شهوة ميتافيزيقية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد زكريا
    أديب وكاتب
    • 15-12-2009
    • 2289

    #31
    المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
    سأهمس لك بأنني كنت مندفعا بردي لذا لم أنتبه للكتابة الكيبوردية ..هذا أولاً

    ثانيا ً ..لماذا قمت أنت بنقدي على أخطاء كيبوردية بمشاركة ...

    صباج جميل أخى الفاضل محمد
    كونك مندفعا و منفعلا ، هذا شىء لا تحمد عليه ، و لكن يؤخذ عليك سيدى ، لأنك هنا كونك مشرفا تمثل الإدارة فى المنتدى ، يجب عليك التحلى بالحكمة ،
    والتؤدة ، حتى لا يضيع منك القصد !
    أما مسألة الأخطاء الكيبوودية .. لا سيدى ، لم تكن أخطاء كيبوردية للاسف
    كانت أخطاء لغوية فى المقام الأول ، و لك أن تراجع .. ليس مهما فجلا من لا يسهو إن كان سهوا !!

    تقبل خالص محبتى أخى الكريم !
    فجلا ...فجلَّ

    أظنه مجرد خطأ كيبوردي ...وليس لغوي

    لكي أعمل بموجب نصيحتك ..ولكي أكون أفضل من غيري وأُحسن الظن فأنا مشرف كما تقول وأمثل الإدارة
    \\
    صباحك فيروز أخي الكريم
    نحن الذين ارتمينا على حافة الخرائط ، كحجارة ملقاة في مكان ما ،لايأبه بها تلسكوب الأرض
    ولاأقمار الفضاء
    .


    https://www.facebook.com/mohamad.zakariya

    تعليق

    • محمد زكريا
      أديب وكاتب
      • 15-12-2009
      • 2289

      #32
      المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
      أيتها الروح المستلقية على عشب المروج
      أريج عطرك تفوح منه رائحة الوحى
      كلماتك أنباء عن تجارب الحب المغتالة
      و إخفاء لتردد يكتنف نفسى المستاءة

      تبدأ الخاطرة بهذه الأسطر ، التى استهلت حديثها بالنداء على الروح ،
      و ما من شيء مخلوق إلا و به روح ، به القليل أو الكثير من روح الله سبحانه الخلاق العظيم .. هنا الروح مستلقية على عشب المروج ، أو أعشاب الأرض طرا مهما كانت و تكون ، و الاستلقاء فى حد ذاته استرخاء ، أقرب إلى حالة نعاس أو اجترار ، و سرحان ، أياً كانت حالتها مثقلة أو متعبة أو راضية مرضية .. يفوح عطرها غامضا كرائحة الوحي، أي غير يقينة ، أو لها جانب من المشهد ، هى الرائحة المتصورة ، من خلال علمنا بمسألة الوحى ، و حضوره فى حضرة رسل الله ، و ما استتبع ذلك من رهبة و قسوة و غموض و انفعال وصل مداه حد ا بعيدا ، وعلينا بالعودة إلى مثول جبريل عليه السلام ، و سيد الخلقِ محمد صلى الله عليه وسلم بغار حراء ، لنشم هذه الرائحة جيدا
      و التى كانت عبارة أو مؤكده فيما مر من أحقاب و أقوام ، و أجيال سبقت
      وتجارب فى الحياة و السنين منذ نزل آدم عليه السلام ، و الإخفاء التى ظلت عليه ، هو ما يدفعنى لأن أحاول كشف الستر عنه ، و المجاهدة الدائمة و الدائبة للوصول إلى كنهه و حقيقته ، هو ما خلق نزعة البحث ، و شهوة الوصول .. و لكن ( و ما أوتيتم من العلم إلا قليلا ) و تكون حالة الاستياء من القصور الإنسانى الذى يلازمنى ، ومحدودة ، نسبية كشف هذا الإخفاء المقصود ، لتولد السعي لدى المخلوق من لدن الخالق !
      لنقرأ معا ما جاء بعد ذلك تعبيرا عن هذا الإحساس القاهر بالقهر اللاإنسانى
      و الشهوة الموءودة رغما :
      حزين أنا بعمق عتمة غياهب الليل
      متوجس من عبراتك التي تفيض كالسيل
      مستحكمة تلك الغياهب إلى حد البكاء ، و التوحد ، تبكي التأرجح المستمر و الدائم ، و شهوة الوصول إلى .. إلى ماذا ..؟!
      لقد فتح أمامه العالم بكل خفاياه .. فأين محطة الوصول إذاً.. أهي إلى ذات الله العليا ، و التوحد به ؟
      أم التوحد محض سراب .. و نقطة ليست مدرجة فى سجلات الرحمن سبحانه ؟!
      تعالوا بنا نستكمل معا
      قاطن أنا فى آخر نقطة فى الزمان
      باحث عن حقيقتك فى أول مكان
      المكانية و الزمانية هنا جاءت لتدلل على عمق رحلة البحث ، و أيضا لتعطي انطباعا بثقل الأمر ، و يكادان أن يكونا هلاميين تماما ، آخر نقطة فى الزمان
      فى أول مكان أيهما أقرب لأن نضع عليه أيدينا !!
      إنه يخوض فى رحلة طالما تساءل عنها الكثيرون ، من مؤمنين وغير مؤمنين ( و يسألونك عن الروح .................................قل الروح ........".
      و عليه سوف ينسحب الحديث فى الخاطرة كلها ، على مدى ما حقق فى رحلته الإنسانية ، و ما ذكره للأمة ((إلا اذا كان القصد هو الأتمتة ))المتصوفة هنا إلا محطات وصول ، إلى الفيض الربانى ، و تحقق الشهوة الوصول ، و اكتمال التحاقها ببغيتها ، و هى التوحد بالكون و بالله و بالاشياء ، كل متكامل !!
      و نأتي إلى مسألة النهد و النهدية التى دار حولها النقاش .. انظروا هذا التعبير لشاعر شعبى

