سبحانك يا ربّ غزة ... سبحانك !!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • اسماعيل الناطور
    مفكر اجتماعي
    • 23-12-2008
    • 7689

    ويستجيب الله لدعاء المظلوم
    لقد قرر مناضلي إسطول الحرية
    إهداء كافة السفن إلى الحكومة الفلسطينية بغزة
    لتكون نواة الإسطول البحري الفلسطيني
    وسبحانك يارب غزة .........سبحانك

    ويستجيب الله لدعوة المظلوم
    عباس يرسل منيب المصري لبحث المصالحة مع غزة

    منيب المصري يمتلك مجموعة ادجو النفطية العالمية ومؤسسة استرا في السعودية بالاضافة الى مجموعة زارا القابضة التي تملك معظم فنادق الخمس نجوم في الاردن

    نيكاراجوا تقطع علاقتها بدولة صهيون الإرهابية
    التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 02-06-2010, 19:03.

    تعليق

    • اسماعيل الناطور
      مفكر اجتماعي
      • 23-12-2008
      • 7689

      مطران القدس في المنفى-ايلاريون كبوجي
      وأسير أسطول الحرية في دمشق
      لقد كشفنا عن هوية الصهيونية الارهابية
      انا عمري 88 سنة وأهانونني
      هم لا يخافوا إلا القوي
      ونحن الله معنا
      ندائي بإنتهاء الإنتقسام
      علينا بأقرب فرصة العودة إلى الوحدة

      تعليق

      • اسماعيل الناطور
        مفكر اجتماعي
        • 23-12-2008
        • 7689

        المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
        إجتماع في الناصرة للقيادات العربية في فلسطين المغتصبة
        أصابة الدكتور هاني سليمان رئيس البعثة اللبنانية في أسطول الحرية
        مدينة أم الفحم
        إحدى مدن فلسطين المغتصبة
        مدينة الشيخ رائد صلاح
        تنتظر الإجابة
        هل رائد صلاح نال شرف الشهادة ؟
        قصة محاولة اغتيال الشيخ رائد صلاح ...
        حسب ما ورد من معلومات عن وجود قائمة لدى قوة الكوماندوز التى إقتحمت
        سفينة مرمرة، تضم القائمة أسماء وصور الشخصيات المخطط إغتيالها اثناء
        عملية الإقتحام، ومن بينها الشيخ رائد صلاح حفظه الله، وقد تم بالفعل إغتيال
        شخص تركي بإطلاق النار على رأسه بعد إصابته في ساقه، لظن أفراد
        الكوماندوز أنه الشيخ رائد صلاح نظرا للشبه الكبير بينهما، وقد نقلت جثة
        الشهيد إلى مستشفى تل هشومير، وإستدعيت زوجة الشيخ رائد صلاح
        للتعرف على الجئة، لكنها اكتشف أنها جثة شخص آخر.

        تعليق

        • اسماعيل الناطور
          مفكر اجتماعي
          • 23-12-2008
          • 7689

          المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور
          وتابع فاروق: "وبعد أن أصبح ظهر السفينة بركة من الدماء لدرجة أن قوات الاحتلال كانوا يتزحلقون عليه ويقعون فوق بعض من شدة وكثافة الدم رأينا أمام أعيننا ملحمة درامية اختلط فيها الدم باللحم بالأقدام يعجز شكسبير عن وصفها وتركونا في هذه البحيرة الدموية وأخذوا ملابسنا ليضعوها على الأرض حتى يتمكنوا من الحركة على ظهر السفينة.
          لا تتعجب عزيزي القارئ
          فماذا تنتظر من عصابة تآلفت من مجرمي الحارات في الشرق والغرب
          فماذا تنتظر من عصابة جاءت لتسرق أرض وممتلكات شعب
          فماذا تنتظر من عصابة لا يجمعها أصل ولا لغة ولا دين ولا منشأ
          لا تتعجب فهذا جيش ينتظر راحيل لتغسل له العار
          التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 02-06-2010, 14:56.

          تعليق

          • اسماعيل الناطور
            مفكر اجتماعي
            • 23-12-2008
            • 7689

            الداخلية: تم الاكتفاء بعدد المسافرين اليوم ومن يرغب بالسفر عليه

            الحضور صباح غد الخميس لصالة سعد صايل في غزة

            تعلن وزارة الداخلية عن فتح معبر رفح للسفر يوميا في الإتجاهين ابتداءً من يوم الأربعاء الموافق 2/6/2010 وذلك طبقا للألية المؤقتة التالية :-
            جدول سفر يوم الأربعاء 2/6/2010 م


            http://www.moi.gov.ps/?page=internalpage&nid=78

            غزة ::
            الداخلية تُقرر منح الرعايا الأتراك ممن تربطهم علاقة بالمنطقة " بطاقة تعريف فلسطينية زرقاء "
            قررت وزارة الداخلية والأمن الوطني منح " بطاقة التعريف الزرقاء " إلى كل من دخل المنطقة بتأشيرة دخول من السفارات الأجنبية ومعبر بيت حانون أو عبر معبر رفح البري وتربطه صلة قرابة بالمنطقة مثل الزوجات الأجنبيات والأخوة الفلسطينيين الذين يحملون جوازات سفر أجنبية ، وكل من دخل المنطقة بدون تصريح زيارة أو تأشيرة دخول وتربطه صلة قرابة بالمنطقة زوجة – أولاد – أم – أب – أخوة – أخوات أو ما شابه ، وجميع الأولاد الذين ولدوا بالمنطقة لجميع الفئات السابقة بعد دخول والديهم المنطقة ".
            التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 02-06-2010, 19:07.

            تعليق

            • مختار عوض
              شاعر وقاص
              • 12-05-2010
              • 2175

              بشاعة وغباء



              .
              .
              أرى بشاعة اليهودْ ..
              لا تُحتمَلْ
              أرى غباءَ جُندهمْ ..
              فاقَ الحدودْ
              عيني على طفلٍ صغيرْ
              لم ينجُ من جلافةِ الجنودْ
              عيني على شيخٍ كبيرْ
              أرى يديه في القيودْ
              عيني على أُخَيَّةٍ ترَمَّلتْ
              فلم تجدْ لُقيمةً تسدُّ جوعَ طفلِهَا
              عيني على حمائمَ السلامْ
              في البحرِ تهوي ..
              لا تعودْ
              ما كنتَ يا صهيون يومًا راشدًا
              زورًا تقولُ .. تدَّعي
              وتفتري على الإله
              والرَّبُ يومًا لم يقُلْ
              بلادنا أرضًا لكمْ
              فالدينُ دومًا للإله
              والأرضُ للجميعْ
              الأرضُ للجميعْ

              تعليق

              • اسماعيل الناطور
                مفكر اجتماعي
                • 23-12-2008
                • 7689


                ما كنتَ يا صهيون يومًا راشدًا

                زورًا تقولُ .. تدَّعي
                وتفتري على الإله
                والرَّبُ يومًا لم يقُلْ
                بلادنا أرضًا لكمْ
                فالدينُ دومًا للإله
                والأرضُ للجميعْ
                الأرضُ للجميعْ

                هم كذلك أخي مختار
                الغطرسة إلى درجة الغباء
                اللؤم إلى درجة الغباء
                الإستهتار إلى درجة الغباء
                الحمق إلى درجة الغباء
                الحقد إلى درجة الغباء
                لقد أنقذهم موسى من فرعون فخذلوه وطالبوا بمتاع الدنيا
                لقد عفا عنهم رسول الله محمد فغذروه وحاولوا قتله
                لقد أنقذهم شعب فلسطين من ذل الغرب فخانوه وسرقوا وطنه
                لقد أمدهم العالم بالسلاح والحماية فتغطرسوا وقتلوا السلام والإنسانية
                وعد الله يقترب
                فإذا جاء وعد الآخرة ليسؤا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا

                تعليق

                • مختار عوض
                  شاعر وقاص
                  • 12-05-2010
                  • 2175

                  الغربان

                  عيني على صغار اليمام التي روَّعها بالأمس الدمار والفزع اللذان أحدثتهما جيوش الغربان بأعشاشها ..
                  عيني على القافلة التي عاودت اليوم جيوش الغربان التصدي لها لتمنع حمائمها من هدهدة قلوب الصغار ..

                  تعليق

                  • اسماعيل الناطور
                    مفكر اجتماعي
                    • 23-12-2008
                    • 7689

                    وسيبقى الحمام رمز السلام
                    وسيبقى الحمام رمز الحب
                    وسيبقى الحمام رمز الحنان
                    مهما فعل الغراب


                    تعليق

                    • اسماعيل الناطور
                      مفكر اجتماعي
                      • 23-12-2008
                      • 7689

                      الآن إستقبال شعبي في الناقورة
                      لأسرى إسطول الحرية من الأخوة اللبنانين

                      الجزائر تؤكد الإفراج عن
                      22 أسيرا جزائريا من أبطال أسطول الحرية

                      حسن نصرالله قائد المقاومة يلقي خطابا غدا الرابعة والنصف عصرا بتوقيت بيروت
                      التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 02-06-2010, 19:01.

                      تعليق

                      • وفاء الدوسري
                        عضو الملتقى
                        • 04-09-2008
                        • 6136

                        بسم الله

                        أستاذي أرى أن هناك موجة تركية تجتاح الملتقى وتركيا لم تكن يوما إلا أكبر صديق للدولة العبرية برأيك من المستفيد ؟

                        تعليق

                        • اسماعيل الناطور
                          مفكر اجتماعي
                          • 23-12-2008
                          • 7689

                          المشاركة الأصلية بواسطة وفاء عرب مشاهدة المشاركة
                          بسم الله

                          أستاذي أرى أن هناك موجة تركية تجتاح الملتقى وتركيا لم تكن يوما إلا أكبر صديق للدولة العبرية برأيك من المستفيد ؟
                          ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
                          وبعيدا عن المصالح الشخصية للسياسيين والتي قد نقول ونتحاور ونتناقش بها إلى سنوات
                          فلقد أراد الله
                          1-أن يستجيب لدعوة المظلومين في غزة بعد يأس من الأخ والشقيق والعدو
                          2-لقد أظهر الله ضعف وتخاذل العرب كجمهور وكقيادة
                          3-لقد خسرت إسرائيل الشعب التركي وإلى الأبد
                          4-لقد خسرت إسرائيل كل القمصان الوردية التي تباهت بها كذبا
                          فهى عصابة لا تقيم وزنا ولا إحتراما للإنسان
                          فلقد قالها أمس رئيس موسادهم "لقد أصبحنا عبء على العالم "
                          تحية إلى تركيا وتحية إلى أردوغان
                          والقضايا لا تؤخذ بأثر رجعي
                          فحركة فتح ابو جهاد
                          ليست حركة فتح ابو مازن
                          ومصر عبد الناصر
                          غير مصر التي عادت أخيرا
                          وإيران الشاة
                          غير إيران الخميني
                          ولبنان السنيورة
                          غير لبنان حزب الله
                          إنه الإسلام
                          قادم .....................وبقوة
                          التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 03-06-2010, 07:49.

                          تعليق

                          • اسماعيل الناطور
                            مفكر اجتماعي
                            • 23-12-2008
                            • 7689

                            أسرى أسطول الحرية
                            الشيخ رائد صلاح
                            ومحمد زيدان
                            وعلى الجزيرة
                            -الحكومة الإسرائيلية إجتمع فيها الغرور والغباء
                            -الغباء الإسرائيلي هو إعلان حرب على الإنسانية
                            -إطلاق سراحنا كان رغم أنف الحكومة بسبب الموقف التركي
                            -لا يمكن للصوت العربي أن يبقى على هذا الصوت الضعيف
                            -أتنمى على مصر أن يبقى معبر رفح مفتوحا للأبد
                            -نحيي دولة الكويت لإنسحابها من المبادرة العربية
                            -أنا أجزم أن الشيخ رائد صلاح كان مستهدفا ولذا تم إطلاق النار على الشهيد التركي الذي يشبهني
                            - حقيبتي جاهزة للسفر على اسطول الحرية (2)
                            -لقد كسرنا الحصار على غزة وكسرنا الحصار الذي كان مفروضا علينا نحن فلسطيني الداخل بيننا وبين إخوتنا العرب
                            -

                            تعليق

                            • اسماعيل الناطور
                              مفكر اجتماعي
                              • 23-12-2008
                              • 7689

                              النائب الكويتي الطبطبائي :
                              كدنا نأسر شاليط جديداً تبوّل على نفسه في سفينة الحرية والاتراك أسروا ثلاثة جنود اسرائيليين

                              نشرت صحيفة الراي الكويتية التقرير التالي:

