حرية المرأة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اسماعيل الناطور
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة حامد السحلي مشاهدة المشاركة
    أستاذي الكريم لا أدري إن كنت تعيش في بيئة خاصة جدا
    ولكن في كثير من بيئاتنا هذا غير صحيح
    لو كانت المرأة والرجل واعيين لما وجدنا حالات الفساد والطلاق والسفور والتعنت في الحجاب
    أنا أعرف أسرا لا تخرج بناتها من المنزل دون مرافقة
    وأعرف أسرا تمنع ابنتها المطلقة من إكمال أوراق طلاقها كي تتمكن من الزواج
    وأعرف نساءا يلبسن النقاب أو غطاء الوجه رغم أنوفهن (لكيلا تذهب بأحد الظنون بعض أخواتي منقبات بحريتهن)
    ولكن هذه تبقى مجرد مظاهر وفي العمق لو كانت المرأة تعي
    لما وجدت معظم النساء معظم وقتهن في القيل والقال
    أو يتابعن مسلسلات أو على انترنت في منتديات سخيفة
    هذه هي بيئة الوعي الثقافية التي أتحدث عنها هي التي تمنح الفرد رجلا وامرأة وطفلا ويافعا دوافعه وتضع أفقا لأهدافه
    المجتمع عموما غير واع ويقوده الإعلام والدين الرسمي وهي مجرد مخدرات
    الرجل يقضي بقية يومه متابعا لكوميديا الاتجاه المعاكس أو لتراجيديا صناعة الموت
    وزوجته تتابع مسلسلا تركيا أو مسلسلا مصريا أو تعتبر نفسها واعية وتتابع كيف تبرمج حياتك وقضية الأسبوع وغيرها من البرامج "الإسلامية"

    ما هو الفارق بين فتاة تكشف خاصرتها وتلبس إشارا وتلك في أوربة التي تقضي الليل في بيت صديقها؟
    هذه تقلد وتلك أيضا تقلد كلتاهما تعتقد أن هذه حرية ولكن فضاء الإمكانية أمام تلك أوسع فيمكنها أن تعاشر شابا كل يوما ويمكنها أن لا تفعل ويمكنها أن تعي.. بينما فضاء الوعي أمام "المحجبة" محدود فهي "ملزمة" بغطاء رأسها وبينها وبين الدين بعد المشرقين وتظن أن حريتها تزداد كلما ضاق بنطالها وشف.. وقرينتها التي ترتدي جلبابا ليست أفضل حالا
    الأخ الفاضل حامد السحلي
    بالنسبة للبيئة
    فقد ورد الرد عليها من ضمن مشاركتي مع الدكتور حكيم
    وأعيد وأكرر إنها بيئة أكبر بكثير مما تتصور والتعليم المختلط بجامعة القاهرة والعمل بالجامعات الخليجية ولفترة طويلة يستلزم أن تحتك بنماذج مختلفة من البشر وبالإضافة إلى القراءة والتفكير قبل الكلام يتيح لك رؤيا معينة
    أنا حقيقة لا أحب أن يتبلور يقيني إلا بالدليل أما السمع أو القراءة عن بلد لا أحتك بأهله فإني أتمهل في الحكم
    وهذة المداخلة
    أعطتني إنطباعا جديدا عنك
    حيث إنك تستغرب الفعل السليم
    [gdwl]
    أنا أعرف أسرا لا تخرج بناتها من المنزل دون مرافقة
    وأعرف أسرا تمنع ابنتها المطلقة من إكمال أوراق طلاقها كي تتمكن من الزواج
    وأعرف نساءا يلبسن النقاب أو غطاء الوجه رغم أنوفهن (لكيلا تذهب بأحد الظنون بعض أخواتي منقبات بحريتهن)
    [/gdwl]
    كل ما تعرفه مطلب شرعي وفطري وبيئة صالحة
    أما وأن تعرفه وتدعه في مكان الإستغراب
    فهنا المصيبة يا دعاة الحرية
    التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 23-02-2010, 11:42.

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة حكيم عباس مشاهدة المشاركة
    [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=right]

    1. أودّ من حضرتك لو تكمل تعليقك على لب مداخلاتي في موضوعك حتى الآن :
    *** جلوس المرأة في البيت و ما ينجم عنه من دمار ماحق للأسرة و بالذات الخليجية ،
    [/align][/cell][/table1][/align]
    3.
    رغم إني كنت أود الرد مساءا
    لكن لا بأس
    جلوس المرأة بالبيت
    هل هو ضرر؟ ....لا بل فائدة وهذا دورها الأساسي كزوجة وأم
    هل هو شرع ؟......نعم ومطلب ديني قرآني
    هل يفضله الأزواج ؟.....نعم إلا من أجبرته أو فضل أن لا يكون قواما
    أو من فقد جزءا من غيرة
    هل تفضله الزوجة.؟....بكل تأكيد وهل لا يعقل أن لا تعشق أن تكون سيدة نفسها وملكة متوجه في حيز من الأرض بعيدا عن طمع العيون وطمع الشارع وخبث الخبائث
    هل تفضله الفطرة.؟......نعم وحتى في الحيوانات فالأم ترضع طفلها والذكر يشقى ليوفر للأم بدل الرضاعة

    خروج المرأة من البيت
    1-هل للتعليم وبزي يمنع عنها الإنجرار لما هو غير العلم ؟
    مطلوب وشرعي ولا أحد لا يرغب فيه
    2- للعمل وبزي لا يمنعها من الإنجرار لما فيه غير العمل

