[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=right]
الحلقة الرّابعة "قصّة حيّة"
ابتدأت منذ بضعة أيام مجموعة من المواضيع ، نشرتها في الصالون الأدبي هنا ، ابتداءا من "الصورة بين المسموح و الممنوع" ثم "اللّيجو" و بعد ذلك قراءة في قصيدة "الشيخ بخيت" و ما تمثّله و أخيرا هذا الموضوع "الحلقة الرّابعة" ، و أزعم أن هناك خيوطا و ثيقة تربط المواضيع جميعها ، بل أكثر من ذلك ، إذ أحاول حصر و تطويق بعض الأمور الحسّاسة ، غاية في الأهميّة في حياتنا اليومية ، و لها مؤشراتها و تأثيراتها على واقعنا .
فمن "الصورة" و الموقف منها ، إلى الموقف من "الفن" و "الجمال" في موضوع "الليجو" ، رأينا أن لا إجماع بتاتا على الموقف من الصورة ، كما رأينا أن بعض العلماء و المشايخ الحديثين ، من فئة محدّدة ، هم وحدهم من طرق هذا الموضوع حديثا ، و وضّحنا أمرا في غاية الأهمية ، أن هؤلاء المشايخ ، لا يتناولون الصورة مجرّدة ، بمعزل عن الفن ، بل موقفهم المتصلّب و المتشنّج من الصورة ، يمتد ليطال الفنون التشكيلية ، بل الفنون كلّها ، فيُحرّم بعضها و لا يحبّذ الباقي أو يضع لها شروطا تخرجها من طبيعتها فتفقد صفتها الأساسية كأحد الفنون.
و من "الشيخ بخيت" استطعنا توضيح أهميّة البناء الداخلي للنّص (مهما كان نوعه ، شعر ، نثر ، خطابة ، مقالة ..الخ) الذي يجب أن يقوم على الحسّ بالمسئولية الرهيف و أخلاقيّات هذا الحس ، و إلاّ أصبح ترويجيّا دعائيا ، و هنا في موضوع "الحلقة الرّابعة" سنرى كيف يصبح تخريبيا تدميريا.
** أحد الخيوط الرفيعة التي تربط هذه المواضيع هي المبالغة و المغالاة التي تتناسل تعصّبا فتدفع الأمة نحو المجهول .
** خيط آخر ، المغالاة و التشدّد منبعه فئة واحدة (تقريبا ) من المشايخ و رجال الدين .
** خيط ثاني تأثير هؤلاء المشايخ امتدّ ليشمل العالم الإسلامي بأسره و لم تعد هناك منطقة محصّنة أمامهم.
ما أطمح له أن أتمكن من إفادة المتابعين الأفاضل بوضع يدهم على ما يجمع كلّ هذه المواضيع ، لننجح في تشخيص ما يطوّق عنق هذه الأمة و يهدر قوّتها و وقتها ، و يعرقل حركتها ، و يسمّرها مكانها ، علّنا نتمكّن من فهم أعمق لواقعنا ، كخطوة أولى نحو تصور آليّات لإبداع الحلول.
فمن "الصورة" و الموقف منها ، إلى الموقف من "الفن" و "الجمال" في موضوع "الليجو" ، رأينا أن لا إجماع بتاتا على الموقف من الصورة ، كما رأينا أن بعض العلماء و المشايخ الحديثين ، من فئة محدّدة ، هم وحدهم من طرق هذا الموضوع حديثا ، و وضّحنا أمرا في غاية الأهمية ، أن هؤلاء المشايخ ، لا يتناولون الصورة مجرّدة ، بمعزل عن الفن ، بل موقفهم المتصلّب و المتشنّج من الصورة ، يمتد ليطال الفنون التشكيلية ، بل الفنون كلّها ، فيُحرّم بعضها و لا يحبّذ الباقي أو يضع لها شروطا تخرجها من طبيعتها فتفقد صفتها الأساسية كأحد الفنون.
