضة .. كم كانت فرحتي كبيرة، كأنني عثرت على كنز من تلك الكنوز في قصص السندباد.

    أخدت البيض برفق ووضعته في قطعة قماش كبيرة وربطت أطراف القماش بين نخلتين .. فصار كسرير متدل ومتحرك .. كنت أحرك ذلك "السرير" برفق يمينا ويسارا كأنني أحرك مهد طفل صغير .. طلعت الشمس من مخدعها البعيد .. وأخذت تتهادى بغنج ودلال كعروس الزياتين و بدأت ترسل أشعتها على الدوح والحرارة تدبّ إلى البيض.

    لمحت أربعة عصافير تحوم فوق رأسي مطلقة أصواتا مختلفة عرفت من خلالها أن البيض لأكثر من أبوين .. خفت قليلا .. لكنني تمالكت نفسي وبعفوية الطفولة البريئة قلت لنفسي: ابنة السادسة يجب ألا تخاف من العصافير الطائرة لأنني ابنة الأرض .. وابنة الصخور الثابتة والطبيعة القاسية الجميلة ..

    كان هدفي نبيلا .. كنت أريد أن أطعم بفمي الصغير ستين (60) فرخا ..
    جلبت الماء والطعام وانتظرت أن يفقس البيض .. شعرت بطعم الأمومة وأنا ابنة ست سنوات .. لفتت انتباهي اهتزازات داخل "الدوح" وأصوات تنبعث منه .. إنها الفراخ بدأت تخرج من بيضها .. كنت أمسك بالفرخ مباشرة بعد خروجه من البيضة وأسقيه من فمي ..
    هكذا فعلت مع كل الفراخ واحدا تلو الآخر .. واهتممت بها طوال اليوم.. كانت في الحقل، بقربي، العديد من أشجار التين .. كنت أقطف التينة؛ فأفتحها، وألتقط حبيباتها الصغيرة وأعيد اللعبة: لعبة الاطعام ..لأنني كنت أعتبر ما قمت به لعبة في سني وهكذا أطعمت كل العصافير .. .. كنت بين الفينة والأخرى أتركها لأمرح وألعب وألتقط الأعشاب اليابسة والخضراء من هنا وهناك حتى أتمكن من أن أفرشها للعصافير الصغيرة وأجعلها كعش حين عودتنا إلى البيت .. حملت معي كنزي الثمين الذي أهداه لي الله وعدت إلى "الحوش" أي البيت الكبير مع والدتي وفرشت الأعشاب التي التقطتها في مكان جميل اخترته يطل على الطريق المؤدية إلى البئر وهو طريق وسط واحة نخيل غاية في الجمال .. بقيت عصافيري معي لأيام معدودة وحين لاحظت نموّ ريشها ويدء محاولاتها الطيران .. قررت مساعدتها .. كنت أمسك كل عصفور




    وألقيه في الهواء وأنظر إليه وهو يبتعد .. و أذرف دمعة ساخنة كلما قمت بإرسال أحدها إلى الهواء ولمحته يتوارى عن ناظري ..

    ذرفت ستين (60) دمعة، أو يزيد ..


    رغم الحزن الذي احتواني حينها إلا أنني وفي تلك السن كنت أعلم أن سعادة العصافير في حريتها.
    فشكرا لله على هدية مازال أثرها عالقا في قلبي...

    [/frame]


    التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 02-03-2011, 00:20. سبب آخر: تكبير الخط
    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول
  • سعاد عثمان علي
    نائب ملتقى التاريخ
    أديبة
    • 11-06-2009
    • 3756

    #2
    هلا ومرحبا بعصفورة الملتقى
    سليمي
    كم انت رقيقة وذات نفسية جميلة
    فكرتك رائعة رائعة رائعة
    تجعلينا نتحدث عن طفولتنا
    طفولتنا التي تحمل الضحكة الحقيقية والأحاسيس البريئة
    كم هي فكرة رائعة
    همومنا...ومطاردة الحلم والأمنيات...جعلتنا نتناسى اجمل ايام حياتنا
    الطفولة
    تلك المرحلة التي نتلقى فيها القيم-التدين-التادب-الحلم-الحكمة
    فتنطبع فينا
    مااجملها من مرحلة
    ومااجملها من صفحة ستحمل الكثير من المشاعر الحساسة والرائعة
    لكن..قد يحتاج الواحد فينا ان يحكي اكثر من قصة...من الطفولة
    سليمتي العزيزة
    أبشرك...ستكون لديك موسوعة من حكايا الأطفال والطفولة
    سأعود بمشيئة الله ومعي قصة
    او قصتين
    احجز مكاني هنا
    واقول لك شكرا يارائعة...وراقية...ومازلتي تحملين مشاعر الطفولة
    سلمتي ياسليمي
    اختك
    سعادة
    ثلاث يعز الصبر عند حلولها
    ويذهل عنها عقل كل لبيب
    خروج إضطرارمن بلاد يحبها
    وفرقة اخوان وفقد حبيب

