الحب المستحيل (قصة بأجزاء)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ريما منير عبد الله
    رشــفـة عـطـر
    مدير عام
    • 07-01-2010
    • 2680

    الحب المستحيل (قصة بأجزاء)

    على أبواب المحال كثيراً ما تتكسر الأحلام وتنعي حظها العاثر , تسربلنا بالألم وتطوي مراسيم أعمارنا بين لحظة تمني ورجفة انتظار ...
    نُفني أجمل دقائقنا بغزل شال من خيال نتدثر به ونمضي في قطع نياط قلوبنا نسترق تذكرة في قطار الأوهام ..
    وكان لقلمي هذا الذي أوردني المهالك وقفة مع نبضي عبر قصة (الحب المستحيل ) والتي أتمنى أن تنال استحسانكم ...
    مستعدة لنقدكم ومنتظرة لتواجدكم الذي يشحذ همتي نحو المزيد والارتقاء
    وبين أيديكم سأترك قصتي لتدخلوا تفاصيلها وتعيشوها احساساً يلامس أفئدتكم , فأي عمل إن لم يدخل الشرايين فهو عمل ناقص مبتور يحتاج إلى إعادة هيكلة ...
    ولكم في البداية
    وفي النهاية عظيم الشكر وجل الاحترام


  • ريما منير عبد الله
    رشــفـة عـطـر
    مدير عام
    • 07-01-2010
    • 2680

    #2


    ))1((

    عامان مرّا على حبها وهي تكتمه في طيات فؤادها ، تعالجه أحياناً في لحظات يأس علّه يضمحل ويذهب مع مغيب يوم مضى ، لكنه أبى إلا الرسوخ في جنباتها
    في كل يوم يمر كانت تسّرب لأهلها خبراً مفاده أن صديقة لها تحبها تتمنى أن تصبح زوجة أخ لها ولكنهم مجرد أن يسمعو ا أنه يحمل جنسية أخرى مختلفة عن جنسيتها يباشرون في تعليقاتهم الساخرة مما جعل الأمل يخبو في قلبها يوم بعد يوم وتعيش إحساسها سراً يظهر على وجهها كلما ذكروا لها أن عريساً بالأفق يود التقدم لها لتسارع هاربة منهم بألف عذر وحجة لكيلا يتم اللقاء ومن ثم إجبارها على من لا تحب
    عامان مرّا تكابد الوحدة وينهش الحنين من كبدها قطعة وراء قطعة ليرسو بها على شاطىء الحزن كسيرة ، ولكن أبداً حبها لم يفتر مما جعلها تخطط للقاء حبيبها ولو لبضع ساعات تصافح محياه بناظريها وترنو له ولو عن بعد لتغذي بعض اللهفة التي لاكت ثوانيها

    يتبع >>>

    تعليق

    • احمد محمد النادي
      مغرد علي حافة الأسلاك
      • 22-03-2010
      • 215

      #3
      [align=center]وهل هناك عبير من الزهور التي حصارها الشوك وقتلها ذبول اليأس
      يبدو انها ستكون حكاية الاطلال المتراصة والمنقوشة دخل كهوف الصمت والخوف
      تقبلي مروري سيدتي وانا ع شوق لقراتها كلها
      فلقد شدتني
      كثير
      مشكور جد
      ا[/align]
      ليس هناك من حقيقة سوي الله

      الذئاب لا تخيف أكثر من الكلمات
      ؛
      أحمد النادي

      سنديان الجنوب

      © ®

      تعليق

      • سامره المومني
        أديب وكاتب
        • 09-03-2010
        • 248

        #4
        نحن في إنتظار الأجزاء الاخرى بشوق عارم،فكثيرا من هذه القصص تشدنا ونصبح معها في عالم الكاتب مع أحاسيسه ومشاعره،بل مع مواقفه وقراراته،بل وكثيرا مع النهايه(الحب المستحيل)
        من يلقى الصباح صابرا،يلقى الصباح قويا...
        ومن يهوى النور،فالنور يهواه...

        تعليق

        • يسري راغب
          أديب وكاتب
          • 22-07-2008
          • 6247

          #5
          على أبواب المحال كثيراً ما تتكسر الأحلام وتنعي حظها العاثر , تسربلنا بالألم وتطوي مراسيم أعمارنا بين لحظة تمني ورجفة انتظار ...
          غزالة تهوى الانهار
          وتعشق زمان كان
          فيكون المستحيل
          لعاشقة الروح الانصياع
          وتابى الكريمة الا الاشهار
          قصة تحكي عن الاختلاف في المكان والزمان
          نتابع الاشجان بسلاسة البحث عن الصفات في الاخر وفي الذات
          ريما
          لازلنا في مقدمة الاحداث لقصة رقيقة رومانسية العتبات

          تعليق

          • ريما منير عبد الله
            رشــفـة عـطـر
            مدير عام
            • 07-01-2010
            • 2680

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة احمد محمد النادي مشاهدة المشاركة
            [align=center]وهل هناك عبير من الزهور التي حصارها الشوك وقتلها ذبول اليأس
            يبدو انها ستكون حكاية الاطلال المتراصة والمنقوشة دخل كهوف الصمت والخوف
            تقبلي مروري سيدتي وانا ع شوق لقراتها كلها
            فلقد شدتني
            كثير
            مشكور جد
            ا[/align]
            وها أنذي آتيك ببعض حبري أمزجه ببعض طيب ليعطر مساءك سيدي الكريم
            مع كل الشكر لتواجدك

            تعليق

            • ريما منير عبد الله
              رشــفـة عـطـر
              مدير عام
              • 07-01-2010
              • 2680

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة سامره المومني مشاهدة المشاركة
              نحن في إنتظار الأجزاء الاخرى بشوق عارم،فكثيرا من هذه القصص تشدنا ونصبح معها في عالم الكاتب مع أحاسيسه ومشاعره،بل مع مواقفه وقراراته،بل وكثيرا مع النهايه(الحب المستحيل)
              ومعك لا بد أن يكون كل شيء أجمل
              ولك الحب حيث أنت

              تعليق

              • ريما منير عبد الله
                رشــفـة عـطـر
                مدير عام
                • 07-01-2010
                • 2680

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة يسري راغب مشاهدة المشاركة
                على أبواب المحال كثيراً ما تتكسر الأحلام وتنعي حظها العاثر , تسربلنا بالألم وتطوي مراسيم أعمارنا بين لحظة تمني ورجفة انتظار ...
                غزالة تهوى الانهار
                وتعشق زمان كان
                فيكون المستحيل
                لعاشقة الروح الانصياع
                وتابى الكريمة الا الاشهار
                قصة تحكي عن الاختلاف في المكان والزمان
                نتابع الاشجان بسلاسة البحث عن الصفات في الاخر وفي الذات
                ريما
                لازلنا في مقدمة الاحداث لقصة رقيقة رومانسية العتبات
                لطيف التواجد أستاذي المفدى يسري
                أشكرك
                ومعك فيما قلت
                فلا زلنا في البداية
                ولك التقدير

                تعليق

                • ريما منير عبد الله
                  رشــفـة عـطـر
                  مدير عام
                  • 07-01-2010
                  • 2680

                  #9
                  ))2((
                  وفي يوم تفتقت فكرة لديها من خلال صديقة لها دعتها لحضور حفل زفاف أخيها في القاهرة , تسارعت دقات قلبها وظهر الشوق على نبضها وتألق في عيونها الفرح ثوب زفاف وقررت مفاتحة أهلها بالأمر ,, في المساء والأهل متحلقون حول المدفأة يتبادلون النكات والضحك بادرتهم لقد ُدعيت لحضور حفل شقيق صديقتي هيام في القاهرة التفت الجمع اليها وكان الاحمرار قد عالج وجنتيها ليحيلهما ثوباً جورياً له حرارة الجمر ، فاستطردت لكم أتمنى زيارة الأهرامات الفرعونية وزيارة بعض صديقاتي اللاتي تخرجن من المعهد ثم سافرن تركنني لوحدي اشتقت لنجلاء ومرفت وميساء واشتقت لأعانق ابن مرفت لقد كان صغيري كما كان صغيرها
                  الصمت يلف المكان ولا تعليق يصدر من أحد الا نظرات متبادلة وسكون ,,