      أنا شارب من بز الأرض حليبك ياجمال
      لا أخد ني الموال للعالي

      و لنرى معا كيف يتأمل الفلاح من العامة ، نتوء ا فى شجرة أو فى بطن تربة ما .. إنه يطلق عليها بز .. و البز أي النهد ، هو على ما أرى هاطل الخير .. فالسماء لها أيضا و الأرض ، و الأنعام .. حتى الجماد و النبات بتعبيرات العامة التى لا تجد حرجا فى التحدث بها دونما أرق أو إحساس بجرم !!

      توقفت هنا عن استكمال الرؤية
      و أنا أدرى أن الخاطرة لم تصل إلى حد الكمال و الجمال المطلوب
      و لكن كلماتها كانت كافية لنقل ما يريد الكاتب توصيله .. و إن أعجزه
      الدخول بحميمية فى روعة البلاغة العربية التى اختفت هنا تماما
      و لا أجد أمامي قياسا للحكم عليها إلا بالرحيل صوب ما ترك الحلاج و السهروردي و البسطامي و رابعة العدوية !!

      أرجو ألا أكون خارج الوقت ، و أكون بالفعل مشاركا معكم بكلمة حق !!

      تحياتي أحبتي
      كانت هنَّات لغوية ...وليست مجرد أخطاء كيبوردية ..على حسب مذهبك أثناء ردك على تعليقي

      \\
      سأعود لنقاشك بالرد
      نحن الذين ارتمينا على حافة الخرائط ، كحجارة ملقاة في مكان ما ،لايأبه بها تلسكوب الأرض
      ولاأقمار الفضاء
      .


      https://www.facebook.com/mohamad.zakariya

      تعليق

      • ربيع عقب الباب
        مستشار أدبي
        طائر النورس
        • 29-07-2008
        • 25792

        #33
        رحم الله أمرءا أهدى إلي عيوبى
        أشكرك إن كنت تقصد بها خيرا ، و ليكافئك الله عليها
        أما إن كنت تقصد بها شيئا آخر ، شيئا قراره فى ذاتك أنت
        فهذا شىء أقف أمامه متعجبا ، و منتظرا أتأمل و أرى !!


        اتق الله فيما كتبت بالأحمر !!
        دمت بخير
        sigpic

        تعليق

        • محمد زكريا
          أديب وكاتب
          • 15-12-2009
          • 2289

          #34
          المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
          رحم الله أمرءا أهدى إلي عيوبى
          أشكرك إن كنت تقصد بها خيرا ، و ليكافئك الله عليها
          أما إن كنت تقصد بها شيئا آخر ، شيئا قراره فى ذاتك أنت
          فهذا شىء أقف أمامه متعجبا ، و منتظرا أتأمل و أرى !!