    مطلوب وخاصة إذا كانت محتاجة أو تؤدي عملا يدل على حاجة وليس هناك بديل كالطبيبات أو المعلمات أو نواحي الحياة المختلفة والتي لا تناسب إلا المرأة أما العمل لمجرد العمل فهو وظيفة على حساب الأمومة والأنوثة وهذة قسوة عليها وإذلال لها وسرق حقوقها فيما خلقت لأجله

    وأعود لقولك أن جلوس المرأة بالبيت وما ينجم منه من دمار
    الحقيقة يا أخي كان المفروض أن تقول خروج المرأة من البيت وما نجم عنه من دمار
    ولكن هكذا تعودنا هذة الأيام وفي كثير من الخطاب الإعلامي
    تحطيم المعاني
    الإسلام تخلف
    الإسلام إرهاب
    الحجاب تخلف
    السفور حرية
    الخروج حرية
    السكينة وبال
    الفلسطيني أرهابي
    اليهودي داعية سلام
    والقائمة تحتاح لموضوع جديد إن شاء الله

    وأخيرا نأتي للمرأة الخليجية

    المشاركة الأصلية بواسطة حكيم عباس مشاهدة المشاركة
    [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=right] فجلوس المرأة في البيت مثلا ، هكذا فقط ، فتُقسّم نفسها بين السائق و المسلسلات و الجوالات و الأسواق ، لم يأتِ بما صورته لنا هنا من خدمة للزوج و الأولاد و الواجبات المنزلية ، بل نخر الأسرة حتى العظم ، دمّر و سيدمّر أجيالا للمستقبل [/align][/cell][/table1][/align]
    من قال لك أن هذا صحيحا
    وهل المرأة في فلسطين وهي أرض الشهداء
    هى ليس لديها جوال ولا تتفرج على المسلسلات ولا تذهب إلى الأسواق
    وهل المرأة في اليمن وفي الصومال والعراق لا تفعل وهي بلاد الحروب والمشاكل وهل المرأة في تونس ولبنان ومصر وهي بلد السياحة لا تفعل
    ما قلت سيدي لا يسبب إشكالا
    ما يسبب الإشكال هو وعي النساء لواجباتها وحقوقها وهذا ينطبق على الخليج وغيره
    وصدقني إنك لا تعرف شيئ عن مجمل سيدات الخليج
    ولا مجمل سيدات العرب
    وهذا الشاذ القليل ذو الصوت العالي هو ما يسبب الإرباك لمن لا يريد أن يدقق
    فالثراء في الخليج ليس عيبا ولا مصيبة والسواق والخادمة موجودة في بيت كل من يملك مالا في الغرب والشرق والرئيس والخفير
    فعلا لا تنظر بمنظار من يريد شيئا
    أنا وهنا أرد على الأخ السحلي والذي يقول لي أنا لا أعرف البيئة الصغيرة التي تعيش فيها
    البيئة هي بيئة فلسطينية المنشأ مصرية التعليم خليجية العمل بلاد الله الواسعة سياحة
    وما سمعت كلمة الحرية إلا من نساء عليهن الف علامة إستفهام
    التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 23-02-2010, 10:43.

    اترك تعليق:


  • حكيم عباس
    رد
    [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=right]
    الأستاذ الفاضل اسماعيل الناطور
    تحياتي الطيبة
    1. أودّ من حضرتك لو تكمل تعليقك على لب مداخلاتي في موضوعك حتى الآن :
    *** جلوس المرأة في البيت و ما ينجم عنه من دمار ماحق للأسرة و بالذات الخليجية ،
    *** و التّحايل على الشرع بترك اللّب و اتّباع القشور بإستخدام الحنكة السلبية كما بيّنت في مثال فتوى تقليم الحواجب ، و سكوت أصحاب الفتاوي عن هذا .
    2. مرّة أخرى (ربما تكون المرّة الخامسة أو السادسة في مجمل مداخلاتي في مواضيعك المختلفة ) أودّ أن أشدّد على أنّني لا أسمع فقط و لست تحت تأثير الدعاية الغربية و أنا من يتصدّى على الدّوام في الملتقى و خارجه للمركزية الثقافية الأوروبية ، كما أنّني أرى بل أرى و أقرأ و أعيش في لبّ قلب العالم العربي و لست بعيدا عنه أبدا ، هذا بالذات ، واحدة من ضمن مجموعة أشياء افترضتها عني و على أساسها عاملت مداخلتي على اختلافها ، تماما كما فعل غيرك على مدار الساعة .
    3. بعد أن تستكمل ردّك على صلب الموضوع المطروح في مداخلاتي ، سأرد على جميع أسئلتك ردّا شاملا و كاملا وافيا.
    تحياتي و تقديري
    حكيم
    [/align][/cell][/table1][/align]
    3.