و من "الشيخ بخيت" استطعنا توضيح أهميّة البناء الداخلي للنّص (مهما كان نوعه ، شعر ، نثر ، خطابة ، مقالة ..الخ) الذي يجب أن يقوم على الحسّ بالمسئولية الرهيف و أخلاقيّات هذا الحس ، و إلاّ أصبح ترويجيّا دعائيا ، و هنا في موضوع "الحلقة الرّابعة" سنرى كيف يصبح تخريبيا تدميريا.
** أحد الخيوط الرفيعة التي تربط هذه المواضيع هي المبالغة و المغالاة التي تتناسل تعصّبا فتدفع الأمة نحو المجهول .
** خيط آخر ، المغالاة و التشدّد منبعه فئة واحدة (تقريبا ) من المشايخ و رجال الدين .
** خيط ثاني تأثير هؤلاء المشايخ امتدّ ليشمل العالم الإسلامي بأسره و لم تعد هناك منطقة محصّنة أمامهم.
ما أطمح له أن أتمكن من إفادة المتابعين الأفاضل بوضع يدهم على ما يجمع كلّ هذه المواضيع ، لننجح في تشخيص ما يطوّق عنق هذه الأمة و يهدر قوّتها و وقتها ، و يعرقل حركتها ، و يسمّرها مكانها ، علّنا نتمكّن من فهم أعمق لواقعنا ، كخطوة أولى نحو تصور آليّات لإبداع الحلول.
***
هذا الموضوع أقدّمه من واقع عملي ، و ليس من نسج الخيال .
استدعيت لغرفة الطوارئ ، لوجود حالة محوّلة من قسم النسائية و التوليد استعصت على الطبيب المناوب.
وجدت فتاة في السابعة و العشرين من عمرها ، محوّلة فعلا من قسم النسائية بعد مكوث 24 ساعة هناك ، أجريت خلالها الفحوصات المطلوبة دون التوصّل لأي تشخيص ، فحوّلت لقسم الجراحة للتّأكد من خلوّها من أمراض جراحية.
الفتاة محجّبة و منقّبة ، ترفض رفضا قاطعا فكّ نقابها ، مما لا يسمح بدراسة و ملاحظة تعابير الوجه.
مطلّقة منذ سنتين ، و ليس لها أطفال (لم تنجب)
تضع يدها أسفل بطنها ، تتأوّه و تأنّ من الألم ، و بين فينة و أخرى ، تحاول التّقيؤ ، تمسك بيدها الأخرى و عاءا خاصا لذلك.
بصحبتها والدتها ، سيّدة دخلت الستين من عمرها.
امتثلت فورا للفحص المباشر كاشفة عن بطنها بأريحية ، الفحص السريري و الفحوص المخبرية الأولية التي أجريت في قسم الجراحة إضافة للفحوص التي أجريت في قسم النسائية كاملة طبيعية .
لاحظت أن الأوراق المحوّلة من قسم النسائية لا يوجد بينها فحص الحمل. سألت المريضة فأجابت أمّها بنبرة حادة ، أن البنت لا زوج لها و هي مطلقة منذ سنتين فلا داعي لهذا الفحص ، و عندما حاولت شرح ضرورة الفحص ، نهرتني و كأنّني أشكّ بشرف ابنتها، لاحظت هنا عندما تدخلت الأم أن الإبنة أجهشّت بالبكاء ، اعتذرت للأم ، عبثا حاولت تهدئة البنت إلا بعد فترة ، سألتها عن الدورة الشهرية فتبيّن أنّها متأخرة قرابة الثلاثة أسابيع ، لكن الأم تدخّلت ثانية و شرحت لي أن هذا طبيعي ، و أن ابنتها تعاني من عدم انتظام في الدورة منذ بلوغها ، و أحيانا تمرّ ثلاثة أشهر متتالية دون دورة.
تكلّمت مع الطبيب أن يرافقها للمختبر و يجري لها فحص الحمل دون علم المريضة و دون علم أمّها.
النتيجة أن فحص الحمل سلبي ، غير حامل.
