قلنا
إذا نحصر الإهتمام
1- المجموعات اللاسلكية ( الراديوية ).
2- الأشعة تحت الحمراء.
4- موجات الأشعة فوق البنفسجية.

وللتركيز
نعود إلى ما كتبنا سابقا
حيث قلنا
يمكننا القول أن طيف الضوء المرئي يبدأ عند اللون البنفسجي بطول موجي مقداره 400 نانومتر
وينتهي عند اللون الأحمر بطول موجي مقداره 700 نانومتر
رغم أنه من الثابت علميا قدرة بعض الحيوانات رؤية بعض الأطوال الموجية الطويلة مثل النحل.
وتختلف القدرة البصرية للحمير ..والتي بدورها تختلف في قدرتها عن القدرة
البصرية للديكه ..لكن قدره الديكه والحمير تتعدى قدرة بصر الإنسان إلى ما هو فوق البفسجية وتحت الحمراء
ونعود إلى حديث رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم
“اذا سمعتم أصوات الديكة فسلوا الله من فضله فإنها رأت ملكا
وإذا سمعتم نهيق الحمير فتعوذا بالله من الشيطان الرجيم
فإنها رأت شيطانا”.
وفي الآونة الأخيرة توصل العلم الحديث الى حقيقة علمية مفادها ان عين الديك ترى الاشعة فوق البنفسجية حيث تستطيع رؤية موجات الضوء الواقعة ما بين 300/ 700 نانومتر
بينما يرى الانسان من 400 /700 نانومتر
أي ان عين الانسان لا تستطيع رؤية الاشعة الفوق بنفسجية الواقعة ضمن 300-399 نانومتر بينما تستطيع الطيور بما فيها الديك رؤيتها.
وتتميز عين الديك عن عين الانسان في وجود القمع الرابع بالشبكية،
والذي يحتوي على صبغات خاصة لرؤية الاشعة فوق البنفسجية،
وكذلك وجود القمع المزدوج.
وهنا نستطيع إقصاء
4- موجات الأشعة فوق البنفسجية. مؤقتا من طرحنا السابق فقد نصل لها إذا وفقنا الله وبحثنا في الملائكة الكرام
وكذلك اثبت العلم الحديث
ان هناك مستقبلات للأشعة تحت الحمراء بشبكية الحيوانات، ومنها الحمار،
فعيون هذا الحيوان اشبه في تركيبها بعيون الكلاب
كما انها مجهزة لترى في الضوء الخافت بعكس عيون الانسان التي تعتمد على الضوء الساطع
وهنا وإعتمادا على حديث الرسول يمكن حصر الجن
1- المجموعات اللاسلكية ( الراديوية ).
2- الأشعة تحت الحمراء.

ولكن هل يكفي الآخر الذي لا يصدق حديث الرسول
طبعا لا يكفي
إذن لا بد العودة إلى إستبصار أو دليل أكثر إقناعا لعقل مخلوق لا يريد أن يصدق إنه أصغر من خالقه
وإلى لقاء........

[gdwl]عين الإنسان وعين من هم أقل رتبة في تقييم البشر[/gdwl]

