القصة الذهبية " ريعانة " الفائزة بالمركز الأول / عائده محمد نادر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عائده محمد نادر
    عضو الملتقى
    • 18-10-2008
    • 12843

    القصة الذهبية " ريعانة " الفائزة بالمركز الأول / عائده محمد نادر

    ريعانة

    كجنية تخرج من قمقمها، ظهرت أمامي
    وكأنها كانت تنتظرني!!
    تلبسني خوفي منها وأنا أراها تسير أمامي
    وطول قامتها الفارع، يتراقص أمام عيني..
    وكم ألف مرة تمنيت أن تكون تلك القامة.. وذاك الشعر لي!!
    جذلة، نشوى بشعرها الطويل المتموج، يسابق الريح..
    يتطاير مع نسمات الهواء، كلما أسرعت خطاها، وترده عن وجهها بخفة ورشاقة
    أثارت تعجبي!!
    توقفت ريعانة فجأة!!
    التفتتْ نحوي..
    فأضاءتْ عينيها ومضة ساحرة، وكأنها تخرج من صومعة جنونها العتيق الموغل فيها، لبرهة.. ترمقني
    و..!!
    تحسستْ مخاوفي..
    استشعرتها
    وظلال ابتسامة غريبة تكشفت عن نابيها، أرعدت بدني، أحاطتْ محياها..
    فتسمرتُ بمكاني، أحتضن قلبي .. أحتمي بكتبي ودفاتري المدرسية
    وشلة الشبان المشاغبة، تقف على ناصية الشارع، يتمازحون بينهم ومن صاحب الحظ العاثر الذي ستمسك بتلابيبه ( ريعانة ) التي هجرها العقل، مذ دخلت حمام بيتها المتآكل، تربصت بها الشياطين والجان، في ليلة ظلماء داكنة.. ورياح عاتية تتقلب الأشباح فيها بين أروقة البيوت العتيقة وأزقتها المتعرجة، كأفاع موغلة بالعمر
    فسكنت جسدها..!!
    تتلاعب به... أنما شاءت..
    لتغدو ( ريعانة ) مجنونة، لا شيء يردعها أو يرد صوابها .
    أمسكتْ طرف قميصها، وزأرت بقوة كلبؤة جريحة تفتح أسوارالقميص !!
    وكأنها تزمع التحرر من جسدها، لتصارع الوحش الكاسر الذي سكنها..!!
    والأزرار تتناثر كحبات حصى ناعمة، تعلن عصيانا متأخرا ..!! يتأبطها!!
    علا صفير الشباب.. وصراخهم
    فأثاروا حماستها
    أعلنت عن جسدها ..
    اشرأبت بعنقها جذلا!!
    تتخايل..
    وتمسح بيدها مفاتنها التي مسخها الشيطان، ولعب بها!!
    تجمدتُ في مكاني..
    أرقبها
    ونبضات قلبي تسابقت تتلاطم فيما بينها، وعيناي المرتعبتان تسمرتا على نهديها، وهي تمسك بهما..
    وتضحك بعبث أجش ملء شدقيها..
    أحاط الفتيان بها يتصايحون، وينظرون بنهم وجسارة لجسدها الممتشق سيف الجنونن و ينقلون أبصارهم، نحوي..!!
    لم تعد ساقيِّ المرتعشتان تحتملان ثقل جسمي
    ارتخت يداي، فتناثرت كتبي على الرصيف..!!
    تتقلب أوارقها
    صرخت بأعلى صوتي بهستيرية..
    وعيناي تتابعان حشود الشهوة.. وتستغيث
    وذاك الأسمر!!
    الذي طالما أحببته..
    مذ وعيت الحب!!
    حين وطأت أحلامي ساحل العشق..
    فكتبت أولى خواطري.. عنه..
    وكم أضناني سهري وأنا أناجيه!!
    ومن على شرفة نافذة غرفتي، أنتظره أن يمر يوما من أمام داري
    أستحلف الغد أن يصارحني بحبه..
    وسيما، نبيلا ، يخترق الجموع.. يفككها.. ينشر ذراعيه
    يحميها ويغطيها
    ويتمتم بينه وبينها:
    - لاتخافي ( ريعانتي ) أنا هنا.. لاتخافي حبيبتي..!
    تنبهت كل حواسها.. وكأن صوابها مافارقها..!
    نظرتْ إليه ..
    وذاك الشعاع الوامض من جديد يختلط بقسمات وجهها.. صعقني !!
    ابتسمتْ له بحنو امرأة عاشقة!!
    وتهمس بأذنه
    أمسكتْ يده..
    نفضت رأسها
    وهي ترمقتني بنظرات حادة متوعدة جعلتني أشهق وأبتلع ريقي، وأكاد أفقد صوابي، مثلها.. وأنا أراها تتأبط ذراع الأسمر .. حبيبي .. وتمضي معه بعيدا!!