          اتق الله فيما كتبت بالأحمر !!
          دمت بخير
          لست أدري لمَ نندفع بالبكاء والشكاية من بعضنا عندما نُحْشَرْ بزاوية ضيقة ..فالأصل الأصيل أننا نحن من حشرنا أنفسنا بها ...
          \\
          أسألكَ أخي الكريم .. ماكتبتهُ أنا باللون الأحمر ..تصويباً لأخطاءك الكيبوردية ..أين الفاحشة التي ارتكبتها حتى تقول لي ..اتقِ الله ...
          على كلٍّ ...سآتيك بنفس الوصلة التي تكلمتَ أنتَ بها
          ((أشكرك إن كنت تقصد بها خيرا ، و ليكافئك الله عليها
          أما إن كنت تقصد بها شيئاً آخر ، شيئا قراره فى ذاتك أنت
          فهذا شىء أقف أمامه متعجبا ، و منتظرا أتأمل و أرى !!))

          \\
          مودتي
          نحن الذين ارتمينا على حافة الخرائط ، كحجارة ملقاة في مكان ما ،لايأبه بها تلسكوب الأرض
          ولاأقمار الفضاء
          .


          https://www.facebook.com/mohamad.zakariya

          تعليق

          • ربيع عقب الباب
            مستشار أدبي
            طائر النورس
            • 29-07-2008
            • 25792

            #35
            لست أدري لمَ نندفع بالبكاء والشكاية من بعضنا عندما نُحْشَرْ بزاوية ضيقة ..فالأصل الأصيل أننا نحن من حشرنا أنفسنا بها ...

            هههههه !!
            قالت البعوضة للنخلة : تماسكى أيتها النخلة ، فإنى أوشك أن أحط عليك !!!!


            نعم أبكى .. و لم لا .. و لكن ليس منك ، فأنت أصغر من أن تكون سببا لبكائى !

            ما رأيك أستاذى محمد شعبان الموجى ؟!!
            sigpic

            تعليق

            • ربيع عقب الباب
              مستشار أدبي
              طائر النورس
              • 29-07-2008
              • 25792

              #36
              ياشيخ ارحمنا بقا ..ارحمنااااااااااااااااااااااااا
              \\
              \\
              فهمنا وعلمنا وآمنا أنك صاحب قلم صوفي

              أعدك بأنه لو وُجدت أم كلثوم ثانية ...سأطرح عليها أن تغني كلماتك

              لأنك تظن نفسك الهادي آدم ..أو ((بعيد من هون )) ابن الفارض\ حاشاه\

              ياسيدي ..أرجوك ..دع رابعة العدوية ...وانسى أمر الحلاج

              لن أناقشك بسبر أغوار حقيقة الخاطرة وماتريدها

              سأقول كلمتين فقط

              رحم الله امرؤا جبَّ المغيبة عن نفسهِ ..

              اسألكَ هنا .. هل انتهت بك مفردات اللغة جمعاء ..ولم يبقى لك سوى النهدين

              \\
              عجبي ..عجبي حقا ً ...
              وكأنك تضرب بعرض الحائط كل الانتقادات التي وجهت لك ْ بميتافيزقيتك السابقة ..

              \\
              \\
              ياسيدي ..أنت مخطأ ومخطأ ومخطأ ..

              أرجو منك أن تذهب للزوايا التي يرتادها الصوفية ..وأنشيء القصيد والنثر هناك

              سيفهموك ...كن على ثقة

              ونحن لا ولن ولم نفهمك ..ولانرد أن نفهمك
              \\
              تقبل مروري

              \\
              لا أظنك ستتقبله ..

              لذااااااااا ..اعتبرني كأني لم أمر


              بدون تعليق
              sigpic

              تعليق

              • محمد زكريا
                أديب وكاتب
                • 15-12-2009
                • 2289

                #37
                يا أخي وصديقي ...ربيع ..
                أرجو أن تعود للمشاركة رقم 25 لتذكر نفسك بأنك أنت من بدأ حشر نفسه بردي ..وحاول استفزازي ..

                قبل ردي كان هناك 23 تعليق ...بالإضافة لأصل النص ...

                أسألك لمَ تركتها كلها واتجهت فورا لتعليقي ...

                هل ضاق عليك صدرك وأحببت أن تبدل المهنة من مستشار أدبي إلى مصلح اجتماعي ؟؟أو أن شيئا ما يجعلك تشعر بالغيظ مني

                لاعليك ..ولكن أحب أن أذكر الجميع بأنه ليس محمد زكريا من يصمت تجاه سخرية وجهتها لهُ وعلى طريقة قتلني وبكى وسبقني واشتكى ...
                \\
                \\
                قبل أن أنسى ..أيها النخلة الباسقة ..مناقشتك للخاطرة كانت على طريقة خلط شعبان برمضان بالإضافة لجمادى الأولى والآخرة..

                \\
                مع تحيات بعوضة ؟؟
                وتذكر أن بعض البعوض لا يدعنا ننام ..لأنه يلسع على الناعم
                نحن الذين ارتمينا على حافة الخرائط ، كحجارة ملقاة في مكان ما ،لايأبه بها تلسكوب الأرض
                ولاأقمار الفضاء
                .


                https://www.facebook.com/mohamad.zakariya

                تعليق

                • جلاديولس المنسي
                  أديب وكاتب
                  • 01-01-2010
                  • 3432

                  #38
                  المشاركة الأصلية بواسطة محمد زكريا محمد مشاهدة المشاركة
                  يا أخي الكريم ...هناك أناث لايتجاوزن العشرين من عمرهن يقرؤون ما تكتب

                  سألتك بالله راعي حرمة الله

                  سألتك بالحي القيوم أن تراعي حرمة الله ..

                  سألتك بالله الذي لا إله إلا هو ..احتفظ بمبدأ التوحد هذا لنفسك

                  \\
                  أضم صوتى إلى أ/ محمد زكريا

                  نسألك بالله أن تراعي حرمة الله
                  وكفى

                  تعليق

                  • محمد زكريا
                    أديب وكاتب
                    • 15-12-2009
                    • 2289

                    #39
                    المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                    أيتها الروح المستلقية على عشب المروج
                    أريج عطرك تفوح منه رائحة الوحى
                    كلماتك أنباء عن تجارب الحب المغتالة
                    و إخفاء لتردد يكتنف نفسى المستاءة

                    تبدأ الخاطرة بهذه الأسطر ، التى استهلت حديثها بالنداء على الروح ،
                    و ما من شىء مخلوق إلا و به روح ، به القليل أو الكثير من روح الله سبحانه الخلاق العظيم .. هنا الروح مستلقية على عشب المروج ، أو أعشاب ألأرض طرا مهما كانت و تكون ، و الاستلقاء فى حد ذاته استرخاء ، أقرب إلى حالة نعاس أو اجترار ، و سرحان ، أيا كانت حالتها مثقلة أو متعبة أو راضية مرضية .. يفوح عطرها غامضا كرائحة الوحى ، أى غير يقينة ، أو لها جانب من المشهد ، هى الرائحة المتصورة ، من خلال علمنا بمسألة الوحى ، و حضوره فى حضرة رسل الله ، و ما استتبع ذلك من رهبة و قسوة و غموض و انفعال وصل مداه حد ا بعيدا ، وعلينا بالعودة إلى مثول جبريل عليه السلام ، و سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم بغار حراء ، لنشم هذه الرائحة جيدا
                    و التى كانت عبارة أو مؤكده فيما مر من أحقاب و أقوام ، و أجيال سبقت
                    وتجارب فى الحياة و السنين منذ نزل أدم عليه السلام ، و الإخفاء التى ظلت عليه ، هو ما يدفعنى لأن أحاول كشف الستر عنه ، و المجاهدة الدائمة و الدائبة للوصول إلى كنهه و حقيقته ، هو ما خلق نزعة البحث ، و شهوة الوصول .. و لكن ( و ما أتيتم من العلم إلا قليلا ) و تكون حالة الاستياء من القصور الإنسانى الذى يلازمنى ، ومحدودة ، نسبية كشف هذا الإخفاء المقصود ، لتولد السعى لدى المخلوق من لدن الخالق !

                    الكاتب بإحدى ردوده يقول أنه طيف المحبوبة ووحيها ..وأنت هنا تشبه وحيها بوحي السماء الذي نزل على الأنبياء ..؟؟؟؟؟
                    وكأنك يا أخي تشطح بنا بعيداً بعيدا ..لأمور أنت قلت بنفسك عنها ...لن نعلم ماهيتها أو كنهها ...
                    أكل هذا من خلال سطرين نستطيع أن نفندهم بشرح بسيط وهو رجل مستلقي على العشب الأخضر يراقب السماء مسترخيا يفكر بطيف محبوبته التي ترددت بأمر الحب
                    هل تناقش جبران خليل جبران ونحن لاندري ؟؟!!!

                    لنقرأ معا ما جاء بعد ذلك تعبيرا عن هذا الإحساس القاهر بالقهر اللاإنسانى
                    و الشهوة الموءودة رغما :
                    حزين أنا بعمق عتمة غياهب الليل
                    متوجس من عبراتك التى تفيض كالسيل
                    مستحكمة تلك الغياهب إلى حد البكاء ، و التوحد ، تبكى التأرجح المستمر و الدائم ، و شهوة الوصول إلى .. إلى ماذا ..؟!
                    لقد فتح أمامه العالم بكل خفاياه .. فأين محطة الوصول إذن .. أهى إلى ذات الله العليا ، و التوحد به ؟
                    أم التوحد محض سراب .. و نقطة ليست مدرجة فى سجلات الرحمن سبحانه ؟!

                    محطة وصول لذات الله ؟؟!!

                    وتوحد ؟؟!!

                    ونقطة ليست مدرجة في سجلاتِ الرحمن ؟؟؟!!!!!!!!!!!

                    مجددا سأدع أمر هذه الوصلة لأصحاب النقاش الديني بهذا الملتقى ؟؟!!

                    تعالوا بنا نستكمل معا
                    قاطن أنا فى آخر نقطة فى الزمان
                    باحث عن حقيقتك فى أول مكان
                    المكانية و الزمانية هنا جاءت لتدلل على عمق رحلة البحث ، و أيضا لتعطى انطباعا بثقل الأمر ، و يكادان أن يكونا هلاميين تماما ، آخر نقطة فى الزمان
                    فى أول مكان أيهما أقرب لأن نضع عليه أيدينا !!
                    إنه يخوض فى رحلة طالما تسأاءل عنها الكثيرون ، من مؤمنين وغير مؤمنين ( و يسألونك عن الروح .................................قل الروح ........".
                    و عليه سوف ينسحب الحديث فى الخاطرة كلها ، على مدى ما حقق فى رحلته الإنسانية ، و ما ذكره للاممة المتصوفة هنا إلا محطات وصول ، إلى الفيض الربانى ، و تحقق الشهوة الوصول ، و اكتمال التحاقها ببغيتها ، و هى التوحد بالكون و بالله و بالاشياء ، كل متكامل !!

                    فكرة التوحد التي جاء بها بعض المتصوفة ..ليست سوى فكرة من أفكار الشطح التي أتى بها بعض المغاليين من الفرق الذين قالوا بمبدأ إنحلال الآلهة

                    لست أدري كيف اكتشفت هذا الاكتشاف الخطير .. ومن أين أتيت بتلك الافكار في خضم بحثك وبحث الكاتب عن حقائق تزعمون أنها حقائق روحانية إلهية

                    و نأتى إلى مسألة النهد و النهدية التى دار حولها النقاش .. انظروا هذا التعبير لشاعر شعبى

                    أنا شارب من بز الأرض حليبك ياجمال
                    لا أخد نى الموال للعالى

                    و لنرى معا كيف يتأمل الفلاح من العامة ، نتوء ا فى شجرة أو فى بطن تربة ما .. إنه يطلق عليها بز .. و البز أى النهد ، هو على ما أرى هاطل الخير .. فالسماء لها أيضا و الأرض ، و الأنعام .. حتى الجماد و النبات بتعبيرات العامة التى لا تجد حرجا فى التحدث بها دونما أرق أو إحساس بجرم !!

                    حسنا أعود لأسألك نفس السؤال ...هل ضاقت مفردات اللغة بنا ؟؟

                    مارأيك لو قال الكاتب حول كعبتك البزية ؟؟ هل سنعفو ونقول أنه مناسب مع قول الفلاح ؟؟

                    كعبتك النهدية ..؟؟؟؟؟!!!!!لحظات ياجماعة .. سأفهم الكلمة على مزاجي الخاص

                    نهدية ..مؤنث نهدي .. وهو هذا اللون



                    توقفت هنا عن استكمال الرؤية
                    و أنا أدرى أن الخاطرة لم تصل إلى حد الكمال و الجمال المطلوب
                    و لكن كلماتها كانت كافية لنقل ما يريد الكاتب توصيله .. و إن أعجزه
                    الدخول بحميمية فى روعة البلاغة العربية التى اختفت هنا تماما
                    و لا أجد أمامى قياسا للحكم عليها إلا بالرحيل صوب ما ترك الحلاج و السهروردى و البسطامى و رابعة العدوية !!

                    توقف أرجوك ... واين نحن من البسطامي ورابعة ..

                    أعود لأسألك ...هات لي معنى من معاني البسطامي قد ذكر به مفردة نهد أو فخذ ملتهب أو أعشاب قسوة وغابات مابعرف شووووو

                    هات لي معنى من معاني هؤلاء القوم.. قد ذكروا به شهوة رحمانية ..أو قد قالوا بمبدأ التوحد من خلال جسد امرأة ..

                    ؟؟؟!!!

                    أرجو ألا أكون خارج الوقت ، و أكون بالفعل مشاركا معكم بكلمة حق !!

                    تحياتى أحبتى
                    شكرا للمشاركة أخي ربيع

                    :(
                    نحن الذين ارتمينا على حافة الخرائط ، كحجارة ملقاة في مكان ما ،لايأبه بها تلسكوب الأرض
                    ولاأقمار الفضاء
                    .


                    https://www.facebook.com/mohamad.zakariya

                    تعليق

                    • محمد ثلجي
                      أديب وكاتب
                      • 01-04-2008
                      • 1607

                      #40
                      [align=right]
                      [align=right]
                      الأستاذ دريسي مولاي عبد الرحمان مساء الخير والنور


                      أخي اسمح لي كلامك ليس منطقياً البتة.. وهو أشبه بسراب يحسبه الظمآن ماء. وسأقول لك كيف:

                      هو نص للمشاهدة والافتتان يبعد كل من يعتقد أنه قادر على سبر العمق السحيق... فهذا النص المشحون بالمشاعر الصور المختلفة وهي تقارب الملموس والماورائي لتحتاج الى جهد فكري فائق ليبقى القارئ في الثيمة الأصلية..



                      أرني جملة واحدة في نصك تجعلني أتأكد أنه مشحون بالصور والمشاعر. وكما قلت لك جملة من المشرق وجملة من المغرب أقرب للنسخ واللصق. وحاولت أن أوضح لك الكثير من الأخطاء الجسيمة التي تعرض لها جسم النص المترهل أصلاً.. فلا يوجد ما يربط بين السطور. وأقصد رابط يدلنا على معنى مشترك أو حصيلة رؤيوية تدخلنا في فكرة معينة وتهيئ الآخر على تذوق بعض الملوحة فيه.


                      للأسف أن كلامك عن الموروث التاريخي ينم عن سوء فهم في استدعائه لأن إشارات الإيمان كافية لاستجلاء المراد بعرفانية تخفى على الكثيرين ومع علاقتها بالوردتين المذكورتين التي ربطتهما بالشعراء وأنا ربطتهما بفلسفة للتأمل تضرب كل شفقة عرض الحائط..




                      كلام جميل لكن لماذا يوجه لي !! وكاد الأجدر أن تواجه نفسك به وتعظها هيَ. ثمَّ يا صديقي بما أنك تحب التأمل والتصوف فلماذا لم تأتِ لنا بشواهد من طبيعتك الملأى بالورود والزهور ومن تأملياً ستخدم فكرتك كما ستعينك على أن تكون واقعياً عند استجلائها!!.


                      لاحظ معي شعراء سوريا على سبيل المثال عندما يتخاطرون مع الطبيعة يأتون على ذكر أزهار الياسمين وليس الدحنون أو الدفلى. وذلك لأنها من أهم شواهد الطبيعة ورموزها عندهم. أيضاً هل من المعقول مثلاً أن يتغنى أو يصف شاعر قضى عمره في الصحراء ساعة شروق الشمس على سطح البحر.!! هل يستقيم هذا مع العقل!! ولو فرضنا جدلاً فعلها جرَّاء لحظة تخيلٍ إو إغراق فكيف بالله عليك يمكن أن نتحرى المصداقية والعفوية في شعره ومكتوبه!!

                      هكذا أنت تريدنا أن نعيش معك لحظة التصوف والإغراق في التجلي الروحاني والإيماني. في حين أن استعمالك واستدعائك للرموز لم يكن نتيجة ملامسة حقيقية وصفاء ذهن. ناهيك عن استعمالك لمفردات تخدش الحياء العام ولا تدخل ضمن حلقة التصوف بمفهومه الحقيقي.. طبعا أنا لا أعترض على المفردات ولكن أعترض على توظيفها في هذا المقام بالذات وهو مقام كما تريدنا ان نفهم منه تصوفياً ومناجاة روحانية لعلاقة الإنسان مع الوجود.. الخ.

                      هكذا يمكننا استنتاج الآتي:
                      - نص لم يكن على مستوى فني وإبداعي حقيقي لعدم الترابط بين الجمل والأفكار وكما فصّلت ذلك بالمداخلة الأولى.

                      - تخبط عند استعمال الجمل الفعلية بصيغة الماضي بينما أنت تعيش حالة ذهنية حاضرة بدلالة الروح المستلقية على المروج وأريج العطر .

                      - لا يوجد ترابط بين الحالة الوجدانية والدلالات التي تؤكد لحظة التصوف بحضور مفردات حسية أكثر منها ذهنية.

                      - استدعاء رموز تاريخية بشكل عشوائي دون ربطها تسلسلاً ضمن دائرة المعنى بحيث كان الدخول والخروج منها مباشراً وتقريرياً لأبعد حد.

