شهوة ميتافيزيقية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • دريسي مولاي عبد الرحمان
    أديب وكاتب
    • 23-08-2008
    • 1049

    #46
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد زكريا محمد مشاهدة المشاركة
    ياشيخ ارحمنا بقا ..ارحمنااااااااااااااااااااااااا
    \\
    \\
    فهمنا وعلمنا وآمنا أنك صاحب قلم صوفي

    أعدك بأنه لو وُجدت أم كلثوم ثانية ...سأطرح عليها أن تغني كلماتك

    لأنك تظن نفسك الهادي آدم ..أو ((بعيد من هون )) ابن الفارض\ حاشاه\

    ياسيدي ..أرجوك ..دع رابعة العدوية ...وانسى أمر الحلاج

    لن أناقشك بسبر أغوار حقيقة الخاطرة وماتريدها

    سأقول كلمتين فقط

    رحم الله امرؤا جبَّ المغيبة عن نفسهِ ..

    اسألكَ هنا .. هل انتهت بك مفردات اللغة جمعاء ..ولم يبقى لك سوى النهدين

    \\
    عجبي ..عجبي حقا ً ...
    وكأنك تضرب بعرض الحائط كل الانتقادات التي وجهت لك ْ بميتافيزقيتك السابقة ..

    \\
    \\
    ياسيدي ..أنت مخطأ ومخطأ ومخطأ ..

    أرجو منك أن تذهب للزوايا التي يرتادها الصوفية ..وأنشيء القصيد والنثر هناك

    سيفهموك ...كن على ثقة

    ونحن لا ولن ولم نفهمك ..ولانرد أن نفهمك
    \\
    تقبل مروري

    \\
    لا أظنك ستتقبله ..

    لذااااااااا ..اعتبرني كأني لم أمر
    يجب أن تعلم سيدي الفاضل أنه هناك فرق شاسع بين الطرقية والصوفية كالفرق ما بين السماء والأرض...ولا تجعل نفسك هنا تائها بمواعظك التي أرجو أن لا تفسد عرفانية مسامعي بضجيجها...
    أحيلك الى ترجمان الأشواق لتتذوق على مهلك تجربة العرفان أما فصوص الحكم فهولا يتناسب مع سلفيتك المسالمة...
    تقديري

    تعليق

    • دريسي مولاي عبد الرحمان
      أديب وكاتب
      • 23-08-2008
      • 1049

      #47
      المشاركة الأصلية بواسطة محمد زكريا محمد مشاهدة المشاركة
      ادريسي ...
      بما أنك متعمق بالتصوف والنصوص الصوفية

      ألا تتفق معي بأن ابن الفارض هو كبير شعراء الصوفية ؟؟

      ستتفق معي حتما ..فهو كبيرهم ...وربما أنت أدرى بذلك مني

      إذا ... اجلب لي هنا بيتا واحدا من ديوان ابن الفارض قد ذكر بهِ مفردة نهد أوتكويرة بطن أوغابات قسوة أوحشائش هيام أوفخذين ملتهبين

      ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

      تحدي
      بل سأذكر لك بيتا للشيخ الأكبر محيي الدين بن عربي...لكن لن يروقك سيدي.تفضل:
      بردف مهول كدعص النقا ترجرج مثل سنام الفنيق.
      هذا الردف ممتلئ شهوة بمواصفاة الذوق العربي الأصيل.فهل التقطتاهتزازه؟

      تعليق

      • دريسي مولاي عبد الرحمان
        أديب وكاتب
        • 23-08-2008
        • 1049

        #48
        المشاركة الأصلية بواسطة محمد زكريا محمد مشاهدة المشاركة
        أنت متصوفتي وستبقين على مر الأزمان.



        سألتك يوما.هل زارك الحلاج ليلا؟
        هل داعب شهوتك فجرا؟
        واليوم أسألك هل طرقت بابك ربيعة العدوية؟
        وهل لف البسطامي حول كعبتك النهدية؟

        \\
        \\
        إن كانت المقصودة هنا ..هي عشيقتك

        فأنت بهذا تسيء للأسماء التي ذكرتها ((الحلاج والبسطامي ورابعة ))

        وإن كانت المقصودة ..وجهة رمزية كما ينتعتها بعض الشاطحين من الصوفية

        فسأترك التحليل لاصحاب الشأن الدينيّْ بالملتقى
        الحلاج ليس بحاجة لكي تدافع عنه فهو القائل:
        "وهؤلاء عبيدك الذين اجتمعوا هنا اليوم لقتلي دفاعا عن دينك وطمعا في أجرك,اغفر لهم يا ربي واغدق عليهم برحمتك".

