ثوب نومك البنفسجي

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سهير الشريم
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
    [align=justify]
    المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
    أخي العزيز الشاعر الأديب الأستاذ يوسف الديك،

    شكرا جزيلا على ردك الجميل ..

    وهلا وغلا![/align]
    ---------------------

    [align=justify]تنويه للسيد المشرف:

    رد الأستاذ يوسف الديك عليَّ لا علاقة له بالخلاف الدائر بين بعض الأطراف وحذف تعسفا. ومشاركتي (رقم 100) رد عليها الأستاذ يوسف الديك عليها بالرد المحذوف (المشاركة رقم 105). فحذف مشاركة الأستاذ يوسف الديك (رقم 105) يسبب اضطرابا وخللا في تسلسل المشاركات تجعل من تعقيبي على حضرته بلا معنى. لذلك يرجى من السيد رئيس القسم تفهم ذلك وعدم حذف هذا الرد لأنه خارج الموضوع الخلافي الذي اقتضى غلق الصفحة.


    [/align]



    أستاذي الفاضل / د. عبد الرحمن السليمان
    مساؤك سعيد .. وأهلا بك

    يسعدني جدا إطلالتك تلك في قسم الخاطرة والتي أسعدتنا جميعا .. ولكن أستاذي الفاضل أعذرني على عدم ارجاع المداخلة رقم 105 للكاتب يوسف الديك لأنها ليست موجه لحضرتك فقط ولكن هناك جزء فيها تجريح علني لأحد الأعضاء وهذا مخالفا لشروط القسم .. عدم التجريح أو القذف علانية ..
    فجاءالغلق بناءا على رغبة الكاتب .. منعا للإستزادة من الحوار الغير مفيد ..
    وإن وافق الأستاذ يوسف على عودة الجزء الخاص بحضرتك دون الجزءالآخر لا بأس منعا لتشتت الحوار..

    شاكرة حسن تفهمك
    تحياتي
    كنت هنااا وزهر

    اترك تعليق:


  • عبدالرحمن السليمان
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة يوسف الديك مشاهدة المشاركة
    [align=center]
    أخي وصديقي الدكتور عبدالرحمن السليمان الموقر

    أشكر لك هذا الولوج الذكي .. والصادق ..
    قلّة هم الذين سيوّفقون بفك ألغازه ..

    لأجل مشاركتك فقط دخلت مجدّداً ..
    بعد أن وعدت بطيّ صفحة الموضوع ..وفعلت لولا طلبٍ من أحد الذين أقدّرهم بالاطلاع على مشاركتك هذه .

    محبتي
    [/align]
    [align=justify]
    أخي العزيز الشاعر الأديب الأستاذ يوسف الديك،

    شكرا جزيلا على ردك الجميل ..

    وهلا وغلا!
    [/align]
    ---------------------

    [align=justify]تنويه للسيد المشرف:

    رد الأستاذ يوسف الديك عليَّ لا علاقة له بالخلاف الدائر بين بعض الأطراف وحذف تعسفا. ومشاركتي
    (رقم 100) رد عليها الأستاذ يوسف الديك عليها بالرد المحذوف (المشاركة رقم 105). فحذف مشاركة الأستاذ يوسف الديك (رقم 105) يسبب اضطرابا وخللا في تسلسل المشاركات تجعل من تعقيبي على حضرته بلا معنى. لذلك يرجى من السيد رئيس القسم تفهم ذلك وعدم حذف هذا الرد لأنه خارج الموضوع الخلافي الذي اقتضى غلق الصفحة.


    [/align]

    اترك تعليق:


  • سهير الشريم
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد المالكى مشاهدة المشاركة
    سؤال يطرحه الكاتب
    يحق لي ان أطالب بحذف النص
    فرغم ما ترك من نفع وفائدة لي على الخصوص
    أجده يترك في ذات الوقت مشاحنات لا تغني ولا تسمن من جوع
    لو كان لي مثل الحق فأنا اطالب به ....
    وشكرا للأدارة الموقره
    الكاتب القدير / محمد مالكي
    تحية طيبة وبعد ..

    النقد لا يعني إلا العمل البناء من أجل الإرتقاء بالنص ومحاولة وضع دوائر حمراء على ثغرات قد يكون صاحبها قد أغفلها دون قصد .. وهذا لا يعني بأي حال من الأحوال أن النقد شيئ مستفز .. لا أخي الكريم . ولكن هذا يعني اهتمام والتفاف أصحاب الأدب والقلم والنقاش والحوار من أجل أن تعم الفائدة ..
    والنص هو نصك طبعا ولكنه هنا من حق القراء .. وإذا أزعجك حوار الأعضاء بإمكاننا إغلاق النص احتراما لرأيك ..

    تحياتي واحترامي
    كنت هنااا وزهر

    اترك تعليق:


  • خلود الجبلي
    رد
    الفاصل المالكي
    الأخوة الكرام
    لقد استوفى النص الردود والنقد
    فنحن هنا لحماية النص وكاتبه
    وأجد أن كثرة الردود هي دليل على قيمة النص الأدبي
    وإن كنت تفضل الحذف .. والتوقف .. يمكننا الغلق لو اردت ذلك

    تقديري للجميع ولك
    التعديل الأخير تم بواسطة سهير الشريم; الساعة 20-06-2010, 15:00.

    اترك تعليق:


  • محمد المالكى
    رد
    سؤال يطرحه الكاتب
    يحق لي ان أطالب بحذف النص
    فرغم ما ترك من نفع وفائدة لي على الخصوص
    أجده يترك في ذات الوقت مشاحنات لا تغني ولا تسمن من جوع
    لو كان لي مثل الحق فأنا اطالب به ....
    وشكرا للأدارة الموقره

    اترك تعليق:


  • يوسف الديك
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
    [align=justify]
    أخي الحبيب والشاعر الأديب الأستاذ يوسف الديك،

    حياك الله وبياك،

    دعني أختلف - منهجيا - مع حضرتك في نظرتك للقصيدة (وأشدد على كلمة القصيدة)، ذلك أن حضرتك ولجت إليها من باب النقد الكلاسيكي على مذهب قدامة بن جعفر والجاحظ .. وهذا لا يصح .. ولو نظرت إليها من منظور نقدي حداثي لاكتشفت الاسطقسات الهيولانية في النص الذي اكتنز فيما بين سطوره لوحات استاتيكية صيغت بتعابير ديناميكية للتدليل عن رغبات دراماتيكية لا يخطئها الحس الأدبي بعد منتصف الليل .. إذن إنها المدرسة النقدية التي ينتمي الناقد إليها هي التي تحيل القاموس الخاص عاما والعام خاصا، فيتضح لنقاد ما خفي عن آخرين.

    وتحية طيبة عطرة لحضرتك وللشاعر المرهف ولجميع من مر من هنا خصوصا الأستاذ محمد رندي،

    وهلا وغلا.[/align]
    [align=center]
    أخي وصديقي الدكتور عبدالرحمن السليمان الموقر

    أشكر لك هذا الولوج الذكي .. والصادق ..
    قلّة هم الذين سيوّفقون بفك ألغازه ..

    لأجل مشاركتك فقط دخلت مجدّداً ..
    بعد أن وعدت بطيّ صفحة الموضوع ..وفعلت لولا طلبٍ من أحد الذين أقدّرهم بالاطلاع على مشاركتك هذه .

    محبتي
    [/align]
    التعديل الأخير تم بواسطة يوسف الديك; الساعة 20-06-2010, 14:24.

    اترك تعليق:


  • محمد المالكى
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى خيري مشاهدة المشاركة
    الاخ الشاعر محمد المالكي المحترم
    لست بشاعر او ناقد ولكن اتصور فقط لو تركنا الساحة لكتابة احاسيس شهوانية فماذا سيكون عليه حال الاخلاق في مضمون كتاباتنا
    واستحلفك بالله وبضميرك هل توافق على ان تنتشر ظاهرة الكتابة الحسية الجنسيه رغم علو قامتها البلاغية
    تحياتي مجددا
    ---------------------------------
    دعاء سيدنا يونس عليه السلام
    لا إله إلا الله سبحانڰ إني ڰنت من الظالمين
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اخي الكريم للأجابة على السؤال
    اطرح استفهاما آخر
    لو منعنا الساحة من مثل هذا النص
    ماذا سيكون ؟؟؟؟
    لا أعتقد ان هذه النصوص تنجب انحلالا اخلاقيا في مجتمع سليم او مجتمع مريض .
    هي خاطرة ترسم حلما يراود قلمي لو رادوتك في لحظة نومك هل ستصحو وقد انقلبت اخلاقك الجميلة الى اخلاق وضيعة ....
    لا أظن ذلك يا عزيزي وكما ذكرت من قبل فما وجدته في الأدب الجاهلي والمعلقات التي ما زلنا نطالعها بفخر عظيم ونطلق عليها اسم المذهبات هي تتحدث بلغة عارية اكثر من لغتي في النص فلماذا لا نمنع ادبنا من حفظ هذه المعلقات والنصوص قبل أن نمنع مثلي وسواي ان يكتب ولو بتعبير بسيط عن حلم يراوده
    هذا ما اجيبك به ولا علاقة للنص الحلم حتى بالشهوة و الدعوة لها. هذا ما اعتقده ولك ما تعتقده وجزيل الشكر والتقدير لمرورك اخي الكريم
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد المالكى; الساعة 19-06-2010, 17:06.

