كلماتك تثير الجدل بين كبار الملتقى فما بالك بالصغار
اسمح لى وانا من الصغار
كيف لا ترى انك تتعدى على قدسيه الكعبه كونك تستخدمها فى الجزء المشار اليه باللون الاحمر؟
ارجوك حاول ان تشرح لى وجهه نظرك كفرد من مجتمع بسيط
ما هو منظورك لهذه التشبيهات
ما هى وجهه نظرك ؟

تقبل مرورى

تعريف مصطلح الكعبة

قال ابن الملقن (الإعلام بفوائد عمدة الأحكام 1/451):"سميت بذلك لاستدارتها، من التكعّب وهو الاستدارة، وهذا مما يدل على أن القبلة التي رُوي النهي عنها ـ أي عن استقبالها حال قضاء الحاجة ـ هي الكعبة".

وقال الراغب (المفردات ص712):"الكعبة: كل بيت على هيئة التربيع،

وقال ابن الأثير (النهاية ص804):"كل شيء علا وارتفع فهو كعب، ومنه سميت الكعبة، للبيت الحرام. وقيل: سميت بها لتكعيبها، أي تربيعها".

المجموع - محيى الدين النووي ج 1 ص 423 :
وأما الاشتقاق فهو ان الكعب مشتق من التكعب وهو النتو مع الاستدارة ومنه سميت الكعبة

ولذلك سميت الكعبة لانها مكعبة على خلق الكعب ، وقيل : التعكيب التربيع ، وكل بناء مربع كعبة ، وقيل : سميت لارتفاع بنائها ، وكل بناء مرتفع فهو كعبة ، ومنه كعب ثدي الجارية إذا علا في صدرها وارتفع ، وجعل بابها في الارض غير مبوب حتى كان تبع الحميري هو الذي بوبها وجعل عليها غلقا فارسيا وكساها كسوة تامة منقول


فهل من الممكن أفادتنا من أهل الدين هنا بأن التكعيب لايخص البيت العتيق فقط ؟؟؟

تحياتي للجميع

الرازي:
+ { وَكَوَاعِبَ أَتْرَاباً } كواعب جمع كاعب وهي النواهد التي تكعبت ثديهن وتفلكت أي يكون الثدي في النتوء كالكعب والفلكة
طنطاوي:
+ يتكعب ثدياها، أى: يستديران مع ارتفاع..
الشوكاني:
+ { وَكَوَاعِبَ أَتْرَاباً } الكواعب جمع كاعبة: وهي الناهدة، يقال: كعبت الجارية تكعب تكعيباً وكعوباً، ونهدت تنهد نهوداً، والمراد أنهم نساء كواعب تكعبت ثديهن وتفلكت أي: صارت ثديهنّ كالكعب في صدورهنّ
البيضاوي:
+ { وَكَوَاعِبَ } نساء فلكت ثديهن
ابن عادل:
+ قوله تعالى: { وَكَوَاعِبَ أَتْرَاباً }. الكواعب: جمع كاعب، وهي من كعب ثديها وتفلك، أي يكون الثدي في النتوء كالكعب والفلكة
الطبري:
+ { وكَوَاعِبَ أتْرَاباً } قال: الكواعب: التي قد نهدت وكَعَّب ثديها
ابن عاشور:
+ وصفت بكاعب لأنها تكَعَّب ثديُها، أي صار كالكعب، أي استدار ونتأ
الزمخشري:
+ الكواعب: اللاتي فلكت ثديهن، وهن النواهد
الجلالين:
+ { وَكَوَاعِبَ } جواري تكعبت ثُدِيهن جمع كاعب
الفيروز آبادي:
+ { وَكَوَاعِبَ } جواري مفلكات الثديين
السمرقندي:
+ { وَكَوَاعِبَ أَتْرَاباً } والكواعب الجواري مفلكات الثديين
البغوي:
+ { وَكَوَاعِبَ } ، جواري نواهد قد تكعبت ثُدِيُّهُنَّ
ابن الجوزي:
+ كعبت المرأة كعابة، فهي كاعب: إذا نَتَأَ ثَدْيُها
الخازن:
+ { وكواعب } جمع كاعب يعني جواري نواهد قد تكعبت ثديهن
البقاعي:
+ { وكواعب } أي نساء كعبت ثديهن
ابو السعود:
+ { وَكَوَاعِبَ } أي نساءٌ فلكتْ ثُديهنَّ
الثعلبي:
+ { وَكَوَاعِبَ } نواهد قد تكعبت ثديهنّ
الحلبي:
+ { وَكَوَاعِبَ }: الكواعب: جمع كاعِب، وهي مَنْ كَعَبَ ثَدْيُها، أي: استدارَ
الغرناطي:
+ { وَكَوَاعِبَ } جمع كاعب وهي الجارية التي خرج ثديها
الألوسي:
+ { وَكَوَاعِبَ } جمع كاعب وهي المرأة التي تكعب ثدياها
سيد قطب:
+ { وكواعب } وهن الفتيات الناهدات اللواتي استدارت ثديهن

الأستاذ ادريسي مولاي عبد الرحمان
السلام عليكم
حذفت كلمة إلهية من العنوان واخترت عنوانا مؤقتا .. مع رجاء اختيار عنوان آخر بعيد عن الجدل .
تحياتي لك

الفاضل الموجي ربما توادر افكار بيننا لأني كنت أود مناقشة الكاتب فقط بالعنوان ..وما يقصده من وراءه وبالفعل كنت أرغب في الطلب منه لتغير العنوان....اما النص فأنا أري لايوجد جدل حوله

فشكرا لك

الأستا\ القدير محمد شعبان الموجي...
ليست بالفعل شهوة ميتافيزيقية...لأن الشهوة بعيدة عن كل أنساق النمو\ج الزهدي...وبه\ا التحوير تصبح الخاطرة دون معنى لأن عتبة النص ضرورية في استجلاء حقيقتها...
شهوة الهية عبر كلمة ادمية ولن تكون ميتافيزيقية...لأن الجسد هنا دم ولحم واهات وزفير ونداءات
مع تقديري الشديد.

[align=center][table1="width:70%;"][cell="filter:;"][align=justify]
ياعم دريسي ارحمنا الله يخليك من موضوعات الشهوة .. وعلى رأي المثل شهوتين في الراس توجع .. خليها شهوة سنوية أو نصف سنوية .. وحضرتك شايف الجدل والخناقات ..يعني بالراحة علينا

على العموم اختر أي عنوان لكن بعيدا عن الإلهي والإلهية الله يسترك .
تحياتي لك
[/align][/cell][/table1][/align]

يا شاعرنا فوق العادة كخطوط روحك التي فوق العادة
حلقت بالروح لتخط شهوة الروح لا شهوة جسد ولم تجد غير أبجديات جسد لتحليق الروح لكنها أبدا" ما كانت شهوة جسد
ومن أين يأتي جسد التراب مع روح محلقا " إلا بكلمات آدميه
صعب أن تصل روحك للجميع لانك تحلق عاليا "

الأستاذ دريسي مولاي عبد الرحمن مساء الخير

خاطرة جميلة لا شك في ذلك لولا بعض المشاكل التقنية إن صح التعبير فما لاحظته هو كثرة الإحالات والاستعارات التي يحضر معها المشبة والمشبه به وأداة التشبيه وهذا يعتبر من أضعف أنواع الاستعارات..

كذلك لم يلحظ في كثير من أجزاء النص ترابط بين الجمل مثلا: أيتهاالروح المستلقية على عشب المروج/ أريج عطرك تفوح منه رائحة الوحي/ كلماتك أنباء عن تجارب الحب المغتالة / قاطنٌ.. / باحثٌ .. / أنت / لاحت / حزينٌ / متوجس . جمل إسمية أو بصيغة الفعل الماضي بأطوال أفقية بدون أن تتفق مع بعضها بأفكار مشتركة. فما نلاحظه أن لكل جملة خصوصية بعيدة عن أختها فأصبح النص أشبه بالقطع الصغيرة الجميلة والمتلألأة لكنها متناثرة على بساط بحيث لا يوجد ثمة ما يربط أو يآخي بينهن.

لا شك أنك متأثر جداً بقراءات من الأدب الغربي خاصة النثرية منها. هذا باستعمالك كثير من التشبيهات المعنية بالطبيعة الخلابة والتي أبدع أدباء الغرب بتصنيفها ووصفها بدقة بعد معاينة ومشاهدة خاصة أزهار اللوتس والاوركيديا وهاتين الزهرتين استعملتا من قبل شعراء وادباء الغرب بشكل كبير وحملت كثير من قصائدهم هذه الأسماء على وجه التحديد.

لذلك كله أظنك تكلَّفت عند صناعة هذه الخاطرة وتأثرت أكثر بتلك القراءات والمشاهد التي ربما كان الأفضل أن تكون لنفسك شخصية بدلاً من التخاطر اللحظي مع قراءة أو هنا أو هناك.

وما يدل على ذلك استدعائك لموروث تاريخي لا علاقة له بالنص والحالة الوجدانية او البث الوجداني المعني في حينه فكأنك تأخذ من هنا فكرة ومن هنا صورة ومن هنا جملة وهذا خطأ فادح وقعت به فما الذي يعنيه مثلاً قولك: سألتك يوما.هل زارك الحلاج ليلا؟/ هل داعب شهوتك فجرا؟/ واليوم أسألك هل طرقت بابك ربيعة العدوية؟/ وهل لف البسطامي حول كعبتك النهدية؟. ما هذا؟؟ لمَ كل هذه الاستدعاءات العشوائية بدون أن تجمع وتوحد بينهن برابط يفيد الفكرة أو الغاية من كل ذلك!.

أخي أتمنى أن تعيد النظر فيما تكتب وتحاول أن تصنع شيء خاص بك وعندما تكتب أو يراودك الإلهام أغلق كل الصفحات والكتب التي بحوزتك وليظل كتاب واحد هو مافي جعبتك ومخيلتك من مشاعر وأحاسيس وقراءات.

مع التحية والتقدير

ارجوا ان تتسع روحك لكلماتي
شاهدت تعليق استاذنا الكريم طارق الايهمي
هناك من لا يستوعب روحك وكلماتك لانها حلقت فوق مستوى التراب كلمه ربيعه ادركتها وليست رابعه كأسم فهيه ربيعه الروح بتحلقها
سؤالي هل يستوى تراب الارض مع روح المحلق وكيف تريد ان يصل التراب الى تحلقيك اليس هذا صعب على بني البشر فى هذا الزمن وكل زمن الا من قله
ربما احلق بابجديتك لكن فى النهايه اعود مسرعا" الى التراب
فكيف للمحلق ان يكتب للتراب دون ان يوقفه مليون سؤال واحتجاج
واتسأل لماذا تلقي بروحك هنا مع العلم ان الروح لا تريد التراب تسكن بالجسد لكنها تبقى محلقه
ماذا تريد الوصول بحروفك هنا ... هنا تراب وليس روحا" محلقه
هنا جسد وقلب مشاعر دنيويه هنا الكثير من الذات المتمسكه بتراب مع بقايا قلب يهيم بتراب
لماذا انت هنا ام انك تآئه بين تحليق الروح وبين التراب

تحياتي بعطر الزهور

القدير / دريسي مولاي عبد الرحمن
مساؤك سعيد ..


أتفق مع رأي السيد الموجي بحذف العنوان وطلب استبداله

أما ما جاء في تعليق السيد محمد ثلجي:-
انا مع الناقد القدير محمد ثلجي .. بعض الصور لا تتلائم مطلقا مع فحوى النص .. وهناك قفز غير مستساغ وغير مترابط .
ايضا أخي القدير وكما أفاد الثلجي .. تذوق الشعر والتشبيه في اللغة العربية له دلالات واختلافات بعيدة جدا عن الشعر الانجليزي او الغربي بشكل عام .. فما نتذوقه مع قصائدنا يصعب الشعور به لديهم وما يكتبونه غريب على ذائقتنا العربية ..
تمتلك حرف قوي ولكن ينقصه بعض الصقل العربي البحت ..

اما بالنسبة للكعبة وحتى لو تعددت المعاني العربية .. الا انها تمثل لدينا رمز واحد من الصعب أن يغوص القارىء بكل المعاجم لكي يجد معنى مرادف لقصد الشاعر لذلك وحسب رأيي المتواضع الإبتعاد عن الرموز الدينية أسلم دائما ..
كما أتفق مع القدير طارق الايهمي بخصوص المتصوفة وما لها من علاقة روحية ونورانية وذوبان بالذات الإلهية لا يحق ان نمزج بينها وبين إحساسنا الترابي الشهواني .. بغض النظر عن اتساع المعنى او المقصود ..

مع كل التقدير والاحترام
كنت هناا وزهر

القديرة رقية المنسي...
هل ترين أنني أتعدى على قدسية المهتقد في رموزه ومعتقداته؟
ولو حاولت شرح ما تودين معرفته فهو ببساطة نقل لشطحات ابا يزيد البسطامي لأنه كان يخال الكعبة هي التي تطوف حوله وحبيتي أصبحت بكواعبها قبلة لزائرها.
ويجب أن نعتبر الأشياء الغير بسيطة على أنها بسيطة...
تقديري.