السلام
[frame="13 10"]
تحياتي
كل أحلامي تبخرت ، وطفولتي ضاعت بين دفتي الأيام والشهور والسنوات وتبعثرت ، أصبحت ، والشيب غزا شعري الأسود ، وأصبحت أشعر ب التعب والنصب ، وأحيانا اختار الصمت والعزلة بعيدا عن الضوضاء والضجيج والصخب والصياح ، لم يبق لنا خلان ولا أصدقاء لقد قلبوا لنا ظهر المجن ، وتهاطلت علينا المحن ، وأصبحنا نعاني من اللحن ، في زمان غاب فيه الصدق صدق اللسان بل صدق الجنان، لقد ولت أيأم الصبا وأيام الطفولة البريئة ، كنا نشعر بالسعادة تغمر قلوبنا الصغيرة ، ونقتنع بأكل الرغيف والنوم على الحصير البالي ، كنا لا نحسد ولا نبغض ولا نحقد ...كنا نؤثر غيرنا ولو كانت بنا خصاصة؟ كنا نتعاون على البر والخير ، كنا نساعد الفقير والمسكين ونساعد الضعيف والمسكين، كان زمان الطفولة زمان البركة والخير والعطاء والهناء ...كنا نحلم بمستقبل جميل ، لكن تبددت أحلامنا وأصبح الكثير يسعى كما تسعى الحية لتلدغ الصغير والكبير ، أصبحنا نعيش في عالم يصطنع لنفسه أدوات التزين ليخفي عيوبه الجمة وخداعه ومكره وحيله مستعملا ألفاظا جميلة ليوهمك أنه يحبك وهو يترصدك في كل مكان وكل زاوية .....هيهات أن يعود زمان الطفولة ...زمان البراءة، زمان الطهر والنقاء ، زمان العفة ، زمان الصدق ، زمان الحب والحنان ...والإحاء والمودة ...لا لست كما تظن... ولكنه الواقع يا صديقي لا تلومني ...زمان تغيرت فيه كل شئ ...لا تظن بي سوء...من كاتب بلغ العقد الخامس وزيادة الجزائر تحياتي
[/frame]
[frame="13 10"]
تحياتي
كل أحلامي تبخرت ، وطفولتي ضاعت بين دفتي الأيام والشهور والسنوات وتبعثرت ، أصبحت ، والشيب غزا شعري الأسود ، وأصبحت أشعر ب التعب والنصب ، وأحيانا اختار الصمت والعزلة بعيدا عن الضوضاء والضجيج والصخب والصياح ، لم يبق لنا خلان ولا أصدقاء لقد قلبوا لنا ظهر المجن ، وتهاطلت علينا المحن ، وأصبحنا نعاني من اللحن ، في زمان غاب فيه الصدق صدق اللسان بل صدق الجنان، لقد ولت أيأم الصبا وأيام الطفولة البريئة ، كنا نشعر بالسعادة تغمر قلوبنا الصغيرة ، ونقتنع بأكل الرغيف والنوم على الحصير البالي ، كنا لا نحسد ولا نبغض ولا نحقد ...كنا نؤثر غيرنا ولو كانت بنا خصاصة؟ كنا نتعاون على البر والخير ، كنا نساعد الفقير والمسكين ونساعد الضعيف والمسكين، كان زمان الطفولة زمان البركة والخير والعطاء والهناء ...كنا نحلم بمستقبل جميل ، لكن تبددت أحلامنا وأصبح الكثير يسعى كما تسعى الحية لتلدغ الصغير والكبير ، أصبحنا نعيش في عالم يصطنع لنفسه أدوات التزين ليخفي عيوبه الجمة وخداعه ومكره وحيله مستعملا ألفاظا جميلة ليوهمك أنه يحبك وهو يترصدك في كل مكان وكل زاوية .....هيهات أن يعود زمان الطفولة ...زمان البراءة، زمان الطهر والنقاء ، زمان العفة ، زمان الصدق ، زمان الحب والحنان ...والإحاء والمودة ...لا لست كما تظن... ولكنه الواقع يا صديقي لا تلومني ...زمان تغيرت فيه كل شئ ...لا تظن بي سوء...من كاتب بلغ العقد الخامس وزيادة الجزائر تحياتي
[/frame]
تعليق