المشاركة الأصلية بواسطة يسري راغب
مشاهدة المشاركة
وعلى مشارفها تقع البوابة
نصبت سيطرة ترتدي السواد
تذبح العباد
وكل على هويته
وتلك الفاتنة الجليلة العريقة
تنظر
وتنتحب
أولادها وهم يذبحون
والدم سقى تراب الأرض
دماء الأبرياء يسري
وماجت ذاكرتها
بكل الذكريات
بالتتار
هولاكو
دجلة والفرات
وكتب صخبت مياه الرافدين لهول مافيها
وأسماء كاتبيها
والحبيبة الغالية تنتحب
وأسراب الجراد تفتك
تنهش
وتحرق الأحضر واليابس
وكانت الليالي والنهارات.. الشيطانية
وكأنها ليل ليس بعده ..نهار
الزميل القدير
يسري راغب شراب
أوجعتنتي وأنا الموجوعة
صفعت ذاكرتي كلماتك
فشكرا لك لأنك فعلت بي هذا
ودي الأكيد لك
تعليق