الأستاذ الفاضل إسماعيل ..تحية طيبة وبعد ..
موضوع جديد كعهدنا بك .....
وطبعا أتابع كعادتي ....
مرة التقيت مع شاعرة قديرة

على صفحة من صفحات ألنت ..شاعرة محترفة وكانت تكتب بفلسفة محببة للنفس ..ولكنني وبعد متابعة وجدتها تهوى النقاش الديني والسياسي وتشارك بفهم وتعلق بحرفية وهدف ...
ووجدتها أو أظن أنى وجدتها علمانية الى أقصى مدى تُنكر وجود آله للكون؟! ...
فغاظني هذا منها جدا ...
وحاولت بطريقة بسيطة جدا أن أحاورها ولا أقلل من شأن نفسي كي لا تجرجرني الى متاهات الفلسفة !!!...فهى متخصصة بعلم النفس والاجتماع وتقول أنها دكتوراه من جامعة غربية ....
المهم ..
كنت أحاورها على لسان أبنى الصغير ,,
وكنت أقول لها مثلا :يسألنى ولدى الصغير قائلا يا أبتاه كيف ينفي العقل البشري وجود أله للكون ؟..ويتكبر هذا العقل ويقول أنا سيدكم الأعلى ؟..وأن الناس ركعوا له وعبدوه حق عبادته وأصبحوا لا يصدقوا ما لم يقبله العقل بالبرهان والدليل العلمي !... يا أبتاه ألا يتطور العقل البشري يوما بعد يوم ؟....فهل عقل الإنسان منذ مئات السنين كعقله الآن ؟....الخ من أسئلة خفيفة وسرد لطيف و أنهى حديثي على طريقة أبو صالح بــ ما قولك سيدتى فيما يقول أبني ؟..وهكذا أستمر النقاش حتى قالت لى صراحةً : أعرف أنك تُحدثنى بلسان أبنك ........ورسمت ضحكة طويلة فبادلتها الضحكة بضحكة والى اليوم أجلها واحترمها ..................
بس خلاص ........
مغزى تعليقي ؛ أن موضوعك العلمى الديني هذا لن تجد له معارضا يكتب وجهة نظر أخرى أو يجادل أو حتى يناقش بزاوية أخرى ................

وأخيرا ؛ العقل مخلوق ؟ فكيف لمخلوق أن ينكر خالقه ؟؟؟؟
تذكرت الآن مقولة للشيخ الشعرواى بمعنى : الإنسان يبحث عن نفسه لدين.. دين ما يسميه دين بشرط يكون خفيف التكاليف لا يحد من شهواته وتنطحاته ومن هنا كان وكانت الملل والنحل والفِرق ومن هنا كانت كل الجماعات الخارجة عن المنطق والدين القويم !!!.....
وبس كفاية خلاص ...
..........ومليون تحية لك .

الأخ الفاضل محمد سليم
أسعد الله صباحك
فعلا الموضوع مهم جدا وأنت بالذات لن أخفي عنك الهدف البعيد للموضوع
وهو العلاج الجسدي والنفسي
تلك الطاقة التي خلقها الله وجعلها
" لا تفنى ولا تخلق من عدم " وهذا قانون الطاقة الذي فهمه العلماء وثبتوه كعلم
هذا العلم الجديد أو الطب الجديد والذي بدأ ينتشر وعلى ما أعتقد إنه فتحا جديدا في علم الطب
وحتى نربط ونتسلسل
ويعتقد ويتبصر ويفهم من يريد علينا أن نبدأ من البداية
من بداية الخلق وحكمة الله فيما خلق
والتبصر في جملة وما أوتيتم من العلم إلا قليلا
فهل تعرف أخي محمد إن كلمة "يعقلون " وردت عشرين مرة في القرآن
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ قَالُوا سَمِعْنَا وَهُمْ لاَ يَسْمَعُونَ
إِنَّ شَرَّ الدَّوَابَّ عِندَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لاَ يَعْقِلُونَ
وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَّأَسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَّهُم مُّعْرِضُونَ
صدق الله العظيم
وياأخي محمد الملتقى بدونك وبدون بعض الأخوة "موحش"

وقبل أن ننتقل إلى الجزء الثاني ( مدى العلاقة بين الإنسان الجسد (العاقل)والجن الطاقة (العاقل))
هل هناك من يقدم شيئا ؟

لو تأملنا العلاقة التي تربط العالَمين منذ القدم لوجدناها هي هي لم تتغير
قال تعالى:{ وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا }
وقال تعالى: { ويوم يحشرهم جميعا يا معشر الجن قد استكثرتم من الإنس وقال أولياؤهم من الإنس ربنا استمتع بعضنا ببعض وبلغنا أجلنا الذي أجلت لنا قال النار مثواكم خالدين فيها إلا ما شاء الله إن ربك حكيم عليم }
فالعلاقة بين الإنس والجن لخصتها هذه الآية على أنها علاقة مبناها على تبادل - ما يعتقده أصحابها - منافع ومصالح
قال تعالى:{ إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا إنما يدعو حزبه ليكونوا من أصحاب السعير }.
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( إن إبليس يضع عرشه على الماء، ثم يبعث سراياه، فأدناهم منه منزلة أعظمهم فتنة، يجيء أحدهم فيقول: فعلت كذا وكذا، فيقول: ما صنعت شيئا، قال: ثم يجيء أحدهم، فيقول: ما تركته حتى فرقت بينه وبين امرأته. قال: فيدنيه منه، ويقول: نعم أنت ) رواه مسلم .
قال تعالى: { وجعلوا لله شركاء الجن }
قال القرطبي في تفسير الآية: "هذا ذكر نوع آخر من جهالاتهم، أي فيهم من اعتقد لله شركاء من الجن .. والآية نزلت في مشركي العرب . ومعنى إشراكهم بالجن أنهم أطاعوهم كطاعة الله عز وجل "
قال تعالى: { واتبعوا ما تتلو الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم ولقد علموا لمن اشتراه ما له في الآخرة من خلاق ولبئس ما شروا به أنفسهم لو كانوا يعلمون }
. ولا شك أن نافذة السحر هي النافذة الأوسع التي يطل من خلالها شياطين الجن على شياطين الإنس، وبسببه ضلَّ كثير من الناس.
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( إن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم ) قال شيخ الإسلام ابن تيمية : " وعمل الجن وأذاهم للإنس إما يكون من المحرمات التي حرمها الله على الجن والإنس، وإما أن يكون فحشاً وظلما بالإكراه "
ورغم أن عالم الجن والشياطين وعالم البشر
عالمان مختلفان
فعالم الإنس بالنسبة للجن مرئي مشاهد
وعالم الجن بالنسبة للإنس غير مرئي
إلا أن هناك وسيلة للتفاهم والترابط والتداخل والتفاعل هذة الوسيلة هي القاسم المشترك بينهما
ألا وهى نوع من أنواع الطاقة
فالجن طاقة بدون جسد
والبشر طاقة وبجسد
وهنا علينا إستخدام قليلا من العلم المتاح لنا من الخالق
وكثيرا من التبصر العقلي المتاح لنا من الخالق
فنحن قوم يعقلون
وإلى لقاء

الأستاذ الفاضل إسماعيل الناطور..
هذا موضوع في غاية الأهمية..كل الشكر و أثابك الله عليه..و لانّه يحتاج وقتا للإطلاع عليه و فهمه فسوف أنسخه على الورق و أحمله في حقيبتي حتى يمكنني العودة إليه متى استطعت.
تحيّتي و احترامي لك.

أستاذي الكريم
هذه شطحة بل مصادرة بحاجة لبرهان

وبانتظار الدليل قبل أن تكمل وإلا فإن الموضوع مجرد وهم

الأخت آسيا
أرجو المشاركة
فالموضوع له فهم وتبصر خاص عند كل منا
والموضوع لا زال في البداية على ما أعتقد
وعند عودتي من رحلة عمل خاصة
سنعود

الأستاذ حامد
إنه من المبكر جدا للوصول إلى "الشطحة" أو "الوهم"
وهذة محاولة لإستخدام البصيرة والتبصر لما هو صادق ويعجز عقلنا المخلوق في الوصول إليه
إنها حكمة الخالق لقوم يتفكرون يتدبرون يعقلون
وأنا الآن في رحلة عمل تستغرق أكثر من اسبوع
والمشاركات ستكون قليلة
وقبل العودة
أرجو منك التبصر والتدقيق وإستخدام قليلا من العلم المتوفر لدينا
لشرح ما يلي

وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نَارِ السَّمُومِ[(الحجر).
فهذه الآية الأخيرة تنص علي أصل خلقهم ووقته.
أما أصلهم: فكـما تخبر الآية ]مِنْ نَارِ السَّمُومِ[
والسموم: الريح الحادة النافذة في المسام.
ويقول تعالى:]وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ[ (الرحمن:15).
قال ابن عباس: أي من طرف اللهب.
وقـال النووي: المارج: اللهب المختلط بسواد النار.

أستاذي الكريم اسماعيل الناطور
كل ما قرأته سوى هذه الجملة أشياء متداولة وبين أخذ ورد
ولكن هذه الجملة محورية في عرضك
ودعنا من رأي النووي وابن عباس
فنحن الآن نفهم الطبيعة الفيزيائية للأشياء
هناك عملية الاحتراق أي الاتحاد بالأكسجين أو أي مؤكسد آخر
هناك الحرارة الصرفة وهي موجودة في كل الأجسام حتى شديدة البرودة ويعتبرونها أمواج كهرطيسية بتردد أخفض من الضوء
هناك انتقال الحرارة من جسم حار إلى أبرد وهو المفهوم الرئيس في قولنا احترقت يدي أو سخنت أو بردت هذا الشيء
هنالك الانتقال الإشعاعي الكهرطيسي للحرارة والتي نعتبرها اليوم تراكما للأمواج الكهرطيسية الحرارية في موجة أقصر (أكبر ترددا) على سطح الجسم بحيث تنطلق على شكل إشعاع

هذه هي المفاهيم المادية الفيزيائية للحرارة والنار
وأي تعريف دقيق للنار أو نار السموم من خلال هذه المفاهيم يحتاج دليلا

بانتظارك

الأخ ليس كل ما قرأته أشياء متداولة ولو إنها معروفه
هنا كل مشاركة لها هدف وإستنتاج لدعم الفكرة
موضوعي هنا بدأ بكلمة العقل مخلوق وخالقه يقول وما أوتيتم من العقل إلا قليلا
وهنا يأتي الإيمان إما أن نصدق أو نكذب
والهدف هو أننا محتاجين في لحظة ما للتصديق دون وجود الدليل لأن عقلنا لا يمكنه الوصول إليه
وإذا رجعنا للحواسيب التي إخترعناها لوجدنا أن قدرات حاسوب عن حاسوب تختلف ولا يمكن لحاسوب أن يدعي أنه هو ما يقدم كل شيئ

طبعا هذة جملة محورية
ولو إنها مثبتة بطريق الإستنتاج في مشاركاتي السابقة
ولكني لن أعود لكتابة ما سبق لأنني أريد الكتابة بالمزيد
حول هذة النقطة بالذات
وهنا أعتمد طريقة البحث عن دليل أو تفسير
وكذلك أعتمد طريقة الإثبات بالنفي
لأننا في موضوع أصلا الدليل فيه
أخفاه الله علينا بإخفائه عن الحواس الخمس
ولكن الله لم يخفيه عن حواس اخرى في متناول الإنسان وهي الإستنتاج بالتبصر والبصيرة والمقارنة فنحن نعرف الله بهذة الطريقة فقط
وأحاول هنا وللتغلب على مشكلة "الدليل" التقرب من الدليل بطريق غير مباشر
أو بطريقة
إذا لم تصدقني
فعليك إثبات إني على خطأ
فإن لم تستطع إثبات خطأي فعليك بالضرورة الإنصات والتدبر فيما أقول

وهنا لن ندع أحدا
من القديم والجديد
فالنورى وإبن عباس لهما عقول مثلنا
وقد يكونا قد قالا شيئا أفضل مما قال الكثير
مجموع العقول يساوي عقلا لا يستهان به
الحكم على ما نفهم من القول
وليس الحكم على النوري وإبن عباس لأنهم لم يتعلما قليلا من الفيزياء

وهذا هدفنا من الموضوع
ولكن كما ذكرت الدليل يحتاج أحيانا إلى تبصر وبصيرة وإستنتاج وما أوتيتم من العلم إلا قليلا وهذا العقل المخلوق يجب أن لا يتكبر على خالقه

جزاك الله خيرا استاذي الفاضل

متابع للموضوع

وجدت هنا انك تناقض الاية التي تذكرها

ربما سقطت سهوا

المطلوب كان الاتيان بالعرش وليس بالملكة بدليل الاية التي ذكرتها


اين توجد هذه الاية ( وما اوتيتم من العقل الا قليلا ) ؟؟؟


الاية الموجودة في القران والتي اعرفها تقول

"وما اوتيتم من العلم الا قليلا"



ارجو الانتباه

تحية وتقدير

شكرا لإنتباهك
والآية هي فعلا كما ذكرت أنت وكما أنا ذكرتها عدة مرات خلال هذا الموضوع
ولكن يبدو أن يدي كتبت ما يعتقد عقلي بأن الله لم يهبنا من نعمة العقل إلا قليلا
وأرجو منك أضافة لما نكتب
فأنت وأنا وغيرنا له مفهوم ومعتقد قد يكون متفق أو مخالف
ولكن مجموع العقول ينتج عقلا لا بأس به
المهم ليس هناك تناقض
وهناك فرق بين التناقض والسهو