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة حكيم عباس مشاهدة المشاركة
    [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=right]تذكرني بالفتوى التي صدرت لتحريم تنظيف الحواجب عند النّساء ، فامتنعت معظم الكوافيرات عن تقديم الخدمة و كذلك النساء ، و لكن الغريب لا ترى عيونا نسائية بدون حواجب نُقّبت و حفّفت و اعتني بها أتمّ عناية ، فكيف يكون هذا؟؟ لنكتشف فيما بعد السبب. الفتوى تقول أن نتّف شعر الحاجب حرام ، إذن لن نتنتف الشعر ، بل سنصبغ الشعرات التي من المفروض إزالتها بلون الجلد فيظهر الحاجب مقلّما ، نظيفا رفيعا خفيفا جميلا ، و هكذا نكون قد حصلنا على ما نريد من جمال و تبرّج ، و لم نخالف الفتوى التي تحرّم نتف الشعر.
    ما رأيك ؟؟
    مداخلات حضرتك تفعل فينا نفس الفعل ، تترك اللّب و تتمسك بالهوامش ، و تمارس الحنكة و الجدل (كمن يصبغن حواجبهنّ إلتزاما) لتقنعنا بمخمليّة الواقع ...
    كل الاحترام و التقدير لحضرتك ، متمنّيا لك التوفيق ، و قيادة هذا الموضوع إلى ما يفيد بمعالجته الواقع ، و أرجو أن لا تتخيّل أن أحدا يتهجّم على الدين و تعاليمه ، نحن نتحدّث عن الواقع الذي أمامنا و نراه.
    تحياتي
    حكيم
    [/align][/cell][/table1][/align]
    وأخيرا تقول
    مداخلات حضرتك تفعل فينا نفس الفعل ، تترك اللّب و تتمسك بالهوامش ، و تمارس الحنكة و الجدل (كمن يصبغن حواجبهنّ إلتزاما) لتقنعنا بمخمليّة الواقع ...

    وهنا سؤال يطرح نفسه
    هل ما ذكرته عن الحواجب والفتوى
    هو لب الموضوع أم الهوامش
    أما إني أمارس الحنكة والجدل
    فهذا أتركه للقارئ أن يحكم
    ولكني بالتأكيد ليس من هواة الجدل
    بل أن ردودي ومواضيعي أركزها في عدة سطور
    لأن قارئ الشبكة الفضائية غير قارئ الكتب
    ويخطأ كثيرا من يطيل في مشاركته
    لأن القارئ الفضائي نادرا ما يقرأها
    وأخيرا
    أتمنى أن يرضى عنا الخلق السليم والدين والفطرة السليمة في كل ما نكتب
    لأن هناك الآف الزوار يقرأون وبعضهم يصدقون وبالتالي
    كل نصيحة خيرها لصاحبها كما أن شرها عليه يوم الحساب
    التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 23-02-2010, 08:26.

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة حكيم عباس مشاهدة المشاركة
    [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=right]
    هناك فرق بين ما نصّت عليه شرائعنا السماوية و بين ما يدور في عالمنا العربي المسلم الآن و نحن نتحدّث عن الثانية و ليس عن الأولى.
    هذا كي تطمئن و تهدأ و لا تكرّس موضوعك فقط للهجوم على الحرية و على النهوض و التقدم ، فتصوّر و أن كلّ شيء لدينا تمام التّمام ، و أن الدعارة تتآخى مع الحرية و التقدّم و النّهوض و التغيير!!!!!!! هذا غريب و منافي للواقع بحذافيره ، و يعطي صورة ضبابية غير صحيحة من شأنها أن تضلّل ، فنعتقد حقأ أننا على أفضل وجه..
    [/align][/cell][/table1][/align]
    هنا الخلط المقصود

    1-تقول هناك فرق بين ما نصّت عليه شرائعنا السماوية و بين ما يدور في عالمنا العربي المسلم الآن و نحن نتحدّث عن الثانية و ليس عن الأولى.
    تقول هناك فرق بين الشرائع وبين ما يحدث وأنت تتكلم عن ما يحدث في عالمنا العربي الآن
    وأنا معك
    ولكن هل أفهم من كلامك أنك تريد العودة إلى الشرائع
    وأن ما ورد في الشريعة هو أفضل مما نراه الآن
    هنا أطالب منك التحديد
    لا يمكن ذكر المشكلة دون وصفها ودون إقتراح حل لها
    2-وتقول هذا كي تطمئن و تهدأ و لا تكرّس موضوعك فقط للهجوم على الحرية و على النهوض و التقدم ، فتصوّر و أن كلّ شيء لدينا تمام التّمام ،
    وهنا تخلط للقارئ وتريد أن يفهم إنني بمحاربة تعبير الحرية الفوضى أكون بصف محاربة النهوض والتقدم
    وهذا خلط مقصود إلى درجة إستغباء القارئ
    النهوض والتقدم بعيد جدا عن تعبير حرية المرأة الذي تتكلمون عنه بل إني أعتبره دعوة للفوضى الأسرية والدينية
    3-وتقول أن الدعارة تتآخى مع الحرية و التقدّم و النّهوض و التغيير!!!!!!! هذا غريب و منافي للواقع بحذافيره ،
    وهنا نفس الأسلوب
    تتهمنا أننا نفهم أن الدعارة تتآخى مع الحرية والتقدم والنهوض والتغيير
    لا يا سيدي الحرية بمعنى الحرية الشخصية تحت القانون والشرع والتقدم والنهوض والتغيير هم السلاح الأقوى لمحاربة الدعارة

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة حكيم عباس مشاهدة المشاركة
    [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=right]
    يا سيّدي ، الأمر في غاية اليسر و السهولة ، صدّقني لا يمكن لأحد في هذا العالم العربي الممتد من إلى ، أن ينكر وضع شعوبنا العربية المزري ، البائس على كلّ الأصعدة ، سياسيا و اجتماعيا و اقتصاديا و ثقافيا و ابداعيا و علميا و تربويا و تعليميا .... إلى آخر ما تشاء... الأشد بؤسا ، و الأشد غرقا و الأكثر سحقا و اضطهادا ، و الأكثر تحمّلا للجور و الاستبداد و إنكار الحق حتى في الحياة ، هما المرأة و الطّفل.