العلم الحديث لم يثبت بعد بان هناك مستقبلات للاشعة تحت الحمراء في شبكية الحيوانات ومنها الحمار ولكن وجود العصيات بكميات كبيرة بالشبكية أوحت عن أهمية الرؤية الليلة لدى الحيوانات ومنها الحمار.
دراسات وأبحاث العلماء تركزت على عيون القطط والكلاب حيث وان عيون الحيوانات تتشابه فى عملها فعين الحمار تكون اقرب في تركيبها إلى عين الكلب منها إلى عين الإنسان فالبنسبه لحساسية العين للضوء فهناك عدة عوامل تؤثر في النظر ليس استقبال الضوء فحسب ولكن حقل النظر وعمق الاستقبال.
و بالنسبه لحده الأبصار وتمييز الألوان بوضوح فقد خلق الله سبحانه وتعالى عيون الحيوانات ليكون لديها القدرة للرؤية الواضحة بالضوء الخافت بينما يعتمد الإنسان أساسا على الرؤية بالضوء الساطع أي في ضوء الشمس
مثلا إذ تستطيع الحيوانات التأقلم في الضوء الخافت اكثر من الإنسان بعده مرات
ففي القطط مثلا يكون التكيف بالليل اكثر من قدره الإنسان بست مرات أما الكلاب فالقدره لديها اكثر من ذلك بكثير
وهناك عده طرق استنتجها العلم الحديث في دراسته للرؤية الليلية بالحيوانات ففي الكلاب مثلا شبكيه العين تتكون أساسا من مستقبلات خاصة بأعداد كبيرة تعمل بالليل تسمى العصيات وهى موجودة في شبكيه عين الإنسان ولكن بكميات قليلة وهذه العصيات هي المسؤولة عن الرؤية بالليل الحيوان والإنسان يمتلكان شبكيه تحتوى على العصيات والأقماع لكن توزيعها وعددها يختلفان الطريقة الأخرى والتي يعتمد عليها الكلاب في الرؤية الليلية
هى بواسطة الجزء العاكس من الشبكيه والموجودة خلف مستقبلات الضؤ في الحيوانات وهذه الطبقة لا توجد في الإنسان وتعمل كالمرآه وهى مسؤولة عن حدوث بريق عيون الحيوانات كالقطط والكلاب عند توجيه ضوء بالظلام إليها
وتعمل هذه الطبقة اللامعة على تطوير الرؤية الليلية وذلك بعكس الضوء الخافت إلى طبقه المستقبلات الضوئية بواسطة تغيير الأطوال الموجيه للضوء الخافت إلى أطوال موجيه تستقبل بوضوح بواسطة المستقبلات الحساسة ( العصيات ) وكذلك يوجد طبقة أخرى أسفل الشبكية ولونها داكن وتعمل على رؤية الضوء فى السماء

أما بالنسبة لحقل النظر وهو المحيط الذي يمكن للعين رؤيته فتتفوق عين الحيوانات عن عين الإنسان في ذلك
فالكلب يستطيع رؤية حقل نظر الى درجة 250 درجه بينما الإنسان يرى 180 درجة ويعتمد الانسان في حدة الإبصار على المقوله بالشبكيه أما الحيوانات فتعتمد على جزء من الشبكيه يسمى شريط الرؤية

إذن بقى لنا إحتمالان من الأطياف الحرارية
الموجات اللاسلكية
والموجات تحت الحمراء
ولكن لو علمنا أن الأشعة تحت الحمراء
لا تسبب ضررا لبني البشر حتى ولو تعرض لها طيلة اليوم
وهي على العكس مادة طبيعية ضرورية ولا غنى عنها
وهذا يجعل أطباء الأطفال يضعون الأطفال (حديثي الولادة أو الولادة المبكرة) في حاضنات تبث أشعة تحت الحمراء مباشرة بعد الولادة هكذا نفهم أهمية هذه الأشعة للحياة.
الأشعة تحت الحمراء تسمى ضوء الحياة أو شعاع الحياة
لأنها سبب وجود جميع الكائنات الحية .
واهم وظيفة للأشعة تحت الحمراء هي زيادة مناعة الجسم ضد الأمراض وذلك ناتج عن زيادة الدورة الدموية الصغرى وزيادة الايض
وأيضا تساعد على تأخير الشيخوخة والعجز
والمعروف أن أجسامنا تنتج الأشعة تحت الحمراء
وكمية الأشعة المنتجة في الجسم تختلف من شخص لآخر
وعندما يبدأ انخفاض إنتاج الأشعة تحت الحمراء من الجسم يبدأ الجسم بالضعف والمرض والتعب والشيخوخة ويصبح معرض لكثير من الآفات وعندما يكون إنتاج الأشعة تحت الحمراء يقارب الصفر فأننا على أبواب الموت لا محالة.
بعض الناس يستطيع التغلب على المرض وذلك لقدرتهم على إنتاج الأشعة تحت الحمراء من أجسامهم لذلك أجسامهم قوية وهذا يشبه الطاقة التي يتمتع بها البعض مثل( طاقة الريكي )حيث يستطيع المعالج إرسال الطاقة إلى المريض وطاقة الريكي ما هي إلا أشعة تحت حمراء وتسبب الدفء
والمعالج يرسل طاقة إلى المريض ولكن لفترة محدودة من الزمن هذه الطاقة يعتقد أنها أشعة تحت حمراء غير مرئية وهي تسبب السخونة التي يحس بها المريض عند العلاج .
وباستخدام الأشعة تحت الحمراء هناك الآلاف من البشر قد شفوا من أمراض مثل الربو القصبي والضغط الدموي والسكري وقصور البنكرياس أيضا و من كان يعاني من قرحة المعدة قد شفوا والصداع أيضا
والجدير بالذكر أن كثيرا من الناس في السابق يشربون ويستحمون في مياة البرك والأنهار(المياة الساخنة ) الغنية بالأشعة تحت الحمراء وكانوا يتمتعون بصحة جيدة ذلك الشيء الذي نفتقده ألان
فعندما ترقد الدجاجة على البيض يفقس بتأثير الأشعة تحت الحمراء
وسلاحف البحر تدفن بيضها على رمال الشاطئ ليفقس بفعل الأشعة تحت الحمراء آلاتية من الشمس 0
هذة الطاقة الحرارية هي
طاقة صديقة لبني آدم
طاقة تنفع ولا تضر
طاقة موجودة في الليل والنهار
طاقة يبثها كل الأحياء وتتوقف فقط عند سكرات الموت
وهنا يموت الإنسان وهنا أيضا يموت قرينه من الجن
الجن جيرانا والأشعة الحرارية الحيوية المسماة تحت الحمراء هي أيضا جيراننا الذين لا نحيا بغيرهم
[gdwl]
بسم الله الرحمن الرحيم
يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ
وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلا تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ
وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ إِنَّ أَنكَرَ الأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ
أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلا هُدًى وَلا كِتَابٍ مُّنِيرٍ

