أستاذة / عائـدة .. قبل أن أهنئك علي بديع ما كتبتي أهنئ نفس علي بديع ما قرأت 00 لقد أحببت ريعانة وأحببتك 00 فأنا من عشاق هذا النوع الغامض من القصص وهذا النوع من السرد00 وهذا ردي عليك ِ وليس نقدي فأنا لست بناقدة ولا أجيد هذه الحرفة الصعبة.. فقط أكتب إحساسي بالقصة ورؤيتي لها 00 في بداية القصة تصورت أن ريعانة ما هي إلاِّ مهرة جامحة تمتطيها البطلة 00 وبعد اكتشفت أنها ( الأخرى ) التي دوما ً تخطف الحبيب00 طيلة الوقت أري جمال البطلة 00 لأنني أعرف أنها تصف نفسها .. في وصفها ريعانة00
أستاذة عائـدة00 شرفت بأول عمل أقرأه لك ويبدو أني سأدمنك ِ..
لك كل تحياتي ومودتي
فاطمة أحمـد
الزميلة القديرة فاطمة أحمد أنا التي تشرفت بمعرفتك سيدتي رائعة رؤيتك الأولى فاطمة حتى أني فكرت بها كثيرا فعلا لم لم أجعلها فرس جميلة وأصيلة تخلب الألباب وتثير جنون من يراها أسعدتني كثيرا أني استطعت أن أطير بخيالك الخصب نحو أفق آخر مختلف تماما عن مسار النص الأصلي ربما هنا تكمن روعة مانكتب وروعة أن يقرأ لنا أناس مثلك يمتطون عالم الخيال بالنصوص فيأولون ويفسرون ومن ثم يخرجون بالنتيجة شرفني حضورك البهي سيدتي وأحببت أن تدمني نصوصي عودي بألف خير دوما تحياتي ومودتي وباقة غاردينيا لروحك
الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق
و أنا ابن الثانية عشرة تقريبا كانت هناك فتاة قريبة المسكن من مدرستي كنت أهتم بالمرور من شارعها كي آحذ نصيبي مما تفرقه على الأولاد أثناء عودتهم من اليوم الدراسي الملل المرهق (هكذا كنا نتخيل الدراسة) ..
يوم بعد يوم كنت اجدها في شارعنا بعد أن لفت كل الشوارع ف أغفاءة من أهلها .. و ياللأسف : كانت تقطع في ملابسها .. تمزق أسورتها .. و تكشف عن بعض مفاتنا لا يتحمل ذهني الصغير ما يراه .. و سريعا أشعر بالإحراج و أمرق إلى داخل البيت .. في حين كان النسوة تسترنها ببعض الملابس التي ما تعود مسرعة و تمزهقها مرة ثانية .. كأنها لا تتحمل أن يلامس جسدها أي رداء ..
وعلى الصعيد الآخر تتواجد كتل من اللحم البري من الصبيان و البنات .. منهم من يسخر و منهم من يضحك و منهم من يظل مشدوها لا يتخيل الموقف .. تأتي النسوة مرة ثانية و تحيك لها الملابس .. تسترونها من جديد لكن تظل على موقفها من القماش فتمزقه .. و حينما أتحدث إلى أمي تقول لي : ربنا يشفيها يابني ..!
أيتها الأم الغالية و السيدة الفراتية النبيلة .. تألمت هنا أيضاً و لا أخفيك سرا ..كأنني أعود بذهني إلى أيام ما أجملها على قلبي الآن .. أيام الصغر و عدم المسئولية .. أيام الفضاء الحر الطليق .. لكن أيضا تألمت لما وجدت ريعانة هنا مرة أخرى بكامل اشحمها و لحمها و بكامل جمالها .. شعرها المسدول .. عينيها .. قدها الممشوق .. كأنك سيدتي كونتي على مقربة من بيتها و بيتي و بوار مدرستنا .. وقفت مشدوها عائدة : هل كونتي فعلا من سكان حارتي حتى تجسدين ماضي الطفولة و تعيديه بكامل تفاصيل شخوصه ؟؟ حقيقة استغربت لما قرأت القصة و قلت في نفسي : يبدو أن عائدة مكشوف عنها الحجاب هههههه .. فالنص لم يكن من وحي خيال فقط ,, بل احتلط بالواقع الأكيد المتحقق بكل واقعيته .. و إن كان هناك من الفوارق القليل المختلف .. لكن ريعانة حقيقية عائدة و كنت أشفق عليها و أكاد أبكي و أتختنق لما أراها بتلك الصورة .. مغيبة العقل .. لكنها الآن و الحمد لله أتم الله شفائها و أضحت أماً جميلة أنجبت الأولاد و البنات و أصبحوا في مثل سني أيام المدرسة ..