        تعليق

        • دريسي مولاي عبد الرحمان
          أديب وكاتب
          • 23-08-2008
          • 1049

          #49
          المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
          دريسى مولاى صديقى
          أيها العلم الجميل ، الذى نتعلم منه كل يوم جديدا
          لى وقفة مع هذه الخاطرة فهل تسمح لى ؟!!

          ربما بأدواتى البسيطة الفقيرة أستطيع أن أكون معكم هنا
          إما مع إما ضد .. و بالتأكيد لن أكون فى موقف الضدية أو
          الـمع ، ربما أكون فى منتصف الحلقة إن أحيانا الله إلى الغد !

          تقبل خالص محبتى و كل من مر من هنا
          أستاذي العزيز ربيع ع الرحمان...
          سررت لأنك كنت هنا بحضورك الثقلي والوازن...ولي عودة لمداخلتك القيمة في قراءتك للخاطرة.
          مرحبا بك دوما وأبدا لأنني أعتز بأدبك وفكرك...
          ولا تهتم لضجيج القوارير...فهي الخواء عينه.
          محبتي.

          تعليق

          • محمد زكريا
            أديب وكاتب
            • 15-12-2009
            • 2289

            #50
            المشاركة الأصلية بواسطة دريسي مولاي عبد الرحمان مشاهدة المشاركة
            يجب أن تعلم سيدي الفاضل أنه هناك فرق شاسع بين الطرقية والصوفية كالفرق ما بين السماء والأرض...ولا تجعل نفسك هنا تائها بمواعظك التي أرجو أن لا تفسد عرفانية مسامعي بضجيجها...
            أحيلك الى ترجمان الأشواق لتتذوق على مهلك تجربة العرفان أما فصوص الحكم فهولا يتناسب مع سلفيتك المسالمة...
            تقديري
            تحيلني لترجمان الأشواق !!؟؟ أسألك في أي حي يسكن ؟؟

            فصوص الحكم ؟؟ وسلفيتي المسالمة ؟؟

            أولاً ..لست بمتبع لأي مذهب ولست بسلفي ..فأنا ياصديقي وبكل أمر بأمور دنياي وديني ألتزم بها بمبدأ حب التناهي شطط وخير الأمور الوسط

            ثانيا ً ..ماهي فصوص الحكم التي تقصدها

            هل هي الادريسية ؟؟أم الحكم العطائية !؟

            \\
            مودتي
            نحن الذين ارتمينا على حافة الخرائط ، كحجارة ملقاة في مكان ما ،لايأبه بها تلسكوب الأرض
            ولاأقمار الفضاء
            .


            https://www.facebook.com/mohamad.zakariya

            تعليق

            • محمد زكريا
              أديب وكاتب
              • 15-12-2009
              • 2289

              #51
              المشاركة الأصلية بواسطة دريسي مولاي عبد الرحمان مشاهدة المشاركة
              بل سأذكر لك بيتا للشيخ الأكبر محيي الدين بن عربي...لكن لن يروقك سيدي.تفضل:
              بردف مهول كدعص النقا ترجرج مثل سنام الفنيق.
              هذا الردف ممتلئ شهوة بمواصفاة الذوق العربي الأصيل.فهل التقطتاهتزازه؟
              لا أظن أن مفردة الردف ...فيها إخلال بالأداب كمفرداتك في خاطرتيك الأخيرتين

              ومن ثم أنا طلبتُ منك بيتا لابن الفارض ..فلماذا لم تجبني
              نحن الذين ارتمينا على حافة الخرائط ، كحجارة ملقاة في مكان ما ،لايأبه بها تلسكوب الأرض
              ولاأقمار الفضاء
              .


              https://www.facebook.com/mohamad.zakariya

              تعليق

              • محمد زكريا
                أديب وكاتب
                • 15-12-2009
                • 2289

                #52
                المشاركة الأصلية بواسطة دريسي مولاي عبد الرحمان مشاهدة المشاركة
                الحلاج ليس بحاجة لكي تدافع عنه فهو القائل:
                "وهؤلاء عبيدك الذين اجتمعوا هنا اليوم لقتلي دفاعا عن دينك وطمعا في أجرك,اغفر لهم يا ربي واغدق عليهم برحمتك".
                أنا لم أدافع عن الحلاج ..ولكن

                نبهتك لأمر واحد ..

                أنت تعمدت اسم الحلاج والبسطامي ورابعة وربطت طوفانهم بكعبة حبيبتك النهدية

                وبهذا اساءة لأسماءهم وتاريخهم

                ماذا لو ذكرت أسماء علماء أو مشايخ من عصرنا الحاضر
                مثلا لوبدلت أسماء الثلاثة وقلت بخاطرتك

                هل طاف سيد متولي و النابلسي بكعبتكِ ........الخ

                ألا ترى معي بأنك ستكون مسيئا ً ..

                وهؤلاء كهؤلاء

                \\
                نحن الذين ارتمينا على حافة الخرائط ، كحجارة ملقاة في مكان ما ،لايأبه بها تلسكوب الأرض
                ولاأقمار الفضاء
                .


                https://www.facebook.com/mohamad.zakariya

                تعليق

                • دريسي مولاي عبد الرحمان
                  أديب وكاتب
                  • 23-08-2008
                  • 1049

                  #53
                  المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                  أيتها الروح المستلقية على عشب المروج
                  أريج عطرك تفوح منه رائحة الوحى
                  كلماتك أنباء عن تجارب الحب المغتالة
                  و إخفاء لتردد يكتنف نفسى المستاءة

                  تبدأ الخاطرة بهذه الأسطر ، التى استهلت حديثها بالنداء على الروح ،
                  و ما من شىء مخلوق إلا و به روح ، به القليل أو الكثير من روح الله سبحانه الخلاق العظيم .. هنا الروح مستلقية على عشب المروج ، أو أعشاب ألأرض طرا مهما كانت و تكون ، و الاستلقاء فى حد ذاته استرخاء ، أقرب إلى حالة نعاس أو اجترار ، و سرحان ، أيا كانت حالتها مثقلة أو متعبة أو راضية مرضية .. يفوح عطرها غامضا كرائحة الوحى ، أى غير يقينة ، أو لها جانب من المشهد ، هى الرائحة المتصورة ، من خلال علمنا بمسألة الوحى ، و حضوره فى حضرة رسل الله ، و ما استتبع ذلك من رهبة و قسوة و غموض و انفعال وصل مداه حد ا بعيدا ، وعلينا بالعودة إلى مثول جبريل عليه السلام ، و سيد الخل محمد صلى الله عليه وسلم بغار حراء ، لنشم هذه الرائحة جيدا
                  و التى كانت عبارة أو مؤكده فيما مر من أحقاب و أقوام ، و أجيال سبقت
                  وتجارب فى الحياة و السنين منذ نزل أدم عليه السلام ، و الإخفاء التى ظلت عليه ، هو ما يدفعنى لأن أحاول كشف الستر عنه ، و المجاهدة الدائمة و الدائبة للوصول إلى كنهه و حقيقته ، هو ما خلق نزعة البحث ، و شهوة الوصول .. و لكن ( و ما أتيتم من العلم إلا قليلا ) و تكون حالة الاستياء من القصور الإنسانى الذى يلازمنى ، ومحدودة ، نسبية كشف هذا الإخفاء المقصود ، لتولد السعى لدى المخلوق من لدن الخالق !
                  لنقرأ معا ما جاء بعد ذلك تعبيرا عن هذا الإحساس القاهر بالقهر اللاإنسانى
                  و الشهوة الموءودة رغما :
                  حزين أنا بعمق عتمة غياهب الليل
                  متوجس من عبراتك التى تفيض كالسيل
                  مستحكمة تلك الغياهب إلى حد البكاء ، و التوحد ، تبكى التأرجح المستمر و الدائم ، و شهوة الوصول إلى .. إلى ماذا ..؟!
                  لقد فتح أمامه العالم بكل خفاياه .. فأين محطة الوصول إذن .. أهى إلى ذات الله العليا ، و التوحد به ؟
                  أم التوحد محض سراب .. و نقطة ليست مدرجة فى سجلات الرحمن سبحانه ؟!
                  تعالوا بنا نستكمل معا
                  قاطن أنا فى آخر نقطة فى الزمان
                  باحث عن حقيقتك فى أول مكان
                  المكانية و الزمانية هنا جاءت لتدلل على عمق رحلة البحث ، و أيضا لتعطى انطباعا بثقل الأمر ، و يكادان أن يكونا هلاميين تماما ، آخر نقطة فى الزمان
                  فى أول مكان أيهما أقرب لأن نضع عليه أيدينا !!
                  إنه يخوض فى رحلة طالما تسأاءل عنها الكثيرون ، من مؤمنين وغير مؤمنين ( و يسألونك عن الروح .................................قل الروح ........".
                  و عليه سوف ينسحب الحديث فى الخاطرة كلها ، على مدى ما حقق فى رحلته الإنسانية ، و ما ذكره للاممة المتصوفة هنا إلا محطات وصول ، إلى الفيض الربانى ، و تحقق الشهوة الوصول ، و اكتمال التحاقها ببغيتها ، و هى التوحد بالكون و بالله و بالاشياء ، كل متكامل !!
                  و نأتى إلى مسألة النهد و النهدية التى دار حولها النقاش .. انظروا هذا التعبير لشاعر شعبى