    [/align][/cell][/table1][/align]
    وهنا أوافقك في كل شيئ ذكرته عن العالم العربي والبؤس والشقاء
    وكافة مواضيعي ومداخلاتي تذهب إلى هذا المعنى
    حتى أتصور أن العالم العربي يعامل بنظرية "القطيع"
    من الخارج ومن الداخل وحتى في المنتديات
    الرأي الحر غير مسموح به إطلاقا
    وإذا تكلمت يجب أن تبتعد عن البعض المسنود لقوة ما تؤيده على كل ما يفعل وحتى ولو كان على حساب الضمير
    ولكن أخالفك في الإستنتاج بأن المرأة والطفل هم أكثر بؤسا
    الرجل والمرأة والطفل على حد سواء بكل ماذكرت في معاني البؤس العام
    ولكن هنا الموضوع يختلف
    ولا نريد أن نقدم مقدمات منطقية لنستنتج أهواء
    الرجل يريد حرية في مجالات معينة
    كذلك المرأة تريد حرية في نفس مجالات الرجل الإنسانية
    ولكن عندما تهوي الأهواء وتتضح الأفكار ونعود للقيادة والسفر والحجاب والجسد والطلاق والزواج وطاعة الزوج وولاية المحرم
    هنا يتضح معنى حرية المرأة
    والقارئ ليس طفلا ولا ساذجا ولا غريبا حتى لا يفهم المقصود
    ورغم ذلك أتحنا للكل أن يحدد ما يريد
    فقد يكون لديه شيئ فعلا لا نفهمه
    لذلك كان هذا الموضوع
    وكان السؤال
    ما هو المطلوب لتكون المرأة حرة وطبعا بالتحديد ؟

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة حكيم عباس مشاهدة المشاركة
    [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=right]

    أستاذي الفاضل ، مرّة أخرى أحاول أن أذكر حضرتك بأن تتكرّم بالرّد كما تشاء ، و لكن دون أن تفترض في محاورك ما تتخيّله ، و ما جهزته من قوالب مسبقة ، كيف تستطيع أن تقول لي بأنّك أنت ترى و أنا أسمع؟؟!!
    و كيف توصلت لهذا ؟

    [/align][/cell][/table1][/align]
    توصلت إلى هذا من المعنى الواضح جدا من مشاركتك
    فأنت تقر بأنه ليس هناك في العالم العربي لا دراسات ولا إحصائيات لا أهلية ولا أكاديمية
    وهنا أفهم بطريقة غير مباشرة إنك تتكلم وتقول أنا ليس عندى ولا أملك ولم أطلع على دراسات وبالتالي أنت تقول رأيك الشخصي
    وحيث أعلم إنك خارج حدود المنطقة العربية فبالتالي أنت فقط تسمع
    هل أخطأت..؟؟!!
    الإجابة
    لا أعتقد

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة حكيم عباس مشاهدة المشاركة
    [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=right]
    استاذي الفاضل اسماعيل النّاطور
    تحية عطرة
    للمرّة الثانية ، أجد حضرتك تردّ على مداخلتي بمجموعة من الرّدود المقطّعة الأوصال و بذات الأسلوب ، تترك صلب الموضوع و تتشبّث بهوامشه ، و الآن أضفت شيئا جديدا ، و هو أن تبحث بين السطور و الكلمات لتجد ما يجعل الكفة تميل لصالحك و كأنّنا في مكاسرة .. !!
    [/align][/cell][/table1][/align]
    الفاضل د.حكيم
    صباح الخير
    المعذرة هذة ليس تقطيع أوصال
    وأعتبره أنا زيادة في الحرص على الرد المفصل وليس المجمل ومنعا من تشتت تفكيرى فيما هو خارج مشاركة صاحب الرأي
    وهذا يعكس إهتمامي بصلب الموضوع وليس بهوامشه
    ولذلك أطلب منك زيادة وعي القاريْ بما كان هامشيا في كلامي
    رغم إني أجد موضوعي وفي غاية البساطة
    سؤال
    ما هو المطلوب بالتحديد لنقول أن هذة المرأة حرة ؟
    حتى يكون الحديث محدد وليس مجمل ومتشعب وفي النهاية سراب
    أما قولك هل نحن في مكاسرة .. !!
    فأنا أترك للمشاركين حرية الرد على هذا السؤال

    اترك تعليق:


  • حامد السحلي
    رد
    صدقيني أخت غادة ترددت قبل أن أكتب مداخلتي الأولى ردا عليك خشية أن نصل إلى هنا

    أنا أتحدث عن الوعي من منطلق رؤية عامة
    وفي كل مشاركاتي قلت إن توسيع هامش الحرية مرتبط بالوعي
    وليس فقط الحرية بل كل مناحي الحياة الأخرى
    وعندما ضربت هذه الأمثلة لأدلل على غياب الوعي أو انخفاضه
    وقد ذهب الأستاذ الناطور أبعد مني إذ رفض وجود درجة مقبولة من الوعي الجمعي حتى في جيل الصحابة

    أما بشأن الموضوع الشرعي فكل حالة تقدر بقدرها
    وقد أحجم الرسول "ص" عن إعادة البيت للكيفية التي بناه عليها إبراهيم بسبب انخفاض وعي الصحابة
    وكذلك أقر خالد بن الوليد على ظلمه للصحابي خشية أن تهتز مكانة القادة

    وأبدا لم أبحث موضوع الحرية بجزئياتها في ردودي بل شرطها الأساسي وهو الوعي

    اترك تعليق:


  • غاده بنت تركي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة حامد السحلي مشاهدة المشاركة
    أخت غادة قلت أنا أعرف وأنا أعيش في الشام
    وفي الشام النقاب أمر مستحدث لمعظم البيئات وهو ليس بفرض في المذهبين السائدين الحنفي والشافعي أي أنه مثل صلاة الوتر وسنة الفجر
    يحق لولي الأمر أن يفرض على أهله أمرا مندوبا؟
    في هذا خلاف وإن قلنا بحقه فعليه أن يكون واعيا لما يفعل وفي الحقيقة هذا غير صحيح
    وأنا أتكلم عن بيئة متمدنة أما في الريف فتعمل المرأة ويجلس الرجل في المقهى في بعض البيئات
    لذلك أرجوك لا تخلطي الأمور
    يا أخ حامد أنا لا أخلط
    الوضع سواء في سوريا أو السعودية أو مصر واحد
    الرجل له أحترامه ومن حقه أن يفرض على نساءه
    ما يرى أنه يحميهم ،
    بغض النظرعن إن كان نقاباً أو أمراً آخر ،

    وهل البيئة المتمدنة يا أخي الكريم لا تعمل النساء فيها ؟
    وهل التمدن هوكشف الوجه مثلاً ؟
    وإن لم يكن مندوباً كما تقول وأراد الرجل أن يجعل
    زوجته تتقيد بما يراه صحيحاً فأين العيب والعلة ؟
    ألم يقل الرسول صلى الله عليه وسلم :
    " لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحد ، لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها "

    فهل تمنع عنه حقه لمجرد أفكاراً ما انزل الله بها من سلطان !؟

    اترك تعليق:


  • حامد السحلي
    رد
    أخت غادة قلت أنا أعرف وأنا أعيش في الشام
    وفي الشام النقاب أمر مستحدث لمعظم البيئات وهو ليس بفرض في المذهبين السائدين الحنفي والشافعي أي أنه مثل صلاة الوتر وسنة الفجر
    يحق لولي الأمر أن يفرض على أهله أمرا مندوبا؟
    في هذا خلاف وإن قلنا بحقه فعليه أن يكون واعيا لما يفعل وفي الحقيقة هذا غير صحيح
    وأنا أتكلم عن بيئة متمدنة أما في الريف فتعمل المرأة ويجلس الرجل في المقهى في بعض البيئات
    لذلك أرجوك لا تخلطي الأمور

    اترك تعليق:


  • غاده بنت تركي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة حامد السحلي مشاهدة المشاركة
    أستاذي الكريم لا أدري إن كنت تعيش في بيئة خاصة جدا
    ولكن في كثير من بيئاتنا هذا غير صحيح
    لو كانت المرأة والرجل واعيين لما وجدنا حالات الفساد والطلاق والسفور والتعنت في الحجاب
    أنا أعرف أسرا لا تخرج بناتها من المنزل دون مرافقة
    وأعرف أسرا تمنع ابنتها المطلقة من إكمال أوراق طلاقها كي تتمكن من الزواج
    وأعرف نساءا يلبسن النقاب أو غطاء الوجه رغم أنوفهن (لكيلا تذهب بأحد الظنون بعض أخواتي منقبات بحريتهن)
    ولكن هذه تبقى مجرد مظاهر وفي العمق لو كانت المرأة تعي
    لما وجدت معظم النساء معظم وقتهن في القيل والقال
    أو يتابعن مسلسلات أو على انترنت في منتديات سخيفة
    هذه هي بيئة الوعي الثقافية التي أتحدث عنها هي التي تمنح الفرد رجلا وامرأة وطفلا ويافعا دوافعه وتضع أفقا لأهدافه
    المجتمع عموما غير واع ويقوده الإعلام والدين الرسمي وهي مجرد مخدرات
    الرجل يقضي بقية يومه متابعا لكوميديا الاتجاه المعاكس أو لتراجيديا صناعة الموت
    وزوجته تتابع مسلسلا تركيا أو مسلسلا مصريا أو تعتبر نفسها واعية وتتابع كيف تبرمج حياتك وقضية الأسبوع وغيرها من البرامج "الإسلامية"

    ما هو الفارق بين فتاة تكشف خاصرتها وتلبس إشارا وتلك في أوربة التي تقضي الليل في بيت صديقها؟
    هذه تقلد وتلك أيضا تقلد كلتاهما تعتقد أن هذه حرية ولكن فضاء الإمكانية أمام تلك أوسع فيمكنها أن تعاشر شابا كل يوما ويمكنها أن لا تفعل ويمكنها أن تعي.. بينما فضاء الوعي أمام "المحجبة" محدود فهي "ملزمة" بغطاء رأسها وبينها وبين الدين بعد المشرقين وتظن أن حريتها تزداد كلما ضاق بنطالها وشف.. وقرينتها التي ترتدي جلبابا ليست أفضل حالا

    أستاذي القدير
    من الذي اوصل المرأة لهذا ؟
    أليس أب أو زوج أو أخ الخ ..
    وعذراً نعم يحق للقيّم أن يحمي نساءه
    ويجبرهن على الستر وأرتداء الحجاب والنقاب
    إنه كما قال الرسول صلى اله عليه وسلم :
    مروا أولادكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر ،

    فليس من المعقول أن يترك الزوج زوجته سافرة
    وهو أمر يحرمه الدين والعادات والأخلاق أيضاً !
    ثم نقول أنه يجبرها وهو بذلك منعها من حريتها ؟
    إذاً بناءً عليه سوف أخرج أنا لأذهب للبارات والنوادي والأماكن المشبوهة
    ( إن كنت لا أقيم للمسؤولية والاخلاق وزناً )
    بحجة الحرية فلا يحق لزوجي أو أخي أن يمنعني حقي
    أو يحرمني حرية إختياري وقس على ذلكَ !