    28/1/2010
    التعديل الأخير تم بواسطة عائده محمد نادر; الساعة 12-12-2013, 18:57.
    الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    #2
    ريعانة
    و أنت ريانة أيتها البهية
    محملة بالجديد ، ذاك الذى نحن إليه ،
    حين تطول المسافات ،
    و تتعمق البحور ، فلا نحن نجيد السباحة ، و لا أنت تأتين !!
    فات وقت طويل مذ آخر عمل لك هنا ،
    و انتظارنا يعاند اليأس ، لأننا ندرى أنك محملة بالكثير ،
    و سوف تأتين بسلال اللوز و الحنطة تعانق الجورى !!

    و ها أنت بيدك ريعانتك ، تلك التى غادرها العقل ، حين سكنها الجنى
    فى ذات ليل أو ذات حمام
    و ها أنت بكاميرتك تصورين هذا المشهد البالغ الدهشة و القوة ،
    و هى تنضو عنها ثيابها الرثة ،
    كاشفة الحجب عن مفاتنها هى الأنقى ،
    فى مشهد يشيب له الولدان ،
    و يستعصى الفهم على ذوى العقول ..
    ما أروع أن نتحرر مما يثقلنا وقت نريد ،
    نعود لطفولتنا الأولى ، لا نحمل
    شيئا .. و لا حتى نظرات الآخرين
    فى براءة الزهرة أو الوردة .. أو الطفل نكون
    ثم تكون القفلة الخطيرة ، حين تكون بطلتنا هى غريمة هذه الرعناء
    غائبة العقل !!

    كم شهى قصك عائدة ،
    و كم شحنت الرأس الآن بمداد روحك ،
    فليكن هو أول خواطرك ،
    و لتكن هى بين ظله ،
    يرفع عنها النظرات الداعرة !!

    تقبلى مرورى المتواضع
    و بالغ احترامى و تقديرى
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 30-01-2010, 02:38.
    sigpic

    تعليق

    • عائده محمد نادر
      عضو الملتقى
      • 18-10-2008
      • 12843

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
      ريعانة
      و أنت ريانة أيتها البهية
      محملة بالجديد ، ذاك الذى نحن إليه ،
      حين تطول المسافات ،
      و تتعمق البحور ، فلا نحن نجيد السباحة ، و لا أنت تأتين !!
      فات وقت طويل مذ آخر عمل لك هنا ،
      و انتظارنا يعاند اليأس ، لأننا ندرى أنك محملة بالكثير ،
      و سوف تأتين بسلال اللوز و الحنطة تعانق الجورى !!

      و ها أنت بيدك ريعانتك ، تلك التى غادرها العقل ، حين سكنها الجنى
      فى ذات ليل أو ذات حمام
      و ها أنت بكاميرتك تصورين هذا المشهد البالغ الدهشة و القوة ،
      و هى تنضو عنها ثيابها الرثة ،
      كاشفة الحجب عن مفاتنها هى الأنقى ،
      فى مشهد يشيب له الولدان ،
      و يستعصى الفهم على ذوى العقول ..
      ما أروع أن نتحرر مما يثقلنا وقت نريد ،
      نعود لطفولتنا الأولى ، لا نحمل
      شيئا .. و لا حتى نظرات الآخرين
      فى براءة الزهرة أو الوردة .. أو الطفل نكون
      ثم تكون القفلة الخطيرة ، حين تكون بطلتنا هى غريمة هذه الرعناء
      غائبة العقل !!

      كم شهى قصك عائدة ،
      و كم شحنت الرأس الآن بمداد روحك ،
      فليكن هو أول خواطرك ،
      و لتكن هى بين ظله ،
      يرفع عنها النظرات الداعرة !!

      تقبلى مرورى المتواضع
      و بالغ احترامى و تقديرى
      وكم سعيدة أنا بوجودك قربي ربيع
      تمنيت من كل قلبي أن تكون أنت
      وقد استجاب الله لي
      ليس متواضعا مرورك ربيع وأنت الربيع الدائم الخضرة حين تطل علينا
      أأقول لك بأني محظوظة لأني تعرفت بك أم أنك أصلا تعرف هذا!!؟
      أنت تعرف ربيع
      أليس كذلك
      أحب هذه الألفة التي تجمعنا وذاك التفاهم الذي يندر وجوده في عالم صعب وموحش وغريب وقاس جدا
      أحس بالطأنينة وأنت قربي
      لاتغب ربيع أرجو فالجميع بحاجة لروحك المجنونة كثيرا هاهاهاها
      أحب جنونك أيها المجنون
      وسنبقى أنا وأنت القدوة الرائعة التي ليس لها مثيلا
      سعيدة لأن النص أعجبك
      عد بألف خير أيها العزيز
      ودوما
      ولك في قلبي مكانة لن تتخيلها.. أليس كذلك أم أني مخطئة!!؟
      تحياتي ومودتي وألف باقة غاردينيا لروحك
      (( وبلاش تكلمني رسمي ربيع عشان خاطري أوكي))
      الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

      تعليق

      • ميساء عباس
        رئيس ملتقى القصة
        • 21-09-2009
        • 4186

        #4
        وهاأنا أصاب بخيبة
        وأعود للرد ثانية
        فالنت عندي حمار حرن
        عائدة يالغالية صباح الفل والقصة الجميلة
        كنت مختلفة هناك كثيرا عن باقي قصصك
        حلقت بأسلوب رائع وفن جميل ..ودائما جميلة لكنك هنا مختلفة من حيث الموضوع وتفاصيل لغته
        وكأن هناك شيء ما بروحك وعقلك وليد اللحظة يتصارع مع الماضي
        وكأنه القلب الحديث العهد والصباح الذي لم يشنقه غروب
        رأيتك ..الوجه الآخر لعائدة كذلك هو الأجمل
        رأيتك وحيدة حزينة وتنبشين فتات القلب
        رائعة أنت والقصة والتفاصيل متقنة
        والخاتمة الخائبة كانت ..في مكالنها
        محبتي داااائما
        مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
        https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

        تعليق

        • نجيةيوسف
          أديب وكاتب
          • 27-10-2008
          • 2682

          #5
          غالية النفس عااااائدة

          هل يمكن أن تتخيل روحك الجميلة حركة عيني وهما تتابعان حروف قصتك ،تلك الحركة التي استطعت بكل مهارة أن توصليها إلى قارئك بما توفر في نصك من مفردات قادرة على التصوير الحي والإيحاء الفذ بما وراء العبارة .

          كنت أتابع الحدث النامي في نفس البطلة بروحها القلقة ، الحزينة النابضة حبا والمترعة ذكرى وألما .
          لك التحية البهية بهاء هذا القلم ، والجميلة جمال هذه الروح .

          صادق أمنياتي يا غالية .

          النوار


          sigpic


          كلماتنا أرواحنا تهمي على السطر

          تعليق

          • مها راجح
            حرف عميق من فم الصمت
            • 22-10-2008
            • 10970

            #6
            نعم عائدة ..وهنا تلبسين ثوبا أجمل من ذي قبل
            هنا روح أخرى وحروف اخرى نعيش كل حرف فيها
            لن أزيد على ماذكره استاذ ربيع والاستاذة الشامقة ميساء والحبيبة نجية
            كنت هنا مختلفة وجذابة
            تحية وتقدير
            رحمك الله يا أمي الغالية

            تعليق

            • آسيا رحاحليه
              أديب وكاتب
              • 08-09-2009
              • 7182

              #7
              لا أدري كيف أقول ذلك يا عائدة و لكنك تملكين طريقة فريدة في القص..ممتعة و مشوّقة و تحمل بصمة خاصة بك ..
              رائعة فكرة و لغة و تصويرا.
              محبّتي.
              يظن الناس بي خيرا و إنّي
              لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

              تعليق

              • العربي الثابت
                أديب وكاتب
                • 19-09-2009
                • 815

                #8
                زميلتي الرائعة عائدة
                ما أبهاك وانت ترصدين تفاصيل لحظة عصيبة على القلب المتموج بأزهار الحب القانية،وهو يتلقى الطعنة بصمت...
                ما أبهاك ...وما أشبه حكيك بهديل حمامة طار عنها خليلها على أكف عفاريت ريعانة...
                صدمة موجعة قاتلة أن نفقد الحبيب هكذا وعلى المباشر دون مونتاج او روتوشات...
                أسعدني هذا الجديد بقدر ما حزنت على الأسمر الذي اختطفته ريعانة وهي تصرح بممتلكاتها الفاتنة على الملأ...
                تحاياي العابقة صدقا ومحبة..
                كوني بخيرزهرة الملتقى عايدة
                العربي
                اذا كان العبور الزاميا ....
                فمن الاجمل ان تعبر باسما....

                تعليق

                • م. زياد صيدم
                  كاتب وقاص
                  • 16-05-2007
                  • 3505

                  #9
                  ** الراقية الاديبة عائدة.......

                  لا معنى للحب العذرى فى عالم اختلطت فيه شياطين الجن مع الانس هههههه.. لهذا كان الفوز لها.. فهل لها ان تندم من تبعثرت كراريسها على الطريق وهى فاغره.... كانت ما تزال طفلة تشق عباب غبار بدأ يتطاير من حولها...!!!

                  تحايا عبقة بالرياحين..........
                  أقدارنا لنا مكتوبة ! ومنها ما نصنعه بأيدينا ؟
                  http://zsaidam.maktoobblog.com

                  تعليق

                  • عائده محمد نادر
                    عضو الملتقى
                    • 18-10-2008
                    • 12843

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة ميساء عباس مشاهدة المشاركة
                    وهاأنا أصاب بخيبة
                    وأعود للرد ثانية
                    فالنت عندي حمار حرن
                    عائدة يالغالية صباح الفل والقصة الجميلة
                    كنت مختلفة هناك كثيرا عن باقي قصصك
                    حلقت بأسلوب رائع وفن جميل ..ودائما جميلة لكنك هنا مختلفة من حيث الموضوع وتفاصيل لغته
                    وكأن هناك شيء ما بروحك وعقلك وليد اللحظة يتصارع مع الماضي
                    وكأنه القلب الحديث العهد والصباح الذي لم يشنقه غروب
                    رأيتك ..الوجه الآخر لعائدة كذلك هو الأجمل
                    رأيتك وحيدة حزينة وتنبشين فتات القلب
                    رائعة أنت والقصة والتفاصيل متقنة
                    والخاتمة الخائبة كانت ..في مكالنها
                    محبتي داااائما
                    ميساء عباس
                    أيتها المتوشحة بعطر الكلمة
                    أعرف بأنك تحبين الأعمال التي تختلف بطريقة السرد
                    أنتم معشر الشعراء أكثر فصاحة منا لأنكم تستطيعون أن تقولوا ماتريدونه ببضع أسطر تأتي بالذي نقوله بصفحات
                    ويقولون أن الأدباء شعراء فاشلين هاهاهاهاها
                    أحببت مداخلتك ميساء كثيرا لأنها ودودة ومؤثرة جدا
                    والحزن يدفعنا لأن نبوح بطرق مختلفة
                    ربما ترينني وحيدة لأني ومنذ أن أحتل العراق لم تعد كل الأماكن تستوعبني ولم يعد أي شيء يستهويني من كل ماحولي
                    عودي بألف خير دوما ميساء فبك يزدان بستان حياتي وأنت تنثرين عطرك حولي
                    تحياتي ومودتي وباقة غاردينيا لأني أحبها كثيرا
                    الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                    تعليق

                    • خلود الجبلي
                      أديب وكاتب
                      • 12-05-2008
                      • 3830

                      #11
                      الحب والغدر والنقاء والخبث

                      بطريقة حلوة سردتها كقصة خيالية
                      الجنية ما أجملها من جنية

                      هي صاحبة الحب والقلب النقي
                      مثل هذه الجنية صعب الوصول لها وتلويثها بطلاء زائف من شياطين وخبثاء
                      نصبر على البلاء وعلى الطعنات ولكن يوما ما يأتي وقت ونتحرر من صمتنا لنعلن وجودنا
                      لابد أن ينكشف ماتحت اللباس الملوث
                      أتمنى يكون وجودي هنا المتواضع يليق بحرفك سيدتي

                      تسقط علينا باقيا صراخات
                      تملأ فم الكأس علقم
                      وأبت الحروف أن تسقط
                      فليكن اول ميلادي
                      عندما يمر بالنافذة
                      لينصهر مع خيوط فجر جديد


                      [motr]قبلة لجبينك [/motr]
                      لا إله الا الله
                      محمد رسول الله

                      تعليق

                      • د. توفيق حلمي
                        أديب وكاتب
                        • 16-05-2007
                        • 864

                        #12
                        [align=right]
                        الأستاذة الأديبة الفاضلة/ عائدة محمد نادر
                        سرد قصصي يلتحف الرؤية والحكمة ويطرح الخبرة في الحياة
                        والحياء مليئة بنماذج البشر ، والعقل الراجح هو الذي يتعلم من التجربة ويداول فكره فيها
                        نص فاره بحق ، فالجمال لا ينثر سوى الجمال
                        تقدير واحترام وإكبار
                        [/align]

                        تعليق

                        • فوزي سليم بيترو
                          مستشار أدبي
                          • 03-06-2009
                          • 10949

                          #13
                          [align=center]
                          أستاذة عايدة . أنا لستُ ناقدا ولا أجيده
                          حازت " ريعانتك " على الأولية في وجداني ، فاستحوذت عليه .
                          مع بداية القص ، تبدَّت صاحبتنا تتربص بالريعانة ، وليس العكس كما ادعت حين قالت :
                          كجنية تخرج من قمقمها, ظهرت أمامي
                          وكأنها كانت تنتظرني!!

                          تمنَّت أن تكون هي . فأسهبت بالوصف :
                          وكم ألف مرة تمنيت بيني وبين نفسي أن تكون تلك القامة.. وذاك الشعرلي!!
                          جذلة, نشوى, بشعرها الطويل, المتموج, يسابق الريح..
                          يتطاير مع نسمات الهواء, كلما أسرعت خطاها, وترده عن وجهها بخفة ورشاقة
                          أثارت تعجبي!!
                          تغار منها على حبيبها الأسمر الذي طالما أحبته منذ وعيت الحب
                          ها هو يغادر مع الريعانة
                          والريعانة تعود لصوابها . وتنقل بنظراتها الحادة ، كل معاناتها
                          ألى صاحبتنا التي فقدت صوابها لتتلبسها روح ريعانة .

                          أخت عايدة . هكذا قرأتها . وسامحيني إن أسأت إلى بطلتك .
                          فوزي بيترو
                          [/align]

                          تعليق

                          • أحمد عيسى
                            أديب وكاتب
                            • 30-05-2008
                            • 1359

                            #14
                            الله يا عائدة ..
                            كم تعملقتِ في هذا النص ، كم كان وصفك متقناً ، فنقل لنا صورة ريعانة وجسدها الأنثوي الطازج ، ثرنا مع شباب الحارة وكأننا نرى ما يرون ، وكأنني واحد منهم ، أراقب انفعالاتها .. همساتها .. حركاتها المثيرة .. جسدها الذي يرسل ألف قصيدة عشق تزغرد في الأجواء ..
                            كم أحسست بغيرة الأخرى ، منذ اللحظة الأولى .. تغار منها رغم كل شيء ..
                            كنت متقنة يا عائدة ، أنيقة كعادتك ، متألقة كما عهدناكِ ..

                            أميرة القص الجميل

                            تقبلي اعجابي وحبي
                            ” ينبغي للإنسان ألاّ يكتب إلاّ إذا تـرك بضعة من لحمه في الدّواة كلّما غمس فيها القلم” تولستوي
                            [align=center]أمــــوتُ .. أقـــــاومْ [/align]

                            تعليق

                            • عائده محمد نادر
                              عضو الملتقى
                              • 18-10-2008
                              • 12843

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة نجيةيوسف مشاهدة المشاركة
                              غالية النفس عااااائدة

                              هل يمكن أن تتخيل روحك الجميلة حركة عيني وهما تتابعان حروف قصتك ،تلك الحركة التي استطعت بكل مهارة أن توصليها إلى قارئك بما توفر في نصك من مفردات قادرة على التصوير الحي والإيحاء الفذ بما وراء العبارة .

                              كنت أتابع الحدث النامي في نفس البطلة بروحها القلقة ، الحزينة النابضة حبا والمترعة ذكرى وألما .
                              لك التحية البهية بهاء هذا القلم ، والجميلة جمال هذه الروح .

                              صادق أمنياتي يا غالية .

                              النوار
                              الغالية على قلبي
                              النوار
                              نجية يوسف
                              لك أنفاس عطرة أكاد ألمسها
                              لك روح شفافة أكاد ألمحها
                              أشعر بالدفء وأنا أقرأ مداخلاتك التي تحمل الحب بين طيات حروفها
                              وكم يفرحني حين تحبون نصا لي
                              أشعر بالزهو والفخر والسعادة أيضا
                              أشكرك نوارة من كل قلبي ولي تصور تام بأن لن تجاملينني على حساب الجودة
                              ونعم عزيزتي
                              أتخيل عيناك وهما تتابعان السطور
                              ربما بتعجب
                              وربما بشغف
                              وربما بلهفة
                              المهم أني تخيلت كل ذلك
                              لأني فعلتها قبلك وتخيلت نفسي مكان البطلة ..هاهاهاهاها
                              تحايا بعطر الود والورد لعينيك
                              الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                              تعليق

                              يعمل...
                              X