                      لذلك كله أنصحك من باب المحبة ولا شيء آخر بالقراءة ثم القراءة ثم القراءة ولا ضير من استماعك للنصائح والأخذ بالملاحظات قبل الكتابة وأثنائها وليس كما نصحك أستاذتك المحترمين.
                      [/align]
                      [/align]
                      التعديل الأخير تم بواسطة محمد ثلجي; الساعة 22-04-2010, 15:07.
                      ***
                      إنه الغيبُ يا ضيّق الصدرِِ
                      يا أيها الراسخ اليومَ في الوهمِ والجهلِ
                      كم يلزمُ الأمرَ حتى يعلّمك الطينُ أنك منهُ
                      أتيت وحيدًا , هبطت غريبًا
                      وأنت كذلك أثقلت كاهلك الغضّ بالأمنياتِ
                      قتلت أخاك وأسلمته للغرابِ
                      يساوى قتيلاً بقابرهِ

                      تعليق

                      • ربيع عقب الباب
                        مستشار أدبي
                        طائر النورس
                        • 29-07-2008
                        • 25792

                        #41
                        المشاركة الأصلية بواسطة محمد زكريا محمد مشاهدة المشاركة
                        شكرا للمشاركة أخي ربيع

                        :(

                        برافو أستاذى .. كنت مقنعا فى تفنيدك !!

                        خالص محبتى لمشرفى القسم !!
                        sigpic

                        تعليق

                        • محمد زكريا
                          أديب وكاتب
                          • 15-12-2009
                          • 2289

                          #42
                          المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                          برافو أستاذي .. كنت مقنعا فى تفنيدك !!

                          خالص محبتي لمشرفي القسم !!
                          شكراً
                          خالص محبتي
                          نحن الذين ارتمينا على حافة الخرائط ، كحجارة ملقاة في مكان ما ،لايأبه بها تلسكوب الأرض
                          ولاأقمار الفضاء
                          .


                          https://www.facebook.com/mohamad.zakariya

                          تعليق

                          • دريسي مولاي عبد الرحمان
                            أديب وكاتب
                            • 23-08-2008
                            • 1049

                            #43
                            المشاركة الأصلية بواسطة سهير الشريم مشاهدة المشاركة
                            القدير / دريسي مولاي عبد الرحمن
                            مساؤك سعيد ..


                            أتفق مع رأي السيد الموجي بحذف العنوان وطلب استبداله

                            أما ما جاء في تعليق السيد محمد ثلجي:-


                            انا مع الناقد القدير محمد ثلجي .. بعض الصور لا تتلائم مطلقا مع فحوى النص .. وهناك قفز غير مستساغ وغير مترابط .
                            ايضا أخي القدير وكما أفاد الثلجي .. تذوق الشعر والتشبيه في اللغة العربية له دلالات واختلافات بعيدة جدا عن الشعر الانجليزي او الغربي بشكل عام .. فما نتذوقه مع قصائدنا يصعب الشعور به لديهم وما يكتبونه غريب على ذائقتنا العربية ..
                            تمتلك حرف قوي ولكن ينقصه بعض الصقل العربي البحت ..

                            اما بالنسبة للكعبة وحتى لو تعددت المعاني العربية .. الا انها تمثل لدينا رمز واحد من الصعب أن يغوص القارىء بكل المعاجم لكي يجد معنى مرادف لقصد الشاعر لذلك وحسب رأيي المتواضع الإبتعاد عن الرموز الدينية أسلم دائما ..
                            كما أتفق مع القدير طارق الايهمي بخصوص المتصوفة وما لها من علاقة روحية ونورانية وذوبان بالذات الإلهية لا يحق ان نمزج بينها وبين إحساسنا الترابي الشهواني .. بغض النظر عن اتساع المعنى او المقصود ..