[/gdwl]
وإلى لقاء.............

والآن أعتقد إننا إقتربنا كثيرا مما قلنا سابقا أن

نار السموم أو المارج تقع بعد الضوء المرئي في ترتيب سلم الترددات
وبالتحديد تحت مجال الاشعة تحت الحمراء تقريبا.

أستاذي الكريم إسماعيل الناطور

اسمح لي أن أقول إنك تخلط الشرق بالغرب
أنت تخلط الطيف الكهرطيسي بالحرارة
والحرارة أستاذي الكريم ليست متكافئة مع الطيف الكهرطيسي
صحيح أي جسم فيه حرارة يشع طيفا كهرطيسيا وهذا الإشعاع تابع لقانون بولتزمان في التوزع
فليست جميع الذرات في الجسم تملك نفس كمية الطاقة بل هناك توزع مشتق من توزع غاوص أو التوزع الطبيعي مع انزياح نسميه انزياح بولتزمان وهو تابع لطبيعة المادة
بعض الذرات تمتلك طاقة كبيرة جدا لدرجة تستطيع إطلاقها على شكل موجة كهرطيسية قد يكون الجسم شفافا لها فتنطلق على شكل إشعاع (فوتون) أو أن الجسم ليس شفافا فالإشعاع ممكن فقط على سطح الجسم
خذ كمقارنة الحديد مؤكسد السطح بشدة والإيريديوم فائق الصقل هناك تباين هائل بين ما تسميه طيفا حراريا وأنت تقصد به طيف الإشعاع الحراري لهاتين المادتين فالحديد يبدأ بالإحمرار أي يصبح إشعاعه الحراري من رتبة الطيف الأحمر في درجة 340 تقريبا بينما الإيريديوم لا يبلغ الإحمرار إلا في الدرجة 1060
فما تسميه أنت طيفا حراريا وهو طيف الإشعاع الحراري ليس معبرا عن حرارة المادة بل هو معبر عن التوزع الطاقي للطاقة الحرارية في المادة

ولهذا أستاذي أنصحك بعرض علمي منطقي
أو إغلاق الملف

`
إستاذ حامد
هل فعلا قرأت وإستبصرت ودققت فيما كتبت
أنا لا أعتقد
لذلك أرجو قراءة كل ما سبق بدقة
حتى تكون قراءتك أنت علمية لما نكتب
القراءة العلمية ليست إجمالا وتأويلا
القراءة العلمية تفترض
أن تقتبس ممن كتبنا
وترد عليه بالطريقة التي تعتقد إنها علمية
تقول :أنت تخلط الطيف الكهرطيسي بالحرارة
المفروض هنا أن تقتبس وتقول أين؟
وفي نفس الوقت تقوم بتعريف الحرارة
وتقوم بتعريف الطيف الكهرومغناطيسي
وتبين للقارئ الفرق بينهما
لا أن تتكلم عن الشرق والغرب
وتسرد لي معلومات كورس الحرارة المقرر على المدارس
ومنها تستخلص الرأي
وتطلب إغلاق الملف
فليس الخلط بين الحرارة والطيف يستلزم غلق الملف
ولا سيما أن الطيف الكهرومغناطيسي والحرارة هما تعبيران عن الطاقة
وكل منهما نتيجة للآخر تحت طول موجي وتردد مناسب وقد تكون محتاج أنت لمراجعة علمية شاملة وقد إستدركت وقلت في إحدى المشاركات
أرجو أن لا أضطر للكتابة في القوانين العلمية التى لا تناسب القارئ العادي
فهنا قارئنا يريد معلومة مبسطة وصحيحة وتدخل عقله ويمكنه التفاعل معها
ولكن لو إتبعت أسلوب قال فلان وقال علان ومبدأ فلان وتظرية فلان
فهنا فعلا يجب أن نغلق الملف لأنه سيكون حوارا من جانب واحد
كذلك أجدك تحبذ الفتاوي والتعليق على المضمون الذي وصل إليك
وهذة نوع من القراءة غير متخصصة وغير حوارية وهدفها فقط الوصول إلى نقطة خلاف
المختص والمتفاعل يرد على كل مشاركة ويفندها ليثري الحوار
أما غير المختص فهو عكس ذلك
ورغم ذلك
هنا نحاول أن نسهل ونقول
أما توزبع الحرارة وبعض ما ذكرت فهو بعيد جدا عن التفسير العلمي لما نكتب
وأقتبس منك
[gdwl]فما تسميه أنت طيفا حراريا وهو طيف الإشعاع الحراري ليس معبرا عن حرارة المادة بل هو معبر عن التوزع الطاقي للطاقة الحرارية في المادة[/gdwl]
وأسألك أن تشرحها مستخدما إقتباس مما كتبت
رغم إني لا أتكلم عن حرارة المادة ولا مناسبة لها هنا
الحديث لا زال منصبا على نوع الطاقة التى قد يكون الخالق قد شكل منها مخلوقات الجن
وبعد كل ما كتبنا توصلنا إلى طاقة الطيف الكهرومغناطيسي "تحت الحمراء"
هنا يجب أن يكون الرد
لا الدخول في خلط التسميات وكإنهما منفصلان عن بعضهما

[gdwl]الأشعة تحت الحمراء
الخواص:
- اكتشفها العالم الإنجليزي هرشل 1800م عن طريق تأثيرها الحراري على مستودع الثرمومتر.
- تلي منطقة الأشعة الحمراء وموجاتها أطول منها
- تقع في مدى طول موجي ا مم - 7.5× 10-7م
- مصدر للحرارة يمتص بسهولة من معظم المواد ويرفع درجة حراراتها
- أشعة كهرومغناطيسية (تنعكس – تنكسر – تحيد - تتداخل)
- تمتاز بقدرتها على النفاذ خلال الضباب.
- لها طيف يمكن تقسيمه إلى أشعة حمراء قريبة ووسطى وبعيدة.[/gdwl]