                  أنا شارب من بز الأرض حليبك ياجمال
                  لا أخد نى الموال للعالى

                  و لنرى معا كيف يتأمل الفلاح من العامة ، نتوء ا فى شجرة أو فى بطن تربة ما .. إنه يطلق عليها بز .. و البز أى النهد ، هو على ما أرى هاطل الخير .. فالسماء لها أيضا و الأرض ، و الأنعام .. حتى الجماد و النبات بتعبيرات العامة التى لا تجد حرجا فى التحدث بها دونما أرق أو إحساس بجرم !!

                  توقفت هنا عن استكمال الرؤية
                  و أنا أدرى أن الخاطرة لم تصل إلى حد الكمال و الجمال المطلوب
                  و لكن كلماتها كانت كافية لنقل ما يريد الكاتب توصيله .. و إن أعجزه
                  الدخول بحميمية فى روعة البلاغة العربية التى اختفت هنا تماما
                  و لا أجد أمامى قياسا للحكم عليها إلا بالرحيل صوب ما ترك الحلاج و السهروردى و البسطامى و رابعة العدوية !!

                  أرجو ألا أكون خارج الوقت ، و أكون بالفعل مشاركا معكم بكلمة حق !!

                  تحياتى أحبتى
                  القدير ربيع ع الرحمان...مساء الخير...
                  لا أستغرب هذا الكلام وهذا التحليل من مبدع تلك الجوهرة التي اعتبرتها أنذاك على أنها خلاصة تجربة ثورية عنوانها "أرشكم بالنور وترشونني بالدم"
                  من بين السمات في تحليلك استاذي هو أنك تجاوزت بخبرتك وصف الكلام الذي يعج به في مداخلات البعض لتنقل التجربة المعاشة على أساس أنها مرتبطة باللاشعور...
                  النقطة الثانية والتي لمستها أيضا في مداخلة القدير العامري على أن فهمكم لهذه الخاطرة تجاوز الانعال ليغدو حالة معرفية محضة...
                  ولأن مثل هذه الخواطر لزئبقيتها تفشل الذاكرة في وصفها فما بالك باللغة...؟
                  ولأن مثل هذه اللحظات تشعرني بفقدان الارادة مأخودا بهيمنة قصوى لا أجد سوى امكانية نقلها بانخطاف لا أعيره اهتماما كحالة الغيبوبة أو النبوة....
                  بخصوص مسألة اللغة فأنا أحاول ان أخلق معجماخاضا بي ان سنحت لي الفرصة...
                  لا يسعني سوى أنأقتطف كلاما من رائعتك :
                  وجوه كالغربان

                  تقصينى
                  لكنى أسير الله
                  ياخلق الله
                  هذى نورى
                  فلا ترشونى بدمى حتى تقرونى
                  وتروا منازل روحى عند التكوين




                  يامن يقرأ كلماتي
                  ويراني هنا كقرب النافذة الحاضنة دمى ..
                  هذا وطني
                  هذاحبي وجنوني
                  أرش النوريقبل كل وجوه الدنيا
                  فلا ترشونى بدمى
                  وترمونى بحديث من إفك هوى
                  محبتي الدائمة ربيع.

