ثوب نومك
علمني الرسم بنظرات الصمت
على سرير من ياسمين
بنفسجة
عارية الساقين
تتحدى صبر اصابعي
وربوتين من ثلج
يسجد فوقهما
فمي كقطعة من جمر
يرقص دون شعور
يسيل لحظة أحتراقه بالقبل الالف
تذوب شفتي كدموع الشمع
أدفن وجهي
فلا أجد رأسأً فوق جسدي
أتلذذ بالموت
ارقص كعصفور ذبيح
ارتعش كمصعوق بتيارٍ من عشق
كل هذا الجنون أميرتي
في حذر شديد
أخشى أن تستيقظ مولاتي
حتى الرمش
يقبض عشر أصابعه
يغمض جفنيه دون حراك
***********************
نامي ....
تحرسك احلام جنوني
تحملك أجنحة من قطن
لا تستر خصرك
غير بنفسجة أذبلها الوجد
ما بين شهيق وشهيق
أموت زفيراً من نار
ولساني ..
خيطٌ تنسجه الشهوات
يتدلى
يصبح مشنقة من لحم
يسرق عمر الـ حُـ لـُ مات
آهٍ من وجعٍ مجنون
نائمةٌ
حتى عين الشمس
لا ينظر نحوك إلا الصمت
يحترف الهمس
يتغلغل في اوردة الحلم
ويقدُّ قميصك من دبُرٍ
من قُبلٍ
لا يشهد حتى الباب
إن امرأة
تنازع هذا العبد
لن يشهد من أهلك حتى النهد
فأنا رجل من وًهم
يزرع في رحمك الف جنين
وبعد شهور تسع
وقرون تسع
ودهور تسع
لن تنجبي الا قصائد شعر
علمني الرسم بنظرات الصمت
على سرير من ياسمين
بنفسجة
عارية الساقين
تتحدى صبر اصابعي
وربوتين من ثلج
يسجد فوقهما
فمي كقطعة من جمر
يرقص دون شعور
يسيل لحظة أحتراقه بالقبل الالف
تذوب شفتي كدموع الشمع
أدفن وجهي
فلا أجد رأسأً فوق جسدي
أتلذذ بالموت
ارقص كعصفور ذبيح
ارتعش كمصعوق بتيارٍ من عشق
كل هذا الجنون أميرتي
في حذر شديد
أخشى أن تستيقظ مولاتي
حتى الرمش
يقبض عشر أصابعه
يغمض جفنيه دون حراك
***********************
نامي ....
تحرسك احلام جنوني
تحملك أجنحة من قطن
لا تستر خصرك
غير بنفسجة أذبلها الوجد
ما بين شهيق وشهيق
أموت زفيراً من نار
ولساني ..
خيطٌ تنسجه الشهوات
يتدلى
يصبح مشنقة من لحم
يسرق عمر الـ حُـ لـُ مات
آهٍ من وجعٍ مجنون
نائمةٌ
حتى عين الشمس
لا ينظر نحوك إلا الصمت
يحترف الهمس
يتغلغل في اوردة الحلم
ويقدُّ قميصك من دبُرٍ
من قُبلٍ
لا يشهد حتى الباب
إن امرأة
تنازع هذا العبد
لن يشهد من أهلك حتى النهد
فأنا رجل من وًهم
يزرع في رحمك الف جنين
وبعد شهور تسع
وقرون تسع
ودهور تسع
لن تنجبي الا قصائد شعر
أسعد الله مساءكم ..
الأستاذ محمد المالكي المحترم .
حاولت حقيقة أن أتّفهم تجاوزات الصورة لديك من الروح / المعنى نحو الجسد/ الشهوة ..وأن أتواضع في بعض شروطي الشكلية للنص " موضوعياً " كي أقرأ مادّة جميلة فيها بعض البوح كخاطرة ..بكل صدر رحب ..
لكنني بكلّ أسف قرأت كل شيء باستثناء الحرف الجميل اللافت .. بضع صورٍ سطحية مؤسّسة على رغبات جنسوية فقط .. لا شيء فيها من دهشة الأدب وتجلياته ..كلمات مصفوفة لمجرّد الخروج عن النص والروح نحو الجسد وكأن الهدف لديك بكل وضوح هو البوح ووصف قميص النوم ومقاسات الجسد وأبعاده .. ...وإن خلى من أية قيمة أدبية تستحق الوقوف عليها .
كلمات مقرورة .. وصفّ كلام ليس إلاّ .
كلمات مقرورة .. وصفّ كلام ليس إلاّ .
كنّا يا عزيزي على مدى عقود وما زلنا نكتب للحبيبة ..ليس لقميص نومها الشفيف .. وسريرها ....وربوتي ثلجها ..وتضاريس جسدها .
ناهيك عن أخطاء نحوية على غرار " تذوب شفتي " ..والكاتب الحقيقي يعرف أن الصحيح هو " تذوب شفتاي " ..." فاعل "
صدقني يا أخي الكريم ...مثل هذا المستوى الركيك والمتواضع يثير الشفقة على الأدب والأدباء أكثر من الحنق والغضب على الشبكة ومصائبها ..فهذا تجاوزناه منذ أمد بعيد ولم يعد ثمة مكان للغضب فينا بعد استنفاذ كل طاقاتنا إزاء ما نواجه من مستويات تشعرنا بالخجل حتى من كوننا أدباء .
كنتُ وما زلت أحد الذين ينادون بوجوب توفر شروط الإبداع الحقيقية في نصوص يريد صاحبها أن يخرج من خلالها على الموروث الأدبي الجميل ليطرح ما يقنع الآخر أنه صاحب وجهة نظر حقيقية ..وأنه يعي مشروعه جيداً .. ..وكنت وما زلت أحد الذين يؤمنون بأن االنصّ هو المعنى ..والحبّ هو الروح.. وإن تشظّى في بعض تجلياته - بين السطور - في متاهات الجسد تقديساً لا شهوة مسطّحة وكشفاً للمستور ..
فلم أقرأ لا هذا ولا ذاك في نصّك الضعيف بناءً ومعنىً ..بكل وضوح وأسف وحسرة .
راجياً لك التوفيق أكثر في نصوص أدبية لاحقة سيسعدنا ولوجها منطقة الأدب الحيّ المعطاء ..
فلم أقرأ لا هذا ولا ذاك في نصّك الضعيف بناءً ومعنىً ..بكل وضوح وأسف وحسرة .
راجياً لك التوفيق أكثر في نصوص أدبية لاحقة سيسعدنا ولوجها منطقة الأدب الحيّ المعطاء ..
معذرة .
هذا رأيي بالنص فقط بعيداً عن أي تفسير أو تأويل محتمل بشأن كاتبه المحترم .
و بكل احترام وتقدير لشخصه .
و بكل احترام وتقدير لشخصه .
هذا هو النص والنقد بعد التنويه
وسنتحاور فيه لأتعلم منك ونبحث هل إنك انصفت الكاتب ام قد تكون ظلمته في تصوراتك
لأني بصدق وجدتك تصف النص انه مجرد شهوة وجنس في حين إني أتحدث عن إمرأة لا ألمسها ولا أبيح لنفسي ان افعل ذلك معها
النص يدور كله حول خيال بأنثى بعيدة عني لا أراها لكني ارسمها في يقضتي ورغم هذا حتى اصابع الحلم لا ابيح لها ان تقترب من فاتنتي
هذا أولا
ثانيا في قولك اننا جميعا كتبنا لحبيباتنا ولم نكتب لثياب نومها ولا ربوتي ثلجها اعتقد ان شعرنا العربي وهذا ما قصدته في قولك اننا جميعنا مليء بالحديث عن ثياب نومهن وتلال الثلج والرمان وحديث مباشر وواقعي لا يجعلونه من خلال وهم ولا حلم وهذه المعلقات تصف ما تصف بكل وضوح
هذا من حيث المضمون فأنا استاذي الكريم في مضمون النص اتحدث عن انثى اعشقها لكنها بعيدة عني ارسمها بثوب بنفسجي نائمة على سرير من ياسمين وهذا الثوب الذي في خيالي اراه يكشف ساقيها في نومها وهنا الرهان على الصبر فهذا العري يتحدى صبر اصابعي رغم اني احلم لكن في حلمي امنع نفسي ان ألمسهاثم يزداد التحدي حين تنظر الى صدرها وتراقب ذلك الثلج فيسقط فمك دون وعي فيسجد كقطعة من جمر وكوني في حلم تذوب شفتي تسيل كأنها الشمع فأنا اتخيل هذه الصوره حين اكتبها تتساقط شفتي ( وهي واحده ) كما تذوب الشموع وتجد هذا كله يشرحه قولي (( كل هذا الجنون في حذر شديد اخاف ان تستيقظ مولاتي )) فأنا لا ألمسها هي كما في بداية النص نظرات الصمت لذلك (( حتى الرمش يقبض عشر اصابعه يغمض جفنيه دون حراك )) وهذا كله رسم للوحة التي اتحدث عنها فعشر اصابع الرمش هي الاهداب التي تسدل ستارة العين لأاغفو في ذلك الحلم
ثم اعود لتأكيد ما قمت بشرحه فأقول لها كي تطمئن
(( نامي تحرسك احلام جنوني ))
لا أدنسك فإن احلامي ذاتها هذه المجنونة بك تمنعني أن المسك لكني احلم حسب
فأحملها على اجنحة من قطن ابيض طاهر وهنا ارمز لعفتها ونقائها
حتى وإن كان خصرها لا يستره غير هذا الثوب الذي اتخيله على جسدها
فأنا بين شهيق وشهيق اموت كزفيرٍ من نار وهذا الرسم اخي الكريم تظلمه حين تقول اني لم اجد غير اسلوب ركيك فقد سكبت هنا صورة تستحق الأحترام من وجهة نظري على الأقل حين الشهيق تشعر بالحياة بالرغبة بالجنس الذي تحلم به ثم تنتهي كل هذه الاحلام حين يخرج زفير من نار يمنعك بل يقتل فيك ذلك كلهوبين شهيق وشهيق هناك زفير مثل هذا
ثم ارسم مشنقة من لحم (( عادة المشانق من حبال )) هي لساني فأتركه يسرق عمر الحلمات
لكن أعود فورا لحقيقة الحلم وحقيقة طهرها وإني لا اريد ان ادنس هذا فأقول
(( آه من وجع مجنون ... نائمة ... حتى عين الشمس ... لا ينظر نحوك إلا الصمت .... يحترف الهمس .... يتغلغل في اوردة الحلم ... )) في النهاية .... (( أنا رجل من وهم )) يعني كل ما كتبته كان حلم بها امنية تراود نفسي هذا هو النص بكل ما فيه وقد فصلته رغم يقيني بوضوحه فهل وجدتني اتحدث عن لوحة من شهوات وجنس
إنها صورة اخي وأستاذي فإن وجدتها ركيكة فالعيب في نظراتي والشكر لك جزيل الشكر
اترك تعليق: