الأستاذ الدكتور الفاضل د. حكيم
والله دكتور عانيت الأمرين هنا فعندما أطرح
قضية اجتماعية تمس الأسرة العربية ويكون لها
تواجد فعلي في الأسرة بغية إلقاء الضوء عليها
أجد الأحكام المسبقة والمعدة لكل من تسول له
نفسه الخوض فيها ، فمرة أنني أشيع الفاحشة
في المجتمع الإسلامي وأوصمه بما ليس فيه
ومرة ثانية أنني مجرد بوق من أبواق الإعلام ...
وثالثة أجد الغمز واللمز الذي لا يصدر عن مسلم
يؤمن بأبسط تعاليم دينه ولكنهم يخافون المواجهة ...
وخذ حضرتك من هذا الكثير وأقسم أنني أرى
خطر هذه المشكلات الاجتماعية ورغبتي تنحصر
في إلقاء الضوء عليها تحسبا لتفاقمها في المستقبل
فمنذ وقت ليس بالبعيد كانت في أعداد لا تكاد تذكر
ولكن اليوم زادت بصورة ما بحيث تتم ملاحظتها ، وهذا
في معناه البسيط أنها في تزايد ومن واجبنا جميعا وضع
أيدينا على مكان الداء والعلة بدلا من دفن رؤوسنا
في التراب والتمسك بقول واحد " أن مجتمعاتنا الإسلامية
في أمان وأن هذه حالات فردية لا يجب الإلتفات لها "..،
ناسين أن النار من مستصغر الشرر ..
ولا يرغبون في تقبل ما تشير إليه الدلائل أن مجتمعاتنا
تمر بمنعطفات حادة في علاقات الأسرة وبين بعضهم
البعض..
هذا مع الأسف بعض حالنا مع أن الله سبحانه وتعالى
أمرنا أن نتفكر فيما حولنا ، ولكن البعض يحب أن نأخذ
بالأمور دون تفكير رغم أن حقائق الكون في تبدل وتغير
مطرد كما طبيعة النفس البشرية أيضا ..
شكرا لك دكتور وأعتذر إن كنت خرجت عن الموضوع
ولكنها بعض الحقائق البسيطة ..
تقبل تقديري وجل الإحترام
ماجي
تعليق