الاحبة المتحاورون السلام عليكم
بايجاز اقول :
معلوم للجميع ان لحظات التاريخ التي تتحقق فيها قفزات حضارية كبيرة تقف وراءها طبقة او طبقات اجتماعية حية نشطة فاعلة تمسك بزمام المبادرة وتجد في ابناء الطبقة الوسطى قادتها . المتأمل للمجتمع العربي يجد انه وبكل طبقاته يعيش حالة من السكون والاستكانة والخمول ويكفي النظر الى معدلات النمو لنعرف . المجتمع العربي في مجمله مجتمع يسوده الفكر الاقطاعي البليد . وقد استطاع ان يسحق كل الاصوات المطلبة بالحرية والتحررعلى امتداد القرن الماضي ( قرن الشعوب وربيع التحرر) فكان هذا الانكفاء على الماضي . منذ قرن كانت هناك هذه التساؤلات : لماذا نحن متخلفون ؟ كيف نتقدم ؟ ماذا علينا ان نفعل ؟ وفي ذلك الحين تقدمت البرجوازية الوطنية في الدول العربية برؤيتها ممثلة بالاحزاب الوطنية و القومية بمشاريع وحلول . وتقدمت الفئات المسحوقة الواسعة برؤيتها ( حلمها ) ووجدت الحل في الاشتراكية والشيوعية ولكن - وكما حصل- فشل كلا المشروعين - لاسباب داخلية وخارجية - في انتشال المجتمعات العربية مما هي فيه .اليوم تطرح نفس الاسئلة ولكن بصوت واهن ذلك ان افرادا وعوائلهم بعينهم صاروا يحكمون ويتحكمون بمجمل الحياة الاجتماعية والاقتصادية والفكرية في الدول العربية . اي ان الشعوب العربية تعيش في واقع الحال خارج التاريخ ولعل الشعب العراقي - في ظل حكم صدام حسين - يقدم صورة صارخة .هناك سؤال تاريخي طرحته كثير من (طلائع ) الشعوب واجابت عليه بطرق ناجحة مختلفة وهو : ما العمل ؟ اذن اطرح عليكم هذا السؤال الان :ما العمل ؟
بايجاز اقول :
معلوم للجميع ان لحظات التاريخ التي تتحقق فيها قفزات حضارية كبيرة تقف وراءها طبقة او طبقات اجتماعية حية نشطة فاعلة تمسك بزمام المبادرة وتجد في ابناء الطبقة الوسطى قادتها . المتأمل للمجتمع العربي يجد انه وبكل طبقاته يعيش حالة من السكون والاستكانة والخمول ويكفي النظر الى معدلات النمو لنعرف . المجتمع العربي في مجمله مجتمع يسوده الفكر الاقطاعي البليد . وقد استطاع ان يسحق كل الاصوات المطلبة بالحرية والتحررعلى امتداد القرن الماضي ( قرن الشعوب وربيع التحرر) فكان هذا الانكفاء على الماضي . منذ قرن كانت هناك هذه التساؤلات : لماذا نحن متخلفون ؟ كيف نتقدم ؟ ماذا علينا ان نفعل ؟ وفي ذلك الحين تقدمت البرجوازية الوطنية في الدول العربية برؤيتها ممثلة بالاحزاب الوطنية و القومية بمشاريع وحلول . وتقدمت الفئات المسحوقة الواسعة برؤيتها ( حلمها ) ووجدت الحل في الاشتراكية والشيوعية ولكن - وكما حصل- فشل كلا المشروعين - لاسباب داخلية وخارجية - في انتشال المجتمعات العربية مما هي فيه .اليوم تطرح نفس الاسئلة ولكن بصوت واهن ذلك ان افرادا وعوائلهم بعينهم صاروا يحكمون ويتحكمون بمجمل الحياة الاجتماعية والاقتصادية والفكرية في الدول العربية . اي ان الشعوب العربية تعيش في واقع الحال خارج التاريخ ولعل الشعب العراقي - في ظل حكم صدام حسين - يقدم صورة صارخة .هناك سؤال تاريخي طرحته كثير من (طلائع ) الشعوب واجابت عليه بطرق ناجحة مختلفة وهو : ما العمل ؟ اذن اطرح عليكم هذا السؤال الان :ما العمل ؟
تعليق