حدث إعلامي بارز و جرائم الاحتلال بحق غزة تستمر../ بقلم رنا خطيب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فائز البرازي
    عامل مثقف
    • 27-10-2009
    • 95

    #46
    المشاركة الأصلية بواسطة رنا خطيب مشاهدة المشاركة
    المشاركة رقم 14

    الأستاذ الفاضل فائز البرازي

    ارى حروفك غاضبة جدا في هذا المتصفح الهادئ ... ربما عدم قبولك لرأي البعض هو السبب.. و الأمر برأي بسيط لسنا معنيين بإجبار من يخالفنا الراي أن نفرض عليه أفكارنا حتى لو كانت صحيحة.. كل ما علينا كثلة من المثقفين أن نعرض أفكارنا بوسيلة القلم و نتحاور حولها إن قبلها الأخر كانت خيرا و إن لم يقبلها فهذا شأنه..

    قاتبس : " فالمقاومة والصمود والدماء والشهداء ليسوا بحاجة لكم لتقفوا على أبواب الجوامع " لتجمعوا " لهم معونة .. "

    نعم أهل المقاومة الشريفة و المرابطة على أرضها ليست بحاجة إلى معونة مادية لكن بحاجة إلى تآلف قلوبنا كمسلمين و عرب و بحاجة إلى دعمنا المعنوي لها ..

    مع التحيات
    رنا خطيب
    أعتذر لإقلاق هدوئكم .. في هذا الزمن الأغبر .
    وجهات النظر .ز لها أحكام .. وقيود ..
    حتى الغضب .. تريدون أن نطمسه ..
    هدوء ودعة وسكينة .. في مثل أحداثنا العامة هذه ..
    وصخب ومشاكسات وإتهامات وصدامات .. لمشكلة شخصية .. لاتمانع بالضب ..

    قال صديق ::: ( لقد أصبحت الخيانة .. وجهات نظر )

    أعتذر إن اقلقت هدوئكم ..
    أعتقد مع التراكم .. أن وجودي في المنتدى السياسي .. لم يعد مقبولآ : مني .. أو منكم ..

    إرجعوا " لهدوئكم " .. فلست اهلآ له ..

    تعليق

    • رنا خطيب
      أديب وكاتب
      • 03-11-2008
      • 4025

      #47
      الأستاذ الفاضل فائز البرازي

      لا داعي يا سيدي لهذه الكلمات..فالظاهر أن الشبكة فعلا لا تنقل إحساس الكلمات كما يجب أن تكون ..

      لا تراكم و لا شيء.. و أن الإختلاف في الراي ، مع أني أنا خارجة عن الخلاف الناشئ بيتك و بين الأستاذ أحمد و الذي أدى إلى كتابة ردود لا علاقة لها بفكرة الموضوع ، لا أعتبره أكثر من خلاف راي..و أن العملية عندي .... رغبة بالحفاظ على التواصل المعرفي و الفكري لا أقطع الوجود و هي ببساطة بالنسبة لي ما أختلفنا عليه في هذه الصفحة ربما نجتمع عليه في صفحة أخرى.. و هكذا..

      و أنت في مقدمة الملتقى السياسي و من القائمين عليه لذلك ما كتب في ردك سأعتبره لحظة إنفعالية فقط..


      و نعود إلى فكرة الموضوع

      دمت بود
      رنا خطيب

      تعليق

      • صادق حمزة منذر
        الأخطل الأخير
        مدير لجنة التنظيم والإدارة
        • 12-11-2009
        • 2944

        #48
        المشاركة الأصلية بواسطة فائز البرازي مشاهدة المشاركة
        يقال :

        [ من لديه كلمة طيبة - شعورية أو فعلية أو حكمة - فليقلها .. أو فليخرس ]

        إنه المضحك المبكي .. يضحك البعض على نفسه .. ويبكينا البعض ..

        أبعد آلاف الشهداء .. آلاف الجرحى والمعوقين .. آلاف البيوت المهدمة .. آلاف الأسر اللاجئة ، بعضها في العراء ..آلاف المعتقلين رجالآ ونساءآ وأطفالآ ..

        نقف بكل ( وقاحة ) لنتساءل : أين الفلسطينيين ، لنقف معهم ..

        أرجو ان ( نخرس ).... فالمقاومة والصمود والدماء والشهداء ليسوا بحاجة لكم لتقفوا على أبواب الجوامع " لتجمعوا " لهم معونة ..

        قولوا خيرآ - على الأقل لافعلآ لستم بقادرون عليه - أو فإخرسوا ..
        حييت أيها العروبي الأصيل .. ولن نخاف على نصرنا القريب ( والذي بدات بشائره منذ حرب تموز العدوانية ) طالما لدينا رجال من أمثالك .. وهم كثيرون والحمدلله ..
        ........

        الأستاذة الحرة أخت الرجال .. رنا الخطيب ..

        إن العمل الصهيوني الجبان المخطط والمبيت ليس مجرد هذا الحدث الإرهابي القرصني الأخير ضد أسطول الحرية

        بل إن الصهاينة ومنذ عدوان تموز وجاء بعده العدوان على غزة وانهزامهم المشين أمام بسالة المقاومة وصلابة إيمانها بالنصر .. ما زالوا يدرسون أي إمكانية لاستعادة الهيبة التي حاولوا طوال عقود زرعها في نفوسنا وفي قناعات أعوانهم الأمريكان والغرب ..

