القديرة خلود الجبلي...
أشكرك رفقة القدير محمد شعبان الموجي على تعديل العنوان...ولابأس...فليكن ميتافيزيقيا...لأن تاريخها لم يكن سوى نسيانا للوجود واهتماما بما هو موجود...
هي نداءات اشارية كانفتاح على سر الوجود...
تقديري...

القدير سالم العامري...
احساس بجلال يغمرني وأنا أقرأ مداخلتك القيمة...وهي رأسمال غني احتضن كل الذي قيل وسيقال...
بمهارة كتبت معزوفة لن يلتقطها سوى أمثالك وجعلتني خاطرة عابرة تذروها الرياح...
رياح محبتي لروعتك...
ومداخلتك بالمناسبة أعرف بواعثها لأنني أشتم عبق تاريخ هو ميراثك وميراث تاريخنا...
تقديري الشديد.

القديرة سحر الخطيب...
هو عودة الجزء المفقود الى وحدته المطلقة...ولن يكون سوى وحدة وجودية في تأملاتي وحتى تلك التي مثلت أمامي بصخب لحمها لم تفهم هلوستي لأن تعتعة العشق فتكت بي...
هو انتقال من الجسد الى جسد اللغة لأن النص ليس سوى جسد...
وهذا التحليق تهيض أجنحته في سماء من ضباب.
لك ودي سحر على نقاء روحك مع تحليقها الجميل.

الأستاذ محمد ثلجي...مساء الخير...
قراءتك سيدي الكريم لم تكن منسجمة في طرحها لأنها كانت نزهة تفتقر الى الياتها مكتفية بالقشور وربما جاهلة بالاشارات التي يريد النص طرحها...
هو نص للمشاهدة والافتتان يبعد كل من يعتقد أنه قادر على سبر العمق السحيق...
فهذا النص المشحون بالمشاعر الصور المختلفة وهي تقارب الملموس والماورائي لتحتاج الى جهد فكري فائق ليبقى القارئ في الثيمة الأصلية...
هي حالة شبوب الرغبة بين جمالية الروح وثورة الجسد...
هو خاطرتي ليست شعرا سيدي الفاضل وان أردت أن تخندقها فلتكن أقرب الى مفهوم المدرسة الرمزية وبالذات من تجربة بودلير الشعرية...
للأسف أن كلامك عن الموروث التاريخي ينم عن سوء فهم في استدعائه لأن اشارات الايمان كافية لاستجلاء المراد بعرفانية تخفى على الكثيرين ومع علاقتها بالوردتين المذكورتين التي ربطتهما بالشعراء وأنا ربطتهما بفلسفة للتأمل تضرب كل شفقة عرض الحائط...
نصيحتك في اعادة النظر فيما أكتب لا تعنيني...لأن أساتذتي علموني أن لا أسمع للنصائح وأنا أكتب...
تقديري...

ياشيخ ارحمنا بقا ..ارحمنااااااااااااااااااااااااا
\\
\\
فهمنا وعلمنا وآمنا أنك صاحب قلم صوفي

أعدك بأنه لو وُجدت أم كلثوم ثانية ...سأطرح عليها أن تغني كلماتك

لأنك تظن نفسك الهادي آدم ..أو ((بعيد من هون )) ابن الفارض\ حاشاه\

ياسيدي ..أرجوك ..دع رابعة العدوية ...وانسى أمر الحلاج

لن أناقشك بسبر أغوار حقيقة الخاطرة وماتريدها

سأقول كلمتين فقط

رحم الله امرؤا جبَّ المغيبة عن نفسهِ ..

اسألكَ هنا .. هل انتهت بك مفردات اللغة جمعاء ..ولم يبقى لك سوى النهدين

\\
عجبي ..عجبي حقا ً ...
وكأنك تضرب بعرض الحائط كل الانتقادات التي وجهت لك ْ بميتافيزقيتك السابقة ..

\\
\\
ياسيدي ..أنت مخطأ ومخطأ ومخطأ ..

أرجو منك أن تذهب للزوايا التي يرتادها الصوفية ..وأنشيء القصيد والنثر هناك

سيفهموك ...كن على ثقة

ونحن لا ولن ولم نفهمك ..ولانرد أن نفهمك
\\
تقبل مروري

\\
لا أظنك ستتقبله ..

لذااااااااا ..اعتبرني كأني لم أمر

أستاذ محمد شعبان الموجي ..

هل تذكر معي قضية الحوار بعيد المولد النبوي الشريف ...؟؟؟

هل تذكر حر ب البسوس التي قامت بسبب أن بعضا من المنكرين لهذا الإحتفال أقامو الدنيا ولم يقعدوها علينا لأننا كنا ننكر عليهم تزمتهم وتعصبهم ..

كانوا يقولون أن المولد بدعة ..وعندما جئنا لندافع عن مبدأ هذه القضية ولم ننكر ماينكروه ....كان هناك وابل من الردود من بعض المنكرين للمولد ..بحجة غيرتهم على الدين ..وهرونا أدلة ..واعتبرونا خارجينعن الملة

\\
لن أسألهم أنا هنا ...أرجو من كرمك ياسيدي أن تسألهم أنت ..
أين غيرتهم الآن ..
\\
عجبي حقا ..ينكرون الاحتفال بعيد سيد الخلائق .ولا ينكروا ماجاء من سفاهة الألفاظ هنا ..
\\
أذكركم فقط ..بأن الكاتب دريس مولاي .. يعلن التوحد والعبودية من خلال تكويرة نهد

ويشاهد معني الحقيقة الكامنة في خضم المخلوقات من خلال تكويرة بطن

هل نسيت الزهر الذي يسقى بماء واحد وهو ألوان عديدة ؟؟

هل نسيت عجائب البحار ..؟؟

هل نسيت آيات الله في ملكوتهِ ..هل نسيت كبرى الحقائق الكونية من خلال الشهب والنجوم والكواكب ؟؟

لماذا تثير الشكوك حولك وكأنك تريد أن تفرض مذهبك فرضا

يا أخي الكريم ...هناك أناث لايتجاوزن العشرين من عمرهن يقرؤون ما تكتب

سألتك بالله راعي حرمة الله

سألتك بالحي القيوم أن تراعي حرمة الله ..

سألتك بالله الذي لا إله إلا هو ..احتفظ بمبدأ التوحد هذا لنفسك

\\
أنا أعلم أن بداية ردي لا دخل لها بالنص (( عندما تكلمت عن موضوع قديم وبغير هذا القسم ))
ولكن الشيء بالشيء يذكر ياسادتي

شكرا على الايضاح

ادريسي ...
بما أنك متعمق بالتصوف والنصوص الصوفية

ألا تتفق معي بأن ابن الفارض هو كبير شعراء الصوفية ؟؟

ستتفق معي حتما ..فهو كبيرهم ...وربما أنت أدرى بذلك مني

إذا ... اجلب لي هنا بيتا واحدا من ديوان ابن الفارض قد ذكر بهِ مفردة نهد أوتكويرة بطن أوغابات قسوة أوحشائش هيام أوفخذين ملتهبين

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

تحدي

نصيحة أخوية ...
إما أن تكتب باسلوب نزار ..وتقول علنا ..إنه غزل صراح ..وسنتناقش حينها
وإما أن تكتفي عن التلاعب بفكر بعضنا هنا ..لتترجم ماتكتبه على أنه من شذرات التصوف
\\
سأخبرك بقضية يا أخي ...ماذا لو جاء شاعر من عصرنا الحاضر وكتب قصيدة وكأنها لامرؤ القيس

هل سيتقبلها القاريء ؟؟؟؟

نصيحة ثانية ..اكتب السهل الممتنع ... فبلاغتك ونجاحك مرهون بعيون القاريء شئتَ أم أبيت ..نحن في عام 2010\م

\\
يااااااارب تكون الفكرةوصلت

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

دفعنى أسلوبك فى الرد أستاذى إلى الدخول ، و تسجيل مرور فقط لا غير
سيدى الفاضل لماذا تجعل التعليق حقا مؤكدا ، بينما التعقيب من الكاتب على التعليق أمرا مستهجنا ، و غير مقبول ؟!
ليكن سيدى لكل منا رؤاه ، و مفرداته طالما لم يكن هناك تجاوز ، و فى حال التجاوز يتم تفنيد الأمر كما رأينا من ألأساتذة سابقا ، و ألا نتطرق إلى أمور بعيدة كل البعد عن الأدب أو الذوقية ، و جرتنا إلى ما لا يحمد عقباه !!
أنت ترفض الخاطرة .. أنت بينك و بينها عداء .. أنت حر ، فلتتركها لحال سبيلها ، و تكفى مسألة التجهم لتعلن رفضك دون المساس بصاحب الأمر !!
هل تعلم شيئا عن الأخ دريسى مولاى ؟
أرجو ألا تكون معتقدا أنه محض شاب يتلاعب بالألفاظ ؛ و إلا سقطنا بعلمنا و أدبنا ، الذى من المفترض أنا نمثل الجانب الإصلاحى منه ، و الرقابى أيضا إن جاز لى !!

أيضا لفتت نظرى الأخطاء الكثيرة فى ردك ، و من المفترض أن تكون أكثر اتقانا للغتك حتى ترد عليه ، تسأله ،أو تجيبه .. تقبله أو ترفضه .. كيف يستقيم الحال إذن ؟!!!!!

شكرا لك لسماحتك ، و صبرك ، و سعة صدرك !!

محبتى

دريسى مولاى صديقى
أيها العلم الجميل ، الذى نتعلم منه كل يوم جديدا
لى وقفة مع هذه الخاطرة فهل تسمح لى ؟!!

ربما بأدواتى البسيطة الفقيرة أستطيع أن أكون معكم هنا
إما مع إما ضد .. و بالتأكيد لن أكون فى موقف الضدية أو
الـمع ، ربما أكون فى منتصف الحلقة إن أحيانا الله إلى الغد !

تقبل خالص محبتى و كل من مر من هنا

أستاذي الفاضل ربيع ...

سأهمس لك بأنني كنت مندفعا بردي لذا لم أنتبه للكتابة الكيبوردية ..هذا أولاً

ثانيا ً ..لماذا قمت أنت بنقدي على أخطاء كيبوردية بمشاركة ...

يا أستاذي اذهب لنصوص أكتبها وانقدني هناك بأخطاءي ...

ماكان مني هنا مجرد رد .....ويمكن أن يكون بالعامية ..فليس عار علينا أن نخلع الكرافتا والحذاء الإيطالي لبرهة من الزمن ..حلو كتير انو نكون سبور ..يا أخي نحنا شباب

ثالثاً ..لن أترك الخاطرة بحالها مادام فيها شطحات مرفوضة شكلا ومضمونا وتعليقاً..(( أظن أنني مشرف بهذا القسم)) أليس كذلك ؟؟

رابعاً ...أنت تقول ..(( لكل منا رؤاه ، و مفرداته طالما لم يكن هناك تجاوز ،))

أنا لي رؤياي ... وأنا أرى أن التجاوز موجود من قِبَلِ الكاتب...

ليس التجاوز فقط ... بل هو نص تعمد بهِ أخانا دريسي أن يغيظنا بهِ ليثبت فكره الإنزياحي بالخاطرة السابقة نحو شطحات غير مقبولة سماها تعنتا ##تصوف##..((هذه رؤياي))

خامساً ...ألف شكر لردك أستاذي الفاضل ..

\\
مودتي

سأهمس لك بأنني كنت مندفعا بردي لذا لم أنتبه للكتابة الكيبوردية ..هذا أولاً

ثانيا ً ..لماذا قمت أنت بنقدي على أخطاء كيبوردية بمشاركة ...

صباح جميل أخي الفاضل محمد
كونك مندفعا و منفعلا ، هذا شىء لا تحمد عليه ، و لكن يؤخذ عليك سيدى ، لأنك هنا كونك مشرفا تمثل الإدارة فى المنتدى ، يجب عليك التحلى بالحكمة ،
والتؤدة ، حتى لا يضيع منك القصد !
أما مسألة الأخطاء الكيبوودية .. لا سيدى ، لم تكن أخطاء كيبوردية للأسف
كانت أخطاء لغوية فى المقام الأول ، و لك أن تراجع .. ليس مهما فجلَّ من لا يسهو إن كان سهوا !!

تقبل خالص محبتي أخي الكريم !

أيتها الروح المستلقية على عشب المروج
أريج عطرك تفوح منه رائحة الوحى
كلماتك أنباء عن تجارب الحب المغتالة
و إخفاء لتردد يكتنف نفسى المستاءة

تبدأ الخاطرة بهذه الأسطر ، التى استهلت حديثها بالنداء على الروح ،
و ما من شىء مخلوق إلا و به روح ، به القليل أو الكثير من روح الله سبحانه الخلاق العظيم .. هنا الروح مستلقية على عشب المروج ، أو أعشاب ألأرض طرا مهما كانت و تكون ، و الاستلقاء فى حد ذاته استرخاء ، أقرب إلى حالة نعاس أو اجترار ، و سرحان ، أيا كانت حالتها مثقلة أو متعبة أو راضية مرضية .. يفوح عطرها غامضا كرائحة الوحى ، أى غير يقينة ، أو لها جانب من المشهد ، هى الرائحة المتصورة ، من خلال علمنا بمسألة الوحى ، و حضوره فى حضرة رسل الله ، و ما استتبع ذلك من رهبة و قسوة و غموض و انفعال وصل مداه حد ا بعيدا ، وعلينا بالعودة إلى مثول جبريل عليه السلام ، و سيد الخل محمد صلى الله عليه وسلم بغار حراء ، لنشم هذه الرائحة جيدا
و التى كانت عبارة أو مؤكده فيما مر من أحقاب و أقوام ، و أجيال سبقت
وتجارب فى الحياة و السنين منذ نزل أدم عليه السلام ، و الإخفاء التى ظلت عليه ، هو ما يدفعنى لأن أحاول كشف الستر عنه ، و المجاهدة الدائمة و الدائبة للوصول إلى كنهه و حقيقته ، هو ما خلق نزعة البحث ، و شهوة الوصول .. و لكن ( و ما أتيتم من العلم إلا قليلا ) و تكون حالة الاستياء من القصور الإنسانى الذى يلازمنى ، ومحدودة ، نسبية كشف هذا الإخفاء المقصود ، لتولد السعى لدى المخلوق من لدن الخالق !
لنقرأ معا ما جاء بعد ذلك تعبيرا عن هذا الإحساس القاهر بالقهر اللاإنسانى
و الشهوة الموءودة رغما :
حزين أنا بعمق عتمة غياهب الليل
متوجس من عبراتك التى تفيض كالسيل
مستحكمة تلك الغياهب إلى حد البكاء ، و التوحد ، تبكى التأرجح المستمر و الدائم ، و شهوة الوصول إلى .. إلى ماذا ..؟!
لقد فتح أمامه العالم بكل خفاياه .. فأين محطة الوصول إذن .. أهى إلى ذات الله العليا ، و التوحد به ؟
أم التوحد محض سراب .. و نقطة ليست مدرجة فى سجلات الرحمن سبحانه ؟!
تعالوا بنا نستكمل معا
قاطن أنا فى آخر نقطة فى الزمان
باحث عن حقيقتك فى أول مكان
المكانية و الزمانية هنا جاءت لتدلل على عمق رحلة البحث ، و أيضا لتعطى انطباعا بثقل الأمر ، و يكادان أن يكونا هلاميين تماما ، آخر نقطة فى الزمان
فى أول مكان أيهما أقرب لأن نضع عليه أيدينا !!
إنه يخوض فى رحلة طالما تسأاءل عنها الكثيرون ، من مؤمنين وغير مؤمنين ( و يسألونك عن الروح .................................قل الروح ........".
و عليه سوف ينسحب الحديث فى الخاطرة كلها ، على مدى ما حقق فى رحلته الإنسانية ، و ما ذكره للاممة المتصوفة هنا إلا محطات وصول ، إلى الفيض الربانى ، و تحقق الشهوة الوصول ، و اكتمال التحاقها ببغيتها ، و هى التوحد بالكون و بالله و بالاشياء ، كل متكامل !!
و نأتى إلى مسألة النهد و النهدية التى دار حولها النقاش .. انظروا هذا التعبير لشاعر شعبى

أنا شارب من بز الأرض حليبك ياجمال
لا أخد نى الموال للعالى

و لنرى معا كيف يتأمل الفلاح من العامة ، نتوء ا فى شجرة أو فى بطن تربة ما .. إنه يطلق عليها بز .. و البز أى النهد ، هو على ما أرى هاطل الخير .. فالسماء لها أيضا و الأرض ، و الأنعام .. حتى الجماد و النبات بتعبيرات العامة التى لا تجد حرجا فى التحدث بها دونما أرق أو إحساس بجرم !!

توقفت هنا عن استكمال الرؤية
و أنا أدرى أن الخاطرة لم تصل إلى حد الكمال و الجمال المطلوب
و لكن كلماتها كانت كافية لنقل ما يريد الكاتب توصيله .. و إن أعجزه
الدخول بحميمية فى روعة البلاغة العربية التى اختفت هنا تماما
و لا أجد أمامى قياسا للحكم عليها إلا بالرحيل صوب ما ترك الحلاج و السهروردى و البسطامى و رابعة العدوية !!

أرجو ألا أكون خارج الوقت ، و أكون بالفعل مشاركا معكم بكلمة حق !!

تحياتى أحبتى