أستاذتي الجميلة أراك يوم بعد يوم ترتقي سلالم الإبداع و بسرعة فائقة .. نعم وجدناك مختلفة هذه المرة أيضا منذ المرة السابقة .. و بدأت مرحلتلك الثانية في التغير تكتسي برداء فضفاض قوي المادة و خصب ..
مرة ثانية أسجل اعجابي و دهشتي هنا لقصة عشتها مسبقا و فرضها قلمك الآن رغم الجبال و البلاد و العباد التي تفصلنا و رغم الحدود البعيدة .. و هذا دليل على قوة أعمالك و مقاربتها من الواقع العربي و الإنساني على صفة الخصوص .. امتدادا من النيل إلى الفرات ..
دمت بخير أستاذة عائدة و لا حرمنا الله من أقلام العراق الأبية و نخلها المستقيم الصاعد إلى نجوم السماء ..
حمودي
المبدع القدير محمد ابراهيم سلطان تتشابه الحارات والأماكن في بعض المدن ربما في أغلب المدن حتى عالميا فقصص الفتيات المجنونات كثيرة وهي متكررة في أغلب أحداثها مع بعض الإختلاف طبعا ريعانة كانت مجنونة جميلة لها قد فارع وجسد أنثوي لم يزل في ذاكرتي وكانت قوية جدا وأتساءل لم يكون المجانين أصحاب قوة كبيرة .. حقيقة سؤال طالما سألت نفسي عنه!!؟ أ بسبب فقدان العقل واستخدام القوة المفرطة دون التفكير بنتائجها أم أن العقل حين يطير تصبح قوة الجسد أكبر!!؟ لا أدري فعلا المهم أنها كانت تطاردنا ونحن نخرج من مدرستنا وهذا طبعا بتحريض شباب المنطقة كي يمنعوها عنا ليظهروا وكأنهم حامين الحمى والمنقذين؟!! هاهاهاها هنا تكمن المفارقة فكم من فتاة وقعت في شباك الصياد وريعانة تضحك ملء شدقيها !! أشكرك محمد على كل كلمة إطراء سجلتها بحق نصي هذا فربما أستحق الإطراء وربما لا أحب مداخلاتك محمد كثيرا لأنها تفتح امام الكاتب أفقا جديدا مختلفا فعلا وينشأ من خلالها حوارا ممتعا ومفيدا أحب هذه النقاشات التي تفتح العقل للذكريات والبوح بها تحياتي لك بني ومودتي وباقات غاردينيا
الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق
[marq]قرات القصة اكثرمن مرة اعجبتني سحرتني برموزها وسردها ولغتها انا هنا لااجامل بل اعلن ان قلبي صفق لها قبل يدي [/marq][marq] غاليتي ابنة وطني عائدة انت هنا تقدمين سرد ناضح مميز بل اقول انها حرفة سردية قدمت رموزا ومحتها كتبت شيأ ومحته بحيث يستعصي المعنى الا بعد قرأات متعدة لك تهانيي وودي[/marq]
الزميل القدير ياابن الوطن الغالي د. سعد العتابي فكرت بيني وبين نفسي ماذا سيكون رد فعل د. سعد اتجاه نصي هذا!!؟ هل سيقول بتعجب .. جنت عائده.. لا إنها أصلا مجنونة فكيف ستجن!! وبقيت أنتظر أن تقرأ النص وأقرأ ردك عليه خفت أن لايعجبك خفق قلبي لئلا تراه نصا لايخدم الوطن ورسالتي وأتعبتني أفكاري حتى أغرقتني بلجج عميقة ثم (( وجاني الرد جاني )) فرحت أن النص أعجبك كثيرا سعد لأنه عصارة ذكريات عشتها حقيقة ليس جميعها طبعا لكنه ذاك الخليط بين الخيال وبين الحقيقة التي تبقى عالقة فياما طاردتيني ريعانة وقت خروجي من المدرسة وكنت أركض منها مثل المجنونة لفرط خوفي أن تمزق ملابسي في لحظة و أشكرك د. سعد العتابي أسعدني كثيرا أن العمل أعجبك ولك مني ألف باقة من الجوري أتذكر الجوري سعد في هذا الشهر بالذات وهو يتفجر في الحدائق لتزهو عد بألف خير صديقي وابن وطني
الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق
أشعر وكأنني بإزاء لوحة فنية تتذفق من ثناياها مشاعر جياشة وأحاسيس تنبض حبا وحزنا ولوعة.. كانت لغة السرد أدبية في الصميم؛ إذ سلكت سبيل الانزياح وحفلت بالرمز المشحون بدلالات إنسانية عميقة.. دام قلمك وهاجا في دنيا الإبداع أختنا النبيلة عائدة. تحياتي وتقديري.. محمد غالمي
أتعلمين وقبل أن ألج كتاباتكِ أقر يقيناً بأننى سوف أقرأ الجمال عيناً ،، ذلك لأن أفكاركِ وطريقة سردكِ للآحداث بحرفية مُدهشة و لا تخلُ مِنْ التشويق الذى يستفز القارئ لمُتابعة العمل حد اللهاث إلى أن يصل لنهايته ، وهذه سمه يتسم بها قلمكِ وصفة مميزة للقاص الجميل ،، وبالنسبة " للريعانة " التى ظللت أحلق وأحوم حولها لآتأمل روعة الحرف، ولأعيش هذه اللحظة التى تفننتِ فى رسمها بالمكان والزمان ، نبضات حب عذرى يتراقص طرباً بقلوبنا ، إسقاطات وروعة الغموض المُثير،تعد استدراكات لإعمال عقل القارئ داخل العمل ليستنتج فكرتها التى تلقى ظلالها فى العقل والروح ولقد أجدتِ ذلك بإيجاز طيب ،
الخلاصـة :
القصة جاءت مِنْ قلب الواقع ، فكثيراً ما كُنا نستمع فى قصص الجدة عن بطلة النص " ريعانة " أو كُنا نشاهدها على أرصفة العذاب تقوم بأعمال وأشياء خارجة عن إرادتها ولا نعاتبها يقيناً منا بأن عقلها يسكنه جنى ، ولكن العمل جاء مُغايراً للفكرة حيث أن السبب فى جنونها هوَ ما أصاب قلبها بحب عذرى ، دفعها لهذا الجنون !
وفى كل الآحوال الآفضل أن لا تدخل فيما قد حجبه القدر عنها حتى لا تأتيها صاعقة تحيل حياتها إلى يأس مقيم .
الزميلة الرائعة رغد اليميني وهل أستحق لقب (( أميرة القص سيدتي )) لا أدري لقب اقشعر بدني وأنت تلقبينني به وقبلك فعلها المبدع أحمد عيسى يقيني أنني أجيد القص ولكن هل أستحق اللقب!! حقيقة رغد لا أدري فعلا لقب كبير جدا حتى أني أحسست بالتاج المرصع بالنجوم وهو يتألق فوق رأسي فكان جميلا لأن رأسي .. جميل... هاهاهاها وهذه مزحة مني لك ريعانة وآه منها وحين كنت يافعة وأمر بأصعب الأوقات الحرجة التي يمر بها أي يافع بمثل عمري أخذت معي شوطا كبيرا وحيزات أكبر كي أجتازها فهي الفتاة الجميلة التي ذهب عقلها وتركض وراءنا خوفنا منها .. يسابقنا والشبان يفعلون أفاعيلهم معها فنكاد نبكي حين نصل إلى مدخل الشارع وريعانة تقف على أقرب رصيف منه ذكريات مازالت عالقة بذهني برغم السنين وكثرها هل أتعبتك بردي على مداخلتك.. لابأس هو بوح ليس إلا عودي بألف خير دوما تحياتي ومودتي وطوق ياسمين لك غاليتي
الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق
ما أروعها من كلمات جمعت فيها نماذج البشر كلها النفس الشيطانية والنفس الفارغة والنفس المعذبة والنفس الضائعة بين هنا وهنا
دمت بقلمك الزاخر
تقبلي مروري وتعليقي المتواضع
الزميلة القديرة فتون بسام الحلبي هلا وغلا بك سيدتي شرفني حضورك البهي عزيزتي أشكرك كثيرا فتون على كل كلمة تضمنتها مداخلتك الودودة ريعانة مثال كبير لزينة العقل اللهم ثبت لنا عقولنا عودي بألف خير دوما زميلتي فقد ازدان بستان ورودي باسمك تحياتي ومودتي وباقة فل لعينيك
الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق
يبدو أنه أصبح لقباً شائعاً يا عائدة
وأنا صاحب براءة الاختراع بكل تأكيد ..
تستحقين وأكثر يا أميرة العراق
تحيتي وحبي
المبدع الرائع أحمد عيسى ياصاحب الإبتسامة الجميلة أخجلتني أحمد ربما سيصبح هذا اللقب أميرة القص عائده من أجمل وأحلى الألقاب التي كنيت بها وربما سأعمل استفتاء عليه هاهاهاها أمزح معك أحمد أشكرك من كل قلبي (( يابو دم خفيف )) لقد نلت براءة الإختراع وبجدارة زميلي فهنيئا لك تحياتي ومودتي وألف باقة غاردينيا لك
الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عائدة الغالية
كم نظلم النّص عندما نقرؤه قراءة واحدة فلا يساعدنا ذلك في تجاوز ظاهره إلى باطنه.
قرأته مرّات عائدة وفي كلّ قراءة أقف عند جمال جديد لم أستشعر حجمه في القراءة الأولى.
تفنّن قلمك فعلا في تشكيل الصّورة المادّية التي تماهت مع الصّورة النّفسيّة.
استطعت بالوصف الدقيق أن ترسمي اللّحظة بجمال وساعدتك حكاية الأفعال على الولوج إلى أعماق الشخصيّة القصصيّة.
مراقبة دقيقة بعين الشخصيّة البطلة لما عاينته في سلوك ريعانة تلك التي تمثّل الخطر على من يحيط بها من فتيان وفتيات .تمّ تصوير اللّحظة من داخل الشّخصيّة البطلة بطريقة لم تخف توتّراتها وخوفها.
جميل ذلك التّناغم بين الأنا العين المراقبة والقلب المرتجف وبين الرّيعانة وهو تناغم لا يخلو من تنافر خلقت به الدّهشة في آخر النّص.
تمتلكين ناصية القصّ عائدة فاللّغة كانت جسما للمعاني التي رغبت في تشكيلها.
الرّيعانة نموذج جديد تقتحمه عائدة بروح قصّ مفعمة بالحياة للوهلة الأولى اعتقدت أنّ أدب المقاومة هو ما اختصّت به المبدعة عائدة وأنّ خلافه لن يكون على قدر جماله لكنّ قراءتي للريعانة مرّات عديدة جعلني أستطعم هذا اللّون الجديد.
في النّص يحيى القارئ اللّحظة ويعيشها كلّما استبطن القاصّ أعماق الشّخصيّة
تقديري لقلمك المبدع أختي العزيزة
دمت بخير
قرأت القصة اكثر من مرة وفي كل قراءة كنت اجدها اجمل من سابقتها .
تحياتي الطيبات لكِ
الزميل القدير محمد راتب هرشة جميل أن ترى نصي يقرأ لأكثر من مرة ويأول أكثر من تأويل وريعانة شخصية حقيقية استحضرتها من خزين ذكرياتي وأضفت لها من خيالي ماجاد به الخيال على فكري أشكرك كثيرا على إطراؤك الودود أسعدني جدا وصلتني أكوام التحيات الطيبات عد بألف خير دوما تحياتي ومودتي وباقة ورد
الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق
استسمحك عذرا على تأخري الذي اعتدت عليه..لكن هي الظروف الصعبة والمشاغل التي لا تنتهي.. عاهدت نفسي في هذا اليوم بعد أن وجدت متسعا من الوقت أن أقرأ وأعقب عملك قبل الشروع في مشاغلي الأخرى..فذلك واجبنا تجاه السيدة عائدة التي تعمل لغيرها أكثر مما تعمل لنفسها... حتى وإن كان تعقيبي كعدمه وإن كنت غنية عنه.....