    زهيربن أبي سلمى​

    تعليق

    • ماجى نور الدين
      مستشار أدبي
      • 05-11-2008
      • 6691

      #3


      الأخت الفاضلة سليمى

      مرحبا بكِ في الملتقى الإجتماعي الذي يسعده

      أن يحتضن فكرتك بكل عفويتها وبراءتها ..

      وأتمنى أن يتفاعل معها الجميع بـ إحياء بسمة رقيقة

      إرتسمت ذات يوم على شفاه أيام الطفولة

      وقد استحضرتها الذاكرة ببساطتها وعفويتها ،،،

      مرحبا مرة أخرى وكل التحية لروحك الطيبة





      ماجي
      التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 21-11-2010, 18:44.

      تعليق

      • رقيه المنسي
        أديب وكاتب
        • 01-01-2010
        • 591

        #4
        الشتاء قارس البرورده على من لا يملكون ذكريات دافئه
        وما ادفىء من ذكريات طفولتنا
        موضوع جميل ولى عوده
        تعبت من البحر
        لكن قلبى يصر عن البعد عن بؤس برىء

        تعليق

        • سليمى السرايري
          مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
          • 08-01-2010
          • 13572

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة سعاد عثمان علي مشاهدة المشاركة
          هلا ومرحبا بعصفورة الملتقى
          سليمــــي

          كم انت رقيقة وذات نفسية جميلة
          فكرتك رائعة رائعة رائعة
          تجعلينا نتحدث عن طفولتنا
          طفولتنا التي تحمل الضحكة الحقيقية والأحاسيس البريئة
          كم هي فكرة رائعة
          همومنا...ومطاردة الحلم والأمنيات...
          جعلتنا نتناسى اجمل ايام حياتنا
          الطفولة
          تلك المرحلة التي نتلقى فيها القيم-التدين-التادب-الحلم-الحكمة
          فتنطبع فينا
          مااجملها من مرحلة
          ومااجملها من صفحة ستحمل الكثير من المشاعر الحساسة والرائعة
          لكن..قد يحتاج الواحد فينا ان يحكي اكثر من قصة...من الطفولة
          سليمتي العزيزة
          أبشرك...ستكون لديك موسوعة من حكايا الأطفال والطفولة
          سأعود بمشيئة الله ومعي قصة
          او قصتين
          احجز مكاني هنا
          واقول لك شكرا يارائعة...وراقية...ومازلتي تحملين مشاعر الطفولة
          سلمتي ياسليمي
          اختك سعاد

          [frame="15 75"]

          الغالية صاحبة القلب الجميل سعاد عثمان


          مرورك من هنا خلّف وراءه كثيرا من الحب والحياة والأمل
          وهذا ان دلّ على شيئ انما يدلّ على رهافة احساسك وصدق محبتك للإبداع مهما كان نوعه.

          نعم أيّتها الاميرة


          انتظر عودتك ويمكنك كتابة أكثر من ذكرى فالطفولة لا تختصر على ذكرى واحدة بل العشرات العشرات من الذكريات بما فيها من فرح وحزن ايضا.

          كوني هنا ونحن دائما في الإنتظار




          سليمى

          [/frame]



          التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 17-01-2010, 14:42.
          لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

          تعليق

          • سعاد عثمان علي
            نائب ملتقى التاريخ
            أديبة
            • 11-06-2009
            • 3756

            #6
            حكايات الطفولة


            ...وعلى غفلة مني؛قالوا قصي علينا من حكايا الطفولة
            تبسمت..ودمعت...وتبسمت...وتنهدت
            الطفولة
            كم تحمل من حكايا جميلة ورائعة...وبريئة
            لكن؛قد نبكي بعدما نتذكر من فقدناهم بعد الطفولة-مثل –أبي-أمي-جدتي-جدي رحمة الله عليهم

            كنت البنت المدللة
            -لم اكن اعي بأن هناك طفل مدلل،وطفل غير مدلل
            -الحياة في طفولتي هي أبي وأمي وإخوتي وجدتي وخالتي سعدية وبناتها وألادها
            لم أعرف شيء اسمه الحرمان؛او شيء إسمه –لانقدر نشتريه الآن..لكن في نفس الوقت ؛لانعرف شيء إسمه الإسراف او البطر
            -كان أبي يعطي،وكانت امي تُربي-فحدثت الموازنة
            -الرجل في نظري آنذاك هو-بابا
            بابا عثمان-رحمة الله عليه-لم اكن اعرفه إلا طفل-لكن طفل له شنب-وجسمه كبير عن جسم الأطفال
            -ابي كان يملأ حياتي فهو ضحكتي..وفستاني الجميل..وعقدي الذي ليس مثيل-بل وشعري الطويل الناعم والذي يعتني به بنفسه
            -أبي هو النافذة للعالم الذي لااعرفه ،والنور للظلمة لكي لااخاف-واليد التي تعطيني كل مااتمناه
            -لم يكن ابي يضرب ولا يزجر ولا ينهر-كان ينصح ويحكي (للقدوة الحسنة)
            -والله والله والله لم اسمعه مرة يصرخ فينا،ولايتضجر منا..ولاحتى عابس
            والله والله والله لم نكن في حياته نعرف بأن هناك شيء إسمه الحرمان أو البخل أو ..لاأستطيع أن أشتريه هذا الشهر
            كنا نسكن أكبر بيت في الحي واجمل بيت
            تحيط بنا البساتين ومياه العيون ورائحة الفل والرمان والنبق والمشمش
            -اذكره مع الصباح الباكر-فهو البهجة في البيت وفرحة الصباح والنهار الجميل
            -كان لدينا-راديو-كبير في حجم التلفزيون،بمجرد أن نسمع صوت الراديو؛تجدناكل منا يقوم من فوق سريره فذاك يعني بان أبي إستيقظ
            نغسل وجوهنا..نسير في نظام بدون أن ينظمنا أحد؛نحن الثلاث بنات-انا أكبرهن-سعادة-ليلى-نور الهدى-يستقبلنا وهو جالس على الكرسي ليقبلنا على خدينا وعلى عينينا واحدة واحدة وهو مستبشرويهلل والتي يجدها عابسة يقول لها-افردي افردي وجهك بسرعة لااحب أرى الوجوه المكرمشة
            -نفطر...نرتدي ملابسنا...نتسابق لنركب سيارتنا الشفرلويت الخضراءوالفتاؤل يلؤنا-يراقبنا في صمت راقٍ.فهو يراجع بعينيه درجة كي المريول-أي كوستيم المدرسة-يراقب شريطة الشعر-يراقب طريقة فرق وتمشيط الشعر. والتي يرى شعرها غير جميل.يضحك ويقول :أظن المراية اليوم مغبشة اذهبي أمسحيها حتى ترين جمال شعرك-فقد نجد شعرة في غير خطها فلابد ان نعيد التمشيط؛برغم معرفته القوية بإهتمام أمي بنا.
            -كان جميلا ويحب الجمال،منسقاً ويحب التنسيق
            -في مرة رأى شريطة شعر هدى الصغيرة غير مكوية فأطفأ محركات السيارة وقال ياهدهد هل ستذهبين المدرسة بشريطة غير مكوية كيف هذا-وانزلني من السيارة لأحضر شريطة بديلة
            -وفي مرة السيارة لنذهب للمدرسة ولما وصلنا المدرسة ونزلت نظر لي فوجدني البس-شبشب البيت لم يكن عمري يتجاوز التسعة سنين-فصاح بسرعة بسرعة أرجعي السيارة..فخفت ولا اعرف لنفسي خطأً وقال ووجهه غاضباً كيف تذهبين للمدرسة بالشبشب؟
            - أنا لمن اتعب وأشقى؟إلا واريدكم في افضل شكل .
            -قلت وأنا أبكي؛ولكني رأيت بنات كثيرات يحضرن بالشبشب
            قال:ربما مسكينة ..ربما والدها لم يشتري لها..ربما قروية..أنسيت أنت إنك إبنة المدير
            -لم يكن يقلها للتفاخر ولا للتكبر بل كان يقولها لتوكيد الذات وليزرع فينا الثقة مع انه كان سعيدا ويتشرف بعمله بوزارة الدفاع
            -فزرع فينا حب التأنق والإنتباه لأي هفوة تخلخل القيافة
            -كان يعلمنا حب التعاون والعدل-فيشتري كل يوم ثلاثة اشياء
            ربما نوعين من الفاكهة..والعيش-لتحمل كل واحدة منا كيس وتدخله البيت
            -يتالم لو رآنا نعمل في المنزل مثل ترتيب غرفنا او ترتيب دولايب الملابس ويقول لأمي مازال الوقت مبكراً...فتقول أمي لكي يتعلمن
            -فيمازحها ويقول هن بنات المدير لن يعملن –فتقول غاضبة :غدا زوجها لن يسامحها لو كانت مهملة ولن تنفعها ياحضرةالمدير فيحاول ان ينهي الموضوع بمزحة-لكنه لاينام وقت الظهيرة ولا يرتاح مالم يوفر لنا خادمة
            -في الإجازة تحاول ان تعلمنا غسل الفاكهة..قلي البيض-صنع الشاي-وصنع الكيك؛وبالطبع صوتها يعلو عند الخطأ فيرجوها أن لاتفزعنا-أما إذا بكيت فإنه يهمس لي وهو يحضنني بذراعيه ويقول:هنا ياحبيبتي في بيت ابوكي يمكنك ان تحرقي الطبخة وتتعجني الكيكة؛بيت ابوكي،كل مايخسر لن نغضب لأننا نعلمك..لكي لاتخطئي في بيت زوجك الرجل الغريب لكي لاينهرك او يتهكم عليك وانت أميرتي ودكتورتي وبنت المدير
            -اتذكر أبي عندما ترعد السماء وتمطر فياتي أبي من القشلة مبلل ويقول فلنحمل معنا ماطبخته أمكم ونتناول طعام الغداء في الساحات الواسعة وبين البساتين .كنا نخاف الرعد والبرق ولكن لانعترض طالما أمي وأبي معنا وسعيدين
            -أتذكر أبي عند إكتمال القمريعود من العمل بالليل وقد نمنا في ايام الإجازات ،فيجلسني ويبقبلني فاخجل فيقول هيا أغسلي وجهك ليطير النوم ونخرج فقط نتناول العشاء تحت شجر البساتين-والتي كانت تملأ مدينة الطائف وفي لحظات نكون على اتم إستعداد وامي تكون سعيدة لأنه ليس مطلوب منها في مثل تلك الليالي أي نوع من الواجبات-لاكنه لاينسى ان يقول خذن معكن معاطف للبرد فالطائف متقلبة الأجواء ودائما باردة
            -هنا والدي يكون قد اشترى(مطبق حلو بالموز والبيض والسكر-ومطبق مالح باللحم والبيض)-وقليل من الجبن وقليل من الزيتون ثم نوعين من الفواكه فلم تكن في الماضي هناك مطاعم ووجبات سريعة في الطائف مثل الآن فنذهب ونجلس في مصب السيل من في المثناه حيث يسيل السيل بين البساتين كالنهر ويسقي جميع الأراضي ونحن صغيرات سعيدات ...خائفات خرير المياه ؛مطمئنات بوجوده هو وأمي
            -اذكره بحلاوة حمضية بالذات الملونة-فكان يسافر الى مكة ويشتريها من هناك،ويشتري لنا-الكربك-من الحجاج الأندونيسية وهو اشهى من الشبس-عجينة جافة مصنعة-بحيث نقليها بالزيت ويكون حجمها صغير-فتتمدد اربعة اضعاف مقاسها-ويشترى حلوى الحمصية-وايضا يشتري-صواريخ-وهي العود البارودي الذي نشعله بالكبريت فتتطاير منه شرر بشكل النجوم-مثل التي يشعلونها الآن الآن في أعياد الميلاد ويصر لابد وأن ييقظنا حتى لو كان لدينا مدرسة ومهما مانعت أمي وتقول ساعة وسيستيقظون للمدرسة فيرفض إلا أن يسلمنا الهدايا وقتما يصل..ونحن لانعرف شيء إسمه الإزعاج أو شيء إسمه القلق
            -بل لانعرف شيء إسمه الشقاوة؛فقد نأخذ هدايانا،ونقبل بابا ونلعب بها ونأكل منها،ونعود للنوم بدون أي إشكال
            -أذكر أبي في كل حج فقد كنا نحج مع وزارة الدفاع حيث يوفرون لمنسوبي وزارة الدفاع الخيام والنور والماء،وكانوا يذهبون للحج في اليوم السابع فنركب في لوري كبير لايحمل سوى المراتب الأسفنج فكنا نسعد لذلك بسبب إرتفاع المراتب ونجد انفسنا فوق مستوى كل السيارات ،وعندما نصل الى منى ندخل سور الدفاع ونجد الخيام منصوبة والرمال نظيفة واهلنا وأقاربنا معنا،فلا ننام ونظل نحوم حول الخيام الفارغة فقد يفضل البعض للذهاب لعرفات ...ونتوه بين الخيام ونعود ونلتقي-والدنيا امان اولاً نحن بداخل سور الوزارة وثانيا كانت النفوس تقية فلا يوجد اختطاف ولاخوف على الأطفال
            -وأذكر ابي رحمه الله يوم عرفات وصوت القرآن يرتفع مع آذان الفجر ،وضجيج الحجيج وهو وأمي ياخذونا معهم الى جبل عرفات-ونعاني من الزحمة ومن مشقة صعود الجبل...يالهي كم كان حكيماً وكريماً
            -كان يقول سأمتع بناتي بكل شيء بكل شي –فإذا رأت إبنتي ذلك الشيء عند زوجها لاتستغربه ولا تندهش له.وإذا لم تراه لن تتحسر عليه فقد راته عند أبيها
            -وبالفعل..بعد ان تزوجت لم يسمح لي زوجي بالصعود لجبل عرفات وياتيني بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم –عرفة كلها موقف إلا جبل عرنة-فيقول لاداعي للتعب والمشقة ومزاحمة الرجال
            أذكر أبي أيام رمضان والعيد حيث تملأ بيتنا البهجة ؛ولا يمكن ان يمر يوم واحد بدون أن نفطر عند اقاربنا أو أقاربنا يفطرون عندنا ..ولا يفعل هذا مع الأغراب
            -في الليالي قرب لعيد لابد ان يبدل أبي سجاد البيت باكمله-وكان نظام الستاير صعب لايتبدل ويُغسل مثل الآن ...إذن في العيد يتجدد السجاد والستاير-ودواليب المطبخ
            طبعاً امي رحمها الله لايفوتها ان تقتني الصيني الجديد والكاسات الكرستال لضيفة وشرب العصير وصواني التقديم والمقلايات الجديدة
            -قرب العيد يتفرغ لمي ويقول خذي البنات للسوق ينتقوا الفساتين
            -كان الأغلبية قماش جميل ويذهبون به للخياطة-فتقول –ماما هن لايعرفن ان ينتقين—يقول لها فقط اريد ان يشعرن بفرحة وشراء قماش العيد..نعم هي تختار الأجمل وتقول:حلو؟نقول حلو ياماما فتشتريه وتعود للمنزل ،ونحن فرحات جدا جداوقد اشتريا لكل منا ثلاث فساتين من أجل ان نرتدي كل يوم فستان
            -كم كانت تعجبني هسهسة القماش ورائحته وهو جديد واحيانا اغافل امي لأضع قماش العيد معي على المخدة لأشعر بالسعادةوانا أطرب بالهسهسة واللون
            -عندما بدانا ننتقل من الطفولة للأنوثةكان يقص على أمي قصص صغيرة جداً وبريئة جداً لنتعلم منها الخوف منا التحدث مع الغرباء اواحدو زيارتهم ،وان لانفتح الباب لأحد\-كان مربينا على شيء واحد هو –أن لانكذب-بالتالي هو يسألنا عن يومنا ونقص ماصارفيستفيد مايستفيد او لايستفيد نحن لانعلم-نحن لانخفي شيء وهو لايشك بشيء واصبحت الثقة عنصر حياتنا
            علمنا أبي القيم والأمانة بآية-بحديث-بكلمة-ينهينا عن التصنت والتطفل ويقول من راقب الناس مات هما
            ويقول الحديث لاتجسسوا..ولا تنابذوا وكونوا عباد الله إخوانا
            -يمنعنا من الشجار ونحن صغار ويقول –الأخ والأخت أعظم شيء في الدنيا-فلو واحد انخبط في باب او وقع عليه شيء الم تسمعوه يقول-أخ-وعندما يتخاصم إخواني الكبار يقول لهم تحرقون قلبي وانا عايش ويوم مااموت تأتون وتجلسون مع بعض..لأ تعالوا وانا عايش واجلسوا معي
            -يعلمنا العطف والحنان ويقول زوجة الرسول صلى الله عليه وسلم أم المؤمنين عائشة تقول –قال رسول الله صلى الله عليه وسلم –ماكان الرفق في شيء الا زانه ومانُزع الرفق من شيء الا شانه-والله سبحانه وتعالى يقول-ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء
            -كان محب للمساكين والمتسولين –ويقول الرسول يدعو ربه ويقول اللهم اجعلني مسكينا واحشرني مع المساكين
            -واذا اصلح بين زوجين متعاندين يقول لهم الآية(ياأيها الذين آمنوا لاتنازعوا فتشلوا وتذهب ريحكم)
            -واذا رأى احدهم يريد ايذاء آخر يقول له إثنان لاتقربهما الشرك بالله والإضرار بالناس
            كنت في الثامنة من عمري-وكان لدينا صبي عمره 15سنة فكان عندنا الصبي أو الخادم ينادي السيدة –بالعمة-فناداني الصبي ياسعادة-فذهبت له وقلت إياك ياسفيه ان تناديني بإسمي فأناعمتك وإبنة المدير الذي شغلك عندنا-فقال مرحبا
            -هنا سمعت أبي يناديني ويكرر النداء فذهبت مسرعة فوجدته غاضباً..فقط غير متبسم وقال:ماذا قلتي للصبي
            -فرجفت وعرفت بانه قد سمعني
            فكرر وقال أن بأسألك ماذا قلتي للصبي ؟فاجابته دموعي
            فوقف بجانبي ووضع يديه على اكتافي،وقد كنت سأسقط وقال:إذا انا لم اكن مدير...ولا عمل لي...هل كنتم ستقدرون ان تسكنوا في فيللا او قصر؟ هل كنتم ستدخلون مدارس؟ هل ستكون لديكم ثلاجة فيها اكل؟هل ستكون لديكم سيارة؟بل هل ستكون لديكم ملابس او بطاطين تدفيكم من البرد.وظلت دموعي تسيل
            -قال-انظري ليديه وقدميه...مشققة من غسل الصحون ومن الفقر
            -الم تري كيف ملابسه ممزقة؟الم نشم جميعنا كيف كانت رائحته نتنة من الملابس؟إنها رائحة الفقر يابنتي
            -الفقر الذي لاتعرفونه وأتمنى أن لاتعرفونه
            -هؤلاْ الخدم ربنا خلقهم مثلك تماما...في بطن امهم تسعة اشهر-الفرق الوحيد بينك وبينهم أن لك أهل لديهم المال وأنفقوا عليك زهم أهلهم ليسوا لديهم مال فجعلوهم هم ينفقوا عليهم مهما تعرضوا للقسوة والظلم
            -فشعرت بان قلبي قد سقط من مكانه فجلست على الأرض وانا أبكي
            -قال-اميرتي سعاد..هل يمكنك أن تتخيلي نفسك خادمة وملابسك ممزقة و...فصرت ابكي بصوت عالي واقول لايابابا لايابابا
            قال إذن عليك ان تخافي الله في هؤلاء الضعفاء-إنهم أسرى في بيوتنا
            ياإبنتي النبي عليه الصلاة والسلام قال اكرموا الهرة والهر فإنهم طوافون عليكم بالليل-
            يعني ربنا طلب منا الرحمة حتى في الهرة فكيف في الادمي المسكين المحروم
            -وبهذا تعلمت الشفقة على الخدم والإحسان للمساكين
            -أبي علمنا الصدقة الخفية
            -ابي كان يغضب إذا رأى اناس يتحدثون على عروض الناس فيقول ياناس ماأقسى قلوبكم لقد سمى الله نفسه بالستار
            -علمني أبي التسامح والتغاضي والإيمان بالله
            بعدما كبرت..وتزوجت في سن صغير...ودخلت معترك الحياة ومسؤلياتها..بكيت كثيراً على طفولتي الرائعة بأبي
            -لم اشعر بها لأني ظننت بأن كل الحياة-كده-
            -قال لي سنسكن في قصر البستان وسيكون لك جناحك الخاص وساشتري سيارة اخرى وسائق-فانت الآن تحسنين معاملة الناس ومعاملة الخدم المساكين
            والأميرة يجب ان تكون جميلة خلقة واخلاق ..هل فهمتيني بنيتي؟
            كن اخواتي وأخواني يقولون لأبي بعتاب شديد-انت تحب سعادة اكثر منا وتدللها
            فيقف غاضبا ويقول أسألكم جميعاً ...ماذا أعطيتها ولم أعطيكم؟
            وبماذا فضلتها عنكم؟
            -لكن هي رقيقة حنونة تسأل عني –تبحث عني-تسقي معي زهراتي المزروعة في الحديقة الصغيرة-تحافظ على ان تعمل لي القهوة بنفسها وبيديها الصغيرتين بلا كلل ولا ملل لذلك أناديها بالأميرة
            رحم الله ابي ومازال الكثير الذي لم اكتبه بعد
            ثلاث يعز الصبر عند حلولها
            ويذهل عنها عقل كل لبيب
            خروج إضطرارمن بلاد يحبها
            وفرقة اخوان وفقد حبيب

            زهيربن أبي سلمى​

            تعليق

            • سليمى السرايري
              مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
              • 08-01-2010
              • 13572

              #7
              [frame="15 95"]


              تعمل لي القهوة بنفسها وبيديها الصغيرتين بلا كلل ولا ملل لذلك أناديها بالأميرة
              رحم الله ابي .

              غاليتي سعاد

              شكرا جزيلا لنفسك الجميل والطويل والمثير أيضا
              سبحت معك في يمّ ذكرياتها بحلوها ومرّها
              لكن شدتني الجملة الأخيرة وذكرتني بوالدي الذي لم أنساه لحظة واحدة
              كنت في كل مساء اجهّز له القهوة ونتحدث طويلا
              حتى لو والدتي خرجت لزيارة أشقائي، كان هو معي بوجهه الباسم وحنانه الرائع
              الآن رحل والدي...وفنجان قهوة واحد أترشفه في وحدتي وقلبي مليئ بالحزن والشوق اليه....
              كما الآن بالضبط...ماما مسافرة وأنا..............................!!!




              سليمى
              [/frame]

              التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 20-05-2010, 17:15.
              لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

              تعليق

              • سليمى السرايري
                مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                • 08-01-2010
                • 13572

                #8
                [frame="15 95"]

                [quotte=ماجى نور الدين;393202]


                الأخت الفاضلة سليمى

                مرحبا بكِ في الملتقى الإجتماعي الذي يسعده

                أن يحتضن فكرتك بكل عفويتها وبراءتها ..

                وأتمنى أن يتفاعل معها الجميع بـ إحياء بسمة رقيقة

                إرتسمت ذات يوم على شفاه أيام الطفولة

                وقد استحضرتها الذاكرة ببساطتها وعفويتها ،،،

                مرحبا مرة أخرى وكل التحية لروحك الطيبة




                ماجي
                [/quote]




                سيّدتي الكريمة ماجي

                مع الأسف لم يتفاعل معها الجميع
                ربّما لأننا نسينا الزمن الجميل
                ربّما لأننا مهتمون بأشياء أخرى كثيرة
                لكن هل من العدل ان ننسى طفولتنا؟؟

                شكرا .

                محبتي سيّدتي


                سليمى


                [/frame]
                التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 21-11-2010, 18:43.
                لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                تعليق

                • سليمى السرايري
                  مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                  • 08-01-2010
                  • 13572

                  #9
                  [frame="15 95"]
                  المشاركة الأصلية بواسطة رقيه المنسي مشاهدة المشاركة
                  الشتاء قارس البرورده على من لا يملكون ذكريات دافئه
                  وما ادفىء من ذكريات طفولتنا
                  موضوع جميل ولى عوده

                  الفاضلة رقية المنسي

                  هي دافئة حقا حتى لو يشوبها بعض الحزن
                  لذلك لابدّ لنا من إعادتها للحياة

                  أنتظر عودتك سيّدتي


                  محبتي



                  سليمى


                  [/frame]
                  التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 20-05-2010, 17:28.
                  لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                  تعليق

                  • سليمى السرايري
                    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                    • 08-01-2010
                    • 13572

                    #10
                    [frame="15 90"]


                    سعاد.....

                    مازلت احنّ الى عودتك الراقية
                    ومازل على كفّي قلبي ينبض بالحنين الى طفولتي....

                    كوني قربي ايّتها الأخت الراقية.



                    سليمى



                    [/frame]
                    التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 20-05-2010, 17:31.
                    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                    تعليق

                    • سليمى السرايري
                      مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                      • 08-01-2010
                      • 13572

                      #11
                      [frame="15 90"]

                      ماجــــي

                      آآآآه لو تكتبين لنا شيئا من ذكريات الطفولة......

                      لي أمل في عودتك.



                      سليمى


                      [/frame]
                      التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 20-05-2010, 17:32.
                      لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                      تعليق

                      • سليمى السرايري
                        مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                        • 08-01-2010
                        • 13572

                        #12
                        [frame="15 90"]


                        رقية المنسي


                        مازلت انظر وعدك بالعودة

                        و وعد الحرّ دين.


                        ذكريات الطفولة.....لها نكهة.....
                        لها بصمة في أعماقنا


                        سليمى



                        [/frame]


                        التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 20-05-2010, 17:32.
                        لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                        تعليق

                        • خلف دلف الحديثي
                          • 19-09-2010
                          • 4

                          #13
                          سليمى السرايري /
                          ــــــــــــــــــــــــــــــ

                          جميل ما قلت وما فكرت ان شاء الله ساكون احدهم
                          ورايك السديد له مدار الافق..

                          تعليق

                          • سليمى السرايري
                            مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                            • 08-01-2010
                            • 13572

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة خلف دلف الحديثي مشاهدة المشاركة
                            سليمى السرايري /
                            ــــــــــــــــــــــــــــــ

                            جميل ما قلت وما فكرت ان شاء الله ساكون احدهم
                            ورايك السديد له مدار الافق..
                            الاستاذ الكبير :
                            [frame="15 90"]
                            خلف الحديثي

                            شكرا لمرورك من هنا
                            فلمرورك عبق الياسمين
                            سانتظرك بدوري على عتبة هذا الأفق.

                            فائق تقديري
                            ~~~~


                            سليمى

                            [/frame]
                            لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                            تعليق

                            • سلام الكردي
                              رئيس ملتقى نادي الأصالة
                              • 30-09-2010
                              • 1471

                              #15
                              شكراً سليمى السرايري..
                              لابد أن للطفولة موقعا على سطورنا..
                              ربما على السطر..
                              وربما أيضا بين السطور..
                              لكنها أبداً لن تكون السطر..
                              بالنسبة لي..فإنها تحتل موقعاً أسمى من كليهما معاً..ربما تكون في العنوان؟..ربما..
                              على كل حال..سأكون مستمعاً في الوقت الحالي..فإني أرى أطفالاً يتحدثون بلغة سامقة ورقيقة جداً..ولعمري.. إن هذا من أجمل ما يقرأ..شكراً سليمى ..شكراً لكل من يكتب بماء الورد.
                              [COLOR=#0000ff][SIZE=6][FONT=Andalus][COLOR=black]انا الدمشقي .. لو شرحتم جسدي... لسال منه ,عناقيد وتفاح[/COLOR]
                              [COLOR=darkorange]ولو فتحتم شراييني بمديتكم...سمعتم في دمي اصوات من راحوا[/COLOR][/FONT][/SIZE][/COLOR]
                              [FONT=Andalus][SIZE=6][COLOR=#0000ff][/COLOR][/SIZE][/FONT]
                              [FONT=Andalus][SIZE=6][COLOR=#0000ff][/COLOR][/SIZE][/FONT]
                              [FONT=Andalus][SIZE=6][COLOR=seagreen]مآذن الشام تبكي اذ تعانقني...[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Andalus][SIZE=6][COLOR=#0000ff][COLOR=seagreen]وللمآذن, كالاشجارارواح[/COLOR]
                              [COLOR=purple]للياسمين, حقوق في منازلنا...وقطة البيت تغفو .. حيث ترتاح[/COLOR][/COLOR][/SIZE][/FONT]
                              [COLOR=#0000ff][/COLOR]

                              تعليق

                              يعمل...
                              X