شجون رجل ٍ.. من زمن ٍآخر .!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ثائر الحيالي
    رد
    ليلة ..رحيلك ..
    سقطت ..نجمة ..
    على وسادة الفجر ..

    تساقطت الكلمات ..في بوح شِعر ..
    إذ عم َّ..الصمت الرهيب..
    مجاهل الليل ..الساكن ..

    أعلم ..أنك لازلت ..
    أقرب ُ إليَّ ..من كل قريب ..
    لطالما ..ناديتك ..
    ألم تصيخ السمع .. لوجيف قلبي ..
    ألم تصلك حشرجة ..الصوت الواهن ..؟
    تطويك المسافات ..في عمق الذكرى ..
    ليشرئب إليّ ..وجهك ..
    في تبعات مصاعب ..تترى ..
    يحمل عني ..
    أوصاب الشجن الضنيّ ..

    ولازلت ُ ..في إنتظارك ..!

    *---------------*
    8-3-2009
    التعديل الأخير تم بواسطة ثائر الحيالي; الساعة 12-03-2012, 11:47.

    اترك تعليق:


  • ثائر الحيالي
    رد
    كنجمة ..بعيدة في كبد السماء..
    كنت ِ في الأمس .. أنت ِ..
    وأنا أنصت في صمت ٍ .. لحديثك ِ..
    في عمق احتراقات.. المساء..
    لا زلت ِ..المُكابرة ..
    المحاولة الهرب ..من جرح ِ ندم ْ..
    المغامرة .. بكل شيء ..
    وربما الأفلاس ..من كل شيء..
    بعد أن .. إستطال حزن من سأم..!
    سأعذر لك ِ..ما ستفعليه ..
    وحدي أنا أدرك ُ ..حجم ما ستخسريه..!
    لكنكِ ..كما هُم الناس..
    تسحقك ِ الحياة ..وقد ينجيها المراس..!
    في إحتمال ..المصاعب ..
    وتجاهل تبعات ُ..المصائب..
    وتغذ السير سعياً..يحذوها الأملْ..
    لــغد ٍ .. قد لايحمل من الأحزان ..
    مايـُدمي ..المُقلْ..
    وتلك ..هي مهزلة ما نـُسميه عمرُ..
    نلتظي من سعير أمر ٍ..ليحرقنا في عبثه أمرُ..!
    سأرقب من بعيد ٍ..منــك ِ ما يكون..
    فلا زلنا ..وإن مضت السنون..
    بين خوف..ورجاء..
    بين يأس ٍ..ودعاء..
    أجل ..لازلنا..
    كما ..دائماً كـُـنا..
    على ..عهد الأصدقاء...!

    *________*

    17-7

    اترك تعليق:


  • ثائر الحيالي
    رد
    زئبقك ..الثقيل الخـُطى ..
    ماكان لكفي ..أن تحتويه ْ ..
    يومىء ..جدب شفاهي ..
    لما تناثر من ندى ..على أوراق زهرك ..
    هات ..يدك ..
    لا أخشى الإرتواء ..منك ..
    ولا أعبأ .. للنيازك إصطدام ..
    ملمس الثلج ..لك ..
    وأنا ..إشتعال واضطرام ..
    دع ْ يدك لي ..ودعني لك ..
    لملم ْ ..إحتراقي بصمت ..
    فلرب َّ هناك إستحالة ..ممكنه ْ ..!
    *_______________*
    13-6-2007

    التعديل الأخير تم بواسطة ثائر الحيالي; الساعة 09-02-2011, 14:25.

    اترك تعليق:


  • ثائر الحيالي
    رد
    الفكرة ..المجنونة ..
    الملعونة ..
    أني لابدَّ ..أن التقيك ِ ..
    أتعبتني ..
    أنتِ ..البعيدة ..
    الهامشية ..
    كسراب ٍ ...في هجير صيف ..
    يتفرع المسار ...إلى مسارات ..
    المتاهة ..إلى متاهات ..
    مرهفة حدود الوجع ..كشفار سيف ..
    وأنا المتمسك بلأمل ..رغم الطوفان ..
    المـُعتدّ ..بذاتي ..
    بيراعي ..
    بحبري ..
    بدواتي ..
    المـُتمالك لصلابتي ..قبل الذوبان ..!
    أقتات ُ ..على فتات حلم ٍ ..
    وأود ّ التجرد عن خرافة ..وهم ٍ ..
    بين رفض واقع ..وقبول ْ ..
    أن الطيور ..لها مواسم هجرة ..
    ولعودتها ..تـُبدل أرديتها ..الفصول ْ..
    ولعودتها ..لن أملَّ الإنتظار إن كان يطول ْ!
    *--------------------------------*
    13-7





    اترك تعليق:


  • ثائر الحيالي
    رد
    ها هي الأيام ..تمضي ..
    بخطى التجاهل ..الغبية ..!
    وأنت ِ بعيدة ..عني ..
    بـُعد خط ..البداية ..
    ضبابية لحظة ..الولادة ..
    يتحول الزمن ..في غيابك ِ ..
    إلى ..قضبان سجن ٍ ..
    وأنا أتأرجح ..بين يقين ٍ ..
    وما يمزق وحدتي ..من وسواس ظن ٍ ..
    وبين أن ترّف ..في وسن ٍ ..
    رؤى أطياف ..لك ِ ..
    حشد غمام ..تحت عباءة سحابة ..
    أرقب ُ الآفاق .. متى تهمي ..
    على عطش ..العروق ..
    ولها في .. مقلتي ..
    يحتشد .. إيماض البروق ..
    أصمت ُ .. على مرِّ إصطبار ٍ ..
    وإن كنت َ ..لاتدري ..
    أن الأمر ..محض إحتضار ٍ ..
    بل يؤول ..إلى وهم موت ٍ ..
    يكاد لايـُطال ..في زحف وقت ٍ ..
    ليس له ُ ..في لظى صمت ٍ ..
    ما يشي ..لملامح نهاية ..!!
    *------------------*
    9-9-2009
    التعديل الأخير تم بواسطة ثائر الحيالي; الساعة 06-02-2011, 18:37.

    اترك تعليق:


  • ثائر الحيالي
    رد
    برد شتاء ..يستفزّ كل حزن عميق ..
    ليطفو على ..السطح ..
    كل مركب همّ..غريق ..
    أنت .. البعيد..
    كأبعد ما تكون ..الذكريات ..
    لماذا ..يباغتني وجهك ..
    على حين ..غرة ٍ ..
    الجدران ..
    الستائر ..
    حتى ..المرايا ..
    تحمل منك ..طيف ٌو طيف ْ ..
    كأنك تحل ُّ متى ماشئت ..
    في رحاب الدار ..ضيف ْ ..
    الموقد ..المتقد ..
    كأشواقي ..يسعرّهُ اللظى ..
    كفي..المرتعد ..
    يتلمّس ..الدفء من فراغ ٍ ..
    وما من فراغ ٍ ..إلا ولملمَّ جلجلهُ الصدى ..
    أيها ..الكامن في نبض العرق ..
    متى ..
    ستغمرني في ..غيابك ..
    دعة ..السكينة ..؟
    متى ..
    أكـِف ّ ..عن مطاردتك ..
    ولا تلفضني ..نزعة الضياع ..
    من حجرات ..بيتي..
    إلى طرقات ..المدينة .!
    *-------------------------*
    2-2

    اترك تعليق:


  • ثائر الحيالي
    رد
    أشرعت ُ ..أبواب القلب ..
    وكشفتُ لك ِ بلا منة ٍ .. أسرار الروح ..
    تلك الحقيقة ..الـُمرّة ..
    الأسيرة ..
    متى تـُميط ُ عن وجهها ..اللثام ..؟
    كيف لها أن تبقى ..في دهليز الغيبة ..
    كيف لها أن تسعى ..بين اليقين وبين الريبة !
    مـَن فقأ ..عينيها ..
    مَـن أضاعها ..ليتلبسها الظلام ..
    والأزرق ..المجنون ..
    لازال يبحث ..في عينيك ِ..
    عن الجـُزر ..الغريبة ..
    أ َرَّقَ ..العيون ..
    مـَزَّقَ ..الظنون ..
    مـُذ أثقلَ الأهداب ..بحثا ً عن معنى السكينة ..
    في اجتياح السهد ..لليل فتاك ِ الغريب ..
    ذلك الممهور ..بمعنى الغرابة ..
    المقهور ..في ملل الرتابة ..
    الهارب ..من قيد الرقابة ..
    دون أن يدرك يوما ً ..جدوى الهروب ..
    ذلك الضارب ..بأطناب حزنه ْ ..
    محاولا ً ..إدراك شمسه ْ ..
    قبل أن تندس ..في كنف الغروب ..
    مسافرا ً ..متى ما شاء ..
    من حال ٍ ..لحال ْ ..
    متوحدا ً ..بذات المواجع ..
    ممزقا ً ..ستار البراقع ..
    وهو مـَن يدري ..قبل غيره ْ ..
    أن كل شيء ..وإن طال العناء ..
    حتما ً ..إلى زوال ..!

    *_--------------------------------*
    17-4
    التعديل الأخير تم بواسطة ثائر الحيالي; الساعة 01-02-2011, 17:44.

    اترك تعليق:


  • ثائر الحيالي
    رد
    أسنلتقي ..ثانية ً ..؟
    كم أخشى أن يطول ..أمد الفراق ْ ..
    دعيني ..أعانقك ِ ..
    فمنذ سنين ..وأنا أعيش عصر الجليد ..
    ولست ُ ممن قـُد له ُ ..قلبا ً من حديد ..
    ولربما ..قهرا ً ..
    كنت ُ قد نسيت ُ ..كل معنى لعناق ْ ..
    أعلم أني ..وإياك ِ ..
    قد لا نجد في اللقاء ..ما نقوله ْ ..
    وقد نصمت ُ مليا ً ..
    في ..مُدلهم ليل ٍ ..
    ويا لليل ٍ كم أطال ..في الوجد حلوله ْ ..
    فمَن سيقف بوجه ..سيل ٍ ..
    وزبد الكلام يحتشد ..موجا ً ..
    لكن ..دعي كفّك بين..يدي َّ ..
    وسأدع ..قلبي لديك ِ ..
    فقبلك ِ لم يحنو ..أحد عليّ..
    ولم يغمرني الوجد ..تيها ً ..
    بغير ..سعير الإحتراق ْ ..
    ولم أحترف يوما ً أبدا ً ..
    فنَّ ..النفاق ْ ..
    ما صافحت الفرح ..ولا صافحني سهوا ً ..!
    فلطالما مددت ُ له ُ ..يدا ً..
    وما مدَّ ولو ..وهما ً ..
    يده ُ ..إليّ..
    أيتها ..المجبولة ..
    من وله ٍ ..وحنين ْ ..
    أنا عَطشٌ ..إليك ِ ..
    من سنين ٍ ..وسنين ْ ..
    جـُلَّ العمر .. قبلك ِ ..
    كان من قطر ٍ ..خليا ..
    فأهزجي ..
    على فيافي الجدب ..غيثا ً ..
    وساقطي ..
    على شأفة الجوع..رطبا ً جنيا ..!

    *----------------------------------*
    27-8





    اترك تعليق:


  • ثائر الحيالي
    رد
    يتسلل.. برد الشتاء إليّ ..
    في هذا الصباح ..المبتلّ بالمطرْ ..
    بعناد ٍ ..من تحت معطفي ..
    أحتاج الساعة ..لملمسّ كفك ..
    ليدبَّ ..دفء اللقيا ..بعروقي ..
    ولوجهك ..الحاني ..
    حين كان بين كفيّ ..يختفي ..
    ملبدة السماء ..بالغمام وبالبروق ..
    فمتى ستهزّ غمامك ..بروقي ..؟
    أعلم أنك بعيد ..بعيد ..
    وسيجهدني ..النداء ..
    مُذ رحلت ..قوافلك ..
    وما أطربها ..الحداء ..
    تـُرى ..أيشرب ُ الآن ثراك رذاذ المطر ْ .؟
    أستخضر ..رباك ..
    أستحيط بك ..الوان الزهرْ ..؟
    إيه ٍ غيث.. ِإيه ٍبُنيّ ..
    حين رحلت ..لم تدع ْ لترقبي ..
    لهفة عناقك ..ولا حتى من بعد لأي ّ ..
    أن أنفض عن منكبيك ..تراب السفر ْ ..!

    *-------------------------------------*
    27-1
    التعديل الأخير تم بواسطة ثائر الحيالي; الساعة 29-01-2011, 14:11.

    اترك تعليق:


  • ثائر الحيالي
    رد
    كيف لي أن أنزع ..وجهك ِ
    عن مرآة ..ذاكرتي
    وأنت ِ ..
    مَن لازالت تـُجيد ..فنَّ محاصرتي
    أيمم ..مراكبي
    قِـَبل وجهة.. الشمس
    ألجم ..صهيل كلماتي
    كمدا ً ..
    بين الصمت ِ.. وبين الهمس
    أدور ..في فلك الرؤى الغريبة
    دوامة ..لاتنتهي ..
    موجة ..لموجة تعتلي
    أمدّ يدي .. ولا أطال العُرى
    تبا ً ..
    كم أنت َ شاسع ُ ..أيها المدى
    أنوء بحمل .. الأحلام المريبة
    تتعثر ..الخـُطى ..
    على جفاف دروب ..الملح
    تنكفىء ..البراعم
    تغمض جفنيها ..المياسم
    ولن تنحني .. سوى
    سنابل .. القمح ..
    ستظل .. بعيدا ً
    أيها السادر ..في تيه الغياب ْ
    وستبقى ..وحيدا ً ..
    ترسم الحلم ..بأظفارك َ
    خلجات ..صفحتها الرمال ُ ..
    أتشرب وَهم الرواء ..من سراب ْ ؟
    أتفترض ألف جواب ٍ ..وجواب ْ ؟
    متى ما ..تشظى
    في ..خلدك السؤال ُ ..
    أيصمدُ لكَ في إنهيار ٍ..خيالُ ؟
    وأنت َ ..تدري ..
    إن .. هبّت الريح ..
    سيعود التراب ..إلى تراب ْ ..!!
    *-------------*
    ثائر الحيالي
    16-4-2009




    التعديل الأخير تم بواسطة ثائر الحيالي; الساعة 07-03-2012, 13:39.

    اترك تعليق:


  • ثائر الحيالي
    رد
    وأنا ..أحاورك ِ
    وأوغل في ليل ِ ..عينيك ِ
    رأيت ُ ..أحلامي
    تتساقط ..شظايا
    أهم ّ بالبوح ..بما يعتريني
    فتخذلني ..النوايا
    أيتها البهية ..كأغصان الشجر
    أيتها الندية ..كحبات المطر
    كيف لي ..
    أن أدنو.. من أسوار عالمك
    هيت ..لي ..
    أن أشم ..عطرك ِ
    دون أن ألمس ..نرجسك ِ
    تجمعني ..وأياك ِ
    مساحة ..جذلى ..
    لا تقاس بحدود الطول.. وأبعاد العرض
    فلماذا ..
    أحلق بعيدا ً ..مع خيالي
    ربما ..
    لأطال ..رفيف خيالك ِ
    رغم أن .. قدميّ ..
    لازالت .. تلامس تخوم الأرض ..
    *------------*
    27-1
    التعديل الأخير تم بواسطة ثائر الحيالي; الساعة 07-03-2012, 13:34.

    اترك تعليق:


  • ثائر الحيالي
    رد
    أذاك َ ..ما خط َّ الرماد ُ ..؟
    ويح وجع ٍ ..لم يرسمه ُ المداد ُ ..
    أعنوة إنطفأ ..ألق الحروف في جسد القصيد ْ ..
    أهو ..النفاد ُ ..؟
    أودعت ُ عينيك ِ ..سرَّ الحكايا ..
    وهربت ُ ..من وجلي إليك ِ ..
    هائما ً ..في ليل عينيك ِ ..
    الملم ما تناثر لي ..من بقايا ..
    وهي تسلك مسارب.. الحلم الشريد ْ..
    لتبقيني ..وحيدا ً ..
    منسيا ً ..
    مصلوبا ً ..
    على ..مقصلة وجعي ..
    منتظرا ً ..
    أن يعود ..والمؤكد أنهُ لن يعود ْ ..!
    طائر فرح ٍ ..فرَّ للأفق البعيد ْ ..
    يشجيني ..عطشي ..
    في التماع ..العناقيد ْ ..
    لازال ..يشتهي ندى الدنان ْ..
    يعصر الوهم في ..كأسي ..
    نبيذا ً ..
    صدى ً ..يحتوي اللامكان ْ..
    تراتيل نسك ٍ ..في موت النشيد ْ ..!

    *________________________*

    4-7
    التعديل الأخير تم بواسطة ثائر الحيالي; الساعة 26-01-2011, 13:20.

    اترك تعليق:


  • ثائر الحيالي
    رد
    اللغة ..المكلومة ..
    كيف لها ..أن تـُحسن الرقص ْ..
    ما زاد ..زاد ..
    ما رحل ..عاد ..
    والفيض ..نقص ْ .!
    تلك العبارات ..الجوفاء ..
    لن تزيد الإنحناء ..سوى إنحناء ..
    لم تفتح لزنازين الظلام ..النوافذ ..
    لم تأخذ بيد الضوء ..مُذ أضاع المنافذ ..
    فكيف لي ..
    بعد أن خط الثلج لونه.. على عتمة الصدغ ..
    أن ..أأمن الأفعى ..
    فما من ناب ٍ ...إلا للدغ ..!
    مؤلم ..جدا ً ..
    أن ..تختبىء الأشواق ..
    خلف ستار ..الرهبة ..
    قاس ٍ ..حقا ً ..
    لا تنكسر ..الأطواق ..
    تلوذ ..خلف لعثمة الهيبة ..
    ومضحك الأمر ..سلفا ً ..
    أني لا زلت ُ..أكتب لك ِ ..!!

    *-------------------------------------*

    25-1



    التعديل الأخير تم بواسطة ثائر الحيالي; الساعة 25-01-2011, 15:54.

    اترك تعليق:


  • ثائر الحيالي
    رد
    كنت ُ ..أعتقدُ ..
    أن لك القدرة ..على قراءة كلام العيون ..!
    بشدة ٍ ..أيضا ً ..
    أن تبدد ريحك ِ ..من سمائي ..
    ما تراكم ..من سحب الظنون ..
    بكلامك ِ الجذل ..بهمسك ِ الحنون ..
    وأن لا ألتف يوما ً ..للوراء ..
    لألعن َ في سورة غضب ٍ ..ما خلف الغباء ..!
    ولما قد أكون ..أفتقدُ ..
    لكنك ِ ..
    من فتح باب الأزمة ..على مصراعيه ْ ..
    وعن دراية ٍ ..عمدت ِ أن لاتغلقيه ْ ..
    أطعمت ِالمواقد ..حطبا ً ..
    فهل بكذبة ٍ لآتون نار ٍ ..كنت ِ ستطفئيه ْ ..
    في غفلة من الزمن ..نصبت ِ شِراكا ً ..
    شِباكا ً ..
    ومتى ما إصطدت ِ ..طائرا ً ..
    أن كان سيبدو الأمر ..مذهلا ً ..
    فهل كنت ِ للمدى ..ستطلقيه ْ .؟
    لكن لايزال هناك الكثير ..مما بعد لم تـُدركيهْ ..
    كيف أن للأفلاك ..دورتها ..
    للدروس ..عبرتها ..
    فربما ما أفرحك ِ ..ما كان نصرا ً ..
    كما صورته لك ِ ..أوهامك ِ ..
    وعدا ً ..
    قد قطعت ُ ..على نفسي ..
    يستمد منهُ يومي هذا ..عزم أمسي ..
    أن ..أبر َّ بقسمي ..
    وسأذيقك ِ ..مرارة الندم ِ ..
    وكل ما ..يمكن أن يكون مغنما ً..
    في القريب العاجل حتما ً ..ستخسريه ْ ..!

    *_________________________*
    2-17
    التعديل الأخير تم بواسطة ثائر الحيالي; الساعة 24-01-2011, 18:11.

    اترك تعليق:


  • ثائر الحيالي
    رد
    في غفلة ٍ ..مني ..
    ورغم طول ..ترقبي ..
    مرَّ ..الأمسُ ..
    وفي التوقيت أخطأ ..الحدس ُ ..
    كنت ُ أعد العدة ..لأ ُرسل لك ِ باقة زهر ْ ..
    وبعض أمنيات ..أحملها الكلمات ..
    رغم ..يقيني ..
    أن الزهر يفقد ..كل عطر ْ .
    إذا ما مات اللون.. لعطش جذر ْ .!
    آفة الزمن ..العجيب ..
    لم تترك ..لي ..
    فرصة .. أن أسرق ..
    من الشمس ..ضفائرها ..
    أو للأقمار أن ..أطرق ..
    في إغفاءة ..أبوابها ..
    ولا لأعتصر لك ِ ..هالتها ..
    لأسقيك ِ ..شيئا ً من سلافتها ...
    لكنها ..
    الأيام تعدو ..دون أن تحفل ..
    لإصطخاب ..سنابكها ..
    فعذرا ً ..إن نسيت ُ ..
    فكيف لحطب الكلمات ..أن أحرق ..
    ورماد ..الوجد شفيعي ..
    وليته ُ كان في الصمت ..شفيعها ..؟
    *-------------------------------*\
    3-6

    اترك تعليق:

يعمل...
X