        ولو لاحظنا هذا الكم من التهديدات العسكرية الفقاعية التي دأب المسؤولون ( غير العسكريين ) على إطلاقها ضد حلف المقاومة ( سوريا , إيران , والمقاومة اللبنانية والفلسطينية ) لمحاولة التغطية على انكشاف وضعهم الحقيقي أمام حلفائهم أولا ثم أمام العرب الذين سوّقوا لهم الخوف والرعب المزيف عن قدراتهم العسكرية ..

        وكان رد شيخ المقاومة السيد حسن نصر الله أبلغ ما يكون عندما قال .. هاتوا لي صورة مجاهد واحد يبكي .. وأنا سأقدم لكم صور آلاف الجنود والضباط الصهاينة وهم يبكون تحت وابل ضرباتنا والهزائم الفادحة التي ألحقناها بهم ..

        وليس أدل على هذا بعد مجلس الحرب الذي عقد في دمشق .. من فرقعة قضية الصواريخ الأخيرة التي تهربها سوريا لحزب الله والتي أثارها الصهاينة مع حليفتهم الخاسئة - وبإدارة جديدة أخسأ - أمريكا ..
        وقد كان الرد السوري حازما ومخرسا وعقد القمة الروسية السورية وتضمنت لقاء ممثل حماس وكذلك أعلن عن صفقة الصواريخ الروسية لسوريا .. وخرس الكلاب الأمريكان والصهاينة وكل من والاهم .. وعلا الصوت السوري المتوعد بالرد العنيف من خلال جبهة تحالف بدأت تتكشف ملامحها تضم سوريا ولبنان وإيران وتركيا وقطر وروسيا والصين من وراء الكواليس إضافة إلى العديد من دول أمريكا الاتينية ..
        ولابد أن يعلم العالم الآن أن الدنيا ما قبل تموز هي غير الدنيا ما بعد تموز ..

        هذا إضافة إلى العجز الاقتصادي الطاحن الذي يتآكل الكيان الصهيوني الذي عاش منذ تأسيسه على الهبات والمساعدات الأمريكية .. والآن أمريكا تمر بأسوء أيامها في التاريخ وقد تجاوز عجز ميزانيتها الـ 13 تريليون دولار بحد تراكمي يومي يبلغ مليار ومئتي مليون دولار و يهدد بانهيار الكيان الأمريكي برمته قريبا .. مما حدا بالأوربين تشكيل هيئة تقييم نقدي خاصة بديلة استعدادا لهذا الانهيار القادم فعلا ..

        ولهذا ارتكب الصهاينة هذه الحماقة في تخبط واضح كمحاولة أخيرة لتخويف الخراف ولتطمين العملاء .. بإعلان عملي أن إسرائيل مازالت قوية ومازالت فوق القانون وتستطيع أن تفعل ما تشاء ( خصوصا بعد أن انكفأ كل عملائها - وحليفتها أمريكا - وتخلت عنهم في لبنان والعراق وفلسطين وفي كل مكان بدت عاجزة عن مساعدتهم في مقابل صعود غير مسبوق لحلف المقاومة والمد الجماهيري باتجاهه وكان على الصهاينة أن يقلقوا فعلا من هذا التغيير الذي يحدث في غير صالحهم ..

        وذلك كان بالضبط محتوى المؤتمر الصحفي الذي عقده المسؤول الصهيوني للتعليق على الحادث ليقول علانية :
        نحن فعلنا هذا ولا نخاف شيئا لا ديبلوماسيا ولا عسكريا ..

        ولكني أقول أنه سرعان ما ستكتشف إسرائيل أن هذه الحماقة كانت عملية تسريع لنصرنا القريب

        تحيتي وتقديري لمعظم المداخلين




        تعليق

        • رنا خطيب
          أديب وكاتب
          • 03-11-2008
          • 4025

          #49
          المشاركة رقم 17

          الأستاذة الفاضلة كوثر خليل

          السيدة رنا خطيب

          لقد ساءنا ماحدث لسفينة الحرية التي كان هدفها رفع الحصار عن غزة الطاهرة و إذا كان ما فعله الكيان الصهيوني يدل على انه يدافع عن حق مكتسب هو التهويد الكامل لفلسطين فإنه علينا أخذ العبرة من هذه الواقعة و وقائع أخرى سبقتها و السؤال: هل كان الكيان الصهيوني يتحدث بهذه الاحقية و بهذه العنجهية قبل ثلاثين سنة من الآن أو اربعين، إن ما وصل إليه الكيان الصهيوني قد بلغه بالعمل، العمل في كل الاتجاهات:
          عسكريا بتعذيب أهل فلسطين طيلة اثنين و ستين عاما.
          سياسيا: بإحداث التفرقة داخل الحساسيات السياسيات و ابعادها عن هدفها الحقيقي و هو تحرير فلسطين و حصر اهتماماتها في مصالح ضيقة و استغلال الفروقات الضئيلة في وجهات النظر و توسيع رقعتها.
          اقتصاديا: ادماج بعض الأطراف الفلسطينية في مشاريعه التوسعية و تمكينها من تحقيق ارباح على مستوى اقتصادي في مشاريع تصب في مصلحة الاستيطان على المدى الطويل و اغراق الأسواق العربية ببضائع صهيونية قد يتفطن المستهلك العادي لانتماء بعضها و قد لا يتفطن.
          اعلاميا: شن حرب اعلامية منذ بداية القرن الماضي تكرست مبدئيا في الاتحاد السوفياتي و أمريكا و اوروبا ثم نزلت بثقلها في الجنوب بعد أن اكتسبت مناصرين أقوياء يهودا و غير يهود يناصرونها لمصالح مادية تأتيهم من شركات اعلامية او غير اعلامية.
          تكريس مصطلح "اسرائيل" نفسه على مدى السنوات فقد كنا قبل ذلك نسمع في الخطاب الاعلامي كلمة الكيان الصهيوني أما الآن فصرنا نسمع مصطلح اسرائيل للتعبير عن نفس المسمّى.
          ثقافيا: شن حرب على الذاكرة الفلسطينية و اسناد صفة اليهودية على كل ما هو فلسطيني سواء كان مسلما او مسيحيا و توثيق ذلك بالامكانيات الطائلة اعلاميا و اقتصاديا خاصة في السينما و الانترنت و القدرة على صناعة مفهوم "التابو" على كل ما هو يهودي و صهيوني. و كل هذا لم يتحقق في يوم و ليلة و هذا هو الدرس الذي يجب أن نستوعبه و هو العمل و العمل و العمل للتغيير و قد سبقتنا العديد من المنظمات التحررية في العالم التي لا تنتمي للعروبة و لا للاسلام لرفع هذا الصمت عن القضية الفلسطينية اظافة إلى الجهود الفلسطينية نفسها على أرض فلسطين و في المهجر لتبليغ صوت الحق و لكن امامنا الكثير الكثير لفعله لأن القدس لا بد ان تظل قبلة كل الأديان و لا تدنسها السياسة و الغرائز البشرية المتعطشة للسيادة و الدم.

          [align=center]
          ***************************
          [/align]



          الأستاذة الفاضلة كوثر خليل

          شكرا لك على مداخلتك القيمة و التي تنم عن قلم واعي و راقي..

          للأسف لقد قطع الكيان الصهيوين شوطا كبيرا من المؤامرة التي خططها ليحقق حدوده المزعومة " حدود يا إسرائيل من الفرات إىل النيل " و لم يضع هذا شعارا و يردده بل لازم الصمت و أخذ يسير بالعمل و الكفاح و ها قد بلغ علوا كبيرا و سيطر على مقدرات العالم و كسب الراي العالمي و قاد الإعلام وفقا لتوجهه فزيف الحقائق و زين الباطل و هو مستمر بالعمل و الكفاح فلا يترك جريمة إلا و يرتكبها.. و لا محرقة الا و يشعلها و لا تصعيد عسكري إلا و يثيره..
          بالفعل نحن و هم نسير في خطن متعاكسان هم تقدموا إلى الأمام بالعمل و حصد نتائج العمل ، و نحن تقدمنا إلى الوراء بالجدل و حصل نتائج الجدل صفرية الأفعال .

          لكن أمام هذا الحدث العالمي و الذي فيما بعد تحول إلى حدث إقليمي و كأن القرصنة الحربية أصبحت شأنا تركيا- إسرائيليا مما أدى إلى تصاعد نبرة الغضب لدى تركيا و التهديد بردة فعل قاسية من تركيا إن ارادت إسرائيل أن تستفزها ..

          و بناء عليه ، هل كان هجوم إسرائيل على أسطول الحرية و ارتكابها هذه الجريمة بحق الإنسانة هي تكتيك مدروس له نتائجه على المدى البعيد أم أنه تهور غير محسوب؟؟؟

          و اعرض أليك هذا المقال التحليلي :

          صواريخ إسرائيلية نحو تركيا../ زكريا محمد


          أنظروا إلى المفاجأة التي حصلت:
          بدل الحرب الإسرائيلية– الإيرانية، ها نحن نشهد حربا إسرائيلية- تركية.
          مفاجأة حقة.
          لكن هذا ما نشهده في الواقع.

          الهجوم الإسرائيلي القاسي على سفينة مرمرة التركية في عرض البحر المتوسط، كان هجوما مباشرا مقصودا على تركيا. وقد ترافق معه وفي نفس اليوم، وهذا هو الأخطر، هجوم بالصواريخبعيدة المدى على قاعدة عسكرية تركية.
          ولم يكن هناك شك عند احد في تركيا، وربمافي خارجها، أن الهجوم كان إسرائيليا. الغطاء كردي، لكن اليد إسرائيلية.

          وعندهذه اللحظة اتضح أن الحرب الإسرائيلية التركية قد اندلعت على مداها. وهي حرب تحديد حجوم ومواقع في ظل الفراغ الذي يتركه تراجع الدور الأميركي. إنها أيضا حرب حول البحر المتوسط، أو حول شاطئه الشرقي بالتحديد.

          إسرائيل اتخذت القرار.
          قررت أن تردع تركيا. لم تستطع أن تصبر على تحرك تركيا المتواصل لترسيخ دورها، الذي كان، وسيكون، في جزء منه على حساب إسرائيل، فقررت ان تضربضربتها.

          ليس هناك خطا من الجانب الإسرائيلي. هناك قرار بردع تركيا وتحجيم دورها. ربما يكون هناك خطا في الحسابات، أي في حجم الرد التركي المقبل، لكن القراراتخذ على أعلى مستوى.

          لم يتضح بعد مدى تورط أمريكا أو بعض الأطراف الأوربيينفي الهجوم الإسرائيلي المزدوج على تركيا. لكن، سوف تتكشف لنا المعلومات خلال الأسابيع المقبلة. ومن المؤكد أن هذه المعلومات موجودة عند الأتراك منذ الآن.

          الكرة الآن في الملعب التركي.
          على تركيا أن تتصرف. عليها أنترد.
          إن لم تتمكن من تقديم رد مناسب، تكون إسرائيل- ومن يدعمها بالطبع- قد نجحت في رسم الخطوط الحمر لتركيا. وإن قدمت ردا مناسبا ومقنعا فسوف نكون أمام نقلة جديدة في رسم الحدود والحجوم. لهجة أردوغان الغاضبة توحي أن تركيا سترد.

          كيف سيكون الرد التركي؟
          لسنا ندري. لكنه قد يكون مركبا، يشمل وسائل عديدة. ويجب ان لايستبعد الرد العسكري غير المباشر على الصاروخ الكردي.

          إسرائيل كانت تعلم ان تركيا سهلت أمر وصول الصواريخ والأسلحة إلى حزب الله أثناء حرب 2006. وربما تواصل الأمر بعد ذلك ايضا. الصاروخ الكردي ربما كان ردا على صواريخ حزبالله.

          بالنسبة لتركيا الصاروخ الكردي تجاوز تام للحدود. رسالة شديدة الخطورة، لذا فالرد عليه يجب أن يكون جليا وواضحا وحاسما، وإلا هزم اردوغان وهزمت تركيا في المعركة.

          المنطقة تتحرك.
          المنطقة تتزلزل.
          صراع هجوم وحدود قاس يجري فيها. صراع وراثة لجزء من الدور الأميركي، إضافة لوراثة الدور المصري والعراقي.
          تصاعد الوجه التركي الإسرائيلي لصراح الوراثة والحجوم هو ما يثير هنا. فقد كنا ننتظر مواجهة إسرائيلية مع إيران، لكن الصواريخ الإسرائيلية اتجهت نحوتركيا!

          لكن علينا أن نقر أن مراقبين عرب يقظين توقعوا هذا. حسنين هيكل مثلا كان، وقبل سنوات من الآن، قد توقع أن تشهد المنطقة صراعا تركيا إسرائيليا متصاعدا. وهناك من يرى الآن أن الصراع في المنطقة هو صراع تركي إسرائيلي، وان إيران تستخدم المسألة الإيرانية لمحاصرة تركيا.

          العرب، بالطبع، خارج الصراع. مصر دفنت منذعهد. السعودية صامتة، كما لو أنها تحتج على تركيا لا على إسرائيل.

          كل شيء يتغير هنا.
          نهر الأحداث يجرف الجميع.
          وعلى كيفية الاستفادة من الصراع الدائر يتوقف مصيرنا نحن في فلسطين

          مع الشكر مرة أخرى لتواجد الراقي

          دمت بود
          رنا خطيب

          تعليق

          • رنا خطيب
            أديب وكاتب
            • 03-11-2008
            • 4025

            #50
            الأستاذ الفاضل أحمد عبد الرحمن جنيدوا
            الأستاذ الفاضل مصطفى خيري

            شكرا لكما على مروركما الطيب كلماتكم الراقية حول هذا الموقف الأجل.

            مع التحيات
            رنا خطيب

            تعليق

            • الشربيني المهندس
              أديب وكاتب
              • 22-01-2009
              • 436

              #51
              سأتحدث قليلا عن زاوية أخري فقد تصورت لوهلة ان قتل المدنيين العزل سيلاقي عدم التأييد من المدنيين بدولة اسرائيل أو ردود فعل مختلفة وحاولت التعرف علي حجم الاختلاف وهنا جاءت الدهشة قبل الصدمة فنحن نعرف الكثير عن اولاد العم المفروضين علينا من التلاعب بالمصلحات وعدم تحقيق السلام مع الغلابة العرب لانقسام الكنيست وهكذا العاب يتقنون مسرحتها ونحن نصدقها وندهش لها فقد تعودنا علي رأي الرجل الواحد .. هذه المرة اختلف الوضع فالتأييد الشعبي جارف للغزوة الكبري في عرض البحر .. مبررات واهية ساقها الجيش الذي لا يهزم عن بدء المدنيين العزل باستخدام السلاح (قالوا لا للتسليم ) .. الامتناع عن قبول لجنة حقوق الانسان لان رئاستها لليبيا علما انها تضم اكثر من ثلاثين دولة .. استمرار الغطرسة ونتن ياهو يرفض قرارات مجلس الامن والعالم ويصمم علي استمرار الحصار
              عندما تعلمون انه رغم الهليوكبتر والبوارج والسلاح في ايدي الكوماندوز اضطرالجندي الاسرائيلي الشجاع الي توجيه السلاح الي طفل عمره سنة واحدة لاجبار السفينة علي تغيير مسارها
              احمل لكم البشري فهذه سلوكيات الهمجية التي تحمل علامات النهاية للعميان

              تعليق

              • رنا خطيب
                أديب وكاتب
                • 03-11-2008
                • 4025

                #52
                المشاركة رقم 22

                الأستاذ وفاء محمود

                نعم , الإعلاميون بأقلامهم أشَدُّخطورةً من السلاح النووي .وإلاّ كيف يمكن أن نفسِّر اغتيال الكثير منهم على يد من يغتصبون الأرض والعرض والكرامة ؟
                دامَ يانعُ حبرِكِ.

                الأخت الغالية أمل محمود

                شكرا لك على ردك
                نعم القلم سلاح ذو حدين : حد إيجابي نصوبه نحو الهدف فيبني ، و حد سلبي نصوبه نحو الهدف أيضا فيدمر ..

                و في الحالتين يتحكم بهذا الإعلامي و أعتبر وظيفة الإعلامي أكثر انتشارا للهدف من وظيفة الكاتب لأنها تتجاوز وسيلة الكتابة فتضيف عليها الوسائل المرئية و السمعية و تنقل لنا صورة حية من أرض الواقع فيتأثر بها العقل مباشرة..

                مع الشكر
                رنا خطيب

                تعليق

                • حسان داني
                  ابو الجموح
                  • 29-09-2008
                  • 1029

                  #53
                  أهنئك اخيتي رنا الخطيب بهدا الطرح الدي يدل على رجاحة فكر وغيرة وطنية واستماتة صادقة لنصرة قضايا الامة ، شكرا مرة اخرى و.لك الاجرعلى دلك.
                  أتعرفون يا اخواني بأن اسرائيل ما هي إلا نسخة لأمريكا وقبلها أوربا التي وضعتها هناك , اتعلمون أن عددا من الاوربيين أي ما يقارب الثمانين في المائة يعتقدون أنهم يهود أو على صلة قرابة بهم، اتعرفون إن اليهود خدعوا الاوربيين بابتكار الصلة بالجدور اليهودية . يدكرون بها كل من يود معارضتهم , هل تعرفون ان تلك سياستهم قصد استمرار تعاطف الاوربي مع الصهيوني اتعرفون أن تلك السياسة حاكها حكماء صهيون في بريطانيا وبعدها امريكا فتم تعميمها في اوربا إن الصهاينة
                  وزعوا وثائق لكل من ليس بيهودي وتم تهويده إن خدعم الماكرة لا زالت
                  تخلق القلاقل في العالم كما عهد التاريخ وشهدت به كل الامم
                  ولكن والحمد سترتد عليهم حيلهم بكارثة لن يتصوروها ولنا اليقين بدلك إن شاء الله
                  ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين صدق الله العظيم
                  الاسم حسان داودي

                  الوصل والحب والسلام اكسير جمال لا ينفصم

                  [frame="7 98"]
                  في الشعر ضالتي وضآلتي
                  وظلي ومظللي
                  وراحتي وعذابي
                  وبه سلوى لنفسي[/frame]

                  تعليق

                  • فائز البرازي
                    عامل مثقف
                    • 27-10-2009
                    • 95

                    #54
                    المشاركة الأصلية بواسطة رنا خطيب مشاهدة المشاركة
                    الأستاذ الفاضل فائز البرازي

                    لا داعي يا سيدي لهذه الكلمات..فالظاهر أن الشبكة فعلا لا تنقل إحساس الكلمات كما يجب أن تكون ..

                    لا تراكم و لا شيء.. و أن الإختلاف في الراي ، مع أني أنا خارجة عن الخلاف الناشئ بيتك و بين الأستاذ أحمد و الذي أدى إلى كتابة ردود لا علاقة لها بفكرة الموضوع ، لا أعتبره أكثر من خلاف راي..و أن العملية عندي .... رغبة بالحفاظ على التواصل المعرفي و الفكري لا أقطع الوجود و هي ببساطة بالنسبة لي ما أختلفنا عليه في هذه الصفحة ربما نجتمع عليه في صفحة أخرى.. و هكذا..

                    و أنت في مقدمة الملتقى السياسي و من القائمين عليه لذلك ما كتب في ردك سأعتبره لحظة إنفعالية فقط..


                    و نعود إلى فكرة الموضوع

                    دمت بود
                    رنا خطيب

                    الأخت الفاضلة أستاذة رنا

                    مع الإحترام الدائم لشخصك ..
                    لكنني على ثقة .. بأن ( أنماط تفكيرك ) هي التي قادتك إلى هكذا رد .. وإلى هكذا سببب .. وطبعآ هو حق لك بما تملكينه من : أنماط تفكير، ومن آراء ..

                    لاأعرف الأستاذ أحمد .. مع الإحترامي الشخصي لشخصه ..
                    فأرجو ان لاتجعلي الأمر بكونه خلافآ ( شخصيآ ) بيني وبينه ..
                    أتكلم عن ( مواقف .. وآراء .. وتوجهات ) ليس الأستاذ أحمد صاحب منولوج بها ..
                    إنها بدأت تبرز في أجيالنا .. وهي معروفة الأسباب في الدراسات والأبحاث الموضوعية التي ليس مكانها هنا ..
                    أي : إنها ( ظاهرة ) .. ولا تحتمل " الشخصنة " ..
                    وأعتقد - مع الإحترام - أن تعودي بهدوء وروية لتقرأئي ماكتبته ، لتحكمي عليه : إن كان له علاقة بالموضوع ، أم .. لا ...
                    وأعود لأكرر .. ( أن الخلاف بالرأي ) له أسلوبه و ( منشؤه ) ..
                    فليس كل خلاف في الرأي ( مقبولآ ) .. بالمطلق .. لأن هذا يعني " مثلآ " أن هناك " مجرد " خلاف بالرأي مع / سمير جعجع / أقول مثلآ .. لنستطيع التوصل إلى عدم إعتماد هذا " الشعار " بعموميته ..


                    الموضوع .. سيدتي .. أكثر أهمية .. وأكثر تأثيرآ .. من تبسيطك له ..

                    مع الإحترام ... أرجو أن تنهي " حوارنا " هنا .. حتى لاندخل في الرد .. والرد الآخر .. حفاظآ على ( الملتقى ) .

                    دمت بإحترام .
                    التعديل الأخير تم بواسطة فائز البرازي; الساعة 04-06-2010, 19:57.

                    تعليق

                    • كوثر خليل
                      أديبة وكاتبة
                      • 25-05-2009
                      • 555

                      #55
                      المشاركة الأصلية بواسطة رنا خطيب مشاهدة المشاركة
                      المشاركة رقم 17

                      الأستاذة الفاضلة كوثر خليل

                      السيدة رنا خطيب

                      لقد ساءنا ماحدث لسفينة الحرية التي كان هدفها رفع الحصار عن غزة الطاهرة و إذا كان ما فعله الكيان الصهيوني يدل على انه يدافع عن حق مكتسب هو التهويد الكامل لفلسطين فإنه علينا أخذ العبرة من هذه الواقعة و وقائع أخرى سبقتها و السؤال: هل كان الكيان الصهيوني يتحدث بهذه الاحقية و بهذه العنجهية قبل ثلاثين سنة من الآن أو اربعين، إن ما وصل إليه الكيان الصهيوني قد بلغه بالعمل، العمل في كل الاتجاهات:
                      عسكريا بتعذيب أهل فلسطين طيلة اثنين و ستين عاما.
                      سياسيا: بإحداث التفرقة داخل الحساسيات السياسيات و ابعادها عن هدفها الحقيقي و هو تحرير فلسطين و حصر اهتماماتها في مصالح ضيقة و استغلال الفروقات الضئيلة في وجهات النظر و توسيع رقعتها.
                      اقتصاديا: ادماج بعض الأطراف الفلسطينية في مشاريعه التوسعية و تمكينها من تحقيق ارباح على مستوى اقتصادي في مشاريع تصب في مصلحة الاستيطان على المدى الطويل و اغراق الأسواق العربية ببضائع صهيونية قد يتفطن المستهلك العادي لانتماء بعضها و قد لا يتفطن.
                      اعلاميا: شن حرب اعلامية منذ بداية القرن الماضي تكرست مبدئيا في الاتحاد السوفياتي و أمريكا و اوروبا ثم نزلت بثقلها في الجنوب بعد أن اكتسبت مناصرين أقوياء يهودا و غير يهود يناصرونها لمصالح مادية تأتيهم من شركات اعلامية او غير اعلامية.
                      تكريس مصطلح "اسرائيل" نفسه على مدى السنوات فقد كنا قبل ذلك نسمع في الخطاب الاعلامي كلمة الكيان الصهيوني أما الآن فصرنا نسمع مصطلح اسرائيل للتعبير عن نفس المسمّى.
                      ثقافيا: شن حرب على الذاكرة الفلسطينية و اسناد صفة اليهودية على كل ما هو فلسطيني سواء كان مسلما او مسيحيا و توثيق ذلك بالامكانيات الطائلة اعلاميا و اقتصاديا خاصة في السينما و الانترنت و القدرة على صناعة مفهوم "التابو" على كل ما هو يهودي و صهيوني. و كل هذا لم يتحقق في يوم و ليلة و هذا هو الدرس الذي يجب أن نستوعبه و هو العمل و العمل و العمل للتغيير و قد سبقتنا العديد من المنظمات التحررية في العالم التي لا تنتمي للعروبة و لا للاسلام لرفع هذا الصمت عن القضية الفلسطينية اظافة إلى الجهود الفلسطينية نفسها على أرض فلسطين و في المهجر لتبليغ صوت الحق و لكن امامنا الكثير الكثير لفعله لأن القدس لا بد ان تظل قبلة كل الأديان و لا تدنسها السياسة و الغرائز البشرية المتعطشة للسيادة و الدم.

                      [align=center]
                      ***************************
                      [/align]



                      الأستاذة الفاضلة كوثر خليل

                      شكرا لك على مداخلتك القيمة و التي تنم عن قلم واعي و راقي..

                      للأسف لقد قطع الكيان الصهيوين شوطا كبيرا من المؤامرة التي خططها ليحقق حدوده المزعومة " حدود يا إسرائيل من الفرات إىل النيل " و لم يضع هذا شعارا و يردده بل لازم الصمت و أخذ يسير بالعمل و الكفاح و ها قد بلغ علوا كبيرا و سيطر على مقدرات العالم و كسب الراي العالمي و قاد الإعلام وفقا لتوجهه فزيف الحقائق و زين الباطل و هو مستمر بالعمل و الكفاح فلا يترك جريمة إلا و يرتكبها.. و لا محرقة الا و يشعلها و لا تصعيد عسكري إلا و يثيره..
                      بالفعل نحن و هم نسير في خطن متعاكسان هم تقدموا إلى الأمام بالعمل و حصد نتائج العمل ، و نحن تقدمنا إلى الوراء بالجدل و حصل نتائج الجدل صفرية الأفعال .

                      لكن أمام هذا الحدث العالمي و الذي فيما بعد تحول إلى حدث إقليمي و كأن القرصنة الحربية أصبحت شأنا تركيا- إسرائيليا مما أدى إلى تصاعد نبرة الغضب لدى تركيا و التهديد بردة فعل قاسية من تركيا إن ارادت إسرائيل أن تستفزها ..

                      و بناء عليه ، هل كان هجوم إسرائيل على أسطول الحرية و ارتكابها هذه الجريمة بحق الإنسانة هي تكتيك مدروس له نتائجه على المدى البعيد أم أنه تهور غير محسوب؟؟؟

                      و اعرض أليك هذا المقال التحليلي :

                      صواريخ إسرائيلية نحو تركيا../ زكريا محمد


                      أنظروا إلى المفاجأة التي حصلت:
                      بدل الحرب الإسرائيلية– الإيرانية، ها نحن نشهد حربا إسرائيلية- تركية.
                      مفاجأة حقة.
                      لكن هذا ما نشهده في الواقع.

                      الهجوم الإسرائيلي القاسي على سفينة مرمرة التركية في عرض البحر المتوسط، كان هجوما مباشرا مقصودا على تركيا. وقد ترافق معه وفي نفس اليوم، وهذا هو الأخطر، هجوم بالصواريخبعيدة المدى على قاعدة عسكرية تركية.
                      ولم يكن هناك شك عند احد في تركيا، وربمافي خارجها، أن الهجوم كان إسرائيليا. الغطاء كردي، لكن اليد إسرائيلية.

                      وعندهذه اللحظة اتضح أن الحرب الإسرائيلية التركية قد اندلعت على مداها. وهي حرب تحديد حجوم ومواقع في ظل الفراغ الذي يتركه تراجع الدور الأميركي. إنها أيضا حرب حول البحر المتوسط، أو حول شاطئه الشرقي بالتحديد.

                      إسرائيل اتخذت القرار.
                      قررت أن تردع تركيا. لم تستطع أن تصبر على تحرك تركيا المتواصل لترسيخ دورها، الذي كان، وسيكون، في جزء منه على حساب إسرائيل، فقررت ان تضربضربتها.

                      ليس هناك خطا من الجانب الإسرائيلي. هناك قرار بردع تركيا وتحجيم دورها. ربما يكون هناك خطا في الحسابات، أي في حجم الرد التركي المقبل، لكن القراراتخذ على أعلى مستوى.

                      لم يتضح بعد مدى تورط أمريكا أو بعض الأطراف الأوربيينفي الهجوم الإسرائيلي المزدوج على تركيا. لكن، سوف تتكشف لنا المعلومات خلال الأسابيع المقبلة. ومن المؤكد أن هذه المعلومات موجودة عند الأتراك منذ الآن.

                      الكرة الآن في الملعب التركي.
                      على تركيا أن تتصرف. عليها أنترد.
                      إن لم تتمكن من تقديم رد مناسب، تكون إسرائيل- ومن يدعمها بالطبع- قد نجحت في رسم الخطوط الحمر لتركيا. وإن قدمت ردا مناسبا ومقنعا فسوف نكون أمام نقلة جديدة في رسم الحدود والحجوم. لهجة أردوغان الغاضبة توحي أن تركيا سترد.

                      كيف سيكون الرد التركي؟
                      لسنا ندري. لكنه قد يكون مركبا، يشمل وسائل عديدة. ويجب ان لايستبعد الرد العسكري غير المباشر على الصاروخ الكردي.

                      إسرائيل كانت تعلم ان تركيا سهلت أمر وصول الصواريخ والأسلحة إلى حزب الله أثناء حرب 2006. وربما تواصل الأمر بعد ذلك ايضا. الصاروخ الكردي ربما كان ردا على صواريخ حزبالله.

                      بالنسبة لتركيا الصاروخ الكردي تجاوز تام للحدود. رسالة شديدة الخطورة، لذا فالرد عليه يجب أن يكون جليا وواضحا وحاسما، وإلا هزم اردوغان وهزمت تركيا في المعركة.

                      المنطقة تتحرك.
                      المنطقة تتزلزل.
                      صراع هجوم وحدود قاس يجري فيها. صراع وراثة لجزء من الدور الأميركي، إضافة لوراثة الدور المصري والعراقي.
                      تصاعد الوجه التركي الإسرائيلي لصراح الوراثة والحجوم هو ما يثير هنا. فقد كنا ننتظر مواجهة إسرائيلية مع إيران، لكن الصواريخ الإسرائيلية اتجهت نحوتركيا!

                      لكن علينا أن نقر أن مراقبين عرب يقظين توقعوا هذا. حسنين هيكل مثلا كان، وقبل سنوات من الآن، قد توقع أن تشهد المنطقة صراعا تركيا إسرائيليا متصاعدا. وهناك من يرى الآن أن الصراع في المنطقة هو صراع تركي إسرائيلي، وان إيران تستخدم المسألة الإيرانية لمحاصرة تركيا.

                      العرب، بالطبع، خارج الصراع. مصر دفنت منذعهد. السعودية صامتة، كما لو أنها تحتج على تركيا لا على إسرائيل.

                      كل شيء يتغير هنا.
                      نهر الأحداث يجرف الجميع.
                      وعلى كيفية الاستفادة من الصراع الدائر يتوقف مصيرنا نحن في فلسطين

                      مع الشكر مرة أخرى لتواجد الراقي

                      دمت بود
                      رنا خطيب


                      السيدة رنا الخطيب

                      إن الهجوم على أسطول الحرية التي احتوت على الأقل نشطاء من أربعين دولة عرفوا على أرض الواقع ما تعانيه فلسطين الصامدة منذ عشرات السنين و لكن الموقف التركي على أهميته يمثل تركيا الدولة لا تركيا العثمانية و تركيا التي تحاول أن تستعيد وزنها في المنطقة صارت تبحث عن استقطاب الواجهتين الاوروبية و العربية و يجب أن لا نتفاءل كثيرا جدا بالموقف التركي كما تفاءلنا من قبل بأوباما لأن ما حدث لأسطول الحرية قد مسّ سيادة تركيا و الردّ التركي على اسرائيل سيكون مَرِنا مرونة التجاذبات السياسية في المنطقة و لن يكون له أثر أساسي على الوضع الفلسطيني فتركيا لن تتخذ موقفا واضحا يضعها في مواجهة مع الغرب و لن تقبل أن تكون في خانة الدول الموجودة على القائمة الحمراء إلا أنه ليس علينا أن نقلل من أهمية هذا الحدث لأنه جعل الكيان الصهيوني مُدانا أمام العالم.

                      دمتِ بألف خير
                      أن تهدي شخصا وردة في حياته، أفضل ألف مرّة من أن تضع باقة على قبره

                      تعليق

                      • رنا خطيب
                        أديب وكاتب
                        • 03-11-2008
                        • 4025

                        #56
                        المشاركة رقم 23

                        الأستاذة / رنا

                        الأعلام العربي وإن كان ظاهريا متحرر إلا أنه سيدتي يسير

                        وفق خطةمنهجية أفعل ولا تفعل

                        هل تتذكري الضجة التي حدثت في محمد الدرة ثمماذا

                        ما النتيجة!! نريد أحياء لمعاني الكلمات

                        الصمت العربي لم يعدصمتا فقط بل أصبح جسدا مشلول عاجز

                        نريد صحوة ضمائر نريد من يزعزع تحتهمالكراسي التي يخشون عليها

                        وتزهق تحتها أرواح الشهداء وتسري دمائهم بلا ثمنأنهار يمتعون أنظارهم بها

                        لنا الله إن لم يهب فينا صلاح الدين من جديد

                        أهلا و سهلا بالأستاذ سمية الالفي

                        الإعلام عندنا يعاني من قيود السلطة و هو يسير وفقا لتوجهاتها و ليس لتوجهات الشعوب ، و نادرا ما يتمرد مالكا لوسيلة الإعلام فيكون ضمير الأمة الحي ، لكن سرعان ما يغتالوه أعداء النور و الحقيقة..
                        و لا نلقي اللوم على الإعلام فهو وسيلة ..فأنظري لقضية اسطول البحري و التحدي الذي قادته تركيا تجاه إسرائيل و صل الآن إلى التهديد بالحرب قد نفع الجهات المستفيدة من هذه التغطية الإعلامية العالمية..طبعا المشاهد خارج لوحة الإعلام يفسر ما يحدث بأنه الكارثة لكن هناك مكاسبا ستتحقق بعد خمود هذه الثورة و طبعا تبقى هذه وجهة نظر.. لكن تعلمنا من كثرة ما شاهدنا بائرنا بأن للسياسة وجهان و جه يبتسم أمام الكاميرا و وجه أخر يعمل بخفاء و مهارة.

                        مع الشكر
                        رنا خطيب

                        تعليق

                        يعمل...
                        X