لإيضاح العلاقة بين درجة حرارة الجسم وما ينشأ عنها من أطياف
نجد إنه إذا سخنت جسماً أسوداً إلى درجة حرارة 1900 درجة كلفن أن هذه الجسم يتوهج باللون البرتقالي، وعندما تزداد الحرارة يتحرك اللون الناتج عن الإشعاع باتجاه الأصفر، ثم الأبيض وأخيراً الأزرق".
وهذا الكلام يحدد الطيف المرئي للضوء، أما درجات الحرارة العالية جداً فيؤكد جميع العلماء أننا لا نراها، لأنها مظلمة!!
- يبلغ طول موجة اللون الأحمر 700 نانو متر، أما اللون البنفسجي فطول موجته 400 نانو متر.
- النجوم التى تكون درجة حراررتها عند السطح 4000 كلفن يكون لونها أحمراً.
- النجوم ذات الحرارة حتى 10 آلاف درجة كلفن تبدو بيضاء.
- النجوم التي درجة حرارتها أكبر من 10 آلاف كلفن تبدو زرقاء .
- إذن نحن أمام تدرج: أحمر – أبيض – أزرق، ولكن ماذا بعد الأزرق؟
يقيس العلماء اليوم الألوان بدرجة الحرارة التي تعبر عنها، فدرجة حرارة اللون الأحمر هي بحدود 1800 درجة كلفن أما اللون الأبيض المصفر وهو لون وسط النهار عندما تكون الشمس مشرقة فهذا اللون درجة حرارته 6000 كلفن وأخيراً اللون الأزرق فحرارته 10000 كلفن، ومن هنا نخلص إلى نتيجة وهي أن اللون الأحمر أبرد من اللون الأزرق!! وهذه حقيقة علمية، لم يستطع العلماء الوصول إليها إلا مؤخراً بالأرقام والقياسات .
والآن نأتي إلى كلام حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم وننظر كيف تحدث عن النار. وبعد أن رأينا العلم البشري وما توصل إليه من حقائق يقينية، نأتي إلى المعلم الأول: هل من معجزة نبوية في هذا المجال؟ وهل حدّد لنا الألوان كما رآها العلماء في العصر الحديث؟
الحديث النبوي المعجز
لقد تناول النبي الكريم الحديث عن ألوان النار من خلال تحذيره من عذاب الله تعالى.
يقول النبي الكريم عليه الصلاة والسلام: (أوقد على النار ألف سنة حتى احمرّت، ثم أوقد عليها ألف سنة حتى ابيضت، ثم أوقد عليها ألف سنة حتى اسودّت، فهي سوداء مظلمة) [رواه الترمذي]. *
وهنا يتدرج اللون حسب هذا الحديث من الأحمر إلى الأبيض انتهاء بالأسود!! وهذا يطابق تماماً العلم الحديث.
وهنا يؤكد الحديث على أن المرحلة النهائية هي الظلمات .

ونعود إلى ما نعتقد أن مادة الجن طاقة لها مكونين متمايزيين(مثل الماء العذب والماء المالح) من مكونات (نار السموم=نوع من الطاقة الحرارية تضر ولا تضر بقدر شدتها عليك )

وهنا نبدأ البحث عن تفسير لما يشبه المكونين المتمايزين
ومما نراه في إستخدام كلمة مارج والتي ذكرت في القرآن حين يتلاقى العذب مع المالح ورغم ذلك كل منهما يبقى على ما خصه الله من صفات

هذا هو الخلط أستاذي الكريم
وأنا لم أسرد معلومات مدرسية بل المعلومات الفيزيائية المقبولة حاليا
وعد أنت لتقرأ مداخلتي الأخيرة لترى أنني بسطت الحرارة للقارئ وضربت مثالا مقارنا للتوضيح
الحرارة أستاذي الكريم ليس لها طول موجي فهي تسلك سلوك موجة كتوزع إحصائي وليس كموجة ذات طبيعة فيزيائية وهي حقيقة ليست سوى حركة الذرات ومستويات إثارتها
ولم أقل أي كلام غير علمي ولكنك كنت تخلط ثم بدأت تقدم معلومات خاطئة

والله لا أدري هل تتعمد أن تفسر كلامي بطريقة خاصة
أم فعلا هذا ما فهمته
ما لونته بالأحمر ليس معناه أن الحرارة لها طول موجي
وأرجو التدقيق في قراءة العبارة
كذلك أرجو إقتباس المعلومات الخاطئة التي تتكلم عنها حتى يوثقها القارئ
وهنا أرى لزاما علي أن أدخل القارئ في دوامة
من الأول الدجاجة أم البيضة
الحرارة نتاج طاقة
والطاقة قد تكون نتاج حرارة
وما يربط الحرارة بالطاقة والأطياف هو ما يربط الدجاجة بالبيضة
والبحث هنا كان تبسيطا للوصول للقارئ بفهم عن مخلوق الجن بأنه طاقة بدون جسد وأما نوع هذة الطاقة فحاولنا جهدنا لتقريب ذهنية القارئ لنوعية من الطيف لها ثأتير حراري غير ضار إذا كان في شدته العادية
كما أن مخلوق الجن غير ضار في وجوده العادي
وأما تحويل الموضوع للفرق بين الطيف والحرارة هو في الحقيقة إبتعاد عن الهدف عن الموضوع
ولكن لا بأس
أعدك بشرح مفصل ولكن بعد أن أستكمل النواحي الأخرى والتي أعتقد إنها أهم للقارئ المهتم فعلا