طلبت من الطبيب المناوب إدخالها للمراقبة و وعدت الأم و المريضة بأنني سأمر و أعيد فحصها بعد ساعة .
أدركت تماما أنّني لن أستطيع إجراء محادثة حرّة و مفيدة مع المريضة إلا من خلال أمّها ، بالتالي علي كسب ود و ثقة الأم و غير ذلك لن أتوصل لشيء.
فعلا مررت بعد أقل من ساعة و قد عزمت على التودّد للأم و و كسب ثقتها ، وضعت سيناريو لذلك و حدّدت أولوياتي التي أود الحصول عليها . توجّهت للأم و أهملت كلّيا المريضة (ظاهريّا و لكنّ عيني عليها) و بدأت حديثا معها بعيدا عن موضوع ابنتها ، سألتها عن رأيها بالخدمات و كيف تعامل معها الموظفون ، و كيف ترى المستشفى ، و سألت إن كانوا قد ضيّفوها بشيء خلال الساعة المنصرمة ، و تحدثت مع المطبخ و طلبت لها الشاي و وجبة سريعة .. و هكذا من حديث لحديث ، ثم عن الحياة و الأولاد و متاعبهم و تربيتهم و كيف لا نرتاح نحن الآباء و الأمهات منهم حتى بعد أن يكبروا إلى أن بدأت تشكي همومها ، فأعتذرت و تركتها و مضيت واعدا أنّني سأعود بعد تناولها الطّعام و كنت قد حصلت في هذه الجولة على أثمن معلومة و أهمها أن البنت لا تراجع أي عيادة نفسية أو عقلية و لا تتناول العقاقير.
عدت فعلا و حسب الخطة المرسومة و السيناريو ، و يبدو أنّها خلال هذا الوقت قد حصلت على تمويل من البيت ، فقدّمت لي القهوة و رحبت بي و كنت أمثل أنّني على عجل من أمري و كانت ترجوني البقاء و لودقائق ، شربت القهوة أمام الباب و خرجت مسرعا واعدا أنّني سأعود ، و لم أعد حسب الوقت المحدّد و تلكأت إلى أن بلغني من الممرضة أنّها تبحث عنّي ، عندها توجهت لغرفتها ، و أحسست كم كانت سعيدة بأنّني أخيرا وصلت ، فطلبت منها أن تسمح لي بفحص ابنتها سريعا ، لأنّهم ربّما يستدعوني للعمليات خلال دقائق ، فما كان منها إلا أن قالت : لا تتعب نفسك إنت ابن حلال و أنا سأقول لك قصّتها .
فصرخت البنت : لا .. لا يا أمي .. لا .فنهرتها رافعة يدها بالهواء فكان الصمت و الهدوء.
و بدأت الأم القصة : البنت لا تستطيع النوم في الليل إلا بدون وسادة و مستلقية على بطنها ، هكذا من يوم أن أتت للدنيا ، هذه طبيعتها.
البنت تذهب كلّ يوم بعد العصر لحلقة تفقيهيّة في الدّين ، تعقدها إمرأة محترمة ، كبيرة في السن و متعلّمة ، من أقرباء أحد المشايخ المعروفين .
المرأه المحترمة صاحبة الحلقة التفقيهيّه ، روت لهم قصصا مدعومة بأحاديث (على ذمّة الراوية) تحرّم على المرأة النوم على بطنها ، لأنّ هذه الوضعية تثير الشيطان و قد يأتيها من الخلف. ارتعبت البنت و حاولت على مدار أسابيع تصحيح نومها لكن دون فائدة ، فحتى لو غفت في وضع سليم ، تغيّر من وضعها أثناء النوم دون أن تدري ، لكن الأمر لم يأخذ حيّزا كبيرا عند البنت ، إذ استشاروا الكثيرين من أقربائهم و معارفهم و كان منهم من استنكر و استهجن الأمر ، و مع أن صاحبة التحريم في حلقة التفقيه إمرأة ، اقتنع الناس وهدأت البنت .
الطامة الكبرى حصلت بعد ذلك ، عندما نهى أحد المشايخ في إحدى الفاضئيات ، عن نوم المرأة على بطنها لأنّ الشيطان بالمرصاد فسيأتيها من الخلف.
ومنذ ذلك اليوم و البنت تعيش هذا الوسواس و الآن تعتقد أن الشيطان أتاها و تظنّ أنّها حامل منه....!!!!
يا للإنسان ما أوسع عالمه ، بعد كلّ هذا العمر ما زلنا نتعلّم من كلّ مريض و نفك لغزا من محيطات ألغازه...!!!
طبعا مصير البنت وصل إلى حيث كانت تخشى الأم و تكره ، العيادة النفسية.
و نحن هنا نريد الدروس و العبر من حضراتكم..
استدعيت لغرفة الطوارئ ، لوجود حالة محوّلة من قسم النسائية و التوليد استعصت على الطبيب المناوب.
وجدت فتاة في السابعة و العشرين من عمرها ، محوّلة فعلا من قسم النسائية بعد مكوث 24 ساعة هناك ، أجريت خلالها الفحوصات المطلوبة دون التوصّل لأي تشخيص ، فحوّلت لقسم الجراحة للتّأكد من خلوّها من أمراض جراحية.
الفتاة محجّبة و منقّبة ، ترفض رفضا قاطعا فكّ نقابها ، مما لا يسمح بدراسة و ملاحظة تعابير الوجه.
مطلّقة منذ سنتين ، و ليس لها أطفال (لم تنجب)
تضع يدها أسفل بطنها ، تتأوّه و تأنّ من الألم ، و بين فينة و أخرى ، تحاول التّقيؤ ، تمسك بيدها الأخرى و عاءا خاصا لذلك.
بصحبتها والدتها ، سيّدة دخلت الستين من عمرها.
امتثلت فورا للفحص المباشر كاشفة عن بطنها بأريحية ، الفحص السريري و الفحوص المخبرية الأولية التي أجريت في قسم الجراحة إضافة للفحوص التي أجريت في قسم النسائية كاملة طبيعية .
لاحظت أن الأوراق المحوّلة من قسم النسائية لا يوجد بينها فحص الحمل. سألت المريضة فأجابت أمّها بنبرة حادة ، أن البنت لا زوج لها و هي مطلقة منذ سنتين فلا داعي لهذا الفحص ، و عندما حاولت شرح ضرورة الفحص ، نهرتني و كأنّني أشكّ بشرف ابنتها، لاحظت هنا عندما تدخلت الأم أن الإبنة أجهشّت بالبكاء ، اعتذرت للأم ، عبثا حاولت تهدئة البنت إلا بعد فترة ، سألتها عن الدورة الشهرية فتبيّن أنّها متأخرة قرابة الثلاثة أسابيع ، لكن الأم تدخّلت ثانية و شرحت لي أن هذا طبيعي ، و أن ابنتها تعاني من عدم انتظام في الدورة منذ بلوغها ، و أحيانا تمرّ ثلاثة أشهر متتالية دون دورة.
تكلّمت مع الطبيب أن يرافقها للمختبر و يجري لها فحص الحمل دون علم المريضة و دون علم أمّها.
النتيجة أن فحص الحمل سلبي ، غير حامل.
طلبت من الطبيب المناوب إدخالها للمراقبة و وعدت الأم و المريضة بأنني سأمر و أعيد فحصها بعد ساعة .
أدركت تماما أنّني لن أستطيع إجراء محادثة حرّة و مفيدة مع المريضة إلا من خلال أمّها ، بالتالي علي كسب ود و ثقة الأم و غير ذلك لن أتوصل لشيء.
فعلا مررت بعد أقل من ساعة و قد عزمت على التودّد للأم و و كسب ثقتها ، وضعت سيناريو لذلك و حدّدت أولوياتي التي أود الحصول عليها . توجّهت للأم و أهملت كلّيا المريضة (ظاهريّا و لكنّ عيني عليها) و بدأت حديثا معها بعيدا عن موضوع ابنتها ، سألتها عن رأيها بالخدمات و كيف تعامل معها الموظفون ، و كيف ترى المستشفى ، و سألت إن كانوا قد ضيّفوها بشيء خلال الساعة المنصرمة ، و تحدثت مع المطبخ و طلبت لها الشاي و وجبة سريعة .. و هكذا من حديث لحديث ، ثم عن الحياة و الأولاد و متاعبهم و تربيتهم و كيف لا نرتاح نحن الآباء و الأمهات منهم حتى بعد أن يكبروا إلى أن بدأت تشكي همومها ، فأعتذرت و تركتها و مضيت واعدا أنّني سأعود بعد تناولها الطّعام و كنت قد حصلت في هذه الجولة على أثمن معلومة و أهمها أن البنت لا تراجع أي عيادة نفسية أو عقلية و لا تتناول العقاقير.
عدت فعلا و حسب الخطة المرسومة و السيناريو ، و يبدو أنّها خلال هذا الوقت قد حصلت على تمويل من البيت ، فقدّمت لي القهوة و رحبت بي و كنت أمثل أنّني على عجل من أمري و كانت ترجوني البقاء و لودقائق ، شربت القهوة أمام الباب و خرجت مسرعا واعدا أنّني سأعود ، و لم أعد حسب الوقت المحدّد و تلكأت إلى أن بلغني من الممرضة أنّها تبحث عنّي ، عندها توجهت لغرفتها ، و أحسست كم كانت سعيدة بأنّني أخيرا وصلت ، فطلبت منها أن تسمح لي بفحص ابنتها سريعا ، لأنّهم ربّما يستدعوني للعمليات خلال دقائق ، فما كان منها إلا أن قالت : لا تتعب نفسك إنت ابن حلال و أنا سأقول لك قصّتها .
فصرخت البنت : لا .. لا يا أمي .. لا .فنهرتها رافعة يدها بالهواء فكان الصمت و الهدوء.
و بدأت الأم القصة : البنت لا تستطيع النوم في الليل إلا بدون وسادة و مستلقية على بطنها ، هكذا من يوم أن أتت للدنيا ، هذه طبيعتها.
البنت تذهب كلّ يوم بعد العصر لحلقة تفقيهيّة في الدّين ، تعقدها إمرأة محترمة ، كبيرة في السن و متعلّمة ، من أقرباء أحد المشايخ المعروفين .
المرأه المحترمة صاحبة الحلقة التفقيهيّه ، روت لهم قصصا مدعومة بأحاديث (على ذمّة الراوية) تحرّم على المرأة النوم على بطنها ، لأنّ هذه الوضعية تثير الشيطان و قد يأتيها من الخلف. ارتعبت البنت و حاولت على مدار أسابيع تصحيح نومها لكن دون فائدة ، فحتى لو غفت في وضع سليم ، تغيّر من وضعها أثناء النوم دون أن تدري ، لكن الأمر لم يأخذ حيّزا كبيرا عند البنت ، إذ استشاروا الكثيرين من أقربائهم و معارفهم و كان منهم من استنكر و استهجن الأمر ، و مع أن صاحبة التحريم في حلقة التفقيه إمرأة ، اقتنع الناس وهدأت البنت .
الطامة الكبرى حصلت بعد ذلك ، عندما نهى أحد المشايخ في إحدى الفاضئيات ، عن نوم المرأة على بطنها لأنّ الشيطان بالمرصاد فسيأتيها من الخلف.
ومنذ ذلك اليوم و البنت تعيش هذا الوسواس و الآن تعتقد أن الشيطان أتاها و تظنّ أنّها حامل منه....!!!!
يا للإنسان ما أوسع عالمه ، بعد كلّ هذا العمر ما زلنا نتعلّم من كلّ مريض و نفك لغزا من محيطات ألغازه...!!!
طبعا مصير البنت وصل إلى حيث كانت تخشى الأم و تكره ، العيادة النفسية.
و نحن هنا نريد الدروس و العبر من حضراتكم..
تحياتي
حكيم
[/align][/cell][/table1][/align]
حكيم
تعليق