    شكراً لكَ

    اترك تعليق:


  • حكيم عباس
    رد
    [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=right]
    استاذي الفاضل اسماعيل النّاطور
    تحية عطرة
    للمرّة الثانية ، أجد حضرتك تردّ على مداخلتي بمجموعة من الرّدود المقطّعة الأوصال و بذات الأسلوب ، تترك صلب الموضوع و تتشبّث بهوامشه ، و الآن أضفت شيئا جديدا ، و هو أن تبحث بين السطور و الكلمات لتجد ما يجعل الكفة تميل لصالحك و كأنّنا في مكاسرة .. !!
    أستاذي الفاضل ، مرّة أخرى أحاول أن أذكر حضرتك بأن تتكرّم بالرّد كما تشاء ، و لكن دون أن تفترض في محاورك ما تتخيّله ، و ما جهزته من قوالب مسبقة ، كيف تستطيع أن تقول لي بأنّك أنت ترى و أنا أسمع؟؟!!
    و كيف توصلت لهذا ؟
    يا سيّدي ، الأمر في غاية اليسر و السهولة ، صدّقني لا يمكن لأحد في هذا العالم العربي الممتد من إلى ، أن ينكر وضع شعوبنا العربية المزري ، البائس على كلّ الأصعدة ، سياسيا و اجتماعيا و اقتصاديا و ثقافيا و ابداعيا و علميا و تربويا و تعليميا .... إلى آخر ما تشاء... الأشد بؤسا ، و الأشد غرقا و الأكثر سحقا و اضطهادا ، و الأكثر تحمّلا للجور و الاستبداد و إنكار الحق حتى في الحياة ، هما المرأة و الطّفل.
    هذا الكلام ، و كي أطمئنك ، لا يمسّ الإسلام قيد أنملة ، و ليس فيه هجوما على شرائعه و لا نظمه ، لا تصريحا و لا تلميحا . أنا و أنت و الآخرون الأفاضل نعرف سماحة الإسلام و عظمة مبادئه و أنظمته و عمق ما منحه لكلّ فرد من أفراد المجتمع ، و هنا لا نتحدث عن هذا ، بل نقرأ الواقع من حولنا ، ما يفعله المسلمون اليوم ، الآن ، في هذا الزّمن (أو إن شئت من يدّعوا أنهم مسلمون ) ، هناك فرق بين ما نصّت عليه شرائعنا السماوية و بين ما يدور في عالمنا العربي المسلم الآن و نحن نتحدّث عن الثانية و ليس عن الأولى.
    هذا كي تطمئن و تهدأ و لا تكرّس موضوعك فقط للهجوم على الحرية و على النهوض و التقدم ، فتصوّر و أن كلّ شيء لدينا تمام التّمام ، و أن الدعارة تتآخى مع الحرية و التقدّم و النّهوض و التغيير!!!!!!! هذا غريب و منافي للواقع بحذافيره ، و يعطي صورة ضبابية غير صحيحة من شأنها أن تضلّل ، فنعتقد حقأ أننا على أفضل وجه.
    من ناحية أخرى ، يا سيّدي هنا في موضوعك لم أورد أي إحصائيات و لم أستشهد بأي دراسات و لم أعطي أصلا أي رأي حول حرية المرأة ، و كانت مداخلتي الأولى و من ثمّ الثانية رداً على الكمّ الهائل من الأرقام و الإحصائيات التي وردت من كثير من المشاركين دون توثيق و لا تأصيل ، و لا أسس و لا أرضيّة لها كما بيّنت في مداخلتي السابقة.
    أمّا الوضع المزري الذي قصدته ، فهو يمتد من المكلا إلى طنجة دون استثناء ، و أعيد و أقول لحضرتك ليس بالإمكان إخفاء هذه الصورة ، فجلوس المرأة في البيت مثلا ، هكذا فقط ، فتُقسّم نفسها بين السائق و المسلسلات و الجوالات و الأسواق ، لم يأتِ بما صورته لنا هنا من خدمة للزوج و الأولاد و الواجبات المنزلية ، بل نخر الأسرة حتى العظم ، دمّر و سيدمّر أجيالا للمستقبل و لا ندري حتى الآن حجم الضرر و سعته ، و قد بيّنت ذلك ، و تجاوزت حضرتك لبّ مداخلتي لتبحث بين كلماتي ما يرجّح الكفّة نحوك .
    تذكرني بالفتوى التي صدرت لتحريم تنظيف الحواجب عند النّساء ، فامتنعت معظم الكوافيرات عن تقديم الخدمة و كذلك النساء ، و لكن الغريب لا ترى عيونا نسائية بدون حواجب نُقّبت و حفّفت و اعتني بها أتمّ عناية ، فكيف يكون هذا؟؟ لنكتشف فيما بعد السبب. الفتوى تقول أن نتّف شعر الحاجب حرام ، إذن لن نتنتف الشعر ، بل سنصبغ الشعرات التي من المفروض إزالتها بلون الجلد فيظهر الحاجب مقلّما ، نظيفا رفيعا خفيفا جميلا ، و هكذا نكون قد حصلنا على ما نريد من جمال و تبرّج ، و لم نخالف الفتوى التي تحرّم نتف الشعر.
    ما رأيك ؟؟
    مداخلات حضرتك تفعل فينا نفس الفعل ، تترك اللّب و تتمسك بالهوامش ، و تمارس الحنكة و الجدل (كمن يصبغن حواجبهنّ إلتزاما) لتقنعنا بمخمليّة الواقع ...
    كل الاحترام و التقدير لحضرتك ، متمنّيا لك التوفيق ، و قيادة هذا الموضوع إلى ما يفيد بمعالجته الواقع ، و أرجو أن لا تتخيّل أن أحدا يتهجّم على الدين و تعاليمه ، نحن نتحدّث عن الواقع الذي أمامنا و نراه.
    تحياتي
    حكيم
    [/align][/cell][/table1][/align]