                              "لم يكن يضاهي يوم عودة الأحرار إلى الكويت بساعاته الطويلة من الانتظار، سوى الساعات التي امضاها العائدون في رحلتهم من فلسطين المحتلة إلى الأردن ومنه إلى الكويت جواً.
                              عادوا ليروا الحقيقة وليكشفوا نذالة وكذب الصهاينة بشهادة موقعة بـ «الدم والألم» مستهلاً بعضهم تنسم هواء الكويت بتقبيل ترابها وليجدوا في استقبالهم أهلهم... أهل الكويت.
                              النائب الدكتور وليد الطبطبائي العائد الى الحرية مع رفاقه قال لـ «الراي» في منزله: «كدنا نأسر شاليط جديدا تبول على نفسه في مرمرة».
                              واضاف: «لم يخطر ببالي الخوف من قدر محتوم، (...) كنت في مهمة إنسانية تستحق المخاطرة بالنفس والروح، وإسرائيل أسدت لنا خدمة إعلامية بمهاجمتها البربرية الوحشية لسفن الحرية».
                              وقال الطبطبائي «لو كنت أبحث عن وهج اعلامي شخصي لعقدت مؤتمرا صحافيا قبل انضمامي إلى القوافل الإنسانية»، واصفا العضوة العربية في الكنيست الاسرائيلي حنين الزعبي بأنها «امرأة بعشرة رجال فضحت قتلة الأنبياء على رؤوس الأشهاد».
                              وأكد الطبطبائي أنه «يحق للكويت ان تفخر بكوكبة من ابنائها أعلوا شأنها عالميا بنصرة إخواننا المحاصرين في غزة وأن المواطنات المشاركات في الرحلة هن صاحبات الفضل في تسييرها بجمعهن تبرعات فاقت المليوني دولار».
                              ووصف الطبطبائي الشيخ رائد صلاح بانه كان «ملح» الرحلة وأزعج الاسرائيليين بصلابته ونعته لهم بالاغبياء والحمقى، موضحا أنه هيأ نفسه للاحتمالات كافة «بعد أن باغتنا اليهود بالهجوم في المياه الاقليمية الدولية».
                              واعلن الطبطبائي انه رفض الاجابة عن أسئلة المحقق الاسرائيلي «وقلت له أنتم قراصنة لماذا تختطفوننا؟» وان قتلة الانبياء «حاولوا إجباري على توقيع ورقة تفيد بأنني مهاجر غير شرعي فأبيت».
                              وأكد انه لن يتردد في الذهاب إلى غزة مجددا «إذا طلب مني ذلك فالواجب يحتم موافقتي على الفور».
                              عاد «كاتب الوصية» إلى احضان بلده وابنائه بعد ايام ستظل ذكرياتها محفورة في وجدانه، تماما كما حفظت في سجل الكويت المشرف في نصرة «غزة العزة» واهلها، عاد النائب الدكتور وليد الطبطبائي ورفاقه الـ 16 بسلامة الله إلى ارض الوطن، وفي جعبتهم الكثير من المعلومات عن تلك الرحلة التاريخية التي ابى الدكتور وليد ان يفصح عن وقائعها إلا عبر «الراي» في حوار سرد فيه جميع التفاصيل بدءا من محطة انطلاق قوافل الحرية ومرورا بالعدوان الاسرائيلي السافر على سفنها في المياه الاقليمية الدولية، ومن ثم احتجاز افرادها في سجن في بئر السبع، في صحراء النقب، وانتهاء باطلاق سراحهم وعودتهم على طائرة أميرية اقلتهم من المملكة الاردنية الهاشمية.
                              القصة الحقيقية لرحلة الاحرار رواها النائب الدكتور وليد الطبطبائي في هذا الحوار، فإلى التفاصيل:

                              • هل شعرت بالخوف وانت في عرض البحر؟
                              - لم أكن أبالي، كنت اطمح بالوصول إلى غزة، وتقديم المساعدات... الخوف كان من عدم تنفيذ المهمة، وايصال المساعدات إلى الاهالي، كنا نخاف من وجود خطأ في الترتيبات، القلق كان على الرحلة.
                              • ألم تخش الموت؟
                              - عندما ركبت عباب البحر، وتوجهت السفينة إلى غزة، توقعت أي شيء، ولم يخطر ببالي الخوف من القدر المحتوم، فانا كنت في مهمة انسانية في المقام الأول، ومثل هذه الامور تستحق المخاطرة، لانها تسجل في ميزان عمل الانسان.
                              • هل كنت تتصل بالعائلة؟
                              - اولادي كانوا في غاية الهدوء والاطمئنان، وكنت اتصل بهم، خصوصا اننا كنا نظن ان اسرائيل غير جادة في اعتراض السفينة، لانها ستقدم خدمة ان اقدمت على ذلك، وتهورت وقامت بمهاجمة السفينة، والحقيقة انهم قدموا لنا خدمة إعلامية.
                              • ألم تتوقعوا العنف؟
                              - لم نتوقع البتة حتى يستخدموا الرصاص الحي، وكذلك اننا لم نتوقع الانزال، ما تخيل لنا ان هناك سفنا ستعترض طريقنا، وتتفاوض معنا بخصوص ادخال المعونات الانسانية، وقلنا ربما اننا سنغير اتجاهنا او سنتوقف.
                              • لماذا فضلت ان تحيط مشاركتك بتكتيم إعلامي؟
                              - لم اشأ ان اثير القلق والمعارضة، قلق من يخاف علي، ومعارضة من يقلل من شأن العمل، ويراه غير مشروع، ونحن فضلنا ان نذهب بعيدا عن الاعلام، وتاليا نترك الحكم للنتائج، والحمد لله ان الامور كانت في صالح اهالي غزة، والتفاعل فاق التوقعات.
                              • هل هناك من ذكر انك تبحث عن وهج إعلامي؟
                              - لو كنت ابحث عن ذلك، لأعلنت ذهابي على الملأ، ولعقدت مؤتمرا صحافيا... حرصت على عدم الظهور، ولم اتحدث إلى وسائل الاعلام الا بطلب من منظمي الرحلة، فقد قالوا انك نائب، وظهورك سيسلط الاضواء على الرحلة، واضطررت إلى الظهور اعلاميا، وعندما حجزت مع الاتراك، واشيع الافراج عن بعض المتضامنين، طلب مني منظم الرحلة عدم الخروج، والمكوث في السجن، لانني نائب كويتي، فوافقت على الفور، حتى جاء الافراج عن الجميع، وكم أعجبني موقف العضوة العربية في الكنيست الاسرائيلي حنين الزعبي، فهذه امرأة بعشرة رجال، كان دورها في غاية الاهمية، اذ فضحت على الاشهاد دور الجيش الاسرائيلي، وبينت انه جيش احتلال، يخطف الابرياء فوجود نواب على متن السفينة، وظهورهم على الفضائيات مطلب ملح من قبل منظم الرحلة حتى البولندي الذي اراد ان يمنح الرحلة زخما اعلاميا من خلال وجود شخصيات تمثل فئات المجتمعات كافة، وما اربك الاسرائيليين وفضحهم، البت الفضائي، فكل ما حدث بث على التلفزيونات العالمية، حاول الانزال قطع البث، واقتربت هيلكوبتر من «دش» البث، لكنها لم تستطع قطعه لوجود حديد حوله، فتراجع الطيار، وصورت الاحداث حتى تمت السيطرة على السفينة.
                              • من كان معكم؟
                              - كان هناك نشطاء سياسيون من العالم كله، كان هناك نواب يونانيون وأوروبيون، لا أعرفهم بالاسم، ولكن من أعرفهم نواب الدول العربية خصوصاً من الجزائر، شارك 10 نواب من بلد المليون شهيد، والنائب المصري محمد البلتاجي مثل أهل مصر.
                              • ماذا عن الكويتيات المشاركات في الرحلة وكيف بدون بعد الانزال الاسرائيلي على السفينة؟
                              - الكويتيات هن صاحبات الفضل بعد الله في تسيير سفينة الخير، فهن المبادرات في شراء سفينة بدر، والتي كانت «وقفاً»، والبضاعة الموجودة على متن السفينة تقدر بمليوني دولار، والاخوات من قمن بتجميع التبرعات، ولا يمكن انكار دورهن في رفع اسم الكويت في العمل الخيري، وكم كن رابطات الجأش، فالداعية سنان الأحمد (أم عمر) ألقت كلمة الوفد الكويتي والبحريني، وكانت مثار اعجاب الجميع نظراً لصبرها وتحملها، وقدرتها على المحافظة على قوة بأسها، وكان معنا ايضاً في الرحلة من الاخوات منى ششتر وسندس العبدالجادر وهيا الشطي، ولا يمكن أن أصف قوة الشكيمة التي ميزت الكويتيات المشاركات في سفينة الخير، فعندما جرى الانزال، وقيد الرجال، ووضعنا في الشمس، اقتاد جنود الاحتلال المشاركات، وكنا في غاية التماسك، وبدا على محياهن الفرح، لدرجة ان بعضهن استقبلن قساوة الجيش بالضحك، وعندما لاحظ النائب المصري محمد البلتاجي، قال لي، انظر ياوليد، اخواتنا بروح معنوية عالية، الأمر الذي بث الحماسة فينا، وعموماً نحن لم يرهبنا الاسرائيليون، فعندما قصدنا التوجه الى غزة، كنا نعرف اننا أصحاب حق، وان هؤلاء جيش غاصب، ولا يمكن أن يتسرب الخوف الى صاحب الحق، المفارقة ان الاسرائيليين كانوا يلبسون أقنعة، ولا نرى غير أعينهم، وكأنهم يتنكرون من فعلتهم، حقاً انهم فرقة اجرامية ارهابية، نزعت من قلوبهم كل معاني الانسانية والرحمة.
                              • هل قابلت الشيخ رائد صلاح؟
                              - طبعاً، جلست معه، وتحدثت إليه، وكان «ملح» الرحلة، وألقى كلمات حماسية، وسئل عندما تم حجزنا من الاحتلال الاسرائيلي، فقال انه احتلال غبي وأحمق، وأتوقع منه أسوأ سيناريو، وقد هيأت نفسي للاحتمالات كافة.
                              • قيل أن الشيخ تعرض للأذى؟
                              - لم يصب بأذى، وانما كان محط اهتمام الاسرائيليين لأنه أزعجهم بصلابته، وأفرج عنه تالياً اذ حوّل الى محكمة محلية كونه يحمل جوازاً اسرائيلياً.
                              • وماذا عن المطران كوبتشي؟
                              - المطران رجل بمعنى الكلمة، فعمره 88 عاماً، وأحد الجنود اعتدى عليه، اذ طرحه أرضاً، والرجل رحّل من القدس منذ 25 عاماً، وكان يريد الدخول الى فلسطين، ومعنا 16 نائباً أوروبياً.
                              • بعد الانزال الاسرائيلي هل ساورك الخوف؟
                              - ما كنت مبالياً، ولم أشعر بخوف بقدر ما تأسفت ومن معي على عدم ادخال البهجة في قلوب «الغزاويين» ولعلها «خيرة»، ولكن ما آلمنا استشهاد الزملاء الأتراك الذين أبدوا بسالة في مواجهة جنود الاحتلال، وكنت ضمن الاسطول الذي اقتحمه الجيش المدجج بالسلاح، ورأيت صمود الأتراك، وكنت في الطابق السفلي، وطلب مني القبطان عدم الصعود الى أعلى، وتمكنا من بث الأحداث قبل سيطرتهم على السفينة، اذ قطعوا فوراً بث الانترنت، وصادروا التلفونات، وكان معي جهاز اتصال «الثريا» استولوا عليه عندما سيطروا على الوضع، وطلبوا منا الخروج من السفينة، حيث اقتادونا الى السجن.
                              • كيف تعاملتم مع الجيش الإسرائيلي بعد الانزال؟
                              - كانت مفاجأة لم تكن ضمن حساباتنا ان تتم المواجهة قبل 75 ميلا من المياه الاقليمية الاسرائيلية، كنا نظن ان هناك مواجهة ستتم في صباح الاثنين،، لكنهم باغتوا توقعاتنا، وقد رأينا طائرات الهيلوكوبتر تقترب منا، وكنا وقتذاك على بعد 12 ميلا، وواكبونا منذ الساعة 11 مساء الاحد، وعندما تيقنا انهم يريدون الاقتراب، طلب القبطان ان نلبس «الجاكيتات» تحسبا لاي غرق، وعم الاستنفاز، وتوزعنا في ارجاء السفينة، وعندما ذهبنا لصلاة الفجر، بدأوا القصف، واستشهد اثنان من الزملاء قبل ان يقدم العدو بالانزال، اذ جاءت النيران من الهيلوكوبتر، وعندما جرى الانزال، واجههم الاتراك لانهم الاقرب، وقد ابلوا بلاء حسنا في الدفاع عن انفسهم، لان الاسرائيليين بدأوا بالعدوان وقتلوا اثنين من المشاركين في سفينة الحرية قبل ان يقوموا بعملية الانزال.
                              • هل كان الاتراك مسلحين؟
                              - لم يكن لديهم سلاح، وانما استعانوا بما هو موجود على ظهر السفينة من حديد وعصي، وحدثت مواجهة عنيفة بين الاتراك والجيش، وتمكن الزملاء من اسر ثلاثة جنود اسرائيليين واحد الاتراك اسر جنديا، وقدمه لنا وقال هذا «شاليط» جديد، وكان الذعر باديا على وجوه الجنود الاسرائيليين وبكوا عندما وقعوا في الاسر، واحدهم اجهش بالبكاء حتى «اعزكم الله» تبول على نفسه من شدة الخوف والذعر، وفورا اطلق الجنود النار باتجاه المتضامنين، وسقط 16 شهيدا، وجميعهم من الاتراك.
                              • الاسرائيليون يقولون انهم اطلقوا النار دفاعا عن النفس؟
                              - هذا الكلام غير صحيح، فهم من بدأوا باطلاق النار، وقتلوا اثنين من المتضامنين، قبل ان يدهموا السفينة، وذلك موثق بالتصوير على قناة الجزيرة انترناشونال، فهم من بدأوا بالاعتداء، وعندما نفذوا عملية الانزال، واسر ثلاثة من جنودهم، تهوروا واطلقوا النار بالاتجاهات كافة، وكان عشوائيا، كان جيشا يتكون من اربع بوارج بحرية و20 زورقا، وكأنهم جاءوا لخوض حرب، وليس من اجل سفينة تحمل مساعدات انسانية، ولايوجد على ظهرها مسدس واحد.
                              • هل قمتم بترتيب معين قبل ان يصل الإسرائيليون؟
                              - ما اتفقنا عليه عدم تسليم السفينة لهم، فهذا حقنا، وهم قاموا باختطافنا، ونحن في عرض البحر... اتفقنا على دفع اي اسرائيلي يقترب منا، كنا نهدف إلى عدم سيطرتهم، نحن توقعنا ان يكون هناك انزال عن طريق الحبال، وكان معنا رشاشات مياه، امور عادية، ولكنهم اثبتوا اجرامهم من خلال اطلاق النار العشوائي، فضلا عن اسلوبهم في التعامل مع المتضامنين بعدما استولوا على السفينة، اذ قيدوا الركاب كافة، الكبير قبل الصغير، ولم يرحموا حتى الشيوخ الذين تجاوزرا الثمانين، والنساء اللائي عانين من حرارة الشمس الحارقة، ومنعوا الركاب من شرب الماء، والذهاب إلى الحمام، ولم يترددوا في ضرب الجميع بين لحظة واخرى، كانوا يتعاملون بوحشية، ومكثنا في الشمس من الصباح الباكر حتى المغيب والمحزن ان الجثث كانت مرمية.
                              • ماذا عن التحقيق؟
                              - لم امنح المحقق اي فرصة لطرح الاسئلة، فعندما سألني هل دخلت غزة عن طريق الانفاق، قلت له ارفض الاجابة، ثم بادرني إلى اين تتجهون، فقلت ليس هذا شأنك، نحن من نسألك، لماذا تحتجزوننا، انتم قراصنة قمتم بخطفنا، ونحن نسألكم لماذا اختطفتمونا، قمتم بارتكاب جريمة، ونحن سنحاسبكم، ثم قال لي، اذا اردت العودة إلى بلدك، فوقع على ورقة انك مهاجر غير شرعي، وتعترف بذلك، قلت له لن اوقع، وحتى اخر لحظة كانوا يصرون على التوقيع على التعهد، ولكننا رفضنا، وعند المعبر طلبوا منا التوقيع كمحاولة اخيرة، ولم نلتفت اليهم، وقلنا لهم اذا تريدون ذلك فنحن لن نستجيب، وعليكم ان ترجعونا اذا تصرون على التوقيع.
                              • هل هناك من وقع؟
                              - نعم هناك من وقع رغبة في الخروج؟ وكأنه اعتراف بالخطأ، نحن اتفقنا على عدم التوقيع، ولكن البعض انهكه التعب، وكان يريد الخلاص من الموقف، ولو اعطوه مئة ورقة لقام بالتوقيع عليها، مثلا احد الاعلاميين وقع، لانه جاء من اجل تأدية عمله، ولكن غالبية النشطاء لم يوقعوا الوفد الكويتي غالبيته لم يوقع.
                              • هل حولتم إلى السجن؟
                              - نعم اعتقلنا، واقتدنا إلى السجن منذ صباح الثلاثاء حتى الليل، اذ بلغنا ان السفير الأردني يقوم بوساطة، وقابلنا السفير، وقال انه مكلف من الجامعة العربية، ويمثلنا، وسأرتب للافراج عنكم، وتالياً جاء ضابط إسرائيلي، وطلب منا التوقيع على الورقة، فقلنا له لن نوقع، فعندما لاحظ اصرارنا، امر بالإفراج عنا، وقبل ذلك عشنا يوميات سجين، إذ استبدلت ملابسنا بملابس السجناء، وقدموا لنا وجبات المساجين، وكنا كل أربعة في زنزانة، ولم نخرج الا في مواعيد الغداء، اذ كان السجن يفتح اوتوماتيكياً، وكان السجن في بئر السبع في صحراء النقب يبعد ساعتين عن اشدود، ولما خرجنا من السجن ذهبنا مباشرة إلى الحدود الأردنية - الفلسطينية، ووجدنا في استقبالنا عند معبر الملك حسين السفير الكويتي الشيخ فيصل الحمود الصباح، وعلى الفور ذهبنا إلى المطار، ونحب ان نشكر سمو أمير البلاد على اهتمامه، اذ أعد طائرة خاصة لنقلنا إلى أرض الوطن ولا يفوتنا شكر الحكومة ومجلس الأمة، المفرح، حقاً ان الكويتيين على اختلاف مشاربهم توحدوا خلف سفينة الحرية.
                              • ماذا تقول عن وضع صورتك على كرسيك في الجلسة الخاصة؟
                              - موقف نبيل من زملائي أعضاء مجلس الأمة، فقد قدموا كل الدعم، وعقدوا جلسة طارئة، والقرارات التي اتخذت في الجلسة الخاصة كانت تاريخية، خصوصاً الانسحاب من المبادرة العربية الداعية إلى السلام مع إسرائيل، والكويت يسجل لها أبرز موقف في دعم سفينة الحرية بعد تركيا.
                              • هل ستعيد المحاولة اذا طلب منك؟
                              - اذا كان الأمر يستدعي ذهابي فلن اتردد، عندما عرض عليّ الأمر، وافقت بشكل مبدئي، فالوفد كان يفضل مشاركة نواب كويتيين، واكتشفت في اللحظة الأخيرة ان هناك نواباً اعتذروا لظروفهم الخاصة القاهرة، وقتذاك لم أجد بداً من ذهابي، فالواجب كان يحتم عليّ المشاركة، واذا كانت هناك رحلة جديدة لفك الحصار عن غزة، والواجب يتطلب وجودي فلن أتردد في الموافقة.
                              • كيف ترى التوصيات التي قدمها مجلس الأمة في جلسته الطارئة؟
                              - أمر يدعو إلى الفخر ما قام به مجلس الأمة، عندما قدم مثل هذه التوصيات التي رفعت من الشأن الكويتي في دول العالم كافة، وفرحت عندما بلغت بها، وهنا يجب أن نشكر الدور الذي قام به رئيس المجلس جاسم الخرافي، ومنذ شيوع خبر التوصيات، والكل يتحدث عن دور الكويت البارز في مناصرة القضية الفلسطينية، ونحن نعتبر بعد تركيا في الأخذ بزمام المواقف الشجاعة لكسر الحصار عن غزة.
                              • وهل تعتبر التوصيات ملزمة للحكومة؟
                              - تحديداً الانسحاب من مبادرات السلام العربية لا يعد ملزماً، لكن ربما الاستئناس بها في أي موقف قادم، اذ يعلن عن وجود مطالبات شعبية ونيابية بالانسحاب من المبادرة العربية للسلام وربما تكون بادرة لانسحاب الدول الأخرى من المبادرة.

                              يوسف روى عطش والده
                              روى النائب الدكتور وليد الطبطبائي عطشه برؤية ابنه يوسف الذي لم يكمل سنته السادسة، الطفل الصغير اخترق الصفوف بصدره الطري، وقبل ان يصل الى حضن والده، مسح دمعة طفرت من عينيه، يوسف قبل جبين أبيه، واندس بين الحشد الذي تحلق حول الطبطبائي الذي نصب بطلا قوميا بعدما شارك في سفينة الحرية التي ارادت فك الحصار عن غزة التي ترزح تحت وطأة العدوان منذ 4 سنوات.
                              عبد الوهاب ابن الطبطبائي الذي اكمل ربيعه الخامس عشر، لم يتسن له تقبيل والده، فقد ارتسمت عليه حمرة الخجل، وكلما اقترب من والده، دفعه احدهم، كان يريد ان يصرخ ملء المكان «هذا والدي اريد ان القي عليه التحية»، وعندما لاحظ محمد الذي كان يرتدي «تي شيرت» اخضر اللون اخاه عبد الوهاب منكسر الخاطر، وهو يقدم خطوة ويؤخر اخرى، مسكه من يده، وشق الصفوف، وقبل رأس والده الذي لم يستطع ان يمنحه غير ابتسامة، اما عبد الوهاب فلم يتخلص من خجله، اذ ابتسم بوجه أبيه وانصرف، حتى حضر خالد ابن العاشرة، وهو طفل بقوام رجل، اذ كان يرتدي الزي الكويتي ودشداشة وعقالاً، وحيا والده قائلا «شرفتنا طال عمرك يا الوالد».