                  استأذنت في الذهاب إلى غرفتها وما أن أغلقت الباب إلا وقد غسلت دموعها خديها بغزارة لربما كان شعور الذنب الذي لبسها تأنيباً وهي تحاول إخفاء سر زيارتها وتعلقها بتلك الرحلة ,,

                  يومان مرّا ولم تزل تغزل خيوطاً وتحيك مؤامرة للقاء حبيبها لتسرب بين الفينة والفينة خبراً أن صديقتها قد دعت الجميع وكثيرات سيذهبن لحضور الحفل الضخم والذي دعي إليه كبار الفنانين لإاحيائه مع تأكيدها أنها ستبقى بعيدة عن الإاختلاط لكونها تعلم مسبقاً رفض أهلها لمثل تلك التجمعات وبدأت تخيط الأسباب ببعضها لتجعلها حجة قوية تستدعي السفر ,,



                  يتبع >>>

                  تعليق

                  • سالم العامري
                    أديب وكاتب
                    • 14-03-2010
                    • 773

                    #10

                    من طريقة السرد أخمن اننا إزاء قصة مطولة ومشوقة
                    نوعاً ما، حيث ان الكاتبة اختارت عرض القصة بالتقسيط
                    المريح، ما يدل على ان في جعبتها الكثير لتمتعنا به.....
                    وبانتظار الآتي نقول للأخت الكريمة ريما منير عبدالله:
                    كلنا شوق لمعرفة المزيد عن البطلة ومغامرتها للقاء
                    حبيبها....
                    لك صادق ودي والامنيات

                    سالم



                    إذا الشِعرُ لم يهْزُزْكَ عند سماعهِ
                    فليس جديراً أن يُـقـالَ لهُ شِــعْــرُ




                    تعليق

                    • سامره المومني
                      أديب وكاتب
                      • 09-03-2010
                      • 248

                      #11
                      هيئتي تعلقت بالقصة سيده ريما،لا تدعينا ننتظر كثيرا،وإنشاء الله البطله تكون ذهبت،في إنتظارك
                      من يلقى الصباح صابرا،يلقى الصباح قويا...
                      ومن يهوى النور،فالنور يهواه...

                      تعليق

                      • ريما منير عبد الله
                        رشــفـة عـطـر
                        مدير عام
                        • 07-01-2010
                        • 2680

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة سالم العامري مشاهدة المشاركة

                        من طريقة السرد أخمن اننا إزاء قصة مطولة ومشوقة
                        نوعاً ما، حيث ان الكاتبة اختارت عرض القصة بالتقسيط
                        المريح، ما يدل على ان في جعبتها الكثير لتمتعنا به.....
                        وبانتظار الآتي نقول للأخت الكريمة ريما منير عبدالله:
                        كلنا شوق لمعرفة المزيد عن البطلة ومغامرتها للقاء
                        حبيبها....
                        لك صادق ودي والامنيات

                        سالم

                        يسعدني أنك متابع ويسرني تواجدك أستاذي الكريم
                        ولك عاطر التحايا

                        تعليق

                        • ريما منير عبد الله
                          رشــفـة عـطـر
                          مدير عام
                          • 07-01-2010
                          • 2680

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة سامره المومني مشاهدة المشاركة
                          هيئتي تعلقت بالقصة سيده ريما،لا تدعينا ننتظر كثيرا،وإنشاء الله البطله تكون ذهبت،في إنتظارك
                          بل آنسة أستاذة سامرة
                          ويروق لي حضورك الزاهي مع حار التحايا العطرة لقلبك السامق
                          ومعاً سنتابع بإذن الله علني أنال الاستحسان

                          تعليق

                          • ريما منير عبد الله
                            رشــفـة عـطـر
                            مدير عام
                            • 07-01-2010
                            • 2680

                            #14


                            ))3((
                            شهر مر وابتدأت الفكرة تختمر برؤوس جميع من أحاطت مسؤوليتهم لها حتى بدت فكرة مقبولة وهي تذكر كم من الأخوات من المعهد سيرافقنها ولكن كلهن من الجنسية المصرية والتي لم يدر في خلد أهلها أنهن ذاهبات بطبيعة الحال لزيارة أهلهن و ذويهن , اقترب الوقت وبدأت تستأذن في تحضير حقيبة سفرها ولم تجد سوى معارضات خافتة استطاعت بواسطة بعض أخواتها والتوسل لهن أن تزول ,
                            وفي المطار كان الأخ الأكبر يمسك بيدها ليحذرها من التهاون بصلاتها وعدم مخالطة من لا تعرفهم والتوصية لها بالإتصال كل يوم صباحاً ومساءاً وأن لا تمدد مدة إقامتها مهما تكن الأسباب عن أسبوع واحد وهي تهز رأسها بالموافقة ونظرها قد عانق الأرض حتى صارت تعرف عدد البلاطات المحيطة بمكان وقوفها حيث كانت تتسلى بالعد لئلا يظهر الارتباك عليها فينبىء بما تخفي , لحظات والطائرة تعلن الإقلاع وهي تحاول إغماض جفنيها و تسبح في بحر من الندم والحيرة والشوق...


                            يتبع >>>

                            تعليق

                            • يسري راغب
                              أديب وكاتب
                              • 22-07-2008
                              • 6247

                              #15
                              الاستاذة الاديبة
                              الفاضلة الراقية ريم
                              تحياتي
                              وبعد مرور العامين على حب في القلب صداه في الصدر رئتان تتنفسان هواءه قررت اخيرا السفر الى القاهرة وملاقاة حبيبها واستاذنت اسرتها التي تعارض زواجها من شخص لا يتحدث لهجتهم وان كان يحمل اللغة ذاتها
                              -----------
                              استأذنت في الذهاب الى غرفتها وما أن أغلقت الباب الا وقد غسلت دموعها خديها بغزارة لربما كان شعور الذنب الذي لبسها تأنيب وهي تحاول إخفاء سر زيارتها وتعلقها بتلك الرحلة ,,
                              -----------------
                              لو مزجنا مابين ريم الشاعرة الناثرة والقاصة الروائية ذاتها في الخلط مابين السرد القصصي والشاعرية الراقية الرائعة سنخرج برائعة من روائع القصص الرومانسية الدافئة التي لا تزال تستخدم البريد في تبادل العواطف
                              ريم الروائية تبتعد عن ريم الشاعرة وانا ابحث عن الاثنتين معا
                              ولازلنا نعيش نفس الحدث مع حبيب بعيد ووضع اسري يحتاج ان يقتنع بالحبيب زوجا لابنتهم الغالية ونتابع مع ريما في صفحتها الثالثة بعد شهر من المناورات مع اسرتها التي وافقت على سفرها مع قريناتها اللائي هن من جنسية مصر بلد حبيبها - واخيها الاكبر يقوم بتوصيلها موصيا اياها بعدم التهاون مع احد في علاقاتها بالقاهرة
                              وأن لا تمدد مدة اقامتها مهما تكن الأسباب عن إسبوع واحد - وتتالق في وصف حالة البطلة عند هذه اللحظة في القصة العاطفية الرقيقة وهي تقول وجدانها ردا على وصايا اخيها :-
                              تهز رأسها بالموافقة ونظرها قد عانق الأرض حتى صارت تعرف عدد البلاطات المحيطة بمكان وقوفها حيث كانت تتسلى بالعد لئلا يظهر الإرتباك عليها فينبىء بما تخفي , لحظات والطائرة تعلن الإقلاع وهي تحاول إغماض جفنيها و تسبح في بحر من الندم والحيرة والشوق...
                              -----
                              وتقلع الطائرة باذن الله سالمة غانمه
                              الاستاذة ريما
                              بقلب مربية معلمة ملكة الاحاسيس النقية الطاهرة على اجنحة الرومانسية محلقة
                              اتابع بشوق حالة البطلة في الطائرة واتمنى ان اعبر وجدانها وافكارها
                              رائعة استاذة ريما ومعك متابعين بشوق وشغف

                              تعليق

                              يعمل...
                              X