    اترك تعليق:


  • محمد المالكى
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة علي المتقي مشاهدة المشاركة
    الإخوة الأفاضل : الآن وقد هدأت حدة المواجهات ، أسمحوا لي أن أعبر عن وجهة نظري في هدوء متمنيا أن أفيد في تقوبم النص موضوع النقاش . وقبل ذلك: لي أربعة احتياطات منهجية :



    الاحتياط الأول : إن هذا الرأي لا يدعي أنه الرأي السليم ، ولا يلغي الآراء السابقة التي مع النص أعلاه أو التي ضده ، وإنما هو رأي كباقي الآراء قد يكون له نصيب من الوجاهة، والعكس صحيح . إذن فمن رآه وجيها فليأخذ به ، ومن رآه غير ذلك ، فليتجاوزه . فالأدب والنقد بطبيعتهما مجال اختلاف بامتياز، وكل يقول كلامه ويرحل.
    الاحتياط المنهجي الثاني : يميز صاحب هذا الرأي بين نوعين من النقد : نقد تصحيح وتنقيح وتقويم ، وهو نقد يخص المحاولات الإبداعية التي يكتبها المبتدئون في الكتابة. ويمكن أن تصدر في شأنها بعد التصحيح آراء نقدية انطباعية تذوقية تحكم لها أو عليها توجه صاحب المحاولة وتشجعه .و النقد الثاني : نقد قراءة وبناء، ويقارب النصوص الإبداعية الناضجة من أجل تفكيك بنياتها وإنتاج معرفة بها ، وهذا النوع من النقد يكون غالبا محكوما بتصور منهجي يساعد على تنظيم المعرفة وتقديمها للقارئ مرتبة و منظمة حتى يقتنع بها ، وتنطلق غالبا من البنيات اللغوية لتصل إلى الدلالة .
    الاحتياط الثالث : لا بد من التمييز بين جنسين أدبيين مختلفين من حيث البناء كليا : الخاطرة وقصيدة النثر .
    فالخاطرة بوح وتعبير و استرسال في الكتابة دون التفكير في شكل شعري محدد ، فالكاتب غير محكوم ببناء شكل محدد ، إنه يبوح ، والبوح قد يكون منظما وقد لا يكون كذلك ، قد يطول فيملأ عشرات الصفحات أو حتى المئات ، قد لا تكون فيه فقرات ولا فصول ،وقد تكون ، فالكاتب حر ،قد يتوقف عن البوح متى شاء ويسترسل متى شاء حسب حالته النفسية. وقد يقصر هذا البوح فيكون كلمة واحدة أو عبارة قصيرة .
    أما قصيدة النثر، فحتى وإن التقت مع الخاطرة في المادة الخام أي في كونها تعبير ا عن تجربة إنسانية ، فهي ذات شكل وبناء ، فالشاعر يعيش تجربة فردانية شخصانية ، في علاقته بذاته أو بمحيطه أو بخالقه ، فيرتقي بها إلى مستوى التجربة الإنسانية ، ويفجرها في حدوس ورؤى وبروق ، ثم بعد ذلك، تأتي مرحلة الصنعة والبناء ، فيقدم ويؤخر ويماثل ويطابق ويحذف ويضيف حتى تستوي القصيدة مكتملة غير قابلة للزيادة و ولا للنقصان ، وتصير ذات شكل هندسي فريد لا يقبل التكرار ولا التقليد . ومهمة القارئ الناقد أن يكشف عن هذا البناء أو عن بناء آخر ممكن لم يقصد إليه الشاعر ، وينتج معرفة به .
    ولا يمكن اعتبار الشكل الخارجي مقياسا للتصنيف سواء في صنف الخاطرة أو في صنف قصيدة النثر . فقد تكتب الخاطرة وفق شكل هندسي يوحي بشعريتها ، قد تكتب قصيدة النثر وفق شكل نثري يملأ الصفحة كاملة ولا يدع مجالا للبياض على نحو ما نجد عند بودلير في قصائده المعنونةب:

    سأم باريس le spleen de paris



    celui qui regarde du dehors à travers une fenêtre ouverte, ne voit jamais autant de choses que celui qui regarde une fenêtre fermée. Il n'est pas d'objet plus profond, plus mystérieux, plus fécond, plus ténébreux, plus éblouissant qu'une fenêtre éclairée d'une chandelle. Ce qu'on peut voir au soleil est toujours moins intéressant que ce qui se passe derrière une vitre. dans ce trou noir ou lumineux vit la vie, rêve la vie, souffre la vie.
    ترجمة المقطع
    إن ذلك الذي ينظر من الخارج عبر نافذة مفتوحة، لا يرى مطلقا كثيرا من الأشياء كذلك الذي ينظر الى نافذة مغلقة: فلا يوجد شيء اكثر عمقا واكثر غموضا. واكثر خصوبة، واشد، عتامة واكثر اشراقا من نافذة مضاءة بشمعة. ذلك ان ما يستطيع الانسان رؤيته في الشمس يعد اقل اثارة للاهتمام دائما من ذلك الذي يحدث خلف الزجاج، ففي هذه الفتحة السوداء أو المضيئة تحيا الحياة، تحلم الحياة، تقاسي الحياة.
    ترجمة :محمد أحمد حمد
    فالذي يجعلني أصنف النص في هذا الجنس أوذاك هو طبيعة البناء الذي يحكم النص . ومن بين المكونات التي يعتمدها الشاعر في بناء النص الشعري التوازي و التشاكل والتباين والمفارقة ...
    الاحتياط الرابع والأخير : لايمكن يأي حال من الأحوال أن يكون المعيار الأخلاقي هو المعيار الأساس في الحكم على هذا النص أو ذاك ، فالنص يسعى إلى التعبير عن تجربة فردانية خاصة عاشها الشاعر ، قد تكون هذه التجربة صادمة لأخلاق طائفة من الناس ، وقد تكون موافقة لميولات فئة أخرى و أخلاقها. لكن لا يمكننا في الآن نفسه أن نهمل القارئ المفترض الذي نكتب له ، و الذي يمنح النص وجوده الفعلي . فهناك قاسم ولاء يجمع بين القارئ والكاتب يعتبر نقطة تلاق بينهما ، فإذا تجاوزها الشاعر أو الكاتب أو تمرد عليها، فلن ينتظر أن ينظر إليه بإعجاب من قبل هذا القارئ ، وقد ينظر إليه بأقصى درجة الإعجاب من قبل قارئ آخر لا يؤمن بقاسم الولاء التي التمرد عليه . من هنا ، فالمنبر الذي أنشر فيه نصا من نصوصي يساهم في قبوله أو رفضه . فلكل منبر قراؤه و أيديلوجيته و عقيدته التي لا يمكن التسامح بشأنها . لذا ، فما يقبل وينوه به في هذا المنبر ، قد يبصق في وجهه في منبر آخر . ولا أتصور كاتبا عربيا يكتب عن فلسطين مثلا فينتصر لإسرائيل ، فيجد من يقرأه ولا يلعنه ، حتى وإن ارتقى النص إلى قمة الإبداع و الشعرية .

    سؤال : في ضوء هذه الاحتياطات كيف نقوم النص أعلاه ثوب نوم بنفسجي ؟ يتبع
    سأنتظر هذا الذي يتبع بصبر جميل
    وهنا وددت البوح بحرف ربما ضجة النص ونقده منعتني عنه
    إن دخولي لمثل هذه المنتديات التي يعترف لها بالأدب والرقي
    لسبب يتيم هو اني بحاجة حقيقية لمثل هذا الناقد
    لاأكتب ليصفق بعضكم كما قيل بل اكتب ها هنا لأتعلم ممن يصفق وممن ساءه النص وليت من ساءه النص يترفق بصاحبه ويتلطف فيأخذ بيد صاحبه كما يفعل الكريم هنا
    استاذي الكريم جزيل الشكر لهذه المقدمة ومهما كانت الحروف التي تأتي بعدها فهي علم بحاجة اليه
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد المالكى; الساعة 19-06-2010, 22:34.

    اترك تعليق:


  • مصطفى خيري
    رد
    الاخ الشاعر محمد المالكي المحترم
    لست بشاعر او ناقد ولكن اتصور فقط لو تركنا الساحة لكتابة احاسيس شهوانية فماذا سيكون عليه حال الاخلاق في مضمون كتاباتنا
    واستحلفك بالله وبضميرك هل توافق على ان تنتشر ظاهرة الكتابة الحسية الجنسيه رغم علو قامتها البلاغية
    تحياتي مجددا
    ---------------------------------
    دعاء سيدنا يونس عليه السلام
    لا إله إلا الله سبحانڰ إني ڰنت من الظالمين

    اترك تعليق:


  • علي المتقي
    رد
    الإخوة الأفاضل : الآن وقد هدأت حدة المواجهات ، أسمحوا لي أن أعبر عن وجهة نظري في هدوء متمنيا أن أفيد في تقويم النص موضوع النقاش . وقبل ذلك: لي أربعة احتياطات منهجية :
    الاحتياط الأول : إن هذا الرأي لا يدعي أنه الرأي السليم ، ولا يلغي الآراء السابقة التي مع النص أعلاه أو التي ضده ، وإنما هو رأي كباقي الآراء قد يكون له نصيب من الوجاهة، والعكس صحيح . إذن فمن رآه وجيها فليأخذ به ، ومن رآه غير ذلك ، فليتجاوزه . فالأدب والنقد بطبيعتهما مجال اختلاف بامتياز، وكل يقول كلامه ويرحل.
    الاحتياط المنهجي الثاني : يميز صاحب هذا الرأي بين نوعين من النقد : نقد تصحيح وتنقيح وتقويم ، وهو نقد يخص المحاولات الإبداعية التي يكتبها المبتدئون في الكتابة. ويمكن أن تصدر في شأنها بعد التصحيح آراء نقدية انطباعية تذوقية تحكم لها أو عليها توجه صاحب المحاولة وتشجعه .و النقد الثاني : نقد قراءة وبناء، ويقارب النصوص الإبداعية الناضجة من أجل تفكيك بنياتها وإنتاج معرفة بها ، وهذا النوع من النقد يكون غالبا محكوما بتصور منهجي يساعد على تنظيم المعرفة وتقديمها للقارئ مرتبة و منظمة حتى يقتنع بها ، وتنطلق غالبا من البنيات اللغوية لتصل إلى الدلالة .
    الاحتياط الثالث : لا بد من التمييز بين جنسين أدبيين مختلفين من حيث البناء كليا : الخاطرة وقصيدة النثر .
    فالخاطرة بوح وتعبير و استرسال في الكتابة دون التفكير في شكل شعري محدد ، فالكاتب غير محكوم ببناء شكل محدد ، إنه يبوح ، والبوح قد يكون منظما وقد لا يكون كذلك ، قد يطول فيملأ عشرات الصفحات أو حتى المئات ، قد لا تكون فيه فقرات ولا فصول ،وقد تكون ، فالكاتب حر ،قد يتوقف عن البوح متى شاء ويسترسل متى شاء حسب حالته النفسية. وقد يقصر هذا البوح فيكون كلمة واحدة أو عبارة قصيرة .
    أما قصيدة النثر، فحتى وإن التقت مع الخاطرة في المادة الخام أي في كونها تعبير ا عن تجربة إنسانية ، فهي ذات شكل وبناء ، فالشاعر يعيش تجربة فردانية شخصانية ، في علاقته بذاته أو بمحيطه أو بخالقه ، فيرتقي بها إلى مستوى التجربة الإنسانية ، ويفجرها في حدوس ورؤى وبروق ، ثم بعد ذلك، تأتي مرحلة الصنعة والبناء ، فيقدم ويؤخر ويماثل ويطابق ويحذف ويضيف حتى تستوي القصيدة مكتملة غير قابلة للزيادة و ولا للنقصان ، وتصير ذات شكل هندسي فريد لا يقبل التكرار ولا التقليد . ومهمة القارئ الناقد أن يكشف عن هذا البناء أو عن بناء آخر ممكن لم يقصد إليه الشاعر ، وينتج معرفة به .
    ولا يمكن اعتبار الشكل الخارجي مقياسا للتصنيف سواء في صنف الخاطرة أو في صنف قصيدة النثر . فقد تكتب الخاطرة وفق شكل هندسي يوحي بشعريتها ، قد تكتب قصيدة النثر وفق شكل نثري يملأ الصفحة كاملة ولا يدع مجالا للبياض على نحو ما نجد عند بودلير في قصائده المعنونةب:

    سأم باريس Le Spleen de Paris



    Celui qui regarde du dehors à travers une fenêtre ouverte, ne voit jamais autant de choses que celui qui regarde une fenêtre fermée. Il n'est pas d'objet plus profond, plus mystérieux, plus fécond, plus ténébreux, plus éblouissant qu'une fenêtre éclairée d'une chandelle. Ce qu'on peut voir au soleil est toujours moins intéressant que ce qui se passe derrière une vitre. Dans ce trou noir ou lumineux vit la vie, rêve la vie, souffre la vie.
    ترجمة المقطع
    إن ذلك الذي ينظر من الخارج عبر نافذة مفتوحة، لا يرى مطلقا كثيرا من الأشياء كذلك الذي ينظر الى نافذة مغلقة: فلا يوجد شيء أكثر عمقا وأكثر غموضا. وأكثر خصوبة، وأشد عتامة وأكثر إشراقا من نافذة مضاءة بشمعة. ذلك أن ما يستطيع الإنسان رؤيته في الشمس يعد أقل إثارة للاهتمام دائما من ذلك الذي يحدث خلف الزجاج، ففي هذه الفتحة السوداء أو المضيئة تحيا الحياة، تحلم الحياة، تقاسي الحياة.
    ترجمة :محمد أحمد حمد
    فالذي يجعلني أصنف النص في هذا الجنس أوذاك هو طبيعة البناء الذي يحكم النص . ومن بين المكونات التي يعتمدها الشاعر في بناء النص الشعري التوازي و التشاكل والتباين والمفارقة ...
    الاحتياط الرابع : في تصوري لايمكن يأي حال من الأحوال أن يكون المعيار الأخلاقي هو المعيار الأساس في الحكم على هذا النص أو ذاك ، وفي الآن نفسه لا يمكن إهماله، فالنص يسعى إلى التعبير عن تجربة فردانية خاصة عاشها الشاعر أو الكاتب، قد تكون هذه التجربة صادمة لأخلاق طائفة من الناس ، وقد تكون موافقة لميولات فئة أخرى و أخلاقها. لكن لا يمكننا في الآن نفسه أن نهمل القارئ المفترض الذي نكتب له ، و الذي يمنح النص وجوده الفعلي . فهناك قاسم ولاء يجمع بين القارئ والكاتب يعتبر نقطة تلاق بينهما ، فإذا تجاوزها الشاعر أو الكاتب أو تمرد عليها، فلن ينظر إليه بإعجاب من قبل هذا القارئ ، وقد ينظر إليه بأقصى درجة الإعجاب من قبل قارئ آخر لا يؤمن بقاسم الولاء الذي تم التمرد عليه . من هنا ، فالمنبر الذي أنشر فيه نصا من نصوصي يساهم في قبوله أو رفضه . فلكل منبر قراؤه و أيديلوجيته و عقيدته التي لا يمكن التسامح بشأنها . لذا ، فما يقبل وينوه به في هذا المنبر ، قد يرفض في منبر آخر . ولا أتصور كاتبا عربيا يكتب عن فلسطين مثلا ، فينتصر لإسرائيل ، فيجد من يقرأه ولا يلعنه ، حتى وإن ارتقى النص إلى قمة الإبداع و الشعرية .
    سؤال : في ضوء هذه الاحتياطات كيف نقوم النص أعلاه ثوب نوم بنفسجي ؟ يتبع

    اترك تعليق:


  • محمد المالكى
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
    [align=justify]
    أخي الحبيب والشاعر الأديب الأستاذ يوسف الديك،

    حياك الله وبياك،

    دعني أختلف - منهجيا - مع حضرتك في نظرتك للقصيدة (وأشدد على كلمة القصيدة)، ذلك أن حضرتك ولجت إليها من باب النقد الكلاسيكي على مذهب قدامة بن جعفر والجاحظ .. وهذا لا يصح .. ولو نظرت إليها من منظور نقدي حداثي لاكتشفت الاسطقسات الهيولانية في النص الذي اكتنز فيما بين سطوره لوحات استاتيكية صيغت بتعابير ديناميكية للتدليل عن رغبات دراماتيكية لا يخطئها الحس الأدبي بعد منتصف الليل .. إذن إنها المدرسة النقدية التي ينتمي الناقد إليها هي التي تحيل القاموس الخاص عاما والعام خاصا، فيتضح لنقاد ما خفي عن آخرين.

    وتحية طيبة عطرة لحضرتك وللشاعر المرهف ولجميع من مر من هنا خصوصا الأستاذ محمد رندي،

    وهلا وغلا.[/align]
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    ما زالت الكلمة مفتوحة لأقلامكم تعبر عن وجهات نظر مختلفة بين قبول ورفض بعضها يشيد بالنص وبعضها يسقطه ولا املك من كل هذا إلا التعلم من هذه الأفكار النيرة الجميلة
    لكن خلاصة ما توصلت إليه إن النص يحمل أكثر من وجه لهذا تختلف الرؤيا عند المتلقي والناقد والكاتب فلا تأتي الأراء متفقة فيما بينها وهذا منتهى الأنصاف الذي يتمناه كاتب يحمل ما أحمله من أحلام بسيطة للولوج في عالمكم
    مما يدعوني من أجلي وأجل أقلام قد لا تحمل سعة صدر وقبول كقبولي للنقد أن
    نوضح هذه الحقيقة لهم دون أن نجزم بركاكة النص وتفاهته وعدم تضمينه لما يستحق النظر فعلى الناقد واظنها غاية وجوده أن يبرز لنا محاسن النص وعيوبه وأن يترك التحدث بالمطلق ويعطينا الحق لننظر ونحكم بعيدا عن حكمه الصادر ضد الكاتب اكثر مما هو ضد المكتوب
    وهذه الحقيقة تيقنتها حين وجدت إن الرافض للنص ادباء على مستوى رفيع شعراء وكتاب واقلام رائعة تشدني حروفهم وقصائدهم ونصوصهم وكذلك المعجب به هم اقلام وشعراء وادباء على مستوى رفيع
    أتمنى لكل من يحاول الرقي بأقلامنا أن لا يفكر بقطع اصابع كفوفنا فحينها لا نملك ما نمسك به هذه الدواة وجزيل شكري لكل من مر هنا

    اترك تعليق:


  • عبدالرحمن السليمان
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة يوسف الديك مشاهدة المشاركة
    أسعد الله مساءكم ..

    الأستاذ محمد المالكي المحترم .

    حاولت حقيقة أن أتّفهم تجاوزات الصورة لديك من الروح / المعنى نحو الجسد/ الشهوة ..وأن أتواضع في بعض شروطي الشكلية للنص " موضوعياً " كي أقرأ مادّة جميلة فيها بعض البوح كخاطرة ..بكل صدر رحب ..

    لكنني بكلّ أسف قرأت كل شيء باستثناء الحرف الجميل اللافت .. بضع صورٍ سطحية مؤسّسة على رغبات جنسوية فقط .. لا شيء فيها من دهشة الأدب وتجلياته ..كلمات مصفوفة لمجرّد الخروج عن النص والروح نحو الجسد وكأن الهدف لديك بكل وضوح هو البوح ووصف قميص النوم ومقاسات الجسد وأبعاده .. ...وإن خلى من أية قيمة أدبية تستحق الوقوف عليها .
    كلمات مقرورة .. وصفّ كلام ليس إلاّ .

    كنّا يا عزيزي على مدى عقود وما زلنا نكتب للحبيبة ..ليس لقميص نومها الشفيف .. وسريرها ....وربوتي ثلجها ..وتضاريس جسدها .

    ناهيك عن أخطاء نحوية على غرار " تذوب شفتي " ..والكاتب الحقيقي يعرف أن الصحيح هو " تذوب شفتاي " ..." فاعل "

    صدقني يا أخي الكريم ...مثل هذا المستوى الركيك والمتواضع يثير الشفقة على الأدب والأدباء أكثر من الحنق والغضب على الشبكة ومصائبها ..فهذا تجاوزناه منذ أمد بعيد ولم يعد ثمة مكان للغضب فينا بعد استنفاذ كل طاقاتنا إزاء ما نواجه من مستويات تشعرنا بالخجل حتى من كوننا أدباء .

    كنتُ وما زلت أحد الذين ينادون بوجوب توفر شروط الإبداع الحقيقية في نصوص يريد صاحبها أن يخرج من خلالها على الموروث الأدبي الجميل ليطرح ما يقنع الآخر أنه صاحب وجهة نظر حقيقية ..وأنه يعي مشروعه جيداً .. ..وكنت وما زلت أحد الذين يؤمنون بأن االنصّ هو المعنى ..والحبّ هو الروح.. وإن تشظّى في بعض تجلياته - بين السطور - في متاهات الجسد تقديساً لا شهوة مسطّحة وكشفاً للمستور ..
    فلم أقرأ لا هذا ولا ذاك في نصّك الضعيف بناءً ومعنىً ..بكل وضوح وأسف وحسرة .
    راجياً لك التوفيق أكثر في نصوص أدبية لاحقة سيسعدنا ولوجها منطقة الأدب الحيّ المعطاء ..

    معذرة .

    هذا رأيي بالنص فقط بعيداً عن أي تفسير أو تأويل محتمل بشأن كاتبه المحترم .

    و بكل احترام وتقدير لشخصه .

    تنويه : ( بعد كتابة المداخلة على أساس أن المنشور شعراً تنبّهت إلى أن المادة منشورة في قسم الخاطرة فتم التعديل بما يتساوق مع هذا ..بكل تقدير )
    [align=justify]
    أخي الحبيب والشاعر الأديب الأستاذ يوسف الديك،

    حياك الله وبياك،

    دعني أختلف - منهجيا - مع حضرتك في نظرتك للقصيدة (وأشدد على كلمة القصيدة)، ذلك أن حضرتك ولجت إليها من باب النقد الكلاسيكي على مذهب قدامة بن جعفر والجاحظ .. وهذا لا يصح .. ولو نظرت إليها من منظور نقدي حداثي لاكتشفت الاسطقسات الهيولانية في النص الذي اكتنز فيما بين سطوره لوحات استاتيكية صيغت بتعابير ديناميكية للتدليل عن رغبات دراماتيكية لا يخطئها الحس الأدبي بعد منتصف الليل .. إذن إنها المدرسة النقدية التي ينتمي الناقد إليها هي التي تحيل القاموس الخاص عاما والعام خاصا، فيتضح لنقاد ما خفي عن آخرين.

    وتحية طيبة عطرة لحضرتك وللشاعر المرهف ولجميع من مر من هنا خصوصا الأستاذ محمد رندي،

    وهلا وغلا.
    [/align]

    اترك تعليق:


  • محمد المالكى
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة يسري راغب مشاهدة المشاركة
    بنفسجة
    عارية الساقين
    تتحدى صبر اصابعي
    وربوتين من ثلج
    يسجد فوقهما
    فمي كقطعة من جمر
    يرقص دون شعور
    يسيل لحظة أحتراقه بالقبل الالف
    تذوب شفتي كدموع الشمع
    أدفن وجهي
    فلا أجد رأسأً فوق جسدي
    ---------------------------------
    الاستاذ محمد المالكي المحترم
    تحياتي
    ما المقصود في القصيدة
    بربوتين من ثلج
    ودموع الشمع
    ولا اجد راسا فوق جسدي
    مع تقديري لبلاغتك
    تقبل مني كل الود
    الاستاذ الكريم
    لا أملك من هذه البلاغة شيء
    بالنسبة للصور استاذي الكريم فقد وضحتها كثيرا
    هي حلم يراود هذا الرجل
    لهذا تجد الكاتب ينظر من مكان غير المكان الذي فيه الجسد
    فأنا انظر لجسدي بلا راس
    هذه النظرة جائت من مكان غير متواجد فيه الجسد الذي يلامسها
    وهذا هو الحلم الذي اتحدث عنه في النص
    وشواهد كثيره ترسم ذلك ايضا

    اترك تعليق:


  • يسري راغب
    رد
    الاستاذ محمد المالكي المحترم
    تحياتي مرة اخرى
    ماهي الصورة التي اردت التعبير عنها هنا
    لا تستر خصرك
    غير بنفسجة أذبلها الوجد
    ما بين شهيق وشهيق
    أموت زفيراً من نار
    ولساني ..
    خيطٌ تنسجه الشهوات
    يتدلى
    يصبح مشنقة من لحم
    يسرق عمر الـ حُـ لـُ مات

    ------------------------------
    مع كامل احترامي وتقديري

    اترك تعليق:


  • يسري راغب
    رد
    بنفسجة
    عارية الساقين
    تتحدى صبر اصابعي
    وربوتين من ثلج
    يسجد فوقهما
    فمي كقطعة من جمر
    يرقص دون شعور
    يسيل لحظة أحتراقه بالقبل الالف
    تذوب شفتي كدموع الشمع
    أدفن وجهي
    فلا أجد رأسأً فوق جسدي
    ---------------------------------
    الاستاذ محمد المالكي المحترم
    تحياتي
    ما المقصود في القصيدة
    بربوتين من ثلج
    ودموع الشمع
    ولا اجد راسا فوق جسدي
    مع تقديري لبلاغتك
    تقبل مني كل الود

    اترك تعليق:

يعمل...
X