الفاضل زحل بن شمسين :أتراني قلت غير هذا ؟ أتراني أقول بأن الارتقاء يكون بالتواكل؟ فأنا ممن يؤمنون بوجود مشروع حضاري ، وما أكثر المشاريع الحضارية التي طرحت منذ عصر النهضة ، ومع ذلك لم تجد طريقها إلي التحقيق . أليست القومية التي تبنها الفكر العربي في الأربعينيات و الخمسينيات مشروعا حضاريا كبيرا ؟ أليس المشروع الحداثي مشروعا حضاريا؟ إن أسباب الفشل والنجاح ليست أمرا سهلا يمكن الحسم فيه بهذه الوثوقية المطلقة التي يتكلم بها الكثير من الناس . كما أن الذين تبنوا هذه المشاريع ليسوا جهلة ولا أغبياء حتى يغيب عنهم ما نتحدث فيه . لكن التنظير شيء و النزول بالمشروع إلى حيز الواقع بكل تعقيداته شيء آخر . و إذا كنت أتيت بالقصة أعلاه كما وصلتني عبر الأنترنيت دون تدخل مني ، فلأؤكد شيئا واحدا ، هو أهمية نقطة الانطلاق .
تحياتي و احترامي
تحياتي و احترامي
تعليق