                  تعليق

                  • دريسي مولاي عبد الرحمان
                    أديب وكاتب
                    • 23-08-2008
                    • 1049

                    #54
                    المشاركة الأصلية بواسطة محمد ثلجي مشاهدة المشاركة
                    [align=right]
                    [align=right]
                    الأستاذ دريسي مولاي عبد الرحمان مساء الخير والنور


                    أخي اسمح لي كلامك ليس منطقياً البتة.. وهو أشبه بسراب يحسبه الظمآن ماء. وسأقول لك كيف:




                    أرني جملة واحدة في نصك تجعلني أتأكد أنه مشحون بالصور والمشاعر. وكما قلت لك جملة من المشرق وجملة من المغرب أقرب للنسخ واللصق. وحاولت أن أوضح لك الكثير من الأخطاء الجسيمة التي تعرض لها جسم النص المترهل أصلاً.. فلا يوجد ما يربط بين السطور. وأقصد رابط يدلنا على معنى مشترك أو حصيلة رؤيوية تدخلنا في فكرة معينة وتهيئ الآخر على تذوق بعض الملوحة فيه.






                    كلام جميل لكن لماذا يوجه لي !! وكاد الأجدر أن تواجه نفسك به وتعظها هيَ. ثمَّ يا صديقي بما أنك تحب التأمل والتصوف فلماذا لم تأتِ لنا بشواهد من طبيعتك الملأى بالورود والزهور ومن تأملياً ستخدم فكرتك كما ستعينك على أن تكون واقعياً عند استجلائها!!.


                    لاحظ معي شعراء سوريا على سبيل المثال عندما يتخاطرون مع الطبيعة يأتون على ذكر أزهار الياسمين وليس الدحنون أو الدفلى. وذلك لأنها من أهم شواهد الطبيعة ورموزها عندهم. أيضاً هل من المعقول مثلاً أن يتغنى أو يصف شاعر قضى عمره في الصحراء ساعة شروق الشمس على سطح البحر.!! هل يستقيم هذا مع العقل!! ولو فرضنا جدلاً فعلها جرَّاء لحظة تخيلٍ إو إغراق فكيف بالله عليك يمكن أن نتحرى المصداقية والعفوية في شعره ومكتوبه!!

                    هكذا أنت تريدنا أن نعيش معك لحظة التصوف والإغراق في التجلي الروحاني والإيماني. في حين أن استعمالك واستدعائك للرموز لم يكن نتيجة ملامسة حقيقية وصفاء ذهن. ناهيك عن استعمالك لمفردات تخدش الحياء العام ولا تدخل ضمن حلقة التصوف بمفهومه الحقيقي.. طبعا أنا لا أعترض على المفردات ولكن أعترض على توظيفها في هذا المقام بالذات وهو مقام كما تريدنا ان نفهم منه تصوفياً ومناجاة روحانية لعلاقة الإنسان مع الوجود.. الخ.

                    هكذا يمكننا استنتاج الآتي:
                    - نص لم يكن على مستوى فني وإبداعي حقيقي لعدم الترابط بين الجمل والأفكار وكما فصّلت ذلك بالمداخلة الأولى.

                    - تخبط عند استعمال الجمل الفعلية بصيغة الماضي بينما أنت تعيش حالة ذهنية حاضرة بدلالة الروح المستلقية على المروج وأريج العطر .

                    - لا يوجد ترابط بين الحالة الوجدانية والدلالات التي تؤكد لحظة التصوف بحضور مفردات حسية أكثر منها ذهنية.

                    - استدعاء رموز تاريخية بشكل عشوائي دون ربطها تسلسلاً ضمن دائرة المعنى بحيث كان الدخول والخروج منها مباشراً وتقريرياً لأبعد حد.

                    لذلك كله أنصحك من باب المحبة ولا شيء آخر بالقراءة ثم القراءة ثم القراءة ولا ضير من استماعك للنصائح والأخذ بالملاحظات قبل الكتابة وأثنائها وليس كما نصحك أستاذتك المحترمين.
                    [/align]
                    [/align]
                    الأستاذ القدير محمد ثلجي...مساء الخير.
                    اسمح أن أقول لك على أن قراءتك للنص لم تكن بعين ناقدة لأنني أشك أنك مطلع على تجارب المغاربة في كسر ما تخاله وحدة منسجمة لدى الشعراء السوريين.ولن يتأتى لك حسم هذا التناقض سوى بالرجوع الى ذلك التداخل الكبير بين ضروب الفكر وألوان الفن والتراث...وخاصة العربي الاسلامي بتعدد قراءاته مناهجه...
                    الانطباع الذي عجبت منه بحكم أنك ناقد هو رؤيتك التجزيئية للأفكار بعيدا عن تاريخيتها وثقافيتها.والتي خرجت من خلالها بالاستناجات الجزافية دون أن تتروى في جمع المتنافر والمتداخل عبر صوره المفارقة...
                    سياق الخاطرة سيدي الكريم لم يكن عبثا,بل له دوافعه لبحثي المستمر في تراثنا بأمهات مراجعه الفكرية والدينية.وليقيني بأن التجربة الايمانية هي مكابدة لعناء يمزق العضلات قبل أن يحقق متعة ما.فالرابط في تلك الرموز هو هامشيتها في متون السلفية بأقطابها الكبرى.وما الخاطرة سيدي هنا سوى جسد استعاري يتجسم فيه الصوت الذي لا يمكن أن تستوعبه بنفسها.ولايماني بأنالقصة القصيرة هي الشكلالابداعي لاحتوائها أرجو أن تطالع قصتي "الحلاج ثائرا" حتى ترى أن خلاصتك لم تكن موضوعية لأنك أقحمت فيها جانبها الأخلاقي باعتبار الحياء حدا فاصلا أولا وأخيرا فيها...
                    هل حاولت أن تضع رابطا بين حسية المفردات وصوفية اللحظة لسماع الكلمات الغائبة؟
                    فالغياب هنا الذي أريده هيمن عليه الحضور الحسي لينتفي جسد الخاطرة شكلا كجسد أنثوي مهيمن في حين أنه تجزئة لوحدة مبتغاة فقط...
                    زهرة اللوتس لبوذيتها والاوركيدي لشهوانيتها...تقابلان كونيان يحضران في عمق اللحظة لا لجماليتهما الفنية بل لرمزيتها النظرية...
                    أتفهم قراءتك واستنتاجاتك وهي بالمناسبة حافزي لمناقشتك وتمنيت أن تكون في سياقها البنيوي كما هي في لذة النص لرولان بارث أو كما هي في الكوجيطو اللاكاني القائل:أنا أرغب اذن أنا موجود.
                    تقديري العميق.

                    تعليق

                    • ربيع عقب الباب
                      مستشار أدبي
                      طائر النورس
                      • 29-07-2008
                      • 25792

                      #55
                      المشاركة الأصلية بواسطة دريسي مولاي عبد الرحمان مشاهدة المشاركة
                      الأستاذ القدير محمد ثلجي...مساء الخير.
                      اسمح أن أقول لك على أن قراءتك للنص لم تكن بعين ناقدة لأنني أشك أنك مطلع على تجارب المغاربة في كسر ما تخاله وحدة منسجمة لدى الشعراء السوريين.ولن يتأتى لك حسم هذا التناقض سوى بالرجوع الى ذلك التداخل الكبير بين ضروب الفكر وألوان الفن والتراث...وخاصة العربي الاسلامي بتعدد قراءاته مناهجه...
                      الانطباع الذي عجبت منه بحكم أنك ناقد هو رؤيتك التجزيئية للأفكار بعيدا عن تاريخيتها وثقافيتها.والتي خرجت من خلالها بالاستناجات الجزافية دون أن تتروى في جمع المتنافر والمتداخل عبر صوره المفارقة...
                      سياق الخاطرة سيدي الكريم لم يكن عبثا,بل له دوافعه لبحثي المستمر في تراثنا بأمهات مراجعه الفكرية والدينية.وليقيني بأن التجربة الايمانية هي مكابدة لعناء يمزق العضلات قبل أن يحقق متعة ما.فالرابط في تلك الرموز هو هامشيتها في متون السلفية بأقطابها الكبرى.وما الخاطرة سيدي هنا سوى جسد استعاري يتجسم فيه الصوت الذي لا يمكن أن تستوعبه بنفسها.ولايماني بأنالقصة القصيرة هي الشكلالابداعي لاحتوائها أرجو أن تطالع قصتي "الحلاج ثائرا" حتى ترى أن خلاصتك لم تكن موضوعية لأنك أقحمت فيها جانبها الأخلاقي باعتبار الحياء حدا فاصلا أولا وأخيرا فيها...
                      هل حاولت أن تضع رابطا بين حسية المفردات وصوفية اللحظة لسماع الكلمات الغائبة؟
                      فالغياب هنا الذي أريده هيمن عليه الحضور الحسي لينتفي جسد الخاطرة شكلا كجسد أنثوي مهيمن في حين أنه تجزئة لوحدة مبتغاة فقط...
                      زهرة اللوتس لبوذيتها والاوركيدي لشهوانيتها...تقابلان كونيان يحضران في عمق اللحظة لا لجماليتهما الفنية بل لرمزيتها النظرية...
                      أتفهم قراءتك واستنتاجاتك وهي بالمناسبة حافزي لمناقشتك وتمنيت أن تكون في سياقها البنيوي كما هي في لذة النص لرولان بارث أو كما هي في الكوجيطو اللاكاني القائل:أنا أرغب اذن أنا موجود.
                      تقديري العميق.

                      كنت أنتظر هذا الهدوء من وقت
                      هنا كنت جميلا كما عهدتك .. و غير مثار ، حتى و لو كنت مستثار !!

                      محبتى دريسى مولاى الذى أعرف
                      كن بخير دائما !!
                      sigpic

                      تعليق

                      • العربي الثابت
                        أديب وكاتب
                        • 19-09-2009
                        • 815

                        #56
                        تابعت السجال الحاد الذي أثارته هنا خاطرة الأستاذ القدير دريسي مولاي عبد الرحمان،وخرجت باستنتاج هام هو أنه من السهل أن نستفز الأخرين ،لكن من الصعب أن نعيد التوازن إلى نصابه...
                        تحايا عميقة لصاحب الخاطرة ولكل من سجل حضوره هنا..
                        اذا كان العبور الزاميا ....
                        فمن الاجمل ان تعبر باسما....

                        تعليق

                        • دريسي مولاي عبد الرحمان
                          أديب وكاتب
                          • 23-08-2008
                          • 1049

                          #57
                          المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                          كنت أنتظر هذا الهدوء من وقت
                          هنا كنت جميلا كما عهدتك .. و غير مثار ، حتى و لو كنت مستثار !!

                          محبتى دريسى مولاى الذى أعرف
                          كن بخير دائما !!
                          القدير ربيع ع الرحمان...
                          وعبر تلك الاستثارة ورزانة معينة يمكنك الدفاع عن كتاباتك سيما ردا على أولئك الذين يعتبرون أنفسهم يمتلكون مفاتيح ومغالق النصوص...
                          شكرا لك على هذا الحضور الجميل.
                          محبتي.

                          تعليق

                          • دريسي مولاي عبد الرحمان
                            أديب وكاتب
                            • 23-08-2008
                            • 1049

                            #58
                            المشاركة الأصلية بواسطة العربي الثابت مشاهدة المشاركة
                            تابعت السجال الحاد الذي أثارته هنا خاطرة الأستاذ القدير دريسي مولاي عبد الرحمان،وخرجت باستنتاج هام هو أنه من السهل أن نستفز الأخرين ،لكن من الصعب أن نعيد التوازن إلى نصابه...
                            تحايا عميقة لصاحب الخاطرة ولكل من سجل حضوره هنا..
                            الرائع العربي الثابت...
                            الاستفزاز هو فعل انفعالي يقتحم الخاطر في لحظات العري التام...فيصرخ أولئك الذين يكتبون خواطرهم ببراءة سمتها الدلال
                            محبتي لك العربي.

                            تعليق

                            • محمد ثلجي
                              أديب وكاتب
                              • 01-04-2008
                              • 1607

                              #59
                              [align=right]
                              المشاركة الأصلية بواسطة دريسي مولاي عبد الرحمان مشاهدة المشاركة
                              الأستاذ القدير محمد ثلجي...مساء الخير.
                              المشاركة الأصلية بواسطة دريسي مولاي عبد الرحمان مشاهدة المشاركة
                              اسمح أن أقول لك على أن قراءتك للنص لم تكن بعين ناقدة لأنني أشك أنك مطلع على تجارب المغاربة في كسر ما تخاله وحدة منسجمة لدى الشعراء السوريين.ولن يتأتى لك حسم هذا التناقض سوى بالرجوع الى ذلك التداخل الكبير بين ضروب الفكر وألوان الفن والتراث...وخاصة العربي الاسلامي بتعدد قراءاته مناهجه...
                              الانطباع الذي عجبت منه بحكم أنك ناقد هو رؤيتك التجزيئية للأفكار بعيدا عن تاريخيتها وثقافيتها.والتي خرجت من خلالها بالاستناجات الجزافية دون أن تتروى في جمع المتنافر والمتداخل عبر صوره المفارقة...
                              سياق الخاطرة سيدي الكريم لم يكن عبثا,بل له دوافعه لبحثي المستمر في تراثنا بأمهات مراجعه الفكرية والدينية.وليقيني بأن التجربة الايمانية هي مكابدة لعناء يمزق العضلات قبل أن يحقق متعة ما.فالرابط في تلك الرموز هو هامشيتها في متون السلفية بأقطابها الكبرى.وما الخاطرة سيدي هنا سوى جسد استعاري يتجسم فيه الصوت الذي لا يمكن أن تستوعبه بنفسها.ولايماني بأنالقصة القصيرة هي الشكلالابداعي لاحتوائها أرجو أن تطالع قصتي "الحلاج ثائرا" حتى ترى أن خلاصتك لم تكن موضوعية لأنك أقحمت فيها جانبها الأخلاقي باعتبار الحياء حدا فاصلا أولا وأخيرا فيها...
                              هل حاولت أن تضع رابطا بين حسية المفردات وصوفية اللحظة لسماع الكلمات الغائبة؟
                              فالغياب هنا الذي أريده هيمن عليه الحضور الحسي لينتفي جسد الخاطرة شكلا كجسد أنثوي مهيمن في حين أنه تجزئة لوحدة مبتغاة فقط...
                              زهرة اللوتس لبوذيتها والاوركيدي لشهوانيتها...تقابلان كونيان يحضران في عمق اللحظة لا لجماليتهما الفنية بل لرمزيتها النظرية...
                              أتفهم قراءتك واستنتاجاتك وهي بالمناسبة حافزي لمناقشتك وتمنيت أن تكون في سياقها البنيوي كما هي في لذة النص لرولان بارث أو كما هي في الكوجيطو اللاكاني القائل:أنا أرغب اذن أنا موجود.
                              تقديري العميق.

                              لم أفهم شيء !! وأعتذر فعلاً أني اقتحمت عليك خلوتك. ولك ما تريد .. وأزيد: استمر على الدرب فإن وصلت نفعت نفسك وأنقذت كتاباتك من الضياع. وإن صُدمت بعد أعوام حين تقرر طبعها وأنت قانع بما فيها، برأي النقاد والمتذوقين والذين يومها لن يستمعوا لما تتخبط به الساعة من كلمات وأشياء لا أعرف ما علاقتها بالموضوع.. ربما ستتذكرني حينها وتعلم أني أردت نصيحتك والأخذ بيدك.

                              تحياتي وتقديري
                              [/align]
                              ***
                              إنه الغيبُ يا ضيّق الصدرِِ
                              يا أيها الراسخ اليومَ في الوهمِ والجهلِ
                              كم يلزمُ الأمرَ حتى يعلّمك الطينُ أنك منهُ
                              أتيت وحيدًا , هبطت غريبًا
                              وأنت كذلك أثقلت كاهلك الغضّ بالأمنياتِ
                              قتلت أخاك وأسلمته للغرابِ
                              يساوى قتيلاً بقابرهِ

                              تعليق

                              • دريسي مولاي عبد الرحمان
                                أديب وكاتب
                                • 23-08-2008
                                • 1049

                                #60
                                المشاركة الأصلية بواسطة محمد ثلجي مشاهدة المشاركة
                                [align=right]

                                لم أفهم شيء !! وأعتذر فعلاً أني اقتحمت عليك خلوتك. ولك ما تريد .. وأزيد: استمر على الدرب فإن وصلت نفعت نفسك وأنقذت كتاباتك من الضياع. وإن صُدمت بعد أعوام حين تقرر طبعها وأنت قانع بما فيها، برأي النقاد والمتذوقين والذين يومها لن يستمعوا لما تتخبط به الساعة من كلمات وأشياء لا أعرف ما علاقتها بالموضوع.. ربما ستتذكرني حينها وتعلم أني أردت نصيحتك والأخذ بيدك.

                                تحياتي وتقديري
                                [/align]
                                القدير محمد ثلجي...
                                اذن كان سوء فهم مني أيضا...
                                كان نقاشا جميلا مع حضرتك رغم الاختلاف الحاصل فيه...والذي أعتبرته صيرورة في كتاباتي...
                                خواطري لن أنشرها أبدا...سأجعلها تخلد للصمت بين ثنايا أوراقي...
                                تقديري.

                                تعليق

                                يعمل...
                                X