    اترك تعليق:


  • حامد السحلي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
    نعود للوعي وأقصد هنا وعي المرأة بحقوقها
    وهنا أنا أخالف دعاة الحرية
    المرأة على كل العصور لها وعي كامل بحقوقها يتناسب مع البيئة والمجتمع الذي تمارس وعيها من خلاله
    أستاذي الكريم لا أدري إن كنت تعيش في بيئة خاصة جدا
    ولكن في كثير من بيئاتنا هذا غير صحيح
    لو كانت المرأة والرجل واعيين لما وجدنا حالات الفساد والطلاق والسفور والتعنت في الحجاب
    أنا أعرف أسرا لا تخرج بناتها من المنزل دون مرافقة
    وأعرف أسرا تمنع ابنتها المطلقة من إكمال أوراق طلاقها كي تتمكن من الزواج
    وأعرف نساءا يلبسن النقاب أو غطاء الوجه رغم أنوفهن (لكيلا تذهب بأحد الظنون بعض أخواتي منقبات بحريتهن)
    ولكن هذه تبقى مجرد مظاهر وفي العمق لو كانت المرأة تعي
    لما وجدت معظم النساء معظم وقتهن في القيل والقال
    أو يتابعن مسلسلات أو على انترنت في منتديات سخيفة
    هذه هي بيئة الوعي الثقافية التي أتحدث عنها هي التي تمنح الفرد رجلا وامرأة وطفلا ويافعا دوافعه وتضع أفقا لأهدافه
    المجتمع عموما غير واع ويقوده الإعلام والدين الرسمي وهي مجرد مخدرات
    الرجل يقضي بقية يومه متابعا لكوميديا الاتجاه المعاكس أو لتراجيديا صناعة الموت
    وزوجته تتابع مسلسلا تركيا أو مسلسلا مصريا أو تعتبر نفسها واعية وتتابع كيف تبرمج حياتك وقضية الأسبوع وغيرها من البرامج "الإسلامية"

    ما هو الفارق بين فتاة تكشف خاصرتها وتلبس إشارا وتلك في أوربة التي تقضي الليل في بيت صديقها؟
    هذه تقلد وتلك أيضا تقلد كلتاهما تعتقد أن هذه حرية ولكن فضاء الإمكانية أمام تلك أوسع فيمكنها أن تعاشر شابا كل يوما ويمكنها أن لا تفعل ويمكنها أن تعي.. بينما فضاء الوعي أمام "المحجبة" محدود فهي "ملزمة" بغطاء رأسها وبينها وبين الدين بعد المشرقين وتظن أن حريتها تزداد كلما ضاق بنطالها وشف.. وقرينتها التي ترتدي جلبابا ليست أفضل حالا