أميرة القص الجميل ( استعارة رائعة في مكانها من الأخ أحمد عيسى )
لا أستطيع تحديد تميزك في عالم القص..ربما هو التوسط...التوسط في خصائص الكتابة عامة.. فأراك تستعينين بمفردات متوسطة في قوتها فلا هي السهلة ولاهي المعقدة..والتوسط لمن يجيد التعقيد أصعب ممن يكتب النص على فهمه ومستواه..ثم التوسط في طول الموضوع فلا هو بالطويل ولاهو بالقصير وإن كان يميل للقصر.وأن تحتشد الأفكار في نص قصير متقن أصعب بكثير من أن يسهب بها كاتبها..... ثم زدت على الموازيين ما يحتاج إلى الزيادة وأنقصت ما يحتاج إلى نقصان ..فالتشويق كان زائدا وقد اختصر من زمن القراءة شوطا طويلا وكاد أن يدفعني كقارئ إلى القفز إلى الخاتمة قبل الوصول إليها، ومن ذلك أيضا التصوير فكنت وكأني هناك في عين الحدث..ثم أنقصت من موازينك التكلف و الحدة فبدا النص واقعيا ناعما
وهناك تحرر من التكرار وهي ميزة أحبها كثيرا..فمن يقرأ هذا النص وسابقه وسابقه لا يستطيع أن يجزم أن صاحبها واحد..فكيف سلم عملك هذا من خدوش الحروب و مآسي الموت ؟ وهناك ابتكار وعرض قصصي جديد وهناك أدب ولباقة إلى حد جيد في عرض فكرة شائكة.. وذلك منزلق ينزلق فيه كثير من أخوتنا بذريعة حرية الأدب
وهناك نص رائع لعائدة يستحق الكثير من الثناء..فاقبليني في الخواتيم
ولك مني فائق الود والتقدير
التعديل الأخير تم بواسطة محمد مطيع صادق; الساعة 20-02-2010, 17:06.
سيدتي الفاضلة عايده الشهيدة الشاهدة : لقد أخجلتني بثنائك العطر و جعلت قلبي يَعْرِقُ حياء منك بل يُعَرِّقُ توقا إلى العراق، و إن لي مع المدارس النحوية العراقية و علمائها لقصصا كثيرة و جميلة مع أنني لم أزر لا البصرة و لا الكوفة و لا بغداد و لا الأنبار و لا الموصل و لا عُكبر أو غيرها من حواضر العراق التي مدت، و لا تزال، الأمة العربية بالعلماء و الفقهاء، كما أنني حسنة صغيرة و ضئيلة من حسنات أولئك العلماء الأفذاذ الذين تتلمذت لهم و أنا في مدينتي البعيدة النائية "البُليدة" في قلب المغرب الإسلامي، لكن قلبي أنا و خاطري عندكم كلما حدّثت طلبتي عن علماء العراق في مادة أصول النحو و مدارسه و هو ما يدرسونه في السنة الثالثة أدب عربي في الجامعة، كيف أشكرك ؟ لست أدري، لكنني أدري ألا فضل لي عليك البتة و كل ما في الأمر أنني حاولت تنبيهك إلى ضرورة التّأني في صوغ بعض العبارات أو في كتابتها و أن التسرع مضر بالنص و بصاحبه بالتبعية، و هذا ما يغفل عنه كثير من إخواننا لما يكتبون، و إذا ما نبِّهوا إلى أخطائهم غضبوا أو ... ثاروا أو تهكموا من المصحح أو اتخذوه أضحوكة أو جعلوه ضُحْكَة !!! و رحم الله ناسا كانوا يقولون :"رحم الله امرأا أهدى إلي عيوبي" و يفرحون، مثلك، بمن ينصحهم، و قد حدث لي هنا عجب مع بعض الزملاء لما بيّنت لهم ما رأيته خطأ فنقموا مني إما تصريحا أو تلميحا، سامحهم الله، فزهدت في نصوصهم و كتاباتهم، مع أن تصحيح الأخطاء أو تصويب التعابير خدمة لهم حتى و إن كانوا علماء عارفين أو أدباء متميزين فجلَّ من لا يخطئ سبحانه، على أن الناصح لا ينصح و لا المشير لا يشير بشرط قبول ما يقول و لذا وجدتني أتجرع ما نقموا به علي و عاودت نصحهم خدمة للملتقى و للأدب قبله.