                            مع كل التقدير والاحترام
                            كنت هناا وزهر
                            القديرة سهير الشريم...مساء الخير...
                            أحترم مداخلتك التي كانت مؤيدة لحذف العنوان ومتفقة مع ما طرحه الاخرون حول مناقشتهم للنص...لكن لي قول في هذا الصدد هو كالتالي:
                            بحكم سؤال التجربة الوجودية في تميزه وغنى وعمق تجربته...لا شك أن طرق المكابدة في فك عقده يحتاج الى مغامرة ربما لا تحمد عقباها...وهنا شرط الجسارة في الخوض ضروري بعيدا عن الاعتقاد المسبق...وذلك لأن اليات الطرح تختلف فكريا ومعرفيا وذاتيا وحتى ايديولوجيا...
                            ما يحكم النص على طول خط امتداده هو تاريخيته...لأنها لحظة زخم تداعت فيها الأجوبة مع رغبات الروح تفقد القارئ التركيز وتجعل احساسه بعدم القدرة على اتخاد موقف سوى العداء لتضيع المفارقة في ظل اللا معنى.فترى أن البعض يركز على التشبيهات والاخر على الأزهار والبعض على الكعبة والاخر على النهد...
                            هي رغبتي في جعل النص موسيقى تنتقل أنغامه بين الصور المتطرفة...
                            أما بخصوص الكعبة فهي القبلة المتوجة بروعة الاكتشاف في غمرة الحيرة الجودية التي تنتصب على أثداء تسيح من غيابات التاريخ معنى...
                            لم يكن البسطامي يطوف حول الكعبة لأنه يخالها تطوف حوله...
                            التجربة الشعرية الغربية تعطي الأولوية للجمالي مستلهمة الغبطة والمتعة للاحتفاء باللذة...
                            ومحاولاتي الابداعية تؤمن بشرطها التاريخي المحدد في تكويني مع فارق درجة العناء ومقتنعة بالتناص في داخلها...
                            تقديري.

                            تعليق

                            • دريسي مولاي عبد الرحمان
                              أديب وكاتب
                              • 23-08-2008
                              • 1049

                              #44
                              المشاركة الأصلية بواسطة سحر الخطيب مشاهدة المشاركة
                              ارجوا ان تتسع روحك لكلماتي
                              شاهدت تعليق استاذنا الكريم طارق الايهمي
                              هناك من لا يستوعب روحك وكلماتك لانها حلقت فوق مستوى التراب كلمه ربيعه ادركتها وليست رابعه كأسم فهيه ربيعه الروح بتحلقها
                              سؤالي هل يستوى تراب الارض مع روح المحلق وكيف تريد ان يصل التراب الى تحلقيك اليس هذا صعب على بني البشر فى هذا الزمن وكل زمن الا من قله
                              ربما احلق بابجديتك لكن فى النهايه اعود مسرعا" الى التراب
                              فكيف للمحلق ان يكتب للتراب دون ان يوقفه مليون سؤال واحتجاج
                              واتسأل لماذا تلقي بروحك هنا مع العلم ان الروح لا تريد التراب تسكن بالجسد لكنها تبقى محلقه
                              ماذا تريد الوصول بحروفك هنا ... هنا تراب وليس روحا" محلقه
                              هنا جسد وقلب مشاعر دنيويه هنا الكثير من الذات المتمسكه بتراب مع بقايا قلب يهيم بتراب
                              لماذا انت هنا ام انك تآئه بين تحليق الروح وبين التراب
                              القديرة سحر الخطيب...
                              نقلتان مكانيتان هما مسار التجربة الوجودية,ةالمسافة الفاصلة بينهما هي عمق الوجود الانساني...الرحم بوشائج دمه والقبر بسواد حفرته...
                              هي تجربة مزقت الفكر واصطدمت مع نتانة الواقع وتأزم فكر الانسان لتصبح اختيارا ذاتيا...
                              حروفي لا تروم سوى أن تعانق الانسلاخ كحرية لا حدود لها,شريطة أن تحرم قناعاتها...
                              تقديري.
                              التعديل الأخير تم بواسطة دريسي مولاي عبد الرحمان; الساعة 22-04-2010, 16:44.

                              تعليق

                              • دريسي مولاي عبد الرحمان
                                أديب وكاتب
                                • 23-08-2008
                                • 1049

                                #45
                                المشاركة الأصلية بواسطة إيمان عامر مشاهدة المشاركة
                                المبدع المتألق


                                يا عاشق الروح المتفلسف حد الإذعان

                                أيها المتوحد داخل الذات المتعمق

                                أراك تعزف متصوفا
                                بالحلاج - وأبو يزيد البسطامي - وربيعة العدوية

                                وهؤلاء كانوا متصوفين بالحب الإلهي

                                دمت متألقا متوحدا

                                لك ارق تحياتي
                                الرائعة ايمان عامر...
                                لا يسعني سوى أن أردد بصوت عال أبيات الشيخ الأكبر قائلا:
                                ليت شعري هل دروا****أي قلب ملكوا
                                وفؤادي لو درى ****أي شعب سلكوا
                                أتراهم سلموا ****أم تراهم هلكوا
                                حار أرباب الهوى **** في الهوى وارتبكوا
                                شكرا لك ايمان على حضورك الشفيف.
                                تقديري.

                                تعليق

                                يعمل...
                                X