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    [gdwl]
    جزء من بحث هوية المرأة والإنسان
    [/gdwl]معنى مصطلح الجندر:
    أصل المصطلح هو الكلمة الإنجليزية "Gender"، وتعرف الموسوعة البريطانية الهوية الجندرية "Gender Identity" بأنها: شعور الإنسان بنفسه كذكر أو أنثى، وفي الأعم الأغلب فإن الهوية الجندرية تطابق الخصائص العضوية، لكن هناك حالات لا يرتبط فيها شعور الإنسان بخصائصه العضوية، ولا يكون هناك توافق بين الصفات العضوية وهويته الجندرية (أي شعوره الشخصي بالذكورة أو الأنوثة)… وتواصل التعريف بقولها: "إن الهوية الجندرية ليست ثابتة بالولادة - ذكر أو أنثى - بل تؤثر فيها العوامل النفسية والاجتماعية بتشكيل نواة الهوية الجندرية، وهي تتغير وتتوسع بتأثير العوامل الاجتماعية كلما نما الطفل.
    هذا يعني أن الفرد من الذكور إذا تأثر في نشأته بأحد الشواذ جنسياً فإنه قد يميل إلى جنس الذكور لتكوين أسرة بعيداً عن الإناث، ليس على أساس عضوي فسيولوجي، وإنما على أساس التطور الاجتماعي لدوره الجنسي والاجتماعي، وكذلك الأمر بالنسبة للفرد من الإناث؟!
    وتواصل الموسوعة البريطانية تعريفها للجندر: "كما أنه من الممكن أن تتكون هوية جندرية لاحقة أو ثانوية لتتطور وتطغى على الهوية الجندرية الأساسية - الذكورة أو الأنوثة - حيث يتم اكتساب أنماط من السلوك الجنسي في وقت لاحق من الحياة، إذ إن أنماط السلوك الجنسي وغير النمطية منها أيضاً تتطور لاحقاً حتى بين الجنسين"!!
    أما منظمة "الصحة العالمية" فتعرفه بأنه: "المصطلح الذي يفيد استعماله وصف الخصائص التي يحملها الرجل والمرأة كصفات مركبة اجتماعية، لا علاقة لها بالاختلافات العضوية"، بمعنى أن كونك ذكراً أو أنثى عضوياً ليس له علاقة باختيارك لأي نشاط جنسي قد تمارسه؛ فالمرأة ليست امرأة إلا لأن المجتمع أعطاها ذلك الدور، ويمكن حسب هذا التعريف أن يكون الرجل امرأة.. وأن تكون المرأة زوجاً تتزوج امرأة من نفس جنسها، وبهذا تكون قد غيرت صفاتها الاجتماعية وهذا الأمر ينطبق على الرجل أيضاً.
    تحريف التعريف
    أين هذا التعريف مما يقدمه لنا دعاة الجندرة؟! إنهم يقدمون المصطلح بمعنى تحرير المرأة وترقية دورها في التنمية، وبمعنى السعي لأجل إدخال إصلاحات لزيادة مساهمة المرأة في العمل وزيادة دخلها، ونحو ذلك، وإن زادوا في الإنصاف عرّفوا المصطلح تعريفاً غامضاً مبتسراً، وذلك بقولهم: (..مصطلح الجندر يعني الفروق بين الجنسين على أسس ثقافية واجتماعية، وليس على أساس بيولوجي فسيولوجي..)( )، وترجمة المصطلح للعربية تختلف من مكان لآخر، فبعضهم يترجمه بـ "النوع الاجتماعي" والبعض الآخر يجعله مرادفاً لكلمة Sex أي: جنس، والأغلب الأعم يكتفي من ترجمة الكلمة بتحويل الأحرف الإنجليزية إلى مقابلاتها في العربية!
    هذا الغموض المتعمد لترجمة مصطلح الجندر للغة العربية كان واضحاً في كل وثائق مؤتمرات الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها، بل إن النسخة الإنجليزية لمؤتمر بكين الدولي ذكرت المصطلح 254 مرّة دون أن تعرفه!! وتحت ضغط الدول المحافظة تم تشكيل فريق عمل لتعريفه وخرجت لجنة التعريف بعدم تعريف المصطلح!
    أما في مؤتمر روما لإنشاء المحكمة الدولية عام 1998 فقد وردت عبارة:"كل تفرقة أو عقاب على أساس "الجندر" تشكل جريمة ضد الإنسانية"، وبعد اعتراض الدول العربية تم تغيير كلمة Gender لكلمة Sex في النسخة العربية وبقي الأصل الإنجليزي، كما هو. والدعوة بعد مطروحةٌ لدعاةِ الجندرة أن يُعرِّفوها لنا إن كان لهم تعريف يخالف ما ذكرته الموسوعات اللغوية والمنظمات الصحية.
    إن دعاة الجندرة في عالمنا الإسلامي - أدركوا أم لم يدركوا - يروجون لأفكار خطيرة أهما:
    أولاً: رفض أن اختلاف الذكر والأنثى هو مِن صنع الله (وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالأُنثَى * مِن نُّطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى) [سورة النجم: 45-46].
    ثانياً: فرض فكرة حق الإنسان في تغيير هويته الجنسية وأدواره المترتبة عليها.
    ثالثاً: العمل على إضعاف الأسرة الشرعية التي هي لبنة بناء المجتمع السليم المترابط، ومحضن التربية الصالحة ومركز القوة الروحية ومفخرة الشعوب المسلمة في عصر الانحطاط المادي.
    رابعاً: التقليد الأعمى للاتجاهات الجنسية الغربية المتطرفة، التي امتدت حتى شملت الموقف من الذات الإلهية في بعض الأحيان، فكما سمعنا أن جمعية الكتاب المقدس أصدرت ترجمة جديدة للكتاب المقدس تتسم بالحيادية في مخاطبة الجندر، وسمعنا في مؤتمر صنعاء المشار إليه آنفاً من تقول: "إن أقدم كتاب كرّس محو الأنثى وكرّس سلطة الذكورية كان في التوراة ابتداء بفكرة الله المذكرة" (تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً).
    خامساً: إذكاء روح العداء بين الجنسين وكأنهما متناقضان متنافران، ويكفي لتأييد هذا الاتجاه مراجعة أوراق "المؤتمر الدولي لتحديات الدراسات النسوية في القرن الحادي والعشرين" الذي نظمه مركز البحوث التطبيقية والدراسات النسوية في جامعة صنعاء باليمن؛ فقد كان مما جاء فيه الاعتراض على كثرة وجود اسم الإشارة للمذكر في اللغة العربية أكثر من المؤنث، وكذلك ضمائر المخاطبة للمذكر أكثر منها للمؤنث.
    إن آثار اليونيفيم والجندر، على هوية المرأة السوية والإنسانية اللصيقة بفطرتها، تهدد الإنسان بمظهرية، الذكر والأنثى، إن لم يعي من يعنيه شأن الإنسان حقيقة مايجري بسببهما وإلى أين تصل الأسرة أصل المجتمع عبرهما، فإن الانحدار يهدد الجميع.
    التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 22-02-2010, 18:38.

    اترك تعليق:

يعمل...
X