لا أريد أن أطيل عليك، و قد أطلت، لكنني قبل أن أختم "مرافعتي" هذه أودّ إجزال الشكر لك قلبا و أجدني عاجزا عن صَوْغه قالبا و مع هذا أقول : "إن لم يكن عندي ما أهديك من جميل الورد، فإن لك عندي الكثير الكثير من أكيد الودِّ !" أخوك البُليدي : حسين.
حسين ليشوري أيها المبجل الرائع كيف لاأثني على مداخلتك وقد أجهدت نفسك وجشمتها عناء القراءة والتمحيص والوقوف على الصغيرة والكبيرة كي تعينني على نفسي وتمكنني من الإمساك باللغة ولأني مشرفة أحاول أن أعطي للزميلات أو الزملاء ما أستطيع من الوقت والجهد ومن رؤيتي لنصوصهم أقدر هذا كثيرا والله العظيم أحسست بأني من الناس المحظوظين جدا لأني أعرف أناسا مثلك بكل هذه الأخلاق الكريمة وهذا التفاني وهذه الروحية المحبة وسأهمس بأذنك أيها العزيز أسعد أكثر حين أجد تصويبا لأن الحقيقة وإن كانت مرة (( كما يصورها البعض )) لكني أراها أجمل وأحبها قد ينزعج منك ومني البعض .. لابأس وثق سيدي أحس بأن لك دينا برقبتي لاأدري كيف أفيك إياه بارك الله بك وحماك أنت وكل من يساهم بفتح أفق جديد وإيضاح الصورة أمام أي كاتب أيها الفاضل ونبقى نتعلم حتى نموت وآخر درس نتعلمه.. كيف نموت .. هذه فلسفتي التي أثق بها كثيرا شكري موصول لك أيها الرائع وسأبقى أشكرك كلما كتبت نصا وتلافيت فيه الخطأ الذي صوبته لي لاحرمني الله منك أبدا الورد الجوري بهذا الشهر في العراق يزهو والأزهار تبدأ بالتفتح لك من ورد العراق كل الجوري ورائحته العطرة وكم كنت أتمنى أن تكون أوضاع العراق آمنة وطبيعية وتستطيع زيارته ورؤية شارع (( أبو نؤاس ))على ضفة دجلة الحبيب وتمثال شهريار وشهرزاد تجلس قبالته وتسرد له الحكايا.. منظر لن تنساه ورقرقة المياه تنساب كموسيقى عذبة ويحي سأموت قهرا
الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق
الزميل القدير نضال الشوفي لاأرى لك نصوصا زميلي فما السبب !!؟ بودي أن تنشر أحد نصوصك الجديدة أشكرك كثيرا لأنك صفقت لنصي طويلا هذا إطراء كبير للنص قد لا أستحقه أخجلتم تواضعنا وصلتني تحياتك لك تحياتي ومودتي وباقة ياسمين
الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق
أشعر وكأنني بإزاء لوحة فنية تتذفق من ثناياها مشاعر جياشة وأحاسيس تنبض حبا وحزنا ولوعة.. كانت لغة السرد أدبية في الصميم؛ إذ سلكت سبيل الانزياح وحفلت بالرمز المشحون بدلالات إنسانية عميقة.. دام قلمك وهاجا في دنيا الإبداع أختنا النبيلة عائدة. تحياتي وتقديري.. محمد غالمي
الزميل القدير محمد غالمي قرأت لك وهج القناديل التي لم تكمل باقي أجزائها!! وقرأت لك دورة أفعوانية وكانت بحق رائعة جدا وقد رشحتها للذهبية لأنها فعلا تستحق أنت أديب موهوب ولك خيال خصب ماشاء الله ولك لغة متينة وعليه حين تكتب مثل هذه المداخلة فلابد وأن النص فعلا أعجبك .. أثق بذائقتك لأنك صاحب رسالة وأشكرك كثيرا ولو كان بودي أن أجد رأيا آخر رأيا يصوب ويفند وربما يعترض على جملة أو صياغة.. أن تناقشني لو وجدت ثغرة ولو صغيرة .. سأكون لك أكثر من شاكرة المهم في المستقبل وحين أنشر نصا أريدك أن تشرح النص وتمزقه لو وجدت فيه أي نقص لأنك بذلك ستساعدني كي أصبح أكثر قوة ومتانة وخبرة شكري موصول لك محمد غالمي الروائي تحياتي ومودتي لك وباقة ورد
الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق
تعليق