أعتبر أنه لم يعد هناك جدوى من متابعتي العلمية لأن أسلوبينا العلميين مختلفان
ولذلك أنهي حواري بما كنت أريد أن أقوله بعد أن تنهي عرضك

الجن مخلوقات نؤمن بهم ولكنهم ليسوا شيئا قابلا للقياس بالنسبة للبشر لا الآن ولا بعد مليون سنة
وأنا لا أعتبر أنه مطلوب منا امتلاك تصور عنهم وأقرب تصور أنهم لا يتشاركون معنا نفس البنية العالم أي ليسوا مادة ولا طاقة
لأنه ببساطة لو أمكننا قياسهم لأمكننا التأثير بهم
ولم ينزل الله أي قانون للتعامل بيننا
لذلك لن نلتقي في هذه الحياة الدنيا

تصبح على خير

لماذا ؟
وهل هناك تفسير علمي أو غير علمي لتقرير شيئ تجهله ؟
وهل كان سيصدقك أحد لو قلنا قبل عدة سنوات أن هناك جهاز صغير(موبايل) تحملة إينما ذهبت وتستطيع أن تتحدث مع أي شخص وعلى أي بقعة في العالم صوتا وصورة أحيانا ؟
وهل سمعت عن تلك الذبذبات التي يرصدها العلماء في ناسا وعاجزين عن تفسيرها ؟
وهل تنسى أن آدم وحواء لهما مع إبليس قصة ؟
وهل تنسى سليمان والهدهد والعفريت ؟
وهل تنسى الوسوسة وشياطين الجن والإنس ؟
وهل تنسى أن هناك قرين ؟
وهل تنسى ما ورد عن السحر والحسد والعين ؟
والقائمة تطول دينيا
والقياس لكل شيئ موجود مسموح به علميا
والجن موجود بحكم كل الديانات من اليهودية إلى الإسلام
إذن قياسه ممكن
المهم من يتصدى ويكتشف هذا المقياس

وهنا نعود
لمارج من نار السموم وعلاقتها
بمرج البحرين والماء العذب والماء المالح
وإلى ما يقول العلم عن الموجات الكهرومغناطيسية

البحران مالح وعذب
والمجالان الكهربائية والمغناطيسية
المجال المغناطيسي المتغير يولد المجال الكهربائي
كما أن المجال الكهربائي المتغير يولد المجال المغناطيسي
الحقل المغناطيسي المتغير يخلق مجالا كهربيا (وهذه الظاهرة تسمى بالحث الكهرومغناطيسي وهى أساس عمل المولدات الكهربائية والمحركات الكهربية والمحول الكهربي), وبالمثل
يخلق حقل كهربي متغير حقلا مغناطيسيا ؛ وبسبب هذه التبادلية ما بين الحقلين الكهربي والمغناطيسي يصبح من الطبيعى أن نعتبرهم وجهان لعملة واحدة ألا وهى المجال الكهرومغناطيسي .
مارج بمعنى خالط
ولكنه خالط لمكونين متعاكسين أو متمايزين مع إحتفاظ كليهما بصفاته المميزة له
كما الماء الحلو والماء المالح
(وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَّحْجُورًا )
ونصل إلى الموجة الكهرومغناطيسية
التي تتألف من تركيبة لموجتين مغناطيسية و كهربائية منفصلتين ومتعامدتين وتنتشران معا في إتجاه واحد يمثل إتجاه إنتشار الموجة على شكل سيل من الطاقة في مسار يحوي حقلين
مغناطيسي و كهربائي تسير في الحقل المغناطيسي أمواج مغناطيسية و تسير في الحقل الكهربائي أمواج كهربائية و تتراوح الطاقة الكهرومغناطيسية جيئة و ذهابا بين هذين الحقلين أو
المجالين بحيث أنه عندما تزداد شدة أحد الحقلين تنقص شدة الآخر و العكس بالعكس
وهنا
هل تقاربنا من فكرة إستخدام كلمة مارج وليس غيرها
في وصف أن الجن خلق من مارج من نار السموم
وإلى لقاء...........
1099