                              الإسرائيليون يتحدثون
                              بالعربي «المكسّر»

                              لاحظ الطبطبائي ان الجنود الاسرائيليين كانوا يتحدثون العربية «المكسّرة» التي تجنح نحو المفردات الشامية، وأكثر كلمة تردد «شو هاذ» قالوها اكثر من مرة احتجاجا على عدم انصياعنا لأوامرهم، وكم احزنني النائب المصري عندما جردوه من ملابسه تماما، وهو مكبل، فقمت بشد بنطلونه.

                              تعليق

                              • اسماعيل الناطور
                                مفكر اجتماعي
                                • 23-12-2008
                                • 7689

                                المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
                                النائب الكويتي الطبطبائي :
                                كدنا نأسر شاليط جديداً تبوّل على نفسه في سفينة الحرية والاتراك أسروا ثلاثة جنود اسرائيليين
                                وتمكن الزملاء من اسر ثلاثة جنود اسرائيليين واحد الاتراك اسر جنديا، وقدمه لنا وقال هذا «شاليط» جديد، وكان الذعر باديا على وجوه الجنود الاسرائيليين وبكوا عندما وقعوا في الاسر، واحدهم اجهش بالبكاء حتى «اعزكم الله» تبول على نفسه من شدة الخوف .
                                هذا هو الجيش الذي لا يقهر

                                المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
                                النائب الكويتي الطبطبائي : وكم احزنني النائب المصري عندما جردوه من ملابسه تماما، وهو مكبل، فقمت بشد بنطلونه.
                                وهذة الرسالة
                                لمن يهمه الأمر

                                المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
                                النائب الكويتي الطبطبائي :
                                وكم أعجبني موقف العضوة العربية في الكنيست الاسرائيلي حنين الزعبي، فهذه امرأة بعشرة رجال، كان دورها في غاية الاهمية، اذ فضحت على الاشهاد دور الجيش الاسرائيلي، وبينت انه جيش احتلال، يخطف الابرياء .
                                وهذه الفتاة العضوة في الكنيست وتحمل هوية الواقع هوية بني صهيون
                                لكن قلبها وعقلها كان لا يزال فلسطين الأم
                                إنها ليست بعشرة بل هي بألف ممن فقد البصر والبصيرة

                                المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
                                النائب الكويتي الطبطبائي :فضلا عن اسلوبهم في التعامل مع المتضامنين بعدما استولوا على السفينة، اذ قيدوا الركاب كافة، الكبير قبل الصغير، ولم يرحموا حتى الشيوخ الذين تجاوزرا الثمانين، والنساء اللائي عانين من حرارة الشمس الحارقة، ومنعوا الركاب من شرب الماء، والذهاب إلى الحمام، ولم يترددوا في ضرب الجميع بين لحظة واخرى، كانوا يتعاملون بوحشية، ومكثنا في الشمس من الصباح الباكر حتى المغيب والمحزن ان الجثث كانت مرمية.
                                .
                                هذه هي الحرية والديمقراطية
                                هذه هي عصابة الإرهاب
                                التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 04-06-2010, 06:54.

                                تعليق

                                يعمل...
                                X