[align=center]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأستاذة الفاضلة والأديبة الراقية ماجي نور الدين
شكرا لكِ على هذه المساحة الجميلة التي تشجع على البحث والتنقيب وتضفي حيوية ونشاطا على الملتقى.
[/align]
كل يوم سؤال/فشاركنا يا[you].... / ماجي
تقليص
X
-
وأنا معك أختنا الكريمة الأستاذة ماجي
لأن طبيعة المسابقة ( سؤال كل يوم )
تأخذ الشكل المعرفي الثقافي التفكيري .
وإذا تأخر صاحب الحق في السؤال الأستاذ : عبد العزيزعيد
عن منتصف ليلة الثلاثاء 11مايو .
فلك الحق في طرح السؤال الجديد , أو تسمحي لغيره بوضع
السؤال المناسب للمسابقة . مع تحياتي للجميع .
اترك تعليق:
-
-
الأخ الفاضل الأستاذ عبد العزيز
شكرا لمتابعتك الإجابات على سؤالك القيم
وكما أرجو أن تتفضل مشكورا بتغيير السؤال
إلى سؤال آخر له طابع الثقافة والمعرفة
وهو طابع مسابقتنا اليومية كل يوم سؤال
وأعدك أن تطرح سؤالك عن الحقوق القانونية
للمتزوجة عرفيا في الحوار الاجتماعي في موضوع
خاص به ..، ونتشارك الحوار حوله ويكون من بيننا
أستاذي العزيز الغالي الأستاذ النويهي ليطلعنا على
تفاصيل هذه الحقوق القانونية ..
ننتظر تغيير السؤال وشاكرة صادق تعاونك
وحضورك الكريم ..
تقبل تقديري واحترامي
ماجي
اترك تعليق:
-
-
الدكتور / وسام
بعرضك الأراء الأخرى يكتمل الموضوع ويستوفي حقه على قدر المساحة المتاحة له . ولك جزيل الشكر ولا حرمنا الله من علمك وعميق اسلوبك
الأستاذة / عائدة محمد .
لم يخطيء أحد حتى ولو لم تصادف اجابته الصواب ، ولا مجال للخطأ هنا ، لأن الفكرة هي عرض سؤال تدور حوله أراء ومناقشات وكل يدلي بدلوه وكل يسهم برأي .
وإذ ما زال باب طرح الأسئلة مفتوحا ، ولم يترك أحد بعد سؤالا ، فقد أصبح من حقي طرح سؤال , أو بالأحرى طرح قضية للمناقشة بوصفها من القضايا التي اصبحت تفرض نفسها في المجتمع .
والسؤال هو :-
ماهي الحقوق القانونية للمتزوجة عرفيا ؟
اترك تعليق:
-
-
زملائي الأعزاء
أفهم من هذا أن أجوبتنا كانت خاطئة
شكرا لكم
ننتظر السؤال التالي
ودي ومحبتي
اترك تعليق:
-
-
الأخ الكريم عبد العزيز عيد
شكراً جزيلاً لإجابتك عن رأي من الآراء في تفسير الإحياء والإماتة في القرآن الكريم.
وإليك الرأي الآخر للجواب، مع نقض ما ذهبتَ إليه، أقصد الرأي الذي نشرتَهُ (حضرتك)؛ وقصدي من ذكر الرأي الآخر هو الإلمام بوجوه الاختلاف في مفاهيم الإحياء والإماتة وبعدد كل منهما؛ وليس لي سوى التنسيق للأمانة العلمية، ولكنّي أؤمن به:
{قالوا ربنا أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين فاعترفنا بذنوبنا فهل إلى خروج من سبيل}/غافر 11/؛ الآية تدل بوضوح على أنه مرت على الإنسان المحشور يوم القيامة، إماتتان وإحياءان:
فالإماتة الأولى: هي الإماتة الناقلة للإنسان من الدنيا.
والإحياء الأول: هو الإحياء بعد الانتقال منها.
والإماتة الثانية: قبيل القيامة عند نفخ الصور الأول.
والإحياء الثاني: عند نفخ الصور الثاني. قال سبحانه: {ونفخ في الصور فصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله ثم نفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون}/الزمر: 68/.
وعلى ما ذكرنا فكل من الإحياءين لا صلة له بالدنيا، بل يتحققان بعد الانتقال من الدنيا:
أحدهما: في البرزخ بعد الإماتة في الدنيا.
والآخر: يوم البعث بعد الإماتة بنفخ الصور الأول.
وعندئذ تتضح دلالة الآية على الحياة البرزخية بوضوح. نعم لم يتعرض القائلون بالحياة الدنيوية ولم يقولوا: {وأحييتنا ثلاثا}، وإن كانت إحياءً؛ لكونها واقعة بعد الموت الذي هو حال عدم ولوج الروح.
ولعل الوجه هو أن الغرض تعلق بذكر الإحياء الذي يعد سبباً للإيقان بالمعاد ومورثاً للإيمان، وهو الإحياء في البرزخ ثم يوم القيامة؛ وأما الحياة الدنيوية، فإنها وإن كانت إحياءً بلا شك لكنها لا توجب بنفسها يقينا بالمعاد، فقد كانوا مرتابين في المعاد وهم أحياء في الدنيا/الميزان في تفسير القرآن 17 : 313.
تفسير آخر للآية لا أذهبُ إليه:
إن بعض المفسرين فسروا الآية بالنحو الآتي:
الإماتة الأولى: حال النطفة قبل ولوج الروح.
الإحياء الأول: حال الإنسان بعد ولوجها فيها.
الإماتة الثانية: إماتته في الدنيا.
والإحياء الثاني: إحياؤه يوم القيامة للحساب.
وعندئذ تنطبق الآية على قوله سبحانه: {كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم إليه ترجعون}/البقرة:28.
ولكنه تفسير خاطئ وقياس باطل.
أما كونه خاطئاً، فلأن الحالة الأولى للإنسان أي حالته قبل ولوج الروح في جسده لا تصدق عليها الإماتة، لأنه فرع سبق الحياة، والمفروض عدمه.
وأما كونه قياسا باطلاً، فلأن الآيتين مختلفتان موضوعاً، إذ المأخوذ والوارد في الآية الثانية هو لفظة (الموت) ويصح تفسيره بحال النطفة قبل ولوج الروح، بخلاف الوارد في الآية الأولى، إذ الوارد فيها (الإماتة) فلا يصحّ تفسيره في تلك الحالة التي لم يسبقها الإحياء. ولأجل ذلك يصح تفسير الآية الثانية بالنحو الآتي:
1 - كنتم أمواتاً: الحالة الموجودة في النطفة قبل ولوج الروح.
2 - فأحياكم: بولوج الروح فيها ثم الانتقال من البطن إلى فسيح الدنيا.
3 - ثم يميتكم: بالانتقال من الدنيا إلى صوب الآخرة.
4 - ثم يحييكم: يوم البعث للحساب والجزاء.
وبما أن موقف الآيتين مختلف هدفا وغاية، اختلف السياقان، فصارت إحداهما تلمح بالحياة المتوسطة بين الدنيا والآخرة (البرزخ) دون الأخرى، ولا ملزم لتطبيق إحداهما على الأخرى بعد اختلافهما في الموضوع والغاية.
استمرار الحياة بعد الانتقال من الدنيا، ولا ينكر دلالتها إلا الجاحد، وهناك مجموعة من الآيات تصلح للاستدلال على المقصود، مثل: {وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيداً}/البقرة:142 وقوله سبحانه: {فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا}/النساء: 41.
مع خالص التقدير
اترك تعليق:
-
-
شكرا لاجتهاد الجميع ، والمسألة فعلا محل خلاف بين العلماء ، والملاحظ أنني صدرت سؤالي بقولي ( نظرت ) ، ما يعني أن الأمر لا يخلو من اجتهاد في الرأي قابل للخطأ والصواب .
وما أراه والله أعلم هو الأتي :-
الحياة الأولى :-
هي التي عبر عنها العلماء بعالم الذر : الواردة في قوله تعالى :-
( وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ )
إذ الثابت من الآية أن الله تعالى أخذ علي بني آدم الشهادة والعهد ، وهو ماخذ لا يكون إلا من أحياء في حياة .
الحياة الثانية :-
هي الحياة الدنيا ، وتبدأ من سلالة الطين . فذلك قوله تعالى :-
( وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإنسان مِن سلالة مِّن طِينٍ ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً في قَرَارٍ مَّكِينٍ ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَاماً فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْماً ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الخالقين)
الحياة الثالثة :-
هي التي تكون يوم القيامة بعد أن يبعث الناس من قبورهم للسؤال والحساب ، وبعد السؤال تكون الحياة الخالدة في الجنة أو النار .
وهو ما يعني أنه لا فاصل بين السؤال والجزاء ، أو بين البعث والمصير ، ولا موت عقب انتهاء الحساب ، إذ يساق الإنسان مباشرة بعد الحساب إلى الجنة أو إلى النار .قال تعالى :-
( وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَراً ) ( الاية )
وقال :- ( وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ زُمَر ) ( الاية )اً
فهذه ثلاث حيوات مؤكدة : تتداخلها موتتان :-
الموتة الأولى :- هي التي عقب عالم الذر ،
والموتة الثانية :- هي التي تكون في الدنيا ،
قال تعالى :
( رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَافَهَلْ إِلَى خُرُوجٍ مِنْ سَبِيلٍ)
مع العلم بأن الموت هو الانتقال من حياة إلى حياة . ومن عالم إلى عالم
الحياة الرابعة :-
وتبقى حياة غير مؤكدة ، وإن كنت أظنها حياة رابعة ، وهي التي تفصل بين الموتة الثانية وبين البعث ، والمعبر عنها بالبرزخ . الواردة في قوله تعالى .
وَمِن وَرَآئِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ
والباب ما زال مفتوحا لمن أراد أن يضيف . والله هو الأعلم
ملاحظات :-
1- شكرا لإدارة المنتدى لتصحيحها أخطاء لغوية وردت في سؤالي .
2- شكرا للأستاذ الجليل / محمد فهمي رئيس ملتقى الدراسات النقدية لمشاركته في موضوعي ، ولتركه الفرصة لمن أراد أن يجيب مع علمه بالإجابة .
3- ساضع بإذن الله تعالى الآن مقالة تتفق مع ذات السياق الذي نتحدث فيه ، بعنوان " لماذا ننسى العهد والميثاق الأول " وذلك في الموضع المخصص لها ، فأرجو مرور الجميع عليها وابداء الرأي .
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى
التعديل الأخير تم بواسطة عبد العزيز عيد; الساعة 10-05-2010, 03:03.
اترك تعليق:
-
-
أما الموتتان
فهناك من يقول أنهم نوعان وهما:
موته صغرى و موته كبرى
الصغرى هي النوم ؛ والكبرى هي مفارقة الروح للجسد وهي الموتة الطبيعية المعروفة.
والله أعلم
سأتابع
اترك تعليق:
-
-
هناك من يعتقد أن الحياة الأولى هي في الرحم والحياة الثانية في الدنيا والحياة الثالثة في البرزخ والحياة الرابعة في الجنة أو النار.
والله أعلم
اترك تعليق:
-
-
زميلاتي وزملائي الأعزاء
والله أعلم
فالحياة الأولى للإنسان هي في ظهر الأب حين يكون الإنسان نطفة بعد
الحياة الثانية في رحم الأم حين يكون جنينا
الثالثة هي الحياة التي نحياها
أما الرابعة فهي حياة الآخرة
والموتتان هي
الموتة الإعتيادية ونهاية حياة الدنيا
والثانية حين ينفخ في الصور فيقوم الموتى ثم يموتون مرة أخرى
أشكرك ماجي على مواضيعك
وأشكر الجميع
ودي لللجميع
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة عبد العزيز عيد مشاهدة المشاركةسؤال يبدو غريبا ولكنه جدير بالبحث .
" نظرت في كتاب الله تعالى ؛ فوجدت للإنسان ثلاث حيوات أو أربع
وموتتين ، فما (هي) هذه الحيوات ؟ وما(هما) الموتتين (الموتتان )؟ "
يمكن الاستغناء عن الضمير المقوس عليه في السؤال .أهلاً وسهلاً بك أخي الكريم عبد العزبز عيد
إجابة سؤالك تختلف من مفسّر إلى آخر وبحسب الاتجاه العقائدي.
فمنهم مَن يرى أن الآية 11 في سورة غافر لها ارتباط سياقي بالآية 28 في سورة البقرة. ومنهم مَن يرى غير ذلك؛ فضلاً عن الاختلاف العقائدي في مفهومَي الإحياء والإماتة .... .
مع التقدير.
اترك تعليق:
-
-
سؤال يبدو غريبا ولكنه جدير بالبحث .
" نظرت في كتاب الله تعالى ؛ فوجدت للإنسان ثلاث حيوات أو أربع
وموتتين ، فما (هي) هذه الحيوات ؟ وما(هما) الموتتين (الموتتان )؟ "
يمكن الاستغناء عن الضمير المقوس عليه في السؤال .
ما أعرفه أن هناك حياتان هما الحياةُ الدنيا والحياةُ الآخرة .
وهناك موتتان ولكن الموتة الثانية تكون لأهل النار وذلك لقوله تعالى: ( قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَى خُرُوجٍ مِنْ سَبِيلٍ ) [ غافر : 40 /11 ] .
و
لقوله تعالى: ( لا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولَى وَوَقَاهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ ) [ الدخان : 44/56 ].
وهذا يُشير إلى أن هناك موتة ثانية لا يموتها أهل الجنة .
هذا ما أعرفه والله أعلم
وأتابع معكم لأعرف الإجابة الصحيحة
تحياتي
اترك تعليق:
-
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ الفاضل الأستاذ عبد العزيز ،،
مرحبا بك أخي الفاضل وبـ إجابتك الوافية عن سؤال
أستاذنا الجليل محمد فهمي وقد حظينا بسؤالك القيم
وأتمنى أن يتواصل معنا جميع الأخوة والأخوات
لحل الأسئلة حتى تعم الفائدة من الثقافة والمعرفة
وشكرا لك وننتظرك دائما ..
تقبل تقديري واحترامي
وأرق التحايا
ماجي
اترك تعليق:
-
-
أخي الفاضل الأستاذ عبد العزيز عيد
مرحبا بك في مسابقة ( كل يوم سؤال )
إجابتك صحيحة , وأهنئك بالفوز بطرح سؤالك القيم الذي قرأته .
ومع علمي بجُلِّ حَلِّه , أو كلِّه
فسوف أترك المجال لمن يحب أن يشارك قبل أن أساهم بما أعرف من معلومات متواضعة عن الإجابة ـ إن كان لي نصيب ـ إن شاء الله .
اترك تعليق:
-
-
سؤال يبدو غريبا ولكنه جدير بالبحث .
" نظرت في كتاب الله تعالى ؛ فوجدت للإنسان ثلاث حيوات أو أربع
وموتتين ، فما (هي) هذه الحيوات ؟ وما(هما) الموتتين (الموتتان )؟ "
يمكن الاستغناء عن الضمير المقوس عليه في السؤال .
اترك تعليق:
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 62287. الأعضاء 12 والزوار 62275.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 551,206, 15-05-2025 الساعة 